السلام عليكم…
مساء طائر الهدهد .. مساء البجع الراقص على أوراقي وأقلامي...


أهلـًا وسهلـًا بكم في الورقة السابعة من برنامج (أنت القارئ الناقد) ، الشجرة التي ستتكاثر وتكون مع بعضها أجمل بستان..


أصدقائي/
لم تصلني سوى رسالتين فقط..

الأولى من الصديقة نور صباح 🌺
والثانية من الصديقة العلوية أم هيثم
أيعقل أن البرنامج بدأ ينتهي بالتدريج

حسنـًا ..لا بأس😔

سأعيد سؤال الحلقة السابقة👇👇👇


- لماذا لا تقدم رأيك ونقدك بخصوص النصوص الأخرى؛ كي يقدم الآخرين لنصك ما يخدمك ويفيدك؟
الناس لبعضها، فلماذا هذه الأنانية يا أحبتي..
ساعد غيرك حتى يساعدك الآخرين.


أحب أن أذكر عدة نقاط تخص النصوص:

1- أحسنت الصديقة #وجدان_العتيبي في التعبير ، إنها الحقيقة..
بعضنا يعيش حياة كاملة فوق خشبة المسرح، كأنه دُمية يديرها المخرج ويوقفها كما يشاء..

يحاول الخروج عن النص وإعلان الثورة ليتحرك ويتنفس وفق ما يريد ليبدأ مشواره نجاحه، لكنه قد يتراجع بعد أول فشل وبعد أول صفعة يتلقاها… الخ
نص جميل ويحمل معاني كثيرة.. وكما أرجو أن تهتم صديقتنا العزيزة بالأخطاء الإملائية وخاصة مسألة التاء المربوطة(سيكون غداً درسنا إن شاء الله )💐.

2- نص #حسين_علي

نعم وحدهم الأوفياء من يقدرون هذه الكلمة
(أحبك)..
هذه الكلمة التي كثُر تداولها وتبادلها بدون سابق مشاعر أو أحاسيس نابعة من القلب🌷.

3-نص #إسلام_عبد_العزيز/

تفاصيل مُصورة وأفعال لا إرادية نتجت عنها تلك الوحدة.. عوالم متعددة..

نص يوحي لنا أننا نقرأ نص مقتبس من رواية.. يعني أنه مشروع لروائي ناجح.

أدعو لإسلام التوفيق والنجاح في هذا المجال، فهو نص لطيف ورائع 💐.

4- أبدع #أسامة_الموسوي في هذه القصة التي أعجبتني بقدر الألم الذي يسكن سطورها، نقل لنا واقع مؤسف بدايته فرح ونهايته بكاء بسبب تهور وجنون لا يُغتفر
👆👆( من النصوص المفضلة والمُميزة)

5- الفكرة التي عرضتها الصديقة #حنين_العبادي كانت فكرة رائعة وجميلة، إضافة إلى الطريقة والعبارات والحروف الرشيقة التي أهلت النص ودفعته إلى قائمة النصوص المُميزة لهذه المرحلة من برنامج أنت القارئ الناقد.


(أرجو التركيز على الإملاء)
***

- أحبتي أطلب من كل قارئ أن يرسل لي النص الذي أعجبه لجماله وعذوبة كلماته، لأنني سأختار أفضل خمس نصوص لهذه المرحلة كي نبارك ونهنئ أصحابها بكل فرح..

العدد قابل للزيادة وهذا يعتمد على رسائلكم وذوفكم في الاختيار .



- نصوص الحلقة الثامنة جاهزة وموجودة، وأستميحكم عذراً لأنني لن أستقبل نصوص أخرى فالمرحلة الأولى انتهت والحمدلله..

ملتقانا في الحلقة الثامنة إن شاء الله
ــــــــــــــــــ
👇👇👇👇

@AKLAM88

#أنت_القارئ_الناقد7
#هدى_باسم
النص الرابع/

إنها رسالتي الثانية؛ التي لا أعرف ماذا أكتب فيها..
تفاصيل يومي بالمدرسّة، أو، تكدس الكلمات وتكورها حول قلبي ككره، أو أن الأشياء تندفع مرةٍ واحدة وتصتطدم بصدري، لا تمشِ على مهل و تتسارع لكي تصل أولاً.
لا أعرف ما الذي يمكنني أن أفصح عنّه..
هل أحدثك عن كثرة الأسئلة؟ الأفكار العالقة برأسي،
أو عن تمزقّ شعوري وتحوله لرماد، أو عن الغرق الدائم الذي لا منجئ منه.
لقد أخبرتك من قبل أنني أُريد أن أكون بطل قصتك، سيد قلبك، جمهورك الوحيد، وعازفك أغانيك، الباقي المتبقي من أصدقائك والأحباء..
أردت أخبارك أن هناك من يكتب لي الرسائل ويضعها بالبريد، ظننت أنها أنتِ للحظة، لكن تفاجئت بوجود رقم البلدية خلف هذه الظروف، هناك الكثير من الأشياء التي لاتثير أهتمامي تحصلّ، أنها لاتلفت أنتباهي كما تفعلين، كما ترقصين، وكيفما تغنين، أنها مليئة بالأشياء الغليظه، لا تمتد بالبساطة ولا تكن لها شيئًا، وأن مضى من عمري عام وثلاثة أشهر وأنتِ لستِ بجانبي، لو تعلمين كم هي بغيضة هذه المرارة وثقل الكلمة على لساني، فكلما تحسستها أشعر وكأنها جرحّ جديد لم يلتئم بعد رغم تلك الأشهر التي مضت، وأيضًا أردتك أن تعلمين أنكِ صعنتِ مني منذ رحيلك شخصٍ أخر، يرتب نفسه من أجل دورة الإنجليزي، ويحاول رغم فشله الدائم بهذه الموهبة على إتقان الرسم، وأن لحظات اليأس تفيده كثيرًا بتذكرك، صنعتِ شخصٍ يتمتع بغموض يخدش اليقين الذي بدأ بالترممّ، وكأنه شجرة تمرها الرياح لتسحبها من جذورها إلى رأسها أرضًا لكنها خاضعة للأرض رغم مرارة الأذى الذي يقدمه لها الفأس.
وأردت أخبارك أيضًا أنني بدأت التعلم على كيفية نحّت الطين الشيء الناقص؛ لمسة أصابعك لإعادة كل هذه المنحوتات من الموت إلى الحياة.


#وجدان_العتيبي



النص الخامس/


حُطام..
لا أرى سوى الحطام
مالذي حدث؟!! ، وكيف ؟!
وعودٌ وذكريات .. كلُّها تحتَ الركام
منظرهُ مؤلمٌ ... كضربة ِالسهام
كان مليئاً بالحب
بالأُلفة .. بالأمل
لكن لم يَدُمْ سوى أيام
دُثرت الآمال والاحلام
وبقي النحيبُ والآلام
هنالك أســــاس
بقــــايا خضراء..

لكن أ يعودُ كذلك المقام؟!!..

للصديقة #ملاك_محمد



النص السادس/
أطلقت في خاطري قنابل مُسلية للشكوك، أراقب الساعة كيف تخرج اميالها من فم العودة، ليطبق على شفاه ساعاتها أنفاس أخيرة، فيفتح الليل عينيه "حمراء" في سماء الغربة، يجر أنفاسه ببلادة،
ويعقد كهرمان الظلم حول عنقي.
عبثاً أبحث عن خيمه، أخبىء فيها أجفان مرقشة بدموع ضئيلة، ووجه متخشب يُهّز جذعهُ بلا طائل، يمسد صدغيه بسحابة ضبابية، تفقده توازن احتضار ليلة فقدانه.
أسير مقتادةً نحو غربتي،
يدي معانقةً رغبتهُ بالرحيل، فيطيحني مسار قَدره، ويجرفني بلهب حطب (التنور) مودعةً ظمأ أحتراقي بدمعة تطفأ ألسنة اللهب،،
وددت منه عتاب يبهجني، يفضح حرقتي دمعاً، نظرة، منسية في محمل السبيّ،
لأحدق بالكلمة عمراً
وبالنظرة دهرا
ولأستشف توأد بسمتي الأخيرة من شفاه شهادتك،!
لكن النَفَس يجهل حرارة دماءك، فيترك خلفهُ وداعات مبهمة تعتذر عن القدوم مُبكراً!
هكذا،حين يأتي المشهد من اللامكان، من رذاذ الكفر وغيوم الخديعة، وهي مصعوقة بشمس تهالكت، واستبد بها الشعور بالذنب، فذرفت على خديها دموعٍ مدرارة من عيون الرضع والسبايا، لتشرق من الإتجاه المعاكس نحو الإذلال والجحود وبسيف الإنقاذ والهدى،
السوط عكر صفو دمعي،
بعد ان رتبته في أفق نحرك، وسط ضجيج السبايا سطور ضوضائية تجعل من نفسها سواطير تنهش في رقاب كبريائهم قبل عظامهم،
فلم تعد الفرحة هي الفرحة، ولا السلام هو السلام، فيشطرني رحيل ظلك ألف قطعة!
وتخبرني الوجوه المرتعبة، بطعم القطرة الأخيرة من الحياة قبل احتضان الشهادة!
ومازال قلبك صامد كـ جبل أصم ،
لا يطفأ غيرة ولا يتزحزح بوجه الزمان والمكان، فيقترب البوح من كلماتك المنيعة
(آلا من معين يعيننا)
ويلهث خلفك فتات النور من ظلام الخطيئة، ويتوحد شعور كلماتك الأخيرة لينطق الحق من تحت لسانك، وتتجمهر الوحدة كيفما تشاء، بصمت نافر ووعد فتاك،
فترغب بك السيوف حبيباً لا عدوا، وتملىء من عرش كبرياءك، قِرَب الحق وتنهر طعم العطش والهزيمة،،،


للصديقة #إيمان_الصراف


أجب عن الأسئلة التي طرحتها في البداية هنا…

أهلًا وسهلًا بكم👇👇👇👇👇


@AKLAM88
👆👆👆👆👆


شهادة رائعة ومبارك للصديقتين #ملاك_محمد و #وجدان_العتيبي
🌻🌺🌹🌸
أهلـًا وسهلـًا بكم أحبتي في مرحلة ما قبل النقد وهي (مرحلة القراءة) من برنامج أنت القارئ الناقد/ح7



النص الأول/


في اللحظة التي شعرت فيها أنني أحتاج أن أصرخ، أخذتني قدماي على أعتاب أصابعي لتوقفني على باب المسرح، أقدم الدور المطلوب، ومنها أفرغ مايوجد داخلي من صراخ وبُكاء على هذه الخشبة..
ماذا سأكون؟ وكيف سأكون؟، لا أعرف، كل الأجوبة تملكها أيادي الحياة لتقدمها بوقت الصفعه المناسبة، أي ستجعل الأسئله تتكون بجوفي وتتراكم على فكري، ثم تضربني على رأسي لتتساقط وكأنها ورق خريف..
نعم، لا، ألتفت، ماذا تفعلين، وكيف تجرؤين على قول ذلك؟، هذا ماطلب المنتج مني قوله، كنت لا أفهم أي دور ألعب، هل خادمه؟ أم يتيمه؟ أم متشردّه؟، كنت فقط أخذ التعليمات، لكن عندما كنت أتقدم بخطواتي لأقدم دوري، كانت تتزحلق الكلمات من فمي على هيئة لحن، والدموع من عيني كرذاذ مطر، ووحدها أصابعي التي تحملت كل هذا الأذى..
عندما صرخت بعد إنتهائي، تمزقت حنجرتي، أختفئ صوتي، في الحقيقة بالبداية، عندما كنت أحاول أن أصرخ، تدحرجت كل الذكريات إلى ذهني، كعاصفة. وخرج سؤال مثير للشفقة، من أنا؟، وكانت الإجابة: بقعة سوداء تقع بسقف غرفتي، و دور ألعبه على خشبة المسرح وأنا لا أفهمه..

للصديقة #وجدان_العتيبي

النص الثاني/

وحدهم الشرفاء والأنقياء يستطيعون الحفاظ على مشاعرهم تجاه من يحبون و تعبتر كلمة (احبك) بالنسبة لهم هي مقدسة ومن الصعب النطق بها إلا إذا كانوا حقاً يشعرون بالحبّ وواثقين من هذا الحب تجاه الشخص الآخر فهم يُعتبرون من الطبقة النادرة جداً
لأن ما يحملونه من صدق ونقاوة لن تجده في ملايين البشر

#حسين_علي


النص الثالث/


(وحيد)
منذ أن رآها أمامه،، أحس بشعور غريب..احساس لم يشعر به من قبل.
نظرت هي إليه نظرة خجولة و جلست أمامه ، ظل هو متسمرا في مكانه، لم يكن قادرا على الحراك..فعيناها قد أربكته، وهو الذي عاش وحيدا منذ أن ولد..فقد تركته أمه منذ صغره
كم هو ممتع ذاك الإحساس الذي يشعر به،، حاول أن يقترب منها و لكنه لم يستطع التقدم إليها أكثر من ذلك.
جلس أمامها و أخذ ينظر إلى عينيها كالمسحور..لم يستطع أن يغير مسار حدقتيه ظلت مثبتة و مسمرة في مكانها.. مسارها مصوب نحو عينيها الكستانيتين..ظل يحلم بعالمه الجديد الذي ستتوج فيه عروسا له..إذ أنه لم ير في مثل جمالها و حسنها من قبل، و تلك الشريطة الحمراء فوق رأسها أعطتها سحرا و رونقا خاصا..ضاعف بهاءها و سحرها.
هي أيضا أعجبت به بيد أنها كانت خجولة جدا..و لم تستطع البوح بما يخالجها..كان المكان مكتظا و العديد من الأشخاص تتحدث من حولهما غير أنهما لم يفهما أيا مما كانوا يقولون ، فقد كانا في دنيا أخرى و كأن بينهما موعد منذ زمن بعيد
ظلا يحلمان بعمرهما النابض بالحياة ، بما ينتظرهما من سعادة و أمل سويا
كان حلما مشتركا لم يحدث لأي منهما قبل ذلك..بقيا على تلك الحال يتبادلان لغة العيون و همس الجفون و لم يجرؤ أحد منهما على أن ينبس بحرف واحد للآخر..إلى أن ظهرت قدم لسيدة بجواهرها و ربتت بيدها على تلك الشريطة الحمراء و أمسكت بيدها سلسلة في نهايتها طوق يلتف حول عنق تلك الكلبة، شدت السلسلة فقامت الكلبة و تبعت سيدتها
و بقي هو وحيدا يشيعها بنظراته و هي تبتعد عنه..يخفق قلبه و يسأل: "أتراه سيراها مرة أخرى !! أتراها سيبصر بريق عينيها لييرسل نوره و يضيء عالمه الذي رسمته محيلته معها ؟
أم سيبقى وحيدا !

#إسلام_عبدالعزيز