#حنين_ابو_صلاح
#كيف_أنسى❤❤❤
الجزء السابع.
الجزء الثامن.
الجزء التاسع.
قبل القراءة الرجاء الضغط على اللايك👍
رجعت برد مباشر..
متأكدة وكتير..شو حكيت تساعدني؟
قرأت شو كتبت..مع مليون علامة تعجب!!!!
وترددد ويمكن فرحة ووكثير خوف من المرحلة المقبلة.
ما لحقت اكتب وكم من الرسائل كانت عم توصل.
يلا مراد.
هلأ بدي اطلع.
ربع ساعة وكون خلف بيتنا..رح اطلع من الجهة الشرقية.
بتتذكر وين كنت شوفك.
من هناك رح اطلع.
كميرات المراقبة من الجهة الشرقية معطلين.
شووو مراد؟
تساعدني
؟؟؟؟
وينك؟
ليش ما عم ترد!
ما كنت عم رد لأنه ما كانت تعطيني مجال.

_اكيد بساعدك...
ممنوع تسألي
هلا بطلع.
ديري بالك تنمسكي.
على مهلك ليلى.
انا طلعت من البيت.
طلعت من البيت والف علامة تعجب واستفهام. لوين بدنا نروح!
وكيف بدي خبيها!
وشو رح اعمل.
وكيف بدي واجه مروان بالاثباتات يلي معي..
يا ترى رح لحق او حيقتلني قبل ما خوفه. لحسن حظي انه في شي لصالحي وصالحك يا ليلى..
___
كل الي كنت عم فكر فيه انه اهرب بأي طريقة كانت، ما لازم كون بالبيت لأنه هون ظلام، هون دمار، الله ما بحب المستضعفين ما في مجال لتباكي. اجى الوقت انه الفراشة تطلع من اليرقة ..
اجى وقت انه اتخلى عن الجحر.
اجى الوقت انه عيش بكرامة او موت بدون ما اشعر انه كنت ضعيفة وما دافعت عن حالي.
اخدت كم غيار وتلفون مراد.
فتحت باب غرفتي بهدوء..مديت راسي وتأكدت انه ما في حدا..تصنعت انه بدي ادخل على الحمام فتلت كم فتلة بالبيت تأكدت انه الكل نايم. رجعت لغرفتي سحبت الشنطة وطلعت..يا رب ما انمسك..دخيلك يا رب.
_

طلعت من البيت..سرعتي كانت جنونية..خايف عليها تنمسك وخايف اخسرها..
اليوم فرصتنا الاخيرة..
اما الموت معها او الموت بدونها..
وانا اخترت الموت معها..
كملت طريقي بدون تردد..كل الوقت عيني على الشارع والعين التانية على التلفون..
يا رب ما تنمسك..يا رب تساعدها وتساعدني..
____
اجتزت منطقة الغرفة ونزلت مع الشنطة على الصالون دخلت الصالون بحذر..
من شباك الصالون رميت شنطتي بهدوء..وبعدا قفزت....كل ثقل جسمي وقت قفزت اجى على رجلي.. شعرت بوجع رهيب.. ومع ذلك قاومت الوجع....كملت طريقي نحو السور ..
دقات قلبي كانت عم تتسارع..ابي اذا مسكني ما رح تكمل ليلتي غير بالقبر..
ووصلت لعند السور وفعلا شعرت انه اجتزت مرحلة الخطر...وقفت استنى اشارة من مراد...
_
وصلت لعند السور ..سور اافيلا ممتد..
ما عرفت وين بتكون بالزبط..
وكيف ممكن تعبر هالسور الطويل..يا اللهي معقول تكون طلعت من البيت..مسكت تلفوني وبعثت رسالة..
انا وصلت انت وينك؟
_
حسيت بصوت سيارة..واضاءة..وقف قلبي.
ما تحركت..
وصلتني رسالة.
انا وصلت انت وينك؟
هديت..واطمن قلبي..هاد مراد.
رح ارمي الشنطة ورح تعرف ويني بالزبط بس تشوف الشنطة قرب بسيارتك..
رميت الشنطة بحذر..
وفجأة سمعت صوت من خلف السور..
هاد انا ليلى لا تخافي...على مهلك وانت تتسلقي..السور عالي..
بلشت اتسلق على السور..كان صعب وشعرت انه ما راح اجتازه..مع دعم مراد قدرت..وفجأة شفت ايده تفاجأت ..بس لما شفته ضحكت..كان واقف على سقف سيارته..
مدلي ايده.. ..حطيت ايدي بايده..وقفزت لعنده.. قفز من على سقف ااسيارة متل المجنون..وساعدني انزل..
دخلنا السيارة وهربنا بأقصى سرعة ممكنة..
____
كنت حاطة ايدي على تمي..عم ارتجف. نفسي عم يروح مني..وبتأمل ما يخذلني..هالمهمة اتعبتني كتير..
#لوين بدنا نروح مراد؟
_عندي بيتي رح نروح عليه..
#بس بيتك رح يكشفوني..اكيد اول حدا رح يشكوا فيه انت.

يا الله كنت مشوش والله لسة ما فكرت والله ما فكرت ..اجى الشي على غفلة مني ليلى..شو بدنا نعمل؟ فكري معي!
شو رايك نطلع برا البلد..؟
#منطلع لوين بدك دبرني مراد..
لوين ما بدك بروح... .انا ما بقدر اتحمل اكتر ..
لمحت وجهي بمراية السيارة..عزت نفسي علي..شو عم اعمل مع مراد بهيك وقت!
ليش وصلت لهيك محل..بدون مبرر بلشت ابكي..ابكي بدون توقف...

عم تبكي ويلي بسمع صوت بكاها ببشعر بكمية الوجع..كل الي صار معك سببه انا وابي..ما بعرف انا نقمة ولعنة عليكِ!
يا ريت ما وصلتك لهون..خجلت هديها..ابي سبب هالدموع...
كانت عم تبكي وانا بلشت ابكي!
ما اشد وجعك يا ليلى ..
وما اقسى قلوب العالم يلي حولينا..
مسكت ايدها حتى هديها..بس سحبتها وخبت وجهها ودموعها عني..
حاولت هدي حالي، بهاللحظة لازم كون معها..
ليلى هلأ انتِ ليش عم تبكي؟
شو رايك تهدي شوي..ليلى اهدي منشان الله ما بقدر شوفك هيك.
#عم ابكي لأني وصلت لمكان ما بستاهله، انا ما عملت شي حتى يصير فيني هيك.هلأ العالم كله رح يسبني ويشتمني ورح يثبتوا التهمة علي..