#ملائكة_الرحمة_بقلم_مال_الشام الجزء الثالث
@rwayate
مسكت الدرابزين وخفت اوقع لان كانت الشمس غايبه وما في ضو جايه من برا ليساعدني امشي ..
فتحت شنتي وانا مرعوبة كتير وصرت دور عالموبايل وما عم لاقيه .. و فجأة حسيت كأنو عم اسمع صوت ..
وقفت حركتي تماماً و حاولت احبس انفاسي لانو كانت متسارعه ..
وبلشت اسمع صوت دعسات حدا عم يطلع على الدرج ..
رجعت لورا لوقت ما لزقت بالحيط .. و صرت حاول اطلع الدرجات وانا مستنده عالحيط شوي شوي وبدون اي صوت
كتمت نفسي و تسحبت بهدوء ... بعدا للحظة شفت حدا عم يتحرك بالعتمة وبيفصل بيني وبينو درج
بس شفت هيك قلبي ما عاد تحمل ... رجعت مسكت دربزين الدرج و طلعت بسرعه وانا عم اركض و نفسي يزيد بدون ما اتطلع وراي
و انا عم اطلع انفتح باب شقة جيرنا ...
سارة : مين الي فتح الباب ؟
ام محمود : مين ؟ سارة ؟
ركضت لعندا ومسكت فيا و باين من شكلي اني مرعوبة و ايدي عم يرجفو .. كانت ماسكة بايدها كشاف صغير
سارة : لو سمحتي اعطيني ياه
سحبتو من ايدا و وجهت الضو لوراي بسرعه لشوف مين الي كان لاحقني ..
وجهت الضو بكل زاوية .. ما شفت حدا ..
ام محمود : على شو عم تدوري ؟
نزلت كم درجة و وجهت الضو لتحت .. و شفت حركة شخص عم يركض طالع من البناية
ابو محمود : اعطيني الضو لأنزل شوف ازا نازل مقبض الكهربا تحت
سارة : لا ما تنزل ما تنزل
ابو محمود : ليش ؟
سارة : ما بعرف بس كأنو في حدا تحت
ابو محمود : ايه بكون والجيران .. اعطيني
اخدو من ايدي و انا وقفت جنب ام محمود .. طلع ابنها الصغير محمود
سارة : حبيبي فوت لجوا
محمود : ليش ؟
سارة : خلص فوت لجوا انته
وفجأة ضوت البناية .. ضليت مكاني لطلع ابو محمود واطمنت عليه ، وقلنا انو قاطع الكهربا كان نازل
سارة : كيف يعني نازل .. مين نزلو ؟
ابو محمود : يمكن صار ماس كهربا وفصل لحالو
سارة : بس ما بالعاده يصير معنا هيك .. اكيد حدا نزلو
ابو محمود : ايه بيجوز .. تفضلي اختي
حطيت ايدي على راسي وانا حاسة انو دايخه ومرهقة كتير
سارة : شكراً .. لازم اطلع عالبيت
طلعت للطابق الرابع ودقيت الباب وفتت عالبيت .. بوست امي و فتت سلمت على ابي و شقيت على اختي كانت نايمة
وفتت على غرفتي بدلت تيابي وحاولت اتمدد وارتاح شوي ..
قمت وفتحت الشباك لاتنفس لان كنت حاسة عم اختنئ .. كان في برا نسمة باردة والطريق فاضي ما في عالم لان شارعنا شارع سكني ما فيه محلات
وانا عم اتطلع ما بعرف من وين طلع رجال .. و مشي بالشارع ... كان الشارع معتم شوي في بس ضو واحد بآخر الطريق
كان الوضع عادي .. بس لما وقف والتفت علي .. التفت على بيتنا و على شباكي تحديداً ..
رجعت راسي لورا شوي ..
و طفيت ضو الغرفة بايدي ..
طلع هو موبايلو وشغل الضو الي فيه ولوحلي بأيدو ..
طرقت الشباك ونزلت البرادي فوراً وحطيت ضهري عليه
سارة : ياربي شو عم يصير .. شو هاد .. يا الله
ركضت عالمغسلة وغسلت وشي .. ضلت المي شغالة وانا حاطة ايدي على حوض المغسلة وسانده راسي بين ايدي
مسكني حدا من ورا و نئزت
سارة : ييييييييييي
ام سارة : بسم الله الرحمن الرحيم .. شبك يامو ؟
سارة : امي ؟
ام سارة : ايه لك شبك بنتي ؟ والله حالتك مو عاجبيتني لا انا ولا ابوكي شو عم يصير معك ..
حطيت راسي على كتفها وكان بدي ابكي بس ما بدي اشغل بالها ..
رفعت راسي وابتسمتلها
سارة : ما في شي حبيبتي بس ضغط شغل ..
التفتت لوراي وسكرت الحنفية .. نشفت وشي .. و فتت نمت عند اختي سوسن ،، حطيت حالي جنبها .. ونمت
تاني نهار صحيت متأخرة ما كان معي وقت لأتزكر الي صار امبارح ..
لبست مستعجلة واخدت معي تفاحة وانا نازلة ونزلت عالسريع .. واضطريت اخود تكسي مشان الحئ
وصلت وفتت مستعجلة
زهرة : ولك وينك
سارة : امسكي هي التفاحة كليها
كملت طريقه وفتت بسرعه لجوا لبست و جهزت حالي و طلعت ..
سارة : وينا بيسان ؟
عنود : عم تعطي إبرة للمريضه
كان لازم اعمل جولة على غرف المرضى الي انا مسؤلة عنهن .. اخدت الأوراق الخاصة بمتابعة الحالات المرضيه الي تابعين الي
وبلشت افتل على الغرف .. لقيتهن ضايفينلي غرفة رقم 24
سارة : هي الغرفة بينئزني البي منها اوووففف ما بحبا ما بحبا
خلصت ووصلت للغرفة هي وفتحت الباب وفتت وانا عم احكي
سارة : صباح الخير .. ان شاء الله تكونـــي ..
سكتت وما كملت حكي لما شفت أم النور بالتخت
رفعت حواجبي و صفنت فييا
بعدين رحت على الشبابيك وفتحت الستائر لتفوت الشمس على الغرفة
ام النور : ليش ما كنتي هون امبارح المسا ؟
سارة : امبارح ما كانت مناوبتي .. خلصت عالسته وطلعت من هون ،، انتي ايمت جيتي ؟
ام النور : مممم كمان عالسته ، يبدو انا فتت وانتي طلعتي
سارة : ايه هيك الهيئة ..
مسكت اوراقها الي بين ايدي وقلبتهن ..
سارة : صحتك منيحه يا خالة ..