قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
مسكر … ضرب القفل تبعو بالسلاح و فتحو برجلو …. لقيت حالي بكراج السيارت …
ركضنا ع السيارة و طلعنا بسرعة من هنيك … كنت مغمضة عيوني من السرعة الي يسوووق فيها و كاتمة انفاسي … وصلنا قداام مستودع فارغ …
ادم :انزلي …
قعدت اطلع فيه عم رد النفس …. طلع فتحلي الباب و طالعني عم يجرجرني …
انا: لويين رايحين …
آدم :وين تلفونك …
انا: معي …
آدم: زتيه….
انا: ليييش ..
آدم : لاااااااا تناقشيني ..
اخذت التلفون رميتو ع طول ايدي …
رحنا وراء المستودع … كان في سيارة ثانية … ركبنا و طار فيني … رجع يسوق بسرعة ما تتصدق … و انا قلبي صار بايدي …
اخذ تلفونو عم يتصل ع جهااد … بس ما كان يرد ….. ما خلى شتيمة بالدنيا ما قالها اذني توسخت شو هالليلة الزفتة … ماكان عندي جرأة اني اسالو او احكي شي .. . .. رجع يتصل ع سافاش نفس الشي …...
اتصل بحدا ثاني الظاهر واحد من رجالو …
آدم : دينيز وينها …
هو : بالبيت يا بيك ..
آدم : روووح هلا اتأكد …
هو :تمام …
آدم خليييك عالخط …
دينيز : اخي ؟ …
آدم :اخي .. خليكي بالبيت لا تتصلي بحدا و لا تحكي حدا هالليلة تمام اخي …
دينيز : شو صاير …انت بخير …
آدم: بخير …سمعتي شو قلتلك ..
دينيز : تمام لا تقلق …
آدم : رجعيلي ياه ..
هو :ادم بيك
آدم : ديرو بالكم … اكثر من اي وقت … ما بدي الطير الطاير يحط هنيك .... مافي تناوبات و ماحدا ينام …
هو :تمام …
سكر التلفون و رجع يتصل بسافاش و جهاد و ماحدا رد …. حط اتصل بماريا …
ماريا : الو أدم …
آدم : جهاد و سافاش وين …
ماريا : ما بعرف .. لحالي بالبيت … اتصلت ما حدا جاوب .. ليش…صاير معهم شي ..
سكر بوشها التلفون .. ابتسمت ع جنب عم حرك راسي بفخر … و لساني عم ياكلني …بدي اسال و برجع ببلع كلامي لما شوف قداش معصب …
انا: ليش رميتلي تلفوني و تلفونك انت لا ..
آدم : تلفوني ما يقدرو يتعقبووه .. و لا يتصنتو عليه …
انا:امم .. و احنا وين رايحين هلا …
آدم : ع مكان اقدر فكر فيه …
رجع اتصل بحدا ثاني ....
آدم : اعرفلي وين تلفونات جهاد و سافاش هلا …
هو : جهاد مستحيل اقدر لاقيه بتعرف …
حط ايديه عم يمسح ع وجهو و عاضض ع شفايفو
آدم : شفلي سافاش …
هو : بس دقيقة … …هو بالشركة …
ادم : الشركة ؟؟ بهالوقت …
هو : هيك طلع معي …
سكر التلفون و اتصل مرة ثانية ….
ادم : سافاش بالشركة ؟..
هو : لا ادم بيك … ما شفتو من الصبح … حتى سيارتو لساتها هون ..
ادم: و جهاد
هو :ماشفتو ابدا …
سكر الخط و ضرب ايديه بعصبية عالمقوود … بلشت خاف انا كمان …. ليكون صار شي لسافاش …. نفخت بقوة عم اطرد الافكاار من عقلي …
انا: انت ضربت شرطة .. هلا بتكون كل المراكز عم دور عليك …
آدم : عنجد ؟ . …
نفخت و دورت وجهي طنشتو انا الغلطانة عم فكر فيه …
وصلنا ع بيت صغير .... كانو مهجور عندو 200 سنة.. بمنطقة فارغة … .. اجيت انزل وقفني …
آدم : ما بنصحك ابدا …
هو نزل و 4 كلااب كباار اجو لعندو ...عم يشمووه. … حط ايديه يلعب عليهم .. و انا صرخت وسط السيارة و قمت عم بتخبط هنيكك …. فتحلي الباب و مدلي ايديه مشان اجي …
انا: لا مسسسسسستحيل … مستحيل … بعدهم بالأول….
آدم : انا معك .. هاتي ايدك ...
انا : لا لا لااا.... مستحيل تكون اخرتي عشاء لكلابك …
آدم : ما بيعملو لك شي و انا معك ..تعي يالا ..
انا: لا ابدا ما بنزل . ..
ادم :لا تعبيني …
اطلعت بكلب فيهم كان عم ياكلني بعيونو … و اللعاب سايل منو … عملتو براسي لا …
ادم:انا رايح … و انتي اقعدي … لعلمك هالكلاب ممكن يكسرو بلور السيارة كمان ..
صرخت عم ناديلو يرجع … .. رجع عملي براسو مشان انزل …
انا: احملني …
آدم : ما عندك رجلين ..
انا: بخااف .... بترجاك احملني انت …
فتحت ايدي مشان يحملني و اطلعت فيه بعيون بريئة......قعد يشوف فيني شوي بعدين تنهد بعمق و حملني … و سكر باب السيارة برجلو … حطيت راسي برقبتو كانت انفاسي سريعة من كثر الخوف … بعد رقبتو عني مشان طالع راسي
آدم :ميرا لا تستفزيني هيك …
انا: لك شو عملت …
نزلني قدام الباب … عم يفتحو ..
آدم : و لاشي …
دخلنا .. كان المكان مثل الخراابة و عفش قدييم كتير … و غباار بكل مكان …
انا: هون بدك تفكر يعني …
كان عم يمشي مطنشني …
انا: يعني ما كلفت حالك تنظف المكان شوي شو هالقرف هذا …. .
قرب لعند مكتبة بالحيط … بعد الكتب كان في شي شاعل بالاحمر …حط اصبعو فيه صار اخضر … رجع الكتب مكانهم … و قلب المكتبة .. انفتح باب فيها … بقيت فاتحة فمي مثل الجدبة ….
آدم : بدك تدخلي و الا تبقي بالقرف ….
دخلت عم بطلع بالمكان … صالون كبيير … و مطبخ صغير مفتوح عليه …
و بكل مكان في كمبيووتر .. و لاب توب …
التفتت لعندو لقيتو فتح الاب توب و مدري شو عم يعمل ….
انا:اعطيني بدي اتصل باختي …رح تقلق ..لاني رحت من دون خبر …
طالع التلفون من جيبو ورمالي ياه من دون ما يطلع فيني … مركز مع الاب توب ..

سافاش عم يحكي :
وجهلو السلاح
براسو …. اطلعت لفوق و لويت الخيط اكثثر ع ايدي … ارتكزت عليييه و طالعت رجلي رفيييييتهم حوووول رقبتو كسرتلو ياها سقط ميت بالارض ….
رديت النفس عم بحكي …
انا : رح يدخلو بعد شوي لما يفتقدوه …لازم نلاقي شي …
قام و قعد عم يدور بعيونو ع شي و انا مثلو ….
ما بسمع صوووت قوااص … و مو سلاح عادي هذا رشاش …. حاولت فلت الحبل باي طريقة ما قدرت كان مربوووط كتير منيح ….
انفتح الباب بقوة … ما عم شوف غير بنت حاملة رشاش و داخلة … حطتو ع كتفها لما شافت انو مافي غيرنا …. اخذت نفس عميييق
روسلين : اه ..كتير استمتعت …
طلعت ع جهاد تضحك …
روسلين : انت ليش هيك صاير مثل الدووودة ….
جهااد : انت !
كانت منفجرة ضحك و عم تتمسخر …
طالعت سكين من صباطها و قربت عم فتحتلو رجليه و ايديه …
جهاد : انت لساتك عم تراقييني… انا مو قلتبك تحلي عني …
روسلين : العفو … مافي داعي تشكرني ع انقاذ حياااتك …
انا: جهااد ميين هاي …
جهااد : لو بس اعرف …
روسلين : اووووه شو كان بدك تعمل من غيري …..
وقف ع رجلي عم ينفض التراب من ثيابو …
جهاد : عملتي شي منيح بحياتك بدك تتكبري ….
سافاش :لا تواخذووني عم قاطع حوواركم المهم … بس انا لساتني معلق … اذا ما في عذاب يعني … حدا فيكم يقطع هال**** تبع هذا الحبل ….
قربت مني و قطعتلي الحبل …. نزلت ايدي الي ماعاد حسيت فيهم …. الدم ماكان يتحرك فيهم ….
انا: و هلا ممكن اعرف مين هاي …
جهاد :هاي قمبلة ازعاااج متحركة …
روسلين : هاي الي تحكو هي انا و عندي اسم ….
مدتلي ايدها …
روسلين : انا روسلين ….
مديتلها ايدي عم بطلع ع شكلها الغريب …
انا: سافاش …
روسلين : اوه بعرف …
اطلعت فيها مستغرب …
روسلين : من الجرايد …
جهاد : لا تصدقها …هاي بتعرف كتير ..
انا : كيف يعني .. شو بتعرفي …
جهاد :ما بنصحك تدخل بهيك نقاش معها ..…
انا: المهم مو وقتو هلا … عندك تلفون …
روسلين : اي ..
مديتلها ايدي … اطلعت فيني شوي مترددة بعدين حطتو بايدي ….
اتصلت بادم ع طووول جااوبتني ميرا ..
ميرا :سافاش وينك ادم قلب الدنيا عليكم انت و جهاد …
انا: احنا بخير … ادم بخير ؟؟؟
ميرا : يعني غير انو كل الشرطة ورانا هلا احنا بخير …
اجيت احكي سمعت صوت ادم … اخذ من عندها التلفون …
ادم : وبنكم انتووو …
انا: احنا بخير … شو قصة الشرطة …
آدم : لساتني عم شوف .. سيارات مهربين محطوطين ع اسم شركتي عن طريق شركة وهمية …. بس هاي طبخة من عند اكرم … لانو الشركة الوهمية هاي شغتها من قبل باحدى صفقاتو …
انا:وينك انت …
آدم :رح ابعثلك العنوان … تعالو بسرعة عنا شغل مع اكرم … ..
انا: جاييين …

ميرا عم تحكي :
سكر التلفون … و رد نفس بعمق …
انا: اكرم هو الي وراء القصة ؟ …
طنشني و راح …. صوووت قوي كتتتير ضرب باذني …. للحظة حسيت انو زلزااال صار ….
رحت عم بكرض لعند ادم … الي كان عم يشتم …
انا: شو عم يصير ….
ادم : في حدا دعس ع لغم الانذار …
فتح كاميرا مراقبة عم يشوفهم من برا …. كانت الشرطة كلها قدام الباب …
ادم : كييييف لقووونا …كييف .عرفو ….
مسكني من ايدي عم يعدي ايديه ع كل جسمي … ارتخيت مع لمساتو … ما فهمت شو بدو و شو عم يعمل … ..نكشلي جياب بنطلوني … و دخل ايديه بصدري ….شهقت و انقطع نفسي … حط ايديه بشعري و طالع جهااز تعقب …
ادم : مين حطلك ياه …
غمضت عيوني لما تذكرت خليل وقت عانقني …. اه يا ربي ما عم صدق .. ..
انا: ما بعرف … مينن اجا هذا …
رما بالارض … و دعسو بصباطو ….
ادم : رح نتحاااسب بعدين … بعدين بورجيكي ..…

انا: شو رح نعمل …
ادم : رح نربح شوية وقت
….
# المى
هاي حلقة بكراا لانو عالاغلب مارح افتح فيس 💁‍♀️
الحلقة 24 جزء 1 :
ميرا عم تحكي :
انا : شو رح نعمل
آدم :رح نربح شوية وقت …
انا:كيف ؟
آدم : بدي شي واحد منك … لا تعبيني و لا تناقشيني … و نقصي شوية غباء ….
لو انو مو وقت اخذ موقف بس اكيد ماني مواقفة ع كلامو الي شو هاي غباء …. بلعت كلامي و سكتت بس لاننا محاااصرين مارح جاوبو…
انا:تمام تمام ….
طالع شريط و جهاز مثل الراااديو …. و حطو فيه … ..
و اخذ دلو عم يسكبو بكل مكان الظاهر بنزين حسيت حالي اختنقت من الريحة …
آدم :هلا خليكي ورايي رح نطلع من هون .. رح نمشي عالأرض و اصحك تطالعي راسك ….
انا :تماام …
فتح الباب بالبصمة و طلعنا عالقرف كانت الارض كلها صراصير و انا عم بلمسها بايدي يا الله شو تقززت … … شعل ولاعة رماها جوا ….شعلت كل الغرفة بالنار … و سكر الباب ….
ضليت عم بمشي عالأرض و عم بتبعو ….
وصلنا لعند الشبااك … طالع سلاحو و قوص عليهم …. صارو يقوصو هن كمااان ….
كان ماسكلي راسي بايديه الثانية و منزلي ياه الارض قرب يفصعلي رقبتي …لك فهمت مارح طالع راسي …
أخد شرطي منهم عم يحكي بالمكبر الصوت انو محاصر و مافي مهرب و لازم يسلم حالو ….
اخذ ادم الراديو حط فيه الشريط و شغلو صااار عم يصدر صووت ضرب رصاص …. و هن رجعو عم يقوصو كمان …
آدم : يالا الحقيني ….
مشيت ورااه … فتح نفق بالأرض … و شغل ضوء التلفون لانو كان كتيير مظللام …. نزلنا هنيك و صار عم يجرجرني و يركض …. حسيت نفسي انقطع . لبين ما طلعنا و اخذت هوااااء نقي … اوووه على شوي كنت رح اختنق من نقص الهوااء …
حطست ايدي ع ركبي عم رد النفس و احكي
انا : و هلا شو …
آدم : ما رح ياخذو وقت كتيير لبين ما يعرفو انو مو رصاص حقيقي … لازم نأسرع …
اخذ التلفون و اتصل ..
آدم :سافاش رح ابعثلك موقع ثاني…. بس هالمرة بدي ياك طيير .. بسرعة قد مافيك .…
سكر التلفون … و حط ايديه بالارض اخذ الطين و حطو علي … صرخت عم يدفشو مشان يتركني …
انا: اععععععععععع اتركني اهععععع شو عم تعمل …
آدم : لك حاج تتخبطي ….عقلي عم يقلي اطرقك كف ما تتحركي بعدو …
انا: اتركني ليش عم توسخني بالطين … لك شوف شعري و حالتي كيف صارت …
آدم : عندهم كلاب … قدرو يحطولك جهاز التنصت شو عرفني انو ما شممو ريحتك للكلاب كمان ..و الا ليش ليجيبو معهم كلاب اصلا … اذا ما بدك يلاقونا … خليني ادهنك و سكريلي هذااك الفم …
مسكلي ايدي و رجعنا عم نركض ..… قداش جرينا ما عدت بعرف … ماعاد فيني حيل اصلا ….
وصلنا ع مخزن او مدري شو … مهجور و مقرف كمان … حطيت ايدي ع وسطي بدي نرفزو شوي …
انا: شو هون ما عندك بوابة سرية ثانية ….
عض ع شفايفو يطلع فيني نظرة تهديد و ساكت
انا: ما تطلع فيني هيك ..
آدم : استني بس ..رح طالع منك القديم و الجديد …
قلبت وجهي للجهة الثانية ..عم بطلع باي مكان المهم مو ما عم شوف فيه …
ما حسيت غير بايديه لما سكرلي فمي و خلاني اتخبى وراء الحيط …. اطلعت برا من الشباك … كانت الشرطة الجاية … و عم يقولو انو المكان نظيييف …
بعد ايديه عن فمي اول ماراحو ….
حطيت ايدي ع قلبي … خلص بكفي ادرينالين اليوم رح موت …
سافاش عم يحكي :
كنت عم سوق و متحمل خناقات عالاثنين ما سكتو من لما رحنا … جهاد جمبي و روسلين قاعدة من وراء و رابطة رجليها بكرسي جهاد عم تستفزو من وراء غريية هالبنت..…..
روسلين : رسما شلحوني سيارتي …
جهاد : لما نعرف مين انتي وقتها نخليكي تسوقي فينا و نزلي رجلك من الكرسي …..
روسلين :بدك تعرف مين انا … بصراحة …. انا ….انا في عندي شي خبيتو عنك …
جهاد : كيف يعني …
روسلين : يعني انا واقعة بمشكلة …
اطلعت عليها من المرايا مركز معها …
روسلين : أبي زوجني بواحد اكبر مني …ختيااار كبير..…. و انا هربت …
جهاد : هربتي …
روسلين : المشكلة اني حامل هلا من حبيبي و ما عم بعرف شو اعمل …
عقدت حواجبي مع كلامها شو عم تخبص هاي …ثواني صمت ما فهمنا شي لحتى انفجرت ضحك ……
روسلين : يااااااا …. ما عم بقدر … اه بعمري ما ضحكت مثل اليوم … تعابير وشكم تشل … …
جهاد : سافاش مافي زر تضغط عليه. يحط هااي البنت ع الصاامت …. لانو بلشت تلعب بفيوزات عقلي …..
سافاش : هششت خلص وصلنا …
نزلنا من السيارة عم بطلع عالمكان مهجوور و مافيه حدا …..شفتهم جايين من بعيد …. بس شو صاير مع ميرا ...ليش كلها طين …
انا: شو هالجمال ميرا …
ميرا : مو ناقصتك …
اطلعت بجهاد و قربت عليه وقفت قدامو و هو كان عم يهرب انظارو عنها … ما صدقت غير ضربتو كف و صارت تبكي ….
ميرا : هذا مشان علي … الله يلعنك …
راح لعندها آدم و اخذها عندو و هي تتخبط … و جهاد ما عطا ردة فعل ابدا…
ميرا : اتركني …خليني فرجيه الانتقاام الباارد تبعو …
آدم : اهدي …
ميرا : ما رح اهدى …
صرخ عليها سكتت و صارت تبكي بصمت .… ما كنت فهمان شي … اطلعت بجهااد عملي ولا شي براسو مبين مقهوور بعرفها لحالتو هاي عم ياكل حالو من جواا …… غبت ساعات قامت
الدنيا و ما قعدت …
آدم :خلينا نمشي …
روسلين : اخذت جرعة دراما فوق الازم … كنت رح نام لو لا شوي.. …
ميرا : مين هاي … انت شو قصدك يا زورو .… شو صاير معهكم صايرين مثل الفطر عم تطلعولي وين ما بروح .. ..ما يكفيني الي عندي …
سكرلها ادم فمها بايديه و الا ما كانت ح تسكت بعرفها لما تجن ….
روسلين : اووه .. … مجنونة مثلي شكلنا رح نتفاهم .…
آدم : مين هاي سافاش …
انا: ما حدا بيعرف …
آدم : يالا خلينا نمشي …

روسلين عم تحكي :
وقفنا السيارة بالشارع الثاني المقابل البناية كبيرة …. …
ادم : ما بتطلعي من السيارة ابدا …
ميرا : فهمنا …
طلعت انا و ادم و جهااد و قعد سافاش مع ميييرا ..
جهاد : مافي شي جديد .. رح تصدعيلهم راسهم مثل عادتك …لبين ما ندخل احنا
انا: مانك عرفان قيمتي انت …
وقفو جنب حيط البناااية و انا رحت لعند الحراس …. وقفت قدامهم ….
انا: هذا مبنى اكرم بيك …
هو : تفضلي …
انا: هو هون …
هو : عندك معو موعد …
انا: لا بس مو هو الراعي الرسمي لجمعية الرفق بالحيواان الدولية … و شارك بكتير ندوات تحفييز …
قطع كلامي
هو : اختصري شو بدك …
انا : انت بتعرف معاناة الفيلة كيف …
هو : فيل..
انا: بتعرف انهم بيقتلوهم و يقصو انيايهم بدون رحمة …
هو : انت شو عم تحكي … روحي من هون …
حطيت ايدي ع عيوني عم دمع بالزور و حاول ابكي …..
انا: يا عديمي الرحمة …. ماااتت الشفقة … ماتت الانسانية …..
طالع سلاحو براسي …. عم يصرخ ….
انا: انقلعي قبل ما فضي براسك سلاحي
شفتهم كيف تسللو للداخل … تراجعت خطوات لوراء …
انا: انت بتعرف انو الفيل اقرب حيوان لجسم الانسان …
كتمت ضحكتي اكيد معلوماتي مستوردتهم من كوكب زحل …
التفت لعندي الثاني عم يمضح علكة مدري كيف ..
هو : شكلك ما بتفهمي بااكلام ….
انا: و انت بتعرف العلكة الي بتمك … قداش من مرض ممكن تسببلك … غير فشل الكبد و عصر الهضم و الخلايا السرطانية نتيجة المواد المسرطنة الي بحطوها فيها ….و المواد الملونة…
فتح زر الامان … حسيت خلص رح يقوصني هالمرة … زودتها يعني ..
انا: تمام تمام …انا رايحة … يالا حراسة موفقة ….
بعدت من هنيك بسرعة …. و رجعت عالسيارة …. ما لقيت لا ميرا و لا سافاش … لك وين راحو هدووول …..
طالعت سلاحي و رحت عم دور حوالين المبنى ….
# المى
الحلقة 24 جزء 2 :
آدم عم يحكي :
مسكتلو راسو و لطختو عالحيط بكل قوتي … انفجر انفو بالدم ….. ابتسمت ع جنب لما شفتو ضغط ع زر الانذاار …جهاد عطل كل شي حتى الكامرات …
انا: شو ما عم يشتغلو صفاراتك … برأيي لا تعب حالك حتى لو اشتغلو ن رجالك قتلتهم و انا طالع لهون … و اذا عم تستنى جااد فعم اقدر اتخيل الخريطة الي عملها جهاد بوجهو ….
أكرم : قلتلك وراق براءتك ليكهم هنيك …
مسكتو من رقبة قميصو … و طالعتلو راسو من الشباااك …
انا : احكي ….
اكرم : ما عندي شي قولو …
زتيتو كلو لبرا … مسكتلو ايديه عم يلهث و يطلع تحت ….
انا : احكي …
اكرم : بشووفك بجهنم … رح احجزلك تخت جمبي و استناك هنيك على نار…
فتحت عيوني ع اوسعهم لما شفت سافاش و روسلين حاملين سلاح و ميرا جمبهم …بالبناااية الي مقااابلتنا …. قبل ما استوعب بلشو يقوووصو … و الجثث عم تنزل من فوق السطح ….
اطلعت ع اكرم و ابتسمت باستفزاز ….
انا: شايف الي عم تحميهم بااعوك … و اصدرو فرمان مووتك …
اكرم : طلعني …
مسكتو بايدي الثانية و طلعتو …. وقف عم يرد النفس …
اكرم : حدا من الاستخبارات … وااصل كتير … لدرجة عطاني ضمانة انو اي شي ماسكو علي و كل التهم و الجرايم رح تتبانهم الاستخبارات و مستحيل تقدر دخلني السجن… … كان بدو شي منك ..برنامج او مدري شو … كل قصة السجن مشان يبتزك و ياخذو منك بمقابل يطالعك من السجن …..
انا :عندو شي حرق بايديه …
اكرم : حرق!
انا: اثار حرق يعني مثل الشامة قاعدة بكامل ايديه …
اكرم : لا .. ما بعرف ما لاحظت هيك شي ….
عديت ايدي وسط شعري … عم فكر … مين ممكن يكون هذا …
اكرم : لحظة …لحظة ....مو هو… بس في واحد منهم عندو حرق بايديه ….. بظن حدا قريب منو …. كان لابس ققازات … بس في اثر صغير بقي مو مغطى ….
حطيت ايدي برقبتو و خنقتو مع الحيط …
انا: كيف كان شكلو … احكي …
اكرم : ما ركزت …
ضغطتلو ع رقبتو أكثر ….
اكرم : مارح تاخذ مني شي بالقوة … هلا اذا عم بحكي فبكامل ارادتي … و قلتلك ما ركززت يعني ما ركزت ما بتذكر ….
دفشتو عالحيط … و وقفت عم اتنفس من الغضب الي عم حس فيه … خصوصا اني ماعم اقدر اوصلو لابن *** الي عم يرقص معي و يلعب لعب وسخة …. التفتت لعند الباب شفت العاهرات تبعو الي جايبعهم … مخبيين حالهم وراء الطاااولة ….
رجعت التفتت لعندو …
انا: المرة الجاية باخذ روحك بايدي هدول ….اذا بتفكر تلعب معي
اخذت الوراق … ضربت الباب بقوة و طلعت …
ميرا عم تحكي :
وصلت عالبيت و اخيرا …. ل لحظة حسيت هاي الليلة مارح تخلص …..
ادم راح عااشرطة اخذلهم الوراق و بدو يطلع بكفالة لحتى تنتهي الاجراءات

جهاد راح مع هذيك البنت روسلين او مدري شو ….. . بس شغلي معو ما خلص … الرصاصة الي غرسها بظهر علي رح حطها بقلبو …
تنهدت بعمق … عكست قداش انا تعبانة … و فتحت باب السيارة …اطلعت ع سافاش الي ما نزل …
انا: مارح تجي …
عملي براسو لا ….
فتلت فتحت باي السيارة و مسكتو من ايديه عم بدفشو لبرا ….
انا: تعا … لك تعى انا اذا ما بلاقي حدا فش غلي فيه هلا بجن … تعال اقعد معي شوي …. بعملك قهوة ….

سافاش : هيك يعني انا اجي مشان انتي تفشي غيضك فيني …
انا: لطفا … ما حدا بيفهمني غيرك …
حط اصبعو عم يوجهو ع حالو ..
سافاش : انا … انا بفهمك … منين الي هالقدرات الخارقة …
انا: لطفا ….
ابتسامة انتصار انرسمت عوشي لما طلع معي ….
اول ما دخلنا عرضتنا دينيز تركض ... الظاهر ما نامت ….
دينيز : ميرا ليش حالتك هيك …
اطلعت ع سافاش و هربت عيونها بسرعة …
دينيز : وينو اخي هو بخير …
انا: حالتي هيك من ابداعات اخوكي اصلا ….
دينيز : هو بخير …
انا: كيف يدو يكون ..و هو بصرلو شي لهذاك البغل ...
دينيز : اه .. منيح .. كتير خفت …. يالا لكان تصبحي ع خير …
اطلعت ع سافاش حاطط ايديه يجيايو و يطلع بالأرض … ..
وقفتها بايدي قبل ما تروح …
انا: دينيز …
دينيز : نعم …
انا : انتي ع شو اخذة كل هالموقف من سافاش …..
شاف فيني نظرة تهديد مشان اسكت و دينيز عيونها تعبو دموع …
دينيز : مافي شي ..
انا: خلص يعني سكتت سكتتت … بس عم تظلميه ماعم تشوفي قداش مقهووور ….
سافاش : ميييرااااا….
انا : هذاك الوسخ الي عم تبكي عليه … اياد ..مياد .. كان بدو يفضحك بكل الدنيا و يعريكي…
سكرلي سافاش فمي قبل ما خلص جملتي ….
دينيز : شووو....
قرب لعند اذني يحكي بصوت واطي …
سافاش : مارح سامحك يا ميرا اذا بتكملي تحكي …
انا:تمام سكتت ..
تركلي فمي … و تراجع خطوات لوراء … اجا يطلع و دينيز راحت وقفت قدام الباب …
دينيز : بدي اعرف كل شي ...
سافاش : ميرا عم تخبص مثل عادتها ...
دينيز : كيف يفضحني و يعريني …
سافاش:مافي شي من هذا .. اذا في حدا تلوميه و ترمي الحق عليه فهو انا …
دفشتو ع صدرو عم تبكي …
دينيز : اي انت … انت قتلتو …
ما قدرت اتحمل الوجع الي كان بوجه سافاش بهذيك اللحظة .... و دينيز معها حق … بس الحمل الي عم تحملو ياه ما بتحملو جبال ….
سافاش :معك حق .. انا رايح …
بعدها من قدامو و فتح الباب … بس لساني ما قدر يسكت … اي خليه ما يسامحني … مارح اسمحلو يقهر حالو اكثر من هييك …
انا: اياد بعمرو ما حبك .. هو مبعووث من عند اكثر حدا بيكره ادم و اسمو اكرم … ع اساس بدو ينام معك و يصورك و يهدد فيكي اخوكي ….ما لقى طريق ثاني غير الوسخ لحتى يبتز فيه ادم … و سافاش….
ع كلامي يصرخ
سافاش : ميييرا اسكتي …
قربت لعندها و عانقتها بقوة …
انا: انت مثل اختى و عم حس بريحتها عندك .. ما بدي ياكي تظلمي الانسان الغلط … سافاش كان بدو بس يحميكي …حتى انو خبى عنك مشان ما تنقهري اكثر …
طالعت عيوني اطلع بسافاش الي كان يطلع فيني بغضب عم يحرك راسو ب لا …ضرب الباب بقوة و طلع ….

حطيت ايدي بخدودها عم بمسحلها دمووعها …..
انا: انت قوية … الي صار معك صار من الماضي … و هو اخذ جزاتو و استحق الي صار فيه … لانو ما لعب بمشاعرك بس هو كان بدو يلعب بشرفك … هو ما فكر بدموع عيونك …
رجعت حضنتها حسيت بصرختها بصدري نزلو دموووعي معها ….
بعدت عني شوي … و راحت فتحت الباب تركض …. لحقتها من خوفي عليها ….

سافاش عم يحكي :
طلعت من هنيك و تفاصيل وجها لهلا بين عيوني ….كتمت بداخلي بس مشان ما شوف هاي التعبير ع وجهها …. قلبي كان عم ينزف دم … ماكان بدي ياها تعرف
..ما كان بدي زيدها وجع فوق الي عندها ….. قلبي ضرب مع صوتها ….
دينيز : اخي سافاش …
وقفت بمكاني ما قدرت اتحرك … بحياتي ما كنت متوقع اني رح اشتاق لكلمة اخي منها … جمعت قوتي و التفتت لعندها …. اجت تركض لعندي و ارتمت بحضني … غرست راسها بصدري ….
دينيز : سامحني … انا نسيت انك بطلي … نسيت انو الي رجعني للحياة بهذاك اليوم ما رح يعمل .. شي يضرني …. سامحني …
غمضت عيوني مع كلامها رجعتلي الذكريات لاول ييوم شفتها فيه …
بعد صراع مع المرض تركتني امي و راحت تركتني لحالي و انطردت من الييت لما ما قدرت ادفع الايجار .. صار الشارع بيتي. … بهذاك اليوم ..اطفال الشوارع كلنا راكبين بشاحنة كبيرة … ع بعضنا مثل شي قطع خردة رامينا فوق بعض … بضائع بدهم يبعونا او ياخذو اعضائنا … كانت الشاحنة ظلام داحس …ما بسمع غير انين الولاد الصغار … اول ما انفتح علينا الباب … الكل غمض عيونو من الضوء الساطع الي جهر عيوننا … كانت فترة طويلة ما شفنا فيها شمس …
كان ادم الي فتح الباب …و الي خاطفتنا أمو .….. . عمللنا بايديه هششت مشان ما نحكي ….. و نادانا مشان نهرب ….. الكل طلع و هرب …. و انا كنت عم بعكل من رجلي المجروحة و هربان معهم … وقفت ع صوت بنت صغيرة عم تنادي ….. اطلعت لقيتها علقانة بالحديد و رح تسقط
بالبحر …. ضغطت ع رجلي مشان اركض اسرع .. بس ما لحقت و سقطت وسط الماء …. احساس غريب تملكني … نسيت وجعي و جرحي و ركضت رميت حالي بالبحر و طالعتها ….. كانت صغيرة كتير مو اكثر من 4 سنين …
لحقني ادم … عم يلهث … و ضربني …
آدم :بعد ايديك عن اختى شو عملت فيها …
انا: كانت رح تغرق ….
وقتها قامت دينيز و عانقتني مثل هلا …. و قالتلي انت بطلي .....
Telegram@rwayate
عديت ايدي ع ظهرها و حضنتها انا كمان…
انا : لا تبكي …
مسحلها دموعها عم هديها..
انا : مابدي شوفك عم تبكي مرة ثانية تمام …
عملتلي براسها اي و رجعت عانقتني …
طلعت راسي اطلع ع ميرا الي غمزتني …. هاي الكارثة كمان ماعم اقدر ازعل منها .. بتضحكني بثواني بجنانها …

ميرا عم تحكي :
دخلت عالدوش بعد ما تطمنت ع دينيز و خليتها نايمة ….. ما كنت متخيلة رح استمتع بالماء لهاي الدرجة بحياتي … شو حلو احساس النظااافة ….. رجع قلبي عصر علي لما تذكرت علي و حالتو و اختى ….. لازم ارجع لعندهم ….
طلعت عم نشف شعري شفتو قدامي … خوووف تملكني خاصة مع نظراتو الي كلها تهديد … ترااجعت خطوات لوراء و هو عم يقرب اكثر …
انا:ادم شو عم تعمل … ااااعععع ...شو رح تعملي ….
انحصرت مع الطاااولة ماعاد عندي وين روح… بلعت ريقي عم برجف … حتى شفايفي صارو يتحركو لا ارادي
آدم : اذا بتخافي مني لهاي الدرجة منين عم تجيبي الشجاعة لتعملي كل هالعمايل ….
انا : ما عملت شي …
ضغطلي ع ايدي و خلاني اقعد عالتخت ….
آدم : عم بسمعك …
انا: شوف ..
كنت عم دور بعقلي شو قول … كل الكلمات هربت مني .. و ما لقيت اي كذبة ….
Telegram @rwayate
آدم : احكي …
انا : شووف …
انتفضت مع نبرت صوتو الي ما بتبشر بخير …
آدم : عم شوووف …
انا : عن شو عم تسأل بالتحدييد …
ادم : عمايلك كتار لهيك ما عدتي قدرتي تفرزي ما… اول شي بلشيلي بجهاز التعقب مين حلطك ياه …
انا: شوف الكلاب بظن شمو ريحة ثيابي الي غيرتهم .. انت بعثتلي الثياب و السباط مع رجالك … بس جهاز التعقب ما بعرف ….
آدم : كيف ما بتعرفي …
ضغطت ع ايدي مع صرختو … شكلو مارح تنتهي ع خير الليلة …شو صعبة عصبيتو لهالمخلوق..
انا: شوف ..
آدم : لا عاد تقوليلي شوف …
انا: اسمع …..
آدم : مييييييرا ….
انا: اععع شو قول ….
آدم :خلص سكري تمك ما تقولي شي ..انا بعرف لحالي …
قلبي ضرب شو بدو يعرف …. يا الله انا انتهيت اذا عرف انو خليل انتهيت …
حط ايديه ع المنشفة بين صدري .... كل جسمي قشعر …
آدم : شو رأيك تعمليلي عرض ازياء هون …
حاولت بعدلو ايديه ع صدري … ما رضي يبعدهم و مسكلي شعري حسيتو رح يتقطع
آدم : انا مرتي ما بتلبس شي صدرو مفتوح …
Telegram @rwayate
حط ايديه ع فخذي و طالع المنشفة لفوووق لحتى وصل ع خصري .. قرصني حسيت تخدرت من الوجع … نزلو دموعي الي كابرت كتير لاكتمهم ….
آدم : و خصرها يتمايل قدام الرجال … انت مين علمك تمشي هيك … اااه احكي ….
انا:عم توجعني ….
آدم : ليش ما فكرتي … ليش ما فكرتي قبل ما تعملي الي عملتيه …... ما فكرتي انا شو ممكن اعمل فيكي هااا ما فكرتي ….
كنت ساكتة … كاتمة الوجع و ضاغطة ع شفايفي … عم يطلع بعيونو الي تنقط نار … .. خليه يعمل شو ما بدو انا تعبت من كلشي خلص بكفي …
دفشني عالتخت و راح ع غرفة الثياب …. اخذ منها كم قطعة و طلع ….
صدري كان عم ينتفض طالع نازل …. مسحت دمووعي عم هدي حالي … خلص تعودت عليه توقعت اكثر من هيك اصلا …
لبست ثيابي و نشفت شعري …. و طلعت عم دور عليه مشان ياخذني عند اختى …
ما لقيتو باي مكان … وين راح هذا ….
دخلت عالمكتب … كمان مافي … جلبت انتباهي علبة كبيرة ….
سكرت الباب و رحت فتحتها …. امممم شوكولا ….. حطيت ايدي ع بطني و الله كتير جعت اجت بوقتها ….
Telegram @rwayate
اخذت حبة كبيرة اكلتها … كانت بطير العقل بعمري ما اكلت شوكولا بهاي اللذة من قبل …. ما حسيت ع حالي قداش اكلت …. لحتى اخذت اخر وحدة بايدي …. ما عم صدق كيف قدرت اكل كل هذا و ما دخلت بغيبوية سكر .. كانت ما بتتقااااوم … كملت اخر حبة عم حس حالي سعيدة بطريقة عجيبة ….. ما عم اقدر شيل البسمة من على تمي ….
آدم عم يحكي :
فشيت كل غلي في البوكس … لحتى انهد حيلي …. لو ما عملت هيك كنت رح اقتلها … طلعت عالغرفة لما هديت … ما لقيتها هنيك … اكيد راحت تاكل …. نفخت و دخلت عملت دوش بااارد … لبست و كنت نازل شوفها وين اختفت …
اجيت طالع دخلت تضحك و تغني …. و تتمايل …. عضيت ع شفايفي بغل ….هاي حالفة تخليني اقتلها اخرتها تسكر باخر الليل ….
قربت لعندي و ربطت ايديها وراء رقبتي ….
ميرا : انت السبب بكل شي ….
مسكتلها فكهاا بايدي فتحتلها فمها … عم شم ريحتو… مافي ريحة كحول ابدا ….
ميرا: اععع اتركني ….
انا: انفخي لشووف …
ميرا : شو ….
Telegram @rwayate
انا: طالعي نفففس انفخي ….
نفخت بوجهي ميتة ضحك ….. بس ماكان في ريحة كحوول ….
ما بحس غير حطت ايديها تحت قميصي … و باستني … حرارتي طللعت .... اوقات
بحسها عم تلعب فيني لانو ما بقدر قاومها …. بعدتها عني بالزور … رجعت ربطت ايديها علي …
انا:انت شربتي شي …
عملتلي براااسها لا …
ميرا : انت عم تخليني حس اشياء ما بدي حسهم …
انا :امم شو هن …
ميرا : انت واحد حقير …. ما لازم حبك مثلا ….. مالازم حس هيك معك …
ما عم افهم شو عم تعمل … لعبة ثانية و الا شو .. من شوي كانت تبكي ….
حطت راسها برقبتي انفاسها عم تدغدني و تستفزني … ربطت ايديها دورتها ع ظهري ….
انا: تعرفي اذا تطلعي شربتي ....
ميرا : ما شربت...
اطلعت عليها مغمضة عيونها …. خليتها تتسطح عالتخت …. رجعت فتحت عيونها … و طالعت راسها باستني مرة ثانية …
ميرا : انا بحبك آدم …. بحبك كتير
ارتمت عالتخت و غمضت عيونها …. قلبي كان عم يضرب بقوة مع كلامها …. حطيت ايدي عم بعدلها شعرها ع وجهها …
انا: ميرا … انت نمتي …
ميرا : امم اتركني نعسانة كتير….

#المى
الصووورة طبعا لانو حفرتي تبلش اليوم لا علاقة بالبارت 😂💁‍♀️💁‍♀️

الحلقة 25 جزء 1
ميرا عم تحكي :
فتحت عيوني مع الضوء الشمس الي سطح فيني …. حطيت ايدي ع راسي الي كان ثقييل كتير …. اطلعت جمبي عم دور ع آدم … .. وينو … انتفضت من مكاني بسرعة ….. انا كيف اجيت لهون ….. اخر شي كنت بالمكتب عم باكل شوكولا … .. دورت عيوني فوق عم حاول اتذكر ….. حطيت ايدي ع وجهي … مستحيل كون عانقتو و بستو هيك …. .. انا قلت بحبك ….. ليش قلت هيك انا....... طالعت الغطاء ع راسي عم بصرخ لاااااااااااع ….. شو صرلي مين ضربني ع راسي … اعععع بعدها شووو صار … ما عم اتذكررر … اخر شي حطني بالتخت و بعدها شو صار يا الله ….
نزلت راسي شوي عم شوف ثيابي ……. تنفست بقوة لساتني لابسة …. معقول …. يا ربي ما عم اتذكر شو صار بعدها …..رجعت تذكرت لما بستو و قلتلو بحبك… معقول صار بيننا شي مرة ثانية … اخذت المخدة عم عضها اعععع… مين يعطيني وش ثاني قابلو فيه … يا ريتني ولدت سلحفاة ….
قمت عم بركض تخبيت وراء التخت لما سمعت باب الحمام انفتح ….قلبي كان عم يدق كل ما يقرب أكثر …… وقف قدامي يطلع فيني مستغرب ….
انا: سقطت حلقي بالأرض … عم دور عليه …
آدم: اممم فكرتك متخبية مني ….
انا: و لشو بدي اتخبى ….
آدم : من الي قلتيه مبارح ……
بلعت ريقي …. و قمت قعدت بالتخت ….
انا: شو قلت …. ماعم اتذكر شي..
آدم : في حدا بياكل هالقد شوكولا …
انا: مو موضوعنا هذا ..
آدم : موضوعنا يا روحي .. الشوكولا الي اكلتيها فيها بلاوي
انا: عنجد شو فيها …
آدم : لحم خنزير و رجلين نمل … هذا غير شحووم و جلد الافاعي ….
تقززت حسيت بدي استفرغ … ضربتو بالمخدة ….
انا: كذااااااب …
آدم : كان فيها كحول بس لانو حضرتك ما خليتي فيها شي خلتك تسكري …
انا : كحوول!!!
آدم : اصلا مين سمحلك تقربي ع مكتبي و تاكلي شي مو تبعك … لساتك عم تنكشي بغرااضي ما
انا: شو بدي انكش الله الله … شفتها صدفة …
آدم: و خلصتيها صدفة ….
انا:كانت كتير طيبة لانو
اخذ عم يرش بارفم قربت لعندو مترددة ..…
انا: آآآدم
آدم : هممم ..
انا : هو مبارح …
ادم : شو..
انا: يعني …. هو صار بيننا ..
ادم : شو صار …
انا: مو انا و ياكي هذاك اليوم …
ادم : ماعم افهم ..
انا:هذاك اليوم يعني …
ادم : اي يوم …
انا: هذاك ...
سكتت عم العب باصابعي …. انربطت لساني ما كنت عم اقدر طالع الحروف …
ابتسم ع جنب عم يمسح ع شعرو من وراء …دفشتو معصبة ….
انا: انت فهمان و عم تجدبها … . انا ماعم اتذكر … قلي .. صار و الا لا …
ادم :شو الي صار …
انا:مثل هذاك اليوم ….
ادم : شو صار هذاك اليوم …
انا:ااااااادم …
ادم : روحو..
انا :ماني روحك …
ادم :همم مبارح ما كنتي عم تقولي هيك …
التفتت للجهة الثانيه عطيتو بظهري و نزلت راسي تحت عم بربط شعري لفوق …. ابلعيني يا ارض هلا …ما بدي اطلع فيه..
حسيت بايديه الي انربطو ع خصري و شفايفو الي خدرتني الي لما انحطت برقبتي … قرب ع اذني يوشوش
ادم : قوليها مرة ثانية …
جسمي قشعر رح اسقط بالأرض لو لا شوي ….. خدودي سخنو لو تحطي فوقهم بيضة تستوى….
آدم :بدي اسمعها و انتي صاحية ….
انا: شش …. شو هي ….
بعدلي خصلات شعري عن اذني …
أدم :و انا كمان .. اكثر من اي حدا … و اكثر من اي شي ... من اول يوم لهلا … انت و بس.. لا في قبلك.… و لا رح يكون في بعدك …
قلبي طلع من مكانو عم يرفرف طايرة لفوق .. كانو رجلي ما عم يلمسو الارض…. كلامو خلاني غمض عيوووني ….
حط ايديه ع كتفي و نزلي القميص و عدا اصابعو عالوشم …. و باسني منو بوسة خفيفة خلت الي بقي من عقلي يطير …..و رجع همسلي
آدم : انتي تبعي ….
مسكتني الحاازووقة ما بعرف ليش ….حطيت ايدي ع فمي مشان ما يطالع صوت …
جسمي برد لما بعد عني …. عقدت حواجبي ماكان بدي يبعد … فتح الباب و رجع اطلع فيني …
ادم :على فكرة ما صار شي مبارح انتي نمتي ….
طلع و انا دقات قلبي عم ينسمعو …بدو يطلع ما بين ضلوعي … هذا ادم الي كان عم يحكيني من شوي اكيد ماعم اتخيل ما .. لتكون الشوكولا لسة ماثرة ع فيوزااتي …
ارتميت بالتخت عم بلطع فوق … تنفست بقوة و قرصت حالي … لا و الله صح …
لبست ثيابي و دورت عليه ما لقيتو ….. رحت لعند اختى عالمشفى من الله انو ادم كلم الشوفور مشان يسمحلي روح هنيك ….
علي تحسن يوم بعد يوم … هلا اسبوعين عدو بالمشفى و الدكتوور سمحلو يتخرج … سيلا رجعت تبتسم و تضحك اخيرا لما شافتو وقف ع رجليه … وصلتهم عاابيت … و ما طلعت غير لما اطمنت عليييهم … و رجعت عالبيت .... ادم ما شفتو ابدا من هذاك اليوم … و سافاش كمان سمعت انو مسافرين …. .... فراغ كبير كنت عم حسو عم يخنقني … ما توقعت ابدا اني اتأثر بغيابو لهاي الدرجة …. اسبوع كمان عدا و الشوفور ماعاد يسمحلي اطلع من بعد ما شفى علي …. قتلني الملل … لولا شوي كنت رح اضرب راسي عالحييييط ….
دخلت عم انكش بثيايو …. و اخذت البارفان تبعو حطيت منها … ادوشت فيها اصلا …بعدين لعت نف