عند الذهاب إلى السوق يرى الإنسان كثيرا من المنكرات فما موقف المسلم من ذلك وهل ينكر كلما رأى منكرا.?
ما صحة حديث دعاء السوق .?
إطلاع الشيخ على أحدى الرسائل التي ردت عليه وتنبيهه على وجوب التصفية والتربية .
حديث (إذا تبايعتم بالعينة ....) يبين حالة الذل التي أصابت المسلمين .
اختلاف المسلمين في العقائد وخطورة هذا الاختلاف وتعطيل الفرق الضالة لصفة العلو لله عز وجل .
الكلام على الإهتمام بالأخلاق كما اهتممنا بتصفية الدين من البدع .
الواجب على المسلمين أن يأخذوا العلم عن أهله ومعنى قوله تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) .وعدم الاغترار بكل من ألف أو حقق.
نصيحة الشيخ للناشئة الذين تصدوا للتأليف أو التحقيق ولما ينضجوا بعد.
هل هناك فرق بين قولنا لا معبود حق إلا الله ولا معبود حق في الوجود إلا الله .؟وتنبيه الشيخ على خطأ من يقول لا معبود إلا الله .
ما صحة حديث (عليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار).؟
ما الفرق بين منهج التبليغ ومنهج السلفيين .؟
ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل في أمارات الساعة (أن تلد الأمة ربتها ).؟
ما حكم تحديد الأسعار .؟
هل يجوز الأخذ من اللحية من الجنب وهل ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذ هو من لحيته ؟ كلام الشيخ عن أهمية سلوك منهج السلف الصالح في فهم النصوص الواردة في الكتاب والسنة .
تتمة الجواب على سؤال هل يجوز الأخذ من اللحية ؟
رسالة من سلفيي الصومال إلى الشيخ الألباني يصفون الوضع القائم في الصومال .
فالسؤال الذي ينبغي أن يسأل قبل أن تسأل أو توجه الأسئلة الأخرى أنا أريد أن أسأله من خلال أسطر الرسالة التي تذكر فقرة منها " ويرى قائد تلك المجموعة أن الشعب الصومالي ليس معصوم الدم وأنه عاهد الله أي هذا القائد طبعا على أن يريق دماء كثيرة حتى يستقيموا على شرع الله ويرى الشباب الصغار أن مثل هذا الأمير تجب طاعته وتحرم معصيته فعلى هذا الأساس يندفعون لتنفيذ ما يأمرهم به " فنريد من شيخنا بارك الله فيه أن تجيب لنا عن هذه الفقرة بالذات وما حكم طاعة هذا الأمير وهل يجوز طاعته في مثل هذا الأمر .
ألا يمكن أن يتفق هؤلاء جميعا هذه الأحزاب التي تتصارع على السلطة في الصومال على أن يرشح كل حزب منهم واحدا لنفرض أن هناك خمسة أحزاب أو ستة أحزاب وكل حزب يرشح واحدا منهم ثم ينزلون كما يجري في بلاد المسلمين الانتخابات والذي يأخذ ا
ما حكم نقل أضحية العيد إلى الجزار ليذبحها ويقطع لحمها؟
هل يمنع الصبيان من قص الشعر و الظفر قبل عشر ذي الحجة لأجل تربيتهم و تعويدهم على العبادات؟
كيف يفعل من قص شعره قبل عشر ذي الحجة متعمداً وهو يريد أن يضحي وهل ينقص ذلك من أجر أضحيته؟
جاء في الحديث " النهي عن التسمي بملك الأملاك" فهل يجوز إطلاق هذا الاسم على الله تعالى ؟
صلاة الشيخ بالحضور إماما.
هل حق التسمية للأولاد تكون للرجل أو للزوجة؟
ما قولكم يا شيخ في الحروف المقطعة التي في أوائل السور ؟
ما حكم ألعاب الأطفال التي على صورة التماثيل المصنوعة من البلاستيك مع العلم أنها ممتهنة؟
رجل يعمل في المستشفى و بحكم عمله يمكنه أخذ الدواء مجانياً له و لأولاده ثم صدر قانون بالنسبة للأجانب بوجوب الحصول على بطاقة صحية ومع هذا فإن صاحب البطاقة يدفع عند العلاج عشرة دراهم ومن لم يحصل عليها يدفع أربعين درهما و السؤال ما حكم ما أخذه من الدواء له ولأولاده أو لأصدقائه فهل هو حرام؟
ما حكم صلاة المصلي الذي دخل المسجد متأخراً عن الجماعة واقتدى بأحد المأمومين؟
في رمضان نجد بعض المصلين يصلون فرض العشاء خلف الإمام الذي يصلي التراويح فهل هذا صحيح؟
ما حكم ضرب الأو
افتتاح الشيخ بخطبة الحاجة
تذكير الشيخ بما علق به على كتاب بعض المناوئين للدعوة السلفية ثم التعليق على جمل من كتاب يرد فيه صاحبها على السلفية ودعوتهم
موقف الدعوة السلفية بالنسبة للمذاهب وأئمتها. [حقيقة الدعوة السلفية]
بيان أن الأئمة الأربعة هم من أئمة الدعوة السلفية وحض أتباعهم على الكتاب والسنة، وذمهم للتقليد.
بيان الشيخ أن وقوع أخطاء ممن ينتسب إلى الدعوة السلفية لا يحسب على منهجهم وسلفيتهم.
بيان أن الدعوة السلفية لا تقوم على هدم حقوق العلماء.
طريقة تلقي العلم عند السلف هو التعلم على يد العلماء بخلاف الصوفية الذين طريقهم في ذلك هو الإلهام، وذكر كلام الغزالي في ذلك.
ذكر الفرق بين نظرة السلفيين إلى أئمة المذاهب ونظرة غيرهم من المنتسبين إليهم، وهل اتباع الأئمة غاية أو وسيلة إلى الحق، ومن الأحق بالإتباع ؟
ذكر قصة وقعت للشيخ حول مسألة تكرار الجماعة في مسجد واحد
منهج الدعوة السلفية هو اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وحده مع احترام أئمة المذاهب ومعرفة قدرهم واتباعهم إذا وافقوا قول النبي صلى الله عليه وسلم.
لا يجوز القدح والطعن في أئمة المذاهب وفقههم، وما صدر من بعض من ينتسب إلى الدعوة السلفية في خ
قراءة الشيخ لسورة الفاتحة .
الكلام على حديث توسل الأعمى بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم ودراسة سنده .
بيان صحة حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل متى وجبت لك النبوة قال : ( كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد ) وبيان خطأ من زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أول مخلوق .
بيان بطلان حديث ( لولاك لولاك ما خلقت الأفلاك ) وبيان أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يحتاج بأن يمدح بالأحاديث الموضوعة .
شرح حديث : ( إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه ) فما ذنب الميت ؟
هل يجوز للمرأة النفساء أن تدخل المقابر أو تزور المرضى ؟
هل يجوز بناء مسجد بالقرب من مسجد آخر وليس هناك ضرورة لبناء هذا المسجد إذ المسجد القديم يتسع للمصلين مع الدليل ؟
إذا كان بناء مسجد بالقرب من مسجد آخر فيه مصلحة كالترغيب في صلاة الجماعة ؟
هل تسقط صلاة الجمعة وصلاة الجماعة على المسافر ؟
إذا احتلم المسلم أو رأى أو أتى زوجته ثم اغتسل فورا ثم رأى منيا فهل يجب عليه غسلا آخر أم يجب عليه الوضوء فقط ؟
كيف يكون بر الوالدين إذا كان الولد مستقيما والوالدان غير مستقيمين ؟
ما هي عقيدة الأشاعرة والماتردية وهل الأئمة الأربعة منهم في العقيدة نريد شرحا وافي
وهو ما يعني بالواقع المجرد –لا بمجرد التوقع أو التحليل- أن زوال هذه الأنظمة خير من بقائها في كل الأحوال، وأن المجتمع في أشد لحظات الفوضى لم يأكل بعضه كما كان مأكولا على مذبح هذه الأنظمة!
هذا هو درس الأمة الكبير، الذي يجب ويتحتم على الحركة الإسلامية أن تعيه وتستفيد منه!
ثمة درس آخر.. وهو توظيف المواهب!
إذ يتحتم على الحركة الإسلامية أن تعمل على توظيف المواهب والقدرات، بل أن تسعى في اكتشافها وتنميتها ما استطاعت، ولو أن عياش استهلك في أعمال إدارية أو تنظيمية أو إعلامية أو دعوية أو أي شيء آخر بخلاف موهبته العملية لما صار يحيى عياش، ولما أضاف إلى الأمة ما أضافه.. فالسؤال المرير الآن: كم تقتل الحركة الإسلامية بسوء القيادة من أساطير كان يمكن أن تحقق قفزات كبرى في تاريخها؟ كم يحيى عياش استنزفت موهبته في عمل خيري أو دعوي أو إداري لقصر نظر المسؤولين عنه؟!
لئن كان العدو اغتال المهندس الأسطورة.. فكم أسطورة هي بيننا في حكم الموؤودة؟!!
ويبقى الدرس الأخير لكل صاحب موهبة، لا سيما إن كانت في الجانب العلمي، أن يسعى ليصنع أسطورته الخاصة، وكل موهوب داخله أسطورة تنتظر أن تخرج، لكنها تنتظر بذل الغالي والنفيس من المجهود والأوقات والأموال، ولئن كنا نلوم على من قصر نظره من القيادة فيجب أن نلوم في ذات الوقت من استسلم لقصر النظر وخضع للقرار الخطأ ولم يجاهد ليصنع أسطورته الخاصة فيضع نفسه حيث يرضى الله وحيث تنتفع الأمة على الزمن الطويل والمدى الواسع لا على مستوى التكلفة العاجلة التي يحتاجها التنظيم الآن في القرية أو الحي أو النقابة أو البرلمان.
✍محمد إلهامي
الايديولوجيا وقضايا علم الاجتماع النظرية والمنهجية والتطبيقية - نبيل محمد توفيق السمالوطي
الناشر: دار المطبوعات الجديدة - الإسكندرية
الطبعة: 1990
https://ia801402.us.archive.org/4/items/al-ideologia_wa_qadaya_ilm_al-ijtemaa/al-ideologia_wa_qadaya_ilm_al-ijtemaa.pdf
هل استطاع علم الاجتماع أن يحقق تقدما في مجال الصياغة النظامية له كنظام علمي واضح له موضوعه ومنهجه ومداخله المتميزة؟ وهل استطاع أن يحرز تقدما في مجال التوصل إلى نظريات محققة عليما أو إلى قوانين أو تعميمات تستند إلى دعائم علمية راسخة وهل انتهى النقاش حول علمية علم الاجتماع أو حول طبيعة الظاهرة الاجتماعية (ظاهرة طبيعية أم أخلاقية) وحول انتماء علم الاجتماع (هل هو أحد فروع العلوم الطبيعية؟ أم ينتمي إلى دائرة الإنسانيات أم إلى دائرة المعرفة التاريخية)؟ ثم ماذا عن العلاقة بين الأيديولوجيا وعلم الاجتماع؟ وهل للأيدولوجيات علاقة بمضمون النظريات السوسيولوجية، أو على الأقل بمضمون وصياغة النظريات السوسيولوجية عند أقطاب ذلك العلم؟ هل صدرت عن منطلقات علمية أو معرفية خالصة، أم أنها صدرت عن منطلقات فكرية وقيمية وأيديولوجية مسبقة؟ وهل يجب على الباحث السوسيولوجي أن يلتزم بقضايا مجتمعه أو بمصلحته العليا، أم أنه يجب عليه أن يلتزم بالقيم العلمية والمنهجية فحسب؟ وهل يمكن التوفيق بين هذين المطلبين؟ وهل هناك طابع قومي للفكر السوسيولوجي؟ وماذا عن علم الاجتماع في بلدنا؟ هل هو قادر على خدمة بلدنا في معاركنا ضد الفقر والقيم المتخلفة والاتجاهات الانهزامية وكافة جوانب التخلف في بلادنا؟
من خلال محاولة الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها، يستعرض الكتاب أبرز قضايا علم الاجتماعية النظرية والمنهجية والتطبيقية من منظور نقدي أو من زاوية الموضوعية والانحياز الأيديولوجي. ويدخل هذا الكتاب ضمن ما يطلق عليه علم الاجتماع النقي أو النقدي السوسيولوجي. والدراسة بوضعها الحالي تثير العديد من المناقشات، كما تثير وجهات نظر ناقدة أو مؤيدة أو معدلة أو رافضة.
الأمة والإمامة " من أشهر وأعرق أصول العقيدة الإسلامية وهي كذلك أكثر الأبحاث جدة وحداثة.
فقد تناولها القدماء والمحدثون كلامياً وفلسفياً ودرسوها بوصفها قضية عقائدية خالصة ومسألة غيبية تماماً.
وفي هذا الكتاب الذي يضم مجموعة من المحاضرات يتناول المؤلف هذا الموضوع من زاويته الاجتماعية، وفي ضوء علم الاجتماع وبلغة جديدة.
والمؤلف في هذا الكتاب يذهب إلى أن الإمام أعم من القائد السياسي، ومن المدير الاجتماعي والبطل والرجل السوبرمان الذي يوجه مجتمعه في حياته اتجاهاً خاصاً، ويحكمه ويديره ويتزعمه ويقوده. بل ألإمام عبارة عن موجود إنساني تشكل روحه وأخلاقه ونهج حياته دلالة لبني الإنسان على كيف يجب أني كونوا وكيف يجب أن يحيوا. وعلى هذا الأساس فالإمام شخص يدل بني الإنسان في وجوده وفكره وطراز حياته إلى الحد الذي يمكنهم أن يكونوا عليه ويدعوهم إلى الرقي والمسير على الصراط وبناء الذات, ويبحث المؤلف في مسألة تعيين الإمام في الأمة إسلامياً، كما يتصور الشيعة فيقول أن الإمامة حق ذاتي ناشئ من ماهية الشخص، فمنشؤها ذات الإمام، وليس عاملاً خارجياً كالانتخاب أو النصب، فهو إمام نصب أم لا، انتخبته الناس أو لا، لأنه يتمتع بتلك المزايا والفضائل.
عن كتاب الامة والامامة:
"الأمة والإمامة " من أشهر وأعرق أصول العقيدة الإسلامية وهي كذلك أكثر الأبحاث جدة وحداثة.
فقد تناولها القدماء والمحدثون كلامياً وفلسفياً ودرسوها بوصفها قضية عقائدية خالصة ومسألة غيبية تماماً.
وفي هذا الكتاب الذي يضم مجموعة من المحاضرات يتناول المؤلف هذا الموضوع من زاويته الاجتماعية، وفي ضوء علم الاجتماع وبلغة جديدة.
والمؤلف في هذا الكتاب يذهب إلى أن الإمام أعم من القائد السياسي، ومن المدير الاجتماعي والبطل والرجل السوبرمان الذي يوجه مجتمعه في حياته اتجاهاً خاصاً، ويحكمه ويديره ويتزعمه ويقوده. بل ألإمام عبارة عن موجود إنساني تشكل روحه وأخلاقه ونهج حياته دلالة لبني الإنسان على كيف يجب أني كونوا وكيف يجب أن يحيوا. وعلى هذا الأساس فالإمام شخص يدل بني الإنسان في وجوده وفكره وطراز حياته إلى الحد الذي يمكنهم أن يكونوا عليه ويدعوهم إلى الرقي والمسير على الصراط وبناء الذات, ويبحث المؤلف في مسألة تعيين الإمام في الأمة إسلامياً، كما يتصور الشيعة فيقول أن الإمامة حق ذاتي ناشئ من ماهية الشخص، فمنشؤها ذات الإمام، وليس عاملاً خارجياً كالانتخاب أو النصب، فهو إمام نصب أم لا، انتخبته الناس أو لا، لأنه يتمتع بتلك المزايا والفضائل."
لا إكراه في الدين
طه جابر العلواني
.....
إن قضية الكتاب الأساسية هي الردّة الفرديّة بمعنى: تغيير الإنسان عقيدته، وما بني عليها من فكر وتصور وسلوك، ولم يقرن فعله هذا بالخروج على الجماعة أو نظمها، أو إمامتها وقيادتها الشرعيّة، ولم يقطع الطريق، ولم يرفع السلاح في وجه الجماعة، ولم ينضم إلى أعدائها بأي صفة أو شكل، ولم يقم بخيانة الجماعة: وكل ما كان منه -هو تغيير في موقفه العقيديّ نجم عن شُبَهٍ وعوامل شك في جملة عقيدتها، أو في بعض أركانها، ولم يقو على دفع ذلك عن قلبه، واستسلم لتلك الشبهات، وانقاد لتأثيراتها، وانطوى على ردّته تلك، فلم يتحول إلى داعية لها...
فبعد الاتفاق على ردّته وكفره، نقول: هل لمثل هذا شرعَ اللهُ حداً هو القتل بعد الاستتابة أو بدونها، بحيث يصبح واجباً على الأمة -ممثلة بحكامها- أن يقيموا عليه هذا الحد، فيقتلوه على مجرد التغيير في اعتقاده، حتى إن لم يقترن هذا التغيير بأي شيء آخر مما ذكرنا؟ وإذا قتله أحد أبناء الأمة فلا يقتص منه ولا يقاد به، ولا شيء عليه في ذلك إلا عقوبة الافتئات على الحاكم؟ وهل يجب على الأمة أن تُكره هذا وأمثاله على الرجوع إلى الإسلام والعودة إليه بالقوة؟ وهل يعد هذا لو حدث من قبيل الإكراه في الدين الذي نفاه القرآن المجيد أولاً؟ وهل القول بوجوب قتل المرتد أمر مجمع عليه في كل العصور، أو أن فيه خلافاً لم يبرز بشكل كاف؟ وإذا قيل بوجوب قتل المرتد فهل يعني ذلك أنّ الكفر المجرد يصلح أن يكون سبباً لإيقاع عقوبة القتل شرعاً؟ وهل تعدّ العقوبة الخاصة بالردّة عند جماهير القائلين بها جريمةً سياسيّة أو هي جريمة تندرج في إطار الجنايات، فتأخذ العقوبة -آنذاك- صفة الحد الشرعيّ؟ وهل يعدّ هذا الحد -إذا سلمنا بكونه حداً- تكفيراً أو تطهيراً؛ إذ المنصوص عليه أن الحدود مكفِّرات؟ وهل الردة تعد خروجاً من الإسلام أو خروجاً عليه؟
...
يجب الدفاع عن المجتمع
ميشيل فوكو
.....
الكتاب احدث ثورة علمية مبدعة فنراه يتساءل ميشيل فوكو في هذه الدراسة عن مُلاءمة نموذج الحرب لتحليل علاقات السلطة، وحدّد السلطة بشكلين: السلطة الانضباطية التي تُطبّق على الجسد بواسطة تقنيات الرقابة ومؤسسات العقاب؛ والسلطة الحيوية التي تُمارس على السكان والحياة والأحياء. وبتحليله لخطاباتٍ حول حرب الأعراق والغزو والاجتياح، ولا سيما خطابات هوبز، وبولانفيلييه، ومونلوزييه، وبوات-نانسي، وأوغسطين تييري... إلخ، بيّن ميشيل فوكو "جينيالوجيا السلطة الحيوية" و"عنصرية الدولة الحديثة"، وأكد أن منطق العلاقة بين السلطة والمقاومة ليس هو منطق القانون، بل منطق الصراع: إنه لا ينتمي إلى نظام القانون وإنما إلى نظام الاستراتيجية. وعليه، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل من المناسب قلب مأثور كلوزفيتز.
...
قد يجد الفرد الف سبب لقبول سلطة الحكم عليه حتى يكون بموقع المحكوم، الطبيعة مثلا لها من البداهة في أحكامها انك لاتبحث دائما عن تفسير او تبرير لهذا الحكم ، وكذلك السلطات اللاعقلانية حسب ڤيبر لها تبريراتها في القَبول من جانب الأفراد، هذه التبريرات هي بالطبع منتج سلطوي خارج عن تبريرات المجتمع .
هذا بالطبع منفصل عن مفهوم الشرعية في الحكم ، الذي يحتاج الى تبرير من جانب معاكس للسلطة "أفراد وجماعات ، نقابات ، حركات عمالية ، طلابية ..الخ" تصنع تبريرها الإيجابي للقبول بالحكم .
هل هذا التبرير خاضع لتفسير الفرد ام الجماعة "اي الهاجس الفردي ام الهاجس الجمعي"؟
تبرير شرعية الحاكم بالحكم ينطلق من فرضية الثقة الممنوحة من الجماعة الى السلطة في قدرة الأخيرة على حل الإشكاليات والأزمات الكبرى التي تواجه المجتمع ، اذن الشرعية لاتتعلق بالمصلحة الشخصية ، لذا فأن مسألتها دائما والتشكيك بها لايأتي من فرضية الطمع الشخصي او الانتهازية الذاتية ،
وهذا لايعني ان الاحتجاجات تخلو من هؤلاء ، بقدر ما ان مساءلة شرعية السلطة لا يأتي ابتداءً من فكرة ذاتية بقدر ما هي هاجس جمعي .
في الجانب الأول، تكفي الإشارة إلى وضع المدن الصينية المغلقة التي تنتج اليوم جل المنتجات الصناعية التي يتبادلها الناس في مختلف دول العالم. ومن المفارقات المثيرة أن السلطات الصينية التي ركزت اهتمامها منذ سنوات على مشروع «طرق الحرير الجديدة»، للالتفاف على كل الحواجز العميقة لتمدد العملاق الآسيوي الصاعد، تجد نفسها اليوم مرغمة على أداء دور «الحارس الطبي» للعالم، حسب عبارة عالم الاجتماع «فريدريك كيك».
كما أنه من المفارقة أيضاً أن الحالة الفيروسية الجديدة تفضي إلى نمط من النموذج التواصلي غير المسبوق من خلال الخطر العدواني نفسه الذي هو مثال للانتشار الواسع عابر الحدود، بحيث يغدو التحدي الأكبر هو مواجهة هذا الخطر التواصلي في عصر الثورة التواصلية التي هي أساس الاقتصاد المعولم الجديد.
أما الجانب الأمني، فيتجاوز هذا المنحى التبادلي المعولم ويكرّس نمطاً جديداً من الخطر العالمي يختلف عن مخاطر الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل والهجرة غير الشرعية التي تتمحور حولها الاستراتيجيات الأمنية الدولية.
لقد لاحظ الفيلسوف الفرنسي «ميشال فوكو» أن الغرب الحديث انتقل من نموذج السلطة العقابية العنيفة إلى نمط من «السلطة الحيوية» التي تتركز على ضبط حركة ورغبات السكان، وما نعيشه راهناً مع الموجة الفيروسية الجديدة هو تحول الموضوع البيولوجي إلى رهان سياسي واستراتيجي كوني. لم تعد آليات الرقابة والضبط التقليدية قادرة على تأمين الإنسان من هذا الخطر المنتقل عن طريق الحيوان، بما ينجر عنه موقفان وجوديان كبيران: النظرة التوجسية الخائفة من الأقرب المجاور الذي يمكن أن يكون «العدو» الذي ينقل المرض والموت، وانحسار أصالة تجربة الموت الفردية الضائعة في الظاهرة الوبائية، حيث يتحول الموتى إلى أرقام صماء في العروض الإخبارية.
وفي الحالتين، يتبين عمق المشكل الفلسفي الذي تطرحه عودة الإنسان المأساوية إلى وضعه الحيواني المكبوت.
▪كورونا بعين فلسفية
د. السيد ولد أباه
أستاذ الفلس فة
- جامعة نواكشوط
حرق الكتب
- خالد السعيد
الصفحات : 264
منذ أن اكتشف الإنسان الكتابة، والكتب هي المحرك والشاهد لكل الشعوب، هي الحكاء الذي ينقل كل شيء من الماضي الى الحاضر إلى المستقبل. لطالما كانت الكتب هي الثبات، الاتفاق، المصالحة، المهادنة، القانون، المعرفة والحكمة. لكن هذا ليس هو الوجه الوحيد للكتب، فعلى اختلاف الأزمنة والمذاهب والأفكار والصراعات الفكرية والدينية والمجتمعية واجهت الكتب، الماء والنار والتراب. إما أن يكون إتلافاً متعمداً من قبل السلطة أو المجتمع أو الأفراد أو العادات والتقاليد، وإما أن يكون شخصياً من المؤلف نفسه لأسباب علمية أو اعتقادية أو نفسية، وإما أن تكون مجرد جور حضارة على أخرى بالسلاح. ولم يتوقف الأمر على مجموعة من الكتب تتطرق إلى موضوع واحد أو عدة مواضيع، وانما تفاقم إلى أن وصل إلى حرق مكتبات بأكملها، تحولت فيها الكتب إلى تلالٍ من رماد سرعان ما عبثت بها أصابع الريح، لكن التاريخ لاينسى، بقيَ الشاهد الوحيد على ذلك. على مر العصور كشفت الحقيقة عن نفسها، كشف الإنسان عن قدرته على وأد الحضارات، فمن الامبراطور الصيني "تشي هوانغ تي" صاحب أكبر محرقة كتب في التاريخ، الى كتب الفلسفة المحروقة في عصر العباسيين..
*تتمة لموضوع الاحرام من جدة*
تساءل كثيرون عن خلاصة الحكم في الاحرام من جدة.
ومنها رسالة اتتني هذا ملخصها:
(هل يحق للمعتمر أن يحرم من جدة؟ .لأن كثير من المعتمرين يصل جدة لاقارب له هناك، ويضطر للاحرام من جدة. يصح او ما يصح؟)
الحواب:
القادم الى جدة له عدة صور
*الصورة الاولى*: من قدم الى جدة وهو يضمر نية العمرة او الحج ويتجاوز الميقات فهذا عليه دم مجاوزة الميقات. ولا يسقط عنه الدم الا بالرجوع الى الميقات الذي جاوزه اصالة او اي ميقات اخر ينوب عنه.
*مثاله*: قدم من اليمن برا او جوا. وهو ينوي العمرة، وقصد جدة لزيارة قريب او للاستراحة. ومنها احرم واتجه الى مكة. فهذا عليه دم لانه جاوز الميقات قاصدا العمرة اصالة واضمر النية. ولا يسقط عنه الدم الا بالرجوع الى ميقات بلده وهو يلملم. او الى ميقات الجحفة او ذو الحليفة مثلا.
*الصورة الثانية*: قدم الى جدة في عمل او لتجديد تاشيرة الخروج والعودة مثلا. ولم يكن في نيته العمرة اصلا. ثم بعد وصوله وجد فرصة للعمرة. فهذا له ان يحرم من جدة ويكون حكمه حكم المقيم في جدة من اهل الحل وحاضري المسجد الحرام. والافضل له خروجا من الخلاف ان يذهب الى مسافة تحاذي اقرب المواقيت لمكة. واقربها هو يلملم. وبعده حوالي 120 كلم كما قرره باحثون معاصرون بقياس المسافة برا *وليس عن طريق الاقمار والخرائط*. ويحرم من تلك المسافة ثم يتجه الى مكة.
وهناك *صورة ثالثة*: وهي الجائي الى جدة عن طريق البحر محرما. وهي التي وردت في كلام الشيخ ابن حجر رحمه الله. فكان قرر انه يحرم من جدة بناء على ما قيل انها تبعد عن مكة بعد يلملم. ولهذا قال الشيخ في كلامه: ( *على ما قيل* ) ولم يجزم.
ونجد ان محققي فقهاء الشافعية كالشيخ سعيد باعشن يقول في (بشرى الكريم): ( *وسمعُت* أن يلملم جبل طويل وأن آخره إلى مكة كجدة إليها أو أقل، فإن صح ذلك.. اتجه، بل اتضح ما في التحفة). وقال في حاشيته (مواهب الستار) في ذكر ميقات يلملم: ( *لم أرَ من ضبط هذا الجبل* . وهو على يمين الذاهب إلى مكة؟ أو على يساره؟، وهل هو الممتد إلى مكة من السعدية أو المعترض؟.، فإن كان هو الممتد.. فلا يبعد أنه مساوٍ لجدة إلى مكة باعتبار آخره، بل ربما أنه أقرب، وعليه فجدة ميقات لأهل اليمن، *فليحرر هذا الموضع* . اهـ كلامه
فالناظر يجد ان هذا الفقيه المحقق لم يجزم باتحاد المسافة. بل عبارته فيها احتياط شديد.
وقد اثبتت القياسات الحديثة اليوم وأكدت ان المسافة متفاوتة كثيرا.
فكيف يصح لنا أن نجزم بصحة قول الشيخ ابن حجر رحمه الله، ونزعم انه هو القول المعتمد! ونحن نعلم عدم المطابقة التامة بين المسافتين؟
*وبناء عليه* فحكم الجائي في البحر يلتحق بالصورة الثانية. فليخرجوا الى مسافة 120 كلم من مكة فيحاذون مسافة يلملم ومنها يحرمون. والله تعالى اعلى واعلم.
لا إكراه في الدين
طه جابر العلواني
.....
إن قضية الكتاب الأساسية هي الردّة الفرديّة بمعنى: تغيير الإنسان عقيدته، وما بني عليها من فكر وتصور وسلوك، ولم يقرن فعله هذا بالخروج على الجماعة أو نظمها، أو إمامتها وقيادتها الشرعيّة، ولم يقطع الطريق، ولم يرفع السلاح في وجه الجماعة، ولم ينضم إلى أعدائها بأي صفة أو شكل، ولم يقم بخيانة الجماعة: وكل ما كان منه -هو تغيير في موقفه العقيديّ نجم عن شُبَهٍ وعوامل شك في جملة عقيدتها، أو في بعض أركانها، ولم يقو على دفع ذلك عن قلبه، واستسلم لتلك الشبهات، وانقاد لتأثيراتها، وانطوى على ردّته تلك، فلم يتحول إلى داعية لها...
فبعد الاتفاق على ردّته وكفره، نقول: هل لمثل هذا شرعَ اللهُ حداً هو القتل بعد الاستتابة أو بدونها، بحيث يصبح واجباً على الأمة -ممثلة بحكامها- أن يقيموا عليه هذا الحد، فيقتلوه على مجرد التغيير في اعتقاده، حتى إن لم يقترن هذا التغيير بأي شيء آخر مما ذكرنا؟ وإذا قتله أحد أبناء الأمة فلا يقتص منه ولا يقاد به، ولا شيء عليه في ذلك إلا عقوبة الافتئات على الحاكم؟ وهل يجب على الأمة أن تُكره هذا وأمثاله على الرجوع إلى الإسلام والعودة إليه بالقوة؟ وهل يعد هذا لو حدث من قبيل الإكراه في الدين الذي نفاه القرآن المجيد أولاً؟ وهل القول بوجوب قتل المرتد أمر مجمع عليه في كل العصور، أو أن فيه خلافاً لم يبرز بشكل كاف؟ وإذا قيل بوجوب قتل المرتد فهل يعني ذلك أنّ الكفر المجرد يصلح أن يكون سبباً لإيقاع عقوبة القتل شرعاً؟ وهل تعدّ العقوبة الخاصة بالردّة عند جماهير القائلين بها جريمةً سياسيّة أو هي جريمة تندرج في إطار الجنايات، فتأخذ العقوبة -آنذاك- صفة الحد الشرعيّ؟ وهل يعدّ هذا الحد -إذا سلمنا بكونه حداً- تكفيراً أو تطهيراً؛ إذ المنصوص عليه أن الحدود مكفِّرات؟ وهل الردة تعد خروجاً من الإسلام أو خروجاً عليه؟
...
لا إكراه في الدين
طه جابر العلواني
.....
إن قضية الكتاب الأساسية هي الردّة الفرديّة بمعنى: تغيير الإنسان عقيدته، وما بني عليها من فكر وتصور وسلوك، ولم يقرن فعله هذا بالخروج على الجماعة أو نظمها، أو إمامتها وقيادتها الشرعيّة، ولم يقطع الطريق، ولم يرفع السلاح في وجه الجماعة، ولم ينضم إلى أعدائها بأي صفة أو شكل، ولم يقم بخيانة الجماعة: وكل ما كان منه -هو تغيير في موقفه العقيديّ نجم عن شُبَهٍ وعوامل شك في جملة عقيدتها، أو في بعض أركانها، ولم يقو على دفع ذلك عن قلبه، واستسلم لتلك الشبهات، وانقاد لتأثيراتها، وانطوى على ردّته تلك، فلم يتحول إلى داعية لها...
فبعد الاتفاق على ردّته وكفره، نقول: هل لمثل هذا شرعَ اللهُ حداً هو القتل بعد الاستتابة أو بدونها، بحيث يصبح واجباً على الأمة -ممثلة بحكامها- أن يقيموا عليه هذا الحد، فيقتلوه على مجرد التغيير في اعتقاده، حتى إن لم يقترن هذا التغيير بأي شيء آخر مما ذكرنا؟ وإذا قتله أحد أبناء الأمة فلا يقتص منه ولا يقاد به، ولا شيء عليه في ذلك إلا عقوبة الافتئات على الحاكم؟ وهل يجب على الأمة أن تُكره هذا وأمثاله على الرجوع إلى الإسلام والعودة إليه بالقوة؟ وهل يعد هذا لو حدث من قبيل الإكراه في الدين الذي نفاه القرآن المجيد أولاً؟ وهل القول بوجوب قتل المرتد أمر مجمع عليه في كل العصور، أو أن فيه خلافاً لم يبرز بشكل كاف؟ وإذا قيل بوجوب قتل المرتد فهل يعني ذلك أنّ الكفر المجرد يصلح أن يكون سبباً لإيقاع عقوبة القتل شرعاً؟ وهل تعدّ العقوبة الخاصة بالردّة عند جماهير القائلين بها جريمةً سياسيّة أو هي جريمة تندرج في إطار الجنايات، فتأخذ العقوبة -آنذاك- صفة الحد الشرعيّ؟ وهل يعدّ هذا الحد -إذا سلمنا بكونه حداً- تكفيراً أو تطهيراً؛ إذ المنصوص عليه أن الحدود مكفِّرات؟ وهل الردة تعد خروجاً من الإسلام أو خروجاً عليه؟
...
ملخص البحث الحمد الله الذي يفتتح بحمده كل رسالة ومقالة والصلاة والسلام على محمد المصطفى صاحب النبوة والرسالة وعلى آله وأصحابه الهادين من الضلالة. الرّدّة عن الاسلام قضية كبيرة ثار الجدل حولها كثيراً على كافة الأصعدة والمستويات وكان موضوع عقوبة المرتد الدنيوية من أهم المحاور التي تتحدث عنها وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة. وكان هذا مما دعاني لكتابة بحث فقهي بعنوان : " أحكام المرتد في الشريعة الإسلامية" أُعده استكمالاً لمتطلبات درجة الماجستير في القضاء الشرعي، وقد جعلته في ستة فصول وخاتمة الفصل الأول: في معنى الرّدّة والمرتد والفرق بينها وبين ما يشبها كالفرق بين الفاسق والفاجر والكافر والمنافق والمرتد والفرق بين الرّدّة والحرابة والبغي كما بينت خطر الإنسلاخ عن الدين في البحث والفكر والرأي وتحريم الإفتاء بدين الله بغير علم كما بينت ضوابط حرية الرأي في الإسلام والأصل الشرعي لذلك . وقد حصرت أسباب انحراف بعض الأقوال عن الدِّين بسببين الأول : الفرق الضالة عن الحق كأصحاب الفكر الباطني ومنها الرافضة والبهائية والقاديانية وبعض الفرق الصوفية الملحدة. الثاني: الغزو الفكري بمؤسساته مؤسسة الاستشراق ومؤسسة التنصير كما بينت أسباب شيوع الإلحاد في العالم الإسلامي وحكم اعتناق المسلم المذاهب غيرالدينية وانتمائه إلى منظماتها. الفصل الثاني: تم فيه بحث شروط المرتد كاشتراط العقل والبلوغ وعدم الاكراه، وتم بحث الأمور التي تتحقق بها جريمة الرّدّة كالرّدّة بالاعتقادات والأقوال والأفعال أو بالتروك كترك العمل والتكاليف بالكلية ومن ضمنه قول لا إله إلا الله من غير مانع، وتم بيان أنواع المرتدين . الفصل الثالث: بحث فيه أدلة تحريم جريمة الرّدّة كما بينتها آيات الكتاب المبين والرّدّة في السنة النبوية وقتل المرتد ودفع ما يوهم التعارض بين قول الله عز وجل (لا إكراه في الدين) وقول رسول الله " من بدل دينه فاقتلوه " ، كما استدللت بالإجماع على قتل المرتد. الفصل الرابع: أقسام العقوبات الشرعية تم فيه ذكر أنواع العقوبات في الإسلام والحدود في المذاهب الفقهية وموقع عقوبة المرتد منها وأنواع عقوبات المرتد ومذاهب الفقهاء في استتابة المرتد ومدتها وأصناف المرتدين وأصناف من اختلف في قبول توبتهم من المرتدين كما تم بحث الشبه والمطاعن حول حد الرّدّة وحكم قتل المرتد بغير إذن الإمام. الفصل الخامس: تم فيه بحث ثبوت الرّدّة وأثرها في التفريق بين المرتد وزوجه ، وحكم نكاح المرتد والتكييف الفقهي للتفريق بين الزوجين بسبب الرّدّة وأثر طارئ الرّدّة على حالات الزوجية المختلفة ، ومهر الزوجة ثبوته وسقوطه في تلك الحالات ، وسقوط نفقتها في حال ردتها ، وحكم وطئ الزوج في هذه الحالات، وحكم القضاء ومدى الحاجة إليه في فرقة الرّدّة ، وإسلام الأولاد وتأثره بحال ارتداد الأبوين أو أحدهما وسقوط حق الأم في حضانة الطفل حال ردتها. الفصل السادس: العقوبة التبعية: حكم مال المرتد وتصرفاته وفيه تم بحث وقت زوال ملك المرتد عن أمواله وحكم ديونه وجناياته والجناية عليه ومشاركة العاقلة في الديه في جناياته وحكم ميراث المرتد والمرتدة من غيرهما وميراث غيرهما منهما ، وحكم تصرفات المرتد المالية كبيع المرتد والمرتدة وشرائهما ووقف المرتد والمرتدة والوقف عليهما وهبة المرتد والمرتدة ووصيتهما والهبة والوصية لهما. وكذلك حكم الوكالة إذا ارتد الموكل أو الوكيل وحكم الشركة إذا ارتد أحد الشريكين كما ذكرت أقوال الفقهاء في عبادات المرتد وإحباط الرّدّة للعمل الصالح وحكم صلاة وصيام وزكاة المرتد قبل ردته وفي أثنائها وحكم ذبائحه وكان هذا آخر المبحث .
مذكرات د.مصطفى محمود
السيد الحراني
مصطفى محمود ذلك الرجل الذى ظل طوال عمره هائم فى رحلة طويلة من الشك بدأت معه منذ الطفولة ورافقته فترة الصبا وخرجت عليه بأسألتها الملحة التى تعرض لها والتى كانت تدور فى فلك "ما هى طبيعة العالم الذى نعيش فيه أيكون منقسم الى عقل ومادة وان كان كذلك فما العقل وما المادة وما الكون وهل فى الطبيعة قوانين وهل هناك خلود ام اننا نؤمن بالخلود تعلقا بالحياة وخوفا وهربا من مواجهة الفناء المحتوم وما الانسان وكيف نراه وما الحياة وهل هى لغز لا سبيل الى فك طلاسمة وكشف رموزه وما الموت هل هو نهاية كل حياة او بداية لحياة جديدة او ان هناك سكون ولا يوجد حياة بعد الموت ومن هو الله وهل الله موجود ومن اين جاء والى اين يذهب وما هو الدليل على وجوده؟
ولكنه تغلب على هذه الاسئلة واخيرا استطاع ان يجيب عليها بكل جرئه فى هذا الكتاب الوحيد الذى يروى فيه ميلاده ورحلته من الشك للايمان بكل ما قابل من اسرار وخفايا فى هذه الرحلة
قناة المكتبة العربية 📚؛ للاشتراك اضغط على الرابط التالي:
telegram.me/joinchat/AilnHjvz3HEvE8-kVPVy3w
تركه كان خيرًا من فعله، وهو قول جمهور أئمة السنة، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة الصريحة في هذا الباب».
ولا يصل الحدّ إلى هنا، بل قد ذمَّ ابن تيمية رأي أمير المؤمنين عليه السلام في الجَمَل وصفين أَبلغ الذم، وقال (٦/ ١١٢): «فلا رأي أعظم ذمًّا من رأي أُريق به دم ألوف مؤلفة من المسلمين، ولم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم ولا في دنياهم، بل نقص الخير عما كان، وزاد الشرّ على ما كان ... »، والكلام في مثل هذا يطول، ثبتنا الله تعالى والمؤمنين على حُبِّ مَن حُبُّهُ إيمان، وبغضُهُ نفاق.
(٢) ونحوه قوله في منهاجه (٤/ ٤٨٥ - ٤٨٦): « ... ، وأحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي يأمر فيها بقتال المفارق للجماعة لَم تتناولْه، فإنه رضي الله عنه لَم يُفَرِّق الجماعةَ، ولم يُقْتَلْ إلاّ وهو طالبٌ للرجوع إلى بلده، أو إلى الثغر، أو إلى يزيد، داخلًا في الجماعة، مُعْرِضًا عن تفريق الأمة ... ». فتدبر أيها المطلع الكريم، وتأمل في رمزات ألفاظه، تراه يتمعذر -بزعمه- للإمام السبط الحسين بن علي بن أبي طالب ، سيد شباب أهل الجنة، ريحانة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فادَّعى أنَّ الأحاديث التي فيها الأمر بقتال المفارق للجماعة لم تتناول الإمام الحسين عليه السلام، لماذا؟ لأنَّه لم يُقْتَلْ إلاّ وقد طَلَبَ الخصال المذكورة، وهذا منه -أي الطلب- دخولٌ في الجماعة، وإعراضٌ منه عن تفريق الأمة، الذي قد كان فَعَلَهُ بخروجه، إلاّ أنَّه قد تداركه بطلب الخصال المذكورة، ويُفهم من رمزات كلامه أنَّ الإمام الحسين عليه السلام لو لم يَطلب الخصالَ المذكورةَ لكان خارجًا عن الجماعة ومُفَرِّقًا لها، ومُفَرِّقًا للأمة، ومن ثَمَّ فإنَّ الأحاديثَ الآمرةَ بقتال المفارق للجماعة ستتناوله.
🔵 *فبالله عليك أيها المطلع، أيتكلم بهذا مؤمن يحفظ محمداً في عترته؟!.*
*#من كتاب ( لوامع الأنوار في جوامع العلوم والآثار).*
*#تأليف الإمام الحجة المجدد للدين: مجد الدين بن محمد المؤيدي(ع)*
════📖️══📖️═════╔
لاتنسَّ الدال على الخير كفاعله
ـ╝════📚️══📚️═════╚
#قناة فوائد دينية في رحاب الزيدية
#تابعونا_على_التلجرام_عبر_الرابط:
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv
#تابعونا_على_الواتساب_على_الرابط:
https://api.whatsapp.com/send?phone=+967773200577&text=فوائد
#تابعونا_على_اليوتيوب:
https://youtube.com/channel/UC6Cp8c_5l3ydog6FaW1L80A
#تابعونا_على_تويتر:
https://twitter.com/Almoheb_azziadi
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com