قبل قرابة مئة وعشر سنوات تم عزل ونفي السلطان عبد الحميد الثاني ، عُزِل الخليفة المسلم، وتم اقتياده إلى منفاه الذي كان يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة، وعاش في عزلة تامة لا تصله الأخبار ولا يلتقي بأحد ومُنع حتى من اللقاء بأولاده الذين كانوا يحاولون رؤيته بالمنظار من بعيد...

كل هذا لأن السلطان لم يخضع للظالمين ولم يُضيِّع مقام خلافة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولم يتنازل عن شبر واحد من فلسطين...بل رفع راية الإسلام وصان المسلمين وحافظ على كرامة شعبه وسعى لرفعة دولته...

حاربه الأعداء وتآمر عليه الخونة حتى تمكنوا من إسقاطه رحمه الله .

#مقتطفات_تاريخية
https://telegram.me/gghopff55