المحدد الرئيسي عندنا هو قدرة الباحث على التحكم بالمتغيرات الدخيلة
وعليه أن استطاع فاختيار العينة أن كان عشوائي يعطي نفس النتيجة حتى وإن تم إعادة الاختبار اكثر من مرة
وهذا لا يكون في الأبحاث الإنسانية لوجود متغيرات دخيلة تؤثر على العينة كنفسية العينة ونموه وانفعالاته
لذا عندما تطبق اختبار قبلي فأنت تطبقه بعد التجربة على نفس العينة لقياس أثر التجربة للحد من المتغيرات الدخيلة
ولو لم تكن هناك متغيرات دخيلة لكان تطبيق الاختبار البعدين ناجح لقياس التجربة لو طبق على عينة مختلفة.
في مجال العلوم الطبية عندما يتم التحكم بالمتغيرات الدخيلة نتائج التجربة لا تتغير لذا عن يجرون تجاربهم على بعض الحيوانات التي تتشابه أنشطتها مع أنسجة الإنسان وتعمم النتائج للإنسان بعد إجراء فحص وتجربة على واحد من البشر وتعمم على كل البشر وتكون لديهم العينة كما ذكرت عشوائية كاملة
أما الأبحاث الإنسانية فلا يمكن القيام بذلك وتؤخذ عينات عشوائية بسيطة من مجتمع محدد ولا يمكن تعميم كافة النتائج على كل بني البشر
#منهج_البحث