من هنا بدأت حكاية المأساة، ومن هنا انطلقت حكاية الصمود، وعلى صخرة غزة تبددّت أحلام اليهود بتحقيق النصر السريع على العرب والمسلمين وفق نظرية الحرب الخاطفة.
هنا صمد الشعب ولم يرفع الراية البيضاء، هنا وقفت حكومة المقاومة بصلابة ولملمت جراحها واستعادت توازنها، هنا استشرس المجاهدون في الدفاع عن شعبهم، وعضوا على جراحهم وقاتلوا بقوةٍ وعنفوان.
هنا غزة.. 27/12/2008 م..
يوم حطّمت غزة بصمودها في معركة الفرقان نظريات الحرب الصهيونية وأجبرت العدو على انهاء عدوانه بعد 22 يوم من المجازر دون تحقيق أيٍ من أهدافه، فكانت الفرقان بوابة العبور لانتصارات معركة "حجارة السجيل" التي أمطرت بلادنا المحتلة بمئات الصواريخ..
ثم معركة "العصف المأكول" التي عصفت بجيش الاحتلال وأذلت كبرياؤه، حتى فرّ يجر أذيال الخيبة والهزيمة تاركاً خلفه 4 من جنوده في قبضة القسام.
الفرقان كانت البداية، ولن تخبو جذوة الجهاد حتى تحرير فلسطين، كل فلسطين.
#معركة_الفرقان