#لعبة_الحياة_بقلم_حواء
الجزء الثالث
@rwayate
كرز: لوين آخدينو ؟
عصام: مو شغلك...ما حدا بفوت لعندي و بيطلع عايش
كرز: كيف يعني...شو رح تعمل.؟
عصام: تجاهل سؤالي و التفت على رجالو ( خلصوا عليه)
كرز: لااااا لحظة
التفت علي عصام...( ليش لا.. ؟ )
كرز: لأنو..ل
زياد: لأنو مرضو بيتعالج...يعني مو واردة نروح علينا مبلغ منيح مشان ما نتتظر شوي.. مو هيك كرز؟
كرز: اي... هيك كان قصدي..
عصام: طيب...دكتور زياد...تولى مهمة علاجو أنت و خلي الرجال يجيبوا الأدوية اللازمة
زياد: تمام
كل هاد و أحمد كان ساكت و ما عم يحكي حرف و مو فهمان شي ابدا
قبل ما يطلع عصام برا الغرفة.. نادالو أحمد ( لحظة شوي...فيني أفهم شو بدك مني..يعني إذا بدك مصاري القصة محلولة )
عصام: خراس و لا تداخل أحسن ما غير رأيي و فضي هالمسدس براسك
طلع لبرا و بقيت أنا و زياد و أحمد بالغرفة..عم نطلع ببعض..
قرب مني زياد و همسلي ( انا عملت يلي علي...الشغلة بقيت عندك...ما عاد فيي ساعدك بشي )
أحمد: فيني افهم أنا وين ؟
زياد: منرحب فيك أستاذ أحمد...انت هلأ باستضافة عصابة لتجارة الأعضاء و لولا الآنسة يلي هون كنت هلأ بخبر كان...بس ما بظن رح تطول كتير
أحمد:.......
بس طلع زياد من الغرفة شرحتلو لأحمد كلشي و شرحتلو انو أنا هلأ مخطوفة متلي متلو..
أحمد: يعني أنا لازم اتصرف على إني مريض؟
كرز: اي.. اذا حابب تضل عايش
أخد نفس عميق و ابتسم ( مو كتير ضروري )
كرز: طيب لكن أنا رح قوم
أحمد: لوين؟
كرز: رح قلون أنو ما معك شي..مو بدك تموت؟
أحمد: هههه لا مو هيك طولي بالك
كرز: ماشي أنا مضطرة كتير روح
أحمد: ماشي
طلعت من الغرفة ع الممر و دغري اجو بعدها شخصين ضخام سكرو الباب و وقفو عندو...و أنا عم امشي شفت وحدة ماشية باتجاه غرفة عصام.. زورتني و فاتت..و أنا وقفت شوي لافهم مين بتكون..
بعد شوي سمعت أصواتن طالعة و عصام كان معصب كتير...لهيك ركضت دغري ع الغرفة و سكرت الباب..
" في مكتب عصام "
تسنيم: أنا ما دخلني...لا تدخلني بقصصك..صح ساكتة بس هاد مو معناها إني مستعدة اشتغل معك
عصام: تسنيم... انتي ساكتة لأنك مجبورة و رح تشتغلي لأنك مجبورة كمان... حاج نضحك ع بعض
تسنيم: عصام....أنا ساكتة لأني بحبك
عصام: هالحكي كان زمان... هلأ تغيرتي
تسنيم: هلأ لأني ما رضيت اشتغل بشغلك الوسخ تغيرت
عصام: تسنييييم انتبهي لحكيك معي!
تسنيم: ما قلتلي...مين هالحلوة الجديدة يلي برا؟ جايبها كالعادة تتسلى معها و بعدين تقبض حقها ؟
عصام: شوو هالمساااا هاد...هي بتكون دكتورة جديدة...
تسنيم: بالله...مع أنو مو شكلها من جماعتكون
عصام: خلينا بموضوعنا هلأ...الشغلة سهلة و بالعكس انتي رح تكوني بصورة الملاك البريء و أنو قلبك كبير و ما في منك....و نحنا منتصرف من ورا بالباقي..
تسنيم: طيب طيب...بس تركني فكر شوي
عصام: ما في وقت... مضطر بسرعة
—------------—
التفكير المستمر بخلي صاحبو يفقد عقلو...بس ما عم اقدر ما فكر بأخواتي شو بكون صاير فيهن.. و كريم... اشتقتلو كتير...رغم تعاملو ببرود معي دائما بس بحبو كتير و برتاح لما اسمع صوتو..
و أنا عم فكر خطر ببالي حديثي مع زياد ( مع أنو كان فيني اهرب ) يعني هو بيعرف يطلع من هون اكيد... طيب و الكتاب...اذا ما حدا بيطلع من عند عصام عايش مين يلي قدر يطلع هالكتاب! و مين يلي كتبو أصلا!
طلعت من الغرفة ع روس أصابعي و مشيت شوي شوي بدون ما حدا يشوفني...و اتجهت لعند غرفة زياد..
نقرت شوي ع الباب..
زياد: مين ؟
كرز: أنا كرز..
زياد: لحظة شوي..
فتحلي الباب و فتت ع الغرفة بسرعة و سكرت الباب مشان ما حدا يشوفني
زياد: شبك ؟
كرز: خفت حدا يشوفني
زياد: هههههه
كرز: ليه عم تضحك؟
زياد: لأنو ما فيها شي...يعني هلأ انتي صرتي وحدة منا بنظر عصام و عادي كتير إنك تتحركي بحرية...
رفع اصبعو بوشي و قرب مني..( بس ضمن المقر )
كرز: بس أنا ما بدي كون وحدة منكن
شغف: انتي بدك تضلي ضعيفة و هبلة....هي الدموع و الدراما ما عاد بدي شوفها...خليكي قوية..صلبة... ما في شي بهزك
مسحت دموعها بكمها و رفعن عيونها لعندها ( حتى غياب اختي! )
شغف: و لا اي شي ورد...و لا اي شي...خلي ضعفك بينك و بين حالك بس ..
طلعت ورد ع غرفتي...تسطحت ع تختي و ضمت مخدتي و بعدها عم تبكي...
ورد: ليش رحتي...بدي نام بحضنك...بدي كل ما ازعل و تقسى علي شغف اجي اتخبى بين اديكي و جاكرها...بدي احكيلك كلشي بحس فيه و انتي تضلك تقليلي أنا معك...بدي كون معك كرز بدي كون معك..
و هي طالعة من الغرفة دعست ع شي قاسي....
ورد: ااااه... شو هاد ؟
انحنت ع الأرض و اخدتها..
ورد: فلاشة!...بس كرز ما عندها هيك فلاشة...
________________________________
شغف: مين ؟
ياقوت: أنا
شغف: شو بدك ؟ فوتي
فاتت لعندها و رمت شوية وراق ع تختها
شغف: شوهاد؟
ياقوت: وراق بنت رفيقتي...سمعت انك عاملة مسابقة للتوظيف و بدي هالوظيفة تكون الها
شغف: بس أنا ما عملت المسابقة لوظف على كيفي
ياقوت: لا مو بكيفك...غصب عنك
شغف: بالله شو ... انتي مين مفكرة حالك ؟
ياقوت: أنا يلي وصلتك لهون...و لا نسيتي...لولاي ما بتحلمي بهالشركة
شغف: هههههه هلأ اي صح انتي ساعدتيني...بس أنا ما قبلت مساعدتك لصير عبدة عندك...هلأ انتي مالك عندي شي...الله معك... و لا قلك لحظة ...خدي هدول معك و طلعي يلاا.
ياقوت: ماشي...ماشي يا شغف...بس وحياتك مو ياقوت يلي بينضحك عليها...رح دفعك التمن غالي...خلي هالشي ببالك... تذكري حكيي منيح.
شغف: اوك...يلا طلعي بسرعة
____________________________
" من الكتاب"
( لا أدري اذا ما كان صاحب تلك القذارة الآن هو ذات الشخص الذي ستراه...لكن انظر جيدا في عينيه...ستعرفه منهما...يسكنهما الشر و الحقد... )
كرز: عصام...هاد عصام نفسو...واحد وسخ
( لدي صديق هنا بجواري...ما زال لديه بعض الوقت... ربما يخرج الكتاب هو من هنا... و يوصله إلى من يهمه الأمر... )
كمالة هي الصفحة بتذكر انو كانت مشقوقة...
فكرت كتير...طيب ليش يلي طلع الكتاب مو هو يلي خبر عن هالمكان؟ و كيف طلع هو و الكاتب لا ؟
( ها أنا اسمع الآن صوت قد خرج من حنجرة و يكاد يشقها...و أشتم رائحة دماء قدا بدأت تتغلغل في أعماقي...إنها جريمة أخرى! )
و أنا عم اتذكر هالمقطع سمعت صوت قوي من برا الغرفة و بعدها بلش صوت عصام يعلا و يصرخ أكتر و أكتر... !
فتحت الباب ع مهلي و صرت اسمع صوتهن لعندي موصل
تسنيم: مشان الله يا عصام ما بقدر... ما عم اقدر ولله صعب علي...
عصام: مو بكيفك...قلتلك انتي مجبورة
تسنيم: لا مو مجبورة!
عصام: نعم ؟
تسنيم: اي مو مجبورة...بكفي تحملتك كتير... ما رح وسخ اديي بوساختك و يلي بدك تعملو عملو..
سمعت صوت من الغرفة كأنو ضربها كف و بعدها اختفت صواتهن....الوضع كان مكركب و أغلب الحرس جوا نايمين...طلعت لبرا و صرت استكشف المكان و امشي...شفت درج طويل و في باب بآخرو...
حطيت رجلي ع أول درجة لاطلع...سحبتني ايد من تحت و وقفتني....حسيت برعشة غريبة تغلغلت بجسمي كلو..
#يتبع
#لعبة_الحياة_بقلم_حواء
الجزء الرابع
زياد: وين طالعة؟
كرز:............
زياد: هلأ يا انتي غبية يا أما مو سائلة عن حياتك
كرز: أنا...ولله بس كان بدي شوف شو هاد الباب
زياد: ما بنصحك تعرفي هاد باب شو... و ما بوصل لبرا و حاج جنان بقا امشي من هون
سحبني من ايدي و صار يمشي...وقفت و فلتت ايدي منو بقوة ( حاااج بقا...العيشة هون موت ع البطيء...أنا بدي اطلع من هون حتى لو كلفني هالشي موتي)
و أنا عم احكي اجا واحد ماسك تسنيم و حطها بغرفة و قفل عليها
كرز: شو...شو هاد ؟
زياد: شكلها عنيدة متلك
كرز: مين بتكون؟ و شو صاير بينها و بين عصام؟
زياد: حبيبتو...بدو يشغلها معو و هي ما بدها
كرز: يعني...هي بتعرف كلشي و ساكتة ؟
زياد: هيك شي
كرز: و هلأ شو رح يصير فيها ؟
زياد: و لا شي...متل يلي عم يصير فيكي... بالمناسبة...عصام راسم ع أطفال ميتم...يعني جهزي حالك كرز: شوووو؟ أطفال! لك انتو ما بتخافوا الله
زياد: روحي احكي قدامو أنا ما دخلني..
صرت امشي طول الليل حولين الغرفة يلي فيها تسنيم...كان بدي حاول اني احكي معها...أكيد رح تفيدني بشي...بس كان في حراسة شديدة ع غرفتها و مستحيل اقدر اوصللها
____________________________
شغف: صباح الخير...يلا قومي ع شغلك
ورد: شغف... هلأ هي الفلاشة لكرز شي ؟
#لعبة_الحياة_بقلم_حواء
الجزء الخامس
@rwayate
زياد: لحظة... تركي
كرز: شوفي؟
زياد: خلص انتي طلعي لبرا
كرز: شو بدك تعمل؟
زياد: خلص انتي روحي يلا
صار يدفشني لبرا و يقلي طلعي و تركيني اتصرف لحتى صرت برا الغرفة و سكر الباب و قفلو
كرز: زياد...زياد بس احكيلي شو عم تعمل ؟
بس ما عاد سمعت صوتو و لا عاد رد علي تركتو و مشيت ع غرفتي...و فاتتت تسنيم لعندي بسرعة
تسنيم: قتلتوها ؟
كرز:....
تسنيم: شبك؟
كرز: أنا ما عملت شي ما عملت شي
تسنيم: طيب ما شفتيها ؟
كرز: لا زياد طلعني دغري
تسنيم: مسكينة...زعلت عليها هالبنت ما بتستاهل
كرز: ما حدا بالعالم بيستاهل يكون هيك مصيرو
تسنيم: اي بعرف..بس هيك هالبنت كتير طيوبة يعني انا كتير حبيتها
كرز: ليش بتعرفيها ؟
تسنيم: اي...هي بتشتغل بالميتم يلي عصام بدو يجيب الولاد منو..و هو بعتني لاتقابل معهن أول يوم بس لما شفت الولاد ما قدرت أبدا إني كون السبب بقتلون..
كرز: مشان هيك حبسك هون و بعت حدا تاني
تسنيم: اي...بس ما كنت مفكرة انو بدو يجيب ورد لهون كمان
كرز: مين ورد؟
تسنيم: لك هي البنت
كرز: اسمها ورد؟
تسنيم: اي
كرز: و بتشتغل بميتم مع الولاد ؟
تسنيم: لك اي اي شبك هلأ كنا عم نحكي
للحظة حسيت لساني ارتبط... تماسكت شوي و رجعت احكي مع تسنيم
كرز: وصفيلي ياها
تسنيم: كيف يعني؟
كرز: شكلها كيف شكلها يعني ؟
تسنيم: يعني عادي...
كرز: لككك شبك افهمي وصفيلي شكلها عيونها شعرها وشها كيييف ؟
تسنيم: عيونها واسعين و خضر و شعرها بتحسيه هيك مكزبر شوي ...و.. اي صح في شامة صغيرة ع خدها اليسار.. و..كرز كرز شبك وين رايحة ؟
قبل ما تكمل حكيها كنت طالعة من الغرفة ركض و ما عم اقدر شوف بعيوني حسيت الطريق طويل لهديك الغرفة...طويل كتير...
وصلت و صرت خبط ع الباب و اصرخ
كرز: زياااد فتاااح لكككك فتااح اوعى تعملها شي والله بقتللللك عم تفهم...لككك فتاح عم قلك زياااااااد...
مسكتني تسنيم و بعدتني و أنا صرت ادفشها و صرخ...
( لك اتركيني... كلاب....كلكون كلاب...لك مشان الله تركوها هي ما عملت شي...مشان الله يا زياد لا تأذيها..فتاح الباب الله يخليك )
كانت لحظات صعبة كتير...قعدت ع الأرض و أنا عم ابكي بين ايدين تسنيم لأنو ما عاد فيني حيل لوقف....
فتح زياد الباب و هو عم يرجف و يتعرق.. ركضت لعندو دغري و دفشتو و فتت لجوا..
كرز: وررررررد.....ورد عم تسمعيني... ورد
فتحت عيونها شوي و ابتسمتلي ( كرز...أنا هلأ صرت عندك.. بس أمي وينها مو شايفتها )
كرز: ورد ورد اصحي شوي ركزي معي...رشيتها بشوية مي لتصحصح
فات زياد ع الغرفة...مسكت سكينة كانت قريبة مني و رفعتها بوشو ( انقلع لبرا.. اطعوا كلكون أحسن ما اقتلكون كلكون هااا....طلعوا )
زياد: كرز اهدي...أنا ما أذيتها للبنت اهدي
فات و سكر الباب و بقينا نحنا التلاتة بالغرفة لحالنا...تركتو و رجعت لعند ورد
كرز: ورد...نحنا هلأ مخطوفين..بس لا تخافي رح طلعك...ما رح اسمح لحدا يأذيكي اي ؟
ورد: ك...كرز..في...في معي الفلاشة
كرز: فلاشة! اي فلاشة ؟
ورد: الفلاشة يلي كانت بغرفتك و عليها ملفات..
اتطلعت ورد بزياد قبل ما تكمل حكيها و رجعت خفضت صوتها و قربت مني
ورد: عليها صورة هاد الزلمة!
كرز: شووو؟ أنا ما عندي هيك شي أبدا
ورد: مبلا...كانت بأرض غرفتك... بس لا تخافي هي معي ما خليتهون يشوفوها.
كرز: معك هلأ! ؟
ورد: اي...ليكي مو انتي مرة قلتيلي أنو شعري منفوش و يمكن تلاقي كل غراضك الضايعة فيه ؟
مسحت دمعتي و ابتسمت ( اي )
مسكتلي ايدي و رفعتها ع راسها..( رابطتها هون )
سحبتها من بين شعرها بسرعة مشان ما ينتبه زياد و خبيتها بكمي
قرب منا شوي ( خلصتوا ؟ )
كرز: شو عملتلها ؟
زياد: ما عملت شي...عصام بعت خبر ما نعملها شي
كرز: ل...ليش ؟
زياد: ما بعرف
و نحنا عم نحكي فات عصام و معو رجال أول مرة بشوفو و شبين ضخام...قربو من ورد و أخدوها
كرز: لوين...لوين اخدينها...لك بعدوا عنها..
كان جسمي الضعيف عم يتهاوى بين أجسامهن الضخمة..ما قدرت خلصها من بين إيديهن...اجا زياد و سحبني و بعدني عنهن و هنن طلعوا...أخدوها...أخدو أختي مني...
كرز: شو بدون يعملوا؟ لوين اخدينها ؟ لوووووين؟
زياد: ما بعرف...هي البنت بتكون أختك ؟
كرز: أي...و بتعرف شو...إذا بصرلها شي رح احرقكون هون و احرق حالي عم تفهم
زياد: طيب طيب فهمت...أختك رح تضل عايشة لا تخافي..تعالي خليني آخدك ع غرفتك
كرز: ما بدي روح لمكان بعد عني بععععد
زياد: طيب طيب ع راحتك
#لعبة_الحياة_بقلم_حواء
الجزء السادس
@rwayate
كرز: حررريق...الحقوا بسرعة في حريق كبير
هي كانت خطتي...صح كان تصرف مجنون...و احتمال أنو ما نقدر نطلع من الحريق... بس ما كان في غير هاد الحل...حاولت جيب كل الكاز و المازوت الموجدين بالمقر و بللت أغلب الأماكن فيهن...كان وضع الحراسة حولين غرفة أحمد و مكتب عصام سهل شوي.... طلعت أنا و أحمد و تسنيم و فتت ع مكتب عصام بغيابو و فضيت كل الكاز البقيان فيه...و وقفنا ع الباب من برا و رميت عود الكبريت فيه... و بلشت صرخ و طبعا ما كان حدا هامو غير انو يركض و يطلع و ينفد بحياتو!
أحمد: بسرعة...ركضوا يلا ما في وقت... أي تأخير لمدة و لو ثانية رح تاكلنا النار..
ركضنا بالممر بسرعة و تسنيم عم تبكي و تصرخ و لو مو أحمد ماسكها و عم يسحبها معو يمكن ما كانت قدرت تمشي خطوة...وصلنا لعند غرفة زياد...
أحمد: كرز...ليش وقفتي بسرررررعة امشي
كرز: بس لحظة... انتو كملوا لاحقتكن
أحمد: عم قلك امشي ما في وقت هلأ النار بتصل لهون
تجاهلت كلام أحمد و فتت دغري ع الغرفة...كان ممدد ع التخت و حاطط ايديه ورا راسوا و عم يطلع بالحيط و يبتسم
كرز: زياد قوم بسرعة يلاااا
التفت علي ع مهلو ( طلعي بسرعة ما في وقت )
كرز: قوم طلاع
زياد: عم قلك روووووحي ما عم تفهمي
كرز: زياد....
أحمد: كرررررز...النااار بلشت توصل
تسنيم: لككككك يا ربي شو عملت بحالي أنا
زياد: يلا روحي ....روحي كرز و سلمي ع ابني
تجمعت الدموع بعيوني و درت ضهري و أنا طالعة سمعتو عم يقلي ( كرز... يلي كتب الكتاب دكتورة متلك...قلبها طيب متلك و ما بتعرف تكون قاتلة...كانت حاسة أنو الكتاب رح يوصل لحدا متلها... قتلوها لأنو ما قبلت تتخلى عن أخلاق مهنتها... هاد كلشي بقدر احكي.. )
سحبني أحمد دغري و طلعناااا....كل شوي كنت عم التفت لورا ع أمل إني شوف زياد طلع من غرفتو و جاية معنا..
أحمد: كرز.. تطلعي لقدام هي السلم
تسنيم: بدنا نطلع هون ؟
كرز: اي
تسنيم: كتير طويل ما رح نلحق...رح نموت خلص...رح نحترق رح نحترق
كرز: تسنيم خرسي و ركضي بسرعة
وصلنا ع السلم بعد ركض شي تلت دقايق كاملين... كانت الطلعة عليه مو سهلة و درجاتو كتار و بعاد عن بعضها..
أحمد: يلا طلعوا بسرعة... يلا كرز طلعي
طلعت ع الدرجات بصعوبة...كنت متمسكة بقوة غريبة فيه...متمسكة بالطريق يلي رح يرجعني لحياتي يلي فقدتها بأقل من ليلة!
أحمد: يلا تسنيم لحقيها
تسنيم: صعب...صعب ما رح اقدر
أحمد: بتقدري يلاااا... دفشها عليه و رفعها و هي كملت طلوع...و بعدها قبل ما وصل بشوي سمعت صوت صريخها..
تسنيم: اااااااه..
وقفت و تطلعت لتحت... وقعت ع الأرض و ما عاد قدرت تقوم....
أحمد: تسنيم...حاولي حاولي.. انسي الوجع هلأ يلا
تسنيم: ما عم اقدر...ما عم اقدر
تطلع فيني أحمد لفوق
أحمد: كرز طلعي...كملي يلا
كرز: و... و انتو
أحمد: أنا رح دبر حالي طلعي بسرعة
كملت و أنا عم ابكي...حسيت بضعف كبير وقتها و بنفس الوقت بقوة كبيرة...تناقض غريب كان جواتي..
بس وصلت للرخامة دفشتها شوي و فعلا فتحت متل ما حكالي زياد.. طلعت ع الممر الضيق يلي فوق...
كرز: أحمد عم تسمعني ؟ تسنيم
أحمد: كملي كرز...رح احمل تسنيم ع ضهري و اطلع بس انتي كملي يلااا..
ما قدرت كمل ...رجعت تطلعت لتحت...حمل أحمد تسنيم ع ضهرو و تمسكت فيه و بلش يطلع...
كانت النار موصلة قريب من السلم...بلشت النار تقرب أكتر و لسا أحمد و تسنيم ما طلعوا..
كرز: بسرعة بسرعة
تسنيم: نزلني.... نزلني و طلاااع... ما رح نلحق... روحوا أصلا أنا ما بستحق عيش طلعوا
أحمد: تسنيم اهدي و لا تطلعي لورا..لا تخافي رح نطلع
كانت معجزة بنظري..كيف قدر يوصل أحمد ع آخر ثانية...حاولت اسحب تسنيم منو و طلع هو بعدها و سكرنا الرخامة... ضلينا عم نزحف لمكان قدرنا نكمل مشي فيه...
كرز: أحمد...حاسس بسخونة تحت رجليك ؟
أحمد: أي...بس خلص رح نوصل...ليكي... هي الباب هنيك...أكيد رح يوصلنا لبرا
كرز: يا رب...
أحمد: كأنو تسنيم مو صاحية ؟
كرز: طبيعي... من وجعها غميت..نحنا نطلع و بشوف شو وضع رجلها بعدين
بس وصلنا ع الباب حسيت بفرحة كبيرة غمرت قلبي...صرت اتلمسو متل البنت الصغيرة و أنا عم اضحك.. ( كرز: المفتاح وين المفتاح ؟ )
أحمد: ليكو خديه يلا بسرعة حاسس ما عاد في أكسجين
اخدتو من ايدو و حطيتو الباب و صرت افتلو...أول مرة ما فتح فكرت من توتري...رجعت طلعتو و رجعتو و ما فتح..
أحمد: شو صار معك ؟
ماذا إن أغمضت عينيك في ليلة ما..لتستيقظ صباحا و ترى نفسك تعيش حياة مختلفة تماما لم تكن من خيارك! ... تجد كل شيء من حولك قد تغير و أصبح مشوها .. طريقا واحدا سيكون أمامك فقط مجبر على الخطو فيه رغم الشوك و الجمر الذي يملؤه!
ماذا إن... بقيت مجرد دمية تحركها الحياة ببعض الخيوط المشربكة كما شائت ؟!
#لعبة_الحياة_بقلم_حواء
الجزء الأول
@rwayate
_ لك شبك شبك ع مهلك ع البنت شو مو شايفتيها عم تبكي ؟ و لا ما عندكن قلوب انتو!
كرز: مبلا خالة عنا قلوب...بس بنتك يلي عم يبكيها المرض مو انا.. انا عم حاول داويها مو اكتر!
_ بالله شو.. عم تداويها و لا عم تتسلي فيها..بس يا أمي بس حاج تبكي.
كزيت ع سناني و ع شوي كنت رح افقد أعصابي...بعدين حاولت اتصنع الابتسامة... فتلت لعندها و أنا عم زبط السيروم...
كرز: معافاية خالة
درتلها ضهري و طلعت من الغرفة و لسا عم اسمعها و هي عم تحاكي حالها بصوت واطي ( قال دكاترة قال...لك انتو لازم تكونوا جزارين لحمة! )
تجاهلت كلامها و طلعت لبرا... رحت ع مكتبي و بدلت تيابي مشان اطلع...
مرقت ع مكتب كريم كان قاعد ساند راسو ع ايدو و عم يطقطق بالقلم
كرز: حبيبي
كريم: كرز..خلصتي؟
كرز: اي بدي روح
كريم: لا استني بقيالي ساعة بخلص و منطلع سوا
كرز: معليش مستعجلة و حابة اطلع اتمشى
حط ايدو ورا راسو و داعب شعرو بحركتو المعتادة
كريم: طيب ع راحتك
طلعت من المشفى و انا معصبة...تعبت كتير من هالحالة..كل يوم لازم اسمع حكي طالع نازل من المرضى و الأهالي رغم اني عم حاول استوعبون بس كل إنسان عندو طاقة تحمل و أنا ما عاد فيني...الطب مهنة صعبة كتير...مو بهالبساطة يلي بينظرولها الناس...الطبيب قبل ما يكون محترف بشغلو لازم يكون محترف بالتعامل مع الناس بأنواعها المختلفة..
كل هاد ما كنت حاسبتو وقت قررت ادرس هالفرع..كل يلي كنت عم فكر في اني امشي على خطا أمي و كمل المشوار يلي هي ما قدرت تكملو!
تكررت جملتها براسي ( لك انتو لازم تكونوا جزارين لحمة!) ابتسمت و هزيت براسي و انا عم حاكي حالي
( ليش العالم بينظرولنا على انو نحنا يلي منسبب المرض مع انو نحنا يلي منداويه!)
من عجقتي و عصبيتي اصطدمت ببسطة كتب و وقعت و وقعوا فوقي
كرز: ااااه
_ الله يجيرك يا بنتي قومي قومي
كرز: بعتذر عمو رح اجمعلك ياهن
_ و لا يهمك حصل خير
و أنا عم رتب الكتب لفت نظري كتاب غريب... أول مرة بشوف هيك شي... كان غلافو أسود عبارة عن طبقة سميكة جلدية و ما عليه أي عنوان و الغبرة أكلتو لدرجة اني مسحتو بإيدي لاقدر شوفو .. رفعتو بإيدي
كرز: عمو..هاد كتاب شو ؟
_ ولله يا بنتي ما بعرف انا بروح لمكان بجيب منو هالكم كتاب بسعر الجملة و ببيعون و ما بعرف شو فيهن اصلا
كرز: مممممم و وين هالمكان ؟
ابتسم و قلي ما بقدر قلك مشان ما ينقطع برزقي..
اشتريت الكتاب بدون ما افتحو حتى مشان ارضي فضولي!
فتحت باب البيت شوي شوي مشان ما ازعج حدا..لقيت ورد و شغف قاعدين بالصالون و عم يحضروا فيلم
كرز: مساء الخير
شغف: مساء النور.. ليش تأخرتي وينك لهلأ...رح تصير الساعة 1 بالليل
كرز: شغف! ...انا اختك الكبيرة مو انتي.. يعني ما بصير تحاكيني بهالطريقة
شغف: اذا كنتي اختي الكبيرة ما بحقلي خاف عليكي ؟
قعدت ع أقرب كنباية و تنهدت و رخيت جسمي
كرز: مبلا...بحقلك..بس هي طبيعة شغلي و انتي بتعرفي..يعني احتمال بشي يوم ما اقدر ارجع للل3 وش الصبح مو بإيدي!
أشرت ورد ع الكتاب يلي بحضني بأصبعها
ورد: رواية جديدة؟
كرز: هيك شي
7
#لعبة_الحياة_بقلم_حواء
@rwayate
الجزء السابع و الأخير
كرز: ما عم صدق....لك شوفوا نحنا صرنا ع الشارع العام أحمد: اي بس لحد الآن ما مرت و لا سيارة...لازم نروح من هون...إلا ما يكون في حدا لسا جوا و ممكن يوصلولنا تسنيم: طيب خلونا نمشي
كرز: لك مو شايفة الطريق طويل.و..لحظة أحمد سيارتك وين ؟
أحمد: صح...لحظة خليني اتذكر.. امشوا من هنيك نشالله تكون لسا موجودة..
فتنا بدخلة كبيرة و مشينا لآخرها...كانت سيارة أحمد بعدها مكانها..
أحمد: سيارتي الحلوة اشتقتلك... طلعوا بسرعة
كرز: اي ما تشغلها ؟
أحمد: كأنو منزوعين الفرامات
كرز: شو يعني ؟
أحمد: خلص مو مشكلة بسوقها بدونهن
كرز_ تسنيم: شووو؟
أحمد: لك خلص اسكتوا شوي يلااا هههه.
كرز: لك بربي أنت مجنون كيف بدنا نوقفها هلأ؟ ع كل حال بسرعة..ع أقرب قسم شرطة
أحمد: تمام تمام
تسنيم: ل...لشو الشرطة؟
كرز: شو رأيك يعني ؟ لا تخافي ما رح نجيب سيرتك
تسنيم: طيب
رحنا ع المخفر دغري....حكينا كلشي و سلمنا الفلاشة و كانت المعلومات يلي فيها بكفوا ليكشفوا الكل عصام و يلي اخدو ورد و الجمعية و الكل..
و طبعا أحمد بيك كان رح يروحنا لو ما نزلنا السيارة بين الرمل و الطين و وقفت...
كرز: حضرة الضابط...مشان أختي ورد
الضابط: لا تاكلي هم...بعتنا عناصر ع الجمعية و ع الغابة و هنيك أكيد رح يعترفوا ع مكان أختك
كرز: تمام..
عصام انمسك متخبي ببيت جبلي بعد ما دري بالحريق يلي صار...و كل يلي بيشتغلوا بالجمعية انمسكوا...و أولهن ليال . ... و بالغابة ما لقوا حدا عايش...الكل كان جثث من الحريق يلي صار....و حتى زياد...و لقوا غرفة كمان مليانة جثث الضحايا...الغرفة يلي كان بدي شوف شو فيها و زياد منعني...
الضابط: اي يا مدام ليال...و بالنسبة للعصابة يلي خطفت ورد؟
ليال: م...ما بعرف شي
الضابط: اسمعي انتي تورطي و خلص ما في داعي تنكري ابدا.
ليال: تمام...رح أعطيكن العنوان
_________________________
ماريا: لك شو انتو ما بتخافوا الله عم قلكن البنت عم تموت هناء: خرسي وليه صايرلك لسان شو بدي أعملها يعني
ماريا: لك الله لا يسامحكون
هناء: لعمة شو وقحة؟ ولله ل..
فتون: هناء خانوم...الشرطة ع الباب
هناء: ش...شو.. شرطة؟
فتون: اي ولله بتسدقي هههههه
ماريا: و أخيراااا..
أختي ورد كانت فايتة بغيبوبة...طلعوها ع المشفى دغري..و بعد يومين صحيت بعد ما نقلولها دم
كرز: ورد... صحيتي ؟
ورد: أنا وين ؟
كرز: بالمشفى حبيبتي لا تخافي أنا جنبك
ورد: انتي منيحة؟
كرز: منيحة كتير لا تخافي
ورد: وينها شغف؟
كرز:......
ورد: شبك ما تردي؟
كرز: انتي ارتاحي هلأ...شغف عندها شوية شغل بتخلصو و بتجي
ورد: طبيعي...دائما الشغل أهم من كلشي
ياقوت كانت عم تمثل انها فرحانة و طاير عقلها برجعتنا...بس أنا بعرفها منيح...هي أكتر حدا انبسط ع غيابنا..
رحت ع السجن زرت شغف بعد ما سمعت بالخبر يلي ما خلا فرحتي تكمل و حكيت مع المحامي علاء..و قال أنو هو لسا ما ترك الموضوع..
شغف: كرز رح طق رح جن أنا ما فيني عيش هون
كرز: أنا قلتلك مية مرة انتي ما خرج تفتحي شركة لسا بس ما سمعتي مني...صح انتي من وين جبتي مصاري ؟
شغف: من هي الحقيرة ياق...
كرز: شبك... مين ياقوت عطتك مصاري ؟
شغف: كرز....اتصلي بعلاء دغري
كرز: بس فهميني شوفي ؟
شغف: عم قلك اتصلي فيه فورا
كرز: طيب طيب
بعد شي أسبوعين شغف طلعت
شغف: ما عم صدق...أنا صرت برا السجن هههههه
كرز: الحمدلله....بس تاني مرة ديري بالك... هي حركاتك الغبية بطليها...خلص السلطة و التروس عاميين عيونك
شغف: خلصنا كرز الك شهر عم تبهدلي فيني
كرز: اي يتستاهلي لأنك
طبعا انكشف كلشي دبرتلو ياقوت و كانوا الناس يلي أخدتها لعندون طابعين توقيعها ع وراق كانت موجودة تحت