🔸قوی تر از قاضی
🔹یکی از اساتید سید الذاکرین آیة الله سید عبدالکریم کشمیری که از او با عظمت فراوان یاد می نمود آیة الله شیخ علی اکبر اراکی بود.
🔸به گفته آیة الله کشمیری: او مردى قوى و صاحب تزكيه و دائم الذكر بوده، و اكثر علماء به درجه عرفان و مقاماتش واقف نبودند.
🔹 ایشان فرموده: استادى داشتم به نام شيخ محمد حسين تهرانى كه نزدش كفاية الاصول مىخواندم و او شاگرد آخوند خراسانى بود، مرا به آقاى شيخ على اكبر اراكى معرفى كرد.
🔸با آقا شيخ على اكبر اراكى زياد بودم. شخص خيلى بزرگى بود هم در عرفان، هم در فقه و اصول. او از شاگردان آخوند خراسانى بود.
🔹از نظر مقام او را ازخيلى بزرگان عرفان كمتر نمىدانستم، و برايش اسم اعظم احتمال مىدادم، اما كتوم بود.
🔸در کتاب زمهر افروخته ص 101 آمده: آقای کشمیری میفرمود: آقا علی اکبر اراکی از آقای قاضی قوی تر بود.
🔹شرح حال این عارف بزرگ در منابع فارسی بیان نشده است. اخیرا ضمن مراجعه به کتاب ارجمند نقباء البشر علامه شیخ آقا بزرگ طهرانی شرح حال ایشان را که از دوستان علامه طهرانی بوده یافتم و تقدیم عزیزان می نمایم.
🔸«هو الشيخ علي اكبر الشريف ابن محمد باقر الآستانئي العراقي النجفي عالم عامل و مؤلف فاضل.
🔹كان من شركاء بحثنا عند الشيخ محمد كاظم الخراساني و غيره من مدرّسي النجف في وقته.
🔸و كان غزير الفضل، كثير الورع، حسن الأخلاق، عزيز النفس.
🔹ظلّ في النجف عدّة سنين، و فى حدود سنة 1325ه رجع الى ايران فهبط طهران و صار من علمائها و مراجع الأمور فيها، و قام بالوظائف الشرعية من امامة و ارشاد و نشر أحكام و غيرها.
🔸و في حدود سنة 1345ه عاد الى النجف ثانية، فانزوى مشغولاً بالتأليف و العبادة، معرضاً عن غيرهما.
🔹الى أن توفي عشية الخميس يوم وفاة النبى (ص) 28 صفر سنة 1371 عن نيف و سبعين سنة، و غسل في ليلة الجمعة، و شيّع في يومها باحترام، و دفن في وسط الصحن الشريف بين مقبرتي الفاضل الشرابياني و الحاج معين التجار البوشهري، ظهر قبر النراقيين بعشر خطوات.
🔸ترك عدة آثار، منها:
(رياض المؤمنين في احوال المعصومين) مرتب على الروضات،
و (آيات الحجة) في تفسير الآيات التي في مناقب أمير المؤمنين من كتب المخالفين،
و (رسالة في غيبة الحجة عج) فارسية،
و (سلوة الغريب و مسامرة الحبيب) في مجلد كبير بخطه، فرغ من آخره في سنة 1341ه.
و (ملحة النظر في الأشهر فالأشهر) في الفقه على طرز (بداية الهداية) للشيخ الحرّ.
و (مقاليد الأظفار بالطاعات) في الأدعية و الأوراد و الأعواذ.
🔸و كل هذه الآثار ناقصة، و فيها بياضات للاكمال و الالحاق، و قد اشتراها جميعا السيد محمد باقر بن السيد أحمد الدماوندي المولود في سنة 1307ه و حملها معه الى طهران.
🔹و في سنة 1374ه جاء الى النجف من طهران الميرزا محمد ابن المترجم له و معه مبلغ أدّى به ديون والده و رجع».
نقباء البشر ج 4 ص 1592.
@bazmeghodsian