ندي عالمكتب المحقق احمد : مرحبا
بتول : اهلآ
المحقق : الحمدلله ع سلامتو ..
رائد : الله يسلمك
المحقق : مبدئياً رح يبقى هون ليتعافى بس وقت يصحا بدو يتحاسب هاد قانوون ..
ديَمة : طيب مشان الله مافي طريقة نساعدو فيا ماينحبس
المحقق : لا ..
بتول : و حنان ؟؟
المحقق : حنان بدا تتحاسب لأن اد مو هي مظلومة بس هاد جرم ... و إذا ابوكي اسقط حقو مابتتحاسب ..
استنيت بابا لحتى مر يومين وصحي و خرجناه من غرفة العناية المشددة .. دخلت لعنده وحكيتلو يسقط حقو عن حنان لأن هي مو ذنبا... و استغربت انو ما رفض ولا عارض.. بالوقت نفسو يلي حكيت فيه نادى للضابط وحكاله انا مابدي اشتكي ع البنت ومسامحا ...
مرء اسبوع ونحنا بالمشفى .. لما صار بابا وضعو منيح و مستقر ، صار وقت انو الشرطة ياخدوه ع الحبس .. لأن في عندو محاكمة ...
اخذوه ع المخفر هو و المهندسين .. بس بابا بقي بالمركز الصحي لأن وضعو مو خرح ينحبس بسبب الوحع يلي بصيبو فجأة و بسبب قلة قدرتو ع الحركة ...
كل يوم أمي بتبكي ع أبي ... و اخواتي بس يشوفو مكتبو فاضي وحسو مو بالبيت بيبكو .. بيتنا صار كئيب وحزين كل واحد ملتهي بدموعو .. عايشين مع بعض و كأن كل واحد ببيت لحالو .. لوقت إجا وقت المحكمة ... كلياتنا كنا متوترين وخايفين، رغم انو بابا كان مذنب بس وقت دخل ع قاعة المحكمة وهو عم يتسند ع الشرطي شفقت عليه ، صرت ابكي ... حسيت أنو بدي ضمو هلأ
التم القاضي و المسشارين و المحاميين .. و بلشت المحاكمة الرسمية...
أنا و أمي و نور و ديمة آعدين جنب بعض و متوترين عم نرجف
بابا عم يتطلع علينا ونسيان شو عم يحكو ..
القاضي : قررت المحكمة بحق المتهمين : ياسين . م
و سمير راضي و لؤي . ع مايلي :
أولاً : سحب شهادة كلاً من المهندسين ياسين و لؤي ومنعهما من مزاولة المهنة ...
ثانياً : الحكم عليهم بالحبس لمدة خمس سنوات وذلك لاستمرارهم بتلك الجريمة لغاية تاريخ العام الماضي .
وقررت الحكم على سمير راضي : بالحبس لمدة ثلاث سنوات
وذلك لعدم ممارسته تلك الجريمة منذ ثلاث سنوات ..
قراراً وجاهياً قابلاً للطعن .
دموعنا ماعد وقفت .. خاصة وقت أجو الشرطة و اخدوه ع الحبس وخلص .. مروا علينا تلات سنين متل السم و الموت
حنان بقيت عايشة معنا وماتخلينا عنها ..
__
بعد ثلاث سنوات ..
أعدنا حولين الصوبيا بعز البرد .. أنا وماما وبابا و حنان و ديمة ونور و رائد
بابا : أنا جمعتكن اليوم لأن بدي اتأسف أدامكن ع كلشي ..
بدي ياكن تسامحوني ع الغش .. و الكذب .. انا ماكنت شريف من ٢٦ سنة لهلأ... كلشي منيح عشت فيه من ورا ظلمي للناس ... بس انا ندمت ... عرفت انو ضحكة العيلة و اللمة تبعا بتغنيني عن أموال الدنيا ، بتغنيني عن كل العالم ...
أنا بعتذر من حنان وياريت فيني عوضا اكتر ... سامحيني
يابنتي ... هلأ تأخد بالجملة يلي قالتا بتول من زمان.. قالتلي مابعد الاكتمال في شي بشع ناطرك ...
حنان : آمنت أنو الحياة مقدرة ومكتوبة و الصبر من عند الله .. و الغفران من عندو كمان ...
رائد : بمناسبة انو بكرا موعد ولادة بتول شو رأيكن تصير الفرحة تنتين؟
ماما : شو هيه الفرحة ؟
رائد : أخي سائد شاف حنان بالمشفى و عحبتو بقى شو رأيك نزبطا؟؟
ماما : ليش لاء
بتول : شو حنان احكي
سكتت حنان و ضحكت ...
بابا وقت طلع من الحبس قرر يعتذر لحنان بطريقة خاصة ويكفر عن جزء من أغلاطو كتبلا بيت بإسما و عطاها مبلغ مصاري.. وقرر انو يعاملا متل بناتو ومايتخلا عنا شو ماصار
الطمع أولو اكتمال و بالآخر وجع ... دولاب بمر ع كل واحد طمع بشي مو إلو و على كل واحد غش حدا بيوم من الأيام ، تجارة الأعضاء قضية مهمة منتشرة بواقعنا ، الاغتصاب وهو الظاهرة يلي بتقضي ع حياة إنسانة مالها ذنب بشي ...
* تنويه * : أحداث القصة من عقلي وأسماء الشخصيات لاتمت بصلة للواقع ... و الدمج يلي عملتو هو بين قصة الخطف وبين قصة المهندسين يلي سألت عليها وثالثاً و الأهم إنه ماعندي فكرة عن المحاسبة القانونية لهيك حطيت شي يناسب كقصة وكترتيب أحداث
#انتهت #كتابة_رند_محمد