أهلـًا وسهلـًا بكم أحبتي في مرحلة ما قبل النقد وهي (مرحلة القراءة) من برنامج أنت القارئ الناقد/ح6

أعرض عليكم خمس مشاركات من الأصدقاء أرجو أن تعجبكم ، وأنتظر ردودكم بفارغ الصبر .. وإلى يوم الجمعة حيث ملتقانا في مساء ذلك اليوم المبارك:

👇👇👇👇👇

النص الأول/

بين اروقة الظلام
على حافةِ تلك الزجاجة المتكسرة ، المهدمة، المبللة بقطرات المطر .. قفْ وابدأ
لربّما ستبدأ بكتابة رسالة فارغة فلا تكتب ، فأحلامكَ المدفونة في الصمت ، المحكم عليها بدموعكَ المهملة .
هي لن تموت !! بل ستتحقق ذات ليلة .
فلا تعترف بالفشل قبل النوم و لا تبكِ و لا تسترجع الخيبات القديمة
بل ارفعها إلى الله…

#علي_سالم


(👆👆👆 برأيك ما السطر الذي يحتاج إلى حذف أو تعديل لتكتمل الصورة وينتشر الجمال في كل أرجاء النص )


النص الثاني/

في كل لحظة ..
يعتصرني الشوق بشغف
يارجل الأمنيات..
انا اعلمُ أن مفتاح الحياة ليس بيدي
فكيف لي الرجوع إلى الماضي
هي لحظة واحدة لاغير ستفي بالغرض
فكيف السبيل لذلك
لأنني اصبحت ناياً شجني يُطربُ أسماعهم ولا يعلمُ بسر بوحه
لن أدع الحزن واليأس يتغلب علي
سأسرق فرحة من هذه الحياة لأصوغ منها بعض ألأمل.


#محمد_سعداوي

النص الثالث/

في السجن حين يرتفع صوتك، تنظف الصحون هذه الليلة..
ووقت دخولك لأول مرةً له، سيرحب بك الجميع ويرددون: "الله يفك أسرك"، وسوف تقول "شكرًا" أو أن تبتسم فقط..
ستظل تتفحص المكان بعينك دون نطقك لحرف واحد، وأنما سيكون لك أعداء أيضًا إن لم تجلس هادئًا كما يريدُون..
وحين تطول مدة مكوثك في تلك الزنزانة، سوف تعمل خادمًا، تنظف الصحون، تدفع لكي تأكل، وتنتظر موعد موتك..
ستتعلم هناك أن كل شيء ليس له مدة صلاحية،
إن خرجت ستتحرر..
وإن بقيت ستتضرر..
سوف تنظر للضوء من طرف الشباك وتودُّ الخروج، لكنك تتذكر أنك بقفص لايمكنك الهروب منه..
ستخلد للنوم وأنت تفكر بالكثير من الأشياء، وتتنهد صباحًا أنك لن تستطيع فعلها..
فقط في السجن سيأخذُون منك كل شيء، حريتك، أهلك، أصدقائك، ولن يبقى معك سوى صورة وذكرى وخدوش..
ستتعلم أن كل موقع يكون مُمتلئ بالجرائم، سيكون كالجحيم..
وأن الحياة تعطي الفرص بالمجان، أما أن تتسابق لكي تكسبها أو تخسرها، وأن كل طعنة تخترق جسدك، ستبقى كأثر لا يزول، وأن المكان الذي يكون مُمتلئ بأصحاب الطعنات والرصاص وأصحاب سرقات البنُوك والبيوت، يعلمك الحفاظ على ذاتك والعودة لرشُدك، وأن دخولك لنفس الزنزانة كل يوم، كسباق الرصاص على أصابة الهدف..
وأن صراخك أنك بريء لن يُفيد، وأن نفس الروتين المتكرر يهلك، وأن الوحدة تصنع الشيء الجيد أحيانًا..
وأن كل مظلوم مُذنب/ وكل مسجون يصرخ يحترق.

للصديقة #وجدان_العتيبي.

(👆👆👆 أيها القارئ الكريم:
اقرأ هذا النص أكثر من مرة ثم اكتب لي ما رأيته بين السطور)
5- في السجن حين يرتفع صوتك، تنظف الصحون هذه الليلة..
ووقت دخولك لأول مرةً له، سيرحب بك الجميع ويرددون: "الله يفك أسرك"، وسوف تقول "شكرًا" أو أن تبتسم فقط..
ستظل تتفحص المكان بعينك دون نطقك لحرف واحد، وأنما سيكون لك أعداء أيضًا إن لم تجلس هادئًا كما يريدُون..
وحين تطول مدة مكوثك في تلك الزنزانة، سوف تعمل خادمًا، تنظف الصحون، تدفع لكي تأكل، وتنتظر موعد موتك..
ستتعلم هناك أن كل شيء ليس له مدة صلاحية،
إن خرجت ستتحرر..
وإن بقيت ستتضرر..
سوف تنظر للضوء من طرف الشباك وتودُّ الخروج، لكنك تتذكر أنك بقفص لايمكنك الهروب منه..
ستخلد للنوم وأنت تفكر بالكثير من الأشياء، وتتنهد صباحًا أنك لن تستطيع فعلها..
فقط في السجن سيأخذُون منك كل شيء، حريتك، أهلك، أصدقائك، ولن يبقى معك سوى صورة وذكرى وخدوش..
ستتعلم أن كل موقع يكون مُمتلئ بالجرائم، سيكون كالجحيم..
وأن الحياة تعطي الفرص بالمجان، أما أن تتسابق لكي تكسبها أو تخسرها، وأن كل طعنة تخترق جسدك، ستبقى كأثر لا يزول، وأن المكان الذي يكون مُمتلئ بأصحاب الطعنات والرصاص وأصحاب سرقات البنُوك والبيوت، يعلمك الحفاظ على ذاتك والعودة لرشُدك، وأن دخولك لنفس الزنزانة كل يوم، كسباق الرصاص على أصابة الهدف..
وأن صراخك أنك بريء لن يُفيد، وأن نفس الروتين المتكرر يهلك، وأن الوحدة تصنع الشيء الجيد أحيانًا..
وأن كل مظلوم مُذنب/ وكل مسجون يصرخ يحترق.

#وجدان_العتيبي.