قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
نزلي هذاك السلاح قبل ما افقد صبري لانو ما ممكن تتخيلي قداش مغلغل عليكي ….و ع حالي اكثر لانو كل مرة بغلط و اعيطيكي ظهري و بنسى انك اختصاصك الطعن …
بلعت ريقي ..تخلطت نبرتي بالبكي …
انا: غرت …. غرت .. قتلتني الغيرة عمتني .... ما قدرت استوعب انك تضل مع حربايتين … صدقني ما كان قصدي غير بعدك عنهم …
آدم : يعني كلشي مشان ليندا و ليا ..
انا : اي … اي مشانهم مستحيل اتحمل اتركك معهم … انقهرت ما قدرت اتحمل ….
آدم : يعني انا من قبلك ما كنت شوف فيهم ….. هلا لما انلعنت ع قلبي عم اعشق لعنة ملعونة مثلك عم تطعني باول فرصة تلاقيها قولك رح شوف فيهم ؟
تعرفي قداش صرلي عم اشتغل لحتى لاقي حل … تعرفي اني عم موت لما فكر انو ممكن اخسرك مثل ابني … اذا ما بحل شغلتهم باسرع وقت مارح يخلوكي معي رح ياخذوكي مني …. بدك تموتي و روح انا احرق كلشي من وراكي و نموت موتة جماعية فهميني كيف بتفكري كيف ….
انا : انت بتحميني …
ادم : مثل ما حميت ابني ؟ اخذوه قدام عيوني …. شفت دمو عم ينزل بالقطرة …
رميت السلاح و ارتميت عانقتو ….
انا: سامحني … سامحني … انا غبية و حمارة و بنص عقل … حنى ما عندي عقل … بس كلشي عملتو من غيرتي جنيت … سامحني و الله ما بعيدها ….
نزلي ايدي من فوقو …
آدم : رح خبرهم يرجعوكي ع بيتك .. انا و انتي لهون و خلص ….
دفشلي ايدي و نزل ….لحقتو قلبي عم يطلع ..
انا:لا مافيك تتركني لا … ما بسمحلك …
آدم : شوفيني و انا عم اتركك …
سكر الباب بوشي … فتحتو عم بركض بالحديقة بدي لحقو قبل ما يطلع …
وقفت قدام السيارة …..
ادم :ميرا بعدي …
انا : مفكر هيك بتحميني ؟… انت اتركني و انا بوعدك دورلي ع شي مصيبة اغرق فيها ….فكرك رح اقعد عاقلة بالبيت ؟.…. خليني موت … و موت انت بعدي و يموت الكل ما بهمني ما ببعد …
عانقتو غرست راسي برقبتو عم ببكي …
انا : بحبك ما تتركني هيك ….
ربطت ايدي ع طول صدرو و طالعت راسي عم بعملوو عيون براءة …..
حط ايديه بخدودي و عضني … ضليت اتخبط ما تركني غير لما حس الدم بين شفايفو ….
آدم : هذا مشان عملتك …
مسحت تمي ..
انا: معلش …
ضليت عم هديه لحتى حسيتو صار انسان عادي و ممكن تحكي معو …
مسكلتو ايديه عم شبك اصابعي فيهم …
انا : آدم …
آدم : شو لعب بعقلك بعرفها لهاي النظرة …
انا: دينيز … ما عندها ذنب بشي ظلمتها حرام عليك … صغيرة و ماتت من البكي …شو رأيك تروح لعندها ….
نفخ عم يعدي اصبعو تحت تمو ..
مسكتو عم دخلو لجواا ….
وقفنا قدام غرفتنا عم نقدر نسمع صوت شهقاتها …
اخذ نفس و دخل عندها …

قامت وقفت قدامو دموعها سابقتها …
دينيز : قتلتو ؟
عمللها براسو لا ….
ابتسامة انرسمت ع وشها وسط البكي …
حط ايديه ع خدها عم يمرر اصابعو ع اثار الكف الي اكلها ياه من قوتو تارك الخمس اصابع كاملين معلمين ع وشها …
نزل باسها منهم و حضنها …
آدم : بلحظة حسيت كل الي حوالي كلاب و خونة…. مو معناتو انتي كلبة …لا لا بقصد يعني انو…… بقلك شي انا هو كلب و ابن كلب و *
ضحكت ...
دينيز :اخي انت بالعادة هيك بتعتذر ..
حط ايديه مسح دموعها …
ادم : اول مرة بعملها …..
طلعت و تركتهم …
ارتميت ع طول التخت عم اطلع بالسقف …
اجا لعندي …زورتو ع جنب
انا : القلب الحنون تبعك ماعندي حصة فيه ….اعطيني حتى شوي قبلانة … حتى تنتوفة …
عملتلو باصبعي قداش قليل ..
آدم : لا اخرتها تغاري من دينيز ..
قمت عم اتفشش …
انا: لا طبعا .. الله بيعرف قداش بحبها …
آدم :شو لكان ..
انا : بعمرك ما مسحتلي دموعي و راضيتني مثل هيك …
قرب حط ايديه عم يمسحلي دموعي ..
انا:اتركني ما بدي ..
قربني عليه …ونزل باسني من عيني ….
آدم : اذا هي عين … انت الثانية … بس هي تفششت فيها من دون فهم .. و انتي عمايلك سابقتك يا عمري …لا تخليني افتح الدفاتر بتطلعي خسرانة …
عرفت اذا طولت شوي بالدلال تبعي رح اخربها ع راسي حطيت راسي ع صدرو .…
انا:طيب سكتت …
آدم : نامي .. انا رايح صلح عمايلك …
اغيد عم يحكي :

بعدت عنها عم شوف مين هذا الي جاب العيد عم يتصل فوق الخمسيين مرة ….
لقيتو ادم فتحت ..
آدم : انا تحت انزل …
سكر بوشي … شتمت و لعنت عم ينفخ …
انا: رح انزل عندي شغل .. ..
مسكتلي ايدي
ربتاج:اغيد ..
اغيد : ها؟
ريتاج : ما كان قصدي ذكرك بوجعك .. ندمت مكان لازم قول هيك ..
قعدت شوف فيها انا عملت فيها الي ما ينعمل وما ندمت و هي بسرعة ندمت .. فرق كبير بين قلبي المسود و قلبها كل مرة بتاكد ليش عم بعشقها …
انا : لا تندمي .. اصلا ما نسيت لاتذكر …
رجعت بستها و قمت لبست البنطلون و قميصي .. نزلت عم ادفش رجلي و اقنع عقلي حافظ ع هدوئي و ما اقتلو …
انا : قلي شي واحد مشان ما ادفنك … قطعت شي مهم كنت عم بعملو ماني فاضي لحضرة جنابك …
آدم : سكر * يا * ..
اغيد :مافي ** قدك
مسح ايديه ع راسو …
آدم : عندي حل ثاني …
اغيد : شو الحل الاعجازي لشوف .. … ليا مستحيل توثق فينا مرة ثانية … و ليندا مارح تتعاون من غيرها
اصلا بتعرف علاقتي بعيلتها مو احسن من علاقتي فيك .… و سيارا من غير ليا مستحيل تقدر توصللها ....و النتيحة بح يعني رجتنا للصفر …
شاف بعيوني كيف حمر من الحشيش …
آدم : روح حط راسك تحت ماء بارد بدي ياك صاحي …و الحقني قلتلك عندي الحل لا تكتر حكي…

علي عم يحكي :
كنت متسطح ع ظهري و هي مثل كل يوم عم تعملي تشريح للرصاصة و عم تعدي اصابعها عليها …
علي :خلصتي تشخيصك …
سيلا : لسة خليك هيك …
علي: صدقيني مارح تلاقي شي ما لقاه الدكاترة الثانيين ..
سيلا : الدكاترة الثانيين ما بحبوك مثلي …
انقلبت قمت ..
علي : اععع شو قلتي تحبيييني ....
سيلا : تعرف انا ليش بحبك …
علي : امم ليش ..
سيلا : لانك بحياتك ما كذبت علي … شوف حتى اختى و لعبت فيني .. بس انت الي كنت تشوف بعيوني و تحكيلي الصدق ….
علي : اختك عندها اسبابها … و اصلا انتي الي يعرفك و يكذب عليكي ما بشوف فيكي غير لسانك من قصرو ….
ضربتني ع صدري …
سيلا : قوم قووم من قدامي انت مانك تبع اعترافاات ….

سمعت صوت الباب … لبست قميصي و قمت فتحت …
توسعت عيوني لما شفت آدم و اغيد قدامي ….
سيلا اجت تخبت ورايي …
آدم : محتاجك …
دورت راسي مو فهمان شي …
آدم : شغل … لازم تجي معنا …
شفت مع سيلا …
همسلي ادم…
آدم : لا تخاف كل الحي عليه حراسة و مع هيك رح ابعث مين ياخذها عند ميرا و منها يتصالحو …
عملتلو برااسي اي
طلعنا من هنييك ع المركز تبعي …قبلت ساعدهم بس لانو الموضوع حياة ميرا ….
دخلو يطلعو بصورهم كيف معلقهم و كل واحد فيهم معوج تمو ..
اغيد : ما عم نخليك تنام ما .. حتى بمنامك عم تشوفنا
آدم : اغيد جايين نطلب مساعدة اذا متذكر ..
اغيد :خلص .. برافو كمل هيك انتم امل هالدولة و نظامها هههههه من غيركم كيف بنعيش احنا هه…
قلتلهم يقعدو ….
آدم : بعرف كل شي عنك … و صدقني اكرم مو غبي لهاي الدرجة حتى ما يفهم مين بتكون …
انا: بعرف و انا عايش الدور و ساكت كمان .. ما قلتلي شو المطلوب …
آدم :بحكم قربك من اكرم بعرفك عم تجمع معلومات عنو …
انا:اي بس لسة ما وصلت لاي دليل ملموس قاطع … انا رح فرجيكم كم قضية بدي تحكولي مين المسؤول عنها …
جبتلهم الملفات ..
انا: شو بتعرف عن هذا
آدم : اممم قتل 4 شرطيين و دعس اعوان حرس …
فتح عم يقراه
آدم : قضية معقدة .. انتهت بعدم سماع الدعوة نظرا لعدم توفر الادلة الكافية …
انا: شو بتعرف عنها ..
آدم : امم ما كان لازم يتدخلو فيني ..
رما الملف ..
آدم : هذا انا مافي غيرو ؟ ..
انا: انت قتلتهم ..
آدم : اممم ..
ضغطت ع قبضتي من العصبية و رميتلو الملف الثاني ..
آدم : امم هذا جماعة من روسيا …
انا : شو تعرف عنهم …
آدم : بيحكو روسي ….
اغيد : ههههههههه
اخذ ملف ثاني ..
آدم : كمان انا …
دور ايديه عم يفرز …
ادم : امممم و هذا كمان انا قتلتو ههه …
اغيد : هذا من سنتين بتذكرو … .
ادم : اي …
اخذو عم ينكشو و يدورو بالملفات …
آدم : هذا جهاد … امممم و هذا شاهين ابن عمك …. هذا مكان قصدي اقتلو تصاوب بالغلط … ..اممم هاي زتت حالها من السطح خافت مني ماكنت ح اقتلها .. خلصو مافي غيرهم ؟
عديت ايدي ع وشي مو طبيعي بروودهم …
انا :كل هالمصايب من تحت راسك انت يعني ..
آدم : فهمت ليش ساكتلك اكرم …عم يخليك تجمع معلومات عني …يمكن كلشي اخذتو منو هو سمحلك تاخذو ... من كل عقلو مفكر بوقعني ..…
عديت ايدي وسط شعري كل شغلي عالفاضي يعني …
آدم : بفففففف … المهم ما راح عليك شي …. في معلومة مهمة اذا قدرت تعرفلي ياها من عند اكرم بتكون كافية …
انا : شو هي …
آدم :في واحد مسجون … قد ما دروت ما قدرت اعرف وين و باي سجن .. اذا قدرت تجبلي مكانو … انحل الموضوع هو رح يكون مفتاح كلشي …
# المى
بما انو الحلقات الاخيرة …. بطلو يحكو الشخصيات .. اصلا ميرا مسكينة نشف ريقها هههه😂😂🤦‍♀️ … هلا كل الاحداث ح تكون بلساني انا 😌😌
المى عم تحكي : 😌😌✌هههههه حسيت حالي مافيا 🔫🔫 رح قوص اي حدا يقرا و يهرب و اطردو 😌😌😁😂😂😂🏃‍♀️🏃‍♀️🏃‍♀️🏃‍♀️

ملصقات وراء بعض لا لا ...الله يخليكم ...
الحلقة 38 جزء 2 :
وقف ادم عم يفكر مع حالو … سافاش ما يقدر يتحرك ما ترك فيه ضلع بمكانو و جهاد رح يساعد علي … و ما يقدر يامن سيلا مع رجالو ما عندو ثقة بحدا ..خبرو اغيد انو رح يخلي رعد يجييها … و رعد كان مشغول مع ياسمين بامور مهمة كتير بالتخت 😂 بعث ميراتش مكانو …. الي دخل عالبناية يتبختر حاطط السماعات مثل عادتو ….
وصل قدام البيت عم يتاكد من المسج الي اجاه من الطابق و الرقم بعدين دق الباب …فتحتلو سيلا عم تسال براسها …
سيلا: تفضل …
دخل من غير اذن عم يجر رجلو …
سيلا : هووووب … يا انت … كيف بتدخل هيك …
شاف صحن فوشار اخذ منو عم يرمي بتمو …
ميراتش : حضري حالك رح تجي معي ….
سيلا : مين سمحلك تاكل …. وين بدي اجي معك مين انت اصلا … اطلع من بيتي احسن ما اتصل بالشرطة فورا ….
طالعت التلفون بدها تتصل … اخذو من ايدييها…. و
رماه ع طول ايديه ..
ميراتش : رايحين عند اختك …
بلشت تخااف و عقلها صورلها انو جاي ياذيها … تراجعت خطوات لوراء بدها تفتح الباب و تهرب … و هو فهم عليها و اجا قدامها سكر عليها الطريق بايديه …
ميراتش : شو بك ليش خايفة مني .. رح اخذك عند اختك هاي كل القصة ..
و سيلا عقلاتهاا ع قدهم بلشت ضرب فيه ..
سيلا : بعد يا واطي … اتركني بدي اطلع …
مسكتلو ايديو عم تعضو …
ميراتش :ااااااااا …. يا * … انا بفرجيكي …
مسكلها ايديها ربطهم لوراء و حملها مثل كيس البطاطا ع كتفو ما اجت شي كانو حامل ريشة… و هي عم تتخبط …
سيلا : وين اخذني … نزلني و الله لاخرب بيتك …
ميراتش : الله بيعطي من جهة و بياخذ من جهة ثانية …. طوولك شبر و نص بس لسانك داير برقبتك …
سيلا : شو دخلك بدك كل الناس مثلك عود كهرباء … نزلني يا حيوان…
دحشها بالسيارة و سكر الباب و هي قعدت تتخبط بدها تفتحو ….
فتل من الجهة الثانية و ركب …. رجع حط سماعاتو عم يصفر كانو مو هون …
جننها لعب بقوة التحمل تبعها … اخذت المقود عم تتصارع معو …
ميراتش : يا **** .. رح تقتلينا … لك اتركي …
سيلا : نزلننننننني نزل …
مسكتلو شعرو بين ايديها نتفتو…. جن و طلع الوحش الي فيه صرخ …
ميراتش :اسمعيني لساتني متحملك .. مارح قلك ما بضرب البنات لاني بضرب ما تفرق معي و بغيرلك تنظييم وشك … تمك هذاك الي عم تفتحيه ماعاد تلاقيه …
علقت الدموع بعيونها سكتتت شوي عم تستوعب كيف صرخ بوشها …
بس عنادها مافي منو لو عرفانة رح تموت … رجعت عم تضرب و تتخبط …
سيلا: مفكرني رح خاف منك انا …. نززززلني يا راس الثور نززززلني ….
مسك فراامان قوي ….. من عند الله الصبر ع قدو عندو … و عم يلعن بين شفايفو و يشتم رعد الي مخليه يتعامل مع لسانها…
نزل فتحلها الباب و دفشها رماها بالشارع … المكان كان فارغ و مافي اي سيارات و لا حركة .... بيخوف …
ميراتش : يالا نزلتك … اقعدي هون بلكي يجي شي حدا يجمعك بنص الليل …
سيلا : موت تاخذك …
ميراتش : بهيك مكان الموت مارح تاخذك غير انتي …
ركب بسيارتو و راح … و هي قعدت عم تفتل حوالين حالها … ضمت ايديها بكفوفها و تجمعت الدموع ع رموشها …طلع صوتها مع رعشة خوف ..
سيلا: علي … وينك ….
ميراتش قعد عم يدور الفكرة بعقلو … هاي اخت ميرا .. اذا صرلها شي .. اذا نفذ من اغيد اكيد آدم بيقتلو… نفخ بقوة و دور السيارة و رجع لعندها …
ميراتش : انا قلبي من كثر ما طيب ما هنتي علي .. يالا تعي و الله رح اخذك عند اختك …
دورت وشها عنو …بدها تطلع بس ما بدها تتنازل …
نزل و هي هربت … لحقها عم يركض و يشتم … مسكها ضربها براسو ع راسها داخت حملها بين ايديه و ركبها بالسيارة جمبو و طار فيها …
فاقت بعد شوي حطت ايدها ع راسها كان عم يوجعها ….
شافتو جمبها عم يصفر ….
سيلا: اخخخ راسي …
ميراتش :و الله اذا بتضربي هالمرة بفتحلك دماغك…
ما خلص جملتو و سمعو صوت الرصاص … و سيارة وراهم عم تلاحقهم …
ميراتش : مو وقتكم ابدا …
سيلا جنت ماتت رعبة مسكلها راسها عم ينزلللها ياه تحت …
سيلا: اعععع اتركني ..
كانت تتخبط و تضرب ماعم تخليه يركز بالسواقة …
ميراتش : لك * … الرصاص فوقنا و انتي عم تضربي يا **** … صدقيني ما بدي اضربك لا تخليني ردلك ….
سيلا : يا ربي … انا وين … شو عم بصير …
ميراتش :غبييية … نزلي راسك .. وين عقلك…
سيلا : انت هو الغبي … عقلي بيعمل منك اثنين …انا دكتورة ….
ميراتش :في دكتورة بطولك يا شبر …انتي تجي ربع دكتورة … رجل دكتورة … اصبع دكتورة … اما دكتورة كاملة صعب شوي …
ابستم عم يتذكر شو عمل بدكتورة ميرا ..
ميراتش : لو تشوفي اخر دكتورة شفتها شو كانت نهايتها مكنتي تحركي لسانك من الرعبة ….
سيلا : مجرم … رح خبر عنك الشرطة .. بتشوف ..
مسكتلو سماعاتو بالغلط و هو كان يعقل مسك فرامان قوي …
ميراتش : ااااااا سماعاتي .. اصحك هدول خط احمر…
اخذهم منها عم يركبهم …. اجت رصاصة بيناتهم ضربت بالبلور ….
سيلا: لك ليش وقفت السيارة ..رح نموت ..قال سماعات …
رجع طار بالسيارة و حط عم يتصل برجالو …
ميراتش :رح ابعثلك موقع … في جماعة ورايي خلصو عليهم … و لا تحكي لاغيد و اذا عرف باي طريقة كانت . … دور ع مكان تدفن فيه حالك و لا تخليني التهي فيك …
نفخ اغيد اذا عرف انو اكرم لساتو لاحقو رح يفتحلو محاضرات ما بدو يسمعها …
دور السيارة … عم يخليهم يتبعووه ع منطقتهم الي مليانة برجالهم ….
و هن اول ما عرفو وين عم يجرهم تراجعو لوراء و اتصل واحد فيهم باكرم …
هو :رجع هرب…ما قدرنا نلحقو …
اكرم : هلا اهربو انتو لاني رح قوصكم اول ما بشوفكم …
سيلا كانت حاطة ايدها ع راسها و منزلتو ميتة رعبة عم تبكي و تشهق …
ميراتش : هههه شو رأيك بالمتعة … عيشتك فلم حصري…
سيلا: يا مريض كنا رح نموت ..
ميراتش : لساتنا عايشين
سيلا:انت مجرم … ميرا شو عم تعمل مع واحد مثلك …. شو علاقتها فيك …
انفجر ضحك …
ميراتش :هي بنت عمي … و عندها ثلاثة ثانيين مثلي
صدقيني رح تحبيني اكثر اذا بتعرفيهم انا الطف واحد و اوسم واحد فيهم …
سيلا: بنت عمك؟؟؟؟ … شو عم تحكي .. انا عندي ابن عم مثلك ..
ميراتش : لا هي بس …ليش انت ما بتعرفي ؟؟؟…
ابتسم ع جنب و رما الخبر مثل القمبلة …
ميراتش: انتو اخوات مزورين .. شي مثل الصنع الصيني .. يعني اخوات تقليد.. .…. ماعندكم نفس الاب …
رجعت تبكي ندم رح تنفخو هلا بالبكي.. ..
ميراتش: شوفيها من منظور ثاني ما عندك صلة قرابة فيني ههه ..…
سيلا : ما صدقتك .. و ما بصدق مجرم مثلك … و مستحيل تكون اختي الها صلة فيك ..
ميراتش :اي لا تصدقيني انا واحد كذاب..…
وصلو عالبيت .. اضطر يروح علي بيتهم لانو غير وجهتو …. كان حاملها ع كتفو و هي ما سكتت … عم يعاملها كانها شي غرص حاملو و يتفتل فيه …..
نزلها بالصالون ….
كانت تخانق سكتت لما شافت حالة المكان و الشي الي مكسر …من خناقة ادم و اغيد …
سيلا : شو صار هون …
ميراتش : كانت مناقشة بسيطة هادئة …
شاف بالدي في دي تبعو المكسر بنظرة ألم …
سيلا: مبين كتير .. موجة سكينة و هدوء عارم عدت من هون …
رجعت اتذكرت و اشتغلت مثل الراديو و هو جاع و ماعم يتحملها … مسكها ربطها بالكرسي و سكرلها تمها ….
و هي عم تحاول تحكي من تحت اللزق و دموعها نازلة….
ميراتش : شو … شو قلتي .. ما عم اسمعك …
كانت عم تتوعد و تتخبط..
ميراتش : معلش ما بفهمم ال مهمهمه تبعك اعذريني .. .
راح عمل سندوييتش و اجا ياكل قدامها …
ميراتش :اوووخ هالراحة النفسية الي شرحت صدري بعد ما سكتتي ….
كان عم ياكل و يفكر شو بدو يعمل فيها قام اتصل بميرا …
ميراتش : منشمة …
ميرا : شو في ..شو بدك من عند الليل..
ميراتش : فكرتك انتي الي بدك…
ميرا : مو ناقصتك ميراتش …
ميراتش :ما بدك اختك …
راح بعد اللزق من تمها و هي صرخت ..
سيلا : اختىىىى… ميرا هذا المجنون رابطني و….
رجع سكرلها تمها صرعتو
ميرا : ميييييراتش!!!!! …. ميراتش و الله بقتلك بطالع روحك … تعرف اذا ما بتتركها هلا …
ميراتش :شو بتعملي يا منمشة شو بتعملي .…
بتعرفو مجنون و ما ينفع معو التهديد و هي قلبها رح يطلع ..
ميرا :اسمعني هي صغيرة و مريضة .. عندها ضيق نفس ميراتش بترجاك شو عم تعمل اختي عندك ليش اخدها….
عوج تمو يشوف بسيلا و ياكل …
ميراتش :منمننمن رح نجيمننوو…
كان عم يمضغ ما فهمت شي …
ميرا : لك خلص الي بتمك و بعدين احكي..
بلع اللقمة …
ميراتش : صغيرة و لسانها اكبر منها هاي كتلة كلام متحرك ما بتسكت… يالا رح جبلك اختك الغالية ... مو مشان سواد عيونها جايبها روحي اسالي آدمشتاين تبعك….
سكر الخط بوشها و التفت عند سيللا..
ميراتش: منو دكتورة منو مريضة … و بقولو عني انا مجنون…
فكلها الحبال و هي اخذت ديكور من فوق الطاولة و اجت تضربو فيه اجا على حوض السمك تكسر و نزلت السمكة بالارض تتخبط …
ميراتش : ليلتك زرقة معي يا شبر … رح تدفعي حق كلشي كسرتيه…
راح لعند السمكة حملها و حطها وسط كاس ماء …
زور سيلا ع جنب الي كانت تلهث شتت انتباهها و مسكلها ايديها ببعض و حملها ع كتافو و عم يشتم … و هي تعيط ..
سيلاة : اتركني لوين اخذني …. نزلني
ميراتش : نص متر يمشي عالارض طالع منو كل هذا …لو كنتي اطول كنتي حرقتي العالم …
التفت عند السمكة بالكاس …
ميراتش :و انتي ليش تطلعي فيني هيك فوق ما انقذت حياتك … كان لازم اتركك هيك بالارض ..رح ارجع اتحاسب معك مشان هاي النظرة …
زور السمكة بنظرات تهديد و طلع…

سافاش كان عم يمشي ويعكل ماسك بطنو اول ما طلع من المشفى .. راح ع طول عند دينيز الي كانت قاعدة تلف و تدور و تتصل فيه مثل المجنونة و تلفونو مسكر …
سمعت ضرب حجر عالبلور … فتحت الشباك ..كان واقف تحت عم يناديها تنزل …
ركضت لعندو مثل المجنونة .. إ لتوت رجلها بالدرج و كانت رح تخسر وشها لو لا تدراكت توازنها ….
فتحت الباب عم تركض حوالين البيت لحتى شافتو ….ارتمت عليه عانقتو بكل قوتها و دموعها شلالات … و هو مجروح كان كاتم الوجع من ضغطها عليه … طلعت منو اه ضعيفة …
دينيز : اه جنيييت كنت رح موت …
بعدت عندو مخضوضة … شافت بحالتو و الجروح ..
دينيز : اخي شو عمل فيك ..
سافاش : لازم نهرب … رح يقتلني …
دينيز : لا ما بيقتلك رح نحكي معو و يتفهمنا ..
سافاش: رح تهربي معي و الا لا …
حست حالها بين نارين اخوها و الا سافاش … رجف قلبها و الغصة تلعقت فيها صارت تشهق …ما بدها تبعد عن اخوها و ما بدها تترك سافاش …ما قدر يتغالظ عليها اكثر من هيك … انفجر ضحك …
سافاش: خلص خلص .لاتبكي ... عم بمزح معك …
شافت فيه مو فهمانة ..
دينيز :كيف يعني …
سافاش: لو تعرفي قداش رسمتها بخيالي …
دينيز : شو هي …
سافاش :هاي ..
اخذ شعرها بقبضتو وايديه الثانية دارت ع طول ظهرها … غرق بشايفها دوخها .. ذابت بين ايديه …بعد عنها شوي ..حط انفو بانفها و باسها بوسة خفيفة عليه…
سافاش: اطيب مما تخيلت …
و الثانية لسة ما استوعبت فقدت القدرة على الحكي …عم تلهث و بس و قبل ما تفيق من دوختها ر
جع غرق فيها ….

علي دخل عالبناية تبع اكرم … حاطط شي باذنو عم يتواصل فيه مع جهاد الي مو مصدق انو الدنيا صغيرة لدرجة مبارح يقتلو و اليوم يتعاون معو …
حط ايديه عداهم ع طول شعرو …
جهاد : وصلت؟
علي : افتحلي هذا الباب …
شاف مع الكاميرا … و حط عم يخترق نظام فتح الباب …
جن و ما عرف ليش يطلعو نفس الشي و مو راضي يفتح … اتصل بآدم ....
عطاه كود عم يجربو … صرخ اول ما صارت خضراء …
جهاد : اخيييييييرا … يلعن *** امك شو تعبتني..
علي دخل عالغرفة و فرز كل الوراق … جهاد كان عم يراقب اذا بجي شي حدا من الكاااميرات ….
اخذ ملف و طلع … بما انو اكرم كان عم يلعب عليه حطلو ممتفجر تحت المكتب ..…
كان متوقع انو عرف فيه بعد قصة البنات الي هربهم من السفينة و رعد الي اجا فجاة …بس ما كان متخيل انو يلعب فيه …..
طلع من البناية …. و عمل بايديه للحراس عم يودعهم … بيعرف انو هاي اخر مرة بشوفهم و مو الكل هون مو منيح في ناس مناح تعرف عليهم ….
طلع بسيارتو .. وقف بالطرف الثاني و ضغط الزر … شاف الغرفة من فوق كيف انفجرت … ابتسم ع جنب … ضيعلو كل شي كان بايديه لاكرم … وراقو و صفقاتو و ملفاتو ..…

دينيز و سافاش كانو بعالم ثاني لحتى سمعو صوت صراخ جاي من الجهة الثانية …. راحو يركضو … قعدو مصدومين لما شافو ميراتش حامل سيلا … و هي ماسكتلو شعرو عم تنتفو و هو مو هون … مو متدايق ابدا …
دينيز :سيلا …..
سيلا:دييينز … دينيز ساعديني …
سافاش :ميراتش شو عم تعمل …
ميراتش : مممم انا شو عم بعمل و الا انتو شو كنتو تعملو ….
شاف بالروج تبع دينيز الممسوح و شوي بتم سافاش …طلعو ببعض و كل واحد مسح تمو .. من غير دينيز الي ماتت من الخجل صارت حمراء و نزلت راسها لساتها ما مستوعبة اصلا … و قلبها لهلا عم يضرب بضلوع صدرها…
طلعت ميرا عم تركض من البيت …. وعم تضرب ميراتش …
نزل سيلا رماها مثل الكيس قدامها….
ميراتش : شو هالعيلة العدوانية …اخوات الشر ..

بهذاك الوقت ادم اخذ المعلومات من عند علي … حط قدامو عم يقرأهم …. و ابتسامة عريضة بوشو … اخيرا وقعت بايدي يا حيدر …
اخذ تخطيط السجن قدامو عم يحاول يفهم تركيبة الكهرباء الي فيه .. وين واصلة …و كيف بعطل احتياط الكرهباء الموجوود برات السجن من انو يرجعلهم التحكم .. …
التفت ع جنب شاف مشرط (شي مثل السكين يستعملوه في العمليات ) راح لعندو اخذو بين ايديه و عقلو عم يشتغل و محروووق …
حط ايديه ع راسو عم يغصب ذاكرتو …..رجعت المشاهد عم تلعب بعقلو بالواحد بالواحد ..
وقتها كان متصاااوب برجلو …. عم يمشي بالغابة بعد صفقة و انقلب كلشي ضدهم من خيانة نوراي .…الو ساعات كتير عم يمشي و خسر دم بلاوي .. … سقط عالارض ماعاد عندو جهد عيونو عم يفتحهم بالزور …. و الرؤيا عم تغيب عليه … حس بايدين اخذتو …حاول يفتحهم كل الي شافو … هو آثار الحرق بايدين الي عم يجرو …. و غمي بعدها … فاق لقى حالو متعااالج ….و ضميدة برجليه … و جمبها مشرط مثل هذا الي بايديه …
قام ضرب كلشي بالطاااولة ….
آدم :عم تلعبو معي ؟؟ … مين انت … مين حط هذا هون ….
حط ايديه وسط شعرو … مو فهمان صاحب الحرق هذا من ناحية انقذو و من ناحية عم يلعب عليه و عندو علاقة بخليل و حرض عليه اكرم هذيك المرة …
مين هذا مين ….

اغيد دخل عالبيت كانت ريتاج مدري شو عم تنكش بالمطبخ اول ما شافتو ارتعبت و خبت ايديها وراها … عقد حواجبو عم يحاول يشوف شو خبت ..
ريتاج: اغودي انت اجيت …
فتح عيونو ع اوسعهم مع اغودي هاي منين جابتها … و هي كان بدها تشتت انتباهو …
اغيد : تعي …
تراجعت لوراااء …
اغيد :تعي مارح اعجبك اذا اجيت جبتك …
ريتاج : شو بدك ..
اغيد : تعي رح قلك …
ريتاج: ما خبيت شي …
اغيد :بعرف قربي لهون …
ريتاج : هو مو شي مهم ..
اغيد : ريتااااج …
قربت خطوتين لقدام …
اغيد : قربي كمان شوي …
زادت خطوة ثانية ....
اغيد : عم نلعب ؟ …
هو اجا يروح عندها و هي ركضت كانت قدامو ….
حط ايديه عم يشوف شو في وراها شو مخبية … ..
مدلها ايديها كانو مسكرين …
اغيد : افتحيهم لشوف ….
ريتاج: بس مارح تخانقني ..
اغيد : ع حسب…
عوجت تمها و فتحتهم كان فيهم فحم …
تنهد بعمق تذكر قبل فترة لما شافها عم تاكلو ماكان بيعرف انو بسبب الحمل .. طالعلها وشها لفوق …
اغيد :انا شو قلت مشان الفحم ؟…
ربتاج: شو اعمل ... في اثنين اشياء ماعم اقدر استغنى عليهم هالفترة … منهم الفحم .. بعرف مضر و و و و بس ماعم اقدر نام …ماعم تغمضلي عين …
اغيد :و شو شي الثاني …
دورت ايديها ع طول صدرو …
ريتاج: انت … انت كمان مضر بالصحة مثلو و ما لازم اني دور عليك ….
كتم ابتسامتو ..اخذ الفحم من ايديها و رماهم بالزبالة …
اغيد :هلا الفحم مافيكي تاكليه … بس انا فيكي تاكليني ههه …
لصقها بالحيط عم يبوس رقبتها …
اغيد :وين كنا قبل ما روح ؟ …وين وقفنا ؟ ..
ريتاح: اغيد جنيييت .. رح يشوفنا حدا ..
اغيد : خليهم يشوفو ….
نزلت شوي و هربت من بين ايديه طلعت لفوق عم تركض …
عدا ايديه ع رقبتو .. شرب كاس ماء بارد .. وطالع الورقة الي عطاه ياها آدم تبع التخطيط .. عم يحاول يفهم الخطة …

علي راح ع بيت ادم معو جهاد و روسلين الي عم يتخانقو نفخووه لانها لاحقتو ع الدعسة ….
وصلو قدام الباب حطت ايديها عليهم الاثنين ….عم دور راسها بيناتهم ..مرة تطلع ع علي مرة ع جهاد …
روسلين : الي بشوفكم كيف اشتغلتو مع بعض بقول ما بصير هالشي غير لما تكونو اخوات ..
اطلعو فيها مو فهمانين و شافو ببعض نظرات كره ..
روسلين : ها ! شفتو هالنظرات مثل الاخوات بالضبط …
رمت كلامها و دخلت … عملو جهاد بايديه انها مجنونة…
جهاد : بصير معها هيك باغلب الاوقات يضربو خيوط عقلاتها ببعض…
علي :مو هي بس …

زورو ع جنب و دخل …علي مو متحمل حدا فيهم بدو بس يروح يشوف سيلا و ميرا … …
الجو كان مكهرب جوا … سيلا معانقة ميرا و عم تبكي اول ما شافت علي راحت لعندو عانقتو …. و ميرا عم تلعن ميراتش و الي عملو …
ميرا : انت كيف بتخبرها هيك …. بدي اخذك بين سناني يا متخلف ..
ميراتش : اااا .... شو بدك يا حمرا اكذب عليها .. اكذب يعني اكذب .. و الناس يقولو عني كذاب …
ميرا : الله ياخذ صدقك …
دور عيونو … و راح عالمطبخ … فتح البراد عم يشوف شو في … دخلت روسلين لعندو … اخذت قنينة ماء عم تشرب … اجتها فكرة شريرة سكبت عليه الماء شهق ….
ميراتش : لك يلعن* ماعم تشوفي قدامك …
روسلين :كلها كم قطرة ماء بينعشوووك ….
اخذ قنينة الحليب من البراد و سكبها كلها فوقها فتحت تمها مو مستوعبه …
ميراتش : هذا هو الانعاااش الحقيقي شو رأيك ….
كانت تعقل جنت و اخذت اول شي اجا قدامها كانت علبة الطحين… سكبتها عليها و صار كل المطبخ ابيض …

علي كان عم يهدي سيلا حاطط ايديه ع خدودها … ودينيز و ميرا عم يبكو معها ..
علي : كونو ابوكم مختلف هذا ما بغير حقيقة انها اختك ..…. انتم احلا اخوات شفتهم …
دبنيز : سيلا لا تعملي بحالك هيك ..
قربت عليها ميراا عم تحضنها …
سيلا: ميرا انتي لهيك تركتيني كل هالفترة ما ؟ ….
ميرا : شو هالحكي من وين طلعتلك الفكرة …
سيلا: بتحبيني مثل قبل ؟ ..
ميرا : شو بحبك هاي .. انت اغلى شي عندي … و لما عرفت الله يشهد ما تغير غرام من حبي لالك .. انا عم بتنفس بس لانك انتي عم تتنفسي … .
قطع كلامهم صوت صراخ من المطبخ …
راحو الكل شافوهم كيف خربانين الدنيا و المطبخ صاير خراابة ….
جهاد اطلع عليهم منغااظ ضغط ع قبضتو ينحرق لما يشوفها معو … و سافاش ميت ضحك و ماسك بطنو عم يتوجع لما يضحك …
و روسلين و ميراتش كل واحد منظرو ما ينشاف ….
ميرا :شو صاير هون
ميراتش : هي الي بلشت …
روسلين : لا هو الي بلش ….
ميرا: قداش اعماركم فهموني قداش …
ميراتش : الي بعرفو اني اكبر منك و ما بجوز تحكي هيك معي يا منمشة يا حمرا …
حط راسو تحت الحنفية عم يغسل وشو …
طالع سماعاتو حطهم باذنو و ايديه بجيابو …
ميراتش: انا رايح ما بتنطااقو …..
ميرا : لاعاد ترجع ….
شاف بسيلا باستفزاز و هي عقدت حواجبها …
ميراتش : باي يا شبر ..
طلع يتبختر و .علي مسك ميرا ع جنب …
علي : ميرا سيلا لازم تبقى معك هاي الفترة … خربتها مع اكرم و مو باقي كتير و يعرف اني السبب لهيك بدي يضل قلبي مطمن من ناحية سيلا … عم قولها غصب عني بس هذا اكثر مكان آمن ممكن تكون فيه ..
ميرا : اي بتضل .. بس انت شو ح تعمل مع اكرم .. اسمعني هذاك سفاح و ما يفهم شي …..علي انا خايفة عليك ….
بلشت الدموع تتجمع بعيونها مليانة خوف …
علي :لا تخافي علي .. بدبر حالي .. لما بتكون سيلا هون و قلبي مرتاح اذا لقاني برافو عليه …
راح لعند سيلا اخذها يحكي معها برا …
علي: رح تضلي مع اختك و دينيز و انا رح اجي شوفك كل ما اقدر ..
مسحت دموعها ..
سيلا : ليش.. خذني معك ما برتاح غير ببيتي ..
علي :لفترة مؤقتة بس ..
مسك خدودها و طبع بوسة قوية ع شفاايفها ..
حضنها حطت راسها ع صدرو …
علي : بحبك ام راس يابس اصحك تبكي اوعديني …
عملتلو براسها اي …

آدم دخل ع طلعة علي كانت معو ماريا الشي الي خلى رجلين ميرا تضرب بالارض لحالها …
وقف يحكي شوي معو بخصوص السجن بعدين علي راح و هو دخل … شاف مع سافاش و دينيز عم ينفخ .. لساتو مو متقبل …
التفت لجهاد …
آدم : شوف مع ماريا .. مدري شو توقيع ما توقيع ..
ماريا :لازم توقيعك انت …
آدم :خلي جهاد يقرأهم ما عندي بال واسع هلا .. و اذا وافق هو تعي لعندي بوقعهم ….
قرب ع روسلين الي طلعت منظرها ما يتفسر من الطحين …
آدم : اغسلي وشك و لحقيني بدي ياكي …
شافت ميرا بروسلين …
ميرا : شو بدو منك ..
روسلين : شو بعرفني شو بدو هذا المنفصم ..
راحت وراه و ميرا لاحقتها وقفت قدام المكتب …
ميرا : و بعدين قوليلي شو قلك …
روسلين : تمام ليش لازقتني…
دخلت و ميرا حاطة اذنها عالباب ما قدرت تسمع شي عم تاكل حالها و تنفخ ..
اجت لعندها سيلا ..
سيلا: اختي انتي بتحبيه …
دروت ميرا عيونها … و هزت بكتافها ..
ميرا : اوقات اي اوقات لا


حط قدامها صورة خليل ..
آدم : هذا الو علاقة بابوكي شي …
شافت فيه ساكتة … طالع ملف عليها فيه كل معلوماتها …
آدم :شوفي بعرف كلشي عنك مافي شي جديد علي انتي بنت العقيد يعقوب و اختك نوراي …كنت ساكت كل هالمدة بس لانو بعرف كرهك لابوكي و صرلك سنين لحالك عايشة بعيدة عندو …. مثلي بالضبط … بكره امي …. و بعرف كمان مانك من النوع الي بقدر اخذ منك حكي غصب عنك.. عم بسالك لانو مافي مانع تجاوبي …
بوزت تمها مغتاضة …
روسلين : اي شفتو مع ابي كم مرة …
طالع صورة سيارا ….
آدم : و هاي ؟ ..
دورت عيونها عم تنكش بذاكرتها ….
آدم : احكي … اكيد مارح تحمي حدا حطك سنتين بمشفى مجانين … مع انو هذاك مكانك الطبيعي …مع عقلاتك هدول ….
جمعت حالها حرقها كلامو ذكرها بألمها…بس مانها من النوع الي تبكي او تبين شو عم تحس …
روسلين : ليش لاحميه خليه يموت .. كنت عم حاول اتذكر ….عيرني سكاتك شوي …
غمضت عيونها ل لحظات و رجعت فتحتهم ….
روسلين : شفتها .. بجلسات القماار ….
ضرب الطاولة بايديه يبتسم… انخضت …
آدم : هذا الي توقعتو ..
لعنتو بين شفايفها سقط قلبها …
جمع الوراق و فتح الباب سقطت ميرا قدامهم لما انفتح الباب لانها كانت تتسمع ….
عض ع شفايفو عم يفكر شو يعمل فيها لهاي الكارثة ….. شاف بسيلا الي تخبت وراها بتخاف منو ..
آدم : مافي جامعة هاي الفترة ...لا انتي لا دينيز ..
سيلا : شو مافي جامعة انت جنيييت … انا بدرس طب و ما بقدر اتغيب و بعدين ماضل شي لامتحان نهاية السنة …
آدم : بجبلك مدرس يدرسك هون .. و انا بنجحك ما تخافي ..
سيلا: كيف بدك تنجحني انت بالله ..
آدم : قلت بنجحك سكري علي تمك …
ميرا :آآآدم ليش عم تعلي صوتك .. خليها انا بحكي معها …
عملت براسها لسيلا عم تهديها …اجت دينيز اخذتها…
دينيز : تعي معي سيلا ….
و ماريا اجت تتبختر صوت كعبها مالي المكان جابتلو الوراق ..
ماريا : قال جهاد فيك توقعهم ..
اخذهم منها و طالع قلم من جاكيتو …. عم يوقع..
و هي و ميرا عم يشوفو ببعض و يتراسلو بنظرات كره عم يضربو بعض بعيونهم بيناتهم حروب و جولات عم تنتقل بالنظر …
هو خلص توقيع و عطاها الوراق و ميرا مسكتو من ايديو ... قعد يشوف فيهم الاثنين …. عرفها بدها تغيص ماريا … راح معها .. دخلتو الغرفة و سكرت الباب ..
آدم : ها ليكك غضتيها و بعدين؟ ..
عملتلو عيون براءة …
ميرا :ابدا مو هيك جبتك لانو بدي احكيك بموضوع مهم …
دخل عالحمام عم يغسل وشو …
آدم :امم شو هو …
كانت ضايعة …بدها تعرف الي عم يصير .. و مستحيل يجاوبها اذا سالتو هيك ببساطة.. لازمها تستعمل تأثيرها عليه و الاغراء ….
ميرا : نلعب لعبة ؟…
آدم : شو عم تخططي بعقلك ..
خلتو يقعد فوق التخت و قعدت فوق بطنو .. دورت رجليها يمين و شمال .. و هو انفجر ضحك ..
آدم : شو عم تعملي …
ميرا : بدنا نلعب …
آدم : شو نلعب ..
ميرا : سؤال جواب … بس في قوانين …
آدم : شو القوانين …
ميرا : اذا عجبني الجوااب بتاخذ جائزة و اذا ما عجبني بتخسر و تنتهي اللعبة ….
آدم : شو الجائزة …
قربت عليه و باااستو من رقبتو …
ميرا : مثل هيك
آدم :ممم بلعب …
حطت ايديها تحت قميصو و طالعتلو ياه لفوق .. لحتى وصل وين عيونو غمضتلو ياهم بالقميص … (انحرفت البنت😂)
ميرا : خليك هيك …
بعدت عنو ..
آدم :وينك …
ميرا : هون لحظة بس …
طالعت وراق كتبت عليهم اسئلة كل وحدة من لووون …
بعد القميص عن عيونو عم يحاول يشوف شو عم تعمل …
ميرا :اعععع ممنوع تشوف …
رجعت غطتلو عيونو …. كملت كتبت و رجعت قعدت فوقوو
ميرا : اجيت …
آدم : ههههه كملي لحد هلا عاجبتني اللعبة ….
ميرا :اختار لوون …
آدم : أسود …
ميرا : ههه عرفتك ….
فتحت الورقة …
ميرا : ليش بتكره امك …
تغيرت ملامح وشو و بوز تمو ..
آدم : هييك …
قامت من فوقو
ميرا : خلص من اولها خسرت ..
رجعها لعندو ..
آدم : بكرهها لانها عاهرة و **** و **
ميرا : شو عملتلك ..
آدم : اشياء ما تقدري تتوقعيها بحياتك ما تقدري تتخيليها ..…فساد و عهر و كل شي قدام عيني ... حتى انها كانت تقوم عم تصرخ من صوت بكاء دينيز الي عم يزعجها … و عم تعيط مشان يسكتوها لانها بدها تنام … قربت تخنقها لدينيز بس لانها تبكي … بكرهها بكرهها …ليش عم تنكشي باشياء تزعجني خلينا باللعبة عاجبتني …
قلبها عصر عليها … هاي مانها ام ابدا هاي شيطانة …..
ميرا : عجبني الجواب…
نزلت لعندو و باستو بوسة خفيفة… دور ايديه ع رقبتها و باسها بوسة طويلة هربت حالها بالزور … و ربطتلو ايديه لفوق …
ميرا :انا الي بتحكم باللعبة مافيك تتحرك … السؤال الي بعدو …اختار اللون …
آدم : ابيض…
ابتسمت ع جنب عم تفتخر بذكاءها حطت الاسئلة الي بدها ياهم بالالوان الي عرفانة يختارهم صارت حافظتو لهالمقوص… فتحت الورقة ..
ميرا : شو عم تخطط مع اغيد و علي …
آدم : بدي اوصل لامي بعدين ليش عم تحشري انفك بهاي الاشياء …
قامت من فوقو …
ميرا : خلص خسرت ماعاد بدي العب …
ادم : تعي بدي ق
لك شي ..
ميرا :ما بدي …
ادم : شي مهم بتندمي …
ميرا : خليني اندم …
ادم : شي بخصوصي انا و ماريا …
رجعت لعندو رابطة ايديها بخصرها و عم تضرب الارض برجلها ….
ميرا : احكي لشوف ….
مسكها قلبها تحتو …
آدم : امم هلا انا رح العب بفضل لعبة الاسهم احسن بستمتع اكثر لما حطك هدف بس هاي كمان ماشي حالها هه ..
ميرا : قوم من فوقي قووم … انت واحد واطي …
ضغط ع ايديها ..
ادم :واحد شو …
ميرا : اعععع اتركني ….
آدم :ششش اهدي … رح العب بس مافي عندي الواان … نفس الشي… بسال بيعجبني الجواب جائزة .. ما بيعجبني تتعاقبي …
ميرا : شو بدك تسال …
آدم : عاملة شي خطة من ورايي و ما قلتيلي …
ميرا :لا و الله عقلت …و تبت من الخطط…
آدم : عجبني الجواب جائزة
نزل باسها ....
آدم : السؤال الثاني .. قداش اشتقتيلي ..
ميرا : ما اشتقتلك ابدا …
آدم :ما عجبني الجوااب … تتعاقبي …
نزل باسها مرة ثانية
ميرا : هههه اتركني… انت مثل الجائزة مثل العقاب عندك ..
نزل باسها مرة كمان …
آدم : اللعبة لعبتي و القوانين قوانيني هههه…
ميرا : حماااار ...

بعد اسبوعين :
وقف اغيد و آدم قدام سجن ال## …
اخد علكة عم يمضغها و عطا لاغيد علكة ….
و بعدين عطاه جهاز تعقب …
آدم : حط هذا وسط العلكة و ابلعها ….
اغيد : شو هذا …
آدم : جهاز تعقب مشان يعرفو يحكولنا مكاننا بالضبط جواا ….
اغيد : و ليش ما تبلعو انت…
آدم : انا رح ابلع شي ثاني …
طالع العلكة من تمو و حط فيها جهااز ثاني و بلعهاااا ….
اغيد : شو هذا كمان ..
آدم : شي رح يساعدنا كتير …
اغيد : كيف رح ندخل هلا …
آدم : رح نفتعل مشاكل …
#ألمى
ملصقات وراء بعض بلوك
الحلقة 39 جزء 1 :
بمدينة ابازا الروسية … وين الجو حرارتو تحت الصفر بدراجات .. و الثلج مغطي كل المساحات …
باعلى تلة الجبل ..في مجمع الاكزانوفا …
صوت كعبها العالي كان عم يضرب الارض من الهدوء الي عم المكان لما اجت … و الكل منزل راسو خايف يغلط و يطالع عيونو .. و تكون اخر نظرة الو …
دخلت ع غرفتها و رمت كعبها …
ربطت شعرها لفوق و بوزت شفافها و هي تطلع بكل الكاميرات …الي مسيطرة فيها ع كامل اسطنبول ….
دورت وشها و شافت بسيارا …
سونيا (ام آدم ) : وينو ابن بطني الملعون …
سيارا :هو و اغيد راحو ع سجن ال#### …
سونيا : ليش ! ..
بلعت سيارا ريقها ..عرفت رح تنضرب…
سيارا :ما قدرنا نعرف …
صوت الكف الي اكلتو قلب الدنيا…
سونيا : جيبولي جوليا فورا …

فتحولها الباب غمضت عيونها من الضوء الي سطع فيهم ..حاطة ايديها عم تغطيهم كانو شي ليزر اخترق عينها .. كانت بالظلام الحالك …ايديها و رجليها مربوطين بالسلاسل … و كل جسمها عليه كدمات ..
مسكوها عم يجروها ماكانت عندها قوة توقف …. طالعوها من السجن تحت … لفوق … رموها قدام رجليها …
دورت ايديها لفتهم حوالين رجلين سونيا تترجاها ..
جوليا : سونيا .. انا اختك… ببوس رجليكي ارحميني ..
مسكتها من شعرها خلتها توقف …
سونيا : شو بدك تعملي اعملي .. المهم بدي تعرفيلي اغيد و ادم شو يعملو بالسجن … و الا ..
فتحتلها الكاميرا شافت يزيد قاعد بمكتبها ..
سونيا : و الل بخلي ابنك يعرف انك لساتك عايشة ..بعد ما قلو انك قتلتي ابوه و كل عمامو بضربة وحدة … و سممتي جدو ….
تفت بوشها … اجت سيارا تتدخل وقفتها سونيا بايديها …
جوليا : شو مارح يعمل فيني بضل ارحم منك .. … ماكان بدي اقتلو لابوه هو ركب مع اخواتو الغاليين بالسيارة باخر لحظة ….
مسحت سونيا التفة من وشها … طالعت سيجارة من الدرج بهدوء ... شعلتها و اخذت منها نفس …
شافت بجوليا تبتسم و قربت مسكتلها فكها بايديها و طفت السيجارة بخدها ….
كتمتلها صرخاتها تحت ايديها …. و غلغلت اصابعها وسط شعرها مسكتها منو و خلتها تقوم ….
سونيا : اكيد مارح سلمك ليزيد .... رح تابع اغيد شو بدو يعمل فيكي بعد ما خليه يعرف هو الثاني انك سبب الكابوس تبعو … و الي عملتيه برفيقتك الغالية امو .. عم تقولي عني بلا رحمة .. و انتي سارقة حبيب رفيقتك و تزوجتيه .. و عذبتي ابنها و قتلتيها بطرق اعظم و اشنع من الطرق تبعي .. انا متعلمة عندك و الا نسيتي …
حطت ايديها مسحتلها دموعها ..
سونيا : ششش لا تبكي .. انتي اختى و روحي .. لا تزعليني ما بزعلك …
جوليا : كيف بدك ياني اعرفلك ..
سونيا : من ابنك الصغير مثلا ..
جوليا : ميراتش هذاك مجنون ما بيرحمني اذا عرف..
ضربتلها راسها عالدرج …
سونيا : خدوها من وشي ما تنفع بشي …
حطت ايديها الاثنين مرتكزة عالطاولة عم ترد النفس …كم ثانية و طلعت راسها …
سونيا:صار لازم اتعرف ع كنتي الحلوة ….

علي كان حاطط طربوش جاكيتو ع راسو … عم يمشي و يطلع يميين و شمال ...
طلع من مفترق الطريق شاف جماعة اكرم قدام بيتو …لعن بين شفايفو و رجع من محل ما اجا ....
دور ع هاتف عمومي … و اتصل بيعقوب …
علي :سيادة العقيد ... لازم نتقابل … عندي معلومات تسلمك رقبة آدم و اغيد معو ..
يعقوب : روح عالمركز التجاري الكبير .. باول محل رح تلاقي مين يعطيك العنوان الي لازم تجي عليه ….
سكر التلفون … جاب العنوان .. و طار بسيارتو لعندو ..
كان جهاد و روسلين عم يتخانقو باذنو وترولو اعصابو الشي الي خلاه يسكر الجهاز باذنو …
وصل عالمكان .. ارض متروكة ممتدة مافي بنايات عليها … ..لا حركة و لا صوت ....
عم يعيد و يقرا العنوان و يدور حوالين حالو ....
ما حس غير باب انفتح من تحت الارض … و طلع منو واحد ..
هو : تفضل معي …
نزلو لتحت .. وين كان عم يستناه العقيد …
قعد قدامو بالطاولة ...عم يبتسم .. و ايديه عم تشتغل تحت الطاولة …
يعقوب : بتمنى يكون الي بايدك بالقوة الي تحكي عنها ..
علي :الي بايدي ؟ ..
يعقوب : الي رح يعطيني رقبة ادم …
علي : لا رح يعطيني رقبتك انت …
شاف فيه مو فهمان … بحركة خفيفة … غرسلو علي حقنة برقبتو …
علي :هلا اذا بدك مضاد السم الي حقنتك فيه … خلي رجالك هدول اول شي ينزلو سلاحهم …
يعقوب : نزلو كلكم ... شو عم تعمل يا ابني ..
علي : بلا ابني بلا ابي … هلا بتسلمني كل الملفات الي عطيتك ياها بتخص اكرم .. ..
قبل ما يخلص كلامو .. دخل واحد و قوص ع يعقوب بنص راسو مات بارضو ..
علي ما فهم شي …
هو :من كل عقلاتك مفكر هذاك يعقوب ....مفكر العقيد بخلي واحد تافه مثلك يشوف وشو …
علي : و ليش قتلت هذا .. مدام من جماعتكم …
هو : لانو غبي و صدق كلامك ماناقصنا قليلين عقل يجيبو اخرتنا…
ضغط ع ايدو مو مصدق كيف الناس بكل برودة دم تقتل هيك ..
دور عيونو عالمكان .. كيف بدو يطلع من هون هلا ..


اغيد كان مع ادم عم يراقبو السجن … طالع سيجارة عم يلفها بدو يدخن ..
آدم : وقتو تتسمم …