ملتقى البحث العلمي

ريقة ضبط العوامل .
9- عامل جون هنري : ويظهر عندما تشعر المجموعة الضابطة أنها في موقع منافسه مع المجموعة التجريبية ، ويضبط بعدم إشعار أفراد المجموعة الضابطة أنهم في موضع منافسة
10- تسرب المعالجة التجريبية إلى الضابطة : أي تفشي المعالجات التجريبية من المجموعة التجريبية إلى الضابطة ، ويضبط بإشعار الضابطة بأنهم سيتلقون نفس التجربة بعد الانتهاء منها وهذا يجعل الأمور طبيعية .
 
العوامل التي تؤثر على الصدق الخارجي :
1 - تفاعل الاختبار مع المعالجة :
إذا قام الباحث بإخضاع الدراسة للاختبار القبلي فقد تتمكن هذه المجموعات من التعرف إلى طبيعة المعالجة أو التجربة قبل تطبيقها .
2 - تفاعل الاختيار مع المعالجة :
إذا كانت العينة لا تمثل المجتمع الذي أخذت منه تمثيلا صادقا أو أنها تمثل فئة من فئاته فربما كانت هذه العينة أكثر قدرة أو أقل قدرة على التفاعل مع المواقف التجريبية .
3 - تفاعل الظروف التجريبية مع المعالجة :
قد تؤثر مجموعة الإجراءات  التجريبية التي يقوم بها الباحث في مشاعر الأفراد واتجاهاتهم بشكل يجعل الموقف شبه مصطنع .
4 - تفاعل المواقف التجريبية المتعددة :
إذا تعرض الإفراد أنفسهم لأكثر من معالجة خلال فترة زمنية محددة فان أثر المعالجة السابقة قد تؤثر إيجابا أو سلبا في نتائج المعالجات اللاحقة وأن يحدث لكل فرد معالجة مستقلة عن الفرد الآخر .
 
تقليل اثر العوامل المؤثرة في الصدق  الداخلي :
1- ضبط الظروف التي تجري فيها الدراسة أو التجربة : مثل: طرائق تنفيذ التجربة أو الدراسة وجمع البيانات
2- معرفة أفراد الدراسة : وهذا يساعد في ضبط أثر خصائص الإفراد
3- معرفة تفاصيل الدراسة ( متى وأين ) : ويساعد هذا في ضبط أثر الموقع وعملية جمع المعلومات .
4 - اختيار التصميم البحثي الملائم : ويتم ضبطه بالعشوائية والمجموعة الضابطة واختبار قبلي لضمان التكافؤ.
 

الإفراد في المجموعة الضابطة يجب أن تتم معاملتهم بنفس الطريقة التي يعامل بها الإفراد في المجموعة التجريبية من حيث اختبارهم في نفس الوقت في كلتا المجموعتين. ومن الجدير بالذكر إن هذا التصميم يعمل على ضبط الكثير من العوامل التي تؤثر في الصدق الداخلي
مثال : يرغب باحث بدراسة أثر التمثيل الدرامي للنصوص القرائية في تنمية مهارة الاستيعاب القرائي لدى عينة من طلبة الصف الثالث ومن اجل ذلك اختار الباحث عينة عشوائية مكونه من 80 طالبا وطالبه من مدارس منطقة عمان ثم وزع الطلبة عشوائيا إلى مجموعتين ، وطبق على المجموعتين اختبارا معدا لقياس مهارات الاستيعاب القرائي ، ثم طبق مع إحدى المجموعتين طريقة التمثيل الدرامي وترك المجموعة الثانية تتلقى الطريقة الاعتيادية ، ثم قام بتطبيق اختبار بعدي في الاستيعاب للمجموعتين .

‏ R   M   X   O
‏ R   M         O
 
ج – تصميم المجموعة الضابطة لاختبار قبلي واختبار بعدي مع مزاوجة :

والفرق بين هذا والسابق هو اللجوء إلى إجراء المزاوجة .
من اجل الحصول على مزيد من الدقة عند التحليل الإحصائي للبيانات. ولها خطوات
1 – تطبيق اختبار يقيس التابع أو المتغير الذي يرتبط بدرجة كبيرة مع المتغير التابع على الإفراد في مجتمع الدراسة أو الذين هم موضوع اهتمام
2 – العمل على مزاوجة الإفراد في المجموعتين التجريبيتين والضابطة على أساس الدرجات التي حصلوا عليها في الخطوة الأولى.
3 – تعريض الإفراد في المجموعة التجريبية للمعالجة التجريبية
4 – تطبيق اختبار بعدي لقياس المتغير التابع للمجموعتين
5 – إجراء المقارنة بين أداء الإفراد في المجموعتين على الاختبار البعدي باستخدام أحد اختبارات الدلالة الإحصائية
 
د- تصميم سولومون الرباعي :
يعتبر أكثر ضبطا للعوامل المؤثر في كل من الصدق الداخلي والخارجي حيث يتم فيه تعيين عشوائي للإفراد إلى أربع مجموعات تتعرض لستة اختبارات أو عمليات قياس ، حيث يتم معاملة اثنتين منهما كمجموعات تجريبية

‏ R   O1   X   O2
‏ R   O1   -     O4
‏ R          X   O5
‏ R           -    O6
 
والاثنتين الأخريين كمجموعات ضابطه أما الخطوات

1 - التخصص العشوائي للمجموعات
2 - تعريض إحدى المجموعتين التجريبية والضابطة للاختبار القبلي
3 - تقديم المعالجة التجريبية للمجموعات التجريبية
4 - إجراء قياس بعدي لجميع الأفراد في المجموعات التجريبية
** ومن نقاط الضعف في هذا التصميم أنه يتطلب عينة كبيرة نسبياً ليتم تقسيمها عشوائياً إلى أربع مجموعات في وقت واحد .

ثالثا - التصاميم شبة التجريبية :
تبدو شبيهة بالتصاميم التجريبية الحقيقية إلا إنها تفتقر إلى المقوم الأساسي للتجربة الحقيقية والذي يتمثل في التعيين أو التخمين العشوائي ( R ) للأفراد إلى المجموعات ، ومن أمثلتها :

‏ O1   O2    O3     X   O4   O5   O6
 
 
أ – تصميم السلسلة الزمنية :
يتميز هذا بوجود مجموعة تجريبية ويطبق عليها الاختبار القبلي والبعدي عددا من المرات ثلاث مرات على الأقل الأمر الذي يساعد الباحث على تقدير مدى التغير الذي يطرأ على المجموعة في مرات التطبيق . مثال : قام أحد المعلمين بدراسة لاختبار فاعلية إستراتيجية التعلم التعاوني في اللغة العربية في تحصيل الطلبة في المادة وقام بتنفيذ أربعة اختبارات أسبوعية بواقع اختبار كل أسبوع قبل أن يبدأ باستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني وبعد تطبيق الإستراتيجية قام بتطبيق أربعة اختبارات بعدية لاحقة بمعدل واحد كل أسبوع .
 
‏ N     O      X    O
‏ N     O            O
 
ب-  تصميم المجموعة الضابطة غير المتكافئة :

يعتبر من أكثر التصاميم شبة التجريبية استخداما في الأبحاث التربوية والعلوم
الإنسانية والاجتماعية ويتطلب تنفيذ الاختبار القبلي  لكلتا المجموعتين إضافة
إلى اختبار بعدي  بعد تقديم المعالجة للمجموعة التجريبية وحتى تكون الدراسات التي تجري وفقا لهذا التصميم ذات قيمة علمية فهذا يتطلب من الباحث أن يكون واعيا ببعض المشكلات الخاصة التي تحدث كنتيجة للتخصص غير العشوائي  للمفحوصين في المجموعات والعمل على إيجاد الحلول .
مثال : أراد باحث أن يدرس أثر استخدام الطريقة الاستقرائية في التحصيل الدراسي لطلبة الصف السابع الأساسي في الرياضيات.لذا فقد اختار شعبتين من طلبة الصف السابع ، وطبق اختبارا قبليا على كلتا المجموعتين ، ثم استخدم الطريقة الاستقرائية في تدريس الرياضيات على إحدى الشعبتين فيما بقيت الأخرى تدرس بالطريقة العادية ،وبعد الانتهاء فترة التجربة قام الباحث بتطبيق الاختبار بعدي  على الطلبة في كلتا المجموعتين ، واستخرج الفروق في أداء الطلبة على الاختبارين القبلي والبعدي .

مصادر عدم الصدق في بعض تصاميم البحث :
التصميم
رمز التصميم
مصادر عدم الصدق
الداخلي
الخارجي
1- المجموعة الواحدة ،، (سيئة)
‏           X     O
التاريخ ، النضج ، الاختيار ، إهدار المفحوصين
التفاعل بين عملية الاختيار والمعالجة التجريبية
2- المجموعة الواحدة – اختبار

التصميم شبه التجريبي يشبه التصميم التجريبي الحقيقي ولكن يختلف عنه في خاصيتين:
1- التصميم شبه التجريبي يجري عادة في المختبر، اي في المواقع الطبيعية، حيث تكون المجموعات موجودة مسبقا، وما على الباحث الا القيام بالمقارنة بينها بعد اجراء الحد الأدنى من التكافؤ بينها.
2- يفتقد التصميم شبه التجريبي الى الاختيار والتعيين العشوائي للأفراد الذي يسمح بالتحكم في المتغيرات الخارجية الخاصة بالفروق الفردية. فالباحث يقوم باختيار وتعيين الافراد على المجموعات التجريبية والضابطة بما تسمح فيه ظروف الموقف الطبيعي المعقد.
وهذا مايجعل الصدق الداخلي لهذا التصميم أقل مقارنة بالتصميم التجريبي الحقيقي، إلا أنه أعلى في الصدق الخارجي، لأنه أكثر واقعية وقابلية للتعميم.

بما أن التجربة في نطاق العلوم الانسانية فيستحيل أن لا يكون هناك عوائق للصدق الداخلي والخارجي ولذا ظهرت التصميمات المختلفة المنهج التجريبي للحد من أثر هذه العوائق.
وبالنسبة للمثال الذي ذكرتيه اختي الفاضلة فهناك عائق للصدق الخارجي وهو أن الاختبار القبلي سيكون له اثر على مستوى الاستجابة، بتذكر الطالب للإجابة السابقة أو ميله الى تكرار الإجابات التي لا يعرفها، وأو تركيزه عن القيام بالتجربة على الأسئلة التي لم يعرف إجابتها وغيرها، وهذه أمور يصعب ضبطها في الظاهرة الانسانية المعقدة ..
لذا ظهر منهج تدوير المجموعات الذي يتطلب اربع مجموعات تجريبية ويتم اخضاع كل مجموعة منها لاربع تجارب ويتم اختبار كل واحدة منها اختباراً بعدياً مختلفاً . وفي هذا التصميم تم ضبط جميع عوائق الصدق الداخلي . وتم تقليل احتمال تأثير عوائق الصدق الخارجي .
ودمتي بخير ...

لا يوجد شيء في العلوم الانسانية يسمى منهج تجريبي لأنه لابد للباحث أن يضبط المتغيرات ..
ولكن يطلقون المنهج شبه التجريبي في العلوم الإنسانية لان الباحث لا يستطيع التحكم في ضبط المتغيرات مع وجودها..
وهذا منصوص عليه في العديد من كتب مناهج البحث.

و الانسب اطلاق المنهج التجريبي في العلوم الإنسانية إذا ضبطت المتغيرات بدقة

وعليكم السلام
بالنسبة للبحوث التجريبية لابد ان تكون مغلقه وممكن يكون الاستبيان مغلق ومعاه ايضا اسئله مفتوحة اذا أردت معاومات اكثر من البارتسبنت وهنا في هذه الحاله يعتبر الاستبان عندك ملتي
اي فيه اسئله تحلل عن طريق ال Spss اي مايخص quantitative البحث التجريبي والأسئلة المفتوحة تحلل بطريقة qualitative وصفي ....ولابد يكون عندك justification في حال ادخال اسئله مفتوحة في الاستبيان لان بحثك في مايبدو تجريبي بحت