📚فوائد📚دينية📚في📚رحاب📚الزيدية📚
#نظرات_في_ملامح_المذهب_والزيدي_وخصائصة
🗓 ❂#درس_السبت☟❂🗓
🔰#شبهة_وجوابها ☟
❋━━❁ 108 ❁━━❋
💢☜وقال في المختصر أيضاً: ومن أتى كبيرة فهو عندهم -أي عند أهل السنة- مؤمن ناقص الإيمان، وبعبارة أخرى مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، وفي الآخرة تحت مشيئة الله إن شاء غفر له وأدخله الجنة لأول مرة، وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه وبعد تطهيره من الذنوب مآله إلى الجنة،
🔸قال بعضهم:
☚ولو قتل النفس الحرام تعمدا
☚ولا يبق في نار الجحيم موحد
•┈┈┈┈• ✎͜ ✍🏻͜ ✐ •┈┈┈┈•
🔵☜الجواب والله الموفق: أن قولهم: إن صاحب الكبيرة مؤمن بإيمانه، فاسق بكبيرته، قول مضاد للأدلة القرآنية الدالة على خلاف ما قالوا،
💬☜قال سبحانه وتعالى: {أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ{18}أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{19}وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ} [السجدة : 20]،
🔷☜وكأن هذه الآية نزلت للرد على أهل تلك المقالة، الذين ادَّعَوا أنَّ الفسقة مؤمنون، وأنَّ فسقهم بإرتكاب الكبائر غيرُ مُزيلٍ لاسم الإيمان فهم مؤمنون وإن فسقوا، ثم ادعاؤهم ثانياً دخولهم الجنة إما ابتداءً وإما بعدَ تطهيرهم بقدر ذنوبهم، وقد رَدَّ الله سبحانه عليهم وعلى أشباههم من الأولين والآخرين بقرآن يتلى إلى يوم القيامة:
•┈••✦✿✦••┈
💬 ☜{لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ}،
🔷☜فهذه الآية التي تلوناها قاطعة لدابر الباطل، وحاسمة لأماني المتمنين، ودالة على أنه لا تساوي بين المؤمنين والفاسقين، لا في الدنيا ولا في الآخرة، وقد سمعت في الآية ذكر ما لكلٍّ في يوم الجزاء.
💬☜وقال الله سبحانه: {إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]،
🔷☜وهذه الآية تبين لنا عدم تساوي المؤمن والفاسق في الدنيا، وقال سبحانه: {بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ} [الحجرات:11]، وفي هذه الآية دليل على ما قلنا، وشاهد لما قدمنا، فتأمل ذلك.
•┈••✦✿✦••┈
💬☜وقال سبحانه في القاذف: {ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 4]،
🔸☜وقذف المحصنات من الكبائر، وفي هذه الآية بيان حكم صاحب هذه الكبيرة في الدنيا، فتبين بما ذكرنا إنتفاء تساوي صاحب الكبيرة والمؤمن في أحكام الدنيا،
•┈┈┈┈• ✎͜ ✍🏻͜ ✐ •┈┈┈┈•
🔘☜وقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله في الخبر المشهور((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر وهو مؤمن))
وهذا نص في محل النـزاع.
💢☜وقولهم: إن مآل صاحب الكبيرة إلى الجنة، مجرد أماني يردها الكتاب الكريم، وكفى به،
☜قال تعالى: {لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا}،
💬☜وقال تعالى في الرد على مزاعم اليهود: {وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {80} بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة:81]،
🔷☜ وكفى بهذه الآية والتي قبلها لحسم الأماني، ورد الدعاوى.
💢☜فإن قيل: قد جاء في الحديث بروايات صحيحة أنه سيخرج من النار جميع العصاة من الموحدين، وروايات أيضاً أنهم لا يدخلون النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وآله.
الجواب: أن الحديث وإن صح سنده إذا عارض القرآن يرد، ولا يجوز التعويل عليه، وترك القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وحاشا رسول الله صلى الله عليه وآله أن يخالف بحديثه القرآن، فالواجب ترك ما خالف القرآن وتكذيبه إن لم يمكن تفسيره بما يوافق القرآن، وهذه النصوص واضحة وصريحة في رد تلك الدعاوي والأماني الكاذبة.
💬☜{لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ }
{مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} {وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا}،
🔷☜فالآية قد اشتملت على 🔵#ثلاث_جمل:
⓵☚الجملة الأولى: في تسمية مزاعم اليهود والمسلمين آنذاك بالأماني، والأماني كما هو معروف بضاعة النوكى _ أي الحمقى _ ، ومعناها: التسلية بالوعد الكاذب، والتخيلات البعيدة، وقد كان في صدر الإسلام بين المسلمين واليه
#نظرات_في_ملامح_المذهب_والزيدي_وخصائصة
🗓 ❂#درس_السبت☟❂🗓
🔰#شبهة_وجوابها ☟
❋━━❁ 108 ❁━━❋
💢☜وقال في المختصر أيضاً: ومن أتى كبيرة فهو عندهم -أي عند أهل السنة- مؤمن ناقص الإيمان، وبعبارة أخرى مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، وفي الآخرة تحت مشيئة الله إن شاء غفر له وأدخله الجنة لأول مرة، وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه وبعد تطهيره من الذنوب مآله إلى الجنة،
🔸قال بعضهم:
☚ولو قتل النفس الحرام تعمدا
☚ولا يبق في نار الجحيم موحد
•┈┈┈┈• ✎͜ ✍🏻͜ ✐ •┈┈┈┈•
🔵☜الجواب والله الموفق: أن قولهم: إن صاحب الكبيرة مؤمن بإيمانه، فاسق بكبيرته، قول مضاد للأدلة القرآنية الدالة على خلاف ما قالوا،
💬☜قال سبحانه وتعالى: {أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ{18}أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{19}وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ} [السجدة : 20]،
🔷☜وكأن هذه الآية نزلت للرد على أهل تلك المقالة، الذين ادَّعَوا أنَّ الفسقة مؤمنون، وأنَّ فسقهم بإرتكاب الكبائر غيرُ مُزيلٍ لاسم الإيمان فهم مؤمنون وإن فسقوا، ثم ادعاؤهم ثانياً دخولهم الجنة إما ابتداءً وإما بعدَ تطهيرهم بقدر ذنوبهم، وقد رَدَّ الله سبحانه عليهم وعلى أشباههم من الأولين والآخرين بقرآن يتلى إلى يوم القيامة:
•┈••✦✿✦••┈
💬 ☜{لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ}،
🔷☜فهذه الآية التي تلوناها قاطعة لدابر الباطل، وحاسمة لأماني المتمنين، ودالة على أنه لا تساوي بين المؤمنين والفاسقين، لا في الدنيا ولا في الآخرة، وقد سمعت في الآية ذكر ما لكلٍّ في يوم الجزاء.
💬☜وقال الله سبحانه: {إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]،
🔷☜وهذه الآية تبين لنا عدم تساوي المؤمن والفاسق في الدنيا، وقال سبحانه: {بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ} [الحجرات:11]، وفي هذه الآية دليل على ما قلنا، وشاهد لما قدمنا، فتأمل ذلك.
•┈••✦✿✦••┈
💬☜وقال سبحانه في القاذف: {ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 4]،
🔸☜وقذف المحصنات من الكبائر، وفي هذه الآية بيان حكم صاحب هذه الكبيرة في الدنيا، فتبين بما ذكرنا إنتفاء تساوي صاحب الكبيرة والمؤمن في أحكام الدنيا،
•┈┈┈┈• ✎͜ ✍🏻͜ ✐ •┈┈┈┈•
🔘☜وقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله في الخبر المشهور((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر وهو مؤمن))
وهذا نص في محل النـزاع.
💢☜وقولهم: إن مآل صاحب الكبيرة إلى الجنة، مجرد أماني يردها الكتاب الكريم، وكفى به،
☜قال تعالى: {لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا}،
💬☜وقال تعالى في الرد على مزاعم اليهود: {وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {80} بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة:81]،
🔷☜ وكفى بهذه الآية والتي قبلها لحسم الأماني، ورد الدعاوى.
💢☜فإن قيل: قد جاء في الحديث بروايات صحيحة أنه سيخرج من النار جميع العصاة من الموحدين، وروايات أيضاً أنهم لا يدخلون النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وآله.
الجواب: أن الحديث وإن صح سنده إذا عارض القرآن يرد، ولا يجوز التعويل عليه، وترك القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وحاشا رسول الله صلى الله عليه وآله أن يخالف بحديثه القرآن، فالواجب ترك ما خالف القرآن وتكذيبه إن لم يمكن تفسيره بما يوافق القرآن، وهذه النصوص واضحة وصريحة في رد تلك الدعاوي والأماني الكاذبة.
💬☜{لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ }
{مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} {وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا}،
🔷☜فالآية قد اشتملت على 🔵#ثلاث_جمل:
⓵☚الجملة الأولى: في تسمية مزاعم اليهود والمسلمين آنذاك بالأماني، والأماني كما هو معروف بضاعة النوكى _ أي الحمقى _ ، ومعناها: التسلية بالوعد الكاذب، والتخيلات البعيدة، وقد كان في صدر الإسلام بين المسلمين واليه