___
💫هذه الأسباب دعتني لإطلاق لقب (الجندي المجهول في أمة الإسلام) على النجاشي (أصحمة ابن أبجر)، الملك الأفريقي الذي لا يعرف أغلبنا أصلًا أنه مسلم، ليبقى النجاشي مرابطًا في الحبشة بعيدًا عن رسول اللّه ! .
وبعد سنوات من النصرة السرية للمسلمين مات النجاشي رحمه اللّه قبل أن يكحل عينيه برؤية الرجل الذي اَمن به وصدقه من دون أن يراه ، ليعلم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، بخبر موته وهو في المدينة قبل أن يجمع الصحابة ليصلي عليه صلاة الغائب ، لتنتهي بذلك قصة أول ملكٍ من ملوك الأرض يؤمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، قصة أول ناصر لهذا الدين من ملوك الأرض !
المفارقة العجيبة في قصة هذا العظيم الإسلامي ، أن النجاشي رحمه اللّه كان التابعي الوحيد الذي أسلم على يديه أحد الصحابة وهو عمرو بن العاص رضي الله عنه،
فلماذا لم يكن أصحمة بن أبجر رحمه اللّه صحابيًّا؟ ومن هم الصحابة ؟ ولماذا خرج علينا في السنوات الأخيرة رجالٌ لا هم لهم في الحياة إلّا الطعن بالصحابة في الغداة والعشي ؟ وما هو سر الحملة الشرسة على أصحاب محمدﷺ ؟ ومن هو المستفيد الأول من تلطيخ سمعة الصحابة وتشويه صورتهم في أذهان عامة المسلمين ؟ ولماذا كان الصحابة بالإجماع أفضل البشر بعد الأنبياء؟
قناة📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
📲للإشتراك ؏ التليجرام'.-
https://telegram.me/gghopff55