داهمني؟
العشق ليلة البارحة
أستلقى الحزن على كرسي مترب
قرب النافذة
أعدت الوحدة جرعتين مؤلمة
بكأسين عبوسين
و شاركتني سرير نومي الموحش
تخيلتها إنسان قاتل قاتل
دون رحمة
دون شفقة
صابرين هِشام - العراق / بابل
ا حبيتا لريما بس انا كنت معجب بالتغيير يلي طرأ عليها و كنت انا السبب فيه ، كنت انظر لريما على انها نموذج من تغير الانسان الضعيف الهش و الملوث الى انسان قوي و صلب و نقي و كل هالتغيير صار بقرار واحد ب ليلة وحدة بس .
#انتهت
الجزء السابع
@rwayate
(تحسن كنان و طلع من المشفى بعد اسبوع بس خلال هالاسبوع ماحكا مع حدا من اهلو الا عمر )
بعد شهر
كنان:عمر انا مسافر
عمر:نعم!!!لوين و ايمتى
كنان:انا لازم ابعد لارتاح و يصفى ذهني وراجع حساباتي
عمر:واهلك
كنان:اهلي مارح يعرفو الا بعد يومين من سفري..انا كتبت رسايل لامي و عليا و ولاء وبدي منك توصلهن بعد سفري
عمر:بس انت مالك زمان متحسن
كنان:ماتاكل هم انا بعرف اعتني بحالي...انا رايح جهز حالي للسفر...ببعتلك رقمي الجديد لنتواصل و تطمن اهلي عني
عمر:لوين مسافر
كنان:على مكة
عمر:مكة؟!
كنان:اي مكة.....هنيك بس رح ارتاح و فرغ كل الحزن يلي جواتي..طيارتي بعد 3 ساعات..متل ماوصيتك ها
عمر:تروح وترجع بالسلامة
(سافر كنان و ترك وراه كل شي...ترك امل مع ندم كبير
وعليا يلي مالحقت تشبع منو...و ولاء مع ذنب ياكلها من جوا...بعد يومين من سفرو سلم عمر الرسايل يلي كاتبها لصحابهن)
//الى عليا
امك ثم امك ثم امك
اتساءل لماذا لم يقال ابنك ثم ابنك ثم ابنك....اعلم انك جبرت ان تتخلي عني..لكنك لم تجبري على عدم التواصل معي...لم تجبري على كل هذا البعد
هل بمقدوري ان القبك امي؟!هل باستطاعة جيناتي التي ورثتها عنك ان تتهرب منك؟وتنكر انك امي
كيف انكرك وقد جئت فارضة نفسك بكل قوة...فارضة مكانة الام وتلعبين هذا الدور و تتقنينه افضل اتقان
لا انكر اني شعرت بشيء يربطني بك لاول وهلة رأيتك بها
ماهذا الحب الذي تحملينه لي في قلبك الذي يجعلك تعطينني ملامحك كلها وفي ذات الوقت امكنك البعد عني..تاركة وراءك طفلا بحاجة كل دفء منك امي
انا راحل كما رحلت عني...ادع لي الله..يقال ان دعوات الامهات تستجاب..ادع لي ان اهتدي الى الصواب..ان اهتدي الى الحبل السري الذي قطع بيننا لارجع و اوصله مرة اخرى و ارجع ابنك
الى ذلك الحين....الى ذلك اللقاء..لك مني السلام امي
كنان///
(ضمت عليا الرسالة وشمتها وبوستها...وبكيت..بكيت ودعت رب العالمين يرجع ابنها لحضنها)
//
امي الغالية امل
اعلم انك تملصت من هذه الصفة ظاهرا" واعلم ان قلبك لا يزال يحملني في رحمه...كما لم يحملني رحمك يوما"
ان كنت تنكرين اني ابنك و ان كنت لا احمل دمك في شراييني...ف انا احمل حبك رغما عني
رغم كل شيء انا لم اعهد غيرك اما" لي فلا تعهدي لغيرك بهذه الصفة يا امي...انت امي ان اردت ذلك ام لم تريدي...وها انا ذا افرض نفسي عليكي ابنا" كما فرضت نفسك علي اما" ذات لحظة حنان....لن اسمح لك ان تقطعي هذه الصلة..ف انت امي..انت من ربتني وصبرت على طفولتي و مراهقتي وجنوني و انت من جعلتني الرجل الذي انا عليه...انا راحل لاجعلك تعرفين طعم بعدي..هل ستصبرين عليه؟!ان صبرت فلك بعدي الى الابد
وان لم تصبري...فنداءك سيجلبني لك و لو كنت في اخر الدنيا
الى لقاءنا...لك مني السلام...ابنك كنان
(قرأت امل الرسالة ودموعها مغرقين عيونها...عرفت انها غلطت لما تخلت عنو ولما سمحت لغضبها وغيرتها يعمو على عيونها و يكرهوها بكنان ....ندمت و عضت على اصابعها ندم وتمنت يرجع كنان لحضنها)
//
سيدة قلبي الغالية
ولاء
اعلمي اني احببتك اشد مايكون من الحب..واعلمي اني تمسكت بك و بحبي لك....لكنك يا طفلتي لم تعي ذلك و تلاعبتي بحبي لك كما تتلاعب الطفلة الصغيرة بدميتها
تذكري اني لم اكن لاتخلى عنك الا عندما تتخلين عني...وحبنا ماكان لينتهي لولا ان نهيته بيدك ويؤسفني يا عزيزتي انك فعلت مابوسعك كي تنهي
ذلك الحب...انا اسف يا ولائي...لم اعد استطيع البقاء بمكان اشاركك الهواء فيه...فعبق انفاسك يخنقني لما فيه من عطرك...احببتك لدرجة لم اتخيلها يوما"
احزنني تصرفك...ليتك قلت لي من البداية من تكونين وتأكدي اني كنت لاحبك...في اي مكان و اي زمان وتحت اي ظرف كنت لاحبك بالتأكيد...لست قويا بما فيه الكفاية لاقاوم سحرك...لطالما شعرت ان حولك هالة من السحر تشدني لك بكل قوة
اصبحت متعلقا" بك كما الوطن...وملزما" كما النفس
ومحقونا" بحبك حتى اخر نقطة دم في جسدي
اغفري لي رحيلي عنك...عل ذلك الرحيل ينسيني كل شيء و يجدد العشق الطاهر في قلبي الذي لم يدنسه شيء...علي ارجع لك كما كنت قبل كل تلك المطبات
كوني كما عهدتك فراشة تحلق في سماء الفرح ولاتدعي ابتسامتك للذبول...لانني سأرجع ذات شوق...ذات لهفة لاحتضنك بكل ما اوتيت من حزن خلفته في يا حلوتي
الى ذلك اللقاء اريد منك طلبا...اريد ان تتحجبي اريد ان ترتدي الحجاب كي تخفي حسنك عن غيري كي لايقع بحبك غيري..كي تصبحي اجمل
لوقتها لك مني كل الحب
كنان
(كانت رسالة كنان لولاء قاسية كتير مع انها حملت كتير حب و مشاعر...قررت ولاء تتمسك بكنان و ماتتخلى عن ولا تترك هالحب يضيع مهما صار)
#والدي
《محمد أبو سعيدة 》
-مقدمة
كنت صغيرا جدا لا إعرف معنى فقدان الأب
بدأت أكبر كل يوم أكبر كل شهر و سنة
أصبح فراغ في قلبي يكبر هو أيضا
لا أعرف كيف أملأ هذا الفراغ ...
الفراغ الذي تركه والدي في قلبي و نفسي
-البداية
- ( لماذا اتخذتم طريق الفراق وانا في سن مبكر )
موعد مجأي إلى الدنيا بعد مرور تسعة أشهر في محيط الحنان ...
جاءت إلى الدنيا فرحة والدي كثيراً ...
أسماني محمد
-( حينما فقدتكم فقدت نفسي معكم )
فقدت والدي كنت صغيرا جدا كان عمري سبعة أشهر
كبرت أصبحت كل يوم افكر بذلك الراحل عني
حتى أصبحت لا اجيد سؤ التفكير فيه ..
وفي ذات ليلة كنت اتمنى ان يكون الراحل بجانبي كنت أحتاجها كثيراً ...
( اتمنى ان نلتقي في منام يجمعنا معن )
زارني في منامي في نفس لليلة
بداء الحديث بينناء
هو : ما إسمك
أنا : محمد .. من تكون
هو : انا الشخص الذي كنت تتمنى أن تراى
إنا : هل انت ذلك الشخص الذي ترك في نفسي فراغا لا يمكن إلى اي أحد ملاءه
هو : نعم هو انا ....
أنا : تراودني بعض الأسئلة هل يمكنك أن تجاوبني
هو : اذ كانت أسألتك يوجد لها إجابة سوف أجيب
انا : هل انت تحبني فعلا
هو : نعم احبك جدا حبيت بك الحياة كنت سر سعادتي
إنا : اذ كنت تحبني فعلا فا لماذا تركتني ؟؟
هو : ابتسمى وقال ليس بيدي حيله فإننا جميعأ سوف نفترق في يوم من الايام ولكن سوف أبقى أحبك و سوف تبقى في قلبي انت
إنا : هل يمكنك العودة في يوم من الأيام
هو : مال رأسه وقال لا يمكن لكن انت سوف تأتي في يوم من الأيام إلى المكان الذي اسكن فيه إنا
قالت إلى اي ما كان تقصد سوف أتي إليك
فقال إلى المكان الذي سوف تجدني فيه خالدآ '
فا إنتهى الحديث بينناء. ...
فززت من منامي ... و تبادر في ذهني ان من رأيته في أحلامي هو الراحل الذي كنت انتظرها منذو زمن طويل ..
و هاكذا استمريت في حياتي ... و دائما كان شي ما ناقصني - لا يمكن ملائه ..
_ وصلت إلى سن المراهقة أصبحت بعازة إلى أبي ( الراحل ) كثيرآ
أصبحت احسد كل من أراه مع والده يثرثرون و يتعمقون في حديثهم
-( اياك و الرحيل فإن أصغر من أن أتحمل فكرت رحيلك .. ارجو من الله ان يبقيك معي لكن دعواتي ... أعلم لا يستجاب إليها )
-( أيها الراحل انتظرني في مكان يوفر لن جميع ضروف العيش و التعايش بسلم سوف أتي أليك في أقرب وقتأ ممكن )
" على اي حال لم تكتمل قصة = الراحل = بعد *لكن عندما انتقل في جوار الرب سوف تنتهي *
_النهاية
( الخسارة الحقيقية من تخسر شخص كلش تحبه ... هاي لي تسمى خسارة )
( الأب نعمة صعب كلش تتعوض )
( حافظ على أبوك أو امك ... فكر شوية بينك وبين نفسك لو ما هم انت مموجود على وجه الكرة الأرضية
فا ابسط شي تقدمه الهم هو الاحترام و الحب و المساعدة )
#أنت_القارئ_الناقد11
#المرحلة_الثانية
على أوراقي الحيرى
ترى قلمـًا بها راقد📝
وتقرأ نصنا الأبهى
فأنت القارئْ الناقد📝
أهلـًا وسهلـًا بكم في الحلقة (الحادية عشرة) من برنامج (أنت القارئ الناقد) الشجرة التي ستتكاثر وتكون مع بعضها أجمل بستان..
نصوص حلقتنا لهذا اليوم كالآتي:
النص الأول/
عندما كانت أمي تعاني من مرضها المزمن، فالألم قد اجتاح جسدها
ولم تستطع المقاومة ، فلن ينفع معها أي علاج ..
وفي كل مرّة تصرخ بصوتها
أشعر بصداه يضرب بعظامي .
تمنيت أن تُأخذ روحي
في هذه اللحظة ،
فلن أستطع تحمل ألمها أكثر
من اللازم ، إلى أن خلدت إلى النوم ،
وأنا لازلت في حيرتي كيف باستطاعتي
تخليصها من هذه الشدّة فقد عجز الكل عن علاجها ، حتى طرأت عليّّ فكرة
بعد أن تذكرتُ اأنها لا تتحمل
مفارقتي تحت أتعس الظروف ،
ففكرت بكتابة رسالة تتحدث عن
رحيلي من المنزل ولم أذكر لها السبب، أنا في الحقيقة لم أغادر ،إنما
كتبت الرسالة لتشتيت معاناتها
هذه عسى أن يكون حلـًا نافعـًا ،
وفي صباح اليوم التالي وجدَت والدتي الرسالة وقرأتها وخلال قرائتها انتابها
شعور غريب فهي في هذه اللحظة
في مصيبة وعليها اختيار رحيل ولدها
على الألم الذي لايتوقف ، مسكت الهاتف
ولم تفكر حتى واتصلت بي ،
وقالت :
_اين اأنت ياولدي أريد أن تحكم عليّ بالإعدام، تعال وإياك أن تفكر ان لا تعود
فلن تعلم ماذا سيحصل بعدها ،
وأغلقت الهاتف ، لم اعلم وقتها ماذا عليّ أن أفعل ، أأفرح لردة فعلها أم احزن .
عدتُ إلى المنزل متأملاً من هذه الفكرة
أن تنجح وتنسى أوجاعها .
فتحتُ الباب ووجدتها واقفة على الطباخ وكأنها أمي التي شاهدتها قبلَ 15 سنة تعدّ أشهى أكلاتها وهي في قمة السعادة ، ونادت اليَّ اين تريد الذهاب أيُّها الأبله ألا ترى أنك تريد أن تذكرني بطفولتك عندما كنت تترك المنزل . هيا غيّر ملابسك واستعد للغداء فاليوم قد عملت لك الطبق الذي لا تستطيع مقاومة طعمة اللذيذ ..
في هذه اللحظة شعرت وكأنّي ولدتُ من جديد ، أرى أمامي والدتي
التي اعتدتُ عليها فلم أشاهدها في
هذه الحالة منذ سنوات .
صعدتُ اإلى غرفتي وغيرت ملابسي
ودعوت الله اأن لا تفارق هذه الحالة ما دامت على قيد الحياة .
#حسين_علي
( شارك بقصة قصيرة ، لأنه لم ينتبه على شرط الخاطرة)
النص الثاني/
هل تعلم ما هي فكرتي الجنونية؟
أن أرسم أمي على جدران بيتنا
وأحضنها عسى أن تعوض الحنان الذي فقدته .
#مهتدى_عجيل
النص الثالث/
أمي...
بعـدك عـني اضـطـراب
ووجـودك مـعـي رأس السـكينـة
#هدى_باسم
…………………
-عزيزي القارئ الناقد... الكاتب الناقد/
تحية طيبة...
لا أعرف من أين أبدأ، لكنه موضوع مهم...
إنه يخص الإملاء ، همزة الوصل والقطع، التاء والتنوين، وغير ذلك..
أغلب النصوص أقوم بتصحيح الإملاء فيها، وأترك بعض الأخطاء عمداً، علني أجد من ينتبه إليها، لكن يا للأسف..
كانت لديّ طاقة كبيرة وأفعل كل شيء، لكن مروري بظروف ومشاغل كثيرة، أتعبني...
للرأي والنقد والملاحظات
@AKLAM88
#أنت_القارئ_الناقد11
#هدى_باسم
الساحر
وما دار زارا بالصخر على منعطف طريقه حتى لاح له رجل يأتي بحركات غريبة، ثم يدور كالمجانين وينطرح زاحفًا على الأرض، فوقف وقال في نفسه: لعل هذا هو الإنسان الراقي الصارخ المدد، ولعلني أوفَّق إلى نجدته، وإذ وصل إليه رآه شيخًا ارتجفت أعضاؤه وجحظت عيناه، فهرع إليه محاولًا رفعه عن الأرض ولكنه حاول عبثًا، فبقي هذا الشيخ كأنه في غيبوبة لا يحس بوجود أحد قربه، واستمر يتلفت إلى ما حوله ويبدي إشارت اليائس المتروك، وبعد أن تململ وانطوى على نفسه بدأ يرسل أنينه وشكواه قائلًا: من يدفئني؟ من يحبني بعد؟!
إليَّ بالأيادي الحارَّة، إليَّ بالقلوب المتقدة.
أنا المحتضر المحتاج إلى أكفٍّ تفرك رجليَّ الباردتين.
أنا المنتفض تتأكلني الحمَّى الخفية، المرتعش تهب عليَّ الرياح اللوافح.
أنا طريدك أيها الفكر الذي لا اسم له، أيها المحجب المخوف الملفَّع بالغمام عينًا تحدجني في طيات الظلام.
ها أنذا طريحٌ أتلوى بعذاب الأبد تحت ضرباتك، أيها الصياد العاتي، أنت أيها الإله المجهول …
•••
انزل عليَّ بأشد ضرباتك، اضرب أيضًا، اخرق هذا القلب وقطع نياطه تقطيعًا.
ما لك تطيل تعذيبي فلا ترشقني إلا بسهام فُلَّت حرابها.
علامَ تطيل النظر، وفي عينيك الساخرة بريق الألوهية أفما مللت عذاب بني الإنسان؟
أنت تمتنع عن القتل ولا تقصد إلا التعذيب، لماذا تعذبني أيها الإله الساخر المجهول؟
•••
آهٍ، أراك تقترب مني زاحفًا في الليل.
ماذا تريد؟ تكلم.
أراك تزحمني وتدفعني، ها أنت تلاصقني.
إنك تتنصت إلى حشرجة أنفاسي وخفقان قلبي.
فيا لك من حسود! وعلامَ تحسدني؟
اذهب عني … اذهب عني …
ما هذه السلم تحملها إليَّ؟ أتريد أن تعلو عليها لتلج قلبي؟
أتريد أن تنفذ إلى أغوار أفكاري؟
ارجع أيها المتطاول المجهول … أيها السارق.
•••
ما الذي تريد اختطافه؟ وما الذي تطلب سماعه؟
ما الذي تريد اختلاسه، أنت أيها المعذِّب؟
أنت أيها الإله الجلَّاد؟
أتريد أن أترامى كالكلب على قدميك؟
أتريد أن أتقدم ثاملًا لا أعي زاحفًا أحمل إليك غرامي؟
•••
إنك تضرب عبثًا، فاضرب يا أقسى العُتاة!
أنا لست كلبًا! أنا لست فريسة لك، أيها الصياد!
أنا لست أسيرك، أيها اللص الملفع بالغمام.
تكلم أيها المتواري وراء السحب، تكلم أيها المجهول!
قل، ما الذي تطلبه مني، أيها الكامن لعابري السبيل؟
•••
أتطلب فدية؟ يا للغرابة!
وما هي الفدية التي تقتضيها؟
إن عزة نفسي تشير عليك بأن تطلب كثيرًا.
غير أن عزتي الثانية تشير عليك بالإيجاز فيما تقول.
آه! إن ما تطلبه هو أنا بكليتي!
•••
يا لجنونك! إنك ترهقني بتعذيبك، إنك تعذب عزتي.
أعطني المحبة … من يدفئني … من يحبني بعد؟
إليَّ بالأيادي الحارة … إليَّ بالقلوب المتقدة.
أعطني … أنا المنفرد المتشوق في الصقيع حتى إلى أعدائه.
أطلب إليك أن تستسلم لي، وأنت أقسى من يعاديني.
ولكنه توارى! توارى رفيقي الوحيد، أكبر أعدائي، الكائن المجهول، الإله الجلاد …
•••
لا … لا تذهب، ارجع … عُد إليَّ بتعذيبك.
عد إلى آخر المنفردين فإن دموعي كلها تنهمر شوقًا إليك، وآخر أشعة من فؤادي تترامى نحوك.
آواه. عد إليَّ يا إلهي المجهول، يا ألمي يا منتهى سعادتي!
1
♨️حصريآ على شبكة قنوات مكتبة 11 :11 ♨️
وهم انفرادي 📘
✍جهاد محمد هلال 🌴
وآخر حرمته الحياه من حبه من أجل المال لتدور الايام ويكتشف الأب ان المال لم يكن كافى لسعاده ابنته التى سالت دمائها على الارض عنفا وخوفا من كل شئ .تجمعنا الصدف والأماكن فى وقت قد يبتسم لنا الحظ وعلى جانب اخر هناك فتاه بطهر مريم او تحاول ان تكون كذلك .يعاندها الحظ تارة وتحاول ان تضلها الحياه تارة اخرى وهى مازالت تقاوم هذا كله ! من سيفوز بالسعاده اذا! من تمردت على العادات والمبادئ كتمرد ليلى فى حبها ولكن النهايه كانت مؤلمه كنهايه قيس .واخر قد اصطفاه ربه ليعود الى طريقه ويفوز بما كتبه له منذ سنوات فى النهايه قد نعيش فى اوهاما ونحن وحدنا فيها لا يعلم بها احد .قناة مكتبة11📚
الأهل فى ملكوت اخر ونظرا لأختلاف افكارنا لا نتفق ويظلمنا هذا الاختلاف كثيرا اريد امى الى جانبى اريد ان ابوح لها واريد ان يحمينى ابى من الغفله.ولكن فى النهايه يبقى كل فى ملكوته الوهمى .والطبيب يسمعنا وهو يحتاج من يستمع إليه أيضا أتمنى ان تكون نهايه كل هذا حياة سوية ان يفيض النور الى حياتى وقلبى لينتشلنى من كل هذا الهراء والوهم الذى ارهقنى لم أكن اؤمن بالنهايات السعيده
♨️حصريآ على شبكة قنوات مكتبة 11 :11 ♨️
وهم انفرادي 📘
✍جهاد محمد هلال 🌴
وآخر حرمته الحياه من حبه من أجل المال لتدور الايام ويكتشف الأب ان المال لم يكن كافى لسعاده ابنته التى سالت دمائها على الارض عنفا وخوفا من كل شئ .تجمعنا الصدف والأماكن فى وقت قد يبتسم لنا الحظ وعلى جانب اخر هناك فتاه بطهر مريم او تحاول ان تكون كذلك .يعاندها الحظ تارة وتحاول ان تضلها الحياه تارة اخرى وهى مازالت تقاوم هذا كله ! من سيفوز بالسعاده اذا! من تمردت على العادات والمبادئ كتمرد ليلى فى حبها ولكن النهايه كانت مؤلمه كنهايه قيس .واخر قد اصطفاه ربه ليعود الى طريقه ويفوز بما كتبه له منذ سنوات فى النهايه قد نعيش فى اوهاما ونحن وحدنا فيها لا يعلم بها احد .قناة مكتبة11📚
الأهل فى ملكوت اخر ونظرا لأختلاف افكارنا لا نتفق ويظلمنا هذا الاختلاف كثيرا اريد امى الى جانبى اريد ان ابوح لها واريد ان يحمينى ابى من الغفله.ولكن فى النهايه يبقى كل فى ملكوته الوهمى .والطبيب يسمعنا وهو يحتاج من يستمع إليه أيضا أتمنى ان تكون نهايه كل هذا حياة سوية ان يفيض النور الى حياتى وقلبى لينتشلنى من كل هذا الهراء والوهم الذى ارهقنى لم أكن اؤمن بالنهايات السعيده
لبعضِهم فی تخمیسِ بیتَین
أيُّها السَّائلُ المَسائِلَ دُونِي
كلُّ ذي جَوهَـرٍ عزيزٍ ثَميـنِ
ماأنا ذا مِنَ الثَّرى أخْرَجونِي
أنَا دُرٌّ مِنَ السَّمـاء نَثَرُونِي
يَومَ تزويجِ والدِ السِّبْطَينِ
كُنتُ مِن جَوهَرٍ ولَا أعراضاً
موضِعي في السَّماء وليْسَ انخِفاضاً
إنَّمـا حُمرَتِي أتَتنِي اعتِراضاً
كنتُ أصفَى مِنَ اللُّجينِ بياضاً
صَبَّغتنِي دِماءُ نَحرِ الحُسَينِ¹
_________
1_ریاض المدح والرّثاء ،الشّیخ حسین علی آل الشّیخ سلیمان البلادی البحرانی ،المکتبة العربیّة ،صفحة ۲۲۱
#حسینی
🌾🍃🍃@madihehvamarsiah
كويكول
حنان لاشين
379 صفحة
مرحبًا أيّها المُحارب؛
هل سافرت معنا لثلاث رحلاتٍ محلِّقًا على جناح صَقْرٍ إلى مملكة البلاغة؟ إن كُنت قد فعلتها حقًا فهلُمّ لرحلة رابعة، أقبل بِحَفْنَةٍ من الخيال، فتلك وثيقة السّفر، ثُمّ تهيّأ لقفزة بين دفّتي الكتاب الّذي بين يديك، وستنبت لك في الحال أجنحة عجيبة، لنبدأ التحليق معًا في رحاب سماء مملكة البلاغة، حيث سنبني قُصُورًا لتسكنها أرواحنا الحائرة بحثًا عن نفحات السَّعَادَة وبصيص من الأمل. قد تظنّ الأمر ضربًا من الخيال، لكنّنا في الحقيقة نعيش في رحاب مملكة البلاغة كلّ يوم، فأنت “أنس” عندما تُحب بشرف، وأنتِ “مرام” في ثباتك على الحقّ، وكلّنا “كلودة” يا صديقي!
مكتبة اقرا الالكترونية ..ما زالت الصّقور تفتّش عن المحاربين، فلدينا الكثير من الأسرار الّتي لم تُكشف بعد، لا تفزع إن أضاءت السّماء بالبروق المتوالية، سيكون زلزالاً شديداً ، فهناك خطب جليل، وأحبابنا في خطر!”
كتب ليف تولستوي في رسالة إلى نيكولاي ستراخوف: « كم كنتُ أتمنّى لو استطعتُ أن أقول عن دوستويفسكي كل ما أشعر به تجاهه.. أنا لم أرَ هذا الشخص قط، ولم يكن لي أيّةَ علاقة مباشرة به، و لكن فجأة، عندما مات.
أدركتُ انه كان أقرب إنسان إليَ، و أعزّ إنسان لدي، و أكثر من كُنت بحاجة إليه.. لقد ذُهِلت، ثم اتّضح لي كم كانَ عزيزًا عليّ، وبكيت، و أنا الآن أبكي.. » .
نِعَمُ الله
{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}.
تفكر وأنت تقرأ كلامي هذا، أليس بصرك الذي نظرت به إلى كلامي، وعقلك الذي أنت الآن تفهم به مرادي كل ذلك من الله وحده.
أليس المكان الذي أنت فيه، وما في ذلك المكان هو من الله ومن نعم الله.
أليس كل ما هو قريب أو بعيد منك، أو أمامك أو خلفك أو تحتك أو فوقك هو لله ومن الله.
بل أليس كل ما قد رأيته في هذه الدنيا أو سمعت به، وما لم تره وما لم تسمع به هو من الله وملك لله نعمة لك ولغيرك من الناس.
فأنت روحك نفسك جسمك جوارحك حواسك عقلك و...و...و...إلخ، هواءك ماءك أكلك ملابسك منزلك أهلك عشيرتك كلما في الأرض من جبالها وسهولها وثمارها وأشجارها وبحارها وأنهارها وحيوانات مذللات لمنافع مختلفات و...و...و.... كل ذلك إنما هو من الله وحده مخلوق لنا.
فصدق الله حين قال: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا}[البقرة: 29]
نعم الأرض وكل ما فيها ليست هي النهاية لذلك التسخير الكبير فإن التسخير لك أيها إنسان قد امتد ووصل إلى الشمس التي تبعد عنك بمسافات تفوق الخيال، وإلى ذلك القمر الذي يسبح في أجواء السماء، وإلى تلك النجوم المعلقة في السماء، وإلى الليل والنهار الحاصلين بتحريك الفلك الذي هو على نظام لآلاف السنين لم يختلف.
فكل ذلك مسخر لك أنت سخره ربك الملك القوي العزيز ذي الجلال والإكرام.
وتماما كما قال الله سبحانه: {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12) وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13) وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14) } [النحل: 12 - 14].
بل إن ذلك التسخير الحاصل في الأرض وما عليها، والذي قد امتد إلى الشمس والنجوم والليل والنهار و...و...و... هو ما زال ممتدا فليست هذه هي نهايته؛ فهو ممتد إلى السماء السقف المرفوع، وإلى أجواءها العظمى التي قد صُمِّمَت لتتناسب مع حوائجنا ومتطلباتنا كما قد تجلى ذلك أكثر في هذا العصر فجَلَّ من يقول:{وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}.
نعم حتى هذه الصناعات التي يصنعها البشر بجميع أنواعها هي كلها من نعم الله تعالى؛ فإن هذا الذي صنع لك هذه الصناعات الحديثة واكتشف الاكتشافات الحديثة التكلنوجية والفيزيائية وغير ذلك – هو وعقله وقدرته وجوارحه والمواد التي بها يصنع وما يستعين به من الأجواء الناقلة لما يبهر العقول من الأصوات والصور من بلدان متباعدة في لحظات، ومن غيرها كل ذلك من خلق الله وتسخيره وحده؛ فهو من جعل العقول بفضله تستطيع التوصل إلى ذلك، وتستطيع الاستفادة بجميع ما خلقه حتى تلك الأجواء البعيدة المدى.
فقد سخر الله الكون لتصنع أيها الإنسان العجب العجاب حتى إن هنالك صناعات غريبة عظيمة كانت بتسخير كوني لم يعرف حتى الآن بالتحديد كيفية ذلك التسخير، وكيف تم ماتم منها من صنعة تدل على خالق مسخر لها، على كل شيء قدير، وبكل شيء عليم بصير.
فصدق من قال:{وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13)} {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}.
{فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}...
نعم فالكلام في ذكر نِعَم الله يطول بل ليس له حد ولا نهاية؛ بل لو تكلمنا في جهاز أو حاسة أو شيء واحد من أعضاء أجسامنا هذه لما استطعنا استكمال الموضوع حول عظم النعمة فيه، فما بالك بالنعم الأخرى التي لا تعد ولا تحصى فصدق الله {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}.
نعم فيا أيها العبد إذا كان الله هو الذي خلق لك كل شيء فجعله مسخرا لك، منقادا لإرادتك، ابتداء مما حولك وانتهاء بالأجواء والسماء - فلماذا لا تقبل إليه بكلك فترجو من ذلك المنعم الكريم رحمته والكرامة والراحة في الدنيا والآخرة، والنعيم والملك العظيم الذي قد أعده لأهل جنات النعيم.
وفي المقابل فاحذر وتيقض أن تدخل في خلاف ذلك فينتقم منك انتقاما عظيما بعد كل ما قد فعل من أجلك كما قال: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ}.
فإن الانتقام سيكون بقدر ما قد فعل لك من النعم والتي أعظمها الهدايةُ وإرسال الرسل، والترغيبُ
خ، هواءك ماءك أكلك ملابسك منزلك أهلك عشيرتك كلما في الأرض من جبالها وسهولها وثمارها وأشجارها وبحارها وأنهارها وحيوانات مذللات لمنافع مختلفات و...و...و.... كل ذلك إنما هو من الله وحده مخلوق لنا.
فصدق الله حين قال: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا}[البقرة: 29]
نعم الأرض وكل ما فيها ليست هي النهاية لذلك التسخير الكبير فإن التسخير لك أيها إنسان قد امتد ووصل إلى الشمس التي تبعد عنك بمسافات تفوق الخيال، وإلى ذلك القمر الذي يسبح في أجواء السماء، وإلى تلك النجوم المعلقة في السماء، وإلى الليل والنهار الحاصلين بتحريك الفلك الذي هو على نظام لآلاف السنين لم يختلف.
فكل ذلك مسخر لك أنت سخره ربك الملك القوي العزيز ذو الجلال والإكرام.
وتماما كما قال الله سبحانه: {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12) وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13) وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14) } [النحل: 12 - 14].
بل إن ذلك التسخير الحاصل في الأرض وما عليها، والذي قد امتد إلى الشمس والنجوم والليل والنهار و...و...و... هو ما زال ممتدا فليست هذه هي نهايته؛ فهو ممتد إلى السماء السقف المرفوع، وإلى أجواءها العظمى التي قد صُمِّمَت لتتناسب مع حوائجنا ومتطلباتنا كما قد تجلى ذلك أكثر في هذا العصر فجَلَّ من يقول:{وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}.
نعم حتى هذه الصناعات التي يصنعها البشر بجميع أنواعها هي كلها من نعم الله تعالى؛ فإن هذا الذي صنع لك هذه الصناعات الحديثة واكتشف الاكتشافات الحديثة التكلنوجية والفيزيائية وغير ذلك – هو وعقله وقدرته وجوارحه والمواد التي بها يصنع وما يستعين به من الأجواء الناقلة لما يبهر العقول من الأصوات والصور من بلدان متباعدة في لحظات، ومن غيرها كل ذلك من خلق الله وتسخيره وحده؛ فهو من جعل العقول بفضله تستطيع التوصل إلى ذلك، وتستطيع الاستفادة بجميع ما خلقه حتى تلك الأجواء البعيدة المدى.
فقد سخر الله الكون لتصنع أيها الإنسان العجب العجاب حتى إن هنالك صناعات غريبة عظيمة كانت بتسخير كوني لم يعرف حتى الآن بالتحديد كيفية ذلك التسخير، وكيف تم ما تم منها من صنعة تدل على خالق مسخر لها، على كل شيء قدير، وبكل شيء عليم بصير.
فصدق من قال:{وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13)} {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}.
{فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}...
نعم فالكلام في ذكر نِعَم الله يطول بل ليس له حد ولا نهاية؛ بل لو تكلمنا في جهاز أو حاسة أو شيء واحد من أعضاء أجسامنا هذه لما استطعنا استكمال الموضوع حول عظم النعمة فيه، فما بالك بالنعم الأخرى التي لا تعد ولا تحصى فصدق الله {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}.
نعم فيا أيها العبد إذا كان الله هو الذي خلق لك كل شيء فجعله مسخرا لك، منقادا لإرادتك، ابتداء مما حولك وانتهاء بالأجواء والسماء - فلماذا لا تقبل إليه بكلك فترجو من ذلك المنعم الكريم رحمته والكرامة والراحة في الدنيا والآخرة، والنعيم والملك العظيم الذي قد أعده لأهل جنات النعيم.
وفي المقابل فاحذر وتيقض أن تدخل في خلاف ذلك فينتقم منك انتقاما عظيما بعد كل ما قد فعل من أجلك كما قال: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ}.
فإن الانتقام سيكون بقدر ما قد فعل لك من النعم والتي أعظمها الهدايةُ وإرسال الرسل، والترغيبُ بالجنة التي عرضها السماوات والأرض، والتحذيرُ من النار، التي هي من أكبر النعم التي توصلنا إلى العمل لما فيه كل الخير لنا؛ فإن جهنم من أفضل الوسائل التي تجعلنا نتجه إلى الاتجاه الصحيح في الحياة الدنيا.
نعم فلأجل كل هذا قد وجب وتحتم وتعين علينا المسارعة إلى شكره ورضاه وعبادته حتى ولو لم يكن هناك جزاء لكان واجبا علينا أن نشكره على نعمه ونمتثل أوامره شكرا له؛ فكيف وهو لم يتعبدنا ولم يطلب منا إلا ما نصل بها إلى درجات العزة والشرف والعلو والنعيم والجزاء العظيم في جنات النعيم.
وفي نهاية التكلم عن
نِعَمُ الله
{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}.
تفكر وأنت تقرأ كلامي هذا، أليس بصرك الذي نظرت به إلى كلامي، وعقلك الذي أنت الآن تفهم به مرادي كل ذلك من الله وحده.
أليس المكان الذي أنت فيه، وما في ذلك المكان هو من الله ومن نعم الله.
أليس كل ما هو قريب أو بعيد منك، أو أمامك أو خلفك أو تحتك أو فوقك هو لله ومن الله.
بل أليس كل ما قد رأيته في هذه الدنيا أو سمعت به، وما لم تره وما لم تسمع به هو من الله وملك لله نعمة لك ولغيرك من الناس.
فأنت روحك نفسك جسمك جوارحك حواسك عقلك و...و...و...إلخ، هواءك ماءك أكلك ملابسك منزلك أهلك عشيرتك كلما في الأرض من جبالها وسهولها وثمارها وأشجارها وبحارها وأنهارها وحيوانات مذللات لمنافع مختلفات و...و...و.... كل ذلك إنما هو من الله وحده مخلوق لنا.
فصدق الله حين قال: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا}[البقرة: 29]
نعم الأرض وكل ما فيها ليست هي النهاية لذلك التسخير الكبير فإن التسخير لك أيها إنسان قد امتد ووصل إلى الشمس التي تبعد عنك بمسافات تفوق الخيال، وإلى ذلك القمر الذي يسبح في أجواء السماء، وإلى تلك النجوم المعلقة في السماء، وإلى الليل والنهار الحاصلين بتحريك الفلك الذي هو على نظام لآلاف السنين لم يختلف.
فكل ذلك مسخر لك أنت سخره ربك الملك القوي العزيز ذي الجلال والإكرام.
وتماما كما قال الله سبحانه: {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12) وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13) وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14) } [النحل: 12 - 14].
بل إن ذلك التسخير الحاصل في الأرض وما عليها، والذي قد امتد إلى الشمس والنجوم والليل والنهار و...و...و... هو ما زال ممتدا فليست هذه هي نهايته؛ فهو ممتد إلى السماء السقف المرفوع، وإلى أجواءها العظمى التي قد صُمِّمَت لتتناسب مع حوائجنا ومتطلباتنا كما قد تجلى ذلك أكثر في هذا العصر فجَلَّ من يقول:{وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}.
نعم حتى هذه الصناعات التي يصنعها البشر بجميع أنواعها هي كلها من نعم الله تعالى؛ فإن هذا الذي صنع لك هذه الصناعات الحديثة واكتشف الاكتشافات الحديثة التكلنوجية والفيزيائية وغير ذلك – هو وعقله وقدرته وجوارحه والمواد التي بها يصنع وما يستعين به من الأجواء الناقلة لما يبهر العقول من الأصوات والصور من بلدان متباعدة في لحظات، ومن غيرها كل ذلك من خلق الله وتسخيره وحده؛ فهو من جعل العقول بفضله تستطيع التوصل إلى ذلك، وتستطيع الاستفادة بجميع ما خلقه حتى تلك الأجواء البعيدة المدى.
فقد سخر الله الكون لتصنع أيها الإنسان العجب العجاب حتى إن هنالك صناعات غريبة عظيمة كانت بتسخير كوني لم يعرف حتى الآن بالتحديد كيفية ذلك التسخير، وكيف تم ماتم منها من صنعة تدل على خالق مسخر لها، على كل شيء قدير، وبكل شيء عليم بصير.
فصدق من قال:{وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13)} {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}.
{فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}...
نعم فالكلام في ذكر نِعَم الله يطول بل ليس له حد ولا نهاية؛ بل لو تكلمنا في جهاز أو حاسة أو شيء واحد من أعضاء أجسامنا هذه لما استطعنا استكمال الموضوع حول عظم النعمة فيه، فما بالك بالنعم الأخرى التي لا تعد ولا تحصى فصدق الله {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}.
نعم فيا أيها العبد إذا كان الله هو الذي خلق لك كل شيء فجعله مسخرا لك، منقادا لإرادتك، ابتداء مما حولك وانتهاء بالأجواء والسماء - فلماذا لا تقبل إليه بكلك فترجو من ذلك المنعم الكريم رحمته والكرامة والراحة في الدنيا والآخرة، والنعيم والملك العظيم الذي قد أعده لأهل جنات النعيم.
وفي المقابل فاحذر وتيقض أن تدخل في خلاف ذلك فينتقم منك انتقاما عظيما بعد كل ما قد فعل من أجلك كما قال: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ}.
فإن الانتقام سيكون بقدر ما قد فعل لك من النعم والتي أعظمها الهدايةُ وإرسال الرسل، والترغيبُ
انا افتقدها انا فعلا افتقدها....
لا أحد بأمكانه أن يشعر بما يجتاحنا من أحساس مؤلم و قاتل نعجز التعبير عنه
انا افتقدها.. نعم انا أشتاق لأبتسامتها ، لدفء يديها ،لعينيها ، لأستمرارها بالمزاح ، لخوفها علي ، للنوم على قدميها ، لدموعها عندما كنت ابكي خوفا من ابي، لدفاعها علي ،انا اشتاق لكل شيء كان يجمعنا ، عندما ساء حالها بدأت أشمها وأنشر رائحتها المميزة بكل أنحاء جسدي كنت أعلم إنني سأفتقدها
انا اقتل وحيدا مع جراحي الاف المرات مع كل لحظة أذكرها فيها لماذا لا اراك بجانبي هذه المرة يا "امي"
رضا عادل - الديوانية
عندما كنت صغيرة كنت اعتقد أنَّ الله نور و اتخيل أن هذا النور على شكل شجرة و أنّه خالق الكون و ما فيه و يستطيع فعل أي شيء…
و هو يسمعنا دائما لهذا كل شيء كنت أريده انظر الي السماء وأقول يارب و اطلب ما اريد و انا على ثقة أنّه سيحقق ما أريد
أعتقد أنّ
منارة كلّ جامع
فوهة بندقية . .
مصوبة
إلى السماء
الى الله
و في كل مرّة
ينادي المؤذن
بالجهاد . .
تطلق تلك البندقية
الرصاص
فيموت الله
في كلّ مرة
يُقتل فيها إنسان بإسمه.
#ياسر_سامي
(79)
وطني غريق بالدماء كثرت فيه الايتام والارامل في وطني حرم الاطفال من حنان الاب كل شي بات معتم حتى السماء اصبحت معتمه كأنها خاليه من النجوم حزناً على ذلك الخراب الذي يحدث ،
ارواحٌ تُزهق واحلامٌ تُهَدم وامال تنهار
نور مكي - واسط
♠مشاركة ٢٠
مازالت تسأل نفسها دائما ماذا كنت سأكون عليه لو لم اكن انا. هل اكون نجمة مضيئة لا تنطفئ؟.او اكون غيمة في السماء؟ام كتاباً قديم في رف عتيق؟
او ربما ورقة صفراء في الخريف؟اوليس هذا افضل من اكون انسانا يعاني متقلب المزاج يفرح تارة ويحزن تارة اخرى لكن كل هذا مازال تسائلا وانا هي انا.
حوراء/العراق
أتمنى أن أخذ وطني معي...أنا اخشى
على العراقِ من بقاءهِ في العراق
..............
#_مشاركة من الكاتب يعرب العاني الى الثوار
لم أتذكر أنْ هنالكَ مراجعة، أو أن هناكَ أكواماً منْ الدروس تنتظرني.. أردت الخروج من تلك الدوامةِ.
كل ما قمت بهِ هُو التوَجه نحو ذلكَ الشيء، مربع الشكل، أخذني الفضول لأعرف ماهي القصة، يبدو أن صاحبته قد عاشت الكثير.
(المريضة الصامتة) كان غلافة مشبعاً بالحزن تلك المرأة مسكينة!!
جَلستُ على الكرسي لأعرف ما الذي يحدث، ففتح الكتاب لي أبوابه، ولم أرَ نفسي إلا داخله...
كان عالمها كوردة التي تتفتح في ضوء الشمس و تُغلق عند الغروبِ، هناك سرٌ ما تخفيهِ من صغرها لا أحد غيرها يعلمه.
وفي يومها المشؤوم الذي غير حياتها بمعنى الكلمة، أصبحت بعدهُ صامتة، ثابتة على قرارها، أردت فقط في تلك اللحظة أن أدخل داخل عقلها، وأدفقَ لهم كل تلك المعلومات، ولكن هناك من يعرف كل شيء! نعم يعرف كل شيء.
في هذه الرواية أصبحتُ المحققة، وأعرف من القاتل الحقيقي، فقط سأذهب إلى مسرح الجريمة مراراً ، و سأذهب إليها بعد جلسات كثيرة بيننا، ستتكلم و سأعرف من القاتل لأنني _أنا الوحيدة الذي يمكنني جعلها تتكلم_ و هي الوحيدة التي تعرف كل شي.
- لمينة أحمد
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com