قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
ام سيف: رح اجيب سيف واجي
بانا: طيب
بعد ربع ساعة بيطلع سيف مع الممرض على كرسي متحرك
بانا بتقرب منو هية وعم تبكي بعد ما تطلع امو
وبعد ما يطلع الممرض
بتقرب منها وبتقعد جنبو وبتمسك ايدو
سيف: شو بدك ، وبشيل ايدو
بانا: بدي احكي معك انا بحاجتك
سيف: ههه ضحكتيني بحاجتي انا اما كنت بحاجتك تركتيني ورحتي شو جاي تعملي هلق
شو بدك
بانا: والله كنت مجبورة خالد غصبني اتزوجو وحبسني بالبيت حتى ما اشوفك
وهددني اذا ما اتزوجتو رح يسجن بابا لانو عليه سندات
سيف: المفروض انا هلق سدقك
Telegram:@rwayate
بانا تبكي: اي لازم تسدقني انت بتعرف شقد بحبك انت كل حياتي مشان الله سدقني
سيف: بخاف سدقك تتركيني وتروحي
بانا: مستحيل هلق ما ضل في سبب يمنعني
خاصة بعد ما مات ابي الله يرحمو
سيف متفاجأ: ابوكي مات
بانا: اي بسببي انا
سيف: كيف بسببك
بانا: ما ضروري قول ممكن
سيف: ممكن
بانا: كيف كان علاجك من الادمان
سيف: تعذبت شوي بس الحمدلله هلق
ما فيني شي وعملت تحليل دم وطلع من جسمي
بانا: مبروك
سيف: الله يبارك فيكي مع انو انا ما كنت
بتعاطى
بانا: اي خالد كان يحطلك مخدرات بالقهوة
سيف: كيف مستحيل
بانا: اي سمعتو هيك عم يقول وعرفت انو القهوة يلي يشربك ياها فيها المخدرات
سيف: حقير كنت رح صير مدمن اكتر بسببو
بانا: المهم انك منيح هلق
Telegram:@rwayate
سيف: اي منيح الحمدلله
بانا: ما بدك تعطيني فرصة تانية
سيف: قلتلك بخاف أعطيكي تخذليني
بانا: والله بعمري ما رح أتركك بس نرجع مع بعض ما صار بيني وبين خالد شي وطلقني من فترة خمس شهور هلق انا حرة ورح ضل معك حتى تمشي
سيف: لبين ما امشي بس
بانا: حتى بعد ما تمشي
سيف : قربي مني
قربت بانا منو وحضنتو بقوة
بقيت معو واتفقت هية وياه على انو تدفع تكاليف علاجو وبس يصير معو بيعطيها
راحت لعند امها وقالتلا انو رح تتزوج سيف
وامها فرحتلا كتير لانو بتعرف انها اخدت خالد غصب عنها
كتبت كتابها هية وسيف وأعدو مع بعض ببيت اهلو
كانت بانا كتير منيحة مع امو تساعدها بالطبخ والتنضيف وصارت تروح مع سيف على جلسات العلاج الفيزيائي وحالة سيف عم تصير للاحسن وبعد فترة ٤ شهور قدر سيف يمشي ويرجع متل اول
حضرت بانا سهرة رومانسية الهن ونطرتو
حتى اجا طفت الضو وهو فات كان متفاجأ
Telegram:@rwayate
سيف: بانا ماما رانية سهيل وينكن
بانا بتطلع من الغرفة وبتحضنو من خصرو

سيف: ممم سهرة رومانسية
بانا: اي
سيف: وأهلي وينهن
بانا: راحو لعند عمتك
سيف بضحكة: حلو ، حلو كتير
بانا: اي كتير
سيف: رح ناكل
بانا: اي طبعاً انا جوعانة
سيف: بس انا لاء
بانا: مممممم
سيف: تعي معي
بقيو طول الليل مع بعض وكانو مبسوطين كتير
تاني يوم الصبح بتصحى بانا وهية نايمة
بحضن سيف وهو بكون فايق وعم يطلع عليه ويلعبلها بشعراتها
بانا: حبيبي
سيف: يا قلبي
Telegram:@rwayate
بانا: ليه هيك عم تتطلع
سيف: ما بصير أتأمل حبيبتي
بانا: بصير وقربت وباستو من شفافو
سيف: خلينا نتحمم ونطلع نفطر
بانا: موافقة

بعد مرور مدة شهرين بانا وسيف عاشو احلى ايام مع بعض وبيوم بتكون بانا عم تطبخ مع حماتها وبنات حماها بالجامعة والمدرسة
بتكون ام سيف عم تعصر ليمون للتبولة
Telegram:@rwayate
بانا: ماما ( ام سيف) فيني اشرب
ام سيف وام بانا باستغراب: ليمون
بانا: اي مشتهية عليه كتير واخدت الإبريق وبلشت تشرب وكان حامض كتير بس هية ما حسّت بالحموضة
ام بانا بفرح : لتكوني حامل
بانا: معقول ما بظن
ام سيف: اي حبيبتي يمكن كلام امك صح
بانا: وشو لازم اعمل
ام سيف: رايحة اشتريلك اختبار حما من الصيدلية
بانا: ما بدي عذبك
ام سيف: تعذبيني لك عذابك راحة يا نور عيوني
بعد ربع ساعة بتطلع بتنا من الحمام وهية عم تبكي وطايرة من الفرح

بانا: انا حامل
ام سيف وام بانا بفرح: عنجد حامل
بانا: اي حامل رح اتصل وخبر سيف
بتاخد تليفونها وبتتصل على سيف
Telegram:@rwayate
سيف: اي حبيبتي
بانا: حبيبي بدي خبرك شي
سيف: قليلي يا قلبي ليه هيك صوتك بكيانة
بانا: انا حامل
سيف: حامل عنجد
بانا: اي والله
سيف بفرح: لك دخيل قلك على هل الخبر
مالي مسدق رح صير اب
بانا: اي يا عمري مبروك
سيف: مبروك علينا

بانا طول فترة حملها كانت مدللة وما تشتغل شي وام بانا اجت واعدت عندهن بالبيت
وكانو كتير فرحانين بحملها لبانا
وهية صارت بالشهر الرابع بيندق الباب وبكون
خالد
سيف: خير
خالد: كل خير بدي مرتي
سيف: مرتك
خالد: اي مرتي
Telegram:@rwayateسيف: بالظاهر انت مخربط كانت مرتك
خالد: عم قلك مرتي
سيف: ليك اذا ما بتنقلع من هون رح ورجيك شي ما يعجبك ابداً
بانا: سيف سكر الباب ما بدنا مشاكل
سيف: فوتي لجوا
خالد قرب من بانا حتى يسحبها لعندو بس
سيف ضربو ووقع على الارض وسكر الباب على اهلو وبانا وطلع يتخانق معو برا
والجيران كلها اتجمعت على صواتهن
واتصلو على الشرطة
وقبل ما تصل الشرطة بدقيقتين
خالد بطلع سلاحو وبوجهو على سيف وبانا
عم تشوف من الشباك وتصرخ
بانا: سيف مشان الله الله يخليكي تعا
خالد لسيف: انت سرقتها مني وخليتها تاخد ابنا انا مستحيل خليكن تتهنو وانا عم احترق
سيف: ايدك وما تعطي
وفجأة خالد كبس على الزناد و بيطلع صوت رصاص من الشرطة ومن خالد
وبيوقع خالد بقرب منو شرطي وبشوفو
بكون ما في نبض
وبينقلو سيف على المستشفى لانو تصاوب
بكتفو
بعد ما طلع من العملية وصحي من البنج
بانا بتكون جنبو
سيف: بانا خالد الحقير وينو
بانا : مات
سيف: كيف ، طبعاًهو ما بيتذكر لانو لما تصاوب غاب عن الوعي
بانا: الشرطة هية قتلتو مشان ما يقتلك
سيف: انتي منيحة
بانا: اي حبيبي منيحة الحمدلله
Telegram:@rwayate
بعد مرور خمسة شهور
بانا بيجيها الطلق وبتروح على المستشفى
بتفوت على غرفة العمليات وبتبقى ساعتين
حتى سمعو صوت اولاد مو ولد واحد
بتطلع الممرضة وبتخبر سيف


الممرضة: مبروك استاذ سيف اجاك بنتين وصبي
سيف: الحمدلله يارب
ام سيف وام بانا : باسوه وباركولو
ولما طلعت بانا سمت بناتها هيا و ربيعة
ومحمد
سيف: الحمدلله على سلامتك حبيبتي
بانا: الله يسلمك يا عمري
وهيك عاشو سيف وبانا بسعادة بعيد عن خالد
يلي الله وقعو بشر اعمالو
( لازم نتمنى الخير لغيرنا حتى يجي النا )

#تمت
#بقلم الكاتبة امل
قصة اليوم: #الحب_افعال_لا_اقوال ............. قراء
بـدايـة الـقـصـة..🌼✨
قصة رعب : #السفاحة_المبتسمة
واقعية😢👻🖤
.............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
قصة رعب حقيقية : (1)(2 )( السفاحة المبتسمة ) :
Telegram:@rwayate
جاءت "لوفي لويز بريسلار" إلى الحياة في يوم 20 سبتمبر 1880 ، في مدينة " بينفيل " بولاية لويزيانا الأمريكية لأب ثري يعمل ناشرا ولديه صحيفة خاصة ..
وقد كان والداها مثقفين ومن الطراز المثالي ، ولكن الفتاة التي ألٌحقت بمدرسة خاصة في ( نيوأورليانز ) تم طردها من تلك المدرسة وهي بعمر الخامسة عشرة لسببين هما : السرقة وسلوك مسلك غير أخلاقي .. فقد كانت الفتاة المثقفة الثرية تمتهن الغباء في أوقات الفراغ !.
كان جنوحا مبكرا وعجيبا وغير مبرر إطلاقا .كانت " لويز " غاوية للرجال فلم تستطع أن تبقي بدونهم طويلا ، وعندما وصلت إلى سن الثالثة والعشرين ، تزوجت من بائع متجول يدعي " هنري بوسلي " ، وبقيا معا ثلاث سنوات ، انتهت بأن أطلق الزوج النار على رأسه !
والسبب أنه وجد زوجته المصونة برفقة رجل آخر في الفراش ، فلما واجهها كلمته ببرود وسماجة ، وثبت أنها لا تشعر إطلاقا بجريمة الخيانة التي ارتكبتها .. وأمام برودها أحترق الزوج داخليا فلم يجد حلا يريحه سوى الانتحار !
ولا أحد يعرف ما إذا كانت " لويز " قد اتفقت على تقديم خدماتها للآخر مقابل أجر مالي .. أم أنها فعلت ما فعلت متطوعة في سبيل الخير وسعادة الإنسانية !
عموما لم تفت وفاة زوجها في عضدها ، فقد جمعت كل ما كان لديه وهجرت منزلها إلى مدينة تدعى " شريفبورت " بلويزيانا ، وهناك احترفت الدعارة رسميا .. وكان من عاداتها أن تصطحب زبائنها إلى منازلهم ولا تغادر قبل أن تسرق من محتويات المنزل شيئا !
يتبع .................
قصة رعب حقيقية : (2) ( السفاحة المبتسمة ) :
Telegram:@rwayate
بعد خمسة أعوام انتقلت " لويز " إلى بوسطن ، وغيرت جلدها كما غيرت اسمها أيضا إلى " لويز م. جولد " ، مدعية كونها وريثة لرجل من دالاس يدعى " ر. ه. روسلي " ، وادعت أن عائلتها قد طردتها ، ولقد تمكنت بملامحها الأرستقراطية وذكاءها من دخول بيوت عدة عائلات ثرية ، وأبرمت صفقة مع إحدى الأسر تقوم بموجبها بتوريد بضائع وسلع إلى الأسرة من بعض المتاجر المترفة في المدينة ، وقد دأبت ، كعادتها ، على انتهاز الفرص لاختلاس المال من العائلة ، التي استضافتها في منزلها ، أو من العاملين لديها ، أو من الأصدقاء الذين يترددون على المنزل !
إلا أن شخصيتها كـ " لويز بوسلي " ، أرملة البائع الجوال الذي انتحر ، أو " لويز بيت " سابقا ، افتضحت أخيرا .. مما أضطرها لمغادرة المدينة تجنبا للإحراج !
Telegram:@rwayate
انتقلت هذه المرة إلى تكساس ، وهناك في مدينة "واكو" تعرفت برجل ثري ، وهو من أباطرة البترول ، يدعي " جو آبل " والذي كان مولعا بقطع الألماس ، ويرتدي خواتم ومشبك رابطة عنق من الحجر الثمين ، وقد أنخدع بها "جو" وأتخذها عشيقة له .. ولكن بعد أسبوع واحد وجد الرجل مقتولا برصاصة في الرأس ، وقد اختفت جواهره الثمينة ، وقد جرى توقيف " لويز " بتهمة القتل ، وتمت محاكمتها .. وفي المحاكمة بلغت بها الصفاقة والوقاحة حد إدعاء أنها قامت بقتل الرجل دفاعا عن نفسها لمحاولته اغتصابها !
الغريبة أن هيئة المحلفين اقتنعت بذلك التبرير الواهي والحجة المفضوحة ، وتمت تبرئة تلك الشيطانة وإطلاق سراحها ولم يتساءل أحد عن السبب الذي حدا بالمرأة ( الشريفة ) إلى سرقة جواهر الرجل بعد قتله ؟!
يتبع.................
قصة رعب حقيقية : (3)4) ( السفاحة المبتسمة ) :
Telegram:@rwayate
وبعد عامين انتقلت إلى دالاس ، حيث تعرفت بموظف صغير في فندق سان جورج ، ويدعى "هاري فاروت" ، ومن ثم تزوجته .. وأمضت معه وقتا قصيرا ، ولكنها لم تستطع أن تتغلب على نوازعها الشريرة ، وميلها الطبيعي للتمرغ في الوحل ، فأقدمت على اختلاس مجوهرات بقيمة 20 ألف دولار ، من خزانة أمانات الفندق ، وقد تم استجواب الزوج وتبرئته ، كما حامت الشبهات حول الزوجة ، لكن لم تكن ثمة أدلة على تورطها .. وقد أدى هذا الأمر ، مع خيانات " لويز " المتعددة لزوجها ، إلى سوء حالته النفسية .. ومن ثم أقدم " هاري " على الانتحار .. ليكون ثاني رجل ينتحر بسببها .. والضحية رقم ثلاثة لها !
بعد عامين تزوجت " لويز " في دنفر للمرة الثالثة ، من بائع يدعي " ريتشارد بيت " ، وبعد عام واحد رزق الزوجان " بيت " بابنة سُميت " فرانسيس آن " . ولكن وجود " بيتي " ، وهو تدليل الابنة ، لم يستطع أن يمنع حب الإجرام المستقر في دماء الأم ، فسرعان ما انفصلت عن والد ابنتها ، وتركت الفتاة مع أبيها ، وسافرت إلى ( لوس انجلوس ) ، وهناك أوقعت في حبائلها رجل ثري يدعى "جاكوب دانتون" وانتقلت للعيش في قصره الصغير ، وقد قالت إنها عاشت في القصر كمستأجرة ، بينما قيل أنه أستخدمها كمدبرة منزل ، لكن في الحالتين فإن الرجل قد آوى
Telegram:@rwayate
أفعى في بيته ، وقد كان الرجل قد ترمل ، وقد أكتنز الملايين ، قبل أن يتقاعد من عمله كمهندس تعدين .. لكن كالعادة فقد ذهب الرجل في رحلة عمل ، كما نشرت " لويز " في المدينة " لكنه لم يعد منها أبدا .. وبعد أيام قليلة شوهد بستاني استأجرته لويز وهو يقوم بنقل حمولة من التراب إلى الطابق السفلي من منزل " دانتون " ، وقد قدمت " لويز " حجة غريبة مؤداها إنها قامت بنقل التراب إلى هناك لأنها تريد زرع الفطر ، وبعد ثلاثة أيام ، أقدمت على محاولة سحب نقود من حساب "دانتون" في البنك ، ومحاولة التوصل إلى مدخراته المحفوظة هناك ، مستندة إلى أوراق ممهورة بتوقيعه ، الذي ما لبث أن شك فيها مسئولي البنك ، ورفضوا صرف النقود ما لم تقدم حاملة الأوراق تفسيرا لاختلاف توقيع السيد " دانتون " .. وقد كانت القصة التي قدمتها " لويز " من أغرب وأوقح ما يمكن .. حيث أدعت أن مضيفها تعرض لعملية إطلاق نار نجم عنها بتر ذراعه ، من قبل سيدة إسبانية غامضة ، وبررت اختلاف التوقيع بأنها اضطرت لمساعدة الرجل المصاب في تحرير الأوراق وتوقيعها ، وأنه لا يغادر المنزل بسبب حالته الصحية وخجله من ذراعه المبتور !!!!
يتبع....................غدا
قصة رعب حقيقية : (4) ( السفاحة المبتسمة ) :
Telegram:@rwayate
لكن الحقيقة أن الرجل كان قد تم بتر حياته كلها .. ولم يكن استحضار التراب إلى بدروم المنزل إلا بغرض دفن جثته فيه .. حيث كانت الآنسة " بيت " اللطيفة قد قتلته وأخفت جثته !
بيد أن جيران السيد " دانتون " ورفاقه السابقين بالعمل لم يتركوا الأمر يمر مرور الكرام ، ودأبوا على الحضور إلى المنزل للسؤال عنه ، محاولين مقابلته .. وبرغم محاولات " لويز " للتغطية على الأمر عبر تقديم عدة قصص متباينة ، ليس آخرها إنها أدعت كونه في رحلة عمل طويلة ، وتكرارها لقصة المرأة الإسبانية الغامضة وإطلاق النار وبتر الذراع عدة مرات ، لكن سلوكها وإقدامها على إنفاق أموال الرجل ، والظهور وهي تقود سيارته ( الكاديلاك ) ، كما قامت برهن ممتلكاته وجواهره ، بل وقامت بتأجير غرف في قصره وقامت بجمع الإيجار لنفسها ، كما قامت باستئجار ثوبين باهظي الثمن من متاجر ( بولوكس ) مقدمة نفسها كزوجة السيد " دانتون " ، ولكن مع تصاعد الضغوط والحصار حولها ، لمعرفة مصير " جاكوب دانتون " ، تركت " لويز " المدينة ، بعد أن قامت بتأجير القصر ، ورحلت عائدة إلى دنفر ورجعت إلى زوجها وابنتها الوحيدة .. وفي تلك الأوقات كانت ابنة " دانتون " تتابع مع مخبر خاص قصة اختفاء أبيها ، ورغم أن الفتاة حاولت الضغط على " لويز " لتكشف لهم عن مكان الأب ، إلا إن أحدا لم يتمكن من إجبار القاتلة الخطرة على الإفصاح عن سر اختفاء المهندس المتقاعد .
Telegram:@rwayate
ولكن جهود الابنة أسفرت أخيرا عن العثور على بقايا جثة متحللة ، بعد تفتيش القصر جيدا بمساعدة المخبر ، في التراب الذي وضعته " لويز " في حجرة خشبية أسفل درج المنزل ، حيث أدعت إنه مخصص لزراعة الفطر !
وقد تم توقيف " لويز " ، والتحقيق معها ، من ثم حُولت إلي المحاكمة ، حيث قدمت قصصا كثيرة غير معقولة ، وعادت إلي رواية ( المرأة الإسبانية الغامضة ) السخيفة ، بل وادعت إن الجثة ليست للسيد " دانتون " ، كانت الجثة مرداة بطلق ناري في الرأس وملفوفة بغطاء قديم ، وعند فحصها تأكد كذب قصة " لويز " ، حينما أدعت أن المرأة الغامضة قد أطلقت النار على ذراع السيد " دانتون " اليمني ، لكن الذراع المشار إليها كانت سليمة ، وبرغم كل محاولاتها لتزييف الحقيقة فقد اقتيدت " لويز بيت " إلى لوس أنجلوس ، حيث قُدمت إلى المحاكمة بتهمة القتل من الدرجة الأولى !...................
يتبع................
قصة رعب حقيقية : (5)( ٦) ( السفاحة المبتسمة ) :
Telegram:@rwayate
في 21 يناير من عام 1921 بدأت المحاكمة ، التي حظيت بتغطية إعلامية باهتمام صحفي واسع جدا ، وتابع الآلاف المحاكمة ، ودأبوا على انتظار وصول المتهمة إلى مبني المحكمة لمشاهدتها وهي تدخل إليه .. وبعد أقل من شهر ، 17 فبراير ، تمت إدانة " لويز بيت " بتهمة القتل من الدرجة الأولى .. وكان الحكم هو السجن مدي الحياة !

المدهش في الأمر أن زوج جين " ريتشارد " ، الذي غادرته بدون طلاق ، ظل يراسلها طوال فترة المحاكمة ، وخلال أول عامين لها في السجن ، معربا عن استمرار حبه لها ودعمه ورغبته في انتظارها إلى الأبد ، وقد دأبت هي على الرد على رسائله وإحياء آماله في أن يكونا معا مرة أخرى ، لكنها ملته بعد فترة وطلبت منه الطلاق بحجة إنها تريد أن تتزوج من جديد !

وبرغم رفض الزوج فقد مضت هي في إجراءات الطلاق ، ثم توقفت عن الإجابة على رسائله ، ورفضت لقاءه في السجن ، مما دفعه إلى الجنون .. فأردي نفسه قتيلا في غرفة بفندق ( أريزونا ) وكان ذلك في عام 1924 .. وقد تلقت " لويز " الخبر ببساطة ، وعلقت بأن زوجها السابق قد انتحر لشعوره بالذنب والقنوط بسبب تردي حالته الصحية !

حتى وهي بين الأسوار لا تكف عن القتل والإيذاء !
في السجن أظهرت "لويز" سلوكا نموذجيا ، فعملت كمساعدة لطبيب الأسنان بالسجن ، واهتمت برعاية حديقة السجن ، كما تذكرت ماضيها ( الثقافي ) ، باعتبارها من أسرة مثقفة وتعمل في مجال الطباعة والنشر ، فكتبت بضع مقالات في جريدة السجن ، وقد خدع سلوكها الحسن الجميع ، وتم الإفراج المشروط عنها ، بعد قضاءها ثمانية عشر عاما في السجون .. وكان هذا الإفراج تحت عهدة امرأة تدعى " جيسي مارسي " ، التي ناضلت من أجل إطلاق سراح " لويز بيت " واستخدمتها لاحقا كمدبرة للمنزل لديها .. إلا أن المرأة المحسنة سرعان ما توفت !
Telegram:@rwayate
ثم لحقت بها امرأة ثانية تدعي " إميلي لاثام " ، والتي كانت مكلفة بمهمة مراقبة المحكومة " لويز بيت " ، وكانت متعاطفة معها وقدمت لها عملا كممرضة ومدبرة منزل مقيمة لديها ، ولكنها سرعان ما دفعت ثمن تعاطفها فقد توفيت في عام 1943 بشكل مفاجئ ، وكان تشخيص حالة الوفاة يشير إلى أزمة قلبية .. ولكن بسبب سوء سمعة " لويز بيت " ، التي لقبتها الصحافة بـ ( المرأة النمر ) ، جرى استجوابها في كلا حالتي الوفاة .. إلا أنه لم تتوفر أي دلائل لإدانتها أو لإثبات أن الوفيات حدثت لأسباب جنائية .. وهكذا أفلتت " لويز " من المحاكمة ، كما تمكنت بطريقة قانونية من تغيير اسمها .. وحصلت على اسم جديد هو " آنا لى " !............................ (6) ( السفاحة المبتسمة ) :
Telegram:@rwayate
وسرعان ما انتقلت لتقيم بالقرب من شواطئ المحيط الهادي برفقة الزوجين " آرثر ومارجريت لوجان " ، وكانت الزوجة تعمل كأخصائية اجتماعية قبل تقاعدها ، حيث كانت تؤدي مهامها في السجن الذي توجد فيه " لويز بيت " ، ونشأت بينهما علاقة أشبه بالصداقة .. وفي منزل الزوجين قامت " لويز " بعمل مزدوج كمدبرة منزل مقيمة ، وممرضة للزوج " آرثر " ، ولما كانت " مارجريت " تعطف على "لويز" وتعتقد ببراءتها ، فقد تعاملت معها بقدر غير اعتيادي من سلامة القلب وحسن النية .. ودفعت ثمن ذلك غاليا جدا ودون إبطاء

في الثاني من مايو من عام 1944 تزوجت " آنا لي " ، أو " لويز بيت " سابقا ، بالمصرفي " لي بوردن جودسون " ، والذي لم يكن يعلم شيئا عن ماضيها غير المشرف ، ولا إدانتها في قضية قتل عمد ، وقضائها ثمانية عشر عاما خلف القضبان .. وظلت الزوجة في خدمة آل " لوجان " برغم زواجها ، إلا أنها بدأت تشكو للجيران من اعتداءات جسدية متكررة يقوم بها " آرثر لوجان " ، بالضرب نحوها ونحو زوجته " مارجريت " في نوبات غضبه العنيفة .. ولكن بعد فترة وجيزة ، وفي الأول من يونيو ، اختفت مسز " لوجان " ، ثم قامت " لويز " بإدخال الزوج " آرثر " إلى مستشفي مدينة ( باتون ) مدعية كونها أخته المتبناة ، وعندما بدأ جيران " مارجريت " وأقرباؤها بالتساؤل حول مكان وجودها ، أدعت " آنا لي " أن الزوجة المختفية قد تعرضت لعدوان شرس من زوجها أدى إلى تشويه أنفها ، وربما تعمدت " لويز " تقديم حجة غياب طويلة لتجد وقتا تختلق فيه طريقة لإخفاء مصير "مارجريت لوجان" الحقيقي !
Telegram:@rwayate
وخلال الستة أشهر التالية أقامت " لويز " وزوجها في منزل آل " لوجان " ، وكدأبها أنفقت أموال الأسرة ، واستخدمت اسميهما في تعاملات مالية .. ثم لحق الزوج " آرثر لوجان " بزوجته ، التي لم يكن مصيرها قد أتضح على نحو نهائي بعد ، ومات بالمستشفي وقد قامت الولاية بتسليم الجثة إلى ( أخته بالتبني ) ، كما أدعت ، مسز " جودسون " التي رأت أن توفر على نفسها مصاريف الجنازة والدفن .. فتبرعت بالجثة للأغراض العلمية !
ولكن جريمتها لم يقدر لها أن تختفي طويلا هذه المرة ، فقد شك أحد موظفي البنك الذي يحتفظ بأموال الزوجين " لوجان " في توقيع " لويز بيت " المزور وأبلغ الشرطة ، وتم اعتقالها ومن ثم تفتيش منزل الزوجين ، وهناك ، في الفناء الخلفي ، وفي حفرة ضحلة تحت شجرة أفوكادو ، عُثر على جثة " مارجريت لوجان " متحللة .. كانت المحسنة قد تعرضت لإطلاق الرصاص على مؤخرة عنقها ، وللتأكد من موتها قامت "لويز" بضربها على رأسها بعقب البندقية !...............

يتبع .....

قصة رعب حقيقية : (7) والاخيرة ( السفاحة المبتسمة ) :
Telegram:@rwayate
اعتقلت " لويز " هي وزوجها ، ووجهت إليها تهمة قتل "مارجريت" .. لكن أخلي سبيل الزوج لعدم وجود أدلة على ضلوعه في تلك الجريمة ، أما السفاحة ، التي تم تتبع ماضيها الأسود والكشف عن جرائمها السابقة ، فقد قدمت قصة سخيفة كالعادة ، مدعية أن الزوج الراحل ، " آرثر لوجان " ، هو الذي أردى زوجته قتيلة برصاصة في الرأس .. ومن ثم أجبر " لويز " على دفنها بعد أن هددها !

وتم إسقاط تهمة القتل ضد الزوج ، لكنه ، وبعد ثلاثة أيام ، ألقى بنفسه من الطابق التاسع لمبني بلوس أنجلوس وتوفي على الفور .. وللمرة الأولى أبدت " لويز " أسفها حينما بلغها خبر وفاة " لي " .. وعلقت بأنها تعتبر نفسها الملومة على ذلك !
Telegram:@rwayate
مات " لي جودسون " الضحية السابعة لـ " لويز بيت " ، وإن كانت لم تقتله بيديها ، أما هي فقد قٌدمت إلى المحاكمة بتهمة القتل للمرة الثالثة في تاريخها الحافل في يوم 23 إبريل 1945 ، وقد تبين أثناء المحاكمة أن الدافع الرئيسي الذي حدا بتلك العنكبوتة السوداء لقتل من أحسنت إليها يرجع إلي طمعها في أموالها ، وتم تقديم دليل إدانة ضدها يتمثل في شيك موقع باسم " مارجريت لوجان " ، بينما ثبت أن التوقيع مزور وأنه بخط " لويز " .. وفي المحاكمة ، كما هي عادة بعض السفاحين والقتلة ، ورغبتهم في الظهور بمظهر الحكماء والعارفين ، وكأن القتل يشعرهم بسمو وتعالي على بقية البشر ، حاولت " لويز " الظهور بمظهر الساخرة غير المبالية ، وانهمكت في قراءة كتاب بعنوان ( أهمية الحياة ) ، وهو كتاب من الفلسفة الصينية ، مؤلفه هو " لين يوتانج " ( الذي عاش بين عامي 1895 و1976 ) ، ولكن تظاهرها المقيت ، وأكاذيبها المنمقة السمجة ، لم تنطلي على أحد تلك المرة وأدينت .. ونالت حكما عادلا مستحقا بالإعدام !
حاولت " لويز " إنقاذ نفسها بعدة عرائض والتماسات بالعفو أو تخفيف العقوبة ، لكن كل محاولاتها ذهب أدراج الرياح .. وفي يوم 11 إبريل 1947 تخلص العالم من عنكبوتة سوداء كبيرة .. عندما جلست " لوفي لويز بيت " في غرفة مغلقة ، بسجن سان كوينتين ، ينتشر فيها غاز له رائحة الحبهان المتعفن ، غاز سام ، واستنشقته لتموت بعد عشر دقائق .. وفي عدالة شاعرية قدرية تعذبت " لويز بيت " دقائق طويلة مثلما عذبت وقتلت ضحاياها دون رحمة أو شفقة !

" لويز بيت " هي ثاني امرأة يتم تنفيذ حكم الإعدام بها في تاريخ ولاية كاليفورنيا كله .. وقد تم دفن جثمانها في مقبرة بلوس أنجلوس !
وقد حظيت قصة " لويز بيت " الملهمة ، وقصص جرائمها باهتمام إعلامي هائل ، وتم تمثيلها دراميا مرات كثيرة ..
لكن وبرغم كل جرائمها لم تفقد " لويز بيت " لقبها كجامعة بين النقائض .. فقد اشتهرت بابتسامتها التي لا تفارقها .. مثلما عٌرفت بقدرتها الهائلة على إبداء الأسى والحزن .. والبكاء على ضحاياها وكأن قاتلهم شخصا آخر غيرها هي !
Telegram:@rwayate
ملحوظة :
يطلق لقب ( العنكبوتة السوداء ) على السفاحة التي تتخصص في قتل الرجال ، خصوصا لو كانوا أزواجها ، وعلى الجانب الآخر يعرف الرجل قاتل زوجاته بلقب ( ذو اللحية الزرقاء)

تمت