أسامة:لقد ....في الحقيقة كانت قابلة للإشتعال...لهذا ..احترقت..
نور:ماذا ما القصة ؟!...أحمد:قصة طويلة وليس وقت مناسب لأحكيها..وهذا جو غير مناسب لهذه القصة وإنما جو رومانسي لأن أطلب يدكِ للزواج ..
رنا:أخيراً خبر يُفرح القلب..
أسامة بدأ يمزح ويسخر منهما.. أخذ منديل وقال  :اه قلبي أخيراً سوف اطمأن على مستقبل ابني أحمد..إن قلبي يكاد أن يطير من الفرحة وهذه الدموع دموع الفرحة كما يقولون..

رنا:هااي أنت دعنا نتناول إي شي هنا..
أسامة:أريد أن أفرح بابني...رنا تشد بيده:هيا ليس وقت الدعابة..نستأذنكما...
نور:تفضلا..بالطبع موافقة ...إذاً أين و خاتم الخطوبة وهكذا..
أحمد:لم أحضره ..نور:كنتُ أعلم...هل تعلم أنك إن لم تقم بخطبتي كنتُ سأتقدم لك أنا ولقد أحضرت أنا الخواتم..
أحمد:جيد ...أعطيني الخاتم ..وقام أحمد بإدخال الخاتم في إصبع يد نور وهيا أدخلت في يده الخاتم ..وقالت نور:أنا جائعة ..
أحمد:فاشلة في الحب وناجحة في الأكل ...هيا لنأكل شيئاً حتى أنا جائع كان يومي صعب جداً..
نور:وما الصعب فيه أنك خطبتني..أحمد:بالطبع لا ..سوف أحكي لكِ الآن قصة حذيفة هههههه..
وأما عند أسامة ورنا كانا يتناولا شاورما ومن ثم شربا من بعد نسكافي برغوة..شرب أسامة وبقيت على شفته العلياء رغوة
تشير له رنا بلسانها إلى أعلى شفتها...
أسامة:ما قصة لسانكِ الطويل ..رنا:ههه لا أقصد وتعيد الحركة مرة أخرى.. أسامة:أعلم هذا لسان وهذه شفتكِ العلوية.. لا يكون قصدكِ قلة أدب أنا أخجل من ذلك توقفي رجاءً..
رنا:أيها هناك رغوة على شفتك ...أسامة:قولي كذا..وليس بالضرورة لسانكِ وشفتكِ..
رنا:أن تمسح بلسانك على شفتك ..أسامة:لا سوف أمسحها بالمنديل انظري كيف ...
رنا:أنت مضحك ورائع يا أسامة ...
أسامة:أعلم ..رنا:سوف أصارحك بشيء..
أسامة:هل توجد رغوة على أنفي أيضاً..
رنا:ههههه ..أقصد أنا أُكن لك بمشاعر..

#وانتهى _البارت 8

أن شاء الله يعجبكم البارت 8
سؤال التوقع:هل تلك المشاعر متبادلة أيضاً من أسامة رغم ما سمعه أن أروى مع سامر ؟!

إلى اللقاء في البارت 9 وقبل الأخير