#مــا_وراء_الــخــبــر_بقلم_مال_الشام
@rwayate
الــجــزء الــخـــامس + السادس + السابع + الثامن
(( جـــــــــــــوري .. جوررري ... لك جــــــــــوررري ))
قطعت الشارع وصرت انده بكل صوتي والعالم تتفرج علي .. مرقت بين السيارات بدون وعي .. وقفت مكان ما كانت بنتي واقفه وصرت ابكي واصرخ
وقفت وراي وحده وسألتني شبني
( شفتيلي بنتي ؟ بنتي شفتيا كانت هون هلأ .. بنت صغيره عمرها خمس سنين شعرها اسود طويل و لابسه فستان احمر )
قالت انو ما شافتا ... سألت الي عم يمرقو بالشارع .. ركضت على باب بيت امي ودقيت الباب بقوة وطلعتلي
- رفيف ؟ شبك امي ؟ ليش هيك منظرك شو في ؟
( امي .. جوري عندك جوا مو ؟ جوري جوا صح ؟ )
- لا بنتي انتي قلتيلي طلعلك ياها فكرتك اخدتيا الها خمس دقايق طالعه !!!
( يعني وينا بنتي ؟ ... جوري وينا !! )
وقعت بالأرض و الدمعه نشفت بعيني وانا عم اتزكر كيف شفتا واقفه وندهتلي مرتين .. اخدو بنتي مني !! ليش !! وميييين !!
اتصلت امي بطارق .. اجا و ضل يسألني شو صار بالتفصيل و حكيتلو .. كنت فايته بصدمه عم احكي بدون اي احساس
اول مره بنتي بتبعد عني .. وما بعرف وينا .. شو صار فيها !!
اخد طارق الموبايل واتصل على الرقم وما رد
رفيف : قلي مشي الحال .. مشي الحال يعني اخد بنتي .. مشي الحال مشي الحال مشي الحال
طارق : بكفي بكفي حاج تضربي حالك وتبكي انا ما عم اعرف فكر البنت راحت بسببك انا قلتلك ما تردي على سناء
قلتلك موضوع سناء انتي ما قدو .. تفكيرك محدود ما بتفكري بالناس الي حواليكي
رفيف : سناء !! شو دخلك سناء .. اصدك الي اخد بنتي الو علاقة بسناء !! بس انا ما عملت شي والله
لسه ما عملت اي شي .. بعدين جوزها لو عرف شي كان أزاها هي مو انا !!
طارق : انا لهيك متطمن لان لسه ما عملنا شي ..
وقفت على رجلي وهجمت عليه وبدي اخود موبايلي منو وما كان يعطيني ياه
رفيف : اعطيني بدي اتصل على الشرطة.. . اعطييييييني الموبايل
طارق : لك رفيف .. رفيف بكفي .. ما بدي تدخل الشرطة هلأ .. روقي شوي
كانت امي الأضعف وحالتها الأسوء .. هي وجوري روحهن معلقة ببعض .. وامي اصلاً مريضة ضغط وخفنا عليها ..
اخدنها معها وطلعنا بالسيارة وكنا رايحين على البيت .. دمعتي ما عم تنشف وانا عم اتزكر ريحة بنتي وضحكتها
كان نفسي صرخ صوت تسمعو كل الدنيا ..
وصلنا على البيت و مسكت امي وطلعنا الدرج .. ولما طلعنا على الشقة كان الباب مفتوح .. وطارق كان لسه ورانا
رفيف : طارق انت ناسي باب البيت مفتوح ؟
طارق : لا سكرتو وراي .. هيك بتزكر
رفيف : لا يمكن ناسيه .. الباب مفتوح
طارق : خليني شوف
فات طارق على البيت و كان لسه قدام عيني
رفيف : شو في ؟
طارق : في حدا فايت على البيت .. خليكي برا
امي : لك شو عم يصير يا بنتي
رفيف : ما بعرف امي .. ما بعرف
فات طارق وما عاد سمعت صوتو .. بعد دقايق ندهلي بصوت عالي : رفيييييييييييييف تعي بسرعه تعيييييييييييي
تركت امي بدون وعي وفتت اركض على البيت ودور بالغرف .. لوصلت لغرفة جوري .
كانت جوري عم تبكي بحضن طارق وهو لاففها ..
رفيف : جوري !!
ركضت عليها وغمرتها وانا عم ابكي وبوسها وشم ريحتها وهي عم تبكي كتير
رفيف : خلص ماما هس حبيبتي .. خلص يا عمري .. يا البي انتي اهدي اهدي
كانت عم ترجف متل العصفور البردان .. ترجف وتبكي وبس وما عم تحكي شي .. عيونا السود الوساع مليانين دموع وايديها الصغار باردين
حملها طارق وحطها بتختها .. وحاول يحكي معا بس ما كانت ترد عليه ولا حرف
نمت جنبا و خبيتا بحضني وضلت متمسكة بتيابي ، لعبتلها بشعرها لنامت و تفحصت جسمها .. كان في رضوض بايديها ورجليها و وشها تعبان كتير
ضل طارق قاعد جنبنا وعم يتطلع عليها .. وبعدين همسلي : تعي معي
طلع هو وحاولت بعد عن جوري وانزل شوي شوي مشان ما تصحى .. ولحقتو
وامي قاعده بالصالة وعم تبكي
امي : حكيتو للشرطة؟
طارق : ايه مرت عمي حكينالهن
وغمزلي ..
كنت تعبانه كتير وما هاممني اي شي عم يصير .. غمضت عيوني والبي عم يبكي على حالة بنتي .. طفلة صغيرة ما بعرف شو الي تعرضتلو او شو الي شافتو
او شو ذنبها لتعيش هيك لحظات
امي : بدي فوت شوفا
طارق : كانت عم تبكي كتير وما حكتلنا شي خليها ترتاح و لتقوم بتشوفيا .. فوتي ارتاحي انتي بغرفة رفيف
تطلعت بأمي و ابتسمتلها لتسمع حكي طارق وتقوم ..
بس راحت .. اخدت نفس طويل .. وبلشت ابكي و دموعي يكتو على الأرض
رفيف : ليك شو عاملين بالبيت مكسرين كل شي .. و ما بعرف شو عملو بالبنت ما عم تحكي شي .. شو عم يصير لك مين هدول
طارق : اهـــــــدي .. خلص
رفيف : لازم نخبر الشرطة الله يوفئك كرمال بنتك مو كرمالي
طارق : رفيف .. حبيبتي .. ركزي معي .. فكري بالي الصار
كل الموضوع عبارة عن تهديد .. ما عملنا شي وهيك صار فينا .. ازا خبرنا الشرطة متخيله شو بدو يصير ؟
بعدين حضرتك مو خبرتي الشرطة ؟ مو اعطيتيهن اسمو ؟ شو عملو ؟ ما حدا تحرك
@rwayate
الــجــزء الــخـــامس + السادس + السابع + الثامن
(( جـــــــــــــوري .. جوررري ... لك جــــــــــوررري ))
قطعت الشارع وصرت انده بكل صوتي والعالم تتفرج علي .. مرقت بين السيارات بدون وعي .. وقفت مكان ما كانت بنتي واقفه وصرت ابكي واصرخ
وقفت وراي وحده وسألتني شبني
( شفتيلي بنتي ؟ بنتي شفتيا كانت هون هلأ .. بنت صغيره عمرها خمس سنين شعرها اسود طويل و لابسه فستان احمر )
قالت انو ما شافتا ... سألت الي عم يمرقو بالشارع .. ركضت على باب بيت امي ودقيت الباب بقوة وطلعتلي
- رفيف ؟ شبك امي ؟ ليش هيك منظرك شو في ؟
( امي .. جوري عندك جوا مو ؟ جوري جوا صح ؟ )
- لا بنتي انتي قلتيلي طلعلك ياها فكرتك اخدتيا الها خمس دقايق طالعه !!!
( يعني وينا بنتي ؟ ... جوري وينا !! )
وقعت بالأرض و الدمعه نشفت بعيني وانا عم اتزكر كيف شفتا واقفه وندهتلي مرتين .. اخدو بنتي مني !! ليش !! وميييين !!
اتصلت امي بطارق .. اجا و ضل يسألني شو صار بالتفصيل و حكيتلو .. كنت فايته بصدمه عم احكي بدون اي احساس
اول مره بنتي بتبعد عني .. وما بعرف وينا .. شو صار فيها !!
اخد طارق الموبايل واتصل على الرقم وما رد
رفيف : قلي مشي الحال .. مشي الحال يعني اخد بنتي .. مشي الحال مشي الحال مشي الحال
طارق : بكفي بكفي حاج تضربي حالك وتبكي انا ما عم اعرف فكر البنت راحت بسببك انا قلتلك ما تردي على سناء
قلتلك موضوع سناء انتي ما قدو .. تفكيرك محدود ما بتفكري بالناس الي حواليكي
رفيف : سناء !! شو دخلك سناء .. اصدك الي اخد بنتي الو علاقة بسناء !! بس انا ما عملت شي والله
لسه ما عملت اي شي .. بعدين جوزها لو عرف شي كان أزاها هي مو انا !!
طارق : انا لهيك متطمن لان لسه ما عملنا شي ..
وقفت على رجلي وهجمت عليه وبدي اخود موبايلي منو وما كان يعطيني ياه
رفيف : اعطيني بدي اتصل على الشرطة.. . اعطييييييني الموبايل
طارق : لك رفيف .. رفيف بكفي .. ما بدي تدخل الشرطة هلأ .. روقي شوي
كانت امي الأضعف وحالتها الأسوء .. هي وجوري روحهن معلقة ببعض .. وامي اصلاً مريضة ضغط وخفنا عليها ..
اخدنها معها وطلعنا بالسيارة وكنا رايحين على البيت .. دمعتي ما عم تنشف وانا عم اتزكر ريحة بنتي وضحكتها
كان نفسي صرخ صوت تسمعو كل الدنيا ..
وصلنا على البيت و مسكت امي وطلعنا الدرج .. ولما طلعنا على الشقة كان الباب مفتوح .. وطارق كان لسه ورانا
رفيف : طارق انت ناسي باب البيت مفتوح ؟
طارق : لا سكرتو وراي .. هيك بتزكر
رفيف : لا يمكن ناسيه .. الباب مفتوح
طارق : خليني شوف
فات طارق على البيت و كان لسه قدام عيني
رفيف : شو في ؟
طارق : في حدا فايت على البيت .. خليكي برا
امي : لك شو عم يصير يا بنتي
رفيف : ما بعرف امي .. ما بعرف
فات طارق وما عاد سمعت صوتو .. بعد دقايق ندهلي بصوت عالي : رفيييييييييييييف تعي بسرعه تعيييييييييييي
تركت امي بدون وعي وفتت اركض على البيت ودور بالغرف .. لوصلت لغرفة جوري .
كانت جوري عم تبكي بحضن طارق وهو لاففها ..
رفيف : جوري !!
ركضت عليها وغمرتها وانا عم ابكي وبوسها وشم ريحتها وهي عم تبكي كتير
رفيف : خلص ماما هس حبيبتي .. خلص يا عمري .. يا البي انتي اهدي اهدي
كانت عم ترجف متل العصفور البردان .. ترجف وتبكي وبس وما عم تحكي شي .. عيونا السود الوساع مليانين دموع وايديها الصغار باردين
حملها طارق وحطها بتختها .. وحاول يحكي معا بس ما كانت ترد عليه ولا حرف
نمت جنبا و خبيتا بحضني وضلت متمسكة بتيابي ، لعبتلها بشعرها لنامت و تفحصت جسمها .. كان في رضوض بايديها ورجليها و وشها تعبان كتير
ضل طارق قاعد جنبنا وعم يتطلع عليها .. وبعدين همسلي : تعي معي
طلع هو وحاولت بعد عن جوري وانزل شوي شوي مشان ما تصحى .. ولحقتو
وامي قاعده بالصالة وعم تبكي
امي : حكيتو للشرطة؟
طارق : ايه مرت عمي حكينالهن
وغمزلي ..
كنت تعبانه كتير وما هاممني اي شي عم يصير .. غمضت عيوني والبي عم يبكي على حالة بنتي .. طفلة صغيرة ما بعرف شو الي تعرضتلو او شو الي شافتو
او شو ذنبها لتعيش هيك لحظات
امي : بدي فوت شوفا
طارق : كانت عم تبكي كتير وما حكتلنا شي خليها ترتاح و لتقوم بتشوفيا .. فوتي ارتاحي انتي بغرفة رفيف
تطلعت بأمي و ابتسمتلها لتسمع حكي طارق وتقوم ..
بس راحت .. اخدت نفس طويل .. وبلشت ابكي و دموعي يكتو على الأرض
رفيف : ليك شو عاملين بالبيت مكسرين كل شي .. و ما بعرف شو عملو بالبنت ما عم تحكي شي .. شو عم يصير لك مين هدول
طارق : اهـــــــدي .. خلص
رفيف : لازم نخبر الشرطة الله يوفئك كرمال بنتك مو كرمالي
طارق : رفيف .. حبيبتي .. ركزي معي .. فكري بالي الصار
كل الموضوع عبارة عن تهديد .. ما عملنا شي وهيك صار فينا .. ازا خبرنا الشرطة متخيله شو بدو يصير ؟
بعدين حضرتك مو خبرتي الشرطة ؟ مو اعطيتيهن اسمو ؟ شو عملو ؟ ما حدا تحرك