{ الـحـ10ـلـقـة }
مدمر الصفويين
💫السلطان سليم الاول [1/2]
___
"وبعد...... فإن علماءنا ورجال القانون قد حكموا عليك بالقصاص يا إسماعيل الصفوي بصفتك مرتدًا عن الإسلام وأوجبوا على كل مسلم أن يدافع عن دينه وأن يحطم الهراطقة في شخصك أنت وأتباعك البلهاء"
سليم أَلأول
نحن على موعدٍ جديدٍ مع فارس من نفس طينة الصحابة ، وللأسف فإن أغلبنا لم يسمع عنه البتة ، والحق أنّي أجد بعضَا من العذر لهولاء (وقد كنت منهم)، نظرا لإغفال المناهج الدراسية ذكر عظماء أمتنا بسبب جهل من وضعوها بهم ، أو لأسباب أخرى ، وإن كنت شخصيًا أرجح تلك الأسباب الأخرى !
أمّا إذا أردت أن تعلم مدى عظمة هذا الرجل وما قدمه للمسلمين ، فاطرح سوالَابسيطًا على نفسك لا أشك أبدَا بأن إجابتك ستكون عليه بالإيجاب هل تحب رسول اللّه ؟!
إذَا فاعلم أن رسولك هذا الذي تحب كان على وشك أن يُنبش قبره بعد أن تُحتل
مدينته ، وكان ذلك سيتم فعلَا لولا أن سخر اللّه للإسلام هذا الصقر الكاسر: السلطان العثماني سليم الأول رحمه اللّه ، بطل معركة "جالديران " الخالدة . وقبل أن نغوص في بحار بطولات سلطاننا العظيم يجب علينا أولًا أن نوصل للمسألة ، فالحكم على الشيء فرع من تصوره ، فعلينا أولًا إدراك مدى الخطر الكبير الذي تصدى له هذا السلطان ، ألاوهو خطر دولة الصفويين الخبيثة فمن هم الشيعة الصفويون ؟ ولماذا يحملون هذا الحقد الدفين على الإسلام والمسلمين حتى وصل بهم حدَّ السماح بنبش قبر رسول اللّه ؟ وما سر سبِّ زعماء إيران الحاليين لصحابة رسول اللّه وزوجاته ؟ ولماذا تحتفل إيران إلى يومنا هذا بمقتل الفاروق عمر بن الخطاب ؟ ولماذا رمَّمت إيران عام 2003 م في مدينة "كاشان"الفارسية ضريح أبي لؤلؤة المجوسي قاتل عمر؟
أعرف أن هذا الموضوع شائك بعض الشيء، وقد يثير نوعًا من الضيق لدى بعض المسلمين المتعاطفين مع إيران وزعمائها ؟. الذين لا يتركون وسيلة إعلام إلا واكدّوا فيها نصرتهم لقضايا المسلمين العادلة ومعاداتهم لإسرائيل بل ونيتهم لإزالتها من الوجود، إلاّ أنني أقصد وجه اللّه وحده بهذه السطور كائنًا في ذلك ما هو كائن ، ولقد كنت شخصيًّا وحتى سنوات قليلة مضت أدافع عن الجمهورية (الإسلامية) الإيرانية لدرجة جعلتني أتهم فيها كل من يشكك في نوايا هذا النظام (الذي يدافع عن قضية وطني فلسطين) بالخيانة والعمالة ، إلاّ أنني كنت أتساءل كثيرًا في قرارة نفسي لماذا نسمع كل يوم تهديدًا لإيران ولا نرى حربًا عليها؟ وزاد من حيرتي تلك ما سمعته على لسان وزيرخارجيتها منوشهر متكي بقيام إيران بمساعدة الغزاة على احتلال أفغانستان والعراق ، ومما يثير الدهشة فعلًا هو سماعي لتصريحات (نجادي) اليومية لنصرة الأقصى وفي نفس الوقت نراه يكرِّم العالم الشيعي (جعفر مرتضى العاملي) لتأليفه كتاب "المسجدالأقصى أين ؟" والذي ينص فيه أن مكان المسجد الأقصى الذي أسرى إليه رسول اللّه
ليس في القدس ، وأنه ليس للقدس أي أهمية دينية ، فلا داعي إذا للدفاع عنها، فالأقصى ليس موجودًا هناك ! أمّا الخبر الذي جعلني أتيقن أن في الأمر شيئا غامضًا هوذلك التقرير الذي قرأته باللغة الإنجليزية في صحيفة الديلي التيليغراف البريطانية ) الصادرة بتاريخ 2009 10. 3م ، ذلك التقرير يبين من خلال صورة التقطها أحد المصورين عن قرب لجواز الرئيس الإيراني وهو يحمله خلال إحد الحملات الانتخابية أن اسم عائلة رئيس إيران ليس (أحمدي نجادي) كما هو معروف ،بل هو (سابورجيان؟ كما هو واضح في صورة الجواز، وسابورجيان يا سادة هو اسم لعائلة يهودية من يهود الفرس ! كل هذا دفعني لكي أفتش في صفحات خلت من التاريخ علّي أجد تفسيرًا لما يدور من حولنا من ألغاز!
البداية كانت في مدينة " تبريز" سنة 907 هـ يوم أن تحول رجل فارسي صوفي اسمه إسماعيل بن حيدر الصفوي إلى المذهب الشيعي الرافضي الاثني عشري وهنا يجدر التنبيه بأن المتصوفة المبتدعه هم أقرب الناس إلى الانجرار إلى ما هو أخطر من ذلك ، المهم أن الصفوي قام بمزج المعتقدات المجوسية الفارسية بالمعتقدات الشيعية المنحرفة ، ثم قام بعدها بتغيير مذهب اغلب الفرس والعرب الذين احتل مناطقهم من مذهب أهل السنة والجماعة الذي كانوا عليه إلى مذهب الشيعة الروافض، وقد تسنى له ذلك بعد ان قتل اكثر من مليون مسلم في بغداد وغيرها من المناطق التي احتلها وهذا ما يفسر تشيع كثير من أهل العراق وفاربر وأذربيجان ومنطقة الإحساء في الجزيرة العربية إلى يوم الناس هذا.
يتبع...
قناة📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
📲للإشتراك ؏ التليجرام'.-
https://telegram.me/gghopff55