قناة

The Butterfly Effect

The Butterfly Effect
7.1k
عددالاعضاء
139
Links
3,247
Files
109
Videos
3,203
Photo
وصف القناة
القناة للذكرى.
القرآن الكريم كتاب يعنى بالعمل أكثر مما يعنى بالرأي، ومع هذا فهناك أناس من العسير عليهم بحكم مزاجهم أن يتمثلوا عالما جديداً عليهم ليستأنفوا الحياة على هذا النسق الخاص بالرياضة الباطنية التي هي الهدف الأسمى للدين.

وقد عملت المذاهب الصوفية الصحيحة عملاً طيباً من غير شك في تكييف الرياضة الدينية في الإسلام وفي توجيه خطاها.

مكابدة هذا النوع من الوحدة البيولوجية المتضمنة في الآية يحتاج إلى طريقة أقل عنفاً من النحاية الفسيولوجية، وأكثر ملاءمة من الناحية النفسية لهذا الطراز من العقل الواقعي، فإن عدمنا مثل هذه الطريقة تصبح الحاجة إلى وضع المعرفة الدينية في صورة علمية أمراً طبيعياً.

هذه المحاضرات التي ألقها أ. محمد إقبال في مدراس وحيدر أبادة وعليكرة حاول فيها بناء الفلسفة الدينية الإسلامية بناءً جديداً، أخذاُ بعين الاعتبار المأثور من فلسفة الإسلام، وإلى جانب ما جرى على المعرفة الإنسانسة من تطور في نواحيها المختلفة. واللحظة الراهنة مناسبة كل المناسبة لعمل كهذا.

على أنه ينبغي ألا يغيب عن أذهاننا أن التفكير الفلسفي ليس له حد يقف عنده، فكلما تقدمت المعرفة، وفتحت مسالك للفكر جديدة، أمكن الوصول إلى آراء آخرى غير التي في هذه المحاضرات، وقد تكون أصح منها. وعلى هذا فواجبنا يقتضي أن ترقب في يقظة وعناية تقدم الفكر الإنساني، وأن نقف منه موقف النقد والتمحيص.
أصر عدد من الفقهاء اليهود والمسيحيين والمسلمين على أن الله ليس موجودا بالمعنى المتداول، وأنه لا يوجد شئ فى الأعالى، ولم يكن هدفهم من هذه الأقوال الجازمة هو إنكار وجود الله بل الحفاظ على تساميه، بيد أنه فى مجتمعنا الثرثار، مفرط التشبث برأيه، فقد غفلنا عن هذا الموروث المهم الذى بإمكانه حل الكثير من مشاكلنا الدينية الراهنة.
لا أنوى بإطلاقه، الهجوم على أية معتقدات يعتنقها الأفراد بصدق. ترى الآلاف المؤلفة من الأشخاص أن رمزية الرب الحديثة تناسبهم تماما: فقد منحتهم، مدعومة بطقوس ملهمة، وتنظيم للعيش فى مجتمع نابض حى، حساً بمعنى متسام. تصر جميع العقائد انه يجب التعبير عن الروحانية الحقة باتساق، فى التعاطق العملى، والقدرة على الشعور مع الآخر. وإذا كانت الفكرة التقليدية عن الله تلهم التماهى مع الآخرين واحترامهم، فهى بذلك تؤدى وظيفتها. لكن الإله الحديث هو واحد فقط من المعتقدات الدينية التى تطورت خلال تاريخ الديانات التوحيدية الذى يقدر بثلاثة آلاف عام. ولأن "الله" مطلق لا نهائى فليس باستطاعة أحد أن تكون له الكلمة الفصل. أجد أنه من دواعى القلق أن تشعر الكثيرون بالتشوش والحيرة حول طبيعة الحقيقة الدينية، ويفاقم هذا الحس الطبيعة الجدلية الخلافية لمعظم النقاش الدينى فى الوقت الحالى. أهدف فى كتابي هذا، إلى الإتيان بشئ جديد إلى الطاولة.
حاولت فى الجزء الأول من هذا الكتاب، أن أوضح كيف كان الناس يفكرون عن الرب فى العالم ما قبل الحديث، بأسلوب آمل أن يلقى الضوء على بعض القضايا التى يجدها الناس الآن إشكالية: الكتب المقدسة، الإلهام الخلق، المعجزات، التنزيل، الإيمان، العقيدة، والأسرار المقدسة ويوضح أيضا كيف يضل الدين طريقه. أما فى الجزء الثانى فأتتبع صعود "الإله الحديث" الذى قلب الكثير من المسلمات الدينية التلقيدية رأسا على عقب. لايمكن بالطبع، أن تكون هذه دراسة مستفيضة. لقد ركزت على المسيحية لأنها أكثر الموروثات التى تأثرت يصعود الحداثة العلمية كما أنها تحملت أيضا وطأة الهجمة الإلحادية الجديدة. هذا علاوة على أننى، ركزت، من خلال الموروث المسيحى، على تيمات وموروثات تتعاطى مباشرة مع مشاكلنا الدينية الراهنة وتتعلق بها. الدين معقد، وتوجد فى جميع العصور سلالات وأنواع عديدة من التدين والورع، ولا يحدث أبدا أن يسطر توجه واحد بكلية. يماس الناس عقائدهم بأساليب عددية منوعة مختلفة، بل ومتناقضة. لكن ظل التكتم المتعمد والمبدئى والتحفظ فى الحديث عن الله و/ أو المقدس تيمة ثانية ليس فقط فى المسيحية بل أيضا فى جل العقائد الكبرى حتى مقدم الحداثة بالغرب. اعتقد الناس أن الله يفوق أفكارنا ومفاهيمنا وأنه ليس بالإمكان معرفته سوى بالممارسة والتبتل. لقد أغلنا تلك البصيرة المهمة، وأعتقد أن هذا احد الأسباب فى أن كثيرا من الغربيين اليوم يجدون مفهوم "الله" على هذا القدر من الصعوبة. من ثم، فقد كرست اهتماماً خاصا بهذا المبحث الذى أهملناه بأمل إلقاء الضوء على مأزقنا الراهن. لكننى، بالطبع، لا يمكننى الزعم بان هذا كان توجها شموليا، فقط أنه كان عنصرا مهما فى ممارسة المسيحية، وأيضا عدد من العقائد التوحيدية وغير التوحيدية الأخرى لذا وجب الاهتمام به.
الانطلاق من الصفر /توراو توكودا

تناول كتاب "الانطلاق من الصفر" قصة رجل ولد فقيرًا في جزيرة توكونوشيما أصغر جزر اليابان الجنوبية وأكثرها تحديًا وكفاح، عمل وناضل وتحدى ورهن حياته ليحقق حلمه في بناء أكبر مجموعة طبية في العالم مبتدأ من الصفر، لقد صمم وهو في العاشرة من عمره أن يكون طبيبًا؛ عندما واجه حادث وفاة أخيه الصغير ذو الثلاث سنوات بسبب عدم قدرة عائلته على إنقاذ حياته لمرضه في إحدى الليالي ورفض الأطباء علاجه لانتهاء وقت عملهم أو طلب أجور مرتفعة.. وهب حياته ورهنها من أجل الحصول على قرض لبناء مشفاه الأول والذي حقق حلمه ونجاحه الباهر ليتوسع إلى 270 مستشفى في عموم اليابان وواحدة في بلغاريا من ألف سرير ضمن مجموعة فاعلة ونشطة أسسها وهي مجموعة توكوشوكاي الطبية اليابانية الخاصة.
‏" أغرب سِمة يشترك فيها عُّشاق القراءة الذين يمتلكون كتباً كثيرة ، هي رغبتهم المستمرة بمزيد من الكتب "

ماتريشيا 📚
@culture_12 ❤