اياد: بتمنى انك ما زعلتِ بس فعلا هاد احسن قرار..بكرا امي رح تعترض بعرف..يعني بدي يكون نفس طويل لامي..بلأخير رح تحترم رغبتنا؛ احنا الاثنين عم نعاني!
مارلين: لا تخاف بطلع من البيت بدون ما تحس..ببعثلها رسالة انه انا وانت اتفقنا على كل شي..انت الله بعينك تحملها اذا عصبت..كمان ابي رح يعمل قصة اكيد...
كملت شرب قهوة..وانا اطلع فيها..كانت تتصرف عادي. أما انا كنت عم حاول أخفي شي..ما توقعت ردة فعلها..معقول هالسبع أشهر ما حركت مشاعرها تجاهي..بهالسهولة بدها تترك كلشي وتروح..ما حاولت تصلح شي!
ابدًا ما توقعت!!!!!!
____

ابو لؤي: اقسم بالله لو تعمل هالعملة غير انعلن راس الي خلفوها..بدهن يجلطني بناتك وابنك!
ام لؤي: لا تنجلط ولا عبالك..البنت ما بدها..
رايك تموت؟ ما بكفي غريبة بلاد..
ابو لؤي: مهو ما في غيركن انتن الامايات يلي مقويت عينين بناتكن، بدل ما تنصحيعا بتشجغ فيها!
ام لؤي: بنتك ما بدها ليش بتلومني!!
ابو اياد: يا حجة هاد الزلمي ابو اياد محترم، كيف بدك احط عيني بعينه. .
ام لؤي: لو ابنه محترم واسعد بنتك وبنتك كانت الغلطانة بقول، بس مارلين عارفة شو بدها..الحق عليه..مندون ما اعرف الاسباب..وكل امرك لربك..اتصلتلي وحكتلي فهمك..اليوم بدها تضب لغراض وبكرا بتصبح عنا..دير بالك تحكي معها حرف..لا انت ولا الزفت لؤي..
___

ضبيت غراض الخياطة، اياد ساعدني..
رجعنا دخلنا على غرففتي وقررت ضب غراضي ورجعهن على الشنط من جديد...
اياد: طيب شو رايك نعمل لقمة عشا ومنكمل..
مارلين: ماشي، بس خلص الباقي انا بسهر عليه الليلة..
اياد: شو يعني ما في قصة الليلة؟
مارلين: لا بكرا ببيت اهلي بكملها..انت بتقرأ..؟؟
اياد: الصراحة ما فضيت بالمشفى... والليلة ناوي اسهر وكمل لوين وصلت..
مارلين: ممتاز..
ناولني اياد ضمة بقدونس..
اياد: بدي اسمح لحالي واطلب منك تعمليلي تبولة للمرة الأخيرة!
التقت عيونا ببعض، عشرة عمر ..٧ اشهر..فترة..كثير تعود على وجوده بحياتي...
شعرت انه رح افتقده..رغم غيابه المتواصل..
عملتله تبولة..ورجعت ضبيت الشنط..كان يجي يطل كل فترة وفترة ويرجع للصالون..
(بس تخلصي تعالي احضري في فيلم حلو..عملت فشار)
(ممم..بكرا بدي سوق وسفر..لازم نام بدري)
(طيب مثل ما بدك)
ضبيت الشنط وكنت متاكدة أنه كلشي تمام..
كنت بدي اتراجع واحكيلها تضل..بس ما طلعت من تمي..خفت تخذلني..
(منى ما تتصلي لو سمحتِ، مارلين جنبي)
رغم أنه مارلين كانت بالغرفة!!
شعرت بخنقة ووجع راس خفيف..توترت اعصابي اكثر بكرا رح تروح من عندي..رح ينتهي كل شي!!.

تقلبت بس ما عرفت نام..قررت روح واسهر معه..يا رب كله يكون تمام ولصالحي..كيف هيك صار ما بعرغ..بس صتر....قرار سريع ومفاجئ...فعلا كلشي بصير معنا لهدف..
سهرت معه..وضلينا نحضر بالفيلم..فيلم الحوت الأزرق..للامانة ما فهمت تفاصيله..كنت عم ودع كل شي بالبيت. ...شو الحياة غريبة..دروس وعبر..
اياد: هلأ فرح شو رح يصير معها؟
مارلين: مين فرح؟
اياد: بطلة قصتك..معقولة ناسية!وانت تضبي الشنط كنت عم اقرا...
مارلين: لسة ما بعرف!!
السكوت ساد المكان..الساعة ٣ خلص اافيلم..اطلعت كانت مارلين نايمة على طرف الكنبة..لمست وجهها بطرف اصبعي..حتى تصحى ..
اياد: مارلين..نمتِ..؟؟؟؟
صحيت من غفوتها..
مارلين: سهيت عيني..يلا تصبح على خير..
تركتني ونقلت على غرفتها..
_____ ..
الصبح الساعة سبعة ونص كالعادة صحيت عملت تماريني..لعبت رياضة..ورجعت للبيت كانت مارلين صاحية..
دخلت على الحمام..
وانا جهزت كاستين شاي بنعنع..مع شوية بسكوت...
اجت وقعدت جنبي....
اياد: اشربي شاي تفضلي..
اطلعت فيني وابتسمت نص ابتسامة...
يسلمو اياد....
(اياد: شو ايمتا طالعة؟
(هلأ..قبل ما يصحو اهلك..)
(ماشي..ناوليني الشنط حطهم بالسيارة...كانت لحظات صعبة..نزلت دمعتي ما بعرف ليش..يا الله شو عملت انا..على كل حال بالنهاية احنا مو لبعض لازم تروح لحال سبيلها..اياد تماسك تصرفك صح..
..
بس رجعت على البيت كان تلفوني عم يرن..
مارلين: اياد كثير رن تلفونك على فكرة وانت تعمل رياضة انا صحيت من كثر ما رن...بتوقع من المشفى!
ناولتني التلفون ورديت...
اما مارلين كانت على طرف الكرسي عم تشرب كاستها الشاي..

#يتبع_غدًا