السلام عليكم
وفقكم الله سؤال من يريد المشاركة في بحث بمؤتمر
هل لابد أن يكون الموضوع جديد لم يسبق بحثه؟
#خطوات_تلخيص_كتاب/
١_ فهم الكتاب ككل:
تعتبر الخطوة الأولى لتلخيص أي كتاب هي محاولة فهم وتصور الكتاب كعمل كامل، ومحاولة تفسير رأي الكاتب حول الكتاب ككل.
٢_فهم طبيعة عمل الكاتب:
لا بد من فهم طبيعة عمل المؤلف، حيث تساعد هذه الطريقة على الاطلاع على أفكار الكاتب الشخصية والتي ترتبط بعمله، فلفهم خلفية الكاتب، يجب فهم المجال العملي الذي يعتبر مؤثراً قوياً على كتاباته، وكذلك يفضل التركيز على إجابة عدة أسئلة ومن ضمنها: "ما هو النهج الذي اتبعه المؤلف عند كتابة الكتاب؟"، و"ما هي المشاكل التي واجهته؟"، و"ما هي الطرق التي اتبعها للبحث عن الأدلة؟"، كما ويفضل التركيز على النتائج والاستنتاجات التي توصّل إليها المؤلف، وما هي الطرق التي تمكن من خلالها من الوصول لهذه الاستنتاجات.
٣_ البدء بكتابة الملخص:
يمكن بعد الانتهاء من جميع الاستراتيجيات السابقة أن يتم إنشاء الملخص، وهو عبارة عن أطروحة تشمل تفسيراً وشرحاً وملخصاً للكتاب،ويمكن تنسيق الملخص بحيث يشمل على:
#المقدمة: تعرّف المقدمة القارئ بمحتوى المقال، حيث يجب تضمين اسم الكاتب وتاريخ النشر، ووجهة نظر الملخص ونقده بشكل مختصر.
#العرض: العرض هو الفقرات الرئيسية للمقال، ويُقسم إلى قسمين وهما:
_فقرة التلخيص: تشمل النقاط الرئيسية التي يدور حولها الكتاب، حيث يجب استخدام الكلمات الخاصة بالملخِص، وتجنب تقديم الآراء الذاتية هنا، ويجب تضمين الهدف العام للمؤلف من كتابة الكتاب.
_فقرة النقد: يتم فيها تحليل بعض مكونات الكتاب، ويجب أن يشمل هذا القسم على اعتقادات المؤلف وحجته وافتراضاته، وأساليب مؤلف الكتاب في التفكير وكيفية نجاحه أو فشله في إثبات وجهة نظره.
_الخاتمة: يجب أن تحتوي الخاتمة على النقاط الرئيسية للكتاب، وإدراج الفكرة العامة منه، ويمكن هنا إدراج توصيات للقارئ.
#سمات_تلخيص الكتاب الناجح
هناك العديد من السمات التي يتميز بها تلخيص الكتاب بشكل ناجح، ومن أهمها:
_الشمولية: لضمان شمولية التلخيص يجب تدوين جميع النقاط الرئيسية والمهمة من المحتوى الأصلي للكتاب في قائمة جانبية، ومن ثم مراجعة هذه القائمة ليتم تضمين جميع هذه الأفكار في الملخص.
_الإيجاز: يفضل أن يكون الملخص قصيراً وموجزاً، بحيث يجب أن يعبر عن الفكرة العامة من الكتاب، ولا يجب أن يتضمن أي تكرار سواء كانت فقرات أو أفكار أو نقاط.
_التماسك: يفضل أن يكون الملخص ذو تتابع منطقي، بحيث يظهر وكأنه قطعة كاملة وغير مجزأ.
#مما_قرأت
مايتعلق بكيفية اختيار المشكلة:
هناك العديد من الطرق العلمية لتحديد الفجوة البحثية وذلك من خلال القراءة المكثفة للابحاث والدراسات السابقة في نفس المجال والتخصص. بعض الدراسات والابحاث يكون في نهايتها توصيات ومقترحات للدراسات المستقبلية او بعض الاشياء التي كانت صعبة التطبيق او ضعف وقوة في بعض الاجزاء.... واذا لم يكن فيها هذا النوع من التوصيات يلزم الباحث ان يستخرج ذلك بنفسة من الدراسات والابحاث السابقة.
المؤتمرات العلمية تعتبر بيئة خصبة لظهور الفجوات البحثية حيث ان اغلب مايطرح فيها يكون حديث ومبني على ماقبلة من دراسات وحضور المناقشات والعروضات تنمي قدرة الطرح والرد لدى الطالب والقدرة على استنباط الضعف والقوة في بعض الاجزاء التي تقدم ومن ثم الاستفاضة بالقراءه في تلك الجوانب.
العمل مع اهل الخبرة من دكاتره وباحثين وغيرهم ايضا يكون له دور في الحصول على المشكلات البحثية وذلك يكون من خلال النقد الهادف البناء وغالبا تتم هذه الاحتكاكات في المعامل والمختبرات والعلوم التطبيقية.
وسائل التواصل الاجتماعي بجميع اصنافها وكذلك الاعلام بشقية.
خبرة الباحث في مجال عملة وملاحظة وجود مشكلة تحتم علية البحث فيها وحلها بالطرق العلمية.
جهة العمل قد تكلف الباحثين بعض الاحيان بحل بعض المشاكل بالطرق العلمية والبحثية وكذلك الحكومات والشركات وغالبا هنا يكون السعي لتعميم بقدر المستطاع.
الظواهر البيئية والاجتماعية والتاريخية ايضا لها دور في بروز الفجوات البحثية وتكون بشكل واضح وملموس.
هذه اهم الطرق التي يتم الحصول من خلالها على الفجوات العلمية او المشكلة البحثية والباحث الجيد هو الذي يستطيع ان يحصل على الفجوه وتكون مثبتة باكثر من طريقة ...
ابو غلا
شكرا اخي نايف
شكرا أخي محمد الحارثي
على هذا النقاش الهادف
أما بالنسبه لرائيي في المسألة موطن النقاش
فأرى أن المعول عليه في تحديد منهج/مناهج البحث هو الأسئلة. أما عنوان الدراسة فقد لايكشف منهجها. وأحيانا يراعى فيه جانب الجذب والدعاية لمضمون الدراسة؛ ولذلك يتأخر تحديد العنوان بحيث يكون آخر عناصر الخطة البحثية ليجمع بين الجذب والدعاية والتشويق من جهة والدلالة العامة على مضمون البحث من جهة اخرى .
ولا أدل على ذلك (وهو كون الأسئلة هي المعول عليه) هو حالة mixed method .
وفيها يتم صياغة عنوان يعبر عن السؤال الأكثر عمقا بحيث تدخل وتندرج تحته الأسئلة الأقل عمقا وأثرا.
مثال
باحث كانت أسئلة دراسته كالتالي:
١. ما واقع مفاهيم الأمن الفكري في مقرر التوحيد للصف الأول الثانوي.
٢. ما أهم التجارب العالمية في تدريس مفاهيم الأمن الفكري.
٣. ما البرنامج التعليمي المقترح لتنمية مفاهيم الأمن الفكري لطلاب الصف الأول الثانوي.
٤. ما فاعلية تطبيق البرنامج المقترح في تحصيل مفاهيم الأمن الفكري لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
فهنا نلاحظ أن السؤال الأول هو يماثل الدراسة الاستطلاعية ومنهجه وصفي باستخدام أسلوب تحليل المحتوى.
أما السؤال الثاني فالبعض ينازع في كونه سؤالا بحثيا ويراه من تتمة الإطار النظري . لكن في حال إقراره فمنهجه هو المنهج الوثائقي .
أما السؤال الثالث فمنهجه يجمع بين المنهج الوثائقي وذلك في بناء البرنامج التعليمي، والمنهج الوصفي المسحي في تحكيم البرنامج.
أما السؤال الرابع فمنهجه هو المنهج التجريبي أو شبه التجريبي بحسب ضبط متغيرات وظروف التطبيق الميداني.
فنلحظ أن الأسئلة تعددت والمناهج تنوعت، لكن يلحظ أن السؤال الأول هو سؤال استطلاعي يهدف لتبرير إجراء الدراسة، والسؤال الثاني ينازع في كونه سؤالا بحثيا، والسؤالان الثالث والرابع متكاملان؛ فاحدهما يهدف إلى البناء والتصميم والآخر يهدف لقياس فاعلية ما تم تصميمه. فالسؤال الثالث متضمن في السؤال الرابع.
وعليه يظهر أن السؤال الرابع هو أكثر أسئلة الدراسة عمقا؛ فيتم اعتماده للظهور في عنوان الدراسة، ليكون كالتالي:
فاعلية برنامج تعليمي مقترح في تحصيل طلاب الصف الأول الثانوي لمفاهيم الأمن الفكري.
وهذا النوع من الدراسات يسميه البعض بالدراسات التطويرية؛ كونها ترصد الواقع وتستجلي أفضل التجارب وتقترح تصاميم علمية وتقيس فاعلية تلك التصاميم في إطار الموضوع العام للدراسة.
برنامج Zotero، حيث أنه برنامج مجاني مفتوح المصدر، ويمكن العمل عليه من متصفح الإنترنت دون الحاجة لتثبيت النسخة الكاملة من البرنامج على الحاسوب، بالإضافة إلى أنه يتكامل مع برامج تحرير النصوص الشهيرة، كما يمكن تحميل قاعدة البيانات الخاصة به على الموقع الرسمي للبرنامج والعمل منها في أي مكان في العالم.
الطريقة الأولى لإدخال المراجع تكون من خلال الطريقة اليدوية، حيث نقوم بتحديد نوع المرجع (كتاب، مجلة علمية، مقال في موسوعة إلخ) ومن ثم نضيف البيانات (عنوان الكتاب، اسم الكاتب، سنة النشر إلخ) في الخانات الموجودة في البرنامج.
الطريقة الثانية من خلال متصفح الإنترنت، حيث يتكامل البرنامج مع عدة إصدارات من متصفحات الإنترنت ويمكن إضافة المراجع من المتصفحات من خلال زر يظهر في المتصفح عند فتح موقع يحتوي على بيانات ببليوجرافية، كما هو الحال في موقع Google Books أو قواعد البيانات العالمية مثل Jstor أو موقع WorldCat. الموقع الأخير بالذات هام للباحثين في مجال التراث باللغات الأجنبية، حيث يحتوي على عناوين العديد من المراجع مكتوبة بالحروف اللاتينية بطريقة النقحرة، مما يوفر الوقت والجهد في إدخال هذه المراجع.
الطريقة الثالثة تكون بإدخال الترقيم الدولي للكتاب ISBN في البرنامج، والذي يقوم بالبحث عن هذا الرقم على شبكة الإنترنت وتخزين بيانات المرجع عند العثور عليه. وهذا أيضًا مما يوفر الوقت على الباحثين في مجال التراث.
الطريقة الرابعة تكون عن طريق إدخال البيانات الخاصة بملف PDF جرى تحميله من إحدى مواقع قواعد البيانات العالمية – مثل Jstor كما ذكرنا من قبل – التي تضع مثل هذه البيانات في أول صفحة من هذه الملفات، حيث يستورد البرنامج هذه البيانات مباشرة من الملف ويخزنها دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.
أما بخصوص التعديل أو تغيير هذه البيانات فهذا أمر بالغ السهولة، فعند النقر على أي مرجع تظهر كافة البيانات الخاصة به في خانات يمكن التعديل عليها وتغييرها بسهولة، وهذا لا يقتصر على المراجع التي أدخلت بالطريقة اليدوية، بل يشمل كافة طرق الإدخال الأخرى. كما يمكن حذف المراجع نهائيًا من البرنامج.
يمكن أيضًا عمل تصنيف لهذه المراجع من خلال الوسوم (Tags) وهذا يفيد في تصنيف هذه المراجع في قائمة المراجع وهو ما سنتعرض له لاحقًا.
بعد أن عالجنا خطوة إدخال وتعديل بيانات المراجع ننتقل إلى الخطوة التالية، ألا وهي الاستفادة من هذه البرامج في إدخال الاقتباسات مباشرة في برامج تحرير النصوص. من مميزات برنامج Zotero أنه يتكامل مع برامج تحرير النصوص الشهيرة مثل برنامج Microsoft Word وبرنامج LibreOffice Writer. في برنامج Word على سبيل المثال يظهر شريط جديد ضمن أشرطة المهام لإدخال الاقتباسات، عند الضغط على الزر الخاص بإضافة اقتباس تظهر نافذة ندخل فيها اسم المرجع (مع إدخال جزء من اسم المرجع أو المؤلف تظهر اقتراحات من المراجع الموجودة في قاعدة البيانات)، نختار منها المرجع المطلوب ونحدد رقم الصفحة. تتوفر كذلك إمكانية إضافة كلمات سابقة أو لاحقة للهامش (على سبيل المثال: "قارن، انظر" بالنسبة للكلمات السابقة؛ "ما بعدها" لتوضيح أن الاقتباس من صفحة كذا والصفحة التي تليها، وهذا للكلمات التالية). بعد إتمام هذه الخطوة ستجد أن الاقتباس أصبح موجودًا في الهامش. بضغطة على زر آخر يمكن عمل التعديلات المرغوب فيها على هذا الهامش أو ذاك بكل سهولة وبنفس طريقة إدخال الهامش. كما يمكن عند عمل تعديلات على المراجع في قاعدة البيانات تحديث كافة الاقتباسات طبقًا لهذه التعديلات بضغطة زر أخرى.
هنا يظهر سؤال آخر عن نظام الاقتباس أو ما يطلق عليه بالإنجليزية " citation style". طبعًا تتعدد طرق الاقتباس طبقًا للمؤسسة التعليمية أو الهيئة القائمة على الأبحاث، ولكن هذا لا يمثل عائقًا أمام برنامج Zotero الذي يحتوي موقعه على آلاف من طرق الاقتباس التي يمكن تحميلها واستخدامها، بل ويمكن التحويل بين طريقة وأخرى وتغيير نظام الاقتباس في ملفات بأكملها مهما كانت كبيرة بضغطة زر على شريط المهام الخاص ببرنامج Zotero. وهذا يفيد بشدة في حالة التقدم ببحث على سبيل المثال لأكثر من جهة، تعتمد كل منها نظامًا مختلفًا للاقتباسات والهوامش والمراجع. هناك خيار آخر بعمل نظام اقتباس جديد مستقل أو التعديل على نظام اقتباس موجود بالفعل ولكن هذا يتطلب معرفة بلغة البرمجة XML ولكن يمكن القيام به عبر محرر بصري على موقع Citation Style language. قد يبدو الأمر صعبًا بعض الشيء بالنسبة لمن ليس لديهم خبرة كافية ولكن التجربة تساعد في هذا الأمر، وهذا فقط في حالة لم تستطع العثور على نظام اقتباس مناسب على موقع البرنامج.[1]
الخطوة التالية إذن تأتي بعد الانتهاء من البحث وهي عمل قائمة المراجع. وهنا لا نحتاج لأكثر من ضغطة زر حتى يقوم البرنامج بعمل قائمة بكافة المراجع الموجودة في الملف بمنتهى السهولة وتبعًا لنظام الاقتباس والهوامش الموجود بالملف. كما يمكن إضافة
ذا لم يذكر اسم المؤلف، فإن الرقم يكتب في نهاية الاقتباس"،
14- موقع ترقيم الجداول والرسوم البيانية:
"على الباحث أن يكتب رقم الجدول وبياناته أعلى الجدول، وكذلك الحال بالنسبة للرسم البياني، ويمكن تقسيم الجدول بين عدة صفحات بحسب حجمه، أما الرسم البياني، فيجب أن يكون كله في صفحة واحدة ولا يجوز تقسيمه".
15- حداثة المصادر:
"على الباحث أن يركز في اختيار مصادر بحثه على المصادر الحديثة، خصوصًا في الموضوعات العلمية التي تتجدد فيها المعلومات بسرعة، أما بالنسبة للموضوعات التاريخية، فإنها تعتمد على المصادر القديمة، وبخاصة المعاصرة للحدث الذي يتناوله موضوع البحث".
16- موقع الملاحق والجداول والوثائق والمخطوطات:
"الملاحق هي آخر أجزاء الرسالة، وفيها يذكر الباحث معلومات جديدة لم تذكر في البحث وظهرت بعد الانتهاء منه، أو يضع الباحث صورًا للوثائق أو المخطوطات، أو القرارات أو اللوائح التي ترتبط بموضوع البحث، ويمكن كذلك وضع بيانات البحث في شكل آخر كالجداول لتقريبها للقارئ، وأيًّا كانت الملاحق، فيجب أن تكون ذات ترقيم مستقل عن متن الرسالة، وأما قائمة المحتويات وقائمة جداول وأشكال الرسالة، فيكون ترقيمها مستقلاًّ في بداية الرسالة".
17- متضمنات صفحة عنوان الرسالة:
"يكتب في صفحة عنوان الرسالة بيانات الجهة الأكاديمية المقدمة لها الرسالة، "الجامعة والكلية والقسم" وعنوان الرسالة، واسم مقدمها، والدرجة العلمية التي يرغب في الحصول عليها، وأعضاء هيئة الإشراف، والعام الدراسي المقدمة فيه".
18- ترتيب محتويات الرسالة:
"ترتب محتويات الرسالة كالتالي: صفحة العنوان، صفحة الشكر، قائمة المحتويات، قائمة الجداول والأشكال التوضيحية، قائمة المصطلحات، مقدمة الرسالة وتتضمن: "خطة الدراسة، وأهدافها، وفروضها، ومنهج البحث وخطواته والدراسات السابقة والمثيلة"، فصول وأبواب الدراسة، خاتمة الدراسة: "النتائج والتوصيات، دراسات مقترحة، قائمة المصادر"، "ملاحق الدراسة".
19- استخدام المختصرات:
"هناك بعض الكلمات والعبارات لها اختصارات مشهورة مثل " "ق م" قبل الميلاد، "هـ" للتاريخ الهجري، "م" للتاريخ الميلادي وغيرها، فلا بأس من استخدامها ما دامت معروفة ومشهورة، أما إذا كان هذا الاختصار غير مشهور، أو من صُنع الباحث، فإنه يجب الإشارة إليه في الهامش، وإذا كثُرت هذه الاختصارات يُمكن بيانها في قائمة مختصرات في أول الرسالة".
20- قواعد كتابة الأرقام:
"الأرقام التي تكتب في صلب الرسالة التي لا تحتاج إلى التعبير عنها أكثر من ثلاث كلمات تكتب بالحروف؛ مثل: مائة، ألف، وخمسين، مائتين وسبعة وستين، ويستثنى من ذلك: أرقام الهاتف، وأرقام الصفحات في الكتب، والنسبة المئوية، والتاريخ، وأرقام المنازل والشوارع، وأرقام الإيضاحات "الجداول والصور والرسوم" والمبالغ المالية، فهذه تكتب بالأرقام للتيسير، وكذلك إذا زاد التعبير عن العدد بأكثر من ثلاث كلمات، فإنه تستعمل الأرقام، على أن توضع فاصلة بعد كل ثلاثة منها؛ مثل: 2,546، ومثل: 63,356,247.
ويكتب الكسر العشري بالحروف إذا كان وحده؛ مثل: ثُلث سكان ، وكذلك الحال إذا كان مع رقم مفرد؛ مثل: خمسة أمتار ونصف، أما إذا كان غير ذلك، فإنه يكتب بالأرقام"،
21- كتابة وتقسيم المصادر:
"عند كتابة مصادر الرسالة يراعى ذكر ما اعتمدت عليه الدراسة فقط، فلا يثبت الباحث أية مصادر لم يستخدمها في دراسته، كما يجب تقسيم المصادر عند كتابتها بحسب شكلها إلى: الرسائل العلمية، مقالات الدوريات، أعمال المؤتمرات والندوات، الكتب المؤلفة، الكتب المترجمة، الأدلة، الوثائق والمخطوطات، إلى غير ذلك مما اعتمدت عليه الرسالة".
#التوثيق_والاقتباس
للاقتباس داخل بحثك طريقتين:
١. اقتباس الفكرة وهي أن يقوم الباحث باعادة صياغة العبارات باسلوبه مع الاحتفاض بالفكرة الاستسية وهنا التوثيق يكون (اسم العائلة، سنة النشر)
٢. الاقتباس المباشر الحرفي: وبه يقوم الباحث بكتابة النص حرفياً ويضعه بين علامة تنصيص دون تغيير أي شيء في النص ويكتب في التوثيق داخل المتن اسم العائلة للمؤلف، سنة النشر، رقم الصفحة أو الصفحات. وهناك تفصيل هنا
أ. اذا كانت عدد الكلمات المقتبسة حريفياً اكثر من ٤٠ كلمة لابد من أن يكون تنسيقها مختلف عن باقي النص بأن يكون هامش النص المقتبس اكبر من هامش النص الاساسي.
ب. في حال رغب الباحث تغيير كلمة في الاقتباس الحرفي فهو يستخدم القوس المربع ليضع الكلمة الذي يريد بشرط تكون مرادفة كمعلم ومدرب واستاذ بما يتناسب مع البحث بالشكل التالي "ومن المميزات التي يتميز بها [المعلم] أن يراعي الفروق الفردية"
مقالي الجديد بعنوان/
12 نصيحة هامة للباحثين في أساسيات النشر العلمي
د. عبدالله الشهري
قبل أن يبدأ الباحث بنشر الأبحاث العلمية في مجلات علمية محكمة، لابد أن يمتلك العديد من الكفاءات الشخصية والعلمية والمنطقية والتخطيطية والإجرائية والفنية والمسحية، وأن يكون لديه تصور مسبق عن المجلة العلمية التي سيتم نشر دراسته فيها.
*** شروط النشر في المجلات العلمية المحكمة:
قبل نشر الرسالة العلمية في مجلة محكمة هناك عدة شروط هامة يجب تحقيقها لقبول نشر البحث في المجلة وهي كالتالي:
1. صياغة مشكلة الدراسة بشكل صحيح ودقيق وتوضيحها للقارئ.
2. عرض الدراسات السابقة التي لها صلة بمشكلة الدراسة أو الظاهرة الذي يتناولها الباحث وتوضيح جوانب النقص في الدراسات السابقة وتحديد الإضافات التي تحملها الدراسة الحالية فيما يخص بالمتغيرات المرتبطة بكل من الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة.
3. بيان المنهج العلمي المتبع في الدراسة والأدوات البحث المستخدمة، وتحديد أفراد المجتمع ونوع العينة والأسباب التي أدت إلى اختيار عينة الدراسة وخطوات اختيار العينة.
مراعاة الباحث ضرورة كتابة فرضيات الدراسة بالطريقة العلمية 4. الصحيحة وتحديد نوع الفرضيات سواء كانت فرضيات بحثية أم فرضيات إحصائية، وتحديد أسباب اختيار هذا النوع من الفرضيات.
*** وإليك عزيزي الباحث 12 نصيحة هامة خلال نشرك للبحث أو الرسالة العلمية في مجلات علمية:
1. ينصح بمناقشة الورقة العلمية مع باحثين تحترم وتقدر أبحاثهم من منظورك الشخصي. ويحبذ ارسال فكرة مختصرة إلى واحد أو اثنين من كبار العلماء المشهورين حتى تتزود بتغذية راجعة غير رسمية عن أهمية الموضوع وإضافاته إلى مجال البحث العلمي.
2. إعادة صياغة البحث مراراً وتكراراً وذلك للوصول لجوهرة محتوى البحث.
3. مناقشة الأفكار وما يراود الباحث مع أصحاب الخبرة، مثل مجموعة الطلبة أو أصحاب الخبرة أو زملاء العمل ومناقشة اللغة والمحتوى وطريقة العرض.
4. اختيار المجلة البحثية بعناية: وذلك بمتابعة ما يتم نشره بشكل مستمر وإدراج أوراق المجلة كمرجع للبحث العلمي، مع ضرورة توافق رسالة المجلة مع موضوع البحث أو الرسالة العلمية.
5. إشراك المشرف في جميع خطوات البحث وإقناعه بضرورة وأهمية النشر للرسالة العلمية.
6. الابتكار والتعلم من العقبات والاستمرارية من أهم عوامل نجاح البحث ونشره.
7. قراءة خطوات النشر التي تضعها المجلة لتجنب رفض المجلة لنشر الرسالة العلمية.
8. مراعاة حقوق النشر وتوثيق المراجع والمصادر بشكل دقيق، كل ذلك سيساعد في اعتماد البحث ونشره بأقصى سرعة.
9. شمولية الرسالة العلمية وعموميتها واحتوائها على قيمة وفائدة للقارئ وكذلك للباحثين الآخرين.
10 قد ترفض الرسالة العلمية وهذا لا يعني نهاية العالم، كن صبوراً وحاول مرة أخرى مع تعديل المحتوى المرفوض.
11. إن أهمية النشر هي المساهمة ونشر الفائدة ولتحقيق ذلك يجب أن تكون طريقة العرض واضحة وجاذبة لاهتمامات القراء.
12. التأكد قبل تقديم البحث العلمي من أهمية موضوع الدراسة، والحرص على الأخذ بآراء أصحاب الخبرة والاختصاص من العاملين في مجال البحث العلمي، أو من خلال عرض النتائج في الملتقيات العلمية، أو من خلال متابعة الدوريات العلمية ذات الصلة بمجال الورقة العلمية.
#النشر_العلمي
#التوثيق_والاقتباس
شكرا لكم اخي عبدالله على التبيان، صدقت في APA 7 حدث تعديل كان حري أن اتابعه
وهناك عدد من الحالات حددتها برقم الحالة كما ورد في المصدر الاساسي APA 7 سارسل لكم صور للحالات كما وردت في المرجع.
١. اذا كان نفس الباحث ولديه بحثين بنفس العام يستخدم أ و ب بعد سنة النشر وردت في الفقرة 8.19
٢. اذا كان هناك مرجعين أو أكثر لباحثين بنفس الاسم الاخير يضاف الحرف الاول من الاسم الاول كما ورد في الفقرة 8.20 وإن كانت سنة النشر مختلفة حتى لا يحدث لبس للقارئ (اجابة على سؤال الأخ السائل @looogee)
٣. اذا كان هناك مرجعين أو أكثر لباحثين بنفس الاسم الأول والاخير فلا يتم اضافة اي شيء كما ورد في البرقراف الثاني من الفقرة 8.20
وهو الفضاء الذي يعرض فيه الباحث فصوله ومباحثه أي هو صلب الدراسة بالاعتماد على المصادر والمراجع المختلفة، والتحرير في المتن يخضع لمجموعة من المعايير العلمية وهي:
- سلامة اللغة.
- استعمال المصطلحات التاريخية الخاصة بالعصر المدروس، لأن لكل عصر لغته ومصطلحاته.
- تفادي النقل الحرفي من المصادر والمراجع والتحلي بروح النقد والاستنتاج.
- في حالة الاقتباس الحرفي نضع الكلام المقتبس بين قوسين (.......)، وإذا استشهدنا بقول، نكتب قال فلان ونضع نقطتين : ونضع القول بين قوسين، وإذا كان الكلام متقطعا نضع ثلاث نقاط في بداية القوس وثلاث نقاط في آخره مثل: قال الشيخ البشير الإبراهيمي: "...أنا لم أتخرج من الزيتونة، ولم أقرأ في الجامع حرفاً، ولكني تخرجت بالمدينة المنورة..."، وإذا كان خطأ في القول أو ما تم اقتباسه أتركه كما هو، وأضع بين قوسين (هكذا) يعني هكذا ورد في المصدر.
- تفادي الاقتباس أكثر من 6 أسطر، لأن أكثر من 6 أسطر يصبح نصاً.
ب/ الهامش: إلى جانب المتن هناك الهامش، المخصص للتوثيق وللإحالة والشروحات المختلفة، ويجب أن يستغل الهامش استغلالا جيد وممنهجاً، وذلك باتباع المنهجية المتفق عليها والمتمثلة فيما يلي:
1/ توثيق المصادر والمراجع:
• الأرشيف:
عنوان العلبة، رقمها، في: ذكر دار الأرشيف.
مثلاً
- Associations Cultuelles musulmanes, IBA/CUL-018; N° 0881, In : A.N.A
و (A.N.A) مختصرة للأرشيف الوطني الجزائري (Archives nationale Algérienne.)
• المخطوطات:
صاحب المخطوط، عنوان المخطوط، رقمه، مكان تواجده، الصفحة.
وإذا كان صاحبه مجهولاً أكتب مجهول.
مثال:
مجهول، قانون الجزائر، مخطوط رقم 1607، المكتبة الوطنية، الجزائر، ص.
• الكتب :
اسم ولقب المؤلف، عنوان الكتاب، الترجمة والتحقيق إن وجدت، الجزء أو المجلد، رقم الطبعة، دار النشر، بلد النشر، سنة النشر، ص.
وهناك من يضع سطراً تحت عنوان الكتاب، وهناك من يكتبه بخط سميك حتى يكون واضحاً.
مثال:
- مالك بن نبي ، شروط النهضة، تر: عمر كامل مسقاوي، عبد الصابور شاهين، ط4، دار الفكر للطباعة، دمشق،1987، ص40.
وإذا اعتمدت على صفحتين أكتب ص ص 40-41.
وإذا اعتمدت على صفحات كثيرة أكتب: ص 40 وما بعدها.
وإذا كانت للكتاب أكثر من مؤلفين، أكتب أسم المؤلف الأول وآخرون، مثل:
- الشيخ أبو عمران و آخرون، معجم مشاهير المغاربة، منشورات دحلب، الجزائر 2000م.
• الجرائد والدوريات:
واسم ولقلب المؤلف، "العنوان بين مزدوجتين"، اسم المجلة أو الصحيفة أو الجريدة، العدد، الهيئة التي تصدرها، بلد الصدور، السنة، ص.
مثال: عبد الجليل التميمي، "التفكير الديني والتبشيري لدى عدد من المسؤولين الفرنسيين في الجزائر في القرن 19"، في: م.ت م، ع1، تونس، جانفي1974م، ص 20.
ملاحظة: (م.ت.م: إختصارا للمجلة التاريخية المغاربية لأن الأصل في الهوامش الإختصار، والمختصر يوضح في قائمة المختصرات).
• أعمال الملتقيات والأيام الدراسية:
لقب واسم المؤلف، "عنوان المداخلة"، في: أعمال الملتقى الدولي أو الوطني، الجهة المنظمة، البلد، تاريخ الملتقى، ص إذا كانت أعماله منشورة.
• المذكرات والأطروحات الجامعية:
إسم ولقب الطالب، عنوان الأطروحة، درجتها دكتوراه/ ماجستير، (مرقونة) هناك من يضع مخطوط، وهناك من يكتب غير منشورة ولكن الأصح أن نكتب (مرقونة) لأن المخطوط يكتب باليد، وغير منشورة فالطالب لايعلم هل الرسالة نشرت أم لا، أما مرقونة للدلالة على أن الطالب اعتمد على الرسالة المرقونة بجهاز الكمبيوتر، المشرف، المعهد والجامعة، السنة الدراسية، الصفحة.
مثال:
أبو بكر الصديق حميدي، قضايا المغرب العربي في اهتمامات الحركة الإصلاحية الجزائرية (1920-1954)، أطروحة دكتورة في التاريخ الحديث والمعاصر (مرقونة)، إشراف: شاوش حباسي، المدرسة العليا للأساتذة، بوزريعة، 2010-2011م، ص.
• المقابلات والمحادثات الشخصية:
الشخصية التي تقابلت معها، مكان وتاريخ المقابلة. مثال:
محادثة شخصية أجريتها مع المجاهد لخضر بورقعة بجامعة المدية يوم 5 فيفري 2015م.
• القواميس والموسوعات:
لقب واسم المؤلف، الموسوعة، ط، دار النشر، بلد النشر، السنة، الصفحة.
مثال:
- وجدي فريد، دائرة معارف القرن العشرين،ج07، ط2 ، دار الفكر، بيروت ، 1979.
وإذا لم يكن هناك مؤلف أكتب اسم الموسوعة فقط.
مثل: الموسوعة العربية الميسّرة، مؤسسة فراكلين للطباعة والنشر، 1959.
ملاحظة:
- نفس الطريقة نتبعها في المراجع والمصادر باللغات الأجنبية.
2/ كيفية التهميش:
- نذكر لقب واسم المؤلف لما نستخدمه للمرة الأولى، ولما نستخدمه مرة أخرى نذكر إلا القب، مثلا نذكر مالك بن نبي، وفي الإحالات الأخرى أقتصر على بن نبي فقط.
- يذكر الكتاب ومعلوماته في المرة الأولى، ولما يتكرر استعماله، نذكر لقب المؤلف، المصدر أو المرجع السابق، ص.
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com