أرض المعركة لوحة
البندقية رسامٌ بارع
الرصاصة فرشاة رسمٍ
الشهيد
فلاحٌ يسقي الأرض
بماءٍ أحمر
السماء تراقب المشهد
من بعيد
و عندما تكتمل
تُرسل أحد الملائكة
ليحضر تلك اللوحة
و يعلقها هناك
في حائط الجنّة.

#ياسر_سامي

منسي . .

كدمِ جندي في أرض معركة.
كلحمٍ في بيت فقير.
كمرآةٍ في غرفة أعمى.
كطائرةٌ ورقية تحتضنها الأسلاك .
كالله في قلوب رجال الدين.
كالسلام والحب في بلدي.

#ياسر_سامي

تسائلتْ طفلةٌ صغيرة، عن سبب وقوفهُ لخمسِ دقائقّ كاملة بعدما قبّلتهُ تلكَ الفتاة التي ذهبت مُسرعةٌ كأنّه أحد تلك التماثيل القديمة، أجابها هو بعدما إستعاد عقلهُ: إنّها قُبلتُنا الأولى.

#ياسر_سامي

إذا أردت أن تدخل هنا
في عالم السياسة
لستَ بحاجةٍ
إلى حكمة وشهادة وكياسة
يكفيكَ صوتًا عاليًا
تنصر فيه الدين
وتمجد فيه سادتك أصحاب القداسة
ومن هنا يا صديقي
مبارك لك الفوز والرئاسة.

#ياسر_سامي

أشتاق إليكِ
أشتاقُ
هل لي بقبلةٍ
منكِ يا سيدتي
أو عناقُ
بل همسة من صوتكِ
فهذه الروح عطشى
و البعد شاقُ
هلاّ أتيتِ ..
كما يفعل المطرُ
شوقاً ينزل
إلى الأرضِ
فتكون الحياة
إذا ما تلاقوا
جفّت ينابيع قلبي
والعين ذبلت
و الحياة أصبحت
دونكِ لا تُطاقُ.
#ياسر_سامي

و انتِ بالنسبة إليّ كالضوء لذلك الطير الصغير، ما إنْ تعودُ الشمس إلى جُحرها، يُمسي العالم قفصاً كبيراً له.

#ياسر_سامي

أعتقد أنّ
منارة كلّ جامع
فوهة بندقية . .
مصوبة
إلى السماء
الى الله
و في كل مرّة
ينادي المؤذن
بالجهاد . .
تطلق تلك البندقية
الرصاص
فيموت الله
في كلّ مرة
يُقتل فيها إنسان بإسمه.
#ياسر_سامي

ثلاثة أعوام و أربعُ فتيات و لا زال يحبّها.

#ياسر_سامي

كما جرت العادة
جرينا نحن
بغباء وسعادة
فالحب يسرق وعينا
فبدل النوم ..
تُمسي مأتمًا
للحبيب
تلك الوسادة.
و الموتُ أصبح معلمًا
و القتل صار دينًا و عبادة
أخبارنا تقطرُ دمًا ..
مات فلان
وفلان نال الشهادة
وفلان سرق
وفلان خرج وما عادَ
ونحن ما زلنا نطبل لها
تلك القيادة
نُسي الوطن ..
وبذكره يحاسبك عليه القانون
وتُأخذ منك الإفادة
ونُسي الله ..
وحل مكانه
شيوخًا وسادة
#ياسر_سامي