قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
ي الحمد الله
لين:تقبري قلبي قلتك لح تتحسني
بابا:لح أتصل بالدكتور وقلو
غمضت عيوني وصرت قول الحمد الله الحمد الله يارب بحمدك وبشكرك ,,طبعا الدكتور قلي انوا بلشت الأعصاب تستجاب للعلاج وانوا هلق صفي العملية الأخيرة ويلي أن شاء الله بقدر أمشي بعدها ,خبرت احمد بيلي صار وكان كتير مبسوط )،

وقبل يوم العملية أجه لعنا احمد على البيت وطلب يحكي معي لحالنا
مريم:أهلين احمد نور البيت
احمد:منور بوجودك شو كيف همتك لبكرا
مريم:عم حاول كون قوية
احمد:بدي تعرفي شغلة أنوا شو ماكانت التنائج بدي تضلي عندك أمل
مريم:بعرف لا تخاف حاطة كل الأحتمالات ان نجحت العملية أو فشلت
أحمد:انا لح ضل واقف معك مالح أتركك
مريم:بعرف (أطلعنا بعيون بعض كنت حاسة انوا أحمد بكنلي مشاعر وانا كمان كنت عم حس بأتجاهو بشي كتير حلو بس كل هاد كان لازم يضل بقلبنا مستحيل اقدر عبر عن مشاعري
أحمد:احححم انا صار لازم روح بكرا من بكير بكون بالمشفى وان شاء الله بكرا بتكون بداية لحياة جديدة الك
مريم:ان شاء الله
(قضيت كل الليل سهرانة دعيت من كل قلبي انوا أرجع أمشي وأخلص من عذابي ,تاني يوم كان كل الناس يلي بحبن مج
لين:مريومتي وينك
مريم:تعي ليكني
لين:لك شو صار معك من بعد العملية وانتي اعدة بالبيت تعي نروح شي مشوار
مريم:يالله ياليت ما عم صدق أني رجعت أمشي
لين:الله قادر على كلشي ,حكيتي مع أحمد شي
مريم:لا
لين:ليش أنتي لو بتشوفي يوم العملية كيف كان متوتر ماكان عم يقدر يعقد ولا وقت اول مرة رجعتي وقفتي على أجريكي لك صار يبكي
مريم:اااااه أشتقتلو كتير
لين:طيب ليش عم تعملي هيك
مريم:لين انا مافيني ماسمعتي الدكتور شو قلي الرحم عندي متضرر يعني أنا معدجيب ولاد كيف بدك فكر بأحمد
لين:الله لايوفقك ياعمار
مريم:هه هاد لسا ماخلص حسابي معو سمعت بابا عم يقول لح ينزل على البلد مشان خطبتو على ريما
لين:ان شاء الله بتنفجر في الطيارة وبيحترق وبموت
مريم:عيشتو مع ريما لحالها جهنم وبكرا لح يشوف
لين:امشي نروح شي مشوار الدنيا أشتاقت تشوف هالوش الحلو
مريم:ههههه تؤبشي قلبي طيب يالله منروح
(بالسيارة)
مريم:نحنا ليش أجينا لهون لين لفي ورجعي لو سمحتي
لين:لا مالح نرجع كمان انتي مو طبيعية يعني من بعد رجعتي تمشي ماحكيتي معو ولا شكرتي على وقفتو معك
مريم:لين لاتخليني عصب قلتلك مابدي شوفو
لين:لا بدك خدي هي كمان أنا جبتها مو حلوة تفوتي وأيدك فاضية
مريم:علبة شكولاة ??يالله مو قدرانة ماعندي الشجاعة
لين:ييي علينا خلص يالله نزلي لح أستناكي هون
مريم:لا تعي نزلي معي
لين:لك مريم شبكي يالله نزلي
(فتت على المركز ورحت على مكتب أحمد)
مريم:فيني فوت
أحمد:مريم لك أهلين شو هالمفاجأة الحلوة
مريم:اممم أنااا أجيت أتشكركك على وقفتك معي
أحمد:بس هيك ?
مريم:كيفك
أحمد:أنا الحمد الله منيح أنتي كيفك
مريم:اا تمام منيحة
أحمد:وصلاتك كيف
مريم:عم صلي وماعم أقطع فرض
أحمد:هه ممتاز اي شو ناوية تعملي هلق يعني لح ترجعي لدرستك مو هيك
مريم:لسا عم فكر حاليا عم قضي كل وقتي بالبيت مع أهلي (وهون أنفتح الباب وفات ممرض مدري دكتور )
مجهول:عفوا ماكنت بعرف أنوا عندك ضيوف بس والله وقت سمعت طار عقلي واخيرا.خطبت مبروك يازلمة
أحمد:(يلي بين عليه التوتر وهرب بعيونو مني )الله يبارك فيك القصة صارت بسرعة
مجهول:اي قول مشان ماتعزمنا ههههه لكن بس تفضى برجعلك
مريم:مبروك
أحمد: الله يبارك فيكي ... بصراحة انا ماكان بدي بس نجبرت مشان امي
مريم:لا ليش يعني امك الحق معها بدها تفرح فيك
أحمد:....
مريم:أنا صار لازم روح بتمنالك السعادة من كل قلبي
أحمد:مريم
مريم:نعم
أحمد:أنتي غالية عليي كتير ووو ...
مريم:ههه وانت غالي عليي ومالح أنسى وقفتك معي يالله سلام
(طلعت من عندو والدمعة عم تغرغر بعيوني انا الحق عليي ماكان لازم حط براسي أوهام وخلي مشاعري تغلبين )
مريم:لك يالله وين راحت لين لك وين راح الجوال كمان هفف الظاهر نسيتو عند أحمد بالمكتب ياربي صبرني (رجعت لعندو بس قبل مافوت أنتبهت أنوا كان عم يصلي كان الباب مفتوح شوي ,وقفت أستناه لحتى يخلص بس بعد ماسلم أعد ورفع أيديه وصار يدعي ويبكي ويكرر نفس العباراة اللهم لاتلمني بما لا أملك
قررت اطلع وما أخد الجوال وشفت لين ورجعنا على البيت بس كل الطريقة وانا مستغربة )
لين:مريم شبكي
مريم:ولاشي أنتي وين كنتي طلعت ومالقيتك
لين:رحت عبيت بانزين ,دقيتلك بس مارديتي
مريم:اااي نسيت جوالي عند أحمد
لين:طيب ليش ماحكيتي لح لف مشان نرجع ناخدو
مريم:لاااا خلص بكرا أنتي مري خدي
لين:وليش مو أنتي
مريم:أحمد خطب ولح يتزوج مشان هيك معد تلمحي على شي
لين:...أيمت خطب
مريم:مابعرف الله يهني
لين:طيب خلص لاتزعلي
مريم:ااااه مالي زعلانة كل واحد بياخد قسمتو ونصيبو
(رجعت على البيت توضيت وصليت ونويت كمل حياتي بس بالطريق الصحيح وانسى عمار واحمد وكلشي صار صح أني كنت عم أشتاق لأحمد بس كلشي مع الأيام بهون أما عمار يلي رحت حضرت خطبتو وكان لح
تجي الجلطة وقت شافني هو وريما ماكان متوقع أني أرجع أمشي بعدها صار يحاول يحكي معي ويعتزر ....

ليوم أجه وصار يصرخ بدو يشوفني كان بابا عم يعلقو من باب البيت
مريم:لح أنزل شوف شو القصة
لين:مريم لا تنزلي خلي أبوكي يقلعو
مريم:لا أنا في عندي كلام لازم قلو ياه لعمار
لين:مريم ليكون قلبك شفق عليه
مريم:هههه لا لا تخافي
(نزلت وشفتو واقف عم يتخانق مع بابا ويقلوبدي شوف مريم)
مريم:بابا تركو لو سمحت
بابا:مريم طلعي لفوق أنا بعرف أتعامل معو
مريم:بابا تقبر قلبي خلي يفوت لشوف شو بدو
بابا:مريم ...
مريم:كرمالي حاجتنا فضايح قدام الجيران

مريم:تفضل يااا أبن عمتي
عمار :....
مريم:كيفك وكيف خطيبتك
عمار:مريم بعرف أني غلطت بس والله ندمان عشت أيام سودة كرهت عمري
مريم:هههه اوف لهدرجة لح صدقك هااا
عمار :والله وقت عرفت بيلي صار جنيت ما تحمل عقلي بس والله ما نسيتك لحظة
مريم:عنجد والدليل صورك مع ريما على البحر
عمار:عن أنوا صور عم تحكي
مريم:له معقول مابتعرف أنوا ريما كانت عم تبعت صوركن
عمار:والله مابعرف مريم أنا مالي مبسوط كل يوم عم أكره ريما أكتر أصلا هي يلي لحقتني بعد ماسفرت
مريم:هفف عمار شو بدك خلصني
عمار:بدي تسامحيني
(كان عم يحكي وهو واثق أنوا لح سامحو )
مريم:......
عمار:مريم أنا بحبك ومستعد أعمل شو مابدك بس سامحيني
(كان قلبي عم يخفق عم أطلع بعينو وعم شوف قدامي شخص كذاب أناني،حتى أني أستغربت كيف كنت حبو لك ماحسيت ولا بأي مشاعر أتجاهو وكأنو مابعرفو )
مريم: متل شو أنك بتترك ريما
عمار:اي بتركها
مريم:......
بتعرف شغلة أنا بسببك معد أحسن صير ام وغير هيك خسرت أنسان أقل كلمة بتنقال عنو أنوا رجال وشهم
عمار:...... يعني حبيتي بعدي
مريم:ههههه لك أنا أ كتشفت أني ماحبيتك بالأصل
عمار:مريم
مريم:عمار خلي عندك شوية كرامة ومعد بدي شوف وشك
عمار:.....
مريم:لو سمحت أطلع من حياتي بكفي بقى
(تركتو وطلعت على غرفتي وصرت أبكي )
لين:مريم ياعمري أنتي منيحة
مريم:اي وكتير منيحة
لين:طيب ليش عم تبكي
مريم:لأني أشتقت لأحمد
___
سألني حين عاد بعد غياب طويل ،

- ماذا فعلتِ حين إستيقظتِ في ذاك الصباح ،
لتكتشفي أنني قررت الرحيل ، ورحلت ؟

يقولها لي
وكأنه يفخر بما فعله !
( ماذا فعلت حين رحلت ! )

قلت:
- مكتث أدعو الله فقط !

سأل متعجبا:
- دعوتيه أن أعود ؟

قلت:
كلا ، ولكنني سألته قائلة ( اللهم خذه أخذ عزيز مقتدر ! )

تغيرت نظراته
وقال:
أتكرهينني إلى هذا الحد ؟!

قلت :
أمممم .. كنت أدعو بـ ألم في ذاك الوقت
وحين رأيتك اليوم صُدمت لأنك لم تمت !
وظننت حينها أن دعوتي لم تستجاب ،
ولكن .. حين تحدثت معك ، إكتشفت أن الله قد إستجاب دعوتي ،
دون أن أعلم !
حتى أنه أخذك من كل شيء !

تعجبتُ في ذاك الوقت كيف أنني تخلصت منك سريعاً ،
وكيف أصبح يومي سعيداً من دونك مجدداً !
حتى أني صدمت الآن ،
كيف بوسعي أن أحادثك دون أن يضطر قلبي لأن يضاعف دقاته حين يراك!
أنا لم أعد أشعر بوجودك أصلاً !

سألني بهدوء وكأنني جرحته:
- إذا ، أنا بنظرك ميّت ؟!!

- كلا بالتأكيد ،
نحن نبكي على الأموات ،
وتنقبض قلوبنا حين نفارقهم ،

أما أنت ، فبوسعي أن أعطيك ظهري الآن
وأستمر بالمشي ، وأنسى بعد ثوان أنك كنت هنا أصلاً !
أنت فقط ، أصبحت ( لا شيء )

أنت لست بـ ميّت حتّى !! ~
هلق بعد سنتين من وقت ماتحسنت أيقنت أنوا الله أخترلي الخير نحنا مامنعرف شوفي بالغيب وليش أوقات الله بيمنع عنا شغلات بالأول منزعل عليها وبعدين منعرف أنوا لمصلحتنا )
بابا:مريم شو حبيبتي ماكنتي تخلصي كتابة
مريم:هههه يعني صفي شوي
بابا:الله يرضى عليكي الك عندي مفاجاة
مريم:وشو هالمفاجأة
بابا:حجزت مشان نطلع نعمل عمرة
مريم:يييي تقبر قلبي بس مابدنا بالطيارة خلينا نطلع بالبر
بابا:ليش اسهل بالطيارة
مريم:لا مابدي بالبر أحلا مين لح يروح معنا
بابا:ماشي ياقلبي متل مابدك بس لين امك مابتحسن
مريم:الله يخلينا ياك ايمت لح نسافر
بابا:بعد عشر أيام من هلق جهزي حالك
-
مريم:لك لين شو صرلك لسا عم تطلعي على الشب لك روحتي ثواب العمرة من هلق
لين:هههه لك والله هو من اول ماطلعنا من الشام وهو عم يطلع عليي

مريم:ههههه الله يهديكي
لين:بس الظاهر مو لحالو معو عيلتو
مريم:لك خلص بقى هلق أبوكي بينتبه
لين:ليكي وصلنا على الأستراحة تعي يالله ننزل
مريم:لا مابدي لح ضل هون أنزلي أنتي مع بابا
لين:ماشي متل مابدك
نزلو الكل من الباص وانا ضليت لحالي فتحت المصحف على سورة مريم بصراحة كنت كل ما أشتاق لأحمد أقراها ,بلشت أقرء لوصلت لأية ,بَِّسمَ أّلَلَهِ أّلَرحٌمَنِ أّلَرحٌيِّمَ ,يِّوِمَ نِحٌشٍر أّلَمَتّقِيِّنِ إلَى أّلَرحٌمَنِ وِفِّدِأّ )
أجه صوت من ورايي وصار يكمل الأية ,لفيت وشي وشفتو مغمض عيونو وعم يقرء بصوتو الحلو صار قلبي يدق بسرعة كان هو مابعرف شو الصدفة يلي جمعتنا. فتح عيونو وأطلع فيني كانو حمر وكلن دموع بس,ضل عم يقرء لوصل لأية ,فِّإنِمَأّ يَِّّسرنِأّهِ بِلَّ
َسأّنِګ لَتّبِشٍر بِهِ أّلَمَتّقِيِّنِ وِتّنِذر بِهِ قِوِمَأّ لَدِأّ وِګمَ أهِلَګنِأّ قِبِلَهِمَ مَنِ قِرنِ هِلَ تّحٌَّس مَنِهِمَ مَنِ أحٌدِ أّوِ تَّّسمَعٌ لَهِمَ رګزِّأّ )

-------------
بعدشهرين)
أحمد:الوو حبيبتي قليلي ناقصك شي جبلك ياه معي
مريم:لا ياروحي كلشي جاهز بس انت لا تطول أهلك صارو هون
أحمد:لو ماعذبتي حالك كنا جبنا أكل من بره
مريم:هههه معقول حبيبي يقلي جاية على بالو الكبة وما أعملو ياها
احمد:ههههه عمري انتي بس تعي لهون قليلي صليتي العصر
مريم:يييي والله نسيت
احمد:حدا بينسى الصلاة الله يسامحك
مريم:تقبر قلبي لا تزعل
أحمد:....
مريم; شو زعلت
احمد:بس اوصل على البيت منحكي يالله باي
مريم:باي
لين: شو زعل منك
مريم:لك والله ألتهيت بالشغل
لين:هههه بتعرفي أنا بحمد الله مية مرة أنوا بعتلي محمد (أخو لأحمد)
مريم:أنا لهلق مالي مصدقة يلي صار معي كيف بعد كل السنين صرت من نصيب أحمد
لين:اي القسمة والنصيب شفتي كيف تجوز وجاب توم وطلق مرتو وشفتي بالعمرة هههه بتحسي يلي صار معكم معجزة
مريم:اي والله بالفعل لشوف كيف بدي صالحو هلق
لين:لسا مرتو عم تعملكن مشاكل
مريم:والله مابعرف شو قصتها قلي أحمد طول فترة زواجن وهنن مو متفقين هلق صارت بدها ترجع
لين:الله يهديلك بالك بس أحمد مستحيل يرجعها قلي محمد انوا كتير فرحو وقت طلقها
مريم:وهي خلصنا تعي نجهز السفرة
(المسا بعد ماراحو الكل )
مريم:حبيبي عجبتك الكبة
أحمد:يسلم أديكي بتجنن
مريم:كتير أشتهيت جاد وإياد (ولاد أحمد)
أحمد:مارضيت أمن تبعتن
مريم:طيب أنت لسعتك زعلان مني (أطلع فيني ورفع حاجب ونزل حاجب )
أحمد:والله كتير
مريم:خلص والله معد عيدها
أحمد:أنا رايح صلي العشا وانتي عمليلي كاسة شاي
مريم:ماشي
(عملت شاي ورحت على الغرفة مشان ناديلو ، كان قاعد عم يدعي احمد:اللهم اهديها وأجعلها قرة عيني ولا تحرمني من وجودها في حياتي ،
(كان عم يدعيلي لألي )
احمد:(لف وشو وشافني واقفة عم أبكي أشرلي بإيدو مشان قرب لعندو ،رحت وخبيت وشي بحضنو وصار يلعبلي بشعراتي)
مريم:أنا كتير بحبك
أحمد:وأنا ياروحي أصلا ماحبيت حدا قدك بتعرفي أنا ليش بزعل منك وقت بتنسي الصلاة
مريم:هئ
أحمد:لأنوا بخاف الله يحرمنا من بعض وأنا ماصدقت رجعت لقيتك مريم:بتتذكر وقت أجيت لعندك على المكتب بعد العملية وقته كنت نسيانه موبايلي ورجعت اخدو بس شفتك عم تصلي وتدعي دعاء غريب
أحمد:هههه أنا بعرف أنك كنتي واقفة وعم تسمعيني كنت عم قول اللهم لاتلمني بما لا أملك كنت بقصد قلبي لأنوا أنا وقته كنت بحبك وبدي ياكي بس أمي رفضت مشان قصة الولاد
مريم:اي
Telegram: @rwayate
احمد:ليلتها رحت على الجامع وحكيت للشيخ عن قصتنا وعن رفض أمي ،قلي مابصير أغضب أمي بس قلي شغلة ضلت ببالي
مريم:أمم شو قلك
أحمد:قلي أذا ألك نصيب عليها لح تاخدها لو بعد عشر سنين ، بس أنا وقته صليت وطلبتك من رب العالمين تمنيت من كل قلبي تكوني من نصيبي ولا يوم رحتي عن بالي كنت كتير خايف تكوني تزوجتي وصرتي لغيري
مريم:أنت مالك زعلان لأني مابجيب ولاد
أحمد:لا تحكي هيك بكفي نورتيلي حياتي مريم أنتي ضو عيوني
مريم:وأنت وردتي وأوردتي ووريدي ووتيني ووعدي وخيالي ووجودي وكل ما أملك .....
*****************
(بعد مرور أعوام ستدرك أن الله حين منع عنك ماكنت تحبه وتلح عليه لم يكن إلا ليعوضك بأجمل مما مضى ليرضيك ويرضي قلبك )
قصة اليوم: #أحبك_مخلصي ............. قراءة ممتعة🦋
بـدايـة الـقـصـة..💛✨
قصة جديدة: #أنثى_برجولة
.............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
أنثى_برجـــــولة👩🏽
Telegram: @rwayate
الجزء الأول


نزلت من سيارت العرس المزينة بالورد والفل والياسمين .. العالم كلها ناطرة لتستقبلها
كأنها أميرة عم تطل على شعبها الي بحبها من قصرها العالي و الشعب بيهتفلها بكل عبارات الغزل والمديح

حست برجفت برد .. و باقة الورد ب
ايدها عطرها فاح .. مسك احمد ايدها
وبلشو يمشو بين شعبهن العزيز .. و جماهيرهن الغفيرة
طنة ورنة وورد بكل مكان و عراضة شامية و زغاريد ومباراكات
وبنوتات صغار مسكولها ديل الفستان ومشيو وراها ..

أحمد : ليش عم ترجفي ؟

ياسمين : ما بعرف .. كتير مبسوطة .. انته كأنك مو مبسوط ؟

أحمد : في شب ما بكون مبسوط بليلة عرسو ؟

ابتسمت ياسمين و كملت مشيتها ..

قعدت على المنصة .. كانت بقمة الجمال والأنوثة ..

عم تتأمل الصالة الكبيرة و تفاصيلها من أضواء وزينة و ورد
ما اختارت شي بإيدها .. حتى الفستان الي لابستو كان مفاجئة الها
الي بتعرفو انو خطبوها جماعة من عيلة محترمة كتير والها سمعتها
والشب اخلاقو عالية والكل بيشهدلو وبيحلفو فيه .. وحيد ابوه وايدو اليمين
كأن طاقة السما انفتحتلها وقالتلها خدي يا ياسمين لترضي .. اخوتها و بنات العيلة و رفقاتها طار عقلهن
شب بياخد العقل و بمواصفات احمد كانت كل وحده تتمناه الها.. بس النصيب اختار ياسمين..

ياسمين : أحمد كل شي كتير حلو عنجد زوئك بجنن

أحمد ضحك : حبيبتي هاد زوء الوالد الله يطوللنا بعمرو ويخليه فوق راسنا

ياسمين : مممم عنجد كل شي بيجنن

ما جاوبها احمد ..

ياسمين : انا عجبتك ؟

أحمد : طبعاً ..

ياسمين : طيب مو لازم كنت التلي شي كلمة حلوي ؟

أحمد : بس انتي بتعرفي انك عاجبتيني لشو بدي كل شوي قلك ياها

ياسمين : خلص مو مهم انسى ..

أحمد : انا بكره هي المناسبات كتير .. كلها مظاهر كزابة والكل عم ينافق لبعضو
شوفي امي كيف عم تبتسم لمرت عمي .. وشوفي امك كيف عم تضحك لستك
وشوفي نسوان اخواتك كل تنتين قاعدات على طاولة وعاملات احزاب ..

ياسمين وهي عم تطلع حواليها .. : يا الله شبك شو بدك فيهن هاد عرسنا النا مو عرسهن الهن

احمد : هههههه شوفي بنت خالتي هيام كيف عم تطلع عليكي

ياسمين : هديك البنت ؟

احمد : لا تأشري يا جدبه ايه هديك الي لابسه فستان ازرق

ياسمين : وليش لتطلع فيني هيك يعني شو عاملتلها انا ؟

طلع احمد سيجارة وحطها بتمو : ههههه احزري لحالك

مدت ياسمين ايدها عالسيجارة وسحبتها بقوة : لك مجنون شو عم تعمل

تغيرت كل ملامح احمد .. ومسك ايد ياسمين بقوة كتير : اوعي تعيدي الي عملتيه

ياسمين : اااخ ايدي .. احمد اتروك ايدي وجعتني

تركها احمد وطلع من الصالة .. وهي حبست دمعتا انو معقول يتخانقو هيك بليلتهن ! شبو معصب

اجت امها و خواتها قعدو جنبها و على ضحك و مزح وهي عقلها مو معهن وعم تدئ لاحمد وما كان يرد عليها بنوب
اشرت لحماتها لتجي لعندا

ياسمين : مرت عمي احمد وينو ؟؟

حماتها : عم تساليني وين جوزك ؟

ياسمين : لك هو راح وما عم يرد علي

حماتها : طيب رح احكي مع عمك وخليه يجيبو

ياسمين : ايه الله يوفئك العالم بلشت تروح ونحنا لازم نكون طلعنا
ما بدي الناس تحكي شي علينا او تفكر في مشاكل

حماتها : ماشي ماشي يلا استني
راحت حماتها و اتصلت على ابوه لاحمد وخبرتو شو صار .. و بعد عشر دقايق رجع احمد
وهو مبتسم .. وقعد جنب ياسمين الي كانت معصبة كتير ما حكيت معو و لا كلمة…

احمد: شو يا عروس خفتي علي؟

ياسمين: احمد الله يوفئك لا تحكي معي… خليتني مسخرة للعالم

احمد: حئك على راسي يا ست الصبايا… خلص اضحكي كرمالي

ما ردت عليه…

احمد مدلها وردة حمرا: امسكي

فرحت كتير فيا و اخدتا من ايدو و ابتسمت… و بعدا قوموهن ليطلعو على بيتهن…
بيت اهل احمد كبير كتييييرررر… وهو وحيد اهلو شب على بنتين… لهيك سكنوه عندهن بالبيت…

طلعو بالسيارة… و بلشت دئات البها لياسمين تزيد و تتسارع
و احمد يبتسلمها و ما حكي و لا حرف..

لوقت ما وصلو على بيتهن… فاتت ام احمد و ابو احمد و احمد عالبيت وهو ماسك ايد ياسمين…
وقفو قدام الدرج اربعتهن…

ام احمد: ايه ريتها جوازة الدهر كنتي..
ياسمين باست راسها: شكراً مرت عمي
و باست ايد حماها ( هيك كان منبها احمد تعمل)
حط ايدو على راسها و قلها انتي كنة بينرفع الراس فيكي… بدي تديري بالك على احمد
ياسمين: حاضر عمو..
احمد: فينا نطلع على غرفتنا؟

ابو احمد: ايه ابني اطلعو..

قرب احمد من ياسمين و حملها بين ايديه وطلع فيها الدرج..
ياسمين: لك احمد نزلني… احمددد

لوقت ما فوتا على الغرفة
ام احمد: شو هالتصرفات الي بلا طعمه عيب والله عيب! !

ابو احمد: انا مو مطمن.. خايف كون ظلمت هالبنت… مو مطمن

حطت ام احمد ايدها على كتفو: لا حبيبي لا هي و لا اهلها كانو يحلمو بع

ريس متل ابني، حتى لو اكتشفو الحقيقة ما الهن شي عنا… الي عملناه ما الهن حق يحاسبونا عليه…

ابو احمد: الله يستر يارب...
​╝═━🎀✦━═╚​





.