انا: اي اصلا الكلب هو الي خاف منك .....
سيلا: كم مرة بقلك عندي فوبيا منهم ما عم تفهم ...
انا: اممم
سيلا: بس ما قلتلك اني عندي فوبيا منك كمان ......
انا:عن جد ...عانقيني مرة ثانية لإتأكد ....
سيلا: كنت عم بتخبى ما عانقتك ....
انا: طبعا طبعا...
سيلا : لك انت ما بتخجل ع حالك ....الي بعمرك عندهم ولاد و انت لهلا صااايع و ما تنفع بشي ..
انا: اي سهلة كتير تعي نجيبهم مع بعض الولاد ....
ضربتني ع صدري عم تشتم ....
سيلا : ما بتستحي ع حالك تحكي معي هيك ...
انا: اسكتي فضحتي الدنيا الناس رح تفكرني عم بعملك شي ....
سيلا: احترم حالك لكان ..
انا: تمام خلص اطلعي لوصلك و الا رح يعترضوكي كلاب ثانيبن ...عم نبهك من هلا ......
سيلا: ما دخلك ...
انا: اي مثل ما بدك ...انا رايح هااااا ....
مشيت بخطوات لوراء .. اطلعت فيني ع جنب و راحت ركبت بالسيارة من وراء ...ضحكتني مسحت ع شعري و رحت ركبت و طرت عالحامعة تبعها .....
سيلا: اي خلص بكفي ..نزلني هون ...
انا: ماني الشوفور تبعك ع فكرة ....
سيلا: انت ماعندك شغل ....روح ع شغلك بدل ما تشتغل فيني ....
انا: رح اجي اخذك المساء يكون بعلمك ...ما بدي اعتراض او بتصل بميرا خبرها كل شي ...امنتني عليكي و الا ما كنت بعبرك
...
طلعت و سكرت الباب بقوة ... قعدت اطلع عليها كيف دخلت ع الجامعة بعدين كملت طريقي و رحت عالشغل ......
دينيز عم تحكي :
وصلت عالجامعة ...نزلت من السيارة ..ما عم شوف غير سيلا جاية ..مو مصدقة كتير اشتقت الها بس ... مبين عليها معصبة ...
نزلت ناااديتها ....
انا: سيلاااااا ....سيلااا ....
اطلعت فيني شوي بعدين اجت لعندي حضنتني ...
سيلا: دينبز ...حبيبتي اشتقت الك كتير ...
انا: و انا اكثر ...كيفك ...كيفها دكتورتنا الحلوة .....مبين مو ع بعضها ....
سيلا: و لا شي ...بس هيك بتعرفي ضغوطات الحياة ......و انت كيفك .كيف الفن معك ....
انا: و انا منيحة بس مشتاقتلك ...شو رأيك ...تروحي معي المساء عالبيت ..... نشبع من بعض و نفضض لبعض
سيلا: و الله كتير حابة بس ....
انا: ما في بس ..رح تجي معي ....
سيلا: ما بوعدك ...بعدين بردلك خبر تمام ..هلا داخلة ع الدرس بتصل فيكي ..نفس النمرة ما هيك ...
انا: اي اي ..هي نفسها ....
سيلا: تمام ...يالا باي ...
انا: باي ....
يتبع....