يقسم الإقتباس إلى نوعين هما:
-الإقتباس الحرفي أو المباشر
-الإقتباس المضمون أو غير المباشر
-الإقتباس الحرفي أو المباشر
ويعني استعانة الباحث بفكرة للآخرين يثبتها في كتابه أو تقريره بشكل حرفي كما وردت من المصدر الأصلي دون أي تبديل تغيير في كلماتها. ويلجأ الباحث في الغالب إلى الإقتباس الحرفي في حالة شعوره بأهمية المادة المقتبسة وتعزيزها لفكرة أو رأي يطرحه أو لمحاولة التعليق ونقد المادة المقتبسة أو يمكن أن يكون الإقتباس مباشرا وذلك عندما ينقل الباحث نصا مكتوبا تماما بالشكل أو الكيفية التي ورد بها.
- الإقتباس غير المباشر
في حالة الإقتباس غير المباشر يستعين الباحث بفكرة معينة أو بعض الفقرات لكاتب معين حيث تصاغ بأسلوب جديد وفي هذه الحالة يسمى إستيعابا والصياغة بأسلوب جديد أن تطابق المعنى والمفهوم الذي يقصده أما الإقتباس غير المباشر فيتناول الفكرة دون أخذ الكلمات نفسها التي وردت في النص الأصلي، أي أن الباحث يصوغ الفكرة المقتبسة بلغته وكلماته وأسلوبه.
وفي عملية الإقتباس يجب التقيد بأربع قواعد أساسية وهي:
الأمانة العلمية : التي تعني ضرورة الإشارة إلى مرجع الذي تم الرجوع إليه أو الإقتباس منه، فعلى الباحث أن لاينتحل جهود الآخرين وأفكارهم.
الدقة وعدم تشويه المعنى : بمعني أن يحاول الباحث عند الإقتباس أن يعطي المعنى الذي قصده الكاتب الأصلي وان لايحرف أو يشوه الفكرة أو المعنى المقتبس. فأحيانا يؤدي عدم الدقة في التشكيل أو نقل الأحرف إلى تغيير المعنى
الموضوعيه في الإقتباس : بمعنى أن لايقتصر الإقتباس والشواهد على الكتابات التي تؤيد رأي الباحث ويهمل كتابات الآخرين الذين يملكون وجهات نظر مغايرة مما قد يؤدي إلى تضليل القارئ.
الإعتدال في الإقتباس: ويقصد بهذه القاعدة أن لايصبح البحث او الدراسة مجرد إقتباسات واستشهاد باراء الآخرين وتندر مساهمة الباحث نفسه في الموضوع.
اما موضوع كشف الاقتباسات المعاد صياغتها
الامر كله يتوقف كما اشار اخونا الفاضل الدكتور محمد الاسمرى الى الامانة العلمية لدى الباحثين .
#التوثيق_والاقتباس