📚قصص||روايات||منوعة📚

لاخير مين ما كان ررح يوقع بايدي ...و هاي الغبية الي قدامي مستحيل خليها تمشي في سبيل حالها........الظاهر انو استغل جمالها ليمشيها ع كيفو ....افكار تاخذني و تجيب ....اول مرة بحس حالي مشوش لهاي الدرجة ...كل الي بعرفو ...اني بدي ربيها ......قمت من مكاني .....اجيت اطلع وقفتني عم تحكي ....
ميرا : حكيتلك كل شي ...و رحمة امي و ابي ما كذبت بولا حرف ...خلص اتركني ...
ضحكت و قربت عليها ...رجعت بخطواتها ....سقطت فوق السرير ....نزلت لعندها ...
آدم: عن جد مفكرة حالك رح تطلعي من هووون ...
انا: شو رح تعمل فيني ....
آدم: لسة ما فكرت .....
انا: اقتلني اذا هييك ...اقتلني و خلصني ....
آدم:لا تستعجلي ...رح عيشك شي اقوى من الموووت .....
طلعت... و سكرت الباب بقوة ....
ميرا عم تحكي :
وقفت منيح و عدلت القميص تبعو الي لابستو ....اطلعت بالمرايا عم شوف حالتي .....انا كيف وصلت لهوووون .......تفكير تلخبط كتير ......ماعم اقدر ميز بين الصح و الغلط .....مين هذا آدم ......ما كان لازم اتصرف بهالتسرع ....لازم لاقي طريقة احكي فيها مع خليل .......دينيز بتساعدي بس كيف رح اطلع من هووون .....يا الله ساعدني ....
آدم عم يحكي :
اجيت انزل بالدرج ....طلعتلي ماريا من غرفتها ...نفخت بقوة ..ما كان ناقصني غيرها .....عملت حالي ما شفتها ....
و نزلت ...لحقتني ......وقفت قدامي ....... عم تطلع فيني نظرة ما فهمتها ......سأاتها براسي شو في ...... حطت ايدها ع كتافي ....و قربت باستني بوسة خفيفة .....
ماريا: اجيت مشاني ما هيك ......
بعدتلها ايديها .....
انا: خليكي بعيدة .....
تركتها واقفة و مشييت ........اطلعت من البلوور .....شفت جهاد و سافاش واقفين برا ......مسحت ايدي ع شعري عم حاول فكر كيف بدي اضبط جهاااااد ............طلعت لعندهم اول ما شافني اجا بسرعة معصب ......
جهاد: شووو ..عرفت عند مين تشتغل هال********
انا: ال * رح تصير مرتي .....
وقفو قدامي مو فهمانين شي ...اصلا انا الي مو فهمان حالي ....مو فهمان لا تصرفاتي و لا شو عن ساوي .......عم يطلعو علي مدري كيف .....بعيونهم الف سؤال ..ما عندي و لا اجابة لاي واحد فيهن ....بس الي بعروفو ما بدي ياها تموووت ...
سافاش : آدم ...انت شو عم تحكي ......
قطع كلامو جهااد لما دفشو عالأرض و قرب لعندي .....
جهاد: رح تتجوز الي قتلت نوراي ..... اه ....هذا دمها الي تاخذو بايديك ...هاي هي الامانة الي كنت عم تحكيني عنها .....
انا: شرحتلك قبل هيك و ما رح عيد كلامي ........مو مضطر برر لحداا
مسكني من قميصي حطيت ايدي برقبتو و علا صراخنا ........قرب علينا سافاش عم يحاولنا يبعدنا عن بعض....
سافاش : تماااام ...ادم تمام .....يمكن البنت ما دخلها ..يمكن يكون كلامك صح ......بس هي كانت السبب ... .... شو ما في بالدنيا بنت غيرها.........للتتجوزها ....شو هالتخبيص الي عم تحكيه ....
انا: ميرا ...بنتو لمصطفى .....لازم نخليها جمبنا .......
سافاش : اي خليها .....احبسها خليها تتكلم ...
انا: حكت كل شي عندها ......
جهااااد: اي .......اذا هيك بدل ما تفجرلها راسها ......تاخذها ك مرتك ........بس حط براسك .....اول ما بتجي عيني بعينها ...اول شي بعملها طلقة بنص راسها ..
انا: ما رح تلمسها .... عم تسمعني ..عم تسمعو كلكم و الا لا ........ما حدا رح يلمسها .....اذا فكرت تقتلها ....اعرف انك عم تقتل مرتو لادم ......و فكر ...فكر بس بعواااقب هذا الشي ........
سافاش عم يحكي :
رمى كلامو و راح ....شو عم يخبص ادم يا الله ...مسكت جهااد مشان ما يتخاانقو .....قاعد عم يصرخ ......ضرب الطاولة و الكراسي كلهم رماهم بالمسبح
جهااد : حبيت او لا ...... تجوزتها او لا ........رح خليها تبكي دم ........رح خليها تدفع كل قطرة دم نزلت من نوووراي ......
انا: جهاد اهدى ........
جهاد: اتركني انت كمااان ......هات مفاتيح سيارتك ..
عطيتو ياهم من دون ما اسأل ...
نزع جاكيوتو عالأرض ..اخذ المفاتيح اخذ السيارة و طار....
سيلا عم تحكي :

عم اطلع من بلور السيارة مو مصدقة الي صار .....مدورة وجهي ما بدي اطلع بعيونو .....وقف السيارة ...هلا ل لاحظت اننا وصلنا ....
علي : سيلا ....
طنشتو
علي: سيلا ...شوفي فيني شوي ....
بلعت ريقي ساكتة......طلع من السيارة و اجا لعندي من الجهة الثانية ....
حملني و سكر السيارة ...حطيت راسي عم خبي عيوني منو ........ما حكيت و لا كلمة ...طلع ع الدرج ...شفتو كيف تجاوز بيتنا و طلع كمان ....
انا: علي ...وصلنا ......وين طالع ...
علي: ع بيتي ...
انا: ليش ......
علي: رح تضلي معي حتى تجي ميرا ....مافيني اتركك و رجلك هيك .....
انا: منيحة .....نزلني ع بيتي ...بدي ابقى ببيتي ....
علي: اسمعي الكلام .....
انا: لا عن جد بدي ابقى ببيتي ......
علي: ششششششش ...اسكتي شوي..
وصل قدام الباب ....نزلني استندت عليه فتح الباب .....و رجع حملني ...حطني ع الكانابا ....
انا: انا جعت كتير ...رح موت رح يغمى علي و روح فيها اذا

الحلقة 7 :
علي عم يحكي :
ضليت اتفرج ع تلفون لبين ما تطلع من الحمام ما بعرف كيف اخذتي عيوني و نمتتت ...غفييت من كثر التعب .. . ....فتحت عيوني لما ضربتي بالمخدة ع وجهي ....
سيلا: قوووم ناام ببيتك .......
طالعت راسي بالزور ....حطيت ايدي ع شعري عم اطلع منظرها ...شعرها مبلل حاطة ايديها ع خصرها و عم تحرك رجليها بعصبية .....عرفتها مو ناوية ع خير ..نفخت بقوة كنت مستمتع بنومي
انا: اففففف ....
سيلا: ليش عم تطلع فيني مثل الفار ...قوم عم قلك ....
انا:شو نوع التغذية الي عم تعطيها للسانك انت
ضربتني بالمخدة مرة ثانية ...مسكلتها ايديها لتوقف قعدت تصارعني و تحكي
سيلا: اتركني ...اترك ايدي ...و طلع من بيتي هلا و الا بتصل بالشرطة .....بخليهم يعتقلوك بتهمة الاقتحام ...
ضحكتني ..ما قدرت امسك حالي .....
سيلا: شو عم يضحككك .....
اه.. لا تضحك عم تعصبني اكثر عن جد وترتني..
انا:قلتيلي اقتحام ..
سيلا: اي ..
انا: بالشرطة ....
عملتلي براسها اي معصبة..تركتلها ابديها و رجعت تمددت ....
انا: ليكها الشرطة بنفسها قدامك ..قدمي شكايتك ...
سيلا: علييييييييي
انا: عن جد ماكان لازم يعمل هيك هال علي ...كيف بصرخ عليكي ..و قدام رفقاتك ...لا كتير عيب ....طيب هو ندمان كتيير ...بدو تسامحيه .... انت شو رأيك ...انا برأيي سامحيه
سيلا: خلصت ؟
انا: عن جد ما كان قصدي ...
قربت عليها مسكتلها وججها بايدي عم بحكي ...
انا: كنت تعبان ...و لما انت عندتي هيك فقدت اعصابي بلحظة .....
بعدت عني خطوات ....
سيلا: اممم ..ما بهمني ...ما بدي تبررلي شي ...بدي تروح هلا ....
رجعت قعدت و حطيت رجلي ع الطاولة ....
انا: بدي اتعشى ...
راحت ع غرفتها و سكرت الباب بقوة ....
سيلا: المطبخ قدااامك ...
غمضت عيوني بدي نام عن جد تعبها هيو جنانها 3 اضعاف تعب الشغل .....

ميرا عم تحكي :
تجولت بعيوني عم بطلع بالغرفة .... الديكوور عادي ...مو مثل بيت الجبل بيخوف ....كلها سوداء ...اجا ع بالي هذاك الحرف E المايل ...شو هو يا ترى ..... كل الليل ما نمت ...عم فكر بكل شي صار ........ابي و ادم ...بدي اعرف شو هو ماضي بابا . . .ليش الو علاقة مع هيك ناس .... و البنت الي ماتت بسببي ...و زواجي حتى خليل ما بعرف وينو ..... خوف كبير تملكني . ..شهقت عم رد النفس ..... مجرد فكرة اني خسرت خليل خلتني اختنق ....خايفة يتركني بعد ما يعرف بزواجي .....هو سندي الوحيد بهالدني .. .... وقفت قدام البلور عم بطلع بالسماء ....الشمس قربت تطلع .....قعدت ع حرف التخت مديت ايدي عم اتحسس حرارة ادم ....انخفضت كتير ...اتسطحت شوي عم بطلع فيه .... شو بتغير لما يكون ناايم ..هادي و ساكن ..
آدم عم يحكي :
فتحت عيوني ...حسيت.راسي رح ينفجر ...قمت شوي شفت حالي بمنشفة ...اطلعت ع جنب...ميرا نايمة جمبي...... حطيت ايدي ع راسي عم حاول اتذكر شو خبصت مبارح ...ماعم اتذكر شي
حسيت فيها قامت من مكانها مخضوضة....... وقفت ..... عم تلعب باصابعها و تطلع فيني ...
ميرا: كنت قاعدة بالكرسي ما بعرف كيف غفيت ....هني ..هنيك ...
غمضت عيوني و عديت ايدي شعري الحمد لله ما خبصت ... ..
قمت من مكاني قربت عليها تراجعت خطوات لوراء .... عم تطلع فيني نظرات ما فهمتهم ....
انا: شو صار مبارح ...
ميرا: ما صار شي .....
انا: انا كيف اجيت هون ....
ميرا: ب ....بسيارتك ...
انا: شو بك خايفة .....
ميرا: ولا شي ....
انا: قولي قولي ....
حطت ايديها ع جبيني عم تحسسو ...
ميرا: حرارتك نزلت ...
غمضت عيوني من لمستها ما بعرف ليش تأثيرها علي قوي لهالدرجة بعدت عنها ..
انا: اطلعي ...
قعدت بمكانها تطلع فيني ...حطيت ايدي عالمنشفة لانزعها ...
انا: بدي غير ...
.طلعت من الغرفة...عم تجري .... لبست بسرعة و نزلت لتحت ... ..
راضية : كيف صرت يا ابني ...
ارتمت علي دينيز عم تعانقني ...
دينيز: اخي ....
همستلها باذنها ...
انا: شو صار مبارح ..
دينيز: كنت شربان و طلعت حرارتك شوي ..
انا: ميرا ليش كانت بغرفتي ...
دينيز: اهتمت فيك طول ليل مشان تنزل حرارتك ...
انا ؛ ميرا !!
دينيز: اي و الله ما تركتك طول الليل ...
بستهااا من خدهاااا عم بحكي ...
انا: شو ع الجامعة مااا ...
دينيز: اي اخي ....
راضية: يالا الأكل جااهز ....
انا: انتو كلو ...انا طالع ...
ميرا : لوييين ....
ما جاوبتها اخذت جاكيتي و طلعت .....شغلت السيارة لروح ما عم شوفها غير وقفت قدام السيارة ..... فتحت البلور ...
انا: خييير ..شو في
ميرا: لوين رايح ...
انا: شو دخلك
ميرا: بدك تاخذني معك ...
دارت و اجت ركبت جمبي .....
انا: انزلي ...
ميرا: لا ...
انا: قلت انزلي ....
ميرا: مادام تزوجتني مشان نكشف الحقيقة مادام بدنا نشتغل مع بعض لنعرف مين عمل فيما ...و انا كمان رح اجي ....انا كمان رح كون معك بكل شي ...انا كمان بدي الحقيقة .....
انا: ما رح تنزلي يعني ....
ميرا: لا ....
انا: بس لا تبكي بعدين ...
ما خليتها تحكي و شغلت السيارة ....و مشي

….
انا: كيف يعني
آدم: …
دينيز: ح ياخذني ع بيت سافاش اخى …ما بدو ابقى لحالي
انا : اممم
علي عم تحكي:
رميت شنطايتها عالتخت بقوة … 😒 عم تدور و تجي قدامي مثل الذبابة..
انا: سيلا … بكفي اقعدي بمكان واحد
سيلا : لا يعني ما عم بفهم ….ع اساس انا امانة عندك…ع اساس مارح تتركني لوحدي …
انا: مين قال عم بتركك . ….كلها ليلة و بجي قبل ما يطلع الصبح …
سيلا : لا مافي تروح …بدك تروح تلتهي من بنت لبنت ما هيك
انا: اي هيك سيلا كيف عرفتيها …. يالا انا رايح بدك شي ..
راحت قعدت عالارض بنص الصالون وربعت رجليها … عم تبكي …
انا: يا الله سيلا …ليش البكي هلا ..
سيلا : بدي اختي …اشتقت الها كتير …ما حدا بحبني غيرها …ما عندي غيرها انا …..وين تركتني لوحدي ليش ….وينك يا ميرا تعي شوفي حالتي من بعدك ..
عم تحكي و تشهق …قلبي عصر علي ….
انا: كيف لحالك ….انا معك …
سيلا: انت رايح و بدك تتركني هون وحدي ..
انا: لازم روح …هاي مو حفلة عادية …انا رايح بشغل … …
سيلا : خذني معك اذا هيك …
انا: سيلا …..
نفخت بقوة و مسحت ع شعري عرفتها ما رح تمرقها ع خير …
انا: تمام …روحي حضري حالك بس بشرط
نطت من مكانها فرحانة
سيلا: قبلانة …
انا: ما سمعتي الشرط ..
سيلا : رح تسمعي الكلمة و مارح تخالفي كلامي ابدا و الي بقولو بصير … …
ضحكت ع جنب
انا: وعد تسمعي الكلمة..
عملتلي براسها اي و راحت تركض عالغرفة ….
ادم عم يحكي :
وصلت دينيز لعند سافاش مافيني امن عليها بمكان ثاني ….خصوصا بهيك ليلة ….ما بدي ولا غلطة ….التفت لعندها عم بطلع عليها طلعت بتجنن ما بعرف شو عم يصير معي اول مرة بتأثر يجمال مرا …كانت شاردة بالشباك عم تفكر …
انا: عرفتي شو ح تعملي ….مهمتك الوحيدة تشتتي انتباه اكرم … …..ما بدي تعملي شي ثاني …لا تتجاوزي حدودك معو و تذكري انتي مرت مين ….
ميرا : فهمت …فهمت حفضتو لكلامك …
انا: رح تبقي قدام عيني …اصحك التفت هيك و ما شوفك ….و اذا حسيت بشي مو طبيعي ما حدا بيقدر ياخذك من بين ايدي …
عيطت و مدت اصبعها علي عم تحكي
ميرا: خلص …بكفي تهديدات مو خايفة منك و لا رح خاف …
انا : نزلي هذاك الاصبع …و لو عندك القليل من العقل بتخافي …لانو لو انا بمكانك بخاف …. لو مو ع حالي ع اختى …
ميرا : مافي داعي تهددني ….رح اعمل الي قلتلي عليه …مو لاني خايفة …..لاني بدي يخلص كلشي عنجد …
أنا: الصقفة رح تتم بالقبو … اكرم كلشي يعملو بكون خلف اعمالو الخيرية …لتشتيت انتباه الشرطة ….و مافي دليل يثبتو فيه العكس …. اعملي كلشي تقدري عليه مشان ما ينزل اكرم عالقبو ابدا … لانو الشرطة رح تتداهم القبو …هالصفقة ما لازم تتم …
ميرا: طيب ليش عم تحميه لاكرم اذا انت الي خبرت الشرطة بامر الصفقة
انا: لا تدخلي حالك بامور ما بتعنيكي …
ميرا: لو اكرم ما نزل يبقى الصفقة مارح تتم اصلا ليش دخلت الشرطة …
انا: جاد …ايدو اليمين لاكرم ….عم يعطلني واقف مثل الحجر بطريقي واكرم من دونو بيخرب اتزانو …..
ميرا: كيف يعني
انا: يعني بدي بعد هذاك الحجر
سافاش عم يحكي :
تسطحت بالحديقة حاطط ايدي وراء راسي عم بطلع بالنجوم …..ريحتها ضربت بانفي ….
انا: تعي دينيز ….
دينيز: ياااااا ..كيف عرفت اني اجيت كنت ناوية خضك ..
انا: من ريحتك
دينيز: ؟؟؟؟
انا: بقصد سمعت خطواتك ..
دينيز : ما عملت صوت .. كيف فيك انت و اخي تحسو لهاي الدرجة …
انا: والله اخوكي ادم شي ثاني …بيسمع دبة النملة …
دينيز: و انت صاير مثلو ..
انا: اممم … كيف جامعتك …..
دينيز: منيحة ….
انا: الرسم مو موهبة من عند الله …
دبنيز: يعني ..
انا: ما بيندرس يعني ..
دينيز: فيك تقول …
انا: ليش الجامعة اذا هيك …
دينيز : مشان تطور موهبتك و تستفيد من خبرة ناس موهوبين اكثر منك ..
انا: انا الحمد الله ..لا عندي موهبة مثلك ….لا عقل عبقري مثل اخوكي …بتذكر بالمدرسة استاذ الرياضيات رجعلي ورقة الامتحان و قالي يا ابني انت ضعيف كتير …رحت اشتريتلي سندويتشين مشان اسمن …
ضحكت …و انا تهت وسط ضحكاتها …حركة شفايفها المدورين الي بتمنى اغرق فيهم…..شعراتها الي كانت عم تبعدهم عن عيونها … يا الله شو هالابتلاء شو هالعشق الي عم يقتلني عرق بعد عرق ..
دينيز: ههههه يا …سافاش اخي يا …انت عالم بحالو هههه …شو بدي قلك …
انا: هممم ..
دينيز : اشتقت لماسا ….تاخذني اركبها …
انا: تاخر الوقت ع ركوب الخيل هلا …
دينيز: لطفا …
بطبيعتي انا ما بقدر اتحمل نظرات التوسل تبعها هاي …
انا: بشرط …مافي تطلعي للغابة بس بالبيت …
دينيز:شو فايدتو اذا هيك …😒
انا: يا هيك يا لا ..
دينبز : يااا ….لطفا …..روح معي انت … هيك ما بصرلي شي …..بعدين مو انت الي هديتني ماسا هلا ما عم تخليني اركبها ..
انا: بس نص ساعة و نرجع …
نطت علي حضتني …..قلبي ضرب بقوة ….كل تقرب علي بكره حالي اكثر حاسس حالي مو بس عم خون اخي عم خون برائتها و نيتها الصافية معي ……
سييلا عم تحكي :
وصل قدام مبنى كبير و وقف السيارة كان عم يحكي بالاسلكي ..
علي: ما بدي حدا يتدخل قبل اشارتي …لازم ا

برتعش ..ما بحس غير بكف ع خذي طيرلي اذني من مكانها وخلاني اسقط عالأرض …
أدم: قوومي ….
قمت بالزور ..
انا : خ ...خليني فسرلك ...
سمع حركة برا ...عملي هششت مشان اسكت .. فتح الباب شوي عم يطلع ….
آدم: بتاخذي هدول المفاتيح تبع السيارة بسرعة و بتطلعي من الكوريدور اليمين بتلاقي درج تطلعي فيه رح ياخذك ع اوتوبارك السيارات …تاخذي سيارتي و تروحي ع التلة و استني هنيك …رح يجي مين ياخذك ..
انا: ليش شو في …
ضغطلي ع ايدي
آدم: نفذي الي عم قلك …روحي بسرعة لا تلتفتي وراكي …
سمعت اصوات جايي من الدرج الي ينزل لهون …
انا: و انت ….
أدم: شو دخلك روحي عم قلك ..
انا: لا …ما بتركك ..
آدم: لاحقك …جايي وراكي …روحي هلا …
طلعت من هنيك عم بركض بكل قوتي … قبل ما اوصل عالدرج وقفت بمكاني لما شفت رجال موجه سلاحو علي … بلعت ريقي و غمضت عيوني سمعت صوت لطخة فتحت عيوني لقيتو ميت قدامي …التفتت لورا شفت آدم عم يأشرلي مشان امشي ….
ركضت بكل قوتي …وصلت ع السيارة …..شغلتها بسرعة ….و طلعت من هنيك ……دموعي شالالات…..من الرجال الي مات قدامي …و الا من ادم الي تركتو هنيك
سافاش عم يحكي :
ركبت بالحصان و حطيتها قدامي ….
انا: شوفي هلا اتركي كل شي علي انتي بس اطلعي بالطريق …
دينيز: افف بس كان بدي تركب بحصان ثاني …
انا: رح اتراجع ها ..
دينيز: خلص ..خلص يالا نمشي ..
دورت الحصان شوي …اجت عيني ع صورتنا بالشباك …..شفت ضوء احمر موجه ع دينيز …. قلبي ضرب …. حضنتها من خصرها و رميتها معي عالارض من فوق الحصان …. ظهري انكسر ……صهيل ماسا وجعلي قلبي لما دخلت فيها الرصاصة ……دينيز صارت تبكي
دينيز : شو صار …مين قوص ماسا …...
انا: ششش دينيز … لا تطلعي راسك … .لازم نروح عالسيارة بسرعة …الحقيني..
كنا عم نمشي محتميين بالجسر لحتى وصلت للسيارة و طرت من هنيك بسرعة ….دينيز عم تبكي و تشهق …مشان ماسا….اخذت التلفون اتصلت بآدم ما رد …اتصلت بجهاد …
انا: جهاااد ….شو عم يصير ….
جهاد : عملو فخ بالحفلة …اكرم اشتلق انو الشرطة جايية … مافي لا صفقة و لا غيرو ….

# المى

الحلقة 10 :
ميرا عم تحكي :
ما بعرف قداش بقيت عم ببكي هنيك فوق التخت ….قمت اطلعت ع حالة الغرفة …شفت الدم الي جمد بالأرض قلبي وجعني عليه ….شو اعمل اذا انا مو قدرانة كون حقيرة مثلو ….
مسحت دموعي و رحت غسلت وجهي و رتبت حالتي …اخذت علبة الضمادات و رحت ع غرفتوو ..ما لقيتو سمعت صوتو جاي من تحت …شفتو من فوق قاعد مع سافاس و ماريا …...نزلت لعندو …اطلعت ع ايدو كيف لاففها بقماش ..قربت لعندو و حطيت ايدي عليه …
انا: خليني شوفها….
بعد ايدو مني …
آدم: مافي داعي ….
ماريا : كيف صار هالجرح يا ترى …اكيد من تحت راسك…
انا: الزوج زوجي ..اذا بدي بجرحو و اذا بدي بداويه …لا تدخلي حالك ….
شفت سافاش كيف كاتم ضحكتو …قربت لعند آدم عم وشوش بإذنو ….
انا: اذا ما بدك نتفلها شعراتها و قيم القيامة ..مثل ما عملت هذيك المرة هات ايدك هلا خليني ضمدها …لا تخليها تفكر حالها فازت علي…
اطلع ع ماريا و رجع اطلع علي ابتسم ع جنب و مدلي ايدو …بعدت القماش و ..فتحتلو كفو ضرب قلبي مع المنظر …
انا: لك هاي لازمها كم قطب …مفتوحة كلها …
آدم: مادام عم تلعبي لعبة الدكتورة قطبيها ….
انا: لا …ما بقدر … بعمري ما عملت قطب
ماريا : بعدي ..خليني شوف …هاتي ..هاتي ..انا بتصرف …
انا: بعدي ما تحطي ايدك …ليش تحشري حالك بكلشي…انا بعملو…. ….
ماريا: مو قلتي ما بتعرفي …
انا: هلا صرت بعرف….
سافاش : شكلو الجو بلش يتوتر …ماريا خلينا نروح …..
ماريا:بس هلا اجيت
اطلعت ع سافاش و عملتلو حركة براسي مشان ياخذها..…
سافاش: يالا يالا …آدم اتصل فيني اذا صار شي جديد بخصوص اكرم …
آدم: استنى لحظة …
بعد ايدو مني و قام لعند سافاش اخذو ع جنب يحكو …
ماريا : انتي الي بلشتي …رح خليكي تندمي ….
مديت ايدي الاثنين عم رعشهم قدامها…
انا: كتير خفت …مو باقي غير اعملها تحتي …
سافاش : ماريا يالا …..
شافت فيني كتتيير و راحت …..رحت لعند آدم معصبة ما بعرف شو صايرلي …
انا: شو تقربك هاي العقربة …
طنشني و راح باتجاه المكتب و انا لا حقتو …
انا: عم بحكي معك ….
آدم:ليش عم تسألي…
انا: مجرد سؤال …
قعد عالمكتب يطلع فيني باستفزاز....
آدم: مجرد جواب …شي ما بخصك…
رميت عليه الضمادة معصبة
انا: روح ضمد حالك بحالك….
قلبت عيني و حطيت شعري لوراء و طلعت …عم بشتمو بقلبي رحت لعند راضية بالمطبخ ….
انا: خالتو ..…
راضية : اي بنتي …انتي جوعانة حضرلك شي …
انا: لا ..ما بدي ..
راضية : اعملك عصير فواكه ..و الا بدك شي حلو ..
حطيت ايدي ع كتافها عم بحكي …
انا: لا خالتو …بدي اسئلك شي …
سالتني براسها شو …
انا: هذيك العقربة الي اجت …شو بتكونلو لادم …
راضية : قصدك ماريا ..
انا: اي يعني شو ما كان اسمها …
راضية : بنت عمو .…
انا: و ليش دائما مع سافاش …
راضية : حسب علمي ابوها امنها عند سافاس وقت تجي ع تركيا…..بنتي احترسي منها كتير …هاي بتعشقو لادم من لما فتحت عيونها …
أخذت علبة نوتيلا فتحتها و عم باكل معلقة وراء معلقة معصبة…
انا: شو يعني بيناتهم علاقة …
راضية: لا ..آدم بيكره البنات الي هيك بعمرو ما عطاها وش …
مسحت ايدي ع شعري بعرف هالشي بس ما بعرف السبب ابدا ….
انا: كيف يعني البنات الي هيك ..يعني ماريا ****؟
راضية : الصراحة هي مو هيك …يمكن من حبها لإلو عم تعمل هالاشياء..
انا: طيب ليش عم بصدها…
راضية : بكفي اسئلة يا بنتي اذا بيسمعنا بيقتلنا
انا: والله ما بقول لحدا كلشي بموت بيناتنا
راضية : هو عندو عقدة من صغرو …امو كانت..
قطع كلامها صوتو عم يناديلي….
آدم: ميرا ..
انا: اي …كملي …
آدم: ميييييييرا…
طلعت لعندو عم بضرب برجلي بالارض ….
انا: شو ….شوفي خير …ليش عم تصرخ …..
قعد يشوف فيني من غير ما يحكي …اطلعت ع حالتي كيف بالنوتيلا…
آدم: هاي علبتي …
عطيتلو العلبة عم بتفشش…
انا: خوود ….علبتك ما اكلناها …
آدم: هاتي الشوكولا ….
انا: ليكها قدامك.. كول …
آدم: بدي الي اكلتيهم انتي ….
شفتو كيف يطلع ع فمي …. دفشتو و مسحت فمي من الشوكولا …
قرب علي ..ما فهمت شو بدو ….هو يقرب و انا اتراجع خطوات لوراء لحتى حصرني مع الباب …عم يشوف فيني
انا: ليش عم تطلع فيني هيك …
آدم: ليش لاطلع …
انا: شو عم تعمل هلا اذا هيك
آدم: شو عم بعمل. .
انا: آآآآدم…
آدم: امم
انا : شو صايرلك ..
آدم: شو صاير..
انا: ليش عم تشوف فيني هيك ..
آدم:ليش لشوف فيكي…لتكوني كتير حلوة..
انا : اي كتير حلوة ….
آدم: بالله جد …
اطلعت فيه باستفزاز
انا: حلوة لدرجة ما قابلت وحدة بجمالي …
آدم: بشعة …
حط ايدو عم انفي و تحت عيوني عم يتحسس ..
آدم: منمشة …بتقزز منهم …
انا: هدول مفاتن الجمال يالي بتفهم ..
آدم: عنجد..
انا: انت ليش ناديتلي … مشان تقلي انتي بشعة ..
بعد عني …رجعت عليه ملامح البرود من جديد..…
آدم: عنا شغل …الحقيني ….
قلبت عيني و لحقتو عالمكتبة …. حط ايدو عالمكتبة انفتح باب ثاني ….دخلنا ع غرفة صغيرة كلها صور ….
آدم: رح تحكيلي كل شي من الأول …
انا: حكيت ااي بعرفو …
ضغطلي ع ايدي معصب….
آدم : رح تعيدي

ان عم يضرب بشكل قوي ..لما شفتهم عم يتخانقو …كنت رح انزل و تراجعت لما راح ….شفت علي كيف جايي معصب…..ركب جمبي و طار بالسيارة ….
انا: علي ….
ما جاوبني ....كان عاضض ع شفتو التحتانية و عم يسوق مبين عليه قداش معصب ….
انا: علي …انا كنت رح قلك ….انو …انو باخر وقت رفقاتي اصرو علي …اني روح معهم مشان نفرفش شوي و ننسى الدراسة …. كنت رح اتصل فيك و قلك ….
كان مطنشني و عم يسوق و لا كاني عم بحكي …
انا: لك علي ….مع مين عم بحكي انا ….
حطيت ايدي ع كتفو عم حاول خليه ينتبهلي …بعدلي ايدي عنو …..
انا: شو قلك هذاك الحقير …شو عبى براسك علي …..

ربطت ايدي ببعضهم دموعي صارو ينزلو وراء بعض ….
انا: طيب ليش ما عم تجاوبني ….
حطيت ايدي عليه عم اضربو ع صدرو
انا: علي ….علي عم بحكيك
صرت عم ببكي بصوت عالي …
انا: انا و الله ما كنت مفكرة رح يصير هيك …كلها كانت ساعتين رح نستمتع شوي و ارجع عالبيت …..
قطع كلامي صوت فرامان السيارة ….التفتت شفت البناية تبعنا وصلنا عالبيت …نزل من السيارة …..نزلت وراه كان الكعب ما عم يخليني الحقو ……شلحتو و حملتو بايدي و لحقتو عم بركض لقيتو فتحلي باب بيتي عم يستناني قدامو …
علي: فوتي نامي …
انا : و انت …
علي: رح نام ببيتي ….
انا: وليش يعني …ما كنت تنام عندي ….
رمالي المفاتيح عم يحكي ….
علي: يالا تصبحي ع خير
رميت الكعب ع الارض و رحت وقفت قدام الدرج ….
انا: مافي تطلع …
علي : بعدي سيلا بلا حركاتك الصغار الي عم تعمليهم …
عيوني تعبو دموع شهقت عم ببكي
انا: بدك تتركني لحالي ….
عظ ع شفايفو و ضرب ايدو بالحيط …و بعدين رجع لعندي و حط اصبعو براسي ….
علي: لما تصيري تعطيني قيمة …وقتها تعي اسأليني هالسؤال …
مسكتلو ايديه الاثنين عم بطلع بعيونو …
انا: تمام انا غلطت بس انت ما عم تعطيني الفرصة لا احكي و لا فسر ….
بعد ايديه مني بسرعة
علي : تاخرتي …هلا مافي شي نحكيه ….
شفتو كيف طالع بالدرج ما عرفت شو عمل …حسيت حالي عم بخسرو …..صرخت باسمو و عملت حالي عم تجيني نوبة ضيق نفس …… رجع لعندي يجري و مسكني يحكي …
علي: وين دواكي …..
جاوبتو عم بتلعثم بالكلام …
انا : بالشنطة …و الشنطة بقيت بالبار ….
علي: شووو …ماعندك بخاخة ثانية ….
انا: في وحدة ببيتك …بغرفتك… بالدرج الثاني تبع الخزانة ….
حملني و طلع فيني عم يركض و انا عاملة حالي عم بتنفس بالزور …..فتح الباب بعد ما لخبط بكل المفاتيح …حطني بالصالون و راح يركض جابلي البخاخة ….
علي: صرتي احسن …..
اخذت نغس عميق
انا: اي
هو اجا يروح و انا مسكتو من ايديه …
انا: خليك مشان الله ….
سافاش عم يحكي :
كل الطريق عم تبكي ما سكتت ….حاطة راسها عالبلور تطلع بالطريق و صوت انينها و هي تبكي عم يعصر بقلبي ….
انا: دينيز خلص …بكفي تبكي …
دينيز: وين اخذها لسيلا هو هلا …
انا: ع بيتها …
دينيز: طيب ليش لحتى ياخذها ….
انا: لانها رفيقتك ما رضي تقعد بهيك مكان ….
دينيز: كان في رفيقة ثالثة معنا …ليش بس اخذ سيلا …
انا: من وين عم تجيبي كل هالأسئلة انتي ….بعدين احكيلي لشوف …مين ضحك عليكم و خلاكم تروحو لهنيك ….
دينيز: ما حدا …
انا: من امتى انتي تروحي ع هيك اماكن ….
دينيز : قلت خليني افرح مرة بحياتي ..تحولت لمأساة …
انا: دينيز … اطلعي فيني شوي …
التفتت لعندي عم تمسح دموعها ….
انا: في شي انا ما بعرفو …
دينيز: مثل شو …
انا : انتي فهمتي قصدي ….
دورت وجهها للبلور…
دينيز : مافي اي شي ….
انا: متأكدة دينيز ….عم بحكي مشانك انا …لانو بتعرفي مافي شي يتخبى عن آدم ….اليوم او بكرا اذا في شي رح يعرفو ….لهيك بدي تحكيلي مشان اقدر وقف معك ….اذا ماعم تفكري بحالك فكري بالناس الي ممكن تنأذى…احكيلي مشان اقدر احميكي …
شهقت بصوت عالي …ربطت ايديها ببعض عم تحكي …
دينيز : في واحد اسمو اياد …..
ما بعرف كيف دعست فرامان قوي حاسس روحي رح تطلع من مكانها ….
انا: مين اياد ….
بلعت ريقها عم تحاول تحكي مصدومة من الفرامان ….
انا: دينيز مين اياد ….
دينيز : بترجاك ما تخبر آدم ….
انا: مين اياد دينيز ….
دينيز : وعد ..ما رح تخبر اخي
عملتلها براسي اي…..
دينيز: واحد يدرس معي بصف الموسيقى …لسة مافي جدي بيناتنا ….
ضغطت ع ايدي عم حاول اتمالك حالي …ماعرفت كيف قدرت احكي او طالع الحروف …..
انا : بتحبيه ….
اطلعت فيني مصدومة ….كنت عم بقرا شفايفها شو رح يقولو …قلبي عم ينبض بشكل متسارع كانو رح توقف الدنيا بين شفايفها لما تطالع هذيك الكلمة ….
عملتلي براسها اي …غمضت عيوني عم حس كأنو شي انغرس بقلبي ….لو انغرس عنجد سكين بقلبي ماكنت توجعت هذاك القد …حطيت ايدي الاثنين ع وجهي و بعدين عديتهم ع شعري… وجع بقلبي خلاني مالاقي كلام انطقو ….شغلت السيارة و مشيت ساكت ..كانت دينيز عم تحكيني جمبي …و انا كانو فتت ع عالم ثاني …ما بعرف شو قالتلي او شو سألتني …كل حواسي خانتني …..لحتى وصلنا عالبيت …..
دينيز : بترجاك توقف معي و يضل كل شي بيناتنا ….
عملتلها براسي اي …. نزلت من السيارة و نزلت راسها تطلع فيني

رف انو مستحيل هذا الشي ….انا حاططها بس لحتى يكون عندي علم بكل تحركات آدم لحد ما تخلص كل القصة …. وجود ميرا هنيك عم يزيدنا قوة ….بس في شي ثاني …
Telegram @rwayate
هو : شو هو …
انا : علي ….بلش يشك .…و ما بظن رح يترك الموضوع …
هو : تمام …خليه علي انا …
ميرا عم تحكي :
عندي ساعتين نكشت كل الغراض عم دور ع شي يفيديني …كل ما يطلع آدم عم استغل غيابو لدور بمكان ….بس شكلو هالبيت ما فيه شي …..اجت شركة الديكور عم يغيرولي غرفتي …اخترت موديل حلو بالوان زاهية ….و اخترت كمان موديل لغرفة دينيز مو مظطرة هي كمان تعيش بالسواد ….
نزلت لتحت لعندها عالمرسم ….لقيتها رابطة شعرها لفوق ….لابسة شورت جينز و قميص ابيض …و كل ايديها و ثيابها موسخين بالالوان …. اطلعت عالرسمة …. ابتسمت…الرسمة قربت تنطق …شو هالموهبة الي عندها لهاي الفصعونة …
انا : مين هالبنت الحلوة الي عم ترسميها ….
دينيز : نوراي …
قلبي ضري لما قالت اسمها …انحبست الدموع بعيوني ….لما تذكرت انها ماتت بسببي ….
دينيز : رح اهديها لاخي جهاد …الله يعينو ..هذيك المرة شفتو عم يبكي بالسر قدام المسبح….كتير كان يحبها … نوراي كانت بنت كتير منيحة …الله يرحمها …
غصة بقلبي خلتني طالع الحروف بالزور …
انا : آمين …
دينيز : رسمتي الجاية رح تكون لإلك …
ابتسمت و حطيت ايدي ع شعرها …
انا : اكيد رح تطلع احلى مني … لانو انرسمت بايديكي ....شو بدي قلك دينيز …
Telegram @rwayate
دينيز : قوليلي …
انا : ادم وين ممكن يكون راح …
دينيز : اليوم بالعادة بروح عالنادي …
انا : اي نادي …
دينيز : نادي تبعنا …فيكي تقولي للشوفور بيوصلك لهنيك …
انا : النادي لادم يعني ….
دينيز : مشترك …بيني و بينو و معنا ماريا …لانو كان لجدي …
انا : يعني حتى الشركة مشتركة …
دينيز : هي مشتركة …بس ماريا آخذة فرع النسيج هي الي مهتمة فيه …كل فترة بتلاقيها عملت عرض ازياء … و كل حياتها دور ع عارضات و مو عاجبها شي …..حسب علمي هي فاتحة الفرع بفرنسا ....شو جابها ما بعرف…
انا :و آدم ؟
دينيز : اخي ما عم يلمس شركة جدي …عم يهتم فيها سافاش و جهاد هن ماسكينلو الشغل هنيك … بيوثق فيهم اكثر من حالو …
انا : و هو شو عم يعمل …
دينيز : عندو شركة للسيارات …أسسها لحالو من الصفر … و هو مترأس المهندسين الي هنيك …كانت نوراي تساعدو لانها مثلو كتير بتفهم بالبرمجة …و جهاد بيفهم شوي مو كتير …
انا : آدم من وين تعلم هاي الشغلة …
دينيز : والله ما بعرف …اخى كان مريض بالتوحد ….يقعد ساعات كتير لحالو …مو ساعات اوقات ما بيطلع من غرفتو لايام ….
كان صديقو بس الكمبيوتر ……يعني راضية هيك حكتلي …اما لما وعيت و صرت افهم لقيت اخى مثل هلا ..
انا : امممم ....تمام يالا ..خليني ما اشغلك انتي كملي رسمتك ع راحتك ….
مسكتني من ايدي تحكي …
دينيز : بعرف انو علاقتك متوترة مع اخي ….و حاسة فيكي …انا بنصحك بس ما تعانديه ….لانو اكثر شي بعصبو العناد …اذا بدك ترتاحي من عصبيتو اسمعي كلامو
Telegram@rwayate
انا : لا تخافي علي …انا بعرف كيف اتعامل معو …
طلعت من عندها …مشيت لعند الحديقة …عم بطلع بالبيت كانهم كتير مكثفين الحراسة…..لك بكل شبر تلاقي رجال …. اخذت التلفون عم بطلع فيه كتير مترددة …جمعت قوتي و اتصلت فيه ….سكر بوشي … حسيت حالي عم بغلي من العصبية انا بفرجيك …. رجعت اتصلت كتير …. عم لف كل البيت و ماسكة التلفون و بتصل و عم بشتم …ما خليت حيوان ما شبهتو فيه... التفت لقيتو فتح الخط ….
انا : الو ….آدم …
آدم : لا انا البغل الي كنتي تحكي عنو من شوي …
انا : لا …مو هيك كنت بحكي عن شي ثاني …
آدم : شو بدك ....
انا : انت وين …
آدم : و شو دخلك …
انا : بدي اجي لعندك …
آدم : جديدة هاي الشغلة …
انا : مليت طقت روحي …وين انت ..خليهم ياخذوني لعندك …
آدم : لا…مافيكي تجي لحالك …
انا : خلي الشوفور يجيبني …
آدم : كمان خطر …
انا : خطر شو..ليش .
آدم : بلشت الأسئلة هلا ..انا رح سكر …
انا : لا لا لا …طيب خلي سافاش يجي ياخذني …
آدم : بفكر …
انا : مشان الله عنجد رح جن بين اربع حيطان …
Telegram @rwayate
آدم : قلت رح فكر …
اجيت احكي سكر بوشي ….
نفخت بقووة …..و اخذت تلفوني بدي اتصل بسافاش ….
سافاش عم يحكي :
وصلت عالمستودع …شفتو كيف رابطينو عالكرسي …. قربت لعندو عم بحكي …
انا : اياد بيك كيفك ….
اياد : مين انت ….
انا : مو مهم …. المهم تجاوبني ع أسئلتي …بعدها فيك تروح..
اياد : أسئلة شو ….و مين انتو …شو بدكم مني …
انا : انت مرتبط و الا لا ….
اياد : شوووو …
انا : جاوب …
اياد : مارح جاوب قبل ما اعرف شو بدكم مني و ليش انا هون ….
انا: ما قلنالك عندنا اسئلة ليش انت زنخ و ما بتفهم بالحكي …و بعدين كل ما جاوبت اسرع كل ما سرعت طلعتك من هوون …
اياد : شو بدكم مني…
انا : انت مرتبط و الا لا …
اياد : لا ..
انا : يعني مافي بنت بحياتك …
اياد : مافي …بقصد في وحدة …
انا: مين هي…
اياد : ليش يهمكم هذا الشي …
صرخت باعلى صوتي .

الحلقة 12 :
جهاد عم يحكي :
أخذت علبة الدواء …. كنت باخذ نص حبة هالمرة صرت محتاج لحبة كاملة ….. شربتها ….قعدت عالكانابا و غمضت عيوني …..شوي و فتحتهم و كانت هي قدامي ….عم تطلع فيني و تبتسم ….لابسة بلوزة نوم بيضاء …حافية ….شعرها عم يغطي كل ظهرها ….قربت لعندي …حطيت ايدي عم بعد خصلاتها من جنب عيونها ….نفخت من اعماقي….
انا: ليش تركتيني …كيف هنت عليكي ….
نوراي : انا هون ….معك
عملتلها براسي لا …
انا: انتي مو هون ….بعد شوي لما يخلص مفعول الحبة رح ترجعي تتركيني …..مثل كل مرة…
نوراي : لاءءء ….انا هوون …
قربت عم تهمسلي باذني ….انفاسها كانت حقيقية ….كنت عم حس فيهم برقبتي …حتى ريحتها …مثل ماهي بانفي ….و لمساتها كانت تخلي كل جسمي يحس فيها ….
نوراي: مشتاقتلك ….
انا : لو تشوفي انا…
قطعت علينا ماريا كانت نازلة من الدرج تنادي علي ….
انا : ليكني هون …
ماريا : كأني سمعتك عم تحكي حدا …
انا : تلفون …
ماريا : اه تمام …انا رايحة عالنادي … ما بدك تجي …
انا : لا …
قربت لعندي باستني من خدي …
ماريا : يالا انا رايحة اذا هيك باي …
انا : باي ….
التفتت عم دور ع نوراي ما لقيتها …..نفخت بقوة ……رحت اخذت العلبة و شربت حبة ثانية ….
ميرا عم تحكي :
طلعت عالغرفة …نكشت كل الثياب …ما بتذكر اني اشتريت ثياب رياضة ابدا …….اخترت تنروة سوداء قصيرة و لبست فوقها قميص ابيض و حذاء رياضي ابيض ….و ربطت شعري لفوق …
شفت سافاس من الشباك داخل بسيارتو …اخذت شنطايتي …و .نزلت عم بجري لعندو …..
انا : يالا نمشي …
سافاش : شو كل هالحماس اليوم …
رحت فتحت باب السيارة و طلعت…طلع وراي و شغل السيارة و مشي…
انا : مو انا الي متحمسة …انت الي زعلان …
سافاش : ماني زعلان …
انا : بس عيونك ما عم تقول هيك …
سافاش : انا منيح …
انا : امم ….
سافاش : اي و وين بدك نسجلك بالنادي …
انا : ادم وين بيقعد عادة…
سافاش : التنس … و وقت يكون معصب بروح ع فرع السلاح يقوص…
انا : امم …ليش في اوقات ما بكون معصب فيهم …دائما قالب خلقتو…
سافاش :كانو بلشنا لعبة الزواج …و بلحق زوجي وين ما يروح …
انا : اوف سافاش …لا تتمسخر كانك ما بتعرف الوضع …
ابتسم ع جنب يتمسخر….
سافاش : انا ماعاد عرفت شي ….
انا : شو قصدك يعني …
سافاش : عم قول في مين باست آدم قدامي …
اطلع فيني و حط ايدو ع شفايفو …و كمل حكي
سافاش : من هون ..من هون كمان باستو …و قالتلو اشتقت الك ….
كان عم يحكي و هو عم يقلدني خلاني عصب ….
انا: كنت عم جاكر ماريا …
سافاش : كأنكم اتخذتو وضعية العداوة من هلا …مادام آدم ما بهمك …ليش كل هالقد عم تغيضك ماريا …
انا : لانها شتمت امي ….و رح خليها تندم عاليوم الي داستلي فيه ع طرف ….وحدة حية افعى كوبرا و ما حبيتها ابدا …و لا رح حبها …
انفجر ضحك خلاني استفز اكثر و اكثثر ….دورت وجهي للبلور ما بدي اتعامل معو اكثر اصلا كلهم مستفزين كل واحد اضرب من الثاني …..

وصلنا ع مكان كبير كتير …. من الباب الرئيسي لباب النادي في شي كيلومتر …كل المكان معبى ناس معظمهم اجانب …. نزلت من السيارة عم اتبختر ….كل همي لاقي فرصة و دبرلي شي تلفون لحتى اتصل بخليل …..ما بعرف ليش بحس آدم يتسمع ع كل تلفونات العالم صرت بخاف يطلعلي من كل مكان …
تركت سافاش يحكي مع الاستقبال و رحت عم اتجول بالمكان …حاسة حالي ضايعة…..كاني ابرة بكومة قش …...دخلت ع صالون معبى نفاخات …و كل الحيطان مغطية باشياء مشان تقدري تتسلقي فيهم … .. شفت بنتين عم يتسلقو فكرت الشغلة سهلة و اصلا كتير عجبتني حبيت جرب …..اجا عامل هنيك عم يساعدني و يفرجيني وين حط ايدي و رجلي …انا بلشت اطلع و هو حط ايديه ع افخاذي مشان يمسكني و ما اسقط …. فجأة بعد عني و تركني لحالي …و انا كنت عم صرخ مشان يمسكني ……ما بعرف قداش قعدت هنيك خايفة …ايدي صارو عم يرجفو ما عم اقدر امسك فيهم اكثر …و رجلي رح يخونوني …..اصابعي ماعاد حاسة فيهم لحتى انزلقو و انقلبت لوراء …اجيت فوق البالونة …قلبي سقط ل لحظة فكرت حاليرح اتوفى …..فتحت عيوني لما عرفت اني لساتني حية …لقيت ادم عم يطلع فيني ….نفخت بقوة …و قمت وقفت ع رجلي ...اطلعت حوالي الكل بحالة استنفار …الظاهر مرعب كل الي هون عم يخافو منو ….
انا : انت الي خبرتو يتركني ما …. كنت رح موت هون من الرعبة...
قرب علي عم يحكي باذني
آدم : شو هاللبس …
انا: شو بو ….لبس رياضة…
آدم : طالعة لوين عالسماء و الكل يتفرج ..
انا: حبيت جرب …بعدين الكل لابس مثلي …
ضغطلي ايدي حسيت الدم جمد بعروقي
آدم: امشي هلا …
انا: لوين …
آدم : ما تخليني جرجرك هون كمان قدام العالم …امشي بايرادتك احسن ..
انا : تمام ..تمام اترك ايدي …
تركني و راح مشيت وراه …ماسكة ايدي الي صارت حمراء و سخنة …
وصلنا ع ملعب التنس ….اول ما شفت ماريا ضربت الكرسي برجلي …ما كان ناقصني غيرها … رحت قعدت جمب آدم …مسكتو من قميصو و قربتو لعندي عم بحكي باذنو …
انا : شايفتك جايب صاحبتك معك …
طنشني و رجع يحكي مع سافاش … ضغطت ع اسن

لتلفون و رجع لعندي ….شاف فيني كيف فتحت شعري …
آدم: غطي غطي …مرة الجاية بعملك ياها بنص خدك …
قلبت عيني من دون ما حس ع حالي …..بعملها لا اراديا لما يستفزني حدا…الحمد لله ما انتبه علي …هو التفتلي و انا عملت حالي عم بتوجع ….
آدم : مافيها لا نفخ و لا شي ….بس اذا بدك بجبلك دكتور ..
انا : شو عرفك بلكي انكسرت …
آدم : لو انكسرت ما كنتي قدرتي تفتحي هذاك الفم من كثر الوجع …
انا : عم بتوجع اساسا …
قرب لعند رجلي عم يفحصها مرة كمان …
آدم : لا لا ما انكسرت ….
نادا ع راضية اجت بسرعة …
آدم : اهتمي فيها …و اذا انتفخت او اي شي اتصلي فيني انا طالع …
راضية : تمام …
هو اجا يطلع و دينيز نزلت من فوق عم تناديلو … قربت لعندو و عانقتو ….
دينيز : امتى يخلص عقابي …
آدم : وقت تعقلي ….
دينيز : عقلت والله … اخي مشان الله…
حط ايدو ع خدودها و باسها من راسها …. طالع تلفون من جيبو و عطاها ياه …اخذتو تتنطوط من الفرحة ….
دينيز : و بقدر اطلع …
آدم : اي بس الشوفور يوصلك مشان الأمن مو مشان شي ثاني
دينيز : شكرا اخي …
آدم : المرة الجاية ما بتخلصي بهالسهولة ….
عملتلو براسها اي …. هو طلع و هي اجت لعندي ….
دينيز : والله كنت مستنية عاليوم بفارغ الصبر …
انا :لك ما صرلك يومين معاقبة …
دينيز : لك ما عم بحكي عن العقاب .…
قربت لعندي سالتها براسي شو
دينيز : من لما وعيت كنت عم بستنى مين يحط حد لهذيك الي ما بتتسمى ماريا ….
انا: بنت عمك …
دينيز : امم
عوجت فمها ضحكتني …
دينيز : سمعتكم من غرفتي فيقتوني من النوم و لما طلعت شفتك كيف دفشتي حالك ….
فتحت عيوني ع اوسعها و قلبي ضرب … ضحكت ع جنب و حطت ايدها ع ايدي
دينيز : لا تخافي ع قلبي مثل العسل …بس انتي قوليلي شو قصتك معها انا بساعدك …سمعتها عم بتهددك ….
قمت من مكاني و عدلت بجلستي …
انا: عنجد بتساعديني …
دينيز : اكيد ما بنسى وقفتك بوش اخي هذاك اليوم … انتي بس احكيلي شو بدك …
انا : بدي تروحي لعند ماريا و تقوليلها تجي لعندي الليلة اكيد و ما تعمل شي من راسها قبل ما نحكي …
دينيز : بس هيك ….
انا: اي … بس هيك… بس ما بدي حطك بمشاكل مع اخوكي اذا عرف …
دينيز : لا تخافي …بتحجج باللوحة تبع نوراي …انا خلصتها …رح آخذها لجهاد ….
انا: تمام ….
مديت ايدي و حضنتها …شو حبيتها لهاي البنت عم شم فيها ريحة اختى سيلا ….
علي عم يحكي :
عقلي مو معي ابدا لهلا مو قدران استوعب الي صار ….كنت طالع بدرج البناية مو مركز ابدا مع الحكي الي كانت عم تحكيه سيلا ….
فتحت الباب و رحت دغري عالحمام ….اطلعت بالمرايا و حطيت راسي تحت الماء البارد عم حاول برد اعصابي ….حاسس كل الدنيا عم تضغط علي … كل الشريط عم ينعاد قدام عيني ….ماعم لاقي تفسير ابدا …. سكرت الماء لما سمعت سيلا عم تعيط … طلعت لعندها …
سيلا : شو صار فهمني …شو صار لحتى فجأة صرت هيك …..
انا : ولاشي ….
سيلا: اذا مشان الغراض …عنجد بقدر رجعلك كل المصاري ….
مسكتها من ايدها و جيتها عندي عانقتها ..حطت راسها ع صدري ….
انا: لا يا قلبي …تستعمليهم بالهنا ….
طالعت راسها لعندي تطلع بعيوني …..حكتني بنبرة كاتمة فيها دموعها
سيلا : شو بك لكان ..
حطيت ايدي ع شعرها عم مسح عليها …
انا: تعبان شوي ..بس هيك …انا رح اطلع هلا … برجعلك بعدين تمام ….
عملتلي براسها اي ….
اخذت مفاتيح ااسيارة ….و طرت من هنيك عالمركز ……
داخل عم بغلي من جوا …..دخلت لعند المدير من دون استئذان و لا شي ….
هو : شو قلة الاحترام هاي ….
انا: بظن كان بدك ياني …..و الموضوع مهم …
هو : بس هذا ما بيسمحلك تدخل بهالطريقة …
انا: مادام انتو مسموحلك تلعب فيني ع كيفك و تنقلني و تاخذ القضايا من ايدي ع كيفك .…انا مسموحلي ادخل ع كيفي …
قرب لعندي و حط ايديه ع كتفي …
هو : يا ابني هذا مو قراري انا …القرار جاي من فوق … بعدين هنيك رح يكون منصبك اكبر و راتبك الضعف …
انا س********
هو : احترم حالك و اعرف مع مين عم تحكي …
انا : ماعاد اعرف …مع مين …انا عم اركض وراء المافيا …و الا هن جمبي اساسا …ليش عم دور بعيييد ….
هو : تجاوزت حدودك كتيير …
نادا عالرجال برا ….
هو : تعو ارمو هذا المجنون و ما بدي شوفك هون لحتى تعقل …
عملتلهم بايدي مشان يوقفو .….رفقاتي خجلو ما قدرو ياخذوني … … اخذت ورقة و كتبت فيها استقالتي …
انا: روح حط شغلك و راتبك و منصبك في *
اكرم عم يحكي :
موسيقى صاخبة….بالملهى .. اضواء من كل مكان ….. عم تعدي ع عيوني.. قاعد عم بشرب …. واطلع بالعرض الي قدامي …..عاهرات تتراقص بثياب داخلية على الحديد..…. عم يتعرو قدااامي كل مرة ينزعو شي ……
اجا لعندي جاد عم يوشوشلي انو حمولة السلاح رح توصل بعد يومين ……
التفتت لعندو ….
انا: اتركني من حمولة السلاح …شو عملتلي بقصة اياد ….صرلو اسبوعين ليش لهلا ما عمل شي…
جاد : البنت صعبة اكرم …ما عم تخليه حتى يلمس ايدها …
انا: رح بلش عصب و بتعرفني لما عصب … مو قلتلي البنت عشقانتو مو مشان هيك اخترتو ا

بعرفو لما بكون معصب بس هاي اول مرة بشوفو بهاي الحالة ….
آدم : نزلو كلكم …..
الكل نزل سلاحو.. و تراجع لوراء ..نزل سافاش من موتور و اتكا عليه ….
سافاش : ليش عملت هيك يا رجال..…شفقت عليك من هلا … …
خليل: لا تقربو بفجر راسها ……
آدم : اذا بتتركها ….بوعدك رح اقتلك من دون تعذيب …بس اذا بتضغط ع خيط اعصابي اكثر ….رح ينقطع …و لما ينقطع شو بصير سافاش …
سافاش : يرجع ينربط ؟
اطلع فيه يشتم … و رجع يحكي خليل …
آدم : ما بصير اتحكم بحالي …ما برحمك ….…
همست لخليل بصوت واطي …
انا: خليل …سلم حالك انا رح اقنع آدم …
خليل : انتي شو مفكرتيني….رح ارضخ لهذا ال***** …

ما كمل جملتو و حسيت فيه لما سقط بالارض …..اطلعت ورايي …..شفت واحد من الرجال بايدو حديدة ….. شكلو ضربو من وراء
حطيت ايدي ع فمي ….قبل ما استوعب اي شي حسيت بايدو لما انغرست بشعري ….
آدم : اطلعي بعيوني لشوف ….
كتمت انفاسي عم حاول افهمو …. ضغطلي ع شعري اكثثثر …
آدم : شو عم تشوفي …
عملتو براسي شو …
آدم : اطلعي منيح جواتهم …رح تشوفي حالك عم تحترقي …
قرب لعند اذني يحكي …
آدم: انا ما بسامح الي بخونني مرة …فمابلك بطعنتين بنفس المكان ….و من عندك انتي يا روحي وجعهم اضعاف ….
دفشني لعند سافاش ….كنت رح اسقط لو ما سافاش مسكني …
آدم : خذها عالبيت ….
تمسكت بسافاش و انفجرت بكي …..
خلاني اركب بالسيارة …. و طلع …..
انا: بترجاك يا سافاش …ما تخليه يقتل خليل …..
كان عم يسووق مطنشني ….. حطيت ايدي عليه عم اترجاه ….
انا : بترجااك …..بترجاااك يا سافاش
سافاش: شو بيعنيلك هذا الرجال …
انا : شخص كتير منيح …ساعدني كتير بحياتي …صدقني هو حدا برئء ما بيستحق كل هالشي صرلو بسببي لانو ساعدني …. بترجاك يا سافاش …
نفخ بقوة ….
سافاش: شوفي انا شو ما عملت ما بقدر امنعو لادم …
انا : انت خذني لعندو و انا بتصرف …. انا متاكدة بتعرف وين راحو …..
سافاش : المكان الي رح اخذك عليه ..مافيكي تتصرفي فيه … بس رح اخذك يالا …
حطيت راسي ع كتفو …
انا: شكرا كتير …والله انت احن حدا شفتو هون ….
سافاش : لا انا اكثر واحد فيكي تضحكي عليه ….اه منك يا ميرا لو بس تسمعي كلامو و تعقلي ..…
طالعت رايي اطلع فيه…
انا : انتم كيف لقيتوني …
حط ايدو عشاشة السيارة …فيها موقع …
سافاش: من هذا …آدم حاططلك جهاز تعقب …
انا: شووو …
نقزت عم فتش حالي … ما لقيت شي ….تذكرت حمالة الصدر ….
حطيت راسي تحت قميصي عم شوف تحتو ..… مالقيت شي … عديت ايدي ع ظهري …لقيتو معلق بالقفل ………الله ياخذك يا ادم … كيف ما لاحظت لما قفلتو..…كنت عم بطلع بالموقع …شفت اسم جهاد يتصل….انكتب عشاشة السيارة.. ….جاوب عليه سافاش …
سافاش : جهاد ..شو عملت …
جهاد : عملت طبخة فريدة…
سافاش: قدرت تلاقي شي ؟ ..
جهاد : لا كل الاوراق كانت تافهة …بالآخر مليت ربطت الرجال ببعض و حرقت المركز …. و انتو شو صار معكم…
سافاش : احنا عملنا طبخة اطيب من طبختك ….
ضغطت ع ايدي من العصبية ع صوت ضحكاتهم …..عنجد هدول آلات قتل …
سافاش: يالا سكر الخط و انقلع ….
جهاد : لا حبي سكر انت بالاول….
سافاش: سكري انت حياتي ….
جهاد : ما بقدر سكر بوشك …
سافاش:طيب هاتي بوسة اخيرة ….
جهاد : بابا وصاني البوس لا قبل الزواج …
سافاش: ههههههههههههههههه صايع
ضغطت عالزر بالشاشة و سكرت التلفون …..مو قدرانة اتحمل غلاضتهم اكثر من هيك انا رح موت كل ثانية الف موتة و هن ميتين ضحك ….
سافاش: مو عيب عليكي تسكري بوش حبيبتي …
انا: سافاش انا عم احترق من جوا عم باكل حالي اكل …و انت شو عم تعمل …
سافاش: شوفي انا ما بدي احكي …بس كلشي عملتيه بايديكي …ما بتقعدي عاقلة ….تشوفي الدنيا هديت تروحي تدوري ع مصيبة تعمليها … انتي ادعى انو جهاد ما بيعرف انو هاي القصة الها علاقة بالبرنامج و الا ماكان تركو يعيش ثانية……
دورت وجهي للبلور …مو ناقصة ابدا ….الي فيني مكفيني … ما بدي اتعامل معو اكثر ….
وقف فينا قدام البناية الي خطفني فيها ادم الصبح ….
انا: ليش جبتني هون ….
سافاش: جبتك لعندهم ….
دخلنا عالبنااية …..نزلنا عالطابق الأرضي …. و دخلني بقبوو بخووف …..كان كتيير ضيق ….ضوء ازرق خااافت و مغلف كلو بالحديد ….حتى اصصصوات خطواتي عم بقدر اسمعها …….بلشت اسمع صوووت صراخ و هتااافات ….فتحت عيوني ع اوسعهم من المنظر الي شفتو ….إدم و خليل ….وسط حلبة مصارعة مغطية كلها بشبكة من الحديييد و حواليهم رجال آدم عم يهتفو باسمو …..هلا فهمت ليش كان الصبح كلو دم ….حطيت ايدي ع فمي لما شفتهم بلشو يضربو بعض …
آدم عم يحكي :
ضربتو برجلي ع وجهو عم فيقو ….. فتح عيونو و قام من مكانو ….. اطلع يمين و شمال لما شاف حلبة المصارعة …….
انا : شو رأيك بقبرك …
خليل: رح ادفنك انت فيه ….
ضحكت ع جنب …قلعت قميييصي …عديت ايدي ع وجهي …لسة جروحي ما شفيت من مصارعة الصبح مع واحد من رجال خليل مات بين ايدي و ما نطق غير مكان مركز الاستخبارت …. …ابتسمت ع جنب لما تذكرت حالة ميرا لما شافتني ..غبا

…
جهاد راح مع هذيك البنت روسلين او مدري شو ….. . بس شغلي معو ما خلص … الرصاصة الي غرسها بظهر علي رح حطها بقلبو …
تنهدت بعمق … عكست قداش انا تعبانة … و فتحت باب السيارة …اطلعت ع سافاش الي ما نزل …
انا: مارح تجي …
عملي براسو لا ….
فتلت فتحت باي السيارة و مسكتو من ايديه عم بدفشو لبرا ….
انا: تعا … لك تعى انا اذا ما بلاقي حدا فش غلي فيه هلا بجن … تعال اقعد معي شوي …. بعملك قهوة ….

سافاش : هيك يعني انا اجي مشان انتي تفشي غيضك فيني …
انا: لطفا … ما حدا بيفهمني غيرك …
حط اصبعو عم يوجهو ع حالو ..
سافاش : انا … انا بفهمك … منين الي هالقدرات الخارقة …
انا: لطفا ….
ابتسامة انتصار انرسمت عوشي لما طلع معي ….
اول ما دخلنا عرضتنا دينيز تركض ... الظاهر ما نامت ….
دينيز : ميرا ليش حالتك هيك …
اطلعت ع سافاش و هربت عيونها بسرعة …
دينيز : وينو اخي هو بخير …
انا: حالتي هيك من ابداعات اخوكي اصلا ….
دينيز : هو بخير …
انا: كيف يدو يكون ..و هو بصرلو شي لهذاك البغل ...
دينيز : اه .. منيح .. كتير خفت …. يالا لكان تصبحي ع خير …
اطلعت ع سافاش حاطط ايديه يجيايو و يطلع بالأرض … ..
وقفتها بايدي قبل ما تروح …
انا: دينيز …
دينيز : نعم …
انا : انتي ع شو اخذة كل هالموقف من سافاش …..
شاف فيني نظرة تهديد مشان اسكت و دينيز عيونها تعبو دموع …
دينيز : مافي شي ..
انا: خلص يعني سكتت سكتتت … بس عم تظلميه ماعم تشوفي قداش مقهووور ….
سافاش : ميييرااااا….
انا : هذاك الوسخ الي عم تبكي عليه … اياد ..مياد .. كان بدو يفضحك بكل الدنيا و يعريكي…
سكرلي سافاش فمي قبل ما خلص جملتي ….
دينيز : شووو....
قرب لعند اذني يحكي بصوت واطي …
سافاش : مارح سامحك يا ميرا اذا بتكملي تحكي …
انا:تمام سكتت ..
تركلي فمي … و تراجع خطوات لوراء … اجا يطلع و دينيز راحت وقفت قدام الباب …
دينيز : بدي اعرف كل شي ...
سافاش : ميرا عم تخبص مثل عادتها ...
دينيز : كيف يفضحني و يعريني …
سافاش:مافي شي من هذا .. اذا في حدا تلوميه و ترمي الحق عليه فهو انا …
دفشتو ع صدرو عم تبكي …
دينيز : اي انت … انت قتلتو …
ما قدرت اتحمل الوجع الي كان بوجه سافاش بهذيك اللحظة .... و دينيز معها حق … بس الحمل الي عم تحملو ياه ما بتحملو جبال ….
سافاش :معك حق .. انا رايح …
بعدها من قدامو و فتح الباب … بس لساني ما قدر يسكت … اي خليه ما يسامحني … مارح اسمحلو يقهر حالو اكثر من هييك …
انا: اياد بعمرو ما حبك .. هو مبعووث من عند اكثر حدا بيكره ادم و اسمو اكرم … ع اساس بدو ينام معك و يصورك و يهدد فيكي اخوكي ….ما لقى طريق ثاني غير الوسخ لحتى يبتز فيه ادم … و سافاش….
ع كلامي يصرخ
سافاش : ميييرا اسكتي …
قربت لعندها و عانقتها بقوة …
انا: انت مثل اختى و عم حس بريحتها عندك .. ما بدي ياكي تظلمي الانسان الغلط … سافاش كان بدو بس يحميكي …حتى انو خبى عنك مشان ما تنقهري اكثر …
طالعت عيوني اطلع بسافاش الي كان يطلع فيني بغضب عم يحرك راسو ب لا …ضرب الباب بقوة و طلع ….

حطيت ايدي بخدودها عم بمسحلها دمووعها …..
انا: انت قوية … الي صار معك صار من الماضي … و هو اخذ جزاتو و استحق الي صار فيه … لانو ما لعب بمشاعرك بس هو كان بدو يلعب بشرفك … هو ما فكر بدموع عيونك …
رجعت حضنتها حسيت بصرختها بصدري نزلو دموووعي معها ….
بعدت عني شوي … و راحت فتحت الباب تركض …. لحقتها من خوفي عليها ….

سافاش عم يحكي :
طلعت من هنيك و تفاصيل وجها لهلا بين عيوني ….كتمت بداخلي بس مشان ما شوف هاي التعبير ع وجهها …. قلبي كان عم ينزف دم … ماكان بدي ياها تعرف
..ما كان بدي زيدها وجع فوق الي عندها ….. قلبي ضرب مع صوتها ….
دينيز : اخي سافاش …
وقفت بمكاني ما قدرت اتحرك … بحياتي ما كنت متوقع اني رح اشتاق لكلمة اخي منها … جمعت قوتي و التفتت لعندها …. اجت تركض لعندي و ارتمت بحضني … غرست راسها بصدري ….
دينيز : سامحني … انا نسيت انك بطلي … نسيت انو الي رجعني للحياة بهذاك اليوم ما رح يعمل .. شي يضرني …. سامحني …
غمضت عيوني مع كلامها رجعتلي الذكريات لاول ييوم شفتها فيه …
بعد صراع مع المرض تركتني امي و راحت تركتني لحالي و انطردت من الييت لما ما قدرت ادفع الايجار .. صار الشارع بيتي. … بهذاك اليوم ..اطفال الشوارع كلنا راكبين بشاحنة كبيرة … ع بعضنا مثل شي قطع خردة رامينا فوق بعض … بضائع بدهم يبعونا او ياخذو اعضائنا … كانت الشاحنة ظلام داحس …ما بسمع غير انين الولاد الصغار … اول ما انفتح علينا الباب … الكل غمض عيونو من الضوء الساطع الي جهر عيوننا … كانت فترة طويلة ما شفنا فيها شمس …
كان ادم الي فتح الباب …و الي خاطفتنا أمو .….. . عمللنا بايديه هششت مشان ما نحكي ….. و نادانا مشان نهرب ….. الكل طلع و هرب …. و انا كنت عم بعكل من رجلي المجروحة و هربان معهم … وقفت ع صوت بنت صغيرة عم تنادي ….. اطلعت لقيتها علقانة بالحديد و رح تسقط

الصووورة طبعا لانو حفرتي تبلش اليوم لا علاقة بالبارت 😂💁‍♀️💁‍♀️

الحلقة 25 جزء 1
ميرا عم تحكي :
فتحت عيوني مع الضوء الشمس الي سطح فيني …. حطيت ايدي ع راسي الي كان ثقييل كتير …. اطلعت جمبي عم دور ع آدم … .. وينو … انتفضت من مكاني بسرعة ….. انا كيف اجيت لهون ….. اخر شي كنت بالمكتب عم باكل شوكولا … .. دورت عيوني فوق عم حاول اتذكر ….. حطيت ايدي ع وجهي … مستحيل كون عانقتو و بستو هيك …. .. انا قلت بحبك ….. ليش قلت هيك انا....... طالعت الغطاء ع راسي عم بصرخ لاااااااااااع ….. شو صرلي مين ضربني ع راسي … اعععع بعدها شووو صار … ما عم اتذكررر … اخر شي حطني بالتخت و بعدها شو صار يا الله ….
نزلت راسي شوي عم شوف ثيابي ……. تنفست بقوة لساتني لابسة …. معقول …. يا ربي ما عم اتذكر شو صار بعدها …..رجعت تذكرت لما بستو و قلتلو بحبك… معقول صار بيننا شي مرة ثانية … اخذت المخدة عم عضها اعععع… مين يعطيني وش ثاني قابلو فيه … يا ريتني ولدت سلحفاة ….
قمت عم بركض تخبيت وراء التخت لما سمعت باب الحمام انفتح ….قلبي كان عم يدق كل ما يقرب أكثر …… وقف قدامي يطلع فيني مستغرب ….
انا: سقطت حلقي بالأرض … عم دور عليه …
آدم: اممم فكرتك متخبية مني ….
انا: و لشو بدي اتخبى ….
آدم : من الي قلتيه مبارح ……
بلعت ريقي …. و قمت قعدت بالتخت ….
انا: شو قلت …. ماعم اتذكر شي..
آدم : في حدا بياكل هالقد شوكولا …
انا: مو موضوعنا هذا ..
آدم : موضوعنا يا روحي .. الشوكولا الي اكلتيها فيها بلاوي
انا: عنجد شو فيها …
آدم : لحم خنزير و رجلين نمل … هذا غير شحووم و جلد الافاعي ….
تقززت حسيت بدي استفرغ … ضربتو بالمخدة ….
انا: كذااااااب …
آدم : كان فيها كحول بس لانو حضرتك ما خليتي فيها شي خلتك تسكري …
انا : كحوول!!!
آدم : اصلا مين سمحلك تقربي ع مكتبي و تاكلي شي مو تبعك … لساتك عم تنكشي بغرااضي ما
انا: شو بدي انكش الله الله … شفتها صدفة …
آدم: و خلصتيها صدفة ….
انا:كانت كتير طيبة لانو
اخذ عم يرش بارفم قربت لعندو مترددة ..…
انا: آآآدم
آدم : هممم ..
انا : هو مبارح …
ادم : شو..
انا: يعني …. هو صار بيننا ..
ادم : شو صار …
انا: مو انا و ياكي هذاك اليوم …
ادم : ماعم افهم ..
انا:هذاك اليوم يعني …
ادم : اي يوم …
انا: هذاك ...
سكتت عم العب باصابعي …. انربطت لساني ما كنت عم اقدر طالع الحروف …
ابتسم ع جنب عم يمسح ع شعرو من وراء …دفشتو معصبة ….
انا: انت فهمان و عم تجدبها … . انا ماعم اتذكر … قلي .. صار و الا لا …
ادم :شو الي صار …
انا:مثل هذاك اليوم ….
ادم : شو صار هذاك اليوم …
انا:ااااااادم …
ادم : روحو..
انا :ماني روحك …
ادم :همم مبارح ما كنتي عم تقولي هيك …
التفتت للجهة الثانيه عطيتو بظهري و نزلت راسي تحت عم بربط شعري لفوق …. ابلعيني يا ارض هلا …ما بدي اطلع فيه..
حسيت بايديه الي انربطو ع خصري و شفايفو الي خدرتني الي لما انحطت برقبتي … قرب ع اذني يوشوش
ادم : قوليها مرة ثانية …
جسمي قشعر رح اسقط بالأرض لو لا شوي ….. خدودي سخنو لو تحطي فوقهم بيضة تستوى….
آدم :بدي اسمعها و انتي صاحية ….
انا: شش …. شو هي ….
بعدلي خصلات شعري عن اذني …
أدم :و انا كمان .. اكثر من اي حدا … و اكثر من اي شي ... من اول يوم لهلا … انت و بس.. لا في قبلك.… و لا رح يكون في بعدك …
قلبي طلع من مكانو عم يرفرف طايرة لفوق .. كانو رجلي ما عم يلمسو الارض…. كلامو خلاني غمض عيوووني ….
حط ايديه ع كتفي و نزلي القميص و عدا اصابعو عالوشم …. و باسني منو بوسة خفيفة خلت الي بقي من عقلي يطير …..و رجع همسلي
آدم : انتي تبعي ….
مسكتني الحاازووقة ما بعرف ليش ….حطيت ايدي ع فمي مشان ما يطالع صوت …
جسمي برد لما بعد عني …. عقدت حواجبي ماكان بدي يبعد … فتح الباب و رجع اطلع فيني …
ادم :على فكرة ما صار شي مبارح انتي نمتي ….
طلع و انا دقات قلبي عم ينسمعو …بدو يطلع ما بين ضلوعي … هذا ادم الي كان عم يحكيني من شوي اكيد ماعم اتخيل ما .. لتكون الشوكولا لسة ماثرة ع فيوزااتي …
ارتميت بالتخت عم بلطع فوق … تنفست بقوة و قرصت حالي … لا و الله صح …
لبست ثيابي و دورت عليه ما لقيتو ….. رحت لعند اختى عالمشفى من الله انو ادم كلم الشوفور مشان يسمحلي روح هنيك ….
علي تحسن يوم بعد يوم … هلا اسبوعين عدو بالمشفى و الدكتوور سمحلو يتخرج … سيلا رجعت تبتسم و تضحك اخيرا لما شافتو وقف ع رجليه … وصلتهم عاابيت … و ما طلعت غير لما اطمنت عليييهم … و رجعت عالبيت .... ادم ما شفتو ابدا من هذاك اليوم … و سافاش كمان سمعت انو مسافرين …. .... فراغ كبير كنت عم حسو عم يخنقني … ما توقعت ابدا اني اتأثر بغيابو لهاي الدرجة …. اسبوع كمان عدا و الشوفور ماعاد يسمحلي اطلع من بعد ما شفى علي …. قتلني الملل … لولا شوي كنت رح اضرب راسي عالحييييط ….
دخلت عم انكش بثيايو …. و اخذت البارفان تبعو حطيت منها … ادوشت فيها اصلا …بعدين لعت نف

لو … مليت من هالعيشة … فتح الباب و دخل …
اغيد :بدي نام .. لا تعملي ضجة …
قمت رحت قعدت عالكانابا مابدي ابقى قريية منو لو متر واحد …
اغيد : ليش بكيانة …
رصيت ع اسناني اكثر ..هالمستفز بدي اقبرو
انا: بكرهك .. ..
اغيد : رح تسكتي و الا قوم اعمل جولة ثانية فيكي ..
انا: الله يلعن الساعة الي ولدت فيها ... انشاء الله بموت عن قريب و ارتاح منك …
اغيد : فهمنا مافي النا نوم هلا ..
قام قرب علي … قلبي ضرب … و صرت اتخبط …
انا: رح اسكت … رح اسكت لا تعملي شي …
اغيد :شو بك مارح اعملك شي … العرض مغري كتير بصراحة بس …. تعبان يا روحي معلش بعوضك مرة ثانية …..
غمزني اخذ تلفون من جمبي و طلع … رجعت النفس الي كنت كاتمتو …
آدم عم يحكي :
دخلت عالبيت اخذت عصا حديد من رجلين الكرسي… عم بضرب كلشي يجي قدامي … دمرت الصالون تدمير و لسة ما بردت و لا نقصت ربع النار الي فيني ….. راضية كانت واقفة ايدها ع فمها عملتلها براسي مشان تروح من وشي …..
اجت الثانية و حطت ايديها ع صدري ….
ماريا : ما بتستاهل .. صدقني ..
حطيت ايدي برقبتها و دفشتها عااحيط خنقتها …. طلعت عن وعيي … فقت لما سمعت راضية عم تصرخ و تترجاني اتركها … بعدت ايدي عنها و هي نزلت عالأرض عم تكح و تحاول ترد النفس …. رميت العصا من ايدي … و طلعت لفوق اقعد لحالي بهاللحظة قادر ارتكب جريمة باي واحد يتعامل معي …
ميرا عم تحكي :
رحت من هنيك بوشي ع بيت سافاش … هو اخر حل عندي …. حتى مشان اتصل فيه ما بقدر … هذاك الواطي مدري شو عاملي بتلفوني …..وصلت قدام الباب ما خلوني ادخل مثل العادة اخذت عم بصرخ و عيط باسم سافاش …
هو : ممنوع … رح نتصرف معك بطريقة ثانية …
انا:اسمعني يا بطبوط انت يالي طولك قد عرضك … التهي بكرشك احسنلك ..
اطلع ع بطنو و رجع شاف فيني ..
هو :ماعندي كرش ..
انا:ما قلت عندك ..…قلت التهي فيها
طالعت رجلي و ضربتو ع بطنو ع غفلة …و هربت صرخ عم يكح … و ينادو لصاحبو
هو : امسكها .. امسكها …
انا: اتركني رح افتحك من بين بعضك …رح اضربك بين رجليك و علمك رياضة جديدة … اسمها القفز ممسكا ق*****
هنيك وين اجا جهاد …
جهاد :شو عم يصير هون … اتركها …
تركني و نزل راسو لتحت …..
جهاد : روحو من وشي …
عملولو اي براسهم و راحو …
كنت بعقلي و جنيت … اخر حدا بدي شوفو هلا ..…اصلا كان بدي حدا اتفشش فيه بعد كل الي عشتو اليوم ..…. طالعت ايدي و ضربتو ع وشو … بعد عني مستغرب ….
انا: رح اقتلك الف مرة علي عملتو ب علي ..
قربت مشان اضربو مرة ثانية بعد وشو …
جهاد : بكفي اهدي ما بدي ردلك الضرب …..
انا: جرب اذا بدك …
ضربتو رجع بعد وشو عني و مسكلي قضبة ايدي لوالي ايدي لوراء …
جهاد :هلا رح اتركك و رح تهدي …
عملتو براسي اي …
هو تركني و انا ضربتو بمرفق ايدي ع انفو .. نزف دم …
انا : هاي مشان تتعلم ما توثق فيني بحياتك ..…
شفت سافاش جاي ….. دخلت عم بركض لعندو … حضنتو بكل قوتي و انفجرت بكي عندو … حط ايديه عم يعديهم ع ظهري و يحاول يهديني …
اطلعت ع جهاد ركب سيارتو و طلع …
سافاش : ششش شو كل هالبكي …
اخذني لجوا .. و خلاني اشرب ماء … حسيت حالي هديت شوي …
انا: اطلقنا ….
سافاش : المحكمة تقوب شو تقول … انا بعرف ادم بيعشقك اليوم اكثر من مبارح …
سكتتو ما بدي اسمع اكثر الكره الي شفتو بعيونو اليوم اثبتلي كلشي ...عملتلو هاها براسي تبع مو مصدقة شي …شربت الي بقي بكاسة المااء دفعة وحدة و حطيتها فوق الطاولة …
انا : انا حااامل ..
فتح فمو مصدووم …
انا : عمرو تقريبا شهرين …
طالعت قميصي عم فرجيه بطني طالعة شوي …
انا: و بطني بلشت تتكعبر ..ماعاد فيني خبي اكثر …
سافاش:و ادم بيع…
انا:ما بيعرف …
حكيتلو كل القصة … التفتت فتحت عيوني ع اوسعهم مع علبة النوتيلا …. اه كانت تناديلي … ارتميت عليها غرقت فيييها … و هو عم يشوف معي لسة ما استوعب الي حكيتلو ياه …. عملتو بايدي مشان يقرب
انا : تعى …
سافاش : شو
انا : قرب شوي ..
قربت عليه عم شم ريحتو …..
انا:اووف لا مو هاي …
سافاش :شو الي مو هاي ..
انا: الريحة … اسمع لازمني ريحة هذاك البغل و الا رح جن ..
سافاش: آدم ؟
انا: امم …
سافاش : مافي والله ما قعد ادم هون من فترة طويلة …
انا: خلي رجالك يروحو يجيبولي قزازة العطر تبعو …
سافاش:تمام هلا بقلهم …
انا: و بدي قميص من الي نزعهم يعني قوللهم ياخذوه من الغسيل …
ابتسم عم يحك شعرو من وراء …
سافاش:تمام …
انا: ليش تبتسم من تحت لتحت … لو علي انا ريحتو بتقززني ..
حطيت ايدي ع بطني ..
انا: هو الي يدو ياها …
سافاش:ما قلنا شي …
راح يحكي رجالو و انا رجعت غرقت بالنوتيلا …. رجع لعندي …
سافاش : شو رح تعملي ..
انا: لازم لاقي طريقة نزلو …
سافاش: هاي الفكرة شيليها من عقلك لانو مستحيل ادم يسمحلك ....
انا: و مين طلب اذنو اصلا …
سافاش:انا مستحيل اعمل فيه هيك شي .. مستحيل خليكي تقتلي ابنو..
انا: انت شو عرفك انو رح يهتم اصلا …
سافاش: ان

نزلي هذاك السلاح قبل ما افقد صبري لانو ما ممكن تتخيلي قداش مغلغل عليكي ….و ع حالي اكثر لانو كل مرة بغلط و اعيطيكي ظهري و بنسى انك اختصاصك الطعن …
بلعت ريقي ..تخلطت نبرتي بالبكي …
انا: غرت …. غرت .. قتلتني الغيرة عمتني .... ما قدرت استوعب انك تضل مع حربايتين … صدقني ما كان قصدي غير بعدك عنهم …
آدم : يعني كلشي مشان ليندا و ليا ..
انا : اي … اي مشانهم مستحيل اتحمل اتركك معهم … انقهرت ما قدرت اتحمل ….
آدم : يعني انا من قبلك ما كنت شوف فيهم ….. هلا لما انلعنت ع قلبي عم اعشق لعنة ملعونة مثلك عم تطعني باول فرصة تلاقيها قولك رح شوف فيهم ؟
تعرفي قداش صرلي عم اشتغل لحتى لاقي حل … تعرفي اني عم موت لما فكر انو ممكن اخسرك مثل ابني … اذا ما بحل شغلتهم باسرع وقت مارح يخلوكي معي رح ياخذوكي مني …. بدك تموتي و روح انا احرق كلشي من وراكي و نموت موتة جماعية فهميني كيف بتفكري كيف ….
انا : انت بتحميني …
ادم : مثل ما حميت ابني ؟ اخذوه قدام عيوني …. شفت دمو عم ينزل بالقطرة …
رميت السلاح و ارتميت عانقتو ….
انا: سامحني … سامحني … انا غبية و حمارة و بنص عقل … حنى ما عندي عقل … بس كلشي عملتو من غيرتي جنيت … سامحني و الله ما بعيدها ….
نزلي ايدي من فوقو …
آدم : رح خبرهم يرجعوكي ع بيتك .. انا و انتي لهون و خلص ….
دفشلي ايدي و نزل ….لحقتو قلبي عم يطلع ..
انا:لا مافيك تتركني لا … ما بسمحلك …
آدم : شوفيني و انا عم اتركك …
سكر الباب بوشي … فتحتو عم بركض بالحديقة بدي لحقو قبل ما يطلع …
وقفت قدام السيارة …..
ادم :ميرا بعدي …
انا : مفكر هيك بتحميني ؟… انت اتركني و انا بوعدك دورلي ع شي مصيبة اغرق فيها ….فكرك رح اقعد عاقلة بالبيت ؟.…. خليني موت … و موت انت بعدي و يموت الكل ما بهمني ما ببعد …
عانقتو غرست راسي برقبتو عم ببكي …
انا : بحبك ما تتركني هيك ….
ربطت ايدي ع طول صدرو و طالعت راسي عم بعملوو عيون براءة …..
حط ايديه بخدودي و عضني … ضليت اتخبط ما تركني غير لما حس الدم بين شفايفو ….
آدم : هذا مشان عملتك …
مسحت تمي ..
انا: معلش …
ضليت عم هديه لحتى حسيتو صار انسان عادي و ممكن تحكي معو …
مسكلتو ايديه عم شبك اصابعي فيهم …
انا : آدم …
آدم : شو لعب بعقلك بعرفها لهاي النظرة …
انا: دينيز … ما عندها ذنب بشي ظلمتها حرام عليك … صغيرة و ماتت من البكي …شو رأيك تروح لعندها ….
نفخ عم يعدي اصبعو تحت تمو ..
مسكتو عم دخلو لجواا ….
وقفنا قدام غرفتنا عم نقدر نسمع صوت شهقاتها …
اخذ نفس و دخل عندها …

قامت وقفت قدامو دموعها سابقتها …
دينيز : قتلتو ؟
عمللها براسو لا ….
ابتسامة انرسمت ع وشها وسط البكي …
حط ايديه ع خدها عم يمرر اصابعو ع اثار الكف الي اكلها ياه من قوتو تارك الخمس اصابع كاملين معلمين ع وشها …
نزل باسها منهم و حضنها …
آدم : بلحظة حسيت كل الي حوالي كلاب و خونة…. مو معناتو انتي كلبة …لا لا بقصد يعني انو…… بقلك شي انا هو كلب و ابن كلب و *
ضحكت ...
دينيز :اخي انت بالعادة هيك بتعتذر ..
حط ايديه مسح دموعها …
ادم : اول مرة بعملها …..
طلعت و تركتهم …
ارتميت ع طول التخت عم اطلع بالسقف …
اجا لعندي …زورتو ع جنب
انا : القلب الحنون تبعك ماعندي حصة فيه ….اعطيني حتى شوي قبلانة … حتى تنتوفة …
عملتلو باصبعي قداش قليل ..
آدم : لا اخرتها تغاري من دينيز ..
قمت عم اتفشش …
انا: لا طبعا .. الله بيعرف قداش بحبها …
آدم :شو لكان ..
انا : بعمرك ما مسحتلي دموعي و راضيتني مثل هيك …
قرب حط ايديه عم يمسحلي دموعي ..
انا:اتركني ما بدي ..
قربني عليه …ونزل باسني من عيني ….
آدم : اذا هي عين … انت الثانية … بس هي تفششت فيها من دون فهم .. و انتي عمايلك سابقتك يا عمري …لا تخليني افتح الدفاتر بتطلعي خسرانة …
عرفت اذا طولت شوي بالدلال تبعي رح اخربها ع راسي حطيت راسي ع صدرو .…
انا:طيب سكتت …
آدم : نامي .. انا رايح صلح عمايلك …
اغيد عم يحكي :

بعدت عنها عم شوف مين هذا الي جاب العيد عم يتصل فوق الخمسيين مرة ….
لقيتو ادم فتحت ..
آدم : انا تحت انزل …
سكر بوشي … شتمت و لعنت عم ينفخ …
انا: رح انزل عندي شغل .. ..
مسكتلي ايدي
ربتاج:اغيد ..
اغيد : ها؟
ريتاج : ما كان قصدي ذكرك بوجعك .. ندمت مكان لازم قول هيك ..
قعدت شوف فيها انا عملت فيها الي ما ينعمل وما ندمت و هي بسرعة ندمت .. فرق كبير بين قلبي المسود و قلبها كل مرة بتاكد ليش عم بعشقها …
انا : لا تندمي .. اصلا ما نسيت لاتذكر …
رجعت بستها و قمت لبست البنطلون و قميصي .. نزلت عم ادفش رجلي و اقنع عقلي حافظ ع هدوئي و ما اقتلو …
انا : قلي شي واحد مشان ما ادفنك … قطعت شي مهم كنت عم بعملو ماني فاضي لحضرة جنابك …
آدم : سكر * يا * ..
اغيد :مافي ** قدك
مسح ايديه ع راسو …
آدم : عندي حل ثاني …
اغيد : شو الحل الاعجازي لشوف .. … ليا مستحيل توثق فينا مرة ثانية … و ليندا مارح تتعاون من غيرها

ي و انا بغيرلو تنظيم معدتو و امعاؤو ع حساب طبخك يصير يعشقو…
روسلين :آدم .. انت منيح ..
آدم: انت اختي …
الكلمة انعادت باذنها مرات كتير بس ما فهمت انو عنجد قاصدها … فكرتو يحكي هيك ك مجاز ..
روسلين : بعرف .. بس شو طلع بعقلك هلا ..
طالع من جيابو تحليل DNA و عطاها ياه …
رعشت ايديها و رجفت حست ما عاد تقدر توقف … استندت عليه ..
آدم : حتى دينيز اختك … كلنا عنا نفس الاب .. ايسر
روسلين : مين ايسر ..
آدم : يعقوب …
غرست ايديها وسط شعرها رح طيرو من مكانو .. نزلت دموعها … مو مستوعبة ….بس احساس غريب كمان تخلل قلبها احساس بالامان و الدفا … اول مرة رح يصير عندها عيلة …. شافت بادم و رجعت حلللت كلامو … صار عندها جبل وراها يحميها … اختلطت مشاعرها .. ما فهمت تفرح تبكي و الا تقوص راسها و تخلص …
فتح ايديه بمعني تعي عندي … دورت ايديها حواليه و حضنتو ..
فتح الباب و ميييرا كانت عم تمسح الارض بثيابها بعد ما سقطت لانها كانت مرتكزة عالباب تتسمع بس ما لقطت و لا حرف ..
شاف فيها عم تجمع شعرها الي اتنكش …
آدم : ديينيز تعي ..
اجت تتسابق بخطواتها …
آدم : بوسي اختك …
تركهم و مشي ..
دينيز : يوووو … شو بو اخي اليوم …
روسلين : اختي ..
ارتمت عانقتها ....
دينيز : شو فيروس و عداكي … شو صرلك يووه انتي التانية .. و الا انا الي سخنانة اليوم …
حطت ايدها تشوف حرارتها…
عطتها التحليل … شافتو الايدين عرقت و الضغط نزل ..اغمى عليها …
♤ بااااك ♤

روسلين : بجااوب … بعدين مو قلتلك كم مرة حركاتك مو علي ..
لوالها ايديها لوراء كانت تحاول تفك حالها و تصارع .. روسلين الي ما حدا بقدر عليها ما قدرت عليه بيفهم حركات و ردود افعالها … و يشل حركتها…
آدم : وشو هلا لسانك وينو …
روسلين : اعععع …

الحديقة تزينت بالابيض .. ورد زهري انيق … طاولات مفرقة ….
نزلت دينيز من الدرج وين الكل يستنى تحت .. لا بتعمل مكياج كتير و وشها دائما طبيعي … مع لمسة التغيير اليوم .. شرد فيها الكل … سافاش قلبو انقسم قلوب صغاار متجمعين حوالين راسو و عيونو .. و النجمة الساطعة الي كان يشوفها بعيدة ... صارت اقربلو من الكل ..
مدلها آدم ايديه لينزلها آخر درجة … مو مصدق بنتو كبرت و رح يعطيها …
مسكلها خدودها و باسها من جبينها و قربها عند سافاش …
آدم : حطها بعيونك و الا بطالعهم …
سافاش : هي اغلى منهم ..
آدم : و احسنلك ما تحط ايدك عليها و لا تلمسها و الا ..
مسكتو ميرا عم تسكتو ..
ميرا : اي اي بعيشو اخوات مع بعض .. آدم شو تخبص انت ..
دخلت ماااريا تتبختر … عم تبوس دينيز .. و هي مو طايقتها ..
ماريا : الف مبروك يا روحي ….
دينيز : يبارك فيكي …
عانقت سافاش و جهااد ..
و ميرا ربطت ايديها بصدر ادم تجاكرها ….
ماريا :رح سافر لشهر ع فرنسا اجلت طيارتي مشانك …
ميرا : ليش اجلتيها .. كنتي توكلتي … بس بالطياارة ما قالولك انو ما بيقبلو الوزن الثقيل كتير …
ماريا : شو بتخرفي ..
ميرا : عم قول وزن ثقيل … ترا وزنك 200 كيلو … 10 كيلو لحم و 1 غرام عقل و الباقي بياختك و ثقل دمك و زناختك …
اخذ سافاش ماريا بعدها لانو من العصبية الدخان طلع من شعرها ….
دخلت ريتا و اغييد معهم رعد و ميراتش …
ريتا :ييييييي شو هالملااااك … يا قلبي بتفلجي ..

آدم لاغيد : لقيت يعقوب ؟
اغيد : فص ملح و ذاب بعد الي صار ….
اجت سيلا تركض من بعييد مع علي …
سيلا : لحقت يا عمري لحقتك سامحيني كان عندي امتحاان مهم ..
ارتمت تعانق دينيز …
دينيز : اي ما كنت رح بلش بلاكي …
سيلا : هالجمال كلو .. لهذاا ..
اشرت باصبعها ع سافاش ..
سيلا : لا ما بعطيكي ..
آدم : و انتي قلتيها ما رح نعطي …
ميرا : لك اسكتي انتي التانية ..صرلي من الصبح بقنع فيه ..

فجاة الكل تتحول انظاارو للحديقة مع صوت الخنااق الي اجا منها ….
كانت روسلين غرست ايديها وسط القاتو و عم تلطخ ميراتش … و تشتم … خربو كل الديكووور … و قلبو طاولة الأكل …
اذن دينيز صفرت عم تعطي انذاااار …. لما شافو الكل يطلع فيهم وقفو ينفضو حالهم و عيونهم تشوف بالسماء مشان ما يقراو نظرات التهديد الجااية …
روسلين :هو الي بلش …
ميراتش : هي الي بلشت …

بالليل :

دخلو الاوتيل خدودها بندورتين … حس بتوترها .. باسها من جبينها…
سافاش : شو رأيك تغيري و تجي نلعب لعبة …
حست براحة و راحت تركض للحمام .. لبست بيجامة سبونج بوب و رجعتلو …
شاف بالبيجاما باهت ..
سافاش : سبونج بوب !! وينهم هدوليك تبع الافلام المعري اكتر من المغطي ..
دخلت جنبو تحت الغطى تضحك ..
سافاش : معلش هيك او هيك رح شيلهم ..
رجعت حمرا غيرلها الموضوع
سافاش: نلعب ..
دينيز : شو بدنا نلعب ..
سافاش : جرأة صراحة…
دينيز : مممم صراحة …
سافاش: امتى حسيتي حالك حبيتيني ….
دينيز : لما كنت تختفي هيك فجأة كنت بجن و اقعد اسال ميرا و اخي علييك ..
سافاش : مممم ..
دينيز : دورك .. .
سافاش : صراحة ..
دينيز : لو ما انا حبيتك .. كنت ر