علي مع ابتسامة مجاملة:اهلين ميرا..عايش انا و انتي كيفك
ميرا ابتسمت بلهفة:منيحة..كيف تحضيرك مشان الرحلة
لوا علي تمو بعدم رضا:ما عم حضرلا و يمكن ما روح من الاساس
ميرا:لا روح حباب رح يكون في تخييم و رحلات استكشاف تعا لو سمحت
علي:ان شالله
و فتل ضهرو و مشي..تنهدت ميرا :ايمت رح تحس فيني والله تعبت علي تعبت و انا راكضة وراك
صادف علي دينا بلطريق و أتطلع فيا نظرات قرف و بعد نظرو عنها...كانت سيلين حاطة طاقية و مخبية وجها و ماشية ببرود
دينا:ليك ليك كيف عم يتطلع فيني؟!
سيلين:مين؟
دينا:علي ما شفتيه؟
سيلين:ما انتبهت
دينا:احسن مشان ما تشوفيه كيف كان عم يتطلع عليي نظرات بكرها
سيلين: و ليش بتكرهي نظراتو ممكن يعني يكون شايف شو في جواتك لهيك بيتطلع فيكي بهلطريقة
كشرت دينا و حست بلغيظ و الانزعاج و حكت بقلبها:عملي و كتري يا سيلين انا بفرجيكي كيف نهايتك حتكون ع ايدي يا غبية....و ابتسمت ب وجه سيلين و كملو مشي
كانت الخالة رغداء عم ترتب البيت وقت سيلين فاتت و شافتها ركضت عليها و حضنتها بقوة
سيلين:شتقتلك كتير خالة طولتي الغيبة عليي
الخالة رغداء: وانا كمان شتقتلك كتير يا بنتي
كيفك خبريني
سيلين تنهدت بحزن:منيحة انا رح بدل تيابي لحد ما تحطي الاكل
الخالة رغداء:ماشي
هنن و عم ياكلو حطت سيلين المعلقة من ايدها و حكت بتلبك
سيلين:خالة بدي قلك عنا رحلة لمدة تلت ايام و بدي روح عليها اذا م عندك مانع
الخالة رغداء بفرح:اي طبعا يا عمري انتي طبعا روحي
باليوم التاني بلشو الكل يضبو غراضن و يجهزو للرحلة...
بلشو يتوافدو ع الباص و ياخد كل حدا فيهن مطرحو
سيلين بقلبها:ي الله وينو ليش م اجا معقول ما رح يجي يعني اوفف يا و انا الي اتأملت انو هلرحلة تغير وضعنا
بعد دقايق طلعت ميرا ع الباص و وراها كان علي
قال بصوت لفت انتباه الكل لإلو:مرحبا ي جماعة كيفكن و تجاهل وجود سيلين رغم انو شافها
سيلين بقلبها:منيح انك جيت.. منيح
وصلو ع المكان و بلشو ياخدو مواقعن و يرتبو اشياءن
اجا مراد مع دينا كمان بعد الحاح كبير منها و دينا الي ما فارقتو و لا لحظة و ضلت كل الوقت ملزوقة فيه و هو مزعوج من وجودها و حاسس بالملل و الروتين معها
بالليل قعدو الكل بشكل دائرة حوالين النار الي اوقدوها و بلش كل حدا حدا فيهن يعرف عن رفيقتو او حبيبتو او الشريك الي عم يرافقو بهلرحلة
كان علي شارد ب سيلين و عم يتحسر لو هو كمان بيقدر يوقف و يقول للدنيا كلها انو هو بيحب سيلين و بدو يضل معها كل العمر...
سيلين قاعدة و عم تحكي مع حالا بنبرة غصب و غيرة:ليك ليك كيف ميرا الغبية التزقت فيه اوف يا متل الافعى العمى ما اقرفك بعدي عنو اكيد ما رح يحبك اوف يا
بلشو كمال و سونا يحكو عن علاقتن و كمية الحب الي عايشينها و سعادتن مع بعض...
ضو القمر و صوت الخشب الي عم يحترق والنار الي عاكسة للضو على وجهن و صوت غناء لارا و عمر و عزفن على الغيتار اسر قلوب الكل