🌍Anwaar:
أنهاك المشاعر...

حينما نشعر بالخذلان،حينما نردد كلمات التذمر بغضب،وحين عقد الحاجبين عبثأ،وبأظهار ملامح التشنج والتخبط..وبكل حالات التعصب..
نحن نقوم بها أحيانا ..ولربما عند كل مشكلة تقف لتسخر منا..نحن نقوم بها وبكل ضعف..
ننهك مشاعرنا ..
ولا نعلم بأن انهاك مشاعرنا سيكون سببا لفقدان أعز ما نملك يوما من الايام البائسة..
لأننا وبمجرد ان نعجز عن التواصل العاطفي..سينتهي كل ما لم يبدأ..فمشاعرنا حينذاك ستكون منتهية الصلاحية لاننا استهلكناها بما فيها ...
حافظوا على مشاعركم..ورائكم حياة لتنعموا بها..تلوح لكم ..تدعوكم لتعيشوها ..
ولديكم أعزاء..لا يمكنكم الاستغناء عنهم..
كفوا عن العبث بمشاعركم

#Anwaar_Ahmed
#كاتبات_المستقبل
#مشروع_كاتبات_المستقبل

الكاتبة والصحفية مريم سمير فتاة تبلغ من العمر ثلاثة وعشرون ربيعا
بدأت مسيرتها العملية والفنية في التصوير الفوتوغرافي والانجاز المتتالي بعد تخرجها من ثم بدات في الكتابة بفقه واحساس وبالرغم من ان مشاركاتها وممارساتها على مواقع التوصل الاجتماعي كانت من الاقل تفاعلا استطاعت فيما بعد ان تفوح كجوري نادر العطر الى ان اسست مشروع كاتبات المستقبل الذي ضمت من خلاله عدداً من الفتيات الناشئات منهن مغتربات ومنهن من ضمن العراق حتى لاقى المشروع رواجاً وانتشاراً كبيراً بالرغم من بساطة بدايته الا ان القدح التي كانت تملكه وما زالت قوي المبادرة وفيما بعد بدأ الاكثرية باستنساخ الفكرة الا انهم لم ينجحوا ولم تسلط الاضواء عليهم كما سلطت على مشروع المصورة الموهوبة والكاتبة والصحفية والمعلمة مؤسسة المشروع مريم سمير
كفجوة تطل منها الحرية على الفتيات ذوات الموهبة الكتابية والتصويرية وحتى في موهبة الخط لاقوا دعماً كبيراً ومن أساليب رغبة او ترغيب الفتيات الغير منتهية اعدادهن للانضمام تقدير الصحفية مريم سمير لانجازاتهم وحفر اسم كاتبات المستقبل اللامع على حروفهم واعطائهم شهادات تقديرية ملموسة وغيرها ومكافئات مادية ومعنوية
ولم ينتسى نصيب الصحفية من ذلك حتى ساندتها فتياتها وطالباتها بحب وشغف بغض الاضواء عن البقية الاقلية اللاتي حاربنها بعد نجاحهم ونكرهن لاسمها الذي المع اسمائهن ولكن بالرغم من ذلك الا انها ثابرت على المسير بصدد وصدى قويان وعنفوان وكبرياء محاربة لكل عثرة تمر بها وبأولويتها اطلقت صفحة على الفيس بوك في البداية باسم ريشة سومرية وكان من دعامها نقابة وكالية تدعى انباء حريتي وتعد ريشة سومرية بداية الفصول لها وتلى بعدها كاتبات المستقبل الذي ضم جميع الديانات وحارب الطائفية وانهض الفن المدفن تحت التحنيط الاسود
وكان المشروع سابقا يضم ثلاثة مجموعان الا ان البعض لم يلق بهم هذا فتم التعديل لصيبحوا مجموعتان وبالرغم من النجاح عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تويتر وانستغرام وفيس بوك وتليغرام وسناب شات الا ان ذلك لم يكفي فطموحها وطموحنا وحب مغامرتها للوصول الى النجاح لا يتقصر ويختصر بحروف الكترونية انما بموقع على ارض الواقع ولن يقف المشروع هنا بل سيصل الى جميع الانحاء والاشخاص لجميع الاتجاهات والنواح فلا فرق بين وطن واخر سوى بالقوة والقلم والمغزى من المشروع ان القلم كالسلاح يبني وطن ويهدم كيان صهيوني
وخصت نسيجها مع طالباتها ب'كوني حرة مختلفة'
ولا ننسى ان المشروع كان اداة الهام لكثير من التائهات في عصرنا اليوم فلا الحرب ولا القمع سيمنع الحرة من التجول بحرية الفكر

#كاتبات_المستقبل