#مــا_وراء_الــخــبر_بقلم_مال_الشام
@rwayate
الجزء الحادي عشر #انتهت

مرقو سنتين .. ما تغير فيهن شي بس بناتي ملاك وملك كبرو وكتير بيشبهوني ..
قدمت على شغل بروضة أطفال و كانو بناتي التنتين قدام عيوني وجوري بالمدرسة كبرت وصارت واعية وصرت علمها على شغل البيت و صارت متل رفيقتي
تفهم علي ، أكبر من سنها و زكية ..

طارق ما عاد لقى شغل .. ما كان متوفق كتير بمجال الصحافة وكان يرفض انو هالشغل مو الو .. حاولت اقنعو كتير يشتغل اي شي تاني بس
دايماً بقلي ( انا صحفي ناجح ، خلقت لكون صحفي ) كان عندي فرصة ارجع اشتغل بشهادتي بس بعد آخر قرار اخدتو ما عدت مؤهلة لأحمل هيك امانة
وصرت اهرب من القلم واهرب من الحقيقة واهرب من انانيتي .. وصرت حس حالي شريكة بالجريمة الي عم يعملها رائد
وين ما كنت شوف منتجاتهن ينقبض البي .. والمشكلة اسمو عم يكبر اكتر واكتر

بيوم من الأيام ملاك وقعت و انجرح راسها كنا من شوي واصلين ونزلت من الباص ودفشتها بنت .. اخدناها على المستشفى وقطبولها راسها تلات قطب وما كانت تسكوت طق قلبها من البكي
وجعني قلبي عليها كتير .. حملتها و تركت ملك بالروضة ورجعت على البيت .. من عجقتي و كركبتي ما اتصلت على طارق ولا حكيتلو عن الحادثة
رجعت على البيت الساعه 9 الصبح .. فتحت باب البيت وفتت وانا عم عيط

رفيف : طارق .. يا طارق

بنتي عم تبكي وانا اندهلو وما يرد علي .. فتت على غرفتي و كانت مكركبة كتير ..

رفيف : طارق

طــارق : انا بالمطبخ تعي لهون

فتلت ضهري و بدي اطلع .. وسمعت صوت حركة بحمام غرفة النوم

طارق : رفيف تعي

حطيت بنتي على التخت و مشيت باتجاه الحمام .. حطيت ايدي على مقبض الباب و حاولت افتحو بس كان مسكر من جوا

رفيف : مين في جوا ؟ اك ميين في جوا ؟؟؟؟؟؟؟؟
طاااااااااااااارق ... يا طااااااااااااااااارررق

اجا لعندي و وشو اسود وما عم يتفسر .. حط ايدو على عيونو وما نطق بحرف

رفيف : لك مين في جوا ؟ مين في جوا ؟

انفتح باب الحمام وراي .. والتفتت ولقيت رفيقتي ريما واقفه قدامي بمنشفة الحمام ..

رفيف : شو هاد ؟ .. شو .. شو .. شو هاد !

نزلت من البيت متل المجنونة مو شايفه شي قدامي تركت بنتي عم تبكي وتركت طارق غرقان بالوسخ فوق ..

بكيت كتير وانا ماشيه بالشوارع ، بكيت لانو سمحتلو يخوني مره تانيه .. بكيت لاني جدبه كل هالئد .. بكيت لان ما بعرف ليش هيك نصيبي من هالحياة

رحت على بيت امي .. كان المفتاح معي ومن زمان مو زايرتو

سكرت على حالي الباب وضليت اسبوع قاعده فيه ما عم فوت ولا اطلع ومقضيتها على المي وكل ما يجي طارق يدق الباب ما بطلع صوت ولا برد ..

اشتقت لبناتي كتير لهيك رحت بعد الدوام على مدرسة جوري اخدتها ورحت اخدت بناتي وجبتهن على البيت وقلتلهن انو صار هاد بيتنا الجديد وكلت محامي وخليتو يحكي مع طارق ليطلقني
طبعاً رفض وصار يجي ليصالحني .. لهيك رفعت عليه قضية خلع و قلت انو ما بيشتغل وما بيصرف علينا والو علاقات محرمة و بعتلو تهديد مع المحامي ازا ما بيعطيني حريتي
رح احكي اسم الي خاني معها و اشحها على المحكمة لتصير سيرتها على كل لسان ..
انا كنت متمنيه اعمل هيك بس كانت هي الورقة الوحيده الي بقدر هددو فيها ، بعد شهرين من الشحططة و الخناق وبعد ما تفرجو علي اهل الحيي والمحكمة حفظت وشي و وشو
طلقني !!

اجا وقلي ( رح تندمي ، وانتي طالق ) ما كان بدي منو اي شي لا نفقة ولا مصاري ولا مؤخر ولا شي ..
ضبيت بناتي حوالي وكنت ابكي بحضنهن بالوقت الي لازم هن يبكو بحضني .. بس كنت ضعيفه كتير وتعبانه ..

بلشت واجه المعاناة الي بتواجها اي سيدة تحت اسم ( مطلقة ) كنت خاف فوت واطلع كتير .. جيب اغراضي مره وحده بالأسبوع والتزم ببيتي و بشغلي وبس
وكان برقبتي تلات بنات ما عاد سأل عنهن ابوهن ابداً لوقت ما عرفت انو تجوز .. تجوز ريما ! لك تجوزها ! باعني .. ليش ؟ معقول لأن سامحتو مره ؟ ليش هيك رخصت عليه شو الي صار

فقدت ثقتي بحالي .. اهملت حالي وصحتي و منظري كأنثى ... صرت خاف على بناتي معي وانا بهي الحالة لدرجة فكرت انو الاحسن ابعتهن لأبوهن
بس بآخر لحظة .. رن جرس البيت ولما رحت لافتح .. كانت جايه اختي من السفر .. اخر مره شفتها كان بعزا امي قعدت كم يوم وسافرت
اختي ميرا بتشبه امي كتير .. بالشكل و بالتفكير وبالحنيه
ضمتني بحضنها و امتصت كل وجعي وشالتو بدالي .. كتير كنت محتاجه احكي
كتير كنت محتاجه حدا جنبي ، كانت نازله لتشتري بيت هون و تستثمر مصاري جوزها مشان يشتغلو المصاري ويتضاعفو

فتحت صالون تجميل نسائي و اشتغلت فيه خبيرة وانا صرت اطلع كل يوم اتعلم منها وراقب الشغل .. واضطرت اختي تسافر وترجع لعند جوزها وولادها
قبل ما تطلع حضنتني وهمستلي ( انا دايماً جنبك ) نمت هديك الليله مرتاحه كتير

ومع بداية اليوم الجديد كانت ناطرتني ضربة جديده ، فينا نقول انها الضربة القاضية ..
#مــا_وراء_الــخــبر_بقلم_مال_الشام

الجزء الرابع

سحبت الموبايل من ايديها وحطيتو على ادني : مين معي ؟ الو ؟ .. الوووووووو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لك الو ؟؟؟؟

تطلعت بالرقم كان رقم غريب و قطع الاتصال بس سمع صوتي .. رجعت اتصلت عليه رن مرتين و تالت مره اعطاني مغلق ..

جوري : ماما شبك ؟

مسكتا من كتافا وصرت هزها بقوة : مع مين كنتي تحكي ؟ من ايمت بتردي على موبايلي ؟

جوري وهي عم تبكي : حاولت صحيكي كتير وما صحيتي .. فكرت بابا ا
لي عم يتصل

رفيف : شو قلك ؟ شو قلتيلو ؟

بلشت تبكي وما عاد ردت على اسئلتي وانا كانت اعصابي متوترة كتير ما بعرف ليش بس كلمة سناء لما قالتلي ديري بالك على عيلتك خلتني خاف كتير

تركت البنت وقمت اتصلت بطارق وقلتلو الي صار وبعد نص ساعه اجا لعندنا و كانت جوري هديانه بس بعدا زعلانه

قعدنا التنين حواليها وصرنا نغنجها ونسألها شو حكيت مع ( عمو ) ..

جوري : مممم هو سألني نحنا وين عايشين .. وسألني وينو بابا .. وسألني مين بحب اكتر .. بابا ولا ماما ولا ستي .. وبس هيك
وقلي انو بدو يجي ياخدني مشوار .. وبس

تطلعت انا وطارق ببعض والخوف واضح بعيوننا ..

تركناها بغرفتا وطلعنا لبرا .. رميت حالي على الكنبايه و بلشت ابكي

طارق : هلأ ليش بتبكي ممكن افهم ؟

رفيف : روح شوف مين هاد الي عم يحكي مع بنتي بعدين تعال اسألني

طارق : عادي .. عادي يعني ما بدا كل هالخوف يمكن واحد مخربط وبس سمع صوتك عم تعيطي على البنت تلبك هو كمان

رفيف : صرت متصله على الرقم مليون مره كيف يعني تلبك ؟ الرقم مغلق والي اتصل كان متصل علي انا

سكتنا شوي .. كان هدوء فظيع وخوف مو مفهوم سببو .. ورن موبايلي على الطاولة قدامنا .. تطلعت عليه وبعدين قلت لطارق هو يرد

طارق : الو ؟

سناء : بدي رفيف

التفت علي طارق وقلي انو وحده بدها ياني وفوراً خطرتلي سناء سحبت الموبايل منو ورديت

رفيف : الو ؟ سناء ؟ هاد انتي ؟

سناء : ايه انا شبك ؟

رفيف : في حدا ما بعرف مين هو اتصل علينا

سناء : ايه شو يعني ؟

رفيف : انو ما بعرف خفت يكون جوزك

سناء : ههههههههههههههههه

رفيف : شبك !!

سناء : حبيبتي انا جوزي بس يعرف ما بيتصل اتصال .. بيجي شخصياً ههههه

رفيف : نعم ؟

سناء : طيب .. ممكن هلأ تقليلي شو المطلوب مني لتقدري تفضحيه لهاد الحقير الي اسمو جوزي ؟

حطيت ايدي على جبيني وقعدت وضليت ساكته ..

سناء : انتي معي ؟

رفيف : مــعــك .. بتقدري تجيبيلي شي أوراق او اثباتات

سناء : مستحيل انا ما فيني فوت على مكتبو ابداً

رفيف : وانا ما فيني اشتغل شي بدون أدلة

سناء : _ _
#يتبع
#مــا_وراء_الــخــبر_بقلم_مال_الشام

الجزء الحادي عشر #انتهت

مرقو سنتين .. ما تغير فيهن شي بس بناتي ملاك وملك كبرو وكتير بيشبهوني ..
قدمت على شغل بروضة أطفال و كانو بناتي التنتين قدام عيوني وجوري بالمدرسة كبرت وصارت واعية وصرت علمها على شغل البيت و صارت متل رفيقتي
تفهم علي ، أكبر من سنها و زكية ..

طارق ما عاد لقى شغل .. ما كان متوفق كتير بمجال الصحافة وكان يرفض انو هالشغل مو الو .. حاولت اقنعو كتير يشتغل اي شي تاني بس
دايماً بقلي ( انا صحفي ناجح ، خلقت لكون صحفي ) كان عندي فرصة ارجع اشتغل بشهادتي بس بعد آخر قرار اخدتو ما عدت مؤهلة لأحمل هيك امانة
وصرت اهرب من القلم واهرب من الحقيقة واهرب من انانيتي .. وصرت حس حالي شريكة بالجريمة الي عم يعملها رائد
وين ما كنت شوف منتجاتهن ينقبض البي .. والمشكلة اسمو عم يكبر اكتر واكتر

بيوم من الأيام ملاك وقعت و انجرح راسها كنا من شوي واصلين ونزلت من الباص ودفشتها بنت .. اخدناها على المستشفى وقطبولها راسها تلات قطب وما كانت تسكوت طق قلبها من البكي
وجعني قلبي عليها كتير .. حملتها و تركت ملك بالروضة ورجعت على البيت .. من عجقتي و كركبتي ما اتصلت على طارق ولا حكيتلو عن الحادثة
رجعت على البيت الساعه 9 الصبح .. فتحت باب البيت وفتت وانا عم عيط

رفيف : طارق .. يا طارق

بنتي عم تبكي وانا اندهلو وما يرد علي .. فتت على غرفتي و كانت مكركبة كتير ..

رفيف : طارق

طــارق : انا بالمطبخ تعي لهون

فتلت ضهري و بدي اطلع .. وسمعت صوت حركة بحمام غرفة النوم

طارق : رفيف تعي

حطيت بنتي على التخت و مشيت باتجاه الحمام .. حطيت ايدي على مقبض الباب و حاولت افتحو بس كان مسكر من جوا

رفيف : مين في جوا ؟ اك ميين في جوا ؟؟؟؟؟؟؟؟
طاااااااااااااارق ... يا طااااااااااااااااارررق

اجا لعندي و وشو اسود وما عم يتفسر .. حط ايدو على عيونو وما نطق بحرف

رفيف : لك مين في جوا ؟ مين في جوا ؟

انفتح باب الحمام وراي .. والتفتت ولقيت رفيقتي ريما واقفه قدامي بمنشفة الحمام ..

رفيف : شو هاد ؟ .. شو .. شو .. شو هاد !

نزلت من البيت متل المجنونة مو شايفه شي قدامي تركت بنتي عم تبكي وتركت طارق غرقان بالوسخ فوق ..

بكيت كتير وانا ماشيه بالشوارع ، بكيت لانو سمحتلو يخوني مره تانيه .. بكيت لاني جدبه كل هالئد .. بكيت لان ما بعرف ليش هيك نصيبي من هالحياة

رحت على بيت امي .. كان المفتاح معي ومن زمان مو زايرتو

سكرت على حالي الباب وضليت اسبوع قاعده فيه ما عم فوت ولا اطلع ومقضيتها على المي وكل ما يجي طارق يدق الباب ما بطلع صوت ولا برد ..

اشتقت لبناتي كتير لهيك رحت بعد الدوام على مدرسة جوري اخدتها ورحت اخدت بناتي وجبتهن على البيت وقلتلهن انو صار هاد بيتنا الجديد وكلت محامي وخليتو يحكي مع طارق ليطلقني
طبعاً رفض وصار يجي ليصالحني .. لهيك رفعت عليه قضية خلع و قلت انو ما بيشتغل وما بيصرف علينا والو علاقات محرمة و بعتلو تهديد مع المحامي ازا ما بيعطيني حريتي
رح احكي اسم الي خاني معها و اشحها على المحكمة لتصير سيرتها على كل لسان ..
انا كنت متمنيه اعمل هيك بس كانت هي الورقة الوحيده الي بقدر هددو فيها ، بعد شهرين من الشحططة و الخناق وبعد ما تفرجو علي اهل الحيي والمحكمة حفظت وشي و وشو
طلقني !!

اجا وقلي ( رح تندمي ، وانتي طالق ) ما كان بدي منو اي شي لا نفقة ولا مصاري ولا مؤخر ولا شي ..
ضبيت بناتي حوالي وكنت ابكي بحضنهن بالوقت الي لازم هن يبكو بحضني .. بس كنت ضعيفه كتير وتعبانه ..

بلشت واجه المعاناة الي بتواجها اي سيدة تحت اسم ( مطلقة ) كنت خاف فوت واطلع كتير .. جيب اغراضي مره وحده بالأسبوع والتزم ببيتي و بشغلي وبس
وكان برقبتي تلات بنات ما عاد سأل عنهن ابوهن ابداً لوقت ما عرفت انو تجوز .. تجوز ريما ! لك تجوزها ! باعني .. ليش ؟ معقول لأن سامحتو مره ؟ ليش هيك رخصت عليه شو الي صار

فقدت ثقتي بحالي .. اهملت حالي وصحتي و منظري كأنثى ... صرت خاف على بناتي معي وانا بهي الحالة لدرجة فكرت انو الاحسن ابعتهن لأبوهن
بس بآخر لحظة .. رن جرس البيت ولما رحت لافتح .. كانت جايه اختي من السفر .. اخر مره شفتها كان بعزا امي قعدت كم يوم وسافرت
اختي ميرا بتشبه امي كتير .. بالشكل و بالتفكير وبالحنيه
ضمتني بحضنها و امتصت كل وجعي وشالتو بدالي .. كتير كنت محتاجه احكي
كتير كنت محتاجه حدا جنبي ، كانت نازله لتشتري بيت هون و تستثمر مصاري جوزها مشان يشتغلو المصاري ويتضاعفو

فتحت صالون تجميل نسائي و اشتغلت فيه خبيرة وانا صرت اطلع كل يوم اتعلم منها وراقب الشغل .. واضطرت اختي تسافر وترجع لعند جوزها وولادها
قبل ما تطلع حضنتني وهمس
#مــا_وراء_الــخــبر_بقلم_مال_الشام
@rwayate
الجزء الرابع

سحبت الموبايل من ايديها وحطيتو على ادني : مين معي ؟ الو ؟ .. الوووووووو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لك الو ؟؟؟؟

تطلعت بالرقم كان رقم غريب و قطع الاتصال بس سمع صوتي .. رجعت اتصلت عليه رن مرتين و تالت مره اعطاني مغلق ..

جوري : ماما شبك ؟

مسكتا من كتافا وصرت هزها بقوة : مع مين كنتي تحكي ؟ من ايمت بتردي على موبايلي ؟

جوري وهي عم تبكي : حاولت صحيكي كتير وما صحيتي .. فكرت بابا الي عم يتصل

رفيف : شو قلك ؟ شو قلتيلو ؟

بلشت تبكي وما عاد ردت على اسئلتي وانا كانت اعصابي متوترة كتير ما بعرف ليش بس كلمة سناء لما قالتلي ديري بالك على عيلتك خلتني خاف كتير

تركت البنت وقمت اتصلت بطارق وقلتلو الي صار وبعد نص ساعه اجا لعندنا و كانت جوري هديانه بس بعدا زعلانه

قعدنا التنين حواليها وصرنا نغنجها ونسألها شو حكيت مع ( عمو ) ..

جوري : مممم هو سألني نحنا وين عايشين .. وسألني وينو بابا .. وسألني مين بحب اكتر .. بابا ولا ماما ولا ستي .. وبس هيك
وقلي انو بدو يجي ياخدني مشوار .. وبس

تطلعت انا وطارق ببعض والخوف واضح بعيوننا ..

تركناها بغرفتا وطلعنا لبرا .. رميت حالي على الكنبايه و بلشت ابكي

طارق : هلأ ليش بتبكي ممكن افهم ؟

رفيف : روح شوف مين هاد الي عم يحكي مع بنتي بعدين تعال اسألني

طارق : عادي .. عادي يعني ما بدا كل هالخوف يمكن واحد مخربط وبس سمع صوتك عم تعيطي على البنت تلبك هو كمان

رفيف : صرت متصله على الرقم مليون مره كيف يعني تلبك ؟ الرقم مغلق والي اتصل كان متصل علي انا

سكتنا شوي .. كان هدوء فظيع وخوف مو مفهوم سببو .. ورن موبايلي على الطاولة قدامنا .. تطلعت عليه وبعدين قلت لطارق هو يرد

طارق : الو ؟

سناء : بدي رفيف

التفت علي طارق وقلي انو وحده بدها ياني وفوراً خطرتلي سناء سحبت الموبايل منو ورديت

رفيف : الو ؟ سناء ؟ هاد انتي ؟

سناء : ايه انا شبك ؟

رفيف : في حدا ما بعرف مين هو اتصل علينا

سناء : ايه شو يعني ؟

رفيف : انو ما بعرف خفت يكون جوزك

سناء : ههههههههههههههههه

رفيف : شبك !!

سناء : حبيبتي انا جوزي بس يعرف ما بيتصل اتصال .. بيجي شخصياً ههههه

رفيف : نعم ؟

سناء : طيب .. ممكن هلأ تقليلي شو المطلوب مني لتقدري تفضحيه لهاد الحقير الي اسمو جوزي ؟

حطيت ايدي على جبيني وقعدت وضليت ساكته ..

سناء : انتي معي ؟

رفيف : مــعــك .. بتقدري تجيبيلي شي أوراق او اثباتات

سناء : مستحيل انا ما فيني فوت على مكتبو ابداً

رفيف : وانا ما فيني اشتغل شي بدون أدلة

سناء : _ _

كان طارق قاعد قدامي وعم يوترني بنظراتو .. قمت من مكاني ورحت على المطبخ و وقفت عالشباك فكر
وخطرتلي فكرة : طيب ليكي .. سجليلي مقطع صوت .. ما انتي قلتي سمعتيه وهو يحكي عن هالشغلات
معناها بتقدري تسجلي صوتو وهو عم يحكي مره تانيه .. وهاد أقوى من الأوراق والأدله .. اعتراف واضح

سناء : ايه ممكن .. هي اسهل علي .. رح حاول

رفيف : بانتظارك

مضينا نهارنا قاعدين بالبيت مع جوري و متوترين ... تاني يوم كان عندي شغل .. كالعادة اخدت جوري لعند امي و طلعت انا وطارق على الشغل
اول ما فتت صاروا الكل يباركولي بالسبق الصحفي و بالنجاح الي عملتو وكنت فرحانه كتير

مرق اسبوع كنت كل يوم انطر اتصال من سناء بس ما عاد اتصلت علي بنوب .. وكنت خايفه انا دقلها .. بلش الخوف يعشعش جواتي
معقول عمل فيها شي !!

صارحت طارق بأفكاري و قلي انو هي المخلوقة كزابه وبس طلبت منها دليل هربت وشكلها بدها تتبلى جوزها ..
حكيو كان منطقي كتير ..

فتحت الانترنت وقعدت اتصفح ودور عن معلومات اكتر بس كان سجل الزلمه نظيف كتير .. مرقت قدامي صورتو
كان بـــشــــــع
رجال ضخم واسمر .. ضهرو منحني وفي بخدو وحمى سودا كبيرة ..

نطرت كمان تلات ايام .. وما سمعت اي خبر عن سناء و هون صارت الأفكار تاخدني وتجيبني .. اكيد كشفها!!كان في شي قوي كتير جواتي مسدئها
خوفها .. عيونها .. اصرارها .. فيها شي سادئ ..

عشت بدوامة وحسيت حياة سناء مسؤوليتي .. وبما انو ما معي اي دليل .. ممكن يطلع بأيدي شي واحد بس !!

وقتا كانت الدنيا مغرب .. لبست جاكيت فوق بيجامتي وقلت لطارق اني نازلة لعند الجارة ...

نزلت على الشارع الرئيسي .. و عند اول هاتف عمومي وقفت .. حطيت فيه مصاري .. وطلبت رقم الشرطى

رفيف : مرحبا ..انا بدي قدم بلاغ .. بلاغ ضد القادر للحوم والدواجن ..

كنت عم احكي وانا التفت حوالي و وش سناء ما عم يروح من بالي .. كتير كنت خايفه عليها
خبرت كل شي بعرفو عن الشركة وكل شي حكتلي ياه سناء وكان عندي امل انهن يقدروا يعملو شي .. رفضت اعطي اسمي وسكرت الخط وطلعت على البناية أركض
وانا طالعه على الدرج طلع طارق بوشي وكان بايدو كيس الزبالة

طارق : رفيف ؟

رفيف : مممم ايه حبيبي .. ما رحت لعند الجارة نزلت تمشيت بالشارع شوي لان مخنوئة

طارق : بهاد المنظر نزلتي تتمشي ؟