#خطب_الدكتاتور_الموزونة

#محمود_درويش


خطب الدكتاتور الموزونة" مجموعة من النصوص، التي نشرها محمود درويش في مجلة "اليوم السابع" في باريس
أواخر الثمانينات، ولم ينشرها في أيّ من أعماله الشعرية اللاحقة. ويرجّح كثير من النقاد انه تخلى عنها لأسباب جمالية
في هذا العمل الذي يصدر لأول مرة في كتاب مستقل
يحلّل درويش المنظومة القمعية للدكتاتورية ويعيدها إلى عناصرها الأولى بسخرية عميقة ومبدعة
ويقدّم "مانفيستو" شعريّا حادًا ومتوهّجًا في هجاء التسلّط والقمع؛ انتصارًا لقيم الحياة والعدل والجمال
«خُطب الديكتاتور الموزونة» نُشرت قبل ربع قرن من الزمان. لكنها تبدو -مصر هنا والآن-
معاصرةً لنا تماماً، بل إن بعض الحكام العرب الذين أشار إليهم الشاعر سنة 1986 فى نصوصه تلك
القليل منهم لا يزال على قيد الحياة، والكثير أخذه الربيع العربى
وبعض من جاءوا بعد الربيع العربى ويحاولون البقاء والاستمرار
فيهم الكثير من الملامح التى حددها محمود درويش سنة 1986
.
أيها الحاضر تحملنا قليلاً ..
فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل !

#محمود_درويش
.
‏إني أُحبك،َ رغم أنف قبيلتي، ومدينتي، وسلاسل العادات،
لكني أخشى إذا بِعتُ الجميعَ تبيعَني
فأعودُ بالخيباتِ..🖤
#محمود_درويش
" أنتظر الوصول إلى المحطة، لأبكي وحدي ما استطعت"

#محمود_درويش
.
أسميتك من جهلي وطناً ، ونسيتُ أن الأوطان تُسلب.

#محمود_درويش
.
‏قالوا ابتسم لتعيشَ
‏فابتسمت عيونك للطريق
‏وتبرأت عيناك من قلب يرمّده الحريق
‏وحلفت لي، إنّي سعيد يا رفيق!
‏وقرأت فلسفة ابتسامات الرقيق!

#محمود_درويش
‏قالوا ابتسم لتعيشَ
‏فابتسمت عيونك للطريق
‏وتبرأت عيناك من قلب يرمّده الحريق
‏وحلفت لي، إنّي سعيد يا رفيق!
‏وقرأت فلسفة ابتسامات الرقيق!

#محمود_درويش
..

لم يقتل الحزن أحد , ولكنه جعلنا فارغين من كل شيء!

#محمود_درويش


#جواهر_المعرفة
.
كُلَّما حاوَلتُ الخُروجَ مِنك أَدخَلتَني إِلَيكَ وَ أَسكَنتَني فيك..🖤
#محمود_درويش
‏أحبُّ الخريفَ وظلَّ المعاني،
ويُعْجِبُني
في الخريف غموضٌ خفيفٌ شفيفُ المناديل،
كالشعر غِبَّ ولادته إذ "يُزِغلِلُهُ"
وَهَجُ الليل أو عتمةُ الضوء
يحبو
ولا يجد الاسم للشيء.

#محمود_درويش