قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
#أرگــــــآنِ „„„

#هاجر_إبراهيم [Hajar Sh] ,,,,

#الجزء_الخامس_عشر ...

{أركان: بهداك الوقت كنت مستعد ادفع عمري كلو لأعرف شو صار بـ سَـآندرآ. .. فجأة حسيت الدنيا ضاقت فيني ،، فجأة حسيتها صارت تخنق فيني .. وگأني مضيع قطعة م̷ـــِْن روحي ••} 💔

مع سيارات الشرطة وصلو كلهم هالمشفى مكان مو موجود عدي ،،، اول مانزلو عبيدة واركان ورائف اتجه ثائر لعندهم ووقفهم ..
ثائر: سمعو، ،مابدي اي تصرف طائش منكم وخصوصا مـڼـڱ اركان

اركان: ،،،،،،،
عبيدة «ابتسم وحكا بإستفزاز »:لانحنا بس فايتين نشق عليه .. يلا اركان ..يلا رائف بيك

اتعدوه ودخلو وخلوه واقف بمكانو هوة ومنذر ،،
ثائر: هاد اللي اسمو عبيدة شكلو ناوي يتسبب لحالو بحبسة،،،،
منذر«كتم ضحكتو »: الشب صريح ما تواخزو ..
ثائر :،،،،،،امشي قدامي بلا علاك مصدي ...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛🎋

بهالوقت كانت لسا لورا قاعدة بجنب تخت عدي وناطرتو لحتى يصحى ..

شافتو بلش يصحصح وهوة بيحرك راسو شمال ويمين وهوة بيهمس بكلام مو مفهوم ...

انتبهت وقربت عليه لتقدر تسمع شو بيحكي .. كانت حاطة ادنها عند وجهو تقريبا لما سمعتو بيحكي: شو عم تعملي ؟ !

انتفضت واتلبكت وابتسمت بإحراج ..
لورا: ههه ال الحمدلله عسلامتك
رفع عدي حالو بتعب و رد: انَــْتي لورا! !
لورا: اي ،، بتتزكر اني رنيتلك وانا يلي جبتك لهون
عدي: جد! مابتزكر .. عكل حال شكرا
هزت لورا راسها وسألت: ياترى بتعرف مين ضربك وعمل فْيَگ هيك

صفن عدي وهوة عم يتزكر اللي عملتو فِيَھ سَـآندرآ. .. رفع ايدو وحطهَـــاآ علـّۓ. جبينو اللي كان ملفوف بشاش ..
عدي: انا ينعمل فيني هيك! اي شو عليه
لورا: عفوا
عدي: لٱ ماكنت عم حاكيكي .. اه صحيح كيف صار امجد؟
لورا «بحزن »:بعدو علـّۓ. حالو وماصحي
همس عدي:وانشالله مارح يصحى ..

عدي: •اللّـہ̣̥ يقيمو بالسلامة ..

وفجأة سمعو برة صوت صراخ ابو عدي زعزع كل زوايا المشفى، ،،،
عدي: شوفيه؟
لورا: مـ مابعرف ..

وبرة كان ابو عدي واقف وبيطلع عالكل بفوقية ،،،
ثائر: لْـۆ سمحت سيادة العميد، ،مافيه داعي لهالانفعال، ،،،نحنا جينا نفهم م̷ـــِْن ابن حضرتك عن اللي صار
ابو عدي: كيف ما انفعل وانا سامع الاتهامات الصريحة اللي بتوجهوها لإبني بكل وقاحة
اركان: الوقاحة بلشت م̷ـــِْن افعال ابنك قليل التربية
ابو عدي: ابني قليل تربية! !!!
ثائر: يخربيتك يا اركان ، ،، «مسك ثائر اركان وبعدو لورى »: سيدي الشب بس بدو يعرف وين بنت عمو

ابو عدي: رح اعتبر حالي ماسمعت شي حضرة الضابط ،،، بدال ماتجي تحقق وتلقي القبض عالناس اللي عملو بإبني هيك شي جاي تتهمو بالخطف .. اسمعو كلكم انا فيني اخرب بيوتكون واحد واحد وبدون ما ارحم حدا .. روحو دورو عبنتكون بعيد م̷ـــِْن هون وشوفوها باي شارع دايرة بدال ما تتهمو الناس المحترمة بهالمجنونة

عبيدة: لاااا هيك زودتا، ،،شوف ياا محترم، ،،انا موساكتلك لأنك عميد، ،بس مشان هالكم شيبة براسك، ،، وابنك رح يتحاسب ان ماكان اليوووم بكرة ،، مانو احسن م̷ـــِْن حدااا .. مستحيل يضل مسنود م̷ـــِْن حضرتك، ،، م̷ـــِْن الطبيعي انو يستجوب ويتقاضى علـّۓ. افعالو متل اي حدا بيغلط ..
ابو عدي: بالظاهر رح تخلوني اتصرف بشكل تاني معكون .. حضرة الضابط انا م̷ـــِْن رأيي تاخد هالكم ازعر وتطلعو م̷ـــِْن هون قبل ما اعطي اوامري بإلقاء القبض عليكم، ،،

اتقدم رائف واتواجه مع العميد، ،،
رائف: اسماع هالكلمتين مِڼـّي سيادة العميد .. باعتبارك عميد واكيد دارس ومتعلم ومستحيل ماتكون بتفرق بين المختل عقليا ومصاب التوحد وانا متيقن انك بتعرف انو التوحد مو جنان ... بس كرمال اتطلع ابنك ‏​‏​منـِْهــِْا اتهمتو بنتي بالجنان ،، بس قد ما تجبرتو ليكون عندك خبر .. مافي شجرة وصلت عند ربها .. وعين علـّۓ. گلآمَيےّ هاد .. يلا شباب خلينا نروح ندور علـّۓ. سَـآندرآ. ..

اتراجع رائف بخطواتو والتفتو لحتى يمشو لما سمعو صوت لورا بتحكي: ااركـــان! !!!

رجعو التفتو كلهم وانصدمو بس شافوها واقفة وساندة عدي عجنبها ..
رائف: لورا! ! انَــْتي شو مفكرة حالك عم تعملي؟ ،،، امشي تعالي معي عالبيت
لورا: شو مفكر ازا خليت ماما تسقط حقها عن بنتك المجنونة تمشي رأيك عليي انا كمان! !!
اركان: وليش هيك عم تحكي مع خالك؟
لورا: بحكي معو كيف مابدي ،،، بعدين لما تجو تتهمو حدا شغلو عقولكون مو تتهمو ناس مالها ذنب ..

كان عدي واقف وبيطلع فيهم واحد واحد وهوة بيبتسم بطريقة استفزتهم ..

عبيدة: باين الاصل ماشالله .. يلا اركان نمشي ،،

بقيو اركان ورائف واقفين وهنن ببادلو لورا بنظرات كلها غضب .. اما لورا ضلت متمسكة بـ عدي بدون مبالاة لخالها وابن خالها ...
اخد اركان نفس وحكا: انا موفاضيلك ،، عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ شغلة اهم مـڼـڱ هلأ ..
لورا: ،،،،،،،،

رجع التفت مع عبيدة ورائف ومشيو ..
اخيرا انتبه عدي علـّۓ. عبيدة وفتح عيونو عآخرهم .. قدر يميزو م̷ـــِْن بين كل الناس ،،، وهمس بسرو: ، ،،،،، انَـَـَتَ اجيت لحالك ولا الهوا اللي رماك! بالظاهر رح اتسلا كتير معكون ،،

فجأة اجا عنصر وسمعوه بيحكي مع العميد: سيدي نحنا لقينا سيارة عدي بيك

انصدم عدي واتراجع خطوة لورى وانتبهت عليه لورا ...
ابو عدي: ووين لقيتوها؟
الشرطي: بنص العاصمة بـ منطقة ** ،،كانت مركونة عجنب وهي مفتوحة
ثائر: وماقدرتو تلاقو اللي سرقها
الشرطي: لٱ سيدي، ،،

اخد عدي نفس وحس بإرتياح انن ماقدرو يلاقو سَـآندرآ. ..

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…

حل الليل وساندرا بعدا مختفية بدون اي أثر .. وكل واحد م̷ـــِْن اركان وعبيدة ورائف كانو بيدورو عليها بقرنة بس بدون اي نتيجة ...

اجتمعو اخيرا بمكان ،،
اركان: دورت عليها بكلشي اماكن توقعت تكون فيها ..بس بدون فايدة ،،حتى بالمكان اللي لقيتها فِيَھ المرة الماضية لما ضيعتها لورا وكمان مو هنيك ...
رائف: هية بتعرف انك بالسجن لهيك مارح تروح لهنيك لأنها اكيد عرفت انك مارح تجي
عبيدة: استنو يعني سَـآندرآ. بتقدر تحدد اتجاهات! !!
رائف: سَـآندرآ. ذكية وعندا ذاكرة قوية ،، يعني خدها مرة وحدة لمكان بتقدر تحفظ طريق الرجعة لالو
عبيدة: ايوا .. وليش ماحكيتو هيك م̷ـــِْن الآۆلْ

اتحرك عبيدة اتجاه سيارتو وطلع فيها
عبيدة: يلا طلعوو بسرعة
رائف: لَيــِْـِْش.؟
طلع اركان وسأل: انَـَـَتَ عرفت وينها؟
عبيدة«شغل السيارة »: ازا •اللّـہ̣̥ ماخيبني رح نلاقيها بالمكان اللي رايحين عليه هلأ ...اتزكر كلام الشرطي .. وين لاقو سيارة عدي؟
اركان: قريب م̷ـــِْن ،،، «فتح اركان عيونو وضحك »:معقووول
عبيدة: اي لَيــِْـِْش. لٱ ..الغريق بيتعلق بقشة ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛🎋

بهالأثناء كان عدي قاعد وهوة شارد وعم يشد عقبضتو بقهر ...
لورا: الهيئة مقهور كتير م̷ـــِْن يلي صار معك؟
عدي: اي لَيــِْـِْش. الكزب
لورا: الا ما ينمسكو اللي عملو فْيَگ هيك

عدي: بدي اسألك ،،
لورا: اسآل، ،
عدي: الشب اللي كان مع خالك مين بكون؟
لورا: هاد اركان ابن خالي رؤوف ،،
عدي: لٱ اصدي التاني ابو عيون زرق
لورا: اه هاد عبيدة ابن احمد ابو الخير ..
عدي: اممم ايوا ..فهمنا شي .. اه صحيح ماقلتيلي كيفو امجد؟
لورا: الحمدلله عم يحكو الدكاترة انو عم يتحسن ..
عدي: عم يتحسن! ! اي •اللّـہ̣̥ يقيمو بالسلامة ..
لورا «ابتسمت » :امييين ..

رجع عدي صفن وهمس: عم يتحسن! ! العما اكلنا هوا ،، امجد مالازم يصحا، ،،ازا صحي رح تنخرب عراسي ،،،

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛🎋

وصل عبيدة علـّۓ. منطقة سكنية وركن سيارتو ونزل هوة واركان وشافو سيارة رائف ركنت وراهم ونزل واجا لعندن ..
رائف : مين ساكن هون؟
اركان«ابتسم »: نحنا ..

وركض اتجاه العمارة ..كان قلب اركان بيزيد دقة بكل خطوة كان يخطيها للعمارة ..

دخل لجوة وطلع عالدرج ..م̷ـــِْن لهفتو كان يطلع كل درجتين بخطوة ،،بس بدو يوصل لعندا ..

وصل قدام باب الشقة ووقف مصدوم ،،، شرد بالباب بحزن ،،ماكانت موجودة .. دمعو عيونو وحط ايدو علـّۓ. صدرو وهمس بغصة : سَـآندرآ. ..

وفجأة سمع حدا بيدق م̷ـــِْن وراه علـّۓ. درابزين الدرج تلات مرات ..
شهق ورجع رسم ابتسامة م̷ـــِْن بين دموعو ..
اركان: مين عم يدق الباب؟
ردت بهدوء: أنا سَـآندرآ. الامورة ..

التفت لوراه وشافها قاعدة عالدرجات وهي بتطلع فِيَھ وعيونها ملانين دموع ..
سَـآندرآ. « وقفت »: انا قدرت كون قوية متل ماطلبت مني .. قدرت دافع عن حالي وبعد الشيطان عني

اركان: ،،،،،
سَـآندرآ.: ممنوع البكي انا منيحة ومـ ماصرلي شي ..

بهالاثناء وصلو رائف وعبيدة وشافو سَـآندرآ. واقفة عالدرج وبتطلع بـ اركان
عبيدة: قلتلكون رح نلاقيها هون ..
رائف«دمعو عيونو »: بنتي ،،
ضلت سَـآندرآ. واقفة وهي بتطلع بأركان ومركزة بعيونو ..

بلشت تنزل عالدرج وهي بتعد: واحد. ،، تنين. ،، تلاتة، ،،
وقفت واتطلعت عالدرجات الباقية وهيه عم تتزكر الناس اللي كانت بذاكرتا
نزلت درجة وحكت: عمو رؤوف

اركان: ،،،،،،
رجعت نزلت درجة وحكت: خالتو عبير ...
اركان: ،،،،،،
رجعت نزلت ٱڅڑ درجة وحكت: اركان ...

حس اركان بقشعريرة سرت بكل جسمو بس سمعها بتنطق بأسماء ناس ماتو م̷ـــِْن سنين .. اسماء ابوه وامو ..

نزلو دموعها وحكت: كانو اكتر م̷ـــِْن هيك بالنسبة الي .. ،كان م̷ـــِْن زمان فِيَھ عيلة، ،فِيَھ امان وحنان .. بس راحو راح كلشي، ،،،

انفجر رائف بالبكي واستند عالدرابزين وقعد عالارض معلن انهزامو ،،
اركان: وانا وابوكي مابتعتبرينا امانك؟
هزت سَـآندرآ. راسها وصفنت ونطقت بهدوء :انتو .. انتو متل طبقة الاوزن اللي بتحمي الارض م̷ـــِْن الدمار .. وبالنسبة الي انَــْتو طبقتي الحامية يلي مافيني بلاها ،،،،
قرب اركان ‏​‏​منـِْهــِْا اكتر ،،،
اركان: انَــْتي بتعني هالحكي؟
سَـآندرآ.: مافيه كلمة بحكيها الا وعانيتها. بعمري ماحكيت كلمة بلا معنى
ابتسم اركان ووجه نظرو علـّۓ. رائف
اركان: شفت عمي سَـآندرآ. بتعتبرك حاميها وبتحبك اكتر م̷ـــِْن كل الدنيا
وقف رائف ومشي اتجاه سَـآندرآ. وضمها بقوة علـّۓ. صدرو وهوة عم يبكي ..
سَـآندرآ.: ماتبكي بابا، ،، انا منيحة
رائف «باسها م̷ـــِْن راسها »: سامحيني ،،ماقدرت احميكي ودافع عنك وقت احتجتيني ..
سَـآندرآ.: مارح ترجعني عند ابتهال؟
رائف: لٱ ياروح ابوكي .. انا مستحيل رجعك لعندها ..

" قد تراني هادئة وگأن شيئا لم يكن .. لَـگِنْ في داخلي أعاصير تحتل ضلوعي ،،، ليس خوفا م̷ـــِْن احد ،، بل هو سر زرع في داخلي م̷ـــِْن الصغر ولا أجرؤ علـّۓ. البوح به خوفا م̷ـــِْن كسر قلب م̷ـــِْن أحب ... " 💔

كانو قاعدين عصفرة العشا وبراقبوها وهي بتاكل بكل هدوء، ،،
اركان : شو يلي صار بالضبط؟
سَـآندرآ «حكت وهية بتاكل ».: ضربتو، ،، خنقتو، ،، ودعستو ..
عبيدة: اوبااا هههه هاد بفسر حالتو بالمشفى .. بس مين علمك كيف تسوقي سيارة؟
سَـآندرآ.: امجد كان ياخدني بالسيارة عطول مشوير وكنت راقبو كيف بسوق وتعلمت شوي م̷ـــِْن عالنت ..
بقي اركان بيطلع فيها بإعجاب ،،،
رائف: المهم ما اذاكي
سَـآندرآ.: اركان حكالي اللي بدو يضربك ضربيه واللي بأذيكي اذيه ..و الشيطان اذاني وضربني وضرب امجد و و نزلو دم دم ..

صفنت وفتحت عيونها، ،،رمت الاكل م̷ـــِْن ايديها وغمرت راسها وبلشت تحكي: دم احمرر ..احمرر لاااا ،،احمرر لااااا
رائف: خلص اهدي انسي كلشي صار معك ولا تفكري فِيَھ ..
هزت سَـآندرآ. براسها وبقيت تهز بحالها وهي صافنة ...
اركان: عمي رائف ممكن نحكي كلمتين لحالنا ..

عبيدة: معناتا انا رايح ...
اركان: استنا عبيدة انا بدي تكون معي ؛؛ بس سَـآندرآ. مابدي اياها تسمع ..

تركو سَـآندرآ. قاعدة وهي شاردة وراحو وقفو عالبرندا ..
رائف: شوفيه!
اركان: بخصوص سَـآندرآ. وين مفكر تاخدها؟
رائف: مابعرف ..بس اكيد مارح رجعها عالڤيلا بعدين ماتنسا انها اتسجلت هربانة م̷ـــِْن المشفى ..مابدي اياها تظهر هلأ
عبيدة: بشو عم تفكر اركان؟
اركان: خليها تقضي الليلة هون وبكرا بندبرها بمكان محدا بيشك فِيَھ
رائف: وين هاد؟
اركان: بيت العم احمد ابو عبيدة ..
عبيدة: والله فكرة .. بعدين لاتنسى انو سَـآندرآ. بتضل بنت خالتي ونحنا كمان مجبورين فيها

صفن رائف شوي وحك دقنو بتفكير ...
رائف: يعني لَيــِْـِْش. مابتخلوها هون، ،اصدي انَـَـَتَ مو غريب عنها وهي بتـ .. بتوثق فْيَگ .. وحتى عبيدة شفتها مابتخاف منو ،،
عبيدة: لاتفهمني غلط رائف بيك بس ماابيصير تخلي بنتك ببيت فِيَھ شبين عزابية ،،صّـْْحّ نحنا بنعتبرها متل اختنا بس انَـَـَتَ مارح تكون مرتاح ..

رائف: انَـَـَتَ ابن خالتها والتاني ابن عمها .. بعدين انا بعرف شو عم بحكي .. عبيدة انا لْـۆ مو واثق فيكون مابطلب هالطلب منكون، ،، ومن جهة تانية سَـآندرآ. معد عندها ثقة بأي حدا ،،،حتى خالتها وولاد خالتها يمكن ماتقدر تتقبلهم ..
اركان: م̷ـــِْن هي الجهة لاتاكل هم .. تركنا نحنا نتصرف عمي ...

قدر اركان يقنع رائف بوجهة نظرو .. وراح رائف وترك سَـآندرآ. بعهدة عبيدة واركان ...

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…

بطرف تاني كانت سحر قاعدة بغرفتها وهيه بتحضر الفيديو اللي صورتو لـ عدي علـّۓ. جوالها ..
طفت الموبايل و شردت، ،،،
سحر: ازا بدي طلع هالتسجيل هلأ رح خرب كلشي ،،، لآزٍمٍ تتأني ياسحر وماتتصرفي تصرف يجيب اخرتك .. حتى امجد مالازم يصحى هلأ، ،، ازا صحي رح يروح كل شغلي عالفاضي .. ان مابدمرك ياعدي مابكون اسمي سحر

ابتسمت ووقفت عشباك الغرفة وشافت سيارة لورا داخلة م̷ـــِْن باب الڤيلا ،، وقفت ونزلت ابوها وسندتو ...

ضلت تراقبهم وهنن داخلين والدمعة غرغرت بعينها ..
سحر: ياترى ازا رجعت اهلي رح يسقبلوني ولا خلص اتبرو مِڼـّي! !!

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛🎋

بجهة تانية كانت اسيل قاعدة عتختها وعم تدرس لما شافت تلفونها برن بإسم عبيدة ..
حملتو وردت: اي عبيدة
عبيدة: گـّيَفْگ.
اسيل: مشتاقتلك وينك الًيَوُمًِ حاولت رنلك مارديت
عبيدة: كان عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ شوية شغل ومافضيت رد عحدا ... حكيلي شو عندك بكرا بعد دوامك
اسيل: ولاشي لَيــِْـِْش.
عبيدة: بدي شوفك فِيَھ موضوع كتير ضروري لآزٍمٍ احكيه معك
اسيل: خير! !
عبيدة: بكرا بتعرفي تصبحي علـّۓ. خير

سكر عبيدة الخط تاركها بـ حيرة، ،،، كان صوتو مهزوز ومو ټمـٱمـ هيك حست عليه ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛🎋

اما عبيدة كان متسطح وعم يطلع بالجوال ويشد عليه بقهر ..
عبيدة: معقول اللي عم فكر فِيَھ صحيح ..!

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛🎋

،،،،: وهي جهزتلك التخت .. تفضلي

قعدت سَـآندرآ. عالتخت بكل هدوء ورجع اركان غطاها
اركان: يلا اتسطحي
سَـآندرآ.: وين بدك تنام انَـَـَتَ؟
اركان: برة مع عبيدة
سَـآندرآ.: فِيَھ تخت تاني نام عليه
اركان: اه ..هه لٱ سَـآندرآ. مابيصير ..
سَـآندرآ.: اركان انا بخاف م̷ـــِْن العتمة
اركان: بعرف لهيك مارح اطفي الضو ..يلا تصبحي علـّۓ. خير سَـآندرآ. الامورة ..

كان بدو يمشي لما حس علـّۓ. سَـآندرآ. مسكتو م̷ـــِْن ايدو ،،رجع التفت وشافها صافنة
اركان: سَـآندرآ. ..انَــْتي تعبتي كتير الًيَوُمًِ .. نامي وريحي حالك
سَـآندرآ.: خليك بس لحتى نام عالقليلة

اركان: ،،،،،

ضل اركان مادد حالو عالتخت التاني وساندرا متسطحة وعم اتطلع بالسقف ..
اركان: رح اتمي تبحلقي هيك بالسقف؟
سَـآندرآ.: ماعم بقدر نام وانت هون
اركان: حيرتيني .. اطلع ولا ضل!
سَـآندرآ.: لٱ لاتروح ..
اركان«اتنهد والتفت لناحيتها »: سَـآندرآ. حابب اسألك سؤال
سَـآندرآ.: مم
اركان: بتزكر اول مرة خفتي فيها م̷ـــِْن اللون الاحمر كانت بعيد ميلادك التاسع لما جبتلك بلالين وبيناتهون بلون لونو احمر

سَـآندرآ.: ،،،،،،
اركان: قبلا ماكنتي تخافي لما تشوفي هاللون وبعلامة ماما مرة جابتلك فستان لونو احمر وكنتي تحبي تلبسيه كتير ..

ضلت سَـآندرآ. مبحلقة بالسقف وذكريات وصدى اصوات مر بذاكرتا ..

"انا بس سألتك لاتأكد ،،، محدا طلب مـڼـڱ تدخلي، ،، سدقيني رح تندمي
«صراخ »:لااااا "

شهقت سَـآندرآ. وجلست قعدتها ورجعت اتخيلت جثة ملفوفة بشرشف ابيض والدم معبيها قدامها ..
مسكت راسها بقوة وبلشت تأن بخوف اما اركان قرب ‏​‏​منـِْهــِْا بسرعة ومسكلا ايديها
اركان: سَـآندرآ. اهدي خلص ماتحكي انسي اني سألتك خلص اهدي ..

سَـآندرآ.: هية هية قت قتلتهاا
اركان قتلت مين !!!
سَـآندرآ.: هييية دم دممم اااخ

بلشت سَـآندرآ. تبكي وتصرخ ورمت حالها علـّۓ. صدرو بخوف ،،،تمسكت بقميصو وبلشت تهمس بكلام مو مفهوم وهية بترجف بقوة ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛🎋

بعد معاناة قدرو اركان وعبيدة يهدو سَـآندرآ. وتنام ..
سكر اركان الباب وهوة شارد وعم بفكر بآخر كلمة حكتها سَـآندرآ. ..

"هية هية قت قتلتهاا"
عبيدة: شو حكيت معها لحتى ضاجت هيك؟
اركان: ولاشي .. بس، ،، كأنها جابت سيرة وحدة قتلت حدا وهي بتحكي بتوتر، ،،
عبيدة: بجوز سمعت غلط وكانت عم تحكي عن حادثة عدي وامجد
اركان: ممكن ..بس لٱ انا متأكد حكت هيه قتلتها
عبيدة: ،،،،!!!!!
اركان: خلينا ننام هَــْـِْـْْـِلاّ وبعدين بفهم ‏​‏​منـِْهــِْا ...

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…

علـّۓ. حافة هاوية كانت ابتهال واقفة وهية خايفة ..
فجأة سمعت صوت بيحاكيها، ،،،،: لَيــِْـِْش. مستعجلة علـّۓ. موتك، ،،اتطمني جهنم بتوسع الكل ..

اتوسعو عيون ابتهال والتفتت وشافت اركان واقف وراها وهوة بيطلع عليها بنظرات مرعبة ،،،
ابتهال: شو بدك تعمل؟
اتقدم اركان عليها وهوة بيحكي: انَــْتي لآزٍمٍ تمووتي

اتراجعت ابتهال بخوف لما شافت سَـآندرآ. ركضت عليها م̷ـــِْن ورا اركان ودفشتها لحتى توقع بالهاوية ...
انتفضت ابتهال برعبة بتختها وهي بتحكي: اعوذ بالله م̷ـــِْن الشيطان الرجييم .. وبعدين مع هالكوابيس ..

شربت مي ووقفت وراحت اتجاه الشباك .. شافت الشمس عم تطلع ونسمات الصبح الباردة بتلسع بشرتها ..
ابتهال: ايمت رح اخلص م̷ـــِْن هالجوز ... اففف مو مشكلة ،،لروح شوف ازا لورا طلعت ولا لٱ ...

طلعت علـّۓ. غرفة لورا وفتحت باب الغرفة واتفاجأة فيها لسا نايمة بتختها
ابتهال: لورااا ..لوراااا
ردت لورا م̷ـــِْن تٌَحَـتْ الحرام :ڼـعمًـْ ماما
ابتهال: فيني اعرف لَيــِْـِْش. بعدك هون ومالك بشغلك؟
لورا «جلست قعدتها »:انو شغل ماما ..؟ لَيــِْـِْش. مادريتي!
ابتهال: لاوالله مادريت خير انشالله
لورا «بتتاوب »:ما احمد بيك فصلني م̷ـــِْن الشغل مبارح
ابتهال «اتفاجأة »:ڼـعمًـْ .. كيف يعني فصلك؟
لورا: شبعرفني اساسا هوة م̷ـــِْن الآۆلْ ماكان بدو اياني اشتغل عنددو ومن بعد ما رجعت ميسون صار يدورلي عأغلاط م̷ـــِْن تٌَحَـتْ اضفيري لحتى يطردني ويشغل بنتو مكاني
ابتهال :هيك لَـگِنْ ..اي مو مشكلة شوو معد فِيَھ شغل غير عندو! ! وحياتك لأفتحلك مكتب بأحسن منطقة بالمدينة ..

رجعت لورا نامت وهي بتحكي: انشالله ماما انشالله ..

طلعت ابتهال م̷ـــِْن الغرفة وهي مقهورة ،، حملت جوالها وبدون تفكير رنت علـّۓ. احمد ..

بالجهة التانية كان احمد بيلبس لما رن تلفونو ،،، حملو وبس شاف اسم ابتهال عقد حواجبو ..
رد : الو ڼـعمًـْ ...
ابتهال: شو يامحترم ماصار الا وقلعت البُـنًتٍ م̷ـــِْن شغلا؟
احمد: ابتهال خانم لْـۆ سمحتي وزني گلآمَگ. انا مابشتغل عندك ،، بعدين انا حر بطرد اللي بدي اياه وبوظف اللي بدي اياه
ابتهال: لما تطرد موظفة عندك هيك ظلما وبهتانا اكيد رح تنسأل لَيــِْـِْش. طردتا ولا مفكر الشغلة سايبة، ،!
احمد: ظلما وبهتانا، ،،!!! ڵـڱ ابتهال خانم كل الناس تحكي عن الظلم الا انَــْتي مابيطلعلك تحكي عنو .. وبنتك لْـۆ موشايف اغلاطها الكارثية ماكنت رح قلعها .. هه بالظاهر بنتك طالعتلك مابتقدر تحسبها م̷ـــِْن كل القراني ...

اتفاجأة ابتهال وبلشت حبات العرق تتجمع عجبينها ..
ابتهال: لاحظ انك بلشت تجي فيني بشكل شخصي!
احمد :ابتهال خانم انا بعدني ما اجيت بحدا .. ومشان بنتك خلي غيري يستفيد م̷ـــِْن خبرتها لأنها مابتلزمني .. بخاطرك ابتهال خانم ..

سكر احمد الخط تارك وراه ابتهال بتغلي غلي م̷ـــِْن الكلام اللي حكاه ...
ابتهال:ههههه هيك صارت يا احمد .. طب والله مارح مرقلك اياها هالمرة ..

وفتحت خزانتها وبلشت اتطول تيابها ...

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…
م̷ـــِْن بعد ماطلع احمد علـّۓ. شغله وماسه ومهدي علـّۓ. جامعتهم، ،، كانت وداد عم اتضب السفره لما شافت ميسون ماسكه الجريده وبتقرأ فيها بتمعن

وداد : بس مايكون في خبر مو منيح بهالجريده؟

انتبهت ميسون ونزلت الجريده م̷ـــِْن ايدها وابتسمت، ،، :لٱ ابدا بس كنت عم شوف الابراج
وداد: وشو حظك الًيَوُمًِ ماتقوليلي مو منيح،،
ميسون: ممممم حكي فاضي ،،، ال الًيَوُمًِ بدي اقابل حدا قريب مِڼـّي بس بلاقي صعوبه بالتفاهم معه
وداد : ومين هالحدا؟
ميسون: هههه وانا شو بعرفني هيك طلعلي بحظك الًيَوُمًِ
وداد : اي لَـگِنْ اتركي هالجريده م̷ـــِْن ايدك وتعي عاونيني بلا مايصدق البرج ويجينا حدا يالله عجلي بدنا نلحق نضف البيت قبل مايجي
ميسون «بعدم فهم » :مين هاد اللي بدو يجي ماما؟
وداد : ياللي طلعلك بحظك الًيَوُمًِ
ميسون: اه، ،، يا امي هاد مجرد حكي فاضي ومابآمن فِيَھ ،،
وداد: اي اتحركي بلا لعي وقومي روقي الصالون ونفضي الغبره ولا قلك زيحي الكنبايات صار بدن شطفه يالله بسرعه قبل مايجينا حدا ،،

كانت ميسون مبحلقه بأمها وفاتحه تمها، ،، وقفت وضربت كف بكف وحكت، ،،،: لاااا امي عنجد مابينمزح معها ڵـڱ شو خلاني قلها شو طلعلي بحظك الًيَوُمًِ هي طلعتلي بتعزيله م̷ـــِْن علـّۓ. بكره ياربي ،، كنت رحت مع بابا عالشركة بدال هالقعدة ...

وداد: سمعتك، ،، يالله ياميسون تعي عينيني ياقليلة المروة

ميسون «شمرت عن زنودها» اي ماما جيتك، ،،، استعنا عالشقا بالله

كانت على وشك تفتل وتفوت عالمطبخ لما استوققها رنه عالجرس عقدت حواجبها وهمست، ،، :مين جايينا قبل الشحاده وبنتها بس مايكون اللي بحظك الًيَوُمًِ ولي •اللّـہ̣̥ يستر

مشت ناح الباب وفتحته وانصدمت بس شافت عبيده برفقة اركان وساندرا

ميسون «بصدمه» ساندرا! !!!!!!!

🥀
„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…

م̷ـــِْن بين دخان السيارات وعجقة السير نزلت سحر م̷ـــِْن التاكسي وقربت بحذر م̷ـــِْن حارة وخبت وجهها

ظلت واقفه حصه وهي عم تطلع بالبنايه بحسره وكسره وفجأه انفرجت شفايفها بإبتسامه مغمسه بطعم المرار لما شافت اسيل نزلت ووقفت تنطر تاكسي ونطقت م̷ـــِْن بين دموعها

سحر: اشتقتلكم كتير اااخ يا اختي شو نفسي اركض لعندك وضمك لصدري، ،،، امانه ديري بالك عحالك وعلى امي 💔

وكأنه همسة سحر انطلقت مع نسمات الهوا لتوصل لقلب اسيل يلي فجاءه حطت ايدها علـّۓ. صدرها وتلفتت حواليها وكأنها حاسه بقرب سحر منها

سحر «اتخبت» مالازم تشوفيني يا اسيل، ،، عالقليله مو هلأ ومو قبل ما اخد بتاري م̷ـــِْن الكلب عدي، ،،، بحبك اختي بحبك

نزلوا دموعها وهي صافنه ب اسيل ورجعت تراجعت لورى وبعدت بخطواتها وركبت تاكسي واتوارت عن الانظار

🥀🥀
„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…

توتر، ،، قلق، ، ، ،، حيره، ،، ونظرات كلها خوف كانت عم تبادلها ساندرا لـ ميسون و وداد م̷ـــِْن لما وصلت

ميسون: كيف قدرتوا تهربوها؟
عبيده: قصه طويله اختي بس ارجع م̷ـــِْن شغلي بفهمك كلشي، ،، المهم هلأ بدي اديري بالك علـّۓ. ساندرا ومابدي مخلوق يعرف انها هون
ميسون: ليش بئا؟
عبيده: اعملي متل ماعم قلك اختي ،،،
وداد: بس ليش جامده هيك، ، ولي عليي اكيد اكله رعبه ماكنه ،،

اتنهد عبيده واطلع بـ ساندرا ورجع اطلع بـ امه، ،،،
عبيدة: اي امي يلي مرت فِيَھ ساندرا هالفتره ماكان قليل ومو اي حدا بتحملوا لهيك بدي تعاملوها معامله خاصه وتبعدو عنها اي توتر،،،
وداد: بدك توصيني علـّۓ. بنت اختي ڵـڱ هي قطعه م̷ـــِْن روحي ،،

كانت ساندرا قاعده ومنكمشه عحالها وبتنقل حجر عينها علـّۓ. ميسون ووداد بخوف ،،، قرب منها اركان ومسك ايدها ،،،

اركان: ساندرا انا هلأ بدي روح مشوار صغير ومابطول اي ،، بدي مـڼـڱ تنتبهي عحالك منيح
ساندرا «هزت راسها بالنفي » لااا خدني معك
اركان: مابصير اخدك معي وبعدين انتي هون بـ امان ببيت خالتك
ساندرا: للا خـ خدني معك ،، خدني معك

مسح اركان علـّۓ. وجهو وشد علـّۓ. ايد ساندرا ليحسسها بالامان ورجع رفع ايدها ومسكلا اصبعتا

اركان: واحد، ،، اتنين، ،، تلات

ساندرا «ابتسمت» اركان، ،،
اركان : ساندرا رح تنطرني لارجع صح
ساندرا «عبست» :،،،،،،
اركان: بوعدك هالمرة ارجع وما اخلف بس ماتعبسي هيك ،، بجب شوفك عم تضحكي .. حرام هالضحكة الحلوة تختفي ..

ساندرا: بضحك بس شوفك رجعت .. وبس تجي بترجعني لعندك عالبيت ..
اركان: اي لَـگِنْ بس ارجع رح اخدك وين مابدك اتفقنا
ساندرا: ماتحكي معي كأني طفله ،،، و وماتسايرني ..
اركان «رفع حواجبه» هيك لَـگِنْ ست ساندرا اي شو عليه ،،

ضحكت وداد وقربت م̷ـــِْن ساندرا وضمتها، ،، : هههه يارحي انتي اكيد مانك طفله ڵـڱ انتي زينة البنات ،،،
ميسون: كيفك ساندرا ،،، متزكرتيني
هزت ساندرا راسها بدون ماترد
ميسون: منيح لقيت حدا اتسلى معه
وداد: ماحزرتي اتركيلي بنت اختي وروحي كملي شغل البيت
ميسون: ڵـڱ والله هيك ظلم ،،
وداد: شو سمعتي
ميسون: اي امرك امرك ،،بس ليكي بكرا طالعة مع بابا عالشركة، ،،
وداد: لبكرة بيفرجها •اللّـہ̣̥، ،، روحي هلأ حضري الفطور، ،شو ماما عبيدة رح اتضل مشان تفطر انَـَـَتَ واركان؟
عبيدة: لٱ ماما انا طالع عالشغل هلأ ..صحيح اركان وين مشوارك
اركان : هلأ بتعرف ،،، «ووجه كلامه لساندرا » ،،، انا رايح ومابطول تمام

هزت ساندرا راسها وابتمست اما اركان حط ايدها بهدوء عجنبها ووقف

اركان: انتبهي عحالك ماشي ..

وقف وكان بدو يمشي بس فِيَھ شي رجعو لعندا .. رجع التفت عليها غمرلا خدودها وباسها علـّۓ. جبينها

وقفو الكل مستغربين م̷ـــِْن طريقة تعاملو معها ..
وقف اركان وابتسم وتلفت عليهم
اركان: شوفيه
ميسون: ابدا ولاشي ..
عبيدة: انا لَيــِْـِْش. اتفاجاة اصلا ...
ومشي قبلو ،،،

طلعوا اركان وعبيده تاركين ساندرا مابين خوفها واحساسها بالاستغراب لمجرد وجودها بمكان ما اتعودت عليه ،،، لكنها بقرارة نفسها كانت متأكده انه اركان رح يوفي بوعده ويرجعلا ،،،

🥀🥀
…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…

وقف اركان عند باب المغسل واطلع بالبنايه واتنهد

اركان: لآزٍمٍ ارجع اوقف علـّۓ. اجري ومايوقفني شي

حسم امرو وفات لجوا وبس شافو ابو خليل ابتسم ووقف ومشي لعندو ،،،

ابو خليل: اهلا بأركان والله ..
اركان: يسعد صباحك معلمي كيفك
ابو خليل: الْحٍمَدٍ للـّہ بخير
اركان: دوم الحمد يارب، ،، اي وكيف الشغل؟

انصدم ابو خليل وحكا بتساؤل، ، قصدك انك يعني، ،،، ناوي يعني
اركان «ضحك» ههههه اي ناوي ارجع كمل شغلي عندك طبعا ازا سمحتلي ،،،
ابو خليل: طبعا ابني المكان مكانك، ،، فْيَگ تباشر شغلك م̷ـــِْن الًيَوُمًِ
اركان: •اللّـہ̣̥ يكرم اصلك معلمي
مشي اركان خطوتين ووقف و حط ايديه ع جنبه وحكا ببلاهه، ،،،: معلمي اواعيي لساتهم محلهم!
ابو خليل: ههههه اي ابني كلشي مكانه يالله عالشغل
اركان : اي موتكرم .. عالحارك ...

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…

بهالوقت وصلت ابتهال عالشركه ونزلت م̷ـــِْن سيارتها وضربت الباب بقوه ورمت المفتاح للحارس

ابتهال: خود السياره عالكراج
الحارس: حاضر ياخانم بتؤمري بشي تاني
ابتهال: قصر وكف مغيب
الحارس: امرك،،،

كانت ماشيه بإتجاه الشركه لما لمحت سيارة عبيده وقفت ونزل منها، ،،

ابتهال: شي حلو والله ابوه بيطرد بنتي وهو جاي لشركتي

كزت ع اسنانها بغيض وقربت منه ،،،، :شو لوين يامهون!
التفت عبيده عليها وابتسم، ،، صباح الخير مدام، ،، شوفة عينك جاي عالشغل
ابتهال «اتكفت وحكت بلؤم»: شغل شو ياروح امك ، ؟ليش الوالد ماخبرك!!!

نبرتها بالحكي ماعجبت عبيده ورغم هيك بقي محافظ علـّۓ. هدوئو وبدورو ابتسم وركن عحاله عالسياره واتكتف ،،

عبيده: لٱ ياروحي انتي مابلغني، ،، خير شو بدو يبلغني هاتي اتحفيني ،،

شلحت ابتهال نظارتها وقربت اكتر م̷ـــِْن عبيده ونكشته م̷ـــِْن كتفه

ابتهال: انت ماعاد تلزمني بالشركه
عبيده«اتطلع عكتفو. مكان مانكشتو ورجع وطلع فيها بطرف عينو »: اها، ،، والمعنى!!
ابتهال: المعنى انك مطرود سيد عبيده يالله فرجيني عرض كتافك وجمال خطوتك وعلى هالشركه لاعاد تقرب بنوب فاهم ياروح امك،،

كانت عم تحكي وهي متوقعه منه ردة فعل وغضب لكنه بقي مستمر بالابتسام وهالشي قهر ابتهال اكتر

عبيده «اطلع بالشركه ورجع اطلع فيها» ايوا، ،، فهمت ابتهال خانم ،،، يالله اورفوار اساسا شركة أبـْيے اولى بخبرتي وولائي خاطرك يا، ،،،، روح امك

حكا جملته وغمزها وهو راسم ابتسامه عريضه ولبس نضارته وركب سيارته وشحط فيها لحتى تعبى الجو ڱڵـه. غبره

ابتهال« بلشت تسعل » كح كح درب يسد مايرد يبعتلك مية عله طالع كهين متل امك ،،،

🥀🥀
„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…

متل الملاك كانت ساندرا قاعده بكل هدوء وبتطلع بالصور يلي عالحيط ،،، وفجأة اجت عينها علـّۓ. صورة عبيدة وهوة مراهق ..
ابتسمت وقربت ‏​‏​منـِْهــِْا واتلمستها، ،، عقدت حواجبها وهمست: ازرق .. عيونو شو بتشبه عيون امجد بهالصورة ،،

فاتت لعندها وداد وهيه حامله صينية الفطور وحكت: انا اجييت ..
انتفضت سَـآندرآ. والتفتت بخوف .
ساندرا: ،،،،
وداد: شبك حبيبتي لاتخافي

رجعت قعدت سَـآندرآ. بهدوء
وداد: كنتي بتتفرجي علـّۓ. صور ولادي؟
هزت سَـآندرآ. براسها ..
وداد: انَــْتي بتعرفي عبيدة وميسون ... هدول توأمي الكبير .. بس عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ توأم غيرهم .. شوفي صورة البُـنًتٍ والشب هي، ،، هدول ماسة ومهدي
سَـآندرآ.: اربعة ؟
وداد: اي عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ اربعة
سَـآندرآ.: مـ مو المفروض يكونو خمسة
اتغيرت ملامح وداد و ردت: كيف خمسة بعرفك شاطرة بالحساب ،، معقول تغلطي بحساب ولاد خالتك ، ،،!!
سَـآندرآ.: خالتي! ؟؟
وداد: اي ياروحي انا خالتك اخت امك ،،
ساندرا: امي!!! ، ،،،،، امي تركتني و وانا صغيرة، ، إمي حكت عني مجنونة، ، انا مابحب امي مابحبها

وداد: ،،،،،
حطت سَـآندرآ. ايديها عراسها وبلشت تأن وتردد، ، مابحبا لٱ مابحبا ،، تـ تركتني وراحت

وداد «قربت منها وضمتها » اهدي حبيبتي كلشي رح يكون منيح انتي هون بأمان ،، •

ضلت ساندرا غامره حالها بحضن وداد وهي بتردد، ،، مابحبا، ،، لٱ مابحبا ،،،

وداد «بقلبها» :•اللّـہ̣̥ يسامحك يارانيا شوفي شو صار ببنتك بسببك •اللّـہ̣̥ يهديكي بس

كانت ميسون واقفه بحد الباب وبتراقب الموقف، ،، حست بالشفقه والحزن علـّۓ. حال ساندرا وهزت راسها بخيبة امل

ميسون: مسكينه ياساندرا انظلمتي كتير بحياتك ،،

„…„…„…„…„…„
كانت ابتهال قاعدة ورا المكتب لما دخل رائف عليها متل القضا المستعجل ..
ابتهال: خير ياطير بشوفك بمضاربنا
رائف: انَــْتي مين سمحلك تطردي عبيدة م̷ـــِْن الشغل
ابتهال: والله شركتي وحرة فيها متل ما ابوه حر يطرد مين مابدو م̷ـــِْن شركتو
رائف: انَــْتي بتعرفي بشو تسببتي بطرد عبيدة بهالوقت
ابتهال: شو خسرنا .. بحفض المهم مايضل بشركتي
رائف: لاحول ولا قوة الا بالله بس ...

فجاة رن تلفون رائف و رد: الو
ثائر: رائف بيك ممكن تجي لعندي فورا
اتفاجأ رائف واتطلع بـ ابتهال، ،
رائف: حاضر جاي فورا ..

ابتهال: لوين؟
رائف: اظن هي شغلة بتخصني عن ازنك ..

طلع رائف م̷ـــِْن المكتب وبقيت ابتهال تاكل بحالها م̷ـــِْن ورا كلامو...
ابتهال: هَـــاآ عأساس كتير بهمني ..

صفنت شوي وحملت تلفونها ورنت عحدا لحتى رد ..
ابتهال: ياسر بتجيب عزو وبتجو لعندي الًيَوُمًِ فِيَھ مهمة حابة كلفكون فيها

سكرت ابتهال الخط وابتسمت بمكر: رح رجع لإبتهال هيبتها وكلكون رح تندعسو بالصرامي ..

#يتبع ...