ركضنا ع السيارة و طلعنا بسرعة من هنيك … كنت مغمضة عيوني من السرعة الي يسوووق فيها و كاتمة انفاسي … وصلنا قداام مستودع فارغ …
ادم :انزلي …
قعدت اطلع فيه عم رد النفس …. طلع فتحلي الباب و طالعني عم يجرجرني …
انا: لويين رايحين …
آدم :وين تلفونك …
انا: معي …
آدم: زتيه….
انا: ليييش ..
آدم : لاااااااا تناقشيني ..
اخذت التلفون رميتو ع طول ايدي …
رحنا وراء المستودع … كان في سيارة ثانية … ركبنا و طار فيني … رجع يسوق بسرعة ما تتصدق … و انا قلبي صار بايدي …
اخذ تلفونو عم يتصل ع جهااد … بس ما كان يرد ….. ما خلى شتيمة بالدنيا ما قالها اذني توسخت شو هالليلة الزفتة … ماكان عندي جرأة اني اسالو او احكي شي .. . .. رجع يتصل ع سافاش نفس الشي …...
اتصل بحدا ثاني الظاهر واحد من رجالو …
آدم : دينيز وينها …
هو : بالبيت يا بيك ..
آدم : روووح هلا اتأكد …
هو :تمام …
آدم خليييك عالخط …
دينيز : اخي ؟ …
آدم :اخي .. خليكي بالبيت لا تتصلي بحدا و لا تحكي حدا هالليلة تمام اخي …
دينيز : شو صاير …انت بخير …
آدم: بخير …سمعتي شو قلتلك ..
دينيز : تمام لا تقلق …
آدم : رجعيلي ياه ..
هو :ادم بيك
آدم : ديرو بالكم … اكثر من اي وقت … ما بدي الطير الطاير يحط هنيك .... مافي تناوبات و ماحدا ينام …
هو :تمام …
سكر التلفون و رجع يتصل بسافاش و جهاد و ماحدا رد …. حط اتصل بماريا …
ماريا : الو أدم …
آدم : جهاد و سافاش وين …
ماريا : ما بعرف .. لحالي بالبيت … اتصلت ما حدا جاوب .. ليش…صاير معهم شي ..
سكر بوشها التلفون .. ابتسمت ع جنب عم حرك راسي بفخر … و لساني عم ياكلني …بدي اسال و برجع ببلع كلامي لما شوف قداش معصب …
انا: ليش رميتلي تلفوني و تلفونك انت لا ..
آدم : تلفوني ما يقدرو يتعقبووه .. و لا يتصنتو عليه …
انا:امم .. و احنا وين رايحين هلا …
آدم : ع مكان اقدر فكر فيه …
رجع اتصل بحدا ثاني ....
آدم : اعرفلي وين تلفونات جهاد و سافاش هلا …
هو : جهاد مستحيل اقدر لاقيه بتعرف …
حط ايديه عم يمسح ع وجهو و عاضض ع شفايفو
آدم : شفلي سافاش …
هو : بس دقيقة … …هو بالشركة …
ادم : الشركة ؟؟ بهالوقت …
هو : هيك طلع معي …
سكر التلفون و اتصل مرة ثانية ….
ادم : سافاش بالشركة ؟..
هو : لا ادم بيك … ما شفتو من الصبح … حتى سيارتو لساتها هون ..
ادم: و جهاد
هو :ماشفتو ابدا …
سكر الخط و ضرب ايديه بعصبية عالمقوود … بلشت خاف انا كمان …. ليكون صار شي لسافاش …. نفخت بقوة عم اطرد الافكاار من عقلي …
انا: انت ضربت شرطة .. هلا بتكون كل المراكز عم دور عليك …
آدم : عنجد ؟ . …
نفخت و دورت وجهي طنشتو انا الغلطانة عم فكر فيه …
وصلنا ع بيت صغير .... كانو مهجور عندو 200 سنة.. بمنطقة فارغة … .. اجيت انزل وقفني …
آدم : ما بنصحك ابدا …
هو نزل و 4 كلااب كباار اجو لعندو ...عم يشمووه. … حط ايديه يلعب عليهم .. و انا صرخت وسط السيارة و قمت عم بتخبط هنيكك …. فتحلي الباب و مدلي ايديه مشان اجي …
انا: لا مسسسسسستحيل … مستحيل … بعدهم بالأول….
آدم : انا معك .. هاتي ايدك ...
انا : لا لا لااا.... مستحيل تكون اخرتي عشاء لكلابك …
آدم : ما بيعملو لك شي و انا معك ..تعي يالا ..
انا: لا ابدا ما بنزل . ..
ادم :لا تعبيني …
اطلعت بكلب فيهم كان عم ياكلني بعيونو … و اللعاب سايل منو … عملتو براسي لا …
ادم:انا رايح … و انتي اقعدي … لعلمك هالكلاب ممكن يكسرو بلور السيارة كمان ..
صرخت عم ناديلو يرجع … .. رجع عملي براسو مشان انزل …
انا: احملني …
آدم : ما عندك رجلين ..
انا: بخااف .... بترجاك احملني انت …
فتحت ايدي مشان يحملني و اطلعت فيه بعيون بريئة......قعد يشوف فيني شوي بعدين تنهد بعمق و حملني … و سكر باب السيارة برجلو … حطيت راسي برقبتو كانت انفاسي سريعة من كثر الخوف … بعد رقبتو عني مشان طالع راسي
آدم :ميرا لا تستفزيني هيك …
انا: لك شو عملت …
نزلني قدام الباب … عم يفتحو ..
آدم : و لاشي …
دخلنا .. كان المكان مثل الخراابة و عفش قدييم كتير … و غباار بكل مكان …
انا: هون بدك تفكر يعني …
كان عم يمشي مطنشني …
انا: يعني ما كلفت حالك تنظف المكان شوي شو هالقرف هذا …. .
قرب لعند مكتبة بالحيط … بعد الكتب كان في شي شاعل بالاحمر …حط اصبعو فيه صار اخضر … رجع الكتب مكانهم … و قلب المكتبة .. انفتح باب فيها … بقيت فاتحة فمي مثل الجدبة ….
آدم : بدك تدخلي و الا تبقي بالقرف ….
دخلت عم بطلع بالمكان … صالون كبيير … و مطبخ صغير مفتوح عليه …
و بكل مكان في كمبيووتر .. و لاب توب …
التفتت لعندو لقيتو فتح الاب توب و مدري شو عم يعمل ….
انا:اعطيني بدي اتصل باختي …رح تقلق ..لاني رحت من دون خبر …
طالع التلفون من جيبو ورمالي ياه من دون ما يطلع فيني … مركز مع الاب توب ..
سافاش عم يحكي :
وجهلو السلاح