#وجه_القمر_بقلم_كنانة_غميان
الحلقة الثانية
Telegram:@rwayate
وحينما أراد ياسر طرق الباب .....
فتح الباب فجأة في وجهه ....وظهرت أمامه زوجه أبيه ليزن .....وكاد أن يصطدم بها ...فعاد للوراء خجلا ....واعتذر منها ....ونظر إليها
كانت على أحلى لباس وشياكة.....ورائحة العطر فواحة .....
نظرت إليه ...وقد زورته بعينيها ...ورفعت رأسها غير مبالية .....
وأعادت رأسها للداخل ...وقالت
عزيزي ......إنني خارجة اﻷن ....
وعادت ونظرت لياسر ...ونادت
...يزن..تعال وانظر من أتانا قبل الشحادة وابنتها ....وضحكت بطريقة فظة ......ومشت بكعبها العالي ....وتدخل السيارة اﻷودي .....وحركت المحرك ....ورحلت ....
وقد تأملها ياسر منذ خروجها ....حتى رحيلها ......
..
هي ....هاااااي ....ألوووووو
نظر فجأة تجاه صوت يزن ....وقد نط من رعبته
وأخذ يزن يضحك .....مابك ياسرحان هل أخذت عقلك تلك ...هههههههه
ودخلا للبيت .....لقد أفزعتني يارجل اي قل دستور .
هههههه لا عليك ...لاعليك ....المهم اﻷن تعال لنفطر سويا ما رأيك ....في مطعم قريب
حسنا لم لا أنت الكريم ونحن من يستحق كرمك .....
Telegram:@rwayate
انتظرني لحظة ريثما أحضر سترتي ....
أسرع ..لم يظل عصفورا في معدتي لم تزقزق بعد
هههههههه ......ضحك وصعد يزن لﻷعلى ﻷن بيته اشبه بيفيلا كبيرة .....
وأخذ ياسر يتأمل بيت صديقه بحسرة ..يا إلهي...أحتاج إلى مئة سنة ضوئية ﻷحصل على بلاط فقط كهذا .....
واخذ يتأمل الرخام اللامع كالمرأة ....
والصور ....والتحفيات الصغيرة ....وأخيرا ...وقعت عيناه على صورة أم يزن .....وبالمقابل صورة زوجة أبيه وأبيه معا ....يبدوان في شهر العسل.....
أتاه يزن من الخلف ...هيا ...هيا لقد انتهيت .....ماذا عنك ......مازلت تحلم هههههه
وخرجا من البيت ....وكان ياسر مازال متأملا ....في كل مرة يأتي بها لبيت يزن يعتصره قلبه ......
مابك .....ياسر ....هل أنت بخير
ها. من .؟؟...أجل أنا بخير ....!!..
أين سيارتك ....؟؟.
هههههه ومن قال إنني سأخذ السيارة
المطعم قريب ...سنذهب مشيا ....فالدنيا صباح ......والمشي مفيد
ممممم دخيلك أنت ومشيك ......طيب أمري لله ياسر مزمجرا
كفاك تتذمر هيا ....لنتسابق .....
Telegram:@rwayate
وركضا إلى أن وصلا .....
دخلا منهكين تعبين .......جلسا على طاولة بالقرب من النافذة المطلة على حقل أخضر ...تصطف فيه سنابل القمح على أطرافه .....وأخذ يزن يتنشق الهواء ......وبتأمل
فقال ياسر .....
هيا اتصل بسهير .....ليحضر إلى هنا لقد كلمته البارحة ......عن مشروعك للسفر في اﻷسبوع المقبل ....
دعه يأتي لنتحدث أكثر
حسن .....لم لا
واتصل به .وحادثه
.......قال سيأتي مشوار الطريق ...
ونادى للنادل ....لترتيب الطاولة .....
وأحضر لهم ما يريدون .....ولم يطلبو شئ ريثما يأتي سهير .....
في هذه اﻷثناء .....كان هناك أناس تدخل ...وتخرج ...فلمح يزن أحدهم في المكان ...وكأنه يعرفه...وفي هذه اﻷثناء ...وأتى سهير سلم عليهما وجلس ...وأخذ يتجول بعينيه اﻹثنتين ....هنا وهناك ...
ها....ما رأيكم لقد حجزت في اﻷسبوع المقبل .....يجب أن تأتيا .....وكل شئ مرتب ...فقط يبقى حضوركما ......وافق الصديقان مع يزن
Telegram:@rwayate
يا أخي أطبخ ونحن نأكل ههههه قالها ياسر ضاحكا .....
ولكن نظرات ياسر وسهير غير مريحة
ويزن يحاول متابعة صديقيه .....محاولا تجاهل تلك النظرات الخبيثة
وبينما هم يتحادثون .....أتت إليهم فتاة ترتدي لباس نادلة .....قائلة
سأخذ منكم طلبكم ...بدل من زميلي ﻷنه مطلوب في عمل أخر ...
وبينما تأخذ الطلبات منهم ....قال سهير
حسن لا بأس يا عزيزتي ....سنتسلى قليلا....وأخذ سهير بالكلام المتملق قاصدا مضايقتها.....فمد يزن قدمه تجاه قدم سهير ...دعسها بقوة ....
فصرخ سهير مكملا حديثه ......
وااااااااا.......لا تتأخري ....إننا جائعون جدا......وأخذ ينفخ مغصوصا
أتتها الضحكة ...لكنها رحلت مسرعة .......
Telegram:@rwayate
ضحك ياسر ويزن.....
.....تستحقها ...عيب ما فعلته ....يجب أن تحترم وجودي قالها يزن منددا
لاااا ..حقاى..سأظن أنك أبي إلا قليلا ....
هههههههه ضحك يزن .....
ونظر هناك إلى ذلك الشخص ....إنه يعرفه لكن.....أين ....أين رأيت ذلك الوجه المألوف قبلا ....
وأتى الطعام وشربوا الشاي ......
و أرادوا المغادرة وحينها قام سهير من مكانه ...كسر كأسا....
عن غير قصد ﻷنه عسراوي .......ووضع يزن بقشيشا ....وخرجوا
وبعد أن أصبحوا خارجا ...كان يزن شاردا .......
مابك يا يزن...قال ياسر
لا....لا شئ ....
لكن يجب أن أعود دقيقة واحدة ....
وعاد للمطعم ......ونظر مطولا ......وتقدم بإتجاه ذلك الشخص ....
Telegram:@rwayate
مرحبا ....
أهلا.....
عفوا ....أنا يزن .....واعتقد أنني أعرفك في مكان ما....
الحلقة الثانية
Telegram:@rwayate
وحينما أراد ياسر طرق الباب .....
فتح الباب فجأة في وجهه ....وظهرت أمامه زوجه أبيه ليزن .....وكاد أن يصطدم بها ...فعاد للوراء خجلا ....واعتذر منها ....ونظر إليها
كانت على أحلى لباس وشياكة.....ورائحة العطر فواحة .....
نظرت إليه ...وقد زورته بعينيها ...ورفعت رأسها غير مبالية .....
وأعادت رأسها للداخل ...وقالت
عزيزي ......إنني خارجة اﻷن ....
وعادت ونظرت لياسر ...ونادت
...يزن..تعال وانظر من أتانا قبل الشحادة وابنتها ....وضحكت بطريقة فظة ......ومشت بكعبها العالي ....وتدخل السيارة اﻷودي .....وحركت المحرك ....ورحلت ....
وقد تأملها ياسر منذ خروجها ....حتى رحيلها ......
..
هي ....هاااااي ....ألوووووو
نظر فجأة تجاه صوت يزن ....وقد نط من رعبته
وأخذ يزن يضحك .....مابك ياسرحان هل أخذت عقلك تلك ...هههههههه
ودخلا للبيت .....لقد أفزعتني يارجل اي قل دستور .
هههههه لا عليك ...لاعليك ....المهم اﻷن تعال لنفطر سويا ما رأيك ....في مطعم قريب
حسنا لم لا أنت الكريم ونحن من يستحق كرمك .....
Telegram:@rwayate
انتظرني لحظة ريثما أحضر سترتي ....
أسرع ..لم يظل عصفورا في معدتي لم تزقزق بعد
هههههههه ......ضحك وصعد يزن لﻷعلى ﻷن بيته اشبه بيفيلا كبيرة .....
وأخذ ياسر يتأمل بيت صديقه بحسرة ..يا إلهي...أحتاج إلى مئة سنة ضوئية ﻷحصل على بلاط فقط كهذا .....
واخذ يتأمل الرخام اللامع كالمرأة ....
والصور ....والتحفيات الصغيرة ....وأخيرا ...وقعت عيناه على صورة أم يزن .....وبالمقابل صورة زوجة أبيه وأبيه معا ....يبدوان في شهر العسل.....
أتاه يزن من الخلف ...هيا ...هيا لقد انتهيت .....ماذا عنك ......مازلت تحلم هههههه
وخرجا من البيت ....وكان ياسر مازال متأملا ....في كل مرة يأتي بها لبيت يزن يعتصره قلبه ......
مابك .....ياسر ....هل أنت بخير
ها. من .؟؟...أجل أنا بخير ....!!..
أين سيارتك ....؟؟.
هههههه ومن قال إنني سأخذ السيارة
المطعم قريب ...سنذهب مشيا ....فالدنيا صباح ......والمشي مفيد
ممممم دخيلك أنت ومشيك ......طيب أمري لله ياسر مزمجرا
كفاك تتذمر هيا ....لنتسابق .....
Telegram:@rwayate
وركضا إلى أن وصلا .....
دخلا منهكين تعبين .......جلسا على طاولة بالقرب من النافذة المطلة على حقل أخضر ...تصطف فيه سنابل القمح على أطرافه .....وأخذ يزن يتنشق الهواء ......وبتأمل
فقال ياسر .....
هيا اتصل بسهير .....ليحضر إلى هنا لقد كلمته البارحة ......عن مشروعك للسفر في اﻷسبوع المقبل ....
دعه يأتي لنتحدث أكثر
حسن .....لم لا
واتصل به .وحادثه
.......قال سيأتي مشوار الطريق ...
ونادى للنادل ....لترتيب الطاولة .....
وأحضر لهم ما يريدون .....ولم يطلبو شئ ريثما يأتي سهير .....
في هذه اﻷثناء .....كان هناك أناس تدخل ...وتخرج ...فلمح يزن أحدهم في المكان ...وكأنه يعرفه...وفي هذه اﻷثناء ...وأتى سهير سلم عليهما وجلس ...وأخذ يتجول بعينيه اﻹثنتين ....هنا وهناك ...
ها....ما رأيكم لقد حجزت في اﻷسبوع المقبل .....يجب أن تأتيا .....وكل شئ مرتب ...فقط يبقى حضوركما ......وافق الصديقان مع يزن
Telegram:@rwayate
يا أخي أطبخ ونحن نأكل ههههه قالها ياسر ضاحكا .....
ولكن نظرات ياسر وسهير غير مريحة
ويزن يحاول متابعة صديقيه .....محاولا تجاهل تلك النظرات الخبيثة
وبينما هم يتحادثون .....أتت إليهم فتاة ترتدي لباس نادلة .....قائلة
سأخذ منكم طلبكم ...بدل من زميلي ﻷنه مطلوب في عمل أخر ...
وبينما تأخذ الطلبات منهم ....قال سهير
حسن لا بأس يا عزيزتي ....سنتسلى قليلا....وأخذ سهير بالكلام المتملق قاصدا مضايقتها.....فمد يزن قدمه تجاه قدم سهير ...دعسها بقوة ....
فصرخ سهير مكملا حديثه ......
وااااااااا.......لا تتأخري ....إننا جائعون جدا......وأخذ ينفخ مغصوصا
أتتها الضحكة ...لكنها رحلت مسرعة .......
Telegram:@rwayate
ضحك ياسر ويزن.....
.....تستحقها ...عيب ما فعلته ....يجب أن تحترم وجودي قالها يزن منددا
لاااا ..حقاى..سأظن أنك أبي إلا قليلا ....
هههههههه ضحك يزن .....
ونظر هناك إلى ذلك الشخص ....إنه يعرفه لكن.....أين ....أين رأيت ذلك الوجه المألوف قبلا ....
وأتى الطعام وشربوا الشاي ......
و أرادوا المغادرة وحينها قام سهير من مكانه ...كسر كأسا....
عن غير قصد ﻷنه عسراوي .......ووضع يزن بقشيشا ....وخرجوا
وبعد أن أصبحوا خارجا ...كان يزن شاردا .......
مابك يا يزن...قال ياسر
لا....لا شئ ....
لكن يجب أن أعود دقيقة واحدة ....
وعاد للمطعم ......ونظر مطولا ......وتقدم بإتجاه ذلك الشخص ....
Telegram:@rwayate
مرحبا ....
أهلا.....
عفوا ....أنا يزن .....واعتقد أنني أعرفك في مكان ما....