#نص_من_كتاب_فاتتني_صلاة

🍀💡لا تشاور عقلك
لا تشاور عقلك .. إن الناجحين يقومون بتنفيذ الأعمال المهمة والضرورية دون أن تستهلك منهم مجهود في المشاورة العقلية وكذلك المصلين لا يشاورون عقلهم في أمر الصلاة، فلا تقول:أصلي الآن أم بعد أن أنتهي من هذا العملأنتظر الطعام أم أذهب لأصلي ..سيرهقني خلع حذائي لأتوضأ ..
سأنام خمس دقائق إضافية حتي دقائق إضافية حتي أكون نشيطا في صلاة الفجر ..
لا تشاور عقلك، فالمشاورة العقلية تستهلك طاقة كبيرة وهي سبب رئيسي من أسباب التكاسل، يقول علماء النفس أن أفضل وسيلة للقضاء علي التكاسل وتأجيل المهام هي أن تأمر عقلك أن يصمت وتبدأ في الأمر الذي تريد إنجازه وتستغرق
فيه.


عندما تسمع الآذان أأمر عقلك أن يصمت وتوجه إلي الوضوء ثم الصلاة مباشرة، والأفضل ألا تفتح أي حديث مع أي شخص إلا بعد أن تنتهي من الصلاة، حتي لا يتفرع هذا الحديث فيتدخل الشيطان ليقنعك أن تؤخر الصلاة .


أيا كان ما تفعله أو أينما كنت، لا تشاور عقلك في أن تصلي أم لا، لا تستهلك طاقتك في التفكير، كلما جاهدت نفسك أن تقوم مباشرة إلى الصلاة، ستقوي نفسك وستصبح هذه عادة مع مرور الوقت، وهي من أهم عادات المصلين والناجين.

كان أحد الصالحين يعمل مزارعا، فكان إذا رفع يده بالفأس وسمع الآذان لا ينزلها بل يلقي بالفأس خلفه خشية أن يوسوس له الشيطان بتأخير الصلاة، عمل بسيط لكنه بمثابة تدريب علي إلزام العقل بعدم المشاورة في أمر الصلاة ..

وأخبرني أحد أبناء الشيوخ الذين تعلقت قلوبهم بالمساجد، أنه كانت هناك عاصفة شديدة وأمطار غزيرة، فسأل يصلي في البيت حتي لا يتأذي، فقال الشيخ "والله لو كانت مطر جرا، ماتركت صلاة المسجد"، قوة شخصية لا تقبل المشاورة في أمر الصلاة.

لقراءة الكتاب 💚👇🏻
https://t.me/rwayate/24813