ممكن المساعدة بذكر الأدوات المناسبة لقياس القيم قبل التجريب وبعده
#أدوات_البحث
قراءات في البحوث التربوية (5)
مصادر المعلومات في البحث التربوي
* الغرض من مراجعة الدراسات السابقة :
1- تحديد المشكلة ( الأهداف أو الأسباب للبحث ) :
يتمكن الباحث من إزالة أي غموض يحيط بالمشكلة البحثية المراد دراستها وبالتالي يعمل على تحديدها بدقة .
2- وضع الدراسة في مضمون تاريخي :
حيث يطور الباحثون المعرفة بناء على ما توصل إليه باحثون سابقون في مجال بحثي معين .
3- فهم التناقض في البحوث السابقة :
تؤدي مراجعة الباحث للدراسات السابقة أحياناً إلى الكشف عن وجود دراسات متناقضة في نتائجها .
4- تجنب التكرار غير المقصود لدراسات سابقة أجراها :
تفيد مراجعة الدراسات السابقة لباحث لتجنب البحث لموضوعات سبق وأن تم بحثها .
5- اختيار منهج الدراسة المناسب لطبيعة المشكلة البحثية المراد دراستها :
تقود عملية استقصاء الدراسات السابقة إلى تشكيلة فهم عميق لدى الباحث من جوانب عدة حيث أنها تقود إلى الحكم على مدى جودتها من خلال عملية النقد .
6- اختيار أدوات جمع البيانات المناسبة لطبيعة المشكلة البحثية :
تفيد مراجعة الباحث للدراسات السابقة في التعرف على الأدوات التي استخدمها الباحثون الآخرون في دراساتهم.
7- ربط مناقشة النتائج بالمعرفة المتوفرة واقتراح بحوث جديدة :
هو قيام الباحث باستخلاص نتائج معينة ثم يقوم بمقارنة النتائج التي توصل إليها في بحثه مع نتائج البحوث السابقة لمعالجة المشكلة نفسها أو معالجة جانب من جوانبها .
* الخطوات الرئيسية في مراجعة الدراسات السابقة :
أولاً : المراجع العامة :
هي مصادر المعلومات التي يرجع إليها الباحث في المقام الأول ، مثل : ( الفهارس المتوفرة في مراكز إيداع الرسائل الجامعة - ملخصات رسائل الماجستير والدكتوراه في التربية - الفهرس الحديث للمجلات التربوية - مركز معلومات مصادر التربية - فهرس الملخصات النفسية - دليل السير الذاتية والتراجم ) .
ثانياً : المصادر الأولية :
هي البحوث الأصلية التي يعلن فيها الباحثون عن نتائج دراساتهم للقراء ، مثل : المجلات المحكمة التي تصدر من الجامعات .
ثالثاً : المصادر الثانوية :
وتشير إلى المواد التي يصف ويلخص فيها الباحثون أعمال غيرهم من الباحثين ، أو هي المراجع التي تلخص أو تراجع ما نشر في المصادر الأولية ، مثل : الكتب الدراسية المنهجية في تدريس المساقات الجامعية والمعاهد .
الحال على أدائهم في القياس البعدي .
أهداف ضبط المتغيرات :
ضبط المتغيرات هو تثبيت بعض الخصائص المتعلقة بالموقف التجريبي والتي قد تظهر أثناء دراسة العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير الضابط . ومنها :
1- عزل المتغيرات :
لابد من عزل العوامل الأخرى وإبعادها عن التجربة بحيث لا يؤثر على المتغير التابع و لا على العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع . مثال : تجربة المتغيرات : الأشياء باللمس قد يلجأ الباحث إلى تغطية عيون المفحوصين حتى لا تتدخل حاسة البصر في تقرير ما يلمسونه .
2- تثبيت المتغيرات :
ويلجأ الباحث إلى تثبيت المتغيرات المؤثرة في الظاهرة من خلال اختيار المفحوصين الذين يتمتعون بنفس السمة أو الخاصية التي يراد ضبطها . مثال : أثر التدريب الموزع على حفظ الطلاب لحقائق الضرب . فانه يستخدم مجموعتين متكافئتين من الطلبة أي أن متوسط الذكاء والعمر في المجموعة التجريبية هو نفس متوسط الذكاء والعمر في المجموعة الضابطة وبذلك يثبت الباحث اثر العمر والذكاء ويقيس العلاقة بين التدريب الموزع ودرجة حفظ حقائق الضرب .
3- التحكم في مقدار المتغير المستقل :
تساعد عملية ضبط المتغيرات على التحكم في كمية ومقدار المتغير المستقل ففي بعض الدراسات قد يجمع الباحث ملاحظات عند كل درجة من الدراجات المتغير المستقل لكي يحدد تأثيره على المتغير التابع . مثال: دراسة أثر شدة مثير سمعي أو طبقته على انتباه المفحوص . فالباحث يقوم بعملية ضبط للعامل أو المتغير التجريبي فيزيد ويقلل من مقداره ويسجل ما يحصل عليه من نتائج .
طرق ضبط المتغيرات :
1)- الطرق الفيزيقية ( المادية أو الطبيعية ) : تستخدم في المختبر وليس في التربية ولتحقيق ذلك نستخدم :
أ – وسائل ميكانيكية : يستخدم الباحث نافذة للرؤيا من جانب واحد لملاحظة المفحوصين حتى لا يغير وجوده من سلوكهم أو يؤثر فيه.
ب – وسائل كهربائية : ج – وسائل جراحية : د -وسائل دوائية :
2 – الطرق الانتقائية : تتم داخل الصف أو في الطبيعة
3 – الطرق الإحصائية : وتستخدم في الحالات التي يصعب على الباحث أن يضبط فيها المتغيرات بالطرق الأخرى .
الصدق الداخلي والصدق الخارجي للبحث :
أولا : الصدق الداخلي : يتعلق الصدق الداخلي للتصميم بدقة النتائج
ثانيا : الصدق الخارجي : هي مواقف تجريبية ، ويمكن تمييزه بثلاثة أنماط :
1 – الصدق المرتبط بالعينة : إلى أي مدى يمكن تعميم النتائج الحالية على المجتمع .
2 – الصدق المرتبط بالمتغيرات : إلى أي درجة يمكن أن تعمم النتائج التي تم التوصل إليها باستخدام عدد من مستويات المعالجة .
3 – الصدق المرتبط بأدوات القياس : أي درجة بمكن أن تعمم النتائج التي تم التوصل إليها باستخدام أداة قياس معينة .
العلاقة بين الصدق الداخلي والخارجي : العملية بينهما عكسية .
العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي :
1- التاريخ : هي الفترة الزمنية التي تحدث الدراسة خلالها وقد تتيح المجال لعوامل أخرى بالتدخل والتأثير على المتغير التابع إلى جانب المتغير المستقل . مثال: لو أراد الباحث دراسة أثر برنامج لتعديل السلوك لدى طلبة الصف السادس الأساسي. وأثناء تطبيق البرنامج المقترح تم تعيين معلمه مرشدة في المدرسة فانه من المتوقع أن يكون لهذا الحدث تأثير على طبيعة النتائج التي سوف يتم التوصل إليها. وحتى نضبط تأثير هذه العوامل يجب أن نعمل على أخذ مجموعة ضابطه إلى جانب مجموعة تجريبية.
2- الإهدار ( تسرب المفحوصين ) : هو تسرب عدد .من المفحوصين وبالتالي اختلاف النتائج . بمعنى أنه قد يخسر الباحث بعضا من أفراد العينة للدراسة . لسبب أو لآخر ( مثل المرض – الموت ) وحتى نضبط هذا العامل لابد من زيادة حجم العينة .
3- النضج : يشمل هذا العامل كل المتغيرات البيولوجية والنفسية أو العقلية التي تطرأ على الفرد الذي يخضع للمعالجة أثناء تنفيذ البحث . مثال : زيادة العمر والجوع والتعب ، يتم ضبط هذا العامل نأخذ عينة ضابطة إلى جانب العينة التجريبية .
4- الاختبار : من المتوقع أن يؤثر الاختبار القبلي على عينة الدراسة في بعض النتائج .ويتم ضبط هذا العامل بأخذ مجموعة ضابطه إلى جانب العينة التجريبية .
5- أدوات القياس : تقتضي بعض الدراسات استخدام أدوات قياس مختلفة للاختبار القبلي والبعدي ، ويتم ضبط هذا العامل باستخدام أداة قياس موحدة مع المجموعتين بحيث تتميز بالصدق والثبات والموضوعية .
6- الاختيار : اختيار عينات في الدراسات التي تحتاج إلى أكثر من عينة واختيار أدوات الضبط ، ويتم ضبطها على بالعشوائية والمزاوجة .
7- الانحدار الإحصائي : هو ميل الخصائص عند الأفراد نحو الوسط فلو كان أداء الأفراد على الاختبار القبلي منخفضا جدا أو مرتفع جدا فمن الطبيعي أن ينحدر نحو الوسط في الحالتين ، ولضبط هذا العامل نقوم باختيار عينة عشوائية تكون من الوسط أو بدون اختبار قبلي .
8- التفاعل : إن أي تفاعل بين أي عاملين من العوامل السابقة يؤثر على الصدق الداخلي ، ويضبط التفاعل بنفس ط
ملخص حلقة النقاش - تحليل البيانات النوعية-
للاستاذ سعود الصلاحي.
📍اذا كان في اهداف البحث علاقة او درجة تعني غالباً ان البحث كمي.
📍البيانات النوعية "بيانات غير إحصائية تهدف لتفسير النشاط الإنساني أكثر من وصفه وحصرة الإرقام"
الباحث يصف ويفسر ويربط.
📍اذا كان البحث استكشافي ( استطلاعي) ولا يوجد فيه فرضيات ، نعتمد فيه على البيانات النوعية.
📍البحوث النوعية تتصف بالمرونة وتسمح بالاجابات المفتوحة وتتيح تعدد الاراء والخبرات الانسانية التي تتعلق بأراء المبحوثين عن موضوع معين ولاتدرس العلاقة بين متغيرين واكثر .
📍 متى نستخدم البيانات النوعية أو ( البحوث النوعية ) ؟
- اذا كان الموضوع جديد أو غياب المعرفة لدى الباحث عن موضوع محدد.
- اذا رغب الباحث العمق في الدراسة لإظهار تفاصيل حول ظاهرة معينة
- عند بناء البيانات الكمية ( اذا رغب بدراسة كميه ولا يوجد لديه بيانات أو معلومات عن الموضوع يقوم بدراسة استطلاعية -كيفيه_ قبل بدء دراسته.
📍مسؤلية الباحث في البيانات الكمية:
1-الوصف
2-الربط
(ينقصها التفسير الذي يحققه البيانات الكيفية)
📍مسؤلية الباحث في البيانات النوعية:
1-وصف البيانات كما هي
2-تفسيرها
3-ربطها بالأدب السابق
📍صعوبات تواجه الباحثين في التعامل مع البيانات النوعية:
١- ضعف التركيز عليها في مواد طرق البحث
٢- عدم التدريب الكافي.
٣- توجه الجامعات نحو البحوث الكمية.
٤- البرامج التي تتعامل مع البيانات النوعية غير متاحه.
٤- غياب الموثوقية والمصداقية.
📍 اجراءات تحليل البيانات النوعية:
- جمع البيانات
- قراءة اولية للبيانات للتعرف عليها.
- قراءة البيانات وبدء عملية الترميز.
- اختزال وتلخيص البيانات.
- تفسير البيانات.
📍في البيانات النوعية يفترض ان لاتزيد العينة عن ٢٠
كلما زاد العدد قل العمق ..
📍اساليب تحليل البيانات النوعية:
- اسلوب تحليل الموضوعات
- اسلوب النظرية المجذرة.
📍من اخطاء تحليل البيانات النوعية :
- التحيز والذاتية
- غياب الشمولية والعمق في التحليل .
📍 للتغلب على ذلك وحصول الصدق والثبات نستخدم مايلي :
- اسلوب الطرق المتعدده(تعدد الوقت والمكان والاسلوب الذي اخذت منه البيانات) مثلاً مره في مقهى ومرة في المدرسة . او مبحوث في المدرسة والثاتي في مكان آخر.
- تعدد النظريات المستخدمة( عند التحليل )
- تعدد الباحثين والمحللين مثل مشرف او دكتور . وعلى المبحوث نفسه من خلال عرض التحليل عليه ومعرفه رأيه فيه وهل فعلاً ينطبق هذا التحليل عليه .
- تعدد ادوات جمع البيانات.
-
📍برامج تحليل البيانات النوعية:
هناك فرق بين برامج تحليل البيانات النوعية والكمية .
من ناحية البرنامج : البرامج التي تعتمد على البيانات الكمية البرنامج ينظم ويحلل ويستخرج نتائج
في البيانات النوعية ينظم ولا يحلل .
من ناحية دور الباحث : في البيانات الكمية يدخل البيانات ولا يحلل ويصف .
في البيانات النوعية يدخل البيانات ويحلل ويصف ويفسر النتائج
📍برامج تحليل البيانات النوعية :
للبيانات المسجلة صوت وفيديو
transana ( لكنه لا يدعم اللغة العربية )
للبيانات المكتوبة nvivo
و MAXQDA ( وهو افضل برنامج ، و الوحيد الذي يدعم اللغة العربية )
📍في البحث النوعي يتم استبدال الصدق والثبات بالموثوقية.
📍أدوات البحث العلمي:
- نوعية
- كمية
- مختلطة ( تجمع اداة او ادوات كمية وكيفية )
- متعددة ( اكثر من اداة من نفس النوع ) مثل ملاحظة بالمشاركة ومقابلة مفتوحه.
-
📍بعض الأدوات التي نجمع بها البيانات النوعية
♦المقابلة المفتوحة
♦ الملاحظة
♦المجموعات البؤريه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يفضل عمل دليل لتطبيق الدروس تبعا للبرنامج المقترح ولاسيما أن هذا الدليل سيفيد كل شخص يريد أن يطبق البرنامج لاحقا إذا وصلته رسالتك.
وأما فائدة التحليل يساعد في تحديد المكونات المعرفية للوحدة ومن ثم بناء جدول المواصفات في ضوءة مع استخدام مؤشر أخر وليكن عدد الحصص الدراسية مثلا. فضلا عن أن بناء الاختبار التحصيلي بما يحقق شمول المحتوى يتم في ضوء جدول المواصفات لذا فتحليل المحتوى مهم جدا لبناء جدول المواصفات.
#أدوات_البحث_الكمي
#أدوات_البحث
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يتم بناء الاستبانة على الإطار النظري والدراسات السابقة في الفصل الثاني من (البحث/الدراسة)؛ والذي كتب على ضوء أهداف الدراسة..
تقسم الاستبانة لمحاور رئيسية؛ تحت كل محور عبارات تقيس -بعد تحكيمها- مدى تحقق المحور لدى عينة الدراسة..
#أدوات_البحث
أي رسالة استخدمت الإستبانة وكان في ملحقات الرسالة قائمة محكمين الإستبانة, فهذا يعني أن الإستبانة محكمة, ولكن!!!
لا يمكن أن نأخذ هذه الإستبانة, لأنها حكمت على حسب متطلبات رسالة الباحث الأصلي. وسيكون هناك اختلافات بين رسالتك ورسالة الباحث الأصلي تتطلب منك أن تقومي بإعادة تحكيم الإستبانة, ولكن!!!
لا يجوز أيضاً أن نأخذ استبانة من رسالة أخرى ونطبقها لرسالتنا, حتى لو تم كتابة ذلك في الفصل الثالث من منهجية الدراسة.
لذلك يجب بناء الإستبان حسب أسس البحث العلمي, وتحكيمه وقياس الصدق والثبات من خلال تطبيق الإستبيان على عينة استطلاعية.
أرجو أن أكون قد وفقت في الإجابة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أرى الأفضل والأجمل والأقوى في تصميم #أدوات_البحث أو بحثك أن يكون من قبلك أنت ولا تعتمد على أدوات دراسات سابقة كأداة جاهزة للتطبيق وليس عيباً أو خلل في استخدامها كأداة أساسية للبحث لكنها تضعف البحث ولا تساهم في تحقيق إضافات قيمة حديثة للبحث وإن كانت الأداة المذكورة قيمة بإمكانك الاستفادة منها في بعض المحاور أو المؤشرات وإضافتها لمحاور ومؤشرات أداتك الحديثة مع إضافة محاور ومؤشرات من دراسات أخرى عالمية ومحلية وكذلك إضافة محاور ومؤشرات علمية وقيمة من وجهة نظرك .
🔰-كيفية التصميم:
-الخطوة الأولى :
تكون بالاطلاع على الأدبيات التربوية والمراجع المتخصصة والدراسات السابقة وذات الصِّلة بالمعايير والمؤشرات المستهدفة لتصميم الأداة، تتوصلي من خلالها إلى أهم المحاور الرئيسة👌🏻.
-الخطوة الثانية :
إعداد قائمة تتضمن المحاور الرئيسة والتي عليها نسبة اتفاق كبيرة في الدراسة الاستطلاعية ☝🏻 أعلاه في ضوء مجموعة من الخطوات الآتية :
▪️- تحديد الهدف من إعداد الأداة .
▪️- تحديد مصادر إعداد الأداة .
▪️- الصورة الأولية للأداة.
▪️- ضبط الأداة من خلال تحقيق الصدق والثبات .
▪️-صياغة محاور ومؤشرات الأداة بصورتها النهائية ،، انتهى.
أتمنى أن أكون قد أفدتك |🌸
#المؤتمرات_العلمية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تختاري أحد محاور المؤتمر
تضعي هدف او عدة اهداف لورقة العمل
منها تصوغي عنوان ورقة العمل
في المجمل ورقة العمل بحث مصغر
بناء على الاهداف تضعي اسئلة تجاوبين عليها
حددي مصطلحات ورقة العمل الي ارتكز عليها عنوانك واهدافك اعملي لها اطار نظري
اذا بتستعيني باستبانات او ادوات معينة تتكلمي عنها باختصار وتدرجي تحليلك لها مع مراعاة اذا استخدمت ادوات لابد من استخدام كافة الاجراءات العلمية البحثية من دراسة الصدق والثبات واختيار العينة وتحكيم الادوات وتطبيقها ثم تحليل البيانات وتوضيح اجابات اسئلة ورقة البحث في ضوء النتائج وتلخيص النتائج والتوصيات
يعني بحث متكامل لكن مصغر في حدود ١٥صفحة تقريبا حسب ضوابط المؤتمر
وعليكم السلام
للإجابة على الاستفسار يجب أن نأخذ في عين الاعتبار تخصصكم ومجالكم وأيضا يجب مراعاة أنظمة الجامعة التي تنتمون لها وتوجيهات المشرف المقرر
هنا اجابات اتمنى تستفيدوا منها إذا كان مجال دراستكم مجال تربوي أو في العلوم الإنسانية والتربوية
#أدوات_البحث
لدي استفسار حول أداة البحث وتحكيمها:
١. عند كتابة عبارات الاداة تمت مراجعة المعايير بالاضافة للدراسات السابقة ذات العلاقة بمشكلة الدراسة ثم تمت صياغتها حسب الفهم فهل هذا صحيح ؟ ولو كانت هناك حاجة لكتابة بعض العبارات كما وردت في الدراسات السابقة او المعايير بسبب صياغتها الأفضل فهل هذا أيضاً صحيح ؟
ج١/ أرى العبارة جيده
٢. كم أقل عدد مطلوب لتحكيم الاداة ؟
ج٢/ حسب مايطلبه المشرف
هناك من يقول ١٠ محكمين وهناك من يطلب ب ٢٠ محكم
٣. عادة كم الوقت المستغرق للتحكيم ؟
ج٣ / ليس هناك وقت محدد .. قد يستغرق شهر وقد يستغرق اسبوع
وذلك حسب معرفتكم بمحيطكم الأكاديمي
٤. هل يمكن التحكيم خلال فترة الصيف أم لابد من الانتظار ؟ (لضيق الوقت)
ج٤ / إن وجدتم من يستجيب خلال فترة الصيف فلا مانع من استغلال الوقت وأساتذتنا فيهم الخير والبركه تجدونهم في منصات التواصل الإجتماعي بمختلف أنواعها متواجدون ويقدمون التوجية والإرشاد .. بعد موافقة المشرف على جاهزية الأداة للتحكيم يمكنكم البدء في تحكيمها
٥. هل توجد درجة معينة مطلوبه في المحكم ؟
يفضل أساتذه من نفس التخصص أو قريب من مجال التخصص بروف . استاذ مشارك .استاذ مساعد .دكتور . أساتذة الميدان مشرفين تربويين .. حسب الدراسة والهدف منها هناك دراسات طلبنا من مديري المدارس تحكيم الأداة لأنهم أكثر خبرة باللوائح التعليمية ..
٦. هل هناك صياغة محددة لطلب التحكيم ؟
الصياغة المتعارف عليها .. عنوان الأداة يكون أداة الدراسة في صورتها الأولية
ثم يذكر الباحث او الباحثة ( يقوم الباحث بإجراء دراسة تحت عنوان كذا كذا لنيل درجة كذا في تخصص كذا هدف الدراسة كذا وسيتم تطبيقها على عينة كذا ويأمل الباحث من سعادتكم التكرم بتحكيم الأداة المرفقه من حيث وضوح الصياغة انتماؤها للمجال اهمية العبارة والتعديلات المقترحة
بإمكانكم الإطلاع على نماذج أدوات بحثية في الرسائل البحثية لمعرفة كيف تصاغ العبارات وكيف يتم عرض أداة الدراسة في صورتها الأولية
٧. كيف لي أن أعلم بأن الاداة جيدة قبل إرسالها للتحكيم ، كما اخشى الحاجة لاضافة عبارة بعد اجراء التحكيم.
انا قلقة فأرجو نصحكم وتوجيهكم
شاكرة لكم مقدماً
ج٧ / بعد بناء أداة الدراسة يتم عرضها على المشرف ويخبركم بجاهزيتها للتحكيم ..
هناك من يستعين بتحكيم المحكمين بحيث بعد تحكيم الأداة والإنتهاء من التعديلات حسب وجهة نظر السادة المحكمين يتم عرضها على محكمين آخرين لتظهر أداة البحث بشكل مميز أكثر
أيضا أداة الدراسة بعد تحكيمها تُعرض على المشرف قبل تطبيقها على عينة الدراسة ويخبركم بجاهزيتها للتطبيق
يتم اسنخدام إحدى التالي
🌿 أهلًا بك في الملتقى، وتسعدنا مشاركتك.
📌 فضلا استخدم الوسم المناسب عند المشاركة، وذلك بادراج وسم واحد فقط لكل مشاركة مما يناسبها من القائمة أدناه، بما ينظم طرح الأسئلة والردود عليها، وسهولة الحصول على المعلومة فيما بعد. كما سيتم استبعاد المشاركات غير المذيلة بالوسم المناسب لها من باب التنظيم والالتزام.
قائمة الوسوم:
#عنوان_البحث
#مقدمة_وتمهيد_البحث
#خطة_البحث
#مصطلحات_البحث
#ملخص_البحث
#مشكلة_الدراسة
#أهمية_وأهداف_الدراسة
#تساؤلات_أو_فرضيات_البحث
#الإطار_النظري
#الدراسات_السابقة
#منهج_البحث
#تحليل_الأدوات
#العينات
#أدوات_البحث
#الأساليب_الإحصائية
#قياس_الصدق_والثبات
#النتائج_والتوصيات
#المصادر_والمراجع
#التوثيق_والاقتباس
#مناقشة_الرسالة
#مشرف_الرسالة
#الاختبار_الشامل_للدكتوراه
#الأخطاء_الشائعة_في_البحوث
#برامج_ومهارات_بحثية
#النشر_العلمي
#المؤتمرات_العلمية
#دورات_علمية
#تقنيات_بحثية
#الكتابة_الأكاديمية
#الدراسات_الميدانية
#أدوات_البحث
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الذي يحدد نوع الأداة المستخدمة هو متغير الدراسة المراد قياسه فإن كان المتغير يتبع للمجال الوجداني أو الانفعالي ومهام الاستجابة عند المفحوص الاختيار أو التفضيل يعني مطلوب منه يختار الأفضل بالنسبة له أو ما يرى أنه ينطبق عليه فالأداة تكون الاستبانة أو المقابلة وإن كان المتغير يتبع للمجال المهاري أو الحركي ومهام الاستجابة للمفحوص إصدار حكم فالأداة هي الملاحظة أما إن كان المتغير يتبع للمجال المعرفي ومهام استجابة المفحوص إستدعاء الإجابة الصحيحة أو التعرف عليها فالأداة اختبار واذا تم الخلط بين الأدوات ومجالات المتغير فقد وقع الباحث في خطأ منهجي
بالنسبة للتجربة أظنه يقصد أن يكون المنهج تجريبي أو شبه تجريبي كأن يكون هناك طريقة مثلا أو برنامج معين ويكون هناك مجموعتين يجرى لهم اختبار قبلي ويطبق على واحدة منها ويعمل لهم اختبار بعدي وتقارن نتائج الاختبارين لمعرفة أثره وتصميم هذا المنهج له خطواته وطريقته
#أدوات_البحث
بشكل عام
١- تحدد محاور الاستبانة (قد يكون محور أو أكثر) وأفضل طريقة لتحديد محاور المتغير وأقواها هي تلك التي تكون مستمدة من نظرية تصف وتفسر المتغير المراد قياسه فإذا لم يوجد رجع الباحث إلى الإطار النظري للدراسات السابقة فإذا لم يوجد رجع إلى الخبراء وأصحاب الاختصاص في هذا المتغير
٢- يحلل كل محور إلى عناصر ومواقف سلوكية يمكن ملاحظتها ووصفها ولها عدة طرق واستراتيجيات
٣- صياغة عبارات الاستبانة في صورة تقريرية غير مباشرة تعكس العنصر الذي ترتبط به وتقيسه بشكل غير مباشر وهناك مجموعة معايير لصياغة العبارات صياغة جيدة
٥- تعرض الاستبانة في صورتها الأولية على محكمين في تخص اللغة العربية والقياس والتقويم ومتخصصين في مجال المتغير المراد قياسه
٦- بناء على رأي المحكمين يعدل الباحث ما يرى أنه مناسب للتعديل
٧- تحديد اسلوب بناء الموازين المستخدم لتدريج عبارات الاستبانة
٨- تحديد نوع وعدد فئات الاستجابة (خماسي، ثنائي، ثلاثي، رباعي،..... الخ)
٩- تحديد المعلومات الديموغرافية والتي تهم الباحث ولها علاقة ببحثه
١٠- كتابة مقدمة وتعليمات الاستبانة مع العبارات (وتعد هذه هي النسخة الأولية من الاستبانة)
١١- تطبيق النسخة الأولية على عينة استطلاعية تمثل المجموعة المستهدفة ثم تعديل ما يلزم بناء استجوابات المفحوصين وملاحظات الفاحص
١٢- ترميز وتحليل البيانات احصائيا بأن تعطى درجة لكل استجابة مع مراعاة أن تعكس الأوزان للفقرات السالبة
١٤- إخراج النسخة النهائية وتطبيقها
#أدوات_البحث
بشكل عام
١- تحدد محاور الاستبانة (قد يكون محور أو أكثر) وأفضل طريقة لتحديد محاور المتغير وأقواها هي تلك التي تكون مستمدة من نظرية تصف وتفسر المتغير المراد قياسه فإذا لم يوجد رجع الباحث إلى الإطار النظري للدراسات السابقة فإذا لم يوجد رجع إلى الخبراء وأصحاب الاختصاص في هذا المتغير
٢- يحلل كل محور إلى عناصر ومواقف سلوكية يمكن ملاحظتها ووصفها ولها عدة طرق واستراتيجيات
٣- صياغة عبارات الاستبانة في صورة تقريرية غير مباشرة تعكس العنصر الذي ترتبط به وتقيسه بشكل غير مباشر وهناك مجموعة معايير لصياغة العبارات صياغة جيدة
٥- تعرض الاستبانة في صورتها الأولية على محكمين في تخص اللغة العربية والقياس والتقويم ومتخصصين في مجال المتغير المراد قياسه
٦- بناء على رأي المحكمين يعدل الباحث ما يرى أنه مناسب للتعديل
٧- تحديد اسلوب بناء الموازين المستخدم لتدريج عبارات الاستبانة
٨- تحديد نوع وعدد فئات الاستجابة (خماسي، ثنائي، ثلاثي، رباعي،..... الخ)
٩- تحديد المعلومات الديموغرافية والتي تهم الباحث ولها علاقة ببحثه
١٠- كتابة مقدمة وتعليمات الاستبانة مع العبارات (وتعد هذه هي النسخة الأولية من الاستبانة)
١١- تطبيق النسخة الأولية على عينة استطلاعية تمثل المجموعة المستهدفة ثم تعديل ما يلزم بناء استجوابات المفحوصين وملاحظات الفاحص
١٢- ترميز وتحليل البيانات احصائيا بأن تعطى درجة لكل استجابة مع مراعاة أن تعكس الأوزان للفقرات السالبة
١٤- إخراج النسخة النهائية وتطبيقها
بقلم الأستاذ / عبدالله
#أدوات_البحث
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تصميم الاستبيان له خطوات مقننة محدده باتباعها يضمن الباحث تصميم استبيان جيد للدراسه وفق أسس علميه وباختصار يتم تصميم الاستبيان وفق الخطوات التالية:-
١- تحدد محاور الاستبانة (قد يكون محور أو أكثر) وأفضل طريقة لتحديد محاور المتغير وأقواها هي تلك التي تكون مستمدة من نظرية تصف وتفسر المتغير المراد قياسه فإذا لم يوجد رجع الباحث إلى الإطار النظري للدراسات السابقة فإذا لم يوجد رجع إلى الخبراء وأصحاب الاختصاص في هذا المتغير
٢- يحلل كل محور إلى عناصر ومواقف سلوكية يمكن ملاحظتها ووصفها ولها عدة طرق واستراتيجيات
٣- صياغة عبارات الاستبانة في صورة تقريرية غير مباشرة تعكس العنصر الذي ترتبط به وتقيسه بشكل غير مباشر وهناك مجموعة معايير لصياغة العبارات صياغة جيدة
٥- تعرض الاستبانة في صورتها الأولية على محكمين في تخص اللغة العربية والقياس والتقويم ومتخصصين في مجال المتغير المراد قياسه
٦- بناء على رأي المحكمين يعدل الباحث ما يرى أنه مناسب للتعديل
٧- تحديد اسلوب بناء الموازين المستخدم لتدريج عبارات الاستبانة
٨- تحديد نوع وعدد فئات الاستجابة (خماسي، ثنائي، ثلاثي، رباعي،..... الخ)
٩- تحديد المعلومات الديموغرافية والتي تهم الباحث ولها علاقة ببحثه
١٠- كتابة مقدمة وتعليمات الاستبانة مع العبارات (وتعد هذه هي النسخة الأولية من الاستبانة)
١١- تطبيق النسخة الأولية على عينة استطلاعية تمثل المجموعة المستهدفة ثم تعديل ما يلزم بناء استجوابات المفحوصين وملاحظات الفاحص
١٢- ترميز وتحليل البيانات احصائيا بأن تعطى درجة لكل استجابة مع مراعاة أن تعكس الأوزان للفقرات السالبة
١٤- إخراج النسخة النهائية وتطبيقها
#الكتابة_الأكاديمية
أداة الاستبانة هي عدد من العبارات مقيمة في محاور تخص موضوع البحث بهدف قياس موافقة عينة الدراسة لما ورد فيها
عادة مايستخدم فيها مقياس ليكرت الثلاثي او الخماسي ويتم تحديد درجة موافقة المستجيب بالتدريج من موافق جداً الى غير موافق جداً
بالنسبة لتطوير الاداة تعني ان الباحث استعان بأداة لدراسة سابقة وأضاف عليها بعض التعديلا بما يخدم موضوعة او فئته المستهدفة
اما تصميم او بناء الاداة تعني ان الباحث هو من قام بعمل الاداة بنفسه
المجال والمعيار يوجد العديد من المعايير التي يمكن من خلالها نقد الرساله او البحث العلمي ، يوجد العديد من المراجع ذكرت تلك المعايير يمكن الرجوع إليها
موضوع الدراسة : هل يعالج الموضوع مشكله حقيقة ، هل يعتبر جديد وغير مكرر.
عنوان الدراسة :سلامة المفاهيم والمصطلحات ،ذكر العينة في العنوان والحدود
ملخص الدراسة :ذكر مشكلة الدراسة ،اهداف الدراسة
مقدمة الدراسة :حداثة المراجع ،ظهور شخصية الباحث
مشكله الدراسة :قابلية المشكلة للبحث ،الاستدلال بالتوصيات والمقترحات بالدراسات
أسئلة الدراسة : الاسئلة متوافقه مع العنوان ، والاهداف
اهداف الدراسة : ترتيب الاهداف حسب الاهميه
اهميه الدراسة :عدم الخلط بين الاهميه والمشكله
حدود الدراسة :الحدود الزمانية والبشريه ،اكتمال المعلومات في جميع الحدود
مصطلحات الدراسة :تعريف الاجرائي واللفظي و وضوحهم
الاطار النظري :انعكاس مشكله الدراسة في الاطار النظري
الدراسات السابقه :عرض منهج الدراسة السابقه، عرض محاور الدراسة السابقه
تصميم الدراسة: مناسبة تصميم الدراسة مع الاهداف و طبيعة المشكله
مجتمع وعينه الدراسه : عددهم وخصائصهم
اسلوب تحليل : ملائمة الاساليب في اجابه اسئلة الدراسة واهداف الدراسة
نتائج الدراسة : سلامة بناء الجداول وتصميمها
نتائج الدراسة : اختصار النتائج وبدقه
التوصيات : التوصيات دقيقه ويمكن قياسها
المقترحات : اقتراح بحوث مستقبليه والابتكار
المراجع : سلامه التوثيق
الملاحق : عدم عرض الاستبانة في صورتها الاوليه
#الأخطاء_الشائعة_في_البحوث
#الأساليب_الإحصائية
هذا السؤال بسيط في شكله لكن الإجابة عليه تحتاج اجراءات عدة
اولا ما يحكمنا في الأساس هو تصميم البحث واجراءات الدراسة ولذلك يتوجب علينا تحديد مشكلة البحث بشكل جيد من خلال صياغة اسئلة واضحة ودقيقة
كذلك تحديد أهداف الدراسة بشكل جيد
وتحديد منهجية البحث ومجتمع الدراسة والعينة وطرق استخلاص العينة والحرص أن تكون ممثلة للمجتمع ونستخدم هنا الإحصاءات الوصفية كالنسب والتكرارات لوصف العينة كذلك يمكن استخدام معادلات احصائية تساعدنا في اشتقاق العينة
ثم يأتي دور أدوات الدراسة من خلال التحقق من بناء الأدوات في صورتها الأولية من خلال عرضها على محكمين ويمكن ايجاد مؤشر نسب الاتفاق بين المحكمين ثم بعد ذلك تطبق الأداة على عينة استطلاعية لاستخلاص الخصائص السيكومترية وهناك عدة مؤشرات ومحكات للصدق والثبات تحكمها أهداف الدراسة
بعد ذلك تجهز الاداة في صورتها النهائية وتطبق على عينة ممثلة للمجتمع وبعد جمع البيانات يتم تنظيم وتنظيف البيانات من خلال معالجة القيم المفقودة والمتطرفة وتجهيزها للتحليل وهناك طرق وأساليب مختلفة لتلك المعالجة
كما أن هناك اجراءات في بعض الدراسات قد تتطلب بعض المؤشرات وذلك لضبط بعض المتغيرات
ثم في فصل النتائج نجيب على كل سؤال او فرض احصائي من خلال اسلوب احصائي محدد بناء على تحقق اشتراطات هذا الأسلوب
وتنقسم المؤشرات ما بين مؤشرات الإحصاء الوصفي والاستدلالي وان كان هناك بعض الاجراءات والتي تتطلب استخدام بعض المؤشرات تحكمها كما ذكرنا تصميم وإجراءات الدراسة
#الدراسات_السابقة
الدراسات السابقة... خارطة طريق وليست قيدا.
د. يحيى أحمد المرهبي
أرسل لي أحد الزملاء الأعزاء استبانة بحثه كي اطلع عليها وأحكِّمها، وقد اطلعت على العنوان وشرعت في مطالعة فقرات الاستبانة، فوجدت أن عنوان البحث يهدف إلى غرض بينما فقرات الاستبانة تهدف إلى غرض آخر، إلا عددا محدودا في نهاية الاستبانة كان يهدف إلى ما يهدف إليه عنوان البحث، فما كان مني إلا التواصل مع هذا الزميل، وطرحت عليه رأيي في عدم تطابق فقرات الاستبانة مع عنوان البحث، وأن التحكيم الذي سأقوم به أو سيقوم به غيري لن يفيد البحث في شيء، للاختلاف الواضح بين سياق العنوان وفقرات الاستبانة، وأن التحكيم لفقرات الاستبانة وهي بهذه الصورة يعتبر نوعا من غياب الأمانة العلمية.
فوافقني هذا الزميل على وجهة نظري التي أبديتها له، وأن قناعاته تتطابق مع ما ذكرته في ملاحظاتي، ولكنه أكد لي أنه استند في إعداد استبانته على دراسات سابقة سارت على نفس السياق الذي بنيت عليه استبانته، فما كان مني إلا أن أشرت عليه بإعادة النظر في فقرات الاستبانة أو العنوان حتى ينسجما ويسيرا معا نحو هدف واحد، وبالفعل قام هذا الزميل بإعادة النظر في الاستبانة، بحيث توافقت فقراتها مع هدف البحث.
من وحي هذا الحوار مع هذا الزميل، تساءلت عن المكانة التي تمثلها الدراسات السابقة بالنسبة للدراسات الحالية؟ وما موقف الباحث أمام الدراسات السابقة؟ هل يسلّم بكل ما فيها أم لا بد أن يكون له رأي، خاصة وأنه قد يجد أكثر من دراسة في نفس المجال مع اختلافها في المعالجة واختلافها في النتائج؟ أحببت أن أضع بين أيدي أستاذتنا والباحثين من طلابنا بعض الملاحظات التي تبدو لي ذات أهمية، حتى يتم الاستفادة من الدراسات السابقة على الوجه الأكمل.
1- بداية لا بد من الإشارة إلى المكانة والأهمية التي تحتلها الدراسات السابقة، حيث تقدم الدراسات السابقة مجموعة كبيرة من المعلومات التي ترتبط وتتعلق بموضوع البحث العلمي، وتجيب على عدد كبير من الأسئلة التي تدور في خلد الباحث حول موضوع البحث العلمي الذي يقوم به. وتدل الباحث على مجموعة كبيرة من المصادر والمراجع المتعلقة بالبحث العلمي، والتي تساعد الباحث على إنجاز البحث العلمي بشكل صحيح.
كما توفر الدراسات السابقة للباحث الوقت والجهد، لأنها تمنحه فكرة عامة عن موضوع بحثه العلمي. وتساعد الدراسات السابقة الباحث على تجنب الوقوع في الأخطاء التي وقع فيها الباحثون السابقون، كما يستفيد الباحث من الدراسات السابقة في تطوير أسئلة دراسته أو بحثه، لأن اطلاعه على الدراسات السابقة التي قام بها باحثون سابقون، يمكّنه من التعرف على الطريقة التي صاغوا بها أسئلة بحوثهم أو دراساتهم. ولذا يفترض بالباحث أن ينتقي الدراسة الأقرب والأدق والأهم لبحثه، ومن ثم دراستها وتحليها والتأكد من صحة المعلومات الموجودة فيها.
2- من الواجب على الباحث أن يبدأ بحثه بداية صحيحة، وذلك من خلال اطلاعه على الأدب النظري بشكل عام وعلى الدراسات والبحوث العلمية ذات العلاقة ببحثه بشكل خاص، حيث تمثل هذه الدراسات والبحوث دراسات سابقة للباحث، وفي ضوء ذلك سيكّون الباحث فكرة واضحة عن بحثه، كونه قد قام بعملية مسح للأدب النظري والبحوث والدراسات العلمية (حسب استطاعته)، ولن يقع في التكرار أو في الأخطاء التي وقع فيها من سبقه، وسيواصل ما بدأوه، ويكمل مشواره العلمي من حيث انتهى من قبله.
3- الخطأ الذي يقع فيه بعض الباحثين، أنه يشرع في إعداد بحثه أو دراسته، حتى يصل إلى مراحلها الأخيرة، ثم يبحث له عن مجموعة دراسات سابقة ذات علاقة ببحثه أو دراسته ليدرجها في بداية البحث كإجراء روتيني، ليس له أي مردود بحثي أو علمي، وهذا الإجراء الذي قام به الباحث يقلل من قيمة رسالته أو بحثه العلمي، كونه تعامل مع خطوة من خطوات البحث العلمي وهي (الدراسات السابقة تحديدا) بنوع من اللامبالاة، ولذلك يمكن اعتبار مثل هذه الدراسات السابقة في بحث كهذا نوع من سد الفراغ وتحصيل حاصل وزيادة في عدد الصفحات، دون أن تكون له أي قيمة علمية.
4- الدراسات السابقة يمكن اعتبارها بوصلة أو خارطة طريق للباحث، فمن خلالها يستطيع بلورة كل خطوات بحثه، عن إدراك ووعي، وكأنه يؤسس من خلال الدراسات السابقة قواعد ثابتة يستطيع أن يبني عليها عمارة بحثه وهو مطمئن، فالباحث الأريب يختار أحجار أساس بحثه مما يوثق ويدق من الدراسات السابقة، ثم يشرع في بناء عمارته (بحثه أو دراسته)، فيرفع الدور والدورين مع إحكام في البناء وصلابة في المواد وتناسق في التفاصيل وجمال وإبداع في الشكل والمضمون.
5- وهناك أمر جدير بالذكر في هذا السياق، وهو عدم اعتبار الدراسات السابقة معصومة من الخطأ، بل هناك دراسات سابقة على الباحث أن يتوقف عندها مليا، متأملا وفاحصا، فقد تكون بها ثغرات قاتلة، وتجاوزات واضحة، وعلى الباحث حينئذ أن يبدي رأيه بكل موضوعية وإنصاف، وكأني بالباحث الذي يطالع الدراسات السابقة يشبه في وجه من الوجوه المشرف أو
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يمكن استخراج مؤشرات صدق وثبات من نفس العينة الأساسية.. وغالبًا بتكون قريبة من درجات العينة الإستطلاعية فيما لو تمت..
وأساسًا أغلب الباحثين يضم العينة الإستطلاعية ضمن عينة التحليل الأساسية في حال لم يكن هناك تعديلات على أدوات البحث..
وللمعلومية بعض الدراسات الإستطلاعية المكتملة والمتماسكة تعتبر عمل اضافي للرسائل العلمية..
و بعض الرسائل تفتح خط بحثي جديد وتعتبر استطلاعية وسيأتي باحثون آخرون لإجراء مزيد من الدراسات لاحقًا بنفس الموضوع..
مما يعني إمكانية اعتبار عينة الدراسة كجزء من عينة التطبيق الاستطلاعي.. ونتحرى الصدق في ذلك بتبرير علمي لأي إجراء .. تُكتب في إجراءات المنهجية أو قيود البحث بحسب مايناسب بحثك..
مثل:
اكتفت الباحثة بالتطبيق الإستطلاعي كتطبيق أساسي لأن عينة الدراسة وقعت ضمن العينة الاستطلاعية لقلة عدد المشاركين في الاستبانة، وحتى لا تتأثر إجابات المشاركين إذا أُعيد تطبيق الأداة مرة أخرى.
وبكذا يكون واضح للقارئ ظروف تطبيق المقياس مفصّلة.. لأن التبريرات رغم بساطة بعضها إلا أنها تصنع فرق وتجعل القارئ يعيش القصة ويتفهم قراراتك.
بالتوفيق 🌸
#أدوات_البحث
- بعد عرض الأداة على المحكمين للتحقق من صدق محتواها وتعديلها في ضوء آرائهم يتم تطبيق ادوات دراستك على عينة استطلاعية مشابهة لعينة دراستك الاصلية في الخصائص.
-البرنامج يتم عرضه على محكمين من تخصصك او تخصصات مرتبطة بمحتوى البرنامج.
- الاستبانة والاختبار والبطاقة يمكنك حساب الثبات والصدق لهما بتطبيقهم على عينة الدراسة الاستطلاعية مرة واحدة وليس بالضرورة مرتين.
- بطاقة الملاحظة يمكنك تطبيقها على عينة استطلاعية واستخراج الصد ق لها من خلال معامل الاتساق الداخلي، ويمكنك إجراء الملاحظة مرة واحدة من خلال ملاحظين اثنين وحساب الثبات من معاملات الاتفاق بين ترميزات الملاحظين للملاحظات.
- ويمكنك ايضا حساب ثبات الملاحظة من خلال تطبيقهامن قبل الباحث مرة أخرى بعد فترة زمنية وحساب ثباتها من نسبة الاتفاق بين الملاحظتين الأولى والثانية ولا يستعان فيها بملاحظ آخر.
#قياس_الصدق_والثبات
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com