مرَّ وزير غضوب شرس بسرداب في صنعاء معه موكبه وفي السرداب جزار لا يدري بالوزير فلما وازاه رمى الجزار بشيء من بقية الذبيحة فوقع الدم على الوزير السّفاح، فقال : عليَّ بالجزّار يريد قتله !
فقال أحد الشعراء للوزير :
صدق فيك قول المتنبي

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى يُراقَ على جوانبه الدمُ

فقال الوزير : قد عفوت عنه من أجل هذا البيت.

#هذا_هو_الشعر