كونوا معنا في تمـام الساعة ١٠:٣٠م ، لمناقشة #كتاب_الاسبوع #سخريات_صغيرة لـ محمد قطب .
- كونوا بالقـرب
@yaqizt_faker2
? الله أكبر
ماشاء الله، تبارك الله
انتهت الكتبُ باللغة العربية، ونُشرت ورقياً وتقنياً وصوتياً ❗️
وبدأ العمل بترجمتها للغات أجنبية ❗️
? سبحان الله ! ما الذي بين ابن عثيمين - رحمه الله - وبين ربه - جل وعلا - حتى بلغ مرتبة عجيبة :
1️⃣ طباعة جميع تراثه، ودروسه، وبرامجه، وفتاويه حتى فتاويه على الطريق، وفي الهاتف.
2️⃣ نشرها صوتية في قناة، ووسائط.
3️⃣ أكثر من ١٢٠ رسالة جامعية في علومه.
4️⃣ بدأت ترجمة تراثه للغة الانجليزية والأسبانية
♦️رحم الله الشيخ الإمام ابن عثيمين ، ورفع درجته في عليين، وجزى الله خيراً كثيراً من سعى في هذه المشاريع الكبيرة.
اللهم زدها خيراً وبركة.
✅ أمنية: أن تنتقي المؤسسة منها مجامع ، لا تتجاوز ١٥ مجلداً ، وتضعها في كرتون بمسمى ( مكتبة منتقاة من علم ابن عثيمين) توزع على المراكز الإسلامية ، وتباع بسعر زهيد جداً في العالم الإسلامي. ?
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية
https://t.me/ibrahim_almdehesh
#السيرة_النبوية ♡🔹:العهد المكي
💧المحــ3ـاضرة:[من هنا بدأ الإسلام]
∫∫ الــح26ــلـقـة ∫∫
﹏
💎إتقان أهل الجزيرة العربية والدعاة للغة العربية لغة القرآن:
الحكمة الرابعة من نزول الرسالة في جزيرة العرب: أن النبي ﷺ كان يتحدث اللغة العربية، وهي أشرف اللغات، وبها نزل القرآن الكريم، وهي لغة أهل الجنة، والقرآن كلام الله عز وجل، ولم ينزله الله عز وجل بهذه اللغة لأهل الجزيرة فقط، بل للعالم كله: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:١٠٧] في زمان رسول الله وبعد زمانه وإلى يوم القيامة
وقد نزل القرآن بهذه اللغة في وقت كانت فيه لغات كثيرة موجودة في الأرض، واستحدث غيرها من اللغات على مر التاريخ، وستكون لغات أخرى إلى يوم القيامة، ومع ذلك أراد الله لهذا القرآن وهذا المنهج أن يكون باللغة العربية؛لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى
وهو سبحانه وتعالى يعلم أن اللغة العربية قد تكون أقل انتشاراً من غيرها من اللغات في زمان من الأزمان، مثل زماننا هذا فإن اللغة العربية أقل انتشاراً من الإنجليزية أو الصينية أو الفرنسية، ومع علم الله عز وجل بذلك الأمر إلا أنه أنزل القرآن باللغة العربية، لحكمة كاملة لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى، وأنا في اعتقادي أن سبب ذلك هو أن اللغة العربية أثرى لغة، فالشيء الواحد له أكثر من اسم في هذه اللغة العظيمة، فلك أن تعبر عنه بعشرات الكلمات
فمثلاً: العسل له ثمانين اسماً، والثعلب له مائتا اسم، والأسد له خمسمائة، والجمل له ألف، والسيف له ألف، والداهية لما توصف واحداً بأنه داهية في أربع أو ثلاث كلمات تفسر معنى الداهية، شيء مهول لا يتخيله عقل، هذه هي اللغة العربية
وأيضاً الكلمة الواحدة في اللغة العربية تكون بنفس الحروف، إلا أن تغيير حركات التشكيل يعطيها أكثر من معنى، كل هذا أعطى اللغة إمكانيات هائلة، تنزل الآية بكلمات قليلة محدودة ومع ذلك تحمل من المعاني ما يصعب حصره
كلما نظر المفسر في الآية استخرج منها معاني جديدة مختلفة عن التي استخرجها غيره، قد ينظر المفسر الواحد في الآية أكثر من مرة، وفي كل مرة يخرج بمعنى جديد، وتمر الأزمان والأزمان ثم يأتي مفسرون آخرون ليستخرجوا معاني جديدة
وصدق علي بن أبي طالب عندما وصف القرآن بأنه لا يخلق من كثرة الرد، أي:لا يبلى من كثرة الترديد والقراءة.
أيضاً كلمات الرسول ﷺ كانت باللغة العربية، وآتاه الله عز وجل جوامع الكلم، كان يقول الحديث في كلمات قليلة جداً، فإذا به يحوي أحكاماً لا تنتهي
فإذا كان ربنا اختار أن القرآن ينزل باللغة العربية فيلزم الناس أن يتكلموا العربية، بل ووصلوا فيها إلى أعظم درجات الإعجاز البشري، إتقان عجيب جداً للغة، يتصرفون فيها كما يريدون، وأصبحت ألسنتهم سهلة لينة طيعة بها
وكان أمر الشعر عند العرب عجيباً، فالمعلقات الهائلة التي كانت تعلق على الكعبة من الشعر، فالشعر يقال في كل الظروف، الفرحان يقول الشعر، والحزين يقول الشعر، ويقال في السلم، وفي الحرب، حتى قبل الموت والسيف على رقبة الشخص وهو يقول الشعر؛ لأنه كان على لسانه مثل الكلام عندنا
كذلك المعارضة بالشعر تأليف فوري، واحد يقول بيت شعر والثاني يرد عليه ببيت على نفس الوزن والقافية وفي نفس اللحظة، ولا يفكر كثيراً، هذه كانت كفاءتهم بالنسبة للغة العربية
إذاً: من عوامل نجاح الدعوة الإسلامية في الجزيرة العربية، إتقان أهل هذه البقاع اللغة العربية، لماذا إتقان اللغة العربية كان سبباً في نجاح الدعوة؟
أولاً: كان أدعى لإيمان الناس بكلام الله عز وجل وبإدراك الإعجاز الإلهي في كل آية وفي كل سورة، يقول الله سبحانه وتعالى: {وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ * فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ} [الشعراء:١٩٨ - ١٩٩]
فالعرب المتقنون للغة أدركوا منذ أول لحظة سمعوا فيها القرآن أن هذا الكلام معجز، لذا لم ينتقدوا آية واحدة من آيات القرآن الكريم، ولم يعارضوا القرآن بمثله أبداً، وما اجتمعوا لكي يعارضوا القرآن الكريم، لم يجتمع شعراؤهم وأدباؤهم وحكماؤهم ليؤلفوا آية واحدة مع تحدي القرآن لهم
فالقرآن يتحداهم أن يأتوا بسورة أو عشر سور أو بمثل القرآن كله وهم لا يستطيعون، كرجل تقول له: اذهب وخذ هذا البيت، وهو يذهب أصلاً ولا يحاول؛ لأن هذا شيء بالنسبة له معجزة، نعم، أنا قوي وأقدر على أخذ كذا أو كذا أو كذا، لكن ذلك البيت مستحيل، هم كانوا هكذا بالضبط، يعلمون أن القرآن الكريم، وهذه الكلمات والآيات والسور من المستحيل أن تعارض
فمعرفة العربية كانت أدعى لفهم الإعجاز العجيب في كتاب الله
وهذا الأمر ليس مقصوراً فقط على الإعجاز اللغوي، بل حتى أي نوع من أنواع الإعجاز في القرآن الكريم يحتاج إلى فهم دقيق للغة، بل حتى الإعجاز العلمي الذي نستخرجه من القرآن لابد له من فقه للغة، ومعرفة معنى الكلمات، ومعنى الآيات، والمقصود من وراء كل كلمة.
#يتبع...
قناة 📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
@gghopff55
تتفوّق #اللغة_العربية على لغات العالم ، أكثر من 12 مليون كلمة تنطق بها شعوب الضاد #اليوم_العالمي_للغة_العربية
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#خَيرُ_جَليسٍ_في_الزَمانِ_كتاب
╭─┅═ @al_maktabh ═┅─╮
كتاب كيف تؤثر في الناس وتكسب اصدقاء
.
يُعد كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر فى الناس من أكثر الكتب مبيعاً فى العالم فقد بيع منه أكثر من 17مليون نسخة حول العالم وترجم إلى الكثير من اللغات ، والفكرة الرئيسية التى يدول حولها الكتاب هى كيفية اكتساب الاصدقاء فى ضوء النظريات الحديثة فى علم النفس
ست طرق لكي تجعل الناس تحبك
أبدِ اهتماماً كبيراً بالناس
ابتسم :)
تذكر أن اسم الشخص بالنسبة له هو أحلى وأهم صوت في أي لغة
كن مستمعاً جيداً, وشجع الناس على التكلم عن أنفسهم
تكلم عن الأشياء التي يهتم الناس بها
اجعل الناس تحس بأنها مهمة.
كيف تكسب اﻻصدقاء وتؤثر في الناس_ديل كارنيجي
"علم المصطلح" و"علم اللغة"
(أبعاد العلاقة بينهما)[1]
د. عصام فاروق[2]
قبل أن نُوضِّح عَلاقة علم المصطلح بعلم اللُّغة، لا بد أن نذكر أن لعلم المصطلح علاقاتٍ متعددةً ومتشعبةً مع كثير من العلوم، ونستطيع أن ننظر إلى هذه العلوم - التي يرتبط بها علم المصطلح - من ناحيتين:
الأولى: الجانب النظري: فهناك علومٌ يحتاج إليها المصطلح لتكوينِ جوانبه النظرية؛ ومنها: علم اللغة، والمنطق، وعلم الوجود (الأنطولوجيا)، وعلم المعرفة (Epistemology).
الثانية: الجانب التطبيقي: فجميع مجالات المعرفة تحتاج إلى علم المصطلح، "وهو ما يمكن أن يُسمَّى في كل مجال منها بعلم المصطلح الخاص، ويتطلب بالضرورة تعاونًا وثيقًا بين كل فرع من فروع المعرفة، لا يقتصر هذا على العلوم الإنسانية، ولكنه يشتمل أيضًا على كل العلوم الطبية والهندسية وغيرها"[3].
فلا شكَّ أن لكل علم من العلوم مصطلحاتِه ومعاجمَه التي حَوَتْ هذه المصطلحات، ومن ثَمَّ فإنها تحتاج إلى علم المصطلح لتقنين هذه المصطلحات، ومِن هنا يظهر أن علم المصطلح من أكثر العلوم أهميةً؛ لاحتياج جميع العلوم - على اختلاف مجالاتها - إليه.
أما بالنسبة لعَلاقة علم المصطلح بعلم اللُّغة، فهي علاقة وثيقة؛ حيث إن علم المصطلح يندرج تحت ما يعرف بـ(علم اللُّغة التطبيقي)، فعَلاقتهما علاقة العام بالخاص، ومع اختلاف "المنطلقات الأساسية لعلم المصطلح عن المنطلقات العامة للبحوث اللُّغوية الأساسية، ولكنها تتَّفِق مع الأهداف اللُّغوية التطبيقية، ويتضح ذلك من الجوانب التالية:
1- ينطلق العمل في علم المصطلح من المفاهيم بعد تحديدها تحديدًا دقيقًا؛ ولهذا فهو لا يصدر عن المصطلحات نفسها بوصفها واقعًا لُغويًّا، ولكنه يصدر عن المفاهيم المحددة، محاولًا إيجادَ المصطلحات الدقيقة الدالة عليها...
2- يقتصر علم المصطلح على بحثِ المفردات، ويركز على المصطلحات الدالة على مفاهيم، والتي تفيد في التعبير عن هذه المفاهيم، أما علم اللغة، فيبحث - إلى جانب المفردات - مجالات كثيرة أخرى؛ منها بناء الجملة، والأصوات...
3- علم المصطلح ذو منطق تزامني (synchvQnic)، ومعنى هذا أنه لا يبحث تاريخ كل مفهوم أو مصطلح، بل يبحث الحالة المعاصرة لنظم المفاهيم، ويحدد عَلاقتها القائمة، ويبحث لها عن مصطلحات دالة متميزة، ولعلم اللغة مناهجُ متعددة؛ منها: المناهج الوصفية، والتاريخية، والمقارنة، والتقابلية.
4- تتكوَّن المصطلحات عن طريق الاتفاق، ويبحث علم المصطلح الوسائل الكفيلة بتكوين هذه المصطلحات وتوحيد المصطلحات المتعددة للمفهوم الواحد، لا يهدف علم المصطلح إلى وصف الواقع وحسب، بل يستهدف الوصول إلى المصطلحات الدالة الموحدة، ومن هذا الجانب، فهو ليس مجرد دراسة لُغوية تسجيلية، بل يحاول تكوين المصطلحات في إطار الاتفاق عليها.
5- يتجاوز علم المصطلح الوصفية إلى المعيارية، ومِن هذا الجانب، فهو يختلف عن علم اللغة بالمعنى الأساسي، فعلم اللُّغة في مناهجه المختلفة ليس معياريًّا، وعلم المصطلح ذو هدفٍ معياري، وهو واضح في عدة أفرع من علم اللُّغة التطبيقي؛ مثل تعليم اللغات، ولكنه مختلف عن علم اللغة العام، ولهذا السبب، فإن الجهود التي بذلت في مجال المصطلحات في بداية القرن العشرين، كانت هادفةً إلى توحيد المفاهيم والمصطلحات، وأثمرتْ عددًا من معجمات المصطلحات المقننة والتسميات الموحدة.
6- علم المصطلح جزءٌ من التنمية اللُّغوية، وله مِن هذا الجانب أهميةٌ في تنمية اللُّغات الوطنية الكبرى في دول إفريقيا وآسيا، لتصبح وافيةً بمتطلبات الاتصال العلمي، وإذا كانت الدراسات اللُّغوية عن بِنْية اللُّغات المختلفة واللهجات المتعدِّدة في الأقطار الإفريقية والآسيوية - تكتفي بوصف الواقع القائم، فإن علم المصطلح مِن شأنه أن يحاول إيجاد الوسائل للوصول باللُّغات الوطنية الكبرى إلى مستوى التعبير الكامل عن حضارة العصر وعلومه.
7- يهتم علم المصطلح بالكلمة المكتوبة، ولها عنده المكانة الأولى، في حين إن البحث اللُّغوي ينطلق أساسًا من الصيغة المنطوقة.
8- يقوم علم المصطلح بتحديد قيمة مكونات المصطلح، ويتضمن التوحيد المعياري للمصطلحات، واختيار المصطلح المناسب، ووضع المصطلح المنشود، ويتطلب هذا تحديد دلالة مكونات المصطلح، وهو أمرٌ لم يكن يهتمُّ به علم اللغة في اتجاهاتِه السائدة، وكان مقصورًا على صناعة المعجم.
9- علم المصطلح ذو أفقٍ عالَمي مثل علم اللُّغة بصفة عامة.
📚 العربية الجامعية لغير المتخصصين
✍ عبده الراجحي
هذا الكتاب موجه إلى طلاب جامعة بيروت العربية في كلياتها المختلفة باعتباره "متطلباً" جامعياً إجبارياً بعد تطبيق نظام "الساعات المعتمدة".
والذي لا شك فيه أن مستوى "الأداء" بالعربية –تحدثاً وكتابةً- أصابه خلل كبير لأسباب كثيرة ليس هذا موضع عرضها. ثم إن عدداً من التخصصات يقدم إلى الطلاب في معظم الجامعات العربية –بلغات أجنبية مما يجعل من العسير- ومن المستحيل أحياناً أن يعرض الدارس موضوعاً علمياً بلغة عربية مستقيمة.
وهذا الكتاب محاولة أولى، يقصد إلى تقديم إطار عام للغة العربية لغير المتخصصين، عارضاً "لأنظمة" اللغة في خصائصها العامة، مركزاً على ما يجري به الاستعمال اللغوي فحسب، متخلصاً من "الحشو" الذي تمتلئ به كتبنا التعليمية في التعليم العام والتعليم الجامعي على السواء. وهو لا يقتصر على الأنظمة الصوتية والصرفية والنحوية والكتابية للعربية، بل يعرض لموضوعات نراها مهمة جداً في عصرنا الحاضر، مثل موقف العربية بين لغات العالم في عصر العولمة، والعربية وتعريب العلوم، والعربية والحاسوب، ثم عني آخر الآمر بتدريب الطلاب على كتابة المقال العلمي.
ويهدف هذا الكتاب إلى اكتساب المهارات الآتية: 1-مهارة الاستماع بدرس الأصوات العربية دراسة علمية. 2-مهارة الحديث عن طريق المناقشة داخل قاعات الدرس حول المسائل التي عرضناها آخر كل موضوع. 3-مهارة الكتابة العلمية.
ويهدف أيضاً إلى تنمية القدرات الآتية: 1-القدرة على التمييز العلمي بين الأصوات. 2-القدرة على الوصف العلمي للظواهر اللغوية. 3-القدرة على قراءة البحوث العلمية بالعربية، وعلى تلخيصها. 4-القدرة على كتابة المقال العلمي.
الناشر: دارالنهضة العربية - بيروت
الطبعة: 2007 - 144 صفحة 🔰🔰🔰
─═ @Y_1360 ═─
الدراسات اللسانية العربية من الجذور إلى عصر اللسانيات الحديثة:
توطئـــــة :
الواقع أن تاريخ اللغات يحيطه الغموض لتغلغله في أزمان سحيقة ولذلك لا نكاد – على وجه التحديد – نعرف عصر الطفولة للغة ما على نحو واضح دقيق.
واللغة العربية هي أقدم تلك اللغات الكثيرة التي بسطت نفوذها على رقعة متسعة من الأرض ، ودرجت عليها وهي – كغيرها من اللغات – لا نكاد نعرف شيئا مفصلا عن حياتها الأولى.
وقد نشأت العربية ضعيفة محدودة في ألفاظها وتصرفاتها لأن مظاهر الحياة آنذاك كانت محدودة ، وفي غضون قرون عديدة تشعبت حاجات أهلها وكثرت متطلباتهم تبعا لنموهم المطرد ، وتنقلاتهم في موطنها (شبه الجزيرة العربية). من مكان إلى آخر ، وهذا يدعو إلى ابتكار لغوي جديد يعبر عما يريدون من رغبات ، فكثرت الألفاظ والتصريفات اللغوية، وظهرت لهجـات عربية في أماكن متفرقـة، ولهذا تكون اللغة قد دخلت مرحلة متقدمة من النضج والكمال.
كان للقرآن الكريم حدثا ضخما في حياة اللغة العربية، إذ قام بتوجيهها إلى أن تكون لغة فكر، يصلح واقعها ويخطط لمستقبل الحياة ، ويدل على مواطن العبرة في مظاهرها الكونية العجيبة. كما كان سببا في تهذيبها لتصير لغة من أكثر لغات العال انتشارا ، ولعل من أعظم معجزاتها الباهرة أن تحقق لهاهذا المكسب في ظرف زمني وجيز ، و عاشت اللغـة العربية قرابـة ألف وخمسمائـة سنة وهي تؤدي مهمتهـا على نحو متحرك تجاوبـت فيه مع الزمن والتطور وتفردت حتى بين اللغات السامية . واستطاعـت أن تجري مع الحضـارات وتلبي مطالبها دون تقهقر يذكر.
ولعل أهم الدراسات المبكرة التي أولت عناية للغة العربية من حيث هي كائن اجتماعي يتطور تلك التي تبناها الغربيون في أواخر القرن التاسع عشر ،وبداية القرن العشرين ،وربما أمكننا الاستئناس بها في هذا المقام إذتتنزل جلها في سياق الاعتراف بفرادة البناء اللساني العربي ،وقدرة هذه اللغة على مواكبة مستجدات العصر والحدث الحضاري ، فإرنست رينان مثلايذكر في كتابه تاريخ اللغات السامية أنه من أغرب ما وقع في تاريخ البشر ،وصعب حل سره، إنتشار اللغة العربية. فقد كانـت هذه اللغة غير معروفة ثم بـدأت فجأة في غاية الكمال ، سلسـة أيٌ سلاسـة، غنية أيٌ غنى ، كاملة بحيث لم يدخل عليها إلى يومنا هذا أي تعديل مهم، فليس لها طفولة ولا شيخوخة، فظهرت لأول أمرها مستحكمة، ولم يمض على الأندلس أكثر من خمسين سنة حتى اضطر رجال الكنيسة أن يترجموا صلواتهم بالعربية ليفهمها النصارى، ومن أغرب المدهشات أن تثبت تلك اللغة القوميـة وتصـل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمة من الرحل، تلك اللغة فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها، وحسن نظام معانيها ، أما فرينبـاغ الألمـاني فيذكر أنه ليست لغة العرب أغنى لغات العالم فحسب بل الذين نبغـوا في التأليف بهـا لا يكاد يأتي عليهم العد، وإن اختلفنا عنهم في الزمان و السجايا والأخلاق، أقام بيننا نحن الغرباء عن العربيـة وبين ما ألفوه حجابا لا تبين ما وراءه إلا بصعوبة .
أ-التفكيـر اللسانـي عند العـرب
العربية أو علـم العربية أو النحو أو علم اللغة أو علم اللسان، عددا من المصطلحات تترد في التراث اللغوي العربي للدلالـة على دراسة اللغـة العربيـة أو بعض جوانبها دراسـة علمية منظمـة . وإذا أردنـا ترتيب هذه المصطلحات حسب الظهور ، وجدنا أن مصطلـح ” العربية “ أقدم هذه المصطلحات، يلي ذلك مصطلح ” اللغة “ أو ” متن اللغة “ ، أما مصطلحات ” علم اللسان“ و ” علم اللغة“ فلم يظهر إلا بصورة ضئيلــة في كتب تصنيف العلـوم ، و عند بعض المؤلفين في القرون المتأخرة مثل: السيوطي ( ت 911 هـ) وطاش كبرى زادة (ت 968 هـ) و الفارابي في كتابه ” إحصاء العلوم “ .
وسنعرض فيما يلي لمفهـوم وحدود كل مصطلـح من المصطلحـات وما يدل عليه في التراث اللغوي عند العرب :
1- العربية و علم العربية :
إن مصطلح ” العربية “ كان أسبق إلى الظهـور من ” علم العربية “ وقد ظهر مع مصطلحات لغوية في النصف الثاني من القرن الأول الهجري، للدلالة على الذين اشتغلوا بدرس اللغة العربية كأبي الأسود الدؤلي وطبقة من قراء القرآن الكريم، وقال أبو النضر :"كان عبد الرحمن بن هرمز أول من وضع العربية " ، ثم استقر هذا المصطلح مع طبقة من علماء العربية مثل عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي (ت 117 هـ)، و عيسى بن عمر (ت 149 هـ) ، وأبي عمرو بن العلاء (ت154 هـ) ويونس بن الحبيب (ت 189 هـ)، والخليل بن أحمد (ت 175 هـ) ،وتلميذه سيبويه (ت 180 هـ). هؤلاء العلماء الذين درسوا اللغة العربية دراسة علمية منظمة، تقوم على جمع المادة اللغوية و تحليلها واستقرائها من خلال رؤية وصفية ثم استخلاص النتائج وصياغتها في شكل قواعد فيما بعد من طرف النحويين ،كما اتسمت هذه الدراسة بالشمول أي دراسة اللغة العربية صوتيا وصرفيا ونحويا ودلاليا.
ومن خلال هذه النظـرة الشاملـة القائمة على أصول ومبادئ نظريـة وتحليلية أضيف مصطلح ” علم “ إلى مصطلح ” عربية“ فأصبح ” علم العربية “ . وقد ظهر هذا المصطلح
في القرن الثاني الهجري .
2-النحــو :
أغلب الظن أن مصطلح ” النحو“ ظهر بعد مصطلح ” العربية“ أو ” علم العربية “ وذلك عندما ظهـرت فئة أو طبقة من المعلمين الذين أخذوا يعلمون الناس قواعد العربية لكي تستقيم ألسنتهم بعد تفشي اللحـن فيهم، ،وكـان هذا المصطلـح- أول ما ظهر-يشير إلى القواعد التعليمية التي تعلمها الناس لكي يلحقوا بالعرب الفصحـاء في إجادتـهم العربية . كما تدل كلمة ” نحويين“ على تلك الطبقة من الناس التي أخذت تشتغل بتعليم النحو أي القواعـد التعليميـة ،وهو يختلف عن العربية أو علم العربية الذي كان يشير إلى الدراسة العلمية للغة العربية إلاّ أننا نجد من يسوي بينهما كأبي حيان الذي يرادف بينهما مستدلا بقول سيبويه :"هذا علم ما الكلم من العربية " .
3- علم اللغة :
كان مصطلح ” اللغة“ يدل على نوع من الدراسة المنظمة بخاصة تلك التي تتصل بعمل المعاجم و تأليف الرسائل اللغوية ، و بصورة عامة فإنه يدل على دراسة المفردات و معرفة الدلالات ، و تنظيم ذلك في صورة كتب أو معاجم ، و هو بهذا يختلف عن مصطلح ” العربية“ أو ” علم العربية“ ،كما يختلف عن مصطلح ” النحو“ أيضا.
و استبدل هذا المصطلح فيما بعد بمصطلح جديد و هو ” علم اللغة“ الذي يشمل دراسة الجوانب التالية :
1 – العلاقة بين اللفظ و المعنى
2 – الأصوات أو الحروف التي تتألف منها المفردات
3 – الصيغ الصرفية
4 – الدلالة الوضعية للمفردات( ) .
و يجمع اللسانيون اليوم على أن هذا العلم ، علم معياري (Prescriptive) أي أنه يبحث في جوانب الصواب و الخطأ في استعمال المفردات من حيث الدلالة و البنية ، وليس علما وصفيا (Discriptive) يصف المادة اللغوية في ذاتها دون البحث عن الصواب و الخطأ في الاستعمال .
أما الموضوعـات التي كانـت تدل عليها مصطلحات ” اللغة“ أو ” علم اللغة“ أو ” علم اللغات “ فتتمثل فيما يلي :
1 – جمع المادة اللغوية المتمثلة في المفردات و ترتيبها
2 – عمل المعاجم و بعض الرسائل اللغوية في تنظيم المادة.
3 – دراسة نص الجوانب (صوتية، صرفية ، إشتقاقية).
4 – معرفة اللهجات العربية القديمة و الفروق بينهما.
5 – البحث في نشأة اللغة 1.
4-علم اللسـان :
يعد هذا المصطلـح من المصطلحـات النادرة الإستخدام في الدلالة على الدراسة اللغة في التراث اللغوي العربي، و يعـد ” الفارابي“ (ت 339 هـ) أقدم من إستخدمه في كتابة ” إحصاء العلوم “ و الذي قسمه إلى خمسة فصول و هي :
1 – في علم اللسان و أجزائه
2 – علم المنطق و أجزائه
3 – في علوم التعاليم (العدد ، الهندسة ، علم المناظر ...) .
4 – في العلم الطبيعي و أجزائه .
5 – في العلم المدني و أجزائه و في علم الفقه و علم الكلام .
و نلاحظ أن الفارابي قد وضع في مقدمة هذه العلوم ” علم اللسان “ كأنما هذا العلم عنده هو مفتاح العلوم الأخرى ومصرفها.
أما ما يقصـده الفارابي بمصطلح ” علم اللسان “ و تصوره لموضوعاته و منهجه، فنجد ذلك في الفصل الأول ، حيث يرى أن علـم اللسان ضربـان : أحدهما حفـظ الألفاظ الدالـة عند أمـة ما و علم ما يدل عليه شئ منها.
و الثاني : علم قوانين تلك الألفاظ.
أي أن علم اللسان يتفرع عنده إلى فرعين هما : علم اللسان الاجرائي ذي الغرض التعليمي و علم اللسان النظري الذي يعنى بالقضايا العامة في البنية اللغوية .
أما فروع علم اللسان و هي عنده تقع في سبعة فروع أو علوم – كما أسماها – بعضها عام يشمل كل اللغات و بعضها خاص للغة معينة و هي :
1-علـم الألفـاظ المفـردة:
2-علم الألفاظ المركبة
3-علم قوانين الألفاظ المفردة
4-علم قوانيـن الألفـاظ عندما تتركب :
5-علم قوانين الكتابة (Graphemics):
6-علم قوانين تصحيح القراءة :
7-علم الأشعــار
من خلال ما سبق نستطيـع القول أن الفارابي في عرضه لفروع ” علم اللسان “ يوسع من دائرة هذا العلم بحيث يشتمـل عنده على علوم خاصة و علوم أخرى عامة ، كما أدخل في هذا العلم جوانب تعليمية تطبيقية تنتمي الآن إلى فرع مستقل في اللسانيات الحديثة يطلق عليه اسم اللسانيات التطبيقية ( d’appliqué linguistique ).
وما هذه إلا إطلالة سريعة على التراث اللغوي عند العرب الذي قدم لنا عددا من المصطلحات التي تدل في مجملها على طرق ومناهج متعددة في دراسة اللغة العربية وهي النحو واللغة أو علم اللغة، في حين قدم لنا التراث الفلسفي أو المفهوم العلمي لدراسة اللغة عامة واللغة العربية خاصة كما يتمثل في مصطلح علم اللسان .
ب-قطاعات البحث اللساني عنـد العـرب :
البحث اللغـوي قديم في التـراث العربي، بدأ مع قيـام الحركة العلميـة في القرن الثاني الهجـري، ولقد نشأت الدراسة اللغوية العربية في رحاب التحول الفكري والحضاري الذي أحدثه القرآن الكريم في البيئة العربية، انطلاقا من الشعور بمعجزة البناء اللغوي على المستويين التركيبي و الدلالي .
ولم يكن البحث اللغوي عند العرب من الدراسات المبكرة التي خفوا لها سراعـا ، لأنهم وجهـوا اهتمامهم أولا إلى العلوم الشرعية الإسلامية ، و حين فرغوا منها أو كادوا اتجهـوا إلى العلوم
الدراسات اللسانية العربية من الجذور إلى عصر اللسانيات الحديثة:
توطئـــــة :
الواقع أن تاريخ اللغات يحيطه الغموض لتغلغله في أزمان سحيقة ولذلك لا نكاد – على وجه التحديد – نعرف عصر الطفولة للغة ما على نحو واضح دقيق.
واللغة العربية هي أقدم تلك اللغات الكثيرة التي بسطت نفوذها على رقعة متسعة من الأرض ، ودرجت عليها وهي – كغيرها من اللغات – لا نكاد نعرف شيئا مفصلا عن حياتها الأولى.
وقد نشأت العربية ضعيفة محدودة في ألفاظها وتصرفاتها لأن مظاهر الحياة آنذاك كانت محدودة ، وفي غضون قرون عديدة تشعبت حاجات أهلها وكثرت متطلباتهم تبعا لنموهم المطرد ، وتنقلاتهم في موطنها (شبه الجزيرة العربية). من مكان إلى آخر ، وهذا يدعو إلى ابتكار لغوي جديد يعبر عما يريدون من رغبات ، فكثرت الألفاظ والتصريفات اللغوية، وظهرت لهجـات عربية في أماكن متفرقـة، ولهذا تكون اللغة قد دخلت مرحلة متقدمة من النضج والكمال.
كان للقرآن الكريم حدثا ضخما في حياة اللغة العربية، إذ قام بتوجيهها إلى أن تكون لغة فكر، يصلح واقعها ويخطط لمستقبل الحياة ، ويدل على مواطن العبرة في مظاهرها الكونية العجيبة. كما كان سببا في تهذيبها لتصير لغة من أكثر لغات العال انتشارا ، ولعل من أعظم معجزاتها الباهرة أن تحقق لهاهذا المكسب في ظرف زمني وجيز ، و عاشت اللغـة العربية قرابـة ألف وخمسمائـة سنة وهي تؤدي مهمتهـا على نحو متحرك تجاوبـت فيه مع الزمن والتطور وتفردت حتى بين اللغات السامية . واستطاعـت أن تجري مع الحضـارات وتلبي مطالبها دون تقهقر يذكر.
ولعل أهم الدراسات المبكرة التي أولت عناية للغة العربية من حيث هي كائن اجتماعي يتطور تلك التي تبناها الغربيون في أواخر القرن التاسع عشر ،وبداية القرن العشرين ،وربما أمكننا الاستئناس بها في هذا المقام إذتتنزل جلها في سياق الاعتراف بفرادة البناء اللساني العربي ،وقدرة هذه اللغة على مواكبة مستجدات العصر والحدث الحضاري ، فإرنست رينان مثلايذكر في كتابه تاريخ اللغات السامية أنه من أغرب ما وقع في تاريخ البشر ،وصعب حل سره، إنتشار اللغة العربية. فقد كانـت هذه اللغة غير معروفة ثم بـدأت فجأة في غاية الكمال ، سلسـة أيٌ سلاسـة، غنية أيٌ غنى ، كاملة بحيث لم يدخل عليها إلى يومنا هذا أي تعديل مهم، فليس لها طفولة ولا شيخوخة، فظهرت لأول أمرها مستحكمة، ولم يمض على الأندلس أكثر من خمسين سنة حتى اضطر رجال الكنيسة أن يترجموا صلواتهم بالعربية ليفهمها النصارى، ومن أغرب المدهشات أن تثبت تلك اللغة القوميـة وتصـل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمة من الرحل، تلك اللغة فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها، وحسن نظام معانيها ، أما فرينبـاغ الألمـاني فيذكر أنه ليست لغة العرب أغنى لغات العالم فحسب بل الذين نبغـوا في التأليف بهـا لا يكاد يأتي عليهم العد، وإن اختلفنا عنهم في الزمان و السجايا والأخلاق، أقام بيننا نحن الغرباء عن العربيـة وبين ما ألفوه حجابا لا تبين ما وراءه إلا بصعوبة .
أ-التفكيـر اللسانـي عند العـرب
العربية أو علـم العربية أو النحو أو علم اللغة أو علم اللسان، عددا من المصطلحات تترد في التراث اللغوي العربي للدلالـة على دراسة اللغـة العربيـة أو بعض جوانبها دراسـة علمية منظمـة . وإذا أردنـا ترتيب هذه المصطلحات حسب الظهور ، وجدنا أن مصطلـح ” العربية “ أقدم هذه المصطلحات، يلي ذلك مصطلح ” اللغة “ أو ” متن اللغة “ ، أما مصطلحات ” علم اللسان“ و ” علم اللغة“ فلم يظهر إلا بصورة ضئيلــة في كتب تصنيف العلـوم ، و عند بعض المؤلفين في القرون المتأخرة مثل: السيوطي ( ت 911 هـ) وطاش كبرى زادة (ت 968 هـ) و الفارابي في كتابه ” إحصاء العلوم “ .
وسنعرض فيما يلي لمفهـوم وحدود كل مصطلـح من المصطلحـات وما يدل عليه في التراث اللغوي عند العرب :
1- العربية و علم العربية :
إن مصطلح ” العربية “ كان أسبق إلى الظهـور من ” علم العربية “ وقد ظهر مع مصطلحات لغوية في النصف الثاني من القرن الأول الهجري، للدلالة على الذين اشتغلوا بدرس اللغة العربية كأبي الأسود الدؤلي وطبقة من قراء القرآن الكريم، وقال أبو النضر :"كان عبد الرحمن بن هرمز أول من وضع العربية " ، ثم استقر هذا المصطلح مع طبقة من علماء العربية مثل عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي (ت 117 هـ)، و عيسى بن عمر (ت 149 هـ) ، وأبي عمرو بن العلاء (ت154 هـ) ويونس بن الحبيب (ت 189 هـ)، والخليل بن أحمد (ت 175 هـ) ،وتلميذه سيبويه (ت 180 هـ). هؤلاء العلماء الذين درسوا اللغة العربية دراسة علمية منظمة، تقوم على جمع المادة اللغوية و تحليلها واستقرائها من خلال رؤية وصفية ثم استخلاص النتائج وصياغتها في شكل قواعد فيما بعد من طرف النحويين ،كما اتسمت هذه الدراسة بالشمول أي دراسة اللغة العربية صوتيا وصرفيا ونحويا ودلاليا.
ومن خلال هذه النظـرة الشاملـة القائمة على أصول ومبادئ نظريـة وتحليلية أضيف مصطلح ” علم “ إلى مصطلح ” عربية“ فأصبح ” علم العربية “ . وقد ظهر هذا المصطلح
في القرن الثاني الهجري .
2-النحــو :
أغلب الظن أن مصطلح ” النحو“ ظهر بعد مصطلح ” العربية“ أو ” علم العربية “ وذلك عندما ظهـرت فئة أو طبقة من المعلمين الذين أخذوا يعلمون الناس قواعد العربية لكي تستقيم ألسنتهم بعد تفشي اللحـن فيهم، ،وكـان هذا المصطلـح- أول ما ظهر-يشير إلى القواعد التعليمية التي تعلمها الناس لكي يلحقوا بالعرب الفصحـاء في إجادتـهم العربية . كما تدل كلمة ” نحويين“ على تلك الطبقة من الناس التي أخذت تشتغل بتعليم النحو أي القواعـد التعليميـة ،وهو يختلف عن العربية أو علم العربية الذي كان يشير إلى الدراسة العلمية للغة العربية إلاّ أننا نجد من يسوي بينهما كأبي حيان الذي يرادف بينهما مستدلا بقول سيبويه :"هذا علم ما الكلم من العربية " .
3- علم اللغة :
كان مصطلح ” اللغة“ يدل على نوع من الدراسة المنظمة بخاصة تلك التي تتصل بعمل المعاجم و تأليف الرسائل اللغوية ، و بصورة عامة فإنه يدل على دراسة المفردات و معرفة الدلالات ، و تنظيم ذلك في صورة كتب أو معاجم ، و هو بهذا يختلف عن مصطلح ” العربية“ أو ” علم العربية“ ،كما يختلف عن مصطلح ” النحو“ أيضا.
و استبدل هذا المصطلح فيما بعد بمصطلح جديد و هو ” علم اللغة“ الذي يشمل دراسة الجوانب التالية :
1 – العلاقة بين اللفظ و المعنى
2 – الأصوات أو الحروف التي تتألف منها المفردات
3 – الصيغ الصرفية
4 – الدلالة الوضعية للمفردات( ) .
و يجمع اللسانيون اليوم على أن هذا العلم ، علم معياري (Prescriptive) أي أنه يبحث في جوانب الصواب و الخطأ في استعمال المفردات من حيث الدلالة و البنية ، وليس علما وصفيا (Discriptive) يصف المادة اللغوية في ذاتها دون البحث عن الصواب و الخطأ في الاستعمال .
أما الموضوعـات التي كانـت تدل عليها مصطلحات ” اللغة“ أو ” علم اللغة“ أو ” علم اللغات “ فتتمثل فيما يلي :
1 – جمع المادة اللغوية المتمثلة في المفردات و ترتيبها
2 – عمل المعاجم و بعض الرسائل اللغوية في تنظيم المادة.
3 – دراسة نص الجوانب (صوتية، صرفية ، إشتقاقية).
4 – معرفة اللهجات العربية القديمة و الفروق بينهما.
5 – البحث في نشأة اللغة 1.
4-علم اللسـان :
يعد هذا المصطلـح من المصطلحـات النادرة الإستخدام في الدلالة على الدراسة اللغة في التراث اللغوي العربي، و يعـد ” الفارابي“ (ت 339 هـ) أقدم من إستخدمه في كتابة ” إحصاء العلوم “ و الذي قسمه إلى خمسة فصول و هي :
1 – في علم اللسان و أجزائه
2 – علم المنطق و أجزائه
3 – في علوم التعاليم (العدد ، الهندسة ، علم المناظر ...) .
4 – في العلم الطبيعي و أجزائه .
5 – في العلم المدني و أجزائه و في علم الفقه و علم الكلام .
و نلاحظ أن الفارابي قد وضع في مقدمة هذه العلوم ” علم اللسان “ كأنما هذا العلم عنده هو مفتاح العلوم الأخرى ومصرفها.
أما ما يقصـده الفارابي بمصطلح ” علم اللسان “ و تصوره لموضوعاته و منهجه، فنجد ذلك في الفصل الأول ، حيث يرى أن علـم اللسان ضربـان : أحدهما حفـظ الألفاظ الدالـة عند أمـة ما و علم ما يدل عليه شئ منها.
و الثاني : علم قوانين تلك الألفاظ.
أي أن علم اللسان يتفرع عنده إلى فرعين هما : علم اللسان الاجرائي ذي الغرض التعليمي و علم اللسان النظري الذي يعنى بالقضايا العامة في البنية اللغوية .
أما فروع علم اللسان و هي عنده تقع في سبعة فروع أو علوم – كما أسماها – بعضها عام يشمل كل اللغات و بعضها خاص للغة معينة و هي :
1-علـم الألفـاظ المفـردة:
2-علم الألفاظ المركبة
3-علم قوانين الألفاظ المفردة
4-علم قوانيـن الألفـاظ عندما تتركب :
5-علم قوانين الكتابة (Graphemics):
6-علم قوانين تصحيح القراءة :
7-علم الأشعــار
من خلال ما سبق نستطيـع القول أن الفارابي في عرضه لفروع ” علم اللسان “ يوسع من دائرة هذا العلم بحيث يشتمـل عنده على علوم خاصة و علوم أخرى عامة ، كما أدخل في هذا العلم جوانب تعليمية تطبيقية تنتمي الآن إلى فرع مستقل في اللسانيات الحديثة يطلق عليه اسم اللسانيات التطبيقية ( d’appliqué linguistique ).
وما هذه إلا إطلالة سريعة على التراث اللغوي عند العرب الذي قدم لنا عددا من المصطلحات التي تدل في مجملها على طرق ومناهج متعددة في دراسة اللغة العربية وهي النحو واللغة أو علم اللغة، في حين قدم لنا التراث الفلسفي أو المفهوم العلمي لدراسة اللغة عامة واللغة العربية خاصة كما يتمثل في مصطلح علم اللسان .
ب-قطاعات البحث اللساني عنـد العـرب :
البحث اللغـوي قديم في التـراث العربي، بدأ مع قيـام الحركة العلميـة في القرن الثاني الهجـري، ولقد نشأت الدراسة اللغوية العربية في رحاب التحول الفكري والحضاري الذي أحدثه القرآن الكريم في البيئة العربية، انطلاقا من الشعور بمعجزة البناء اللغوي على المستويين التركيبي و الدلالي .
ولم يكن البحث اللغوي عند العرب من الدراسات المبكرة التي خفوا لها سراعـا ، لأنهم وجهـوا اهتمامهم أولا إلى العلوم الشرعية الإسلامية ، و حين فرغوا منها أو كادوا اتجهـوا إلى العلوم
🍃💡
#اللسانيات
تعرف اللسانيات بأنها:
«العلم الذي يدرس اللغة الإنسانية دراسة علمية تقوم على الوصف ومعاينة الوقائع بعيدا عن النزعة التعليمية والأحكام المعيارية».
أو "اللسانيات دراسة منهجيّة علميّة للظّاهرة اللّغوية البشريّة عامّةً".
•س: إذا كان موضوع اللسانيات الدراسة العلمية للغة، فلماذا لا تسمى بعلم اللغة؟
•ج: بالفعل، يسمى هذا العلم أيضا بعلم اللغة، لكن المترجمين العرب يفضلون تسميته باللسانيات تماما مثل ما هو الحال عند الغرب؛ لأن مصطلَح (اللسانيات) أو (الألسنيّة) مصطَلَح حديث، مستمَدّ من الأدبيات الغربية في دراسةِ اللغة الطبيعيّة دراسةً علميّةً ممنهجة، وهذه الطريقة تستعمل في تسمية علوم مختلفة، كالصوتيات والسيميائيات والرياضيات...بإضافة اللاحقة "يات" للدلالة على العلم، ففي الانجليزية - مثلا - تٌضاف اللاحقة (s) التي نجدها في: "Linguistics" اللسانيات.
•س: ما الفرق بين اللسانيات وعلوم اللغة التقليدية الأخرى؟
•ج: إن اللسانيات تتصف بالاستقلال، وهذا مظهر من مظاهر علميتِها، على حين أن النحو يتصل بالفلسفة والمنطق.
• تهتم اللسانيات باللغة المنطوقة قبل المكتوبة، على حين أن علوم اللغة التقليدية فعلت العكس.
• تعنى اللسانيات باللهجات ولا تفضل الفصحى على غيرها.
• تسعى اللسانيات إلى بناء نظرية لسانية لها صفة العموم، إذ يمكن على أساسها دراسة جميع اللغات الإنسانية ووصفها.
• لا تقيم اللسانيات وزنا للفروق بين اللغات البدائية واللغات المتحضرة.
• تدرس اللسانيات اللغة في كليتها وعلى صعيد واحد ضمن تسلسل متدرج من الأصوات إلى الدلالة مرورا بالجوانب الصرفية والنحوية.
🍃💡
🟥 الله أكبر
ماشاء الله، تبارك الله
انتهت الكتبُ باللغة العربية، ونُشرت ورقياً وتقنياً وصوتياً ❗️
وبدأ العمل بترجمتها للغات أجنبية ❗️
🔹 سبحان الله ! ما الذي بين ابن عثيمين - رحمه الله - وبين ربه - جل وعلا - حتى بلغ مرتبة عجيبة :
1️⃣ طباعة جميع تراثه، ودروسه، وبرامجه، وفتاويه حتى فتاويه على الطريق، وفي الهاتف.
2️⃣ نشرها صوتية في قناة، ووسائط.
3️⃣ أكثر من ١٢٠ رسالة جامعية في علومه.
4️⃣ بدأت ترجمة تراثه للغة الانجليزية والأسبانية
♦️رحم الله الشيخ الإمام ابن عثيمين ، ورفع درجته في عليين، وجزى الله خيراً كثيراً من سعى في هذه المشاريع الكبيرة.
اللهم زدها خيراً وبركة.
✅ أمنية: أن تنتقي المؤسسة منها مجامع ، لا تتجاوز ١٥ مجلداً ، وتضعها في كرتون بمسمى ( مكتبة منتقاة من علم ابن عثيمين) توزع على المراكز الإسلامية ، وتباع بسعر زهيد جداً في العالم الإسلامي. 👇
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية
https://t.me/ibrahim_almdehesh
.
اللغة العربية ومكانتها بين اللغات
للدكتور فرحان السليم.. (4)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔳 *خصائص اللغة العربية (1-7):*
للعربية خصائص كثيرة يضيق المجال عن حصرها في هذه المحاضرة، لذا سأقتصر على بعضها تاركاً، لمن أراد التوسع، الرجوع إلى أمهات الكتب في هذا المجال.
▪ *1 – الخصائص الصوتية:*
إن اللغة العربية تملك أوسع مدرج صوتي عرفته اللغات، حيث تتوزع مخارج الحروف بين الشفتين إلى أقصى الحلق. وقد تجد في لغات أخرى غير العربية حروف أكثر عدداً ولكن مخارجها محصورة في نطاق أضيق ومدرج أقصر، كأن تكون مجتمعة متكاثرة في الشفتين وما والاهما من الفم أو الخيشوم في اللغات الكثيرة الغنة (الفرنسية مثلاً)، أو تجدها متزاحمة من جهة الحلق.
وتتوزع هذه المخارج في هذا المدرج توزعاً عادلاً يؤدي إلى التوازن والانسجام بين الأصوات. ويراعي العرب في اجتماع الحروف في الكلمة الواحدة وتوزعها وترتيبها فيها حدوث الانسجام الصوتي والتآلف الموسيقي. فمثلاً لا تجتمع الزاي مع الظاء والسين والضاد والذال. ولا تجتمع الجيم مع القاف والظاء والطاء والغين والصاد، ولا الحاء مع الهاء، ولا الهاء قبل العين، ولا الخاء قبل الهاء، ولا النون قبل الراء، ولا اللام قبل الشين.
وأصوات العربية ثابتة على مدى العصور والأجيال منذ أربعة عشر قرناً. ولم يُعرف مثل هذا الثبات في لغة من لغات العالم في مثل هذا اليقين والجزم. إن التشويه الذي طرأ على لفظ الحروف العربية في اللهجات العامية قليل محدود، وهذه التغيرات مفرقة في البلاد العربية لا تجتمع كلها في بلد واحد. وهذا الثبات، على عكس اللغات الأجنبية، يعود إلى أمرين: القرآن، ونزعة المحافظة عند العرب.
وللأصوات في اللغة العربية وظيفة بيانية وقيمة تعبيرية، فالغين تفيد معنى الاستتار والغَيْبة والخفاء كما نلاحظ في: غاب، غار، غاص، غال، غام. والجيم تفيد معنى الجمع: جمع، جمل، جمد، جمر. وهكذا.
وليست هذه الوظيفة إلا في اللغة العربية، فاللغات اللاتينية مثلاً ليس بين أنواع حروفها مثل هذه الفروق، فلو أن كلمتين اشتركتا في جميع الحروف لما كان ذلك دليلاً على أي اشتراك في المعنى. فعندنا الكلمات التالية في الفرنسية مشتركة في أغلب حروفها وأصواتها ولكن ليس بينها أي اشتراك في المعنى Ivre سكران oeuvre أثر أو تأليف ouvre يفتح livre كتاب lèvre شفة.
يتبع...
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني
كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر فى الناس.
من أكثر الكتب مبيعاً فى العالم فقد بيع منه أكثر من 16 مليون نسخة حول العالم وترجم إلى العديد من اللغات ، والفكرة الرئيسية للكتاب هى كيفية اكتساب الأصدقاء فى ضوء النظريات الحديثة فى علم النفس
وهناك ستة طرق لكي تجعل الناس تحبك:
- أبدِ اهتماماً كبيراً بالناس,
- ابتسم,
- تذكر أن اسم الشخص بالنسبة له هو أحلى وأهم صوت في أي لغة,
- كن مستمعاً جيداً, وشجع الناس على التكلم عن أنفسهم,
- تكلم عن الأشياء التي يهتم الناس بها, مهارة.
نبذة عن كتاب
وداعا بابل 📚 - مايكل إيرارد🌸
عبر صفحات هذا الكتاب يسرد “مايكل إيرارد” الإختصاصي في العلوم اللغوية والبلاغية من جامعة تكساس في أوستن – تفاصيل رحلته عبر العالم وعبر التاريخ؛ مأمّلاً باحثاً، ومحاولاً معرفة حدود قدرة الإنسان القصوى على تعلم واستخدام العديد من اللغات. ومن أجل هذا الهدف التقى العديد من الشخصيات المعاصرة ذوي الموهبة الاستثنائية في تعلم اللغات، وبحث عن آثار السابقين منهم؛ أولئك الذين حباهم الله تعالى قدرة فريدة على التعلم والتواصل بالعديد من لغات العالم تحدثاً وكتابة؛ والتي قد تبلغ عشرات اللغات، بدءاً من أستاذ اللغة العربية في جامعة بولونيا الإيطالية جوزيبي ميزوفانتي. أسطورة بولونيا، الذي ينسب إليه معرفته بأكثر من 45 لغة، وريتشارد برتون، الذي كان يتحدث 29 لغة في وقت واحد، وذلك الجد الصقلي ذي السبعين لغة، والنيوزليندي هارولد وليامز 58 لغة والاسكوتلندي جورج كامبل الذي يستطيع التحدث والكتابة بطلاقة بـ44 لغة على الأقل. وجورج ساوروين، الألماني الذي يستطيع القراءة والكتابة بـ26 لغة، إلى جانب أسماء أخرى لامعة أشار المؤلف إلى جوانب من حياتهم.
في اليوم العالمي للغة العربية.. تعرف على ترتيبها عالميًا
الخميس, 17 ديسمبر 2020
ولأن اللغة العربية واحدة من أهم صور التنوع الثقافي، كما أنها تحمل من مواطن الجمال والمصطلحات والحروف والإبداع ما لا يُمكن العثور عليه مُجتَمعًا في أي لغة أخرى، حرصت الأمم المتحدة على تخصيص يوم للاحتفال بلغة القرآن الكريم في 18 ديسمبر من كل عام.
ولأن لغة الضاد هي لغة القرآن الكريم فلا يمكن قرأته أو فهمه دون تعلم اللغة العربية والغوص في قواعدها وعلومها من النحو والصرف والبلاغة وفهم معانيها.
وينطق باللغة العربية عدد كبير شخص على مستوى العالم؛ كما أنها لغة مُعتمدة في الأمم المتحدة كواحدة من ضمن اللغات الرسمية بها ولغات العمل بها في 18 ديسمبر 1973؛ بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية، والمملكة العربية السعودية.
وفي هذا التقرير نرصد ترتيب اللغة العربية على مستوى العالم، من حيث التحدث والانتشار..
يتحدث سكان العالم بأكثر من 7 آلاف لغة، وهناك 10 لغات فقط هم الأكثر تحدثا في العالم من بينهم اللغة العربية.
وتأتي اللغة العربية في المرتبة الرابعة على مستوى العالم من حيث عدد المتحدثين بها، الذين يصل عددهم إلى
أكثر من 295 مليون شخص.
وفي المقابل جاءت اللغة الصينية في المرتبة الأولى، حيث بلغ عدد المتحدثين بها حوالي 1.284 مليار شخص، وفي المركز الثاني جاءت اللغة الإسبانية، إذ يبلغ عدد المتحدثين بها 437 مليون شخص.
واحتلت اللغة الإنجليرية المرتبة الثالثة من حيت اللغات الأكثر تحدثا في العالم وبلغ عدد متحدثيها 372 مليون شخص، ويأتي بعدها اللغة الهندية ثم البنغالية والبرتغالية والروسية.
أما من حيث الانتشار خلال عام 2020، فإن اللغة العربية كانت حاضرة في القائمة بالمركز السادس مع عدد متحدثين 274 مليون شخص، فيما تصدرت اللغة الإنجليزية القائمة، حيث يوجد أكثر من 1.1 مليار متحدث بها أو ما يقرب من 15 ٪ من سكان العالم.
إمبراطوريات الكلمة - تاريخ للغات العالم
نيقولاس أوستلر
المترجم / المحقق: د.محمد توفيق البجيرمي
إن تاريخ اللغات هو أيضا تاريخ الناطقين بها ، تنعكس من خلاله قوة مستخدميها وثقافاتهم وفتوحاتهم ومستوى مقاماتهم، وأحيانا
أقدارهم. فمن خلال دراسة لغاتهم، يتكشف لنا تاريخ العالم بأدق تفاصيله.
(( إمبراطورية الكلمة )) هو الكتاب الأول والوحيد الذي يسرد لنا القصة الرائعة للتنوع في العالم. فهو يبين لنا الابتكارات المذهلة التي حصلت في حقول التعليم والثقافة والديبلوماسية في الشرق الأوسط&، ويقدم
لنا مسحا دقيقا للمرونة المدهشة للغة الصينية على امتداد عشرين قرنا من الغزوات
والحروب ، ويضع خرائط لتقدم اللغة السنسكريتية من شمال الهند إلى جاوة واليابان ، ويصف الصراع الذي أدى إلى ولادة لغات جديدة في أوروبا الحديثة ، ويقيس الانتشار العالمي للغة الإنكليزية ، كما انه يبين لنا أن لغات المستقبل مثلها مثل لغات الماضي سوف تكون مليئة أيضا بالمفاجآت ...
قناة المكتبة العربية 📚؛ للاشتراك اضغط على الرابط التالي:
telegram.me/joinchat/AilnHjvz3HEvE8-kVPVy3w
في علم الأصوات المقارن : التغير التاريخي للاصوات في اللغة العربية واللغات السامية
آمنة صالح الزعبي
"ولعل ابرز ما في كتابها على اهميته اهتمامها في قضية التبدلات الصوتية ليس في اللغة العربية حسب ، بل في اللغات السامية وغيرها وعلى ذلك فافادت مقارنة بين التبدلات في اصوات اللعة العربية بدءا بالهمزة وانتهاء ب"الواو "وقارنت بالتبدلات الصوتية في اللغات الساميةالتي بلغت "احدى وعشرين" لغة هي :الاثيوبية، واللغة الآرامية، واللغة الاكادية ، واللغة الاوغارتيه ، واللغة الثمودية ، واللغة السريانية واللغة الصفاوية ، واللغة العبرية ، واللغة الجنوبية واللغة الطنعانية ، واللغة المؤابية ، واللغة المنداعية ،واللعة النبطية ،واللغة البونية ،واللغة التدمرية ، واللغة السامية الام، واللغة السوقطرية، واللغة الشحرية "نسبة الى شحر " واللغة المهرية، واللغة الهرارية ،واللغة التجرية،وثلاث لغات اخرى هي "اللغة الامهارية ، واللغة التجرانية واللغة واللغة الارجوبية ما مجموعه ارع وعشرون لغة ، وفهرست للرموز الصوتية من الهمزة الى الياء "
رابط التحميل: https://bit.ly/3nH9wHp
الاشتراك في قناة المكتبة العربية 📚
عبر منظار اللغة: لم يبدو العالم مختلفًا بلغات أخرى؟
غاي دويتشر
كانت اللغة، ومازالت، لغزا غامضا، فهل هي من صنع الإنسان؟ وما علاقة اللغة بالطبيعة: الإنسانية وغير الإنسانية؟ في كتابه هذا، يبحث عالم اللغويات غوي دويتشر عن الصلة الخفية بين الفكر الإنساني من جهة تصور الطبيعة، واللغة من جهة كونها ملكة رمزية لتفسير العالم.
تلقي فصول الكتاب التسعة الضوء على أوجه متعددة للمسألة المركزية نفسها: هل تؤثر لغة ما في إدراك الناطق بها للعالم؟ حاول المؤلف الوصول إلى إجابة من موارد متعددة، فبدأ باستشفاف الدراسات حول أعمال الشاعر الملحمي هوميروس، والقصور المحتمل الذي تشير إلى لغته، في إدراك الألوان. وعرج بعدها على نظم الجهات الغريب الذي تفرضه لغات شعوب أستراليا الأصليين، كما تطرق إلى الإدراك اللوني المبهم عند اليابانيين للونين الأخضر والأزرق، وعرض التفاوت االغريب بين اللغات في تقسيم الأشياء وفق جنسها، والصعوبات التي يعاني منها الناطقون بلغات أخرى لفهم المغزى من وراء ذلك التقسيم.
التحميل: https://ketabpedia.com/?p=533477
الاشتراك في قناة المكتبة العربية 📚
كتاب كيف تؤثر في الناس وتكسب اصدقاء
.
يُعد كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر فى الناس من أكثر الكتب مبيعاً فى العالم فقد بيع منه أكثر من 17مليون نسخة حول العالم وترجم إلى الكثير من اللغات ، والفكرة الرئيسية التى يدول حولها الكتاب هى كيفية اكتساب الاصدقاء فى ضوء النظريات الحديثة فى علم النفس
ست طرق لكي تجعل الناس تحبك
أبدِ اهتماماً كبيراً بالناس
ابتسم :)
تذكر أن اسم الشخص بالنسبة له هو أحلى وأهم صوت في أي لغة
كن مستمعاً جيداً, وشجع الناس على التكلم عن أنفسهم
تكلم عن الأشياء التي يهتم الناس بها
اجعل الناس تحس بأنها مهمة.
كيف تكسب اﻻصدقاء وتؤثر في الناس_ديل كارنيجي
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com