قناة

The Butterfly Effect

The Butterfly Effect
7.1k
عددالاعضاء
139
Links
3,247
Files
109
Videos
3,203
Photo
وصف القناة
القناة للذكرى.
الكتب كالبشر ، قليل منها يلعب دوراً عظيماً

#فولتير
الحمقى معتادون على تصديق أن كل شيء مكتوب من قبل كاتب مشهور هو مثير للإعجاب ، بالنسبة لي أنا أقرأ فقط لإرضاء نفسي ويعجبني ما يناسب ذوقي فقط !

#فولتير
لا يوجد رجل فاشل ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقي فيه

#فولتير
لا بد أنه في غاية الجهل ، فهو يجيب على كل سؤال يُطرح عليه

#فولتير
إذا لم تكثر الأشياء الكثيرة في النفس، كثرت السعادة ولو من قلة؛ فالطفل يقلّب عينيه في نساء كثيرات، ولكن أمه هي أجملهنّ، وإن كانت شوهاء، فأمه وحدها هي أم قلبه، ثم لا معنى للكثرة في هذا القلب، هذا هو السر، خذوه أيّها الحكماء عن الطفل الصغير

#مصطفى_صادق_الرافعي
واملأ فؤادك رحمة لذوي الأسى، لا يرحم الرحمن، من لا يرحم

#مصطفى_صادق_الرافعي
إن شر النفاق ما داخلته أسباب الفضيلة، وشر المنافقين قومٌ لم يستطيعوا أن يكونوا فضلاء بالحق؛ فصاروا فضلاء بشيء جعلوه يشبه الحق.

#مصطفى_صادق_الرافعي
#أشهر_الجواسيس_في_التاريخ

#أولاً : كيم فيليبي

هو هارولد أدريان روسل ، الشهير بـ (كيم فيليبي) أحد أشهر الجواسيس في القرن العشرين ، كان مسؤولًا عن وحدة مكافحة نشاط السوفييت في جهاز المخابرات البريطانية ، ولكن المخابرات السوفييتية (كيه جي بي) نجحت في تجنيده للعمل لصالحها ، لم يكن فيليبي من نوعية الجواسيس الذين يتم شراؤهم بالمال ، ولكنه ماركسي مخلص لشيوعيته وضحى في سبيل ذلك ببلده وجنسيته .

أعتنق فليب الشيوعية منذ كان طالباً في جامعة كامبريدج بين عامي 1928 - 1933 ، و في عام 1932 ذهب إلى ألمانيا ليشهد الانقلاب المفاجئ الناتج عن إنتخاب فرانز فون بابن كمستشار لألمانيا وإنتخاب النازيين للرايخ .

وكما يذكر فيلبي في مذكراته فقد حرص على دراسة الوضع السياسي هناك حيث شارك في حروب شوارع دارت في ألمانيا وأنضم إلى الشيوعيين في صراعهم ضد أصحاب القمصان البنية من النازيين حيث أنضم للعمل لصالح المخابرات السوفييتية ، وقام بأعمال تجسس لصالحها في كل من فرنسا وأسبانيا أثناء الحرب ، قبل إنضمامه للعمل في صفوف الاستخبارات البريطانية عام 1940 .

يعتبر فيليبي الرجل الأبرز ضمن ما يعرف بـ (سلسلة جواسيس كامبردج الخمس) ، وعندما هرب زميلاه في الجاسوسية دونالد ماكلين وغاي بورغيس إلى الاتحاد السوفييتي عام 1951 ، ساء وضع فيلبي ، لكنه سرعان ما أستعاد مكانته بعد الكثير من التحقيقات التي فشلت في إدانته بسبب ثقة رؤسائه

وعندما قرر فيليبي الهجرة إلى موسكو عام 1963 بدأت تتكشف الأدوار التي كان يقوم بها لصالح السوفييت بعد أكثر من 23 عاماً ، حيث مكث فيليبي يعمل لصالح الاستخبارات السوفيتية حتى وفاته عام 1988 .

الحدث الأبرز فيما يتعلق بفيليبي كان كتابه (حربي الصامتة) الذي أصدره من موسكو عام 1967 وكشف فيه عن تفاصيل عمليات التجسس التي قام بها على مدار أكثر من 20 عاماً والذي طبعت منه عشرات الطبعات ويعد أحد أهم مراجع الجاسوسية وبسببه أعتبر فيليبي أحد أهم جواسيس القرن العشرين
#ثانياً : كلاوس فوخس

عالم الطبيعة النووي الألماني - الإنجليزي كلاوس فوخس ، كان ضمن العلماء الذين يعملون في مشروع مانهاتن لصنع القنبلة الذرية الذي كانت تشترك فيه بريطانيا وأميركا ، وقد أفشى أسرار المشروع كاملاً لصالح الاستخبارات السوفييتية ، إضافة إلى معلومات أخرى تتعلق بالقدرات التسليحية الأمريكية ، لم يكن فوخس جاسوساً متمرساً لكن فترة 6 سنوات قضاها وهو ينقل المعلومات حول أحد أكثر القطاعات خطورة كان وحده كفيلاً لوضعه في مصاف أكبر رموز الجاسوسية
#ثالثاً : إيلي كوهين



هو إلياهو بن شاؤؤل كوهين ، يهودي مصري الأصل ، بدأ نشاطه السياسى بتأسيس منظمة الشباب اليهودي الصهيوني في الإسكندرية عام 1944 ، تخلف عن الهجرة للأراضي المحتلة (إسرائيل) في أعقاب حرب 1948 بصحبة أسرته بسبب عمله تحت قيادة (إبراهام دار) أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين الذي جاء إلى مصر لمساعدة اليهود على الهجرة وتجنيد العملاء تحت أسم (جون دارلينج) ، وشكّل دار شبكة للمخابرات الإسرائيلية بمصر نفذت سلسلة من التفجيرات ببعض المنشآت الأمريكية في القاهرة والإسكندرية بمشاركة كوهين ، قبل أن يتم الكشف عن الشبكة في قضية عرفت بأسم (قضية لافون) ، خرج بعدها إلى إسرائيل وألتحق بالعمل في الموساد قبل أن يعود إلى مصر ويتم إعتقاله عام 1956 .


تم الإفراج عن كوهين وهاجر مرة أخرى إلى إسرائيل حيث جرت عملية إعادة تدريبه وتأهيله وإرساله إلى دمشق بعد تدربيه على اللهجة السورية وزرعه بأسم مستعار هو (كامل أمين ثابت) ، حيث تم ترتيب سفره إلى الأرجنتين وزرعه لمدة عام كامل ليعمل تاجراً ورجل أعمال وسط الجالية السورية ويوطد علاقته بالجالية السورية حتى موعد إرساله إلى سوريا في عام 1962

بعد أن أعلن عن تصفية أعماله بسبب حنينه للعودة إلى وطنه ، حيث نجح خلال فترة قصيرة في إقامة شبكة واسعة من العلاقات المهمة‌‏ مع ضباط الجيش والمسؤولين العسكريين ‏.‏ وكان من المعتاد أن يزور أصدقاءه في مقار عملهم ‏،‏ وكانوا يتحدثون معه بحرية عن تكتيكاتهم في حالة نشوب الحرب مع إسرائيل‌‏ ويجيبون على أدق الأسئلة المتعلقة بالتسليح ، حتى كان يتم إصطحابه في مواقع التحصينات العسكرية في هضبة الجولان وقد تمكن من تصوير جميع التحصينات بواسطة آلة تصوير دقيقة مثبتة في ساعة يده ، كما كان كوهين يمد إسرائيل بالمعلومات حول تسليح الجيش السوري والتي كان يحصل عليها من أصدقائه .

تختلف الروايات حول طريقة كشف هوية إيلي كوهين ، الرواية السورية تعزوها إلى الصدفة حيث تم رصد موجات إرسال من بيته أثناء توجيه أحد رسائله والذي تصادف مع مرور سيارة رصد الاتصالات الخارجية التابعة للأمن السوري ، الرواية المصرية تعيد الفضل في الكشف عن كوهين إلى التنسيق بين المخابرات المصرية والسورية ووصول بعض صور كوهين بالصدفة إلى المخابرات المصرية والتي نجحت في التعرف عليه بحكم وجود نشاط تجسس سابق له في مصر ، بعض الروايات تعيد الفضل في الكشف على كوهين إلى المخابرات السوفييتية ، خلاصة الأمر أن كوهين تم الكشف عنه في عام 1965 بعد 4 سنوات من النشاط حيث تم إعدامه