رامي : بقي ساعتين على اللقاء.
رنا : أين سنلتقي ألم يخبرك.
رامي : لقد بعث برسالة فيها الموقع والزمان وتهديد آخر بعدم مجيئ أحد سواك.
رنا : لا بأس أخبرني بالموقع.
رامي : على سفح جبل المدينة خلف الغابة.
رنا : حسنا سأذهب وحدي.
رامي : مستحيل.
رنا : سيقتل يزن إن ذهبتم معي.
رامي : حسنا لكن سنتحرك خلفك بالخفاء.
رنا : ماذا إن اكتشف
رامي : لا تقلقي سنكون حذرين.
ذهبت رنا إلى الجبل
وبعد ساعة وصلت للمكان المطلوب لتتفاجأ بريما وماهر وبقية الأطباء ماعدا سامر وسلام ورنيم.
رنا : مالذي تفعلونه هنا.
ريما : كنا ننتظرك يا رنا لقد دعانا سلام ليحتفل بنجاح عمليته انظري إلى هذا الجمال البديع.
فتحت رنا عينيها وقالت باستغراب : ماذا؟ مالذي تقولينه.
ريما : ألم تسمعيني لكن الغريب في الأمر أن سلام لم يأت بعد.
وبعد لحظات أتى سلام ورنيم.
الجميع : حمدا لله على سلامتك.
تفاجأ سلام وقال باستغراب : شكراً لكم.
خرج صوت من الغابة: لماذا أنت متفاجأ هكذا ألست من دعوت الجميع.
الجميع : ماذا؟
ظهر زياد وهو يمشي باتجاههم و على وجهه ابتسامته الخبيثة: أهلا أهلا جميعاً.
رنا : أين يزن؟
زياد : لا تقلقي سوف ترينه قريباً لكن الآن لنتسلى لبعض الوقت ثم صرخ يا رجال امسكوهم.
رنا : خائن مخادع.
الغابة
كان رامي يسير ببطئ خلف رنا مع رجال الشرطة
عسكري : سيدي هل نتقدم.
رامي : كلا لا نصدروا اي حركة الآن سننطلق في الوقت المناسب.
سمعوا صراخ أحدهم
رامي : ماذا حدث كونوا هادئيين.
وفجأة ظهر أمامه مئات الرجال المسلحين.
عسكري : سيدي ماذا نفعل
رامي : ما هذا
على سفح الجبل
كان الجميع ممسك بهم ماعدا ماهر الملقى أرضا غائب عن الوعي ورنا التي تعبت من المواجهة والقتال ضد خمسة منهم وسلام الذي تضع رنيم السكين في عنقه.
سلام : رنيم ماذا تفعلين
رنيم : اوتظنني نسيت أنك السبب في مقتل أخي لن ارحمك أبدا.
سلام : مجنونة.
تم الإمساك برنا التي خارت قواها بعد معركة قصيرة.
زياد : انتهى وقت اللعب هل استمتعتم.
رنا : أيها المخادع قلت أنك سوف تقايض
زياد : ومن قال لك أنني غيرت رأي
نظر إلى أحد الرجال وقال : انت إذهب واحضر الصبي.
الرجل : حاضر.
اختفى الرجل في الغابة ليعود بعد قليل بيزن الذي يوشك على الموت وضعه على الأرض أمام ناظري رنا والبقية.
رنا : يزن.
تقدم زياد وأخذ حقيبة الأموال وقال : مجانين انتم حقا مجانين هههههه.
رنا : أخذت ما تريد أعد يزن .
زياد : ألم تسمعي كلامي انتم حقا مجانين.
جميعكم أعلن الآن أن انتقامي على وشك الانتهاء بنهاية سعيدة لي ومزرية وتعيسة لكم
ارتجف الجميع من الخوف.
نظر إلى يزن وقال : سيحبسونك في الغرفة مجدداً ويمنعوك من المخدرات يالك من مسكين حسنا دعني أقدم لك مخزونا من المخدرات كي لا تفقدهم هههههههه.
رنا : ماذا ستفعل أيها القذر.
ابتسم بشر كبير ثم أخرج من جيبه حقنة وحقنه فيها بدأ يزن يصرخ ويصرخ
رنا : توققققققققققققف.
بدأت تحاول الفكاك منهم لكن لا جدوى.
زياد : اهدئي فأنا لم ابدا بعد ثم أخرج واحدة أخرى وحقنه فيها صرخ يزن حتى خفت صوته وهدئت حركته وسقط بين يدي زياد
بدأت ريما تبكي وحزن الجميع
وضعه زياد على الأرض وقال : تبا بقيت واحدة لكنه لم يحتمل
نظر إلى رنا ليرجع خطوة إلى الوراء مرعوبا من منظرها المخيف ونظراتها المرعبة
رنا : ساقضي علللللللللللليك.
ثم استجمعت قوتها وافلتت منهم لكنهم امسكوها ثانية وجاء رجلان آخران ليمسكانها معهم.
زياد : تبا لكم امسكوها جيداً لا تخافي لم يمت بعد لكني .
ثم أخرج من جيبه مسدسا وقال : سانهي عليه الآن فمتعوا ابصاركم ههههههه. وقبل أن يضغط الزناد بلحظات سمع صراخ رنيم التفت ليرى سلام ينطلق نحوه بسرعة وملامح وجهه مرعبة ومخيفة
زياد : بطيئ
ثم أطلق النار لتستقر الرصاصة في كتف ماهر الذي ركض واحتضن يزن.
زياد : تبا.
وجه مسدسه بسرعة إلى سلام الذي وصل إليه وضرب يده ليسقط المسدس منه وضربه بقدمه بقوة في بطنه انحنى زياد من الألم ليتلقى ضربة بمرفق سلام على ظهره الذي شعر به وكأنه كسر أمسكه سلام من كتفيه ورفع ركبته لتصيب وجهه بعنف ثم أسقطه أرضا ووضع يده خلف ظهره ثم حمل مسدس موجها إياه إلى رأسه
حدث كل ذلك في لحظات معدودة وسط ذهول الأطباء والاعداء.
قالت رنيم وهي تفتح عينيها من الصدمة: الآن عرفت لم يصاحب أولائك الرجال.
تكلم سلام بهدوء مخيف: اتركو الجميع وإلا نسفت رأس هذا الحمار.
لم يتحرك أحد وهم لا يزالون تحت تأثير الصدمة.
سلام : للمرة الثانية اقول اتركوهم صدقوني لا أنصحكم بالوصول للمرة الثالثة.
صرخ زياد بتألم: اتركوهم.
تراجع الرجال عنهم.
ركضت ريما : ماهر ماهر هل أنت بخير.
ماهر بتألم: لا بأس
سلام : اسمع لاتعبث معي وخاصة فيما يتعلق بالأطفال الصغار لأنني عندها لن ارحمك.
زياد بخوف : حاضر.
وصلت رنا إليه وقالت : كيف تريد ان تموت.
ابتلع زياد ريقه من الخوف
وقف سلام ثم تنهد وعاد إلى طبيعته المرحة قفز عليه