- فوائد منتقاه من الدروس اليومية :
يعلم الله أن العين لتجهش بالبكاء عند ذكر طرفٍ من قصص السلف وعلو همتهم في طلب العلم، وبذلهم الغالي والنفيس، ووقوفهم على أبواب المهالك في سبيل العلم، منهم من باع داره، ومنهم من يبول الدم، ومنهم من يجلس عاري في البيت لايجد مايلبسه، ومنهم من يبيع أثاث بيته ليرتحل في طلب العلم، ومنهم من لايجد إلا الماء، ومنهم من لايجد حتى الماء فيشرب بوله، ومنهم من يموت أقرب الناس إليه ولايحضر جنازته، ومنهم من يولد له ولد ولايحضر سابعه .
لذلك رفع الله قدرهم، وبارك في أوقاتهم، وخلد ذكرهم .
قال أبو مسعود عبد الرحيم الحاجي رحمه الله :
(سمعت ابن طاهر يقول : بلت الدم في طلب الحديث مرتين، مرة ببغداد، وأخرى بمكة، كنت أمشي حافيا في الحر، فلحقني ذلك، وما ركبت دابة قط في طلب الحديث، وكنت أحمل كتبي على ظهري، وما سألت في حال الطلب أحداً، كنت أعيش على ما يأتي)
سير أعلام النبلاء : ٣٦٣/١٩.
قال سفيان بن عيينة رحمه الله :
(كان الشاب إذا وقع في الحديث احتسبه أهله)
قال أبو بكر الخطيب البغدادي : (يعني أنه كان يجتهد في العبادة اجتهادا يقتطعه عن أهله فيحتسبونه عند ذلك)
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع : ١/١٤٢.
سُئل الطبرانى رحمه الله :
(عن كثرة حديثه، فقال : كنت أنام على البوارى -أي الحصير- ثلاثين سنة)
تاريخ دمشق : ١٦٥/٢٢.
قال عكرمة رحمه الله :
(كان ابن عباس يجعل في رجلي الكبل -القيد- ويعلمني القرآن والسنن)
الطبقات الكبرى لابن سعد : ٢٨٧/٥.
قال الحافظ عبد الرحمن بن يوسف بن خراش رحمه الله :
(شربت بولي في هذا الشأن - يعني الحديث - خمس مرات .
قلت - أي الخطيب البغدادي : أحسبه فعل ذلك في السفر اضطرارا؛ عند عدم الماء - والله أعلم)
تاريخ بغداد : ٢٨٠/١٠.
قال عمر بن حفص الاشقر رحمه الله :
(كنا مع البخاري بالبصرة نكتب، ففقدناه أياما، ثم وجدناه في بيت وهو عريان، وقد نفد ما عنده، فجمعنا له الدراهم، وكسوناه)
تاريخ دمشق : ٥٨/٥٢.
روى محمد بن قدامة رحمه الله ، قال:
(سمعت شجاع بن مخلد ، قال : سمعت أبا يوسف يقول :
مات ابن لي، فلم أحضر جهازه ولا دفنه وتركته على جيراني وأقربائي، مخافة أن يفوتني من أبي حنيفة شيءٌ لا تذهب حسرته عنى)
مناقب أبي حنيفة للإمام الموفق المكى : ٤٧٢/١.
قال ابن القاسم رحمه الله :
(أفضى بمالك بن أنس رحمه الله طلب العلم إلى أن نقض سقف بيته فباع خشبه)
تاريخ بغداد : ١٣/٢.
قال أبو أحمد نصر بن أحمد العياضي الفقيه السمرقندي رحمه الله :
(لا ينال هذا العلم إلا من عطّل دُكانه، وخرّب بستانه، وهجر إخوانه، ومات أقرب أهله إليه فلم يشهد جنازته)
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع : ١٧٤/٢.
قال ابن عيينة رحمه الله :
(سمعت شعبة يقول : من طلب الحديث أفلس، بعت طست أمي بسبعة دنانير)
سير أعلام النبلاء : ٢٢٠/٧.
كان العلامة النحوي محمد بن أحمد أبو بكر الخياط البغدادي رحمه الله :
(يدرس جميع أوقاته ، حتى في الطريق ،و كان ربما سقط في جرف أو خبطته دابة)
المشوق إلى القراءة وطلب العلم : ٦٢.
اللهم أغفرلهم وأرحمهم وأرفع درجاتهم، وأجزهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء على مبذلوا وضحوا وسهروا وكتبوا وحفظوا .
#هدات_وقدوات
https://t.me/ttasal
يعلم الله أن العين لتجهش بالبكاء عند ذكر طرفٍ من قصص السلف وعلو همتهم في طلب العلم، وبذلهم الغالي والنفيس، ووقوفهم على أبواب المهالك في سبيل العلم، منهم من باع داره، ومنهم من يبول الدم، ومنهم من يجلس عاري في البيت لايجد مايلبسه، ومنهم من يبيع أثاث بيته ليرتحل في طلب العلم، ومنهم من لايجد إلا الماء، ومنهم من لايجد حتى الماء فيشرب بوله، ومنهم من يموت أقرب الناس إليه ولايحضر جنازته، ومنهم من يولد له ولد ولايحضر سابعه .
لذلك رفع الله قدرهم، وبارك في أوقاتهم، وخلد ذكرهم .
قال أبو مسعود عبد الرحيم الحاجي رحمه الله :
(سمعت ابن طاهر يقول : بلت الدم في طلب الحديث مرتين، مرة ببغداد، وأخرى بمكة، كنت أمشي حافيا في الحر، فلحقني ذلك، وما ركبت دابة قط في طلب الحديث، وكنت أحمل كتبي على ظهري، وما سألت في حال الطلب أحداً، كنت أعيش على ما يأتي)
سير أعلام النبلاء : ٣٦٣/١٩.
قال سفيان بن عيينة رحمه الله :
(كان الشاب إذا وقع في الحديث احتسبه أهله)
قال أبو بكر الخطيب البغدادي : (يعني أنه كان يجتهد في العبادة اجتهادا يقتطعه عن أهله فيحتسبونه عند ذلك)
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع : ١/١٤٢.
سُئل الطبرانى رحمه الله :
(عن كثرة حديثه، فقال : كنت أنام على البوارى -أي الحصير- ثلاثين سنة)
تاريخ دمشق : ١٦٥/٢٢.
قال عكرمة رحمه الله :
(كان ابن عباس يجعل في رجلي الكبل -القيد- ويعلمني القرآن والسنن)
الطبقات الكبرى لابن سعد : ٢٨٧/٥.
قال الحافظ عبد الرحمن بن يوسف بن خراش رحمه الله :
(شربت بولي في هذا الشأن - يعني الحديث - خمس مرات .
قلت - أي الخطيب البغدادي : أحسبه فعل ذلك في السفر اضطرارا؛ عند عدم الماء - والله أعلم)
تاريخ بغداد : ٢٨٠/١٠.
قال عمر بن حفص الاشقر رحمه الله :
(كنا مع البخاري بالبصرة نكتب، ففقدناه أياما، ثم وجدناه في بيت وهو عريان، وقد نفد ما عنده، فجمعنا له الدراهم، وكسوناه)
تاريخ دمشق : ٥٨/٥٢.
روى محمد بن قدامة رحمه الله ، قال:
(سمعت شجاع بن مخلد ، قال : سمعت أبا يوسف يقول :
مات ابن لي، فلم أحضر جهازه ولا دفنه وتركته على جيراني وأقربائي، مخافة أن يفوتني من أبي حنيفة شيءٌ لا تذهب حسرته عنى)
مناقب أبي حنيفة للإمام الموفق المكى : ٤٧٢/١.
قال ابن القاسم رحمه الله :
(أفضى بمالك بن أنس رحمه الله طلب العلم إلى أن نقض سقف بيته فباع خشبه)
تاريخ بغداد : ١٣/٢.
قال أبو أحمد نصر بن أحمد العياضي الفقيه السمرقندي رحمه الله :
(لا ينال هذا العلم إلا من عطّل دُكانه، وخرّب بستانه، وهجر إخوانه، ومات أقرب أهله إليه فلم يشهد جنازته)
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع : ١٧٤/٢.
قال ابن عيينة رحمه الله :
(سمعت شعبة يقول : من طلب الحديث أفلس، بعت طست أمي بسبعة دنانير)
سير أعلام النبلاء : ٢٢٠/٧.
كان العلامة النحوي محمد بن أحمد أبو بكر الخياط البغدادي رحمه الله :
(يدرس جميع أوقاته ، حتى في الطريق ،و كان ربما سقط في جرف أو خبطته دابة)
المشوق إلى القراءة وطلب العلم : ٦٢.
اللهم أغفرلهم وأرحمهم وأرفع درجاتهم، وأجزهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء على مبذلوا وضحوا وسهروا وكتبوا وحفظوا .
#هدات_وقدوات
https://t.me/ttasal