#ملائكة_الرحمة_بقلم_مال_الشام
@rwayate
الجزء الثامن
فراس: سارة شبك .. سارة !!
سارة : يعني وقتا كان في حدا عم يلحقني !! ومو انته !! وانا فكرت انته
فراس : طيب اهدي واحكيلي كل شي بالتفصيل
قعدنا بكفتيريا كانت جنبنا مباشرة و حكيتلو كل شي بالحرف الواحد
فراس : وليش لهلأ ما حكيتي !!
سارة : لك فكرت انو هاد انته !! كان جسمو متل جسمك هيك بنفس طولك وحجمك .. حتى وقت شفتك بالمستشفى فكرت انو هاد انته نفسك الي كنت تلحقني قبل بليلة
فراس البي رح يوئف .. عنجد خايفه كتير
فراس : لك ما تخافي خلص .. ما في شي بيخوف .. لان ما رجع تعرضلك بعد هداك اليوم .. بس انتي لازم تنتبهي منيح
سارة : مين ممكن يكون ؟ وشو بدو مني ؟
فراس : ما بعرف .. ما عم يخطرلي شي ، انتي عندك مشاكل مع حدا ؟ الك حدا بدو يضرك ؟
سارة : انااااااااااااا؟ لك انا طول عمري ما الي بحدا وحياتي طبيعيه كتير وبالي هادي لوقت ما اجت لين بهديك الليله
انا ليش كنت هنيك .. ليش شفت كل شي .. وليش تأثرت فيها لهل درجة
يمكن لانها مسكت ايدي ؟ يمكن لان شفت دمعتها على خدها ؟ يمكن لان حسيت فيها انو الي تعرضتلو بكسر اي انثى ؟
بوجع كتير .. بوجع الروح .. ليش عم عيش كل هالتفاصيل .. ليش عم يصير معي هيك ؟
فراس : رح جيبلك عصير
سارة : انا لازم امشي بسرعه .. امي تعبانه وبدي رح اطمن عليها ..
قمت لامشي ولحقني فراس
فراس : ما فيني خليكي تروحي وانتي بهل حالة
سارة : لا مو مشكلة ما تخاف علي انا منيحه
مشيت خطوتين .. بعدين وقفت واتطلعت حوالي عالناس .. عالسيارات .. على المحلات
ورجعت اتطلعت على فراس
سارة : ممكن توصلني ؟ بس امشي وراي لأني خايفه
فراس : طيب يلا امشي وانا وراكي عالأكيد
سارة : شكراً
مشيت وطول الطريق عم اتلفت حوالي .. واتاكد انو فراس وراي ..
لوصلت عالبيت .. ما كان بيقدر يطلع معي على العمارة لهيك طلعت لحالي وقلي اول ما فوت البيت دقلو ..وبالفعل اول ما فتت رنيتلو رنه ليطمن
وفتت شقيت على امي و عملتلهن عشا وقعدت انا واختي وكانت عم تحكيلي عن مدرستها وانا عقلي بمكان تاني .. تاني وبعيد
تأخر الوقت و حسيت بالتعب من هاليوم الصعب وقمت كرمال نام بغرفتي .. بعدين ما بعرف ليشي خطرلي افتح الشباك ..
فتحت الشباك وصرت اتطلع بالشوارع .. وبعد دقايق .. طلع بالشارع شب .. نفس حجم الحجم الي شفتو بهديك الليلة
رجفت ايدي ..
كان معطيني ضهرو ورايح لبعيد تماماً متل ما صار آخر مره
طفيت ضو الغرفة بسرعه ونزلت البرداية بس خليت منها شق صغير ..
و بس وصل لآخر الشارع .. وقف .. والتفت لعندي .. طلع موبايلو وشغل ضو الجوال
و رجع يأشرلي فيه ..
سارة : ياربي .. ياربي .. يا الله ..
سكرت كل شي بسرعه .. وطلعت من الغرفة على باب البيت .. تأكدت انو مقفول منيح .. وشقيت على امي وابي
وسكرت كل شبابيك البيت وفتت لعند اختي سوسن على غرفتها .. كانت مشغله الضو وعم تدرس
لفيت على الشبابيك و صرت سكرهن بغرفتها
سوسن : شبك سوسو ؟
سارة : ولا شي حبيبتي انتي ادرسي
سوسن : ماشي
سارة : انا رح نام هون جنبك ايه ؟
سوسن : يا عيني نيالي ههههههه
سارة : ههه ياعمري .. يلا ما تطولي بالدراسة مشان ما تتعبي
نمت بفرشة سوسن .. وحطيت راسي على مخدتها و شديت الغطا لحضني .. وكنت مرعوبة ومو قادرة نام
وفجأة .. حسيت شي هم يهز تحت الوسادة
سارة : شو هاد شو في تحت المخده ؟
تلبكت سوسن و اتطلعت فيني وهي خايفه
قمت ورفعت الوسادة .. ولقيت في تحتها موبايل
كان عم يرن عليه حدا .. ومحطوط صامت بس هزاز ..
مسكتو وانا مستغربة : لمين هاد ؟
سوسن : هاد .. هاد ..
سارة : ومين عم يتصل عليه هلأ ؟
سوسن : هاد .. هاد لرفيئتي
خوفها حسسني انو في شي مو مزبوط .. رجع الموبايل يهتز و كان نفس الرقم .. فتحت الخط ورديت عليه
الشب : وينك سوسن ؟ اشتئتلك وليه
سارة : _ _ _
ما رديت شي بس اتطلعت بسوسن تطليعه انكسار وخيبة امل .. وهي صارت تبكي وحطت ايدها على تمها
الشب : لك حاجتك دلال ولو .. لسه امبارح دللتك دلال غير شكل ..
بس سمعت هيك سكرت الخط فوراً .. وصار جسمي ينتفض نفض ..
سارة : ولك مين هاد الله لا يوفئك .. مين هااااد
سوسن : خليني فهمك .. بس خليني فهمك يا اختي
سارة : لك شو بدك تفهميني .. شو بدك تحكي الله لا يوفئك .. العمى بئلبك .. العمى بئلبك
الله لا يوفئك
ما كنت مسدئة انو اختي الصغيرة .. البريئة الهادية .. الي كنت اشتغل وبديها على حالي بالمصروف مشان ما تحس بالنقص
الي كان اكبر هم بحياتي شوفها انجح و احسن انسانه بالحياة .. حتى احسن مني .. عم تخبص هيك تخبيص
قامت سوسن واجت قعدت عندي ومسكت ايدي وصارت تبوسهن وتبكي
سوسن : والله ما كان اصدي .. ما كان اصدي .. خليني فهمك .. هو بدو يخطبني
والله بدو يخطبني .. بس لاني صغيرة ما قدرت قلكن .. امانه تسمعيني
مسكتها من شعرها وانا قلبي محروق وحاسة كانو حدا غرز بصدري سكينة
@rwayate
الجزء الثامن
فراس: سارة شبك .. سارة !!
سارة : يعني وقتا كان في حدا عم يلحقني !! ومو انته !! وانا فكرت انته
فراس : طيب اهدي واحكيلي كل شي بالتفصيل
قعدنا بكفتيريا كانت جنبنا مباشرة و حكيتلو كل شي بالحرف الواحد
فراس : وليش لهلأ ما حكيتي !!
سارة : لك فكرت انو هاد انته !! كان جسمو متل جسمك هيك بنفس طولك وحجمك .. حتى وقت شفتك بالمستشفى فكرت انو هاد انته نفسك الي كنت تلحقني قبل بليلة
فراس البي رح يوئف .. عنجد خايفه كتير
فراس : لك ما تخافي خلص .. ما في شي بيخوف .. لان ما رجع تعرضلك بعد هداك اليوم .. بس انتي لازم تنتبهي منيح
سارة : مين ممكن يكون ؟ وشو بدو مني ؟
فراس : ما بعرف .. ما عم يخطرلي شي ، انتي عندك مشاكل مع حدا ؟ الك حدا بدو يضرك ؟
سارة : انااااااااااااا؟ لك انا طول عمري ما الي بحدا وحياتي طبيعيه كتير وبالي هادي لوقت ما اجت لين بهديك الليله
انا ليش كنت هنيك .. ليش شفت كل شي .. وليش تأثرت فيها لهل درجة
يمكن لانها مسكت ايدي ؟ يمكن لان شفت دمعتها على خدها ؟ يمكن لان حسيت فيها انو الي تعرضتلو بكسر اي انثى ؟
بوجع كتير .. بوجع الروح .. ليش عم عيش كل هالتفاصيل .. ليش عم يصير معي هيك ؟
فراس : رح جيبلك عصير
سارة : انا لازم امشي بسرعه .. امي تعبانه وبدي رح اطمن عليها ..
قمت لامشي ولحقني فراس
فراس : ما فيني خليكي تروحي وانتي بهل حالة
سارة : لا مو مشكلة ما تخاف علي انا منيحه
مشيت خطوتين .. بعدين وقفت واتطلعت حوالي عالناس .. عالسيارات .. على المحلات
ورجعت اتطلعت على فراس
سارة : ممكن توصلني ؟ بس امشي وراي لأني خايفه
فراس : طيب يلا امشي وانا وراكي عالأكيد
سارة : شكراً
مشيت وطول الطريق عم اتلفت حوالي .. واتاكد انو فراس وراي ..
لوصلت عالبيت .. ما كان بيقدر يطلع معي على العمارة لهيك طلعت لحالي وقلي اول ما فوت البيت دقلو ..وبالفعل اول ما فتت رنيتلو رنه ليطمن
وفتت شقيت على امي و عملتلهن عشا وقعدت انا واختي وكانت عم تحكيلي عن مدرستها وانا عقلي بمكان تاني .. تاني وبعيد
تأخر الوقت و حسيت بالتعب من هاليوم الصعب وقمت كرمال نام بغرفتي .. بعدين ما بعرف ليشي خطرلي افتح الشباك ..
فتحت الشباك وصرت اتطلع بالشوارع .. وبعد دقايق .. طلع بالشارع شب .. نفس حجم الحجم الي شفتو بهديك الليلة
رجفت ايدي ..
كان معطيني ضهرو ورايح لبعيد تماماً متل ما صار آخر مره
طفيت ضو الغرفة بسرعه ونزلت البرداية بس خليت منها شق صغير ..
و بس وصل لآخر الشارع .. وقف .. والتفت لعندي .. طلع موبايلو وشغل ضو الجوال
و رجع يأشرلي فيه ..
سارة : ياربي .. ياربي .. يا الله ..
سكرت كل شي بسرعه .. وطلعت من الغرفة على باب البيت .. تأكدت انو مقفول منيح .. وشقيت على امي وابي
وسكرت كل شبابيك البيت وفتت لعند اختي سوسن على غرفتها .. كانت مشغله الضو وعم تدرس
لفيت على الشبابيك و صرت سكرهن بغرفتها
سوسن : شبك سوسو ؟
سارة : ولا شي حبيبتي انتي ادرسي
سوسن : ماشي
سارة : انا رح نام هون جنبك ايه ؟
سوسن : يا عيني نيالي ههههههه
سارة : ههه ياعمري .. يلا ما تطولي بالدراسة مشان ما تتعبي
نمت بفرشة سوسن .. وحطيت راسي على مخدتها و شديت الغطا لحضني .. وكنت مرعوبة ومو قادرة نام
وفجأة .. حسيت شي هم يهز تحت الوسادة
سارة : شو هاد شو في تحت المخده ؟
تلبكت سوسن و اتطلعت فيني وهي خايفه
قمت ورفعت الوسادة .. ولقيت في تحتها موبايل
كان عم يرن عليه حدا .. ومحطوط صامت بس هزاز ..
مسكتو وانا مستغربة : لمين هاد ؟
سوسن : هاد .. هاد ..
سارة : ومين عم يتصل عليه هلأ ؟
سوسن : هاد .. هاد لرفيئتي
خوفها حسسني انو في شي مو مزبوط .. رجع الموبايل يهتز و كان نفس الرقم .. فتحت الخط ورديت عليه
الشب : وينك سوسن ؟ اشتئتلك وليه
سارة : _ _ _
ما رديت شي بس اتطلعت بسوسن تطليعه انكسار وخيبة امل .. وهي صارت تبكي وحطت ايدها على تمها
الشب : لك حاجتك دلال ولو .. لسه امبارح دللتك دلال غير شكل ..
بس سمعت هيك سكرت الخط فوراً .. وصار جسمي ينتفض نفض ..
سارة : ولك مين هاد الله لا يوفئك .. مين هااااد
سوسن : خليني فهمك .. بس خليني فهمك يا اختي
سارة : لك شو بدك تفهميني .. شو بدك تحكي الله لا يوفئك .. العمى بئلبك .. العمى بئلبك
الله لا يوفئك
ما كنت مسدئة انو اختي الصغيرة .. البريئة الهادية .. الي كنت اشتغل وبديها على حالي بالمصروف مشان ما تحس بالنقص
الي كان اكبر هم بحياتي شوفها انجح و احسن انسانه بالحياة .. حتى احسن مني .. عم تخبص هيك تخبيص
قامت سوسن واجت قعدت عندي ومسكت ايدي وصارت تبوسهن وتبكي
سوسن : والله ما كان اصدي .. ما كان اصدي .. خليني فهمك .. هو بدو يخطبني
والله بدو يخطبني .. بس لاني صغيرة ما قدرت قلكن .. امانه تسمعيني
مسكتها من شعرها وانا قلبي محروق وحاسة كانو حدا غرز بصدري سكينة