قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
قـصة اليوم: #لعبة_الحياة
.....
قراءة ممتعة💙🌸"
#ⴅმძ3Һค
ماذا إن أغمضت عينيك في ليلة ما..لتستيقظ صباحا و ترى نفسك تعيش حياة مختلفة تماما لم تكن من خيارك! ... تجد كل شيء من حولك قد تغير و أصبح مشوها .. طريقا واحدا سيكون أمامك فقط مجبر على الخطو فيه رغم الشوك و الجمر الذي يملؤه!
ماذا إن... بقيت مجرد دمية تحركها الحياة ببعض الخيوط المشربكة كما شائت ؟!
#لعبة_الحياة_بقلم_حواء
الجزء الأول
@rwayate
_ لك شبك شبك ع مهلك ع البنت شو مو شايفتيها عم تبكي ؟ و لا ما عندكن قلوب انتو!
كرز: مبلا خالة عنا قلوب...بس بنتك يلي عم يبكيها المرض مو انا.. انا عم حاول داويها مو اكتر!
_ بالله شو.. عم تداويها و لا عم تتسلي فيها..بس يا أمي بس حاج تبكي.
كزيت ع سناني و ع شوي كنت رح افقد أعصابي...بعدين حاولت اتصنع الابتسامة... فتلت لعندها و أنا عم زبط السيروم...
كرز: معافاية خالة
درتلها ضهري و طلعت من الغرفة و لسا عم اسمعها و هي عم تحاكي حالها بصوت واطي ( قال دكاترة قال...لك انتو لازم تكونوا جزارين لحمة! )
تجاهلت كلامها و طلعت لبرا... رحت ع مكتبي و بدلت تيابي مشان اطلع...
مرقت ع مكتب كريم كان قاعد ساند راسو ع ايدو و عم يطقطق بالقلم
كرز: حبيبي
كريم: كرز..خلصتي؟
كرز: اي بدي روح
كريم: لا استني بقيالي ساعة بخلص و منطلع سوا
كرز: معليش مستعجلة و حابة اطلع اتمشى
حط ايدو ورا راسو و داعب شعرو بحركتو المعتادة
كريم: طيب ع راحتك
طلعت من المشفى و انا معصبة...تعبت كتير من هالحالة..كل يوم لازم اسمع حكي طالع نازل من المرضى و الأهالي رغم اني عم حاول استوعبون بس كل إنسان عندو طاقة تحمل و أنا ما عاد فيني...الطب مهنة صعبة كتير...مو بهالبساطة يلي بينظرولها الناس...الطبيب قبل ما يكون محترف بشغلو لازم يكون محترف بالتعامل مع الناس بأنواعها المختلفة..
كل هاد ما كنت حاسبتو وقت قررت ادرس هالفرع..كل يلي كنت عم فكر في اني امشي على خطا أمي و كمل المشوار يلي هي ما قدرت تكملو!
تكررت جملتها براسي ( لك انتو لازم تكونوا جزارين لحمة!) ابتسمت و هزيت براسي و انا عم حاكي حالي
( ليش العالم بينظرولنا على انو نحنا يلي منسبب المرض مع انو نحنا يلي منداويه!)
من عجقتي و عصبيتي اصطدمت ببسطة كتب و وقعت و وقعوا فوقي
كرز: ااااه
_ الله يجيرك يا بنتي قومي قومي
كرز: بعتذر عمو رح اجمعلك ياهن
_ و لا يهمك حصل خير
و أنا عم رتب الكتب لفت نظري كتاب غريب... أول مرة بشوف هيك شي... كان غلافو أسود عبارة عن طبقة سميكة جلدية و ما عليه أي عنوان و الغبرة أكلتو لدرجة اني مسحتو بإيدي لاقدر شوفو .. رفعتو بإيدي
كرز: عمو..هاد كتاب شو ؟
_ ولله يا بنتي ما بعرف انا بروح لمكان بجيب منو هالكم كتاب بسعر الجملة و ببيعون و ما بعرف شو فيهن اصلا
كرز: مممممم و وين هالمكان ؟
ابتسم و قلي ما بقدر قلك مشان ما ينقطع برزقي..
اشتريت الكتاب بدون ما افتحو حتى مشان ارضي فضولي!
فتحت باب البيت شوي شوي مشان ما ازعج حدا..لقيت ورد و شغف قاعدين بالصالون و عم يحضروا فيلم
كرز: مساء الخير
شغف: مساء النور.. ليش تأخرتي وينك لهلأ...رح تصير الساعة 1 بالليل
كرز: شغف! ...انا اختك الكبيرة مو انتي.. يعني ما بصير تحاكيني بهالطريقة
شغف: اذا كنتي اختي الكبيرة ما بحقلي خاف عليكي ؟
قعدت ع أقرب كنباية و تنهدت و رخيت جسمي
كرز: مبلا...بحقلك..بس هي طبيعة شغلي و انتي بتعرفي..يعني احتمال بشي يوم ما اقدر ارجع للل3 وش الصبح مو بإيدي!
أشرت ورد ع الكتاب يلي بحضني بأصبعها
ورد: رواية جديدة؟
كرز: هيك شي
شغف: خليكي عم تقرأي روايات و تعيشي أحلامك بس بالأخير رح ترجعي لواقعنا يلي بلعي النفس
ورد: مو معقول شو متشائمة بعدين مو كل الروايات خيالية و نهاياتها سعيدة
شغف: انتي سكتي ورد خانوم
كرز: خلصنا انتو التنتين شبكون؟
قربت لعندهن و حكيت بصوت واطي و انا عم اتطلع حواليي
كرز: وينها الساحرة الشمطاء؟
حطوا شغف و ورد اديهن ع تمهون و هنن عم يحاولوا يكتموا ضحكتهن و انا ما فهمت شبهن!
ياقوت: أهلين ولله بحضرة الدكتورة كرز
فتحت تمي و عيوني تلقائيا توسعوا و اخواتي ما عاد قدروا و فرطوا ضحك لدرجة عيونهن دمعت
التفتت لورا... كانت ياقوت واقفة و حاطة ايدها ع خصرها و عم تهز برجلها
كرز: أ...أهلين ياقوت..كيفك؟
ياقوت: ممتاز..ما قلتيلي مين هي الساحرة الشمطاء؟
كرز: اه....و لا حدا و لا حدا
ياقوت: كيف يعني و لا حدا ؟ في غيرنا نحنا الأربعة بهالبيت
كرز: لا
قمت نطيت من ع الكنباية و قفت و مسكت الكتاب بإيدي
كرز: بس كنت عم احكي عن الرواية... يلا يلا تصبحوا على خير...
ركضت ع الدرح بسرعة و طلعت ع غرفتي و سكرت الباب و صرت اضحك عليها... سمعت صوتها من تحت
ياقوت: هيك لكن...ماشي الحال يا كرز..ما بكفي عم ترجعيلي ع البيت بنصاص الليالي أبصر مع مين عم..
وقفت شغف و قاطعت كلامها بعصبية و رفعت اصبعها بوشها و هي عم تحاكيها بنبرة التهديد
شغف: ياقوت...اوعك..اوعك تعيدي هالكلام...التزمي حدودك و عرفي عن مين عم تحكي
ياقوت: ايوا.. يلا تقاووا علي انتو التلاتة بغياب أبوكن..بس مو مشكلة..بس يرجع عن قريب وقتها النا حكي تاني..كملوا سهرتكن
ورد: الله معك ههههه يا أمي متت ضحك
شغف: قومي نامي مشان تفيقي بكير تدوري ع شغل و لا عاجبتك قعدتك بالبيت هيك لا شغلة و لا عملة!
ورد: هففف مو معقول شو بتنقي...رح دور رح دور..تصبحي على خير
شغف: تلاقي الخير
رميت حالي ع التخت و أخدت نفس عميق...حاسة جسمي كلو مكسر...وجع رهيب بكل عضامي و مفاصلي بحس فيه كل يوم بعد ما ارجع من المشفى...
اتطلعت على موبايلي بأمل انو يجيني اتصال من كريم ليطمن علي! انو معقول هالرجال..لك قلتلو انو حابة اطلع امشي لحالي الساعة 12 بالليل و ما أبدا اي ردة فعل...نفسي شي يوم يحسسني انو خايف علي! او حتى حاسس بشوية غيرة ع الأقل...
طرق باب غرفتي بنقرات خفيفة كتير..
كرز: مين؟
_ أنا شغف فيني فوت؟
كرز: فوتي فوتي
فاتت و سكرت الباب بسرعة
كرز: شبك ؟ متل يلي عامل شي عملة فايتة لعندي؟
اجت قعدت جنبي ع التخت و وطت صوتها
شغف: لك ما بدي ياقوت تشوفني فتت لعندك مشان ما تجي تتسمع متل عادتها
كرز: خير انشالله ...ليش شو بدك تحكي ؟
شغف: مشان نفس الموضوع
كرز: الشركة ؟
شغف: اي الشركة
كرز: شغف ولله كتير تعبانة هلأ مو وقتها
شغف: و أنا كمان كتير تعبت لحتى أسست هالشركة و ما رح اسمح هلأ بآخر خطوة الي ينهدم كلشي بنيتو
كرز: أكيد رح ينهدم...لأنو الواحد يا شغف ما ببلش دغري من فوق...قلتلك مية مرة انو طلوع السلم درجة درجة و ما رديتي علي..هي اخدتي مصاري من أبوكي و أسستي شركتك و ليكو أبوكي هلأ مو هون و مصاريه طاروا و ما معك تجيبي بضاعة يعني شو فيها لو توظفتي بشي شركة تانية!
شغف: هلأ كل ما بدي افتح معك الموضوع بدك تسمعيني نفس المحاضرة! ... قلتلك من قبل أنا ما بقدر كون عم اشتغل تحت ايد حدا و ما بقدر يكون عندي مدير يملي علي الأوامر..ما بقدر كون متلك فهمي!
درت وشي ع الجهة التانية و غطيت راسي بالحرام
كرز: لكن قلعي شوكك بإيدك..و مع أبوكي ما رح ارجع احكي قال ما معو يعني ما معو خلصنا.. تصبحي على خير..
شغف: ماشي رح قلع شوكي بإيدي و رح تشوفوا اني قادرة أسس حالي لحالي.... تلاقي الخير
فتحت شغف الباب و كانت ياقوت حاطة راسها عليه..
شغف: ياقوت!
ياقوت: أ...أنا كنت يعني كان بدي..
شغف: كنتي عم تتسمعي
ياقوت: اي... بس بدي قلك شي
غمزتها مشان تطلع من الغرفة لأنو ما بدها ياني اسمع...تطلعت فيني شغف و طلعت و سكرت الباب..
رجعت راسي ع المخدة و انا عم اتطلع ع السقف...تذكرت أول يوم اجت فيه ياقوت لعنا بعد وفاة أمي بأربع سنين..
( قاعدة ع الكنباية و عم اقرأ كتابي...شوي عيني ع الكتاب و شوي ع القمر يلي بالسما.... كانت شغف مقابيلي ساندة خدها ع ايدها و قالبة خلقتها كالعادة...
قربت ورد و هي عم تمشي ع روس أصابعها و وطت لعند المسجلة و صارت تعليها شوي شوي و هي عم تطلع فينا و تضحك.. و كالعادة...نداء مستعجل من ورد لكسر الملل بهالسهرة كمان...
شغف: ورد!! الساعة 12 بالليل بلا ما حدا ينزعج
أخدت ورد الشال من ع الطاولة و ربطتو ع خصرها و تجاهلت كلام شغف و بلشت تتمايل ...
ابتسمت و قمت الكتاب من ع حضني و وقفت ارقص معها...و رغم اعتراض شغف ع الموقف ما كان منها غير تقوم تشاركنا الرقص...يعني..ع قولة يلي ما بيجي معك تعا معو!
و هيك بلش الجنان يلي صار طقوس كل سهرة و ما عاد حسينا ع حالنا و ما عاد في صوت غير صوت المسجلة و ضحكاتنا..
ورد: لحظة..وطوا شوي المسجلة..كأنو في صوت تحت
وطيت المسجلة و قربنا من الباب
شغف: اي كأنو في حدا فات ع البيت

ورد: شو ؟ مين بدو يكون! معقول حرامي؟
شغف: حرامي! الله يعينك ع عقلك
بما انو شغف أكتر وحدة فينا قلبها قوي فتحت باب الغرفة و طلعت و نحنا مشينا وراها لحد ما وصلنا ع الدرج و حطينا رجلنا ع أول درجة و فجأة شعل الضو بالصالة و صرخنا كلنا..
جلال: شبكون ؟ ليش هيك منظركون متل يلي شايف جني؟ بعدين لشو كل هالضجة ؟
شغف: بابا! مو ع أساس بدك أسبوعين لترجع من السفر و عندك شغل ؟
نزلنا لتحت و قرب أبي و وراه مرة ما انتبهنالها من رعبتنا ابتسم و هو عم يمشي لعنا .
جلال: اي حبيت خليلكون ياها مفاجأة تعوا لشوف..
حط ايدو ع راسي و صار يلعبلي بشعراتي
جلال: بعرفك... بنتي الكبيرة كرز..بتدرس طب بشري و هالسنة عندها تخرج....
و هالحلوة بتكون بنتي شغف بتدرس فنون جميلة بقسم تصميم الأزياء..
و أخيرااا...أميرة العيلة ورد...آخر العنقود...بتدرس رياض أطفال...
رجع خطوتين لعندها
و هلأ بعرفكون....ياقوت...مرتي
بس قال هالكلمة جمدنا نحنا التلاتة و تطلعنا ببعض باستغراب....
وقت توفت أمي بتذكر بابا تأثر كتير بوقتها و ما خطر ببالنا انو ممكن يفكر يرتبط بحدا تاني ابدا!
اختفت ابتسامة أبي و عقد حواجبو بس شاف ردة فعلنا
ظلت الصدمة مسيطرة علي و فضلت ضل ساكتة لأنو بكتير أحيان الصمت بكون سيد المواقف..اتطلعت بأختي ورد و لقيت الدمعة بعينها و بلحظتها اتداركت الوضع و مسحت دمعتها بإيدها و ابتسمت ابتسامة بتدل ع ترحيبها بمرت أبي ياقوت..
و شغف كتفت اديها و ابتسمت بطرف شفايفها
شغف: اه ولله جد؟ ....طيب ليش ما عزمتونا ع عرسكن؟كنا قمنا بالواجب يعني
جلال: شغف!
قربت ياقوت منا عم تتمايل و تطقطق بكعبها.. و مدتلي ايدها لتسلم
ياقوت: الشغلة صارت بسرعة و ما خبرنا حدا
صافحتنا كلنا و رجعت عانقت أبي و ابتسمت
ياقوت: بس اذا حابين منعمل عرس عن قريب
يمكن أبي الو الحق بيلي عملو و ما حدا بحقلو يحاسبو بس الطريقة يلي خبرنا فيها كانت بشعة و تصرفات ياقوت بأول لقاء النا كانت مستفزة كتير لدرجة خلتنا نكرها لا إراديا قبل ما نعاشرها...
شغف: طيب...تصبحوا على خير
ورد: و أنا كمان بدي نام... تصبحوا على خير
ياقوت: تلاقوا الخير
طلعوا اخواتي لفوق و انا لسا واقفة و صافنة بياقوت.... مرة بكامل الأناقة و الجمال...و عمرها قريب من عمرنا يعني الفرق بينها و بين بابا كان كبير...نظرة عيونها ما كانت بتريح أبدا و ابتسامتها كنت حسها سهم عم يفوت بقلبي...
جلال: كرز...كرز... ما بدك تنامي
فتلت ضهري و طلعت ع الدرج بدون ما احكي و لا كلمة..
فتت ع غرفة ورد..كانت غامرة وشها بالمخدة و عم تبكي بدون ما تطلع صوت و شغف قاعدة جنبها بدون ما تبدي ردة فعل.. قربت لعندها و مسحت ع راسها
كرز: ورد...وليه..يلي بشوفك هيك ما بقول عمرك 211 سنة شبك؟ عم تبكي متل الولاد الصغار.. بعدين عادي يعني وين المشكلة اذا بابا حب يرتبط هالشي مو عيب و لا حرام و....
و أنا عم احكي غصيت... حاولت كتير ابتسم بس ما قدرت اختفى صوتي و صاروا دموعي ينزلوا بدون ما حس...
رفعت ورد راسها و تطلعت فيني و ضمتني...
شغف: خلص بكفي...اذا بضلوا عم تبكوا ما منقدر نحل مشكلتنا..نحنا لازم نكون أقوى من هيك
كرز: شغف شبك؟ حدا قلك انو نحنا فايتين ع معركة...كيف يعني مشكلة و لازم نكون أقوى من هيك؟ خلص هي بحالها و نحنا بحالنا شو بدنا فيها...
قامت من ع التخت و قربت لعنا و حاكتنا بهمس
شغف: قلتيلي هي بحالها و نحنا بحالنا! هه...مو معقول شو انك ع نياتك يا أختي..يلا ع كل حال هلأ ناموا و الصباح رباح... تصبحوا على خير
ورد: شغف...خليكي هون...لا تروحوا
تطلعت شغف فيني و ميلتلها براسي انو تجي تنام معنا..ليلتها نمنا كلياتنا بنفس التخت و نحنا حاضنين بعضنا و كل وحدة عم تطلع بالتانية و في ألف غصة بعيونا... )
نقزت ع صوت موبايلي و هو عم يرن..و أخيرا أستاذ كريم تنازلت تتصل!
كرز: كريم
كريم: كيفك حبيبتي
كرز: منيحة الحمدلله
كريم: لسا ما نمتي؟
كرز: عم استناك تتصل فيني و تطمن اني رجعت ع البيت
كريم: كرز! كل يوم نفس الحكي...يعني انا قلتلك ستني لوصلك و ما رضيتي شو بعملك ؟
كرز: شو بتعمل؟ لا و لا شي سلامتك
كريم: هلأ كل ما بدنا نحكي لازم تنكدي علينا و تنزعي مسايي... جاية هلكان من الشغل مو وقت النق
كرز: طيب طيب خلص... أكلت ؟
كريم: اي..
كرز: اي
كريم: كرز
كرز: نعم
كريم: نحنا ادي النا خاطبين؟
كرز: ممم يعني سنتين و شوي
كريم: ممتاز...يعني حلنا نحدد موعد العرس ما؟
كرز: كريم...انت بتعرف وضعنا هلأ....يعني مستحيل فكر اعمل العرس قبل ما يرجع بابا...و ما بدي اترك اخواتي و هو بعيد عنا
كريم: اخواتك! ولله يلي بيسمعك بفكر اخواتك بعمر الخمس سنين ما بيعرف انو كل وحدة فيهن بتخلالها بلد...بعدين لا تزعلي مني.. بس ابوكي لو بدو يرجع كان رجع..بس شكلو دبر حالو بالطلعة لبرا مشان ما ي..
كرز: كررريم!...ما بسمحلك.. قلتلك ألف مرة أبي و أخواتي خط أحمر و ما بهون علي حدا يحكي كلمة عليهن
كريم: طيب طيب...و انتي قدري وضعي..انا مستعجل ع الزواج و هالشي من حقي!
كرز: طيب كريم منحكي بكرا...تعبانة كتير و بدي نام
كريم: منحكي...كل مرة تهربي لشوف شو اخرتها معك يا كرز... لشوف..بخاطرك
كرز: الله معك.
سكرت الخط و نزلوا دموعي و غصيت...لحد الآن عم اسمع المسبات و الحكي و الدعاوي على أبي بأداني... بابا كان تاجر كبير و الو سمعتو بالسوق... و الكل يحلف براسو..بعد ما تزوج ياقوت بسنة خسر بضاعتو كلها بالبحر و كلشي كانوا موصينو عليه العالم راح و تراكمت عليه الديون..و لأجل الصدفة كان برا البلد...و تقدمت بحقو بلاغات كتير و ما عاد قدر يرجع لأنو مجرد ما رجع رح ينحجز من المطار
حتى البيت يلي هلأ قاعدين فيه عم يبعتلنا أبي اجرتو من برا ع اسم واحد من صحابو.. و هلأ عم يشتغل برا كرمال يقدر يرجع يوقف على رجليه و يرجع للعالم حقوقها..
حاولت ارجع نام ما قدرت ابدا...رغم اني تعبانة بس ما اجاني نوم...و انا متسطحة بالعتمة تحرك الهوا بقوة كبيرة اجت عيني ع المكتب و الشباك مفتوح و الكتاب فوقو عم تتطاير الصفحات ورا بعضها فيه...حسيت انو عم يناديلي كرمال قوم اقرؤوا.. نسيت موضوعو تماما..
قمت من ع تختي سكرت الشباك و اخدت الكتاب و قعدت.. كان مفتوح ع أول صفحة..
( عزيزي القارئ..
قبل أن تبدأ بقراءة هذا الكتاب لا بد أن ألفت نظرك لبعض النقاط الهامة..
-لا يوجد أي نسخة ثانية لهذا الكتاب..هذا يعني أنك الشخص الوحيد الذي يقرأه الآن
-جميع أحداث هذا الكتاب حدثت و ما زالت تحدث..لذلك ليس له نهاية... من يدري!..ربما تضعها أنت بنفسك ... و لكن احذر!
قبل أن تقلب هذه الصفحة و تبدأ بالقراءة...ليكن بمعلومك..إن قرأت ما بداخل هذا الكتاب فستحمل على عاتقك مسؤولية كبيرة و خطيرة ربما تودي بحياتك كما أودت بحياتي و حياة الكثيرين!.. إن كنت لا تجد نفسك أهلا لهذه المهمة فدع الكتاب و أعده إلى المكان الذي جلبته منه و دع غيرك ليتقدم! ... أما إن كنت تشعر بأنك قادر على تأدية أمانة أوكلك إياها الآن..فتابع قراءة حروفي..
الكاتب: مجهول
عنوان الكتاب: لا يوجد
المكان: غير معروف
الزمان: في أي وقت و مع كل ثانية تمر )
مسكت الصفحة بإيدي بعد تردد و رفعتها شوي شوي مشان اقلبها ....
@rwayate
لعبة_الحياة_بقلم_حواء
الجزء الثاني
@rwayate
ماشية بخطوات بطيئة و إيديي عم يرجفوا...مو قدارنة شوف شي غير العتمة من القماشة المربوطة على عيوني...قلبي عم يدق بسرعة و لساني ما عم يطلع منو الحكي..
أنا شو يلي جابني لهون! كيف هيك فجأة صرت بهالمكان.. معقول يكون خيال..معقول كل هاد كابوس و هلأ رح اصحى منو و رح لاقي أخواتي و كريم جنبي!
كل يلي عملتو إني قرأت كتاب! بس مو أكتر
( الساعة 3 الصبح تماما...سكرت الكتاب و مسكتو بإيديي التنتين...يا ترا شو لازم أعمل؟
هاد السؤال يلي كنت عم اسألو لحالي...بس جوابو كان صعب...صعب كتير!
خفيت الكتاب بمكان ما ممكن حدا يعرف وين ..
كل كلمة فيه انحفرت حفر بذاكرتي مستحيل اقدر انساها
بدلت تيابي و وقفت تطلعت بحالي ع المراية...أكيد يلي عم أعملو جنان...بس أنا يلي اخترت كمل قراءة هالكتاب و لازم كمل الطريق يلي بلشت فيه..
فتت ع غرف شغف و ورد...ضميتون و بوستون و هنن نايمين...مدري ليش كنت حاسة انو ها آخر يوم ممكن شوفون بعد ما اطلع من هالبيت..
فتحت باب البيت ع مهلي و طلعت منو ع روس أصابعي مشان ما حدا يحس..ما في داعي يحسوا.. الشغلة بسيطة أكيد بكرا رح ارجع!
رحت دغري ع الشارع يلي اشتريت منو الكتاب..وقفت مكان ما كانوا الكتب موجودين
مواجهي كان في محل واحد بالشارع كلو فاتح و الضو تبعو خافت كتير...قرب لعندي صاحبو
_ يا آنسة
كرز: ن..نعم
_ فيني ساعدك بشي؟
اتطلعت عليه باستغراب انو شو يلي مخليك تفتح لهلأ..فهم علي و ابتسم
_ أنا بفتح بهالوقت دائما...بتعرفي هون طريق الجايين من السفر و أكيد بدون يشربوا شي ... بس حضرتك شو جايبك بهيك وقت لهون؟
كرز: مممممم...طيب انت بتعرف الختيار يلي ببيع كتب هون ؟ ... يعني هون من شي ساعتين تلاتة كان هون و أنا...
_ كيف؟ ختيار و كتب؟ ولله ما شفت هيك شي ههه
اتطلعت حواليي مرة تانية لأتأكد من المكان... هاد هو بالضبط... رجعت التفتت لعندو..حطيت ايد ع جبيني و التانية أشرت فيها ع مكان البسطة
كرز: مبلا مبلا هون...بالعلامة وقعت و اتفركشت فيهن و قال انو بجيب الكتب من مكان معين و..
قبل ما كمل كلامي التفتت ع صاحب المحل كان عم يهز براسو
_ أكيد مخربطة يا آنسة..الي عشرين سنة هون بفتح من وش الصبح لآخر الليل... بحياتي ما شفت هون لا بياع كتب و لا حتى جرايد!
اتطلعت بعيونو منيح...لمع البرق عليهن و كان المنظر برعب... مشيت لورا و أنا عم اهمس مبلا هون هون أنا متأكدة! صار يضرب كف بكف و رجع ع محلو و أنا صرت اركض بالشارع بسرعة و اتذكر الكلام يلي قرأتو
" من الكتاب "
لا أدري بأي طريقة أتيت إلى هنا!..عقد عمل جديد!..كان كاف بأن يقلب حياتي رأسا على عقب...ربما الأصح أن نسميه... عقد قذارة...شراسة..أو حتى عقد تجرد من الإنسانية...!
لم أكن أعلم قط أن الشركة التي هممت صباحا لإجراء المقابلة فيها هي في الحقيقة " شركة الموت "
من هنا... من هذا المكان البعيد عنك مسافات طويلة أينما كنت... أكتب و يداي ترتجفان و أنفاسي تتسارع..
و قلبي يخفق بشدة ليعلن بنبضاته عن خطر محدق بي...ها هو الموت آت!
لقد كان خيار الموت أسهل بكثير من أن أتحول بلحظات قليلة من إنسان إلى وحش بشري ينهش بلحم الآخرين!
سوف أكون بعد قليل مجرد جثة هامدة ستنضم إلى مجموعتهم السوداء..
سيكون هذا الكتاب كل شيء كان باستطاعتي فعله... ربما يكون الخلاص للكثير من الضحايا القادمين..
لا أعرف أين أتواجد أنا الآن بالضبط...كل ما استطعت أن أفعله..هي عد الخطوات فقط... إن كنت حقا تريد أن تكشف مجموعة من عصابة مصاصين الدماء و تنقذ الآلاف من الأرواح البريئة فعليك اتباع ما يلي:
_ اذهب إلى الطريق العام في البلدة ..... و الشارع...
حسنا هل وصلت ؟
_________
وصلت ع الشارع كان فاضي تماما ما في اي صوت غير صوت نفسي..
________
_ ليكن ظهرك للبناء الكبير البعيد عن الشارع و انظر إلى الأمام..
__________
اتطلعت قدامي كانت غابة....غابة كبيرة كتير...مستحيل فوت فيها و ما ضيع..
___________
_ لقد تفاجئت أليس كذلك؟ أنا أيضا تفاجئت عندما أتيت إلى هنا بغية الذهاب إلى الشركة الجديدة لكني رأيت نفسي أمام غابة مليئة بالأشياء الغريبة!
من هنا أصبحت بين يديهم...كنت أمشي معهم و عيوني مغطاة...لذلك لم يكن بوسعي سوا عد خطواتي!
حسنا...ابدأ من هذه النقطة سيكون البعد بين كعب قدمك اليمنى و أصابع قدمك اليسرى بمقدار طول الكف تقريبا بعد ذلك ابدأ بالعد ألف خطوة للأمام
__________
غمضت عيوني و صرت ابكي... مستحيل يا ربي...يعني رح صير جوا الغابة مستحيل!
_____________
و تذكر عزيزي...بينما أنت الآن تقف و تفكر في هذه الثانية...يقتل شخص آخر...ربما يكون طفلا او شيخا أو رجلا أو امرأة!
________
فتحت عيوني و مسحت دموعي و قررت امشي...يلي عم يموتوا هلأ كمان ناس متلي و من حقون يعيشوا! بعدين انا ما رح اعمل شي بس رح اتأكد من المكان و خبر الشرطة يعني عادي..
مشيت لقدام و صرت عد ألف خطوة...و كل خطوة امشيها حس روحي عم تطلع شوي شوي من جواتي... و قلبي رح يوقف من الرعبة... بعد ما خلصت الألف خطوة وقفت..طبعا ما كنت موصلة بس اتجاه الطريق تغير..
________
و الآن نحو اليمين قليلا...أو ربما أكثر..لا أذكر بالضبط...ثم مئة خطوة
_______________
ما كان في داعي كمل ابدا...لحالون اجوا لعندي!
ما حسيت غير اجا حدا من ورايي و سكرلي تمي و حط المسدس بوشي...و هيك... بدون ما اتعذب بالوصول للمكان صرت عندون..
قاطع تفكيري صوت الشب يلي ماشية معو..
_ استعجلي شوي ما عنا وقت نضيعو معك
بلعت ريقي و صرت امشي بسرعة...ضلينا عم نمشي بممر طويل جوا المقر تبعون لوصلنا لعند غرفة معينة..
نقر ع الباب شوي و انتظرنا لاجاه صوت من جوا سمحلنا نفوت..
_ عصام بيك... هي الصبية لقيناها هون
عصام: وين هون ؟
_ بالغابة
ضل ساكت شوي و بعدين طلب منو يفكلي عن عيوني و يطلع و يتركنا..
فتحت و غمضت عيوني كذا مرة لقدرت شوف...كان عاطيني ضهرو و قاعد ع كرسي ورا المكتب
عصام: مين انتي و شو جابك لهون ؟
كرز: أنا...يعني...بس كنت عم امشي ع الطريق و فتت بالغلط لهون و ما عاد عرفت اطلع
عصام: ههههههههههه بالله جد؟
التفت لعندي... و رفع اصبعو بوشي
عصام: شو شايفتيني غبي و لا أهبل؟ كيف يعني ضيعتي الطريق ؟
كنت خايفة...خايفة كتير...بس ما سمحت لهاد الخوف يظهر علي...صرت حاكيه بثقة
كرز: هاد يلي صار
عصام: شو اسمك؟
كرز
عصام: مممممم شو بتشتغلي؟
كرز: ط... طبيبة... جراحة يعني
رفع حاجبو و ابتسم و كأنو عجبو حكيي..
عصام: ع فكرة انتي كتير محظوظة
كرز: هه...اي جد محظوظة كتير إني هلأ بمكان ما بعرف شو ممن يكون...
عصام: من شوي كنا مقررين إنك تكوني التجرة الجاية...بس بما إنك طبيبة فالكلام اختلف
كرز: ما فهمت!
عصام: أنا رح فهمك فيكي تقعدي
قربت ع الكرسي ع مهلي و بتردد و قعدت... مسكت أطرافو بإديي..
عصام: بما إنك دكتورة فأكيد بتعرفي أديش في عالم بالمشافي يوميا عم يموتوا بسبب نقص كلية او أكبد أو قلب و هيك
كرز: اي
عصام: لهيك نحنا عم نقوم بعمل إنساني كتير...يعني عم نأمن لهدول العالم الأعضاء يلي بدون ياها
بلعت ريقي و فتحت عيوني و تطلعت فيه و كأني فهمت شي من يلي عم يقولو ..
عصام: و بما إنك دكتورة و قلبك طيب و الإنسانية بمهنتك رقم واحد فلازم تساعدينا بعملنا و يا اختي اعتبريه عقد عمل رح تشتغلي فيه معنا ... شو رأيك؟
كرز: ت...تجارة أعضاء ؟
عصام: ها...ليكك طلعتي فهيمة و بتلقطيها ع الطاير
" ربما الأصح أن نسميه... عقد قذارة...شراسة..أو حتى عقد تجرد من الإنسانية...! "
عصام : وين رحتي؟
كرز: مستحيل
عصام: رح اعتبر حالي ما سمعت شي هلأ... رح أعطيكي وقت لتفكري شوي....بس تذكري انو قدامك خيارين بس يا بتشتغلي معنا...يا بتكوني انتي الضحية!
و تذكري كمان أنوو انتي اجيتي لهون برجليكي
أخدوني ع غرفة تانية... فتت و تسكر الباب بقوة ورايي
قعدت بالزاوية و حطيت راسي ع ركبي...لك انا شو يلي جابني لهون...ليش هيك عملت بحالي..لكك ليش.. ما عاد بدي شي..بس بدي ارجع ع بيتي و احرق هالكتاب و اخلص!
هدول هنن ... نفسون يلي حاكي عنهن الكتاب...يعني كلشي مكتوب فيه كان حقيقة...تأخرتي يا كرز.. تأخزتي كتير لتتأكدي... يا ريت لو خبرت الشرطة من الأول...
ضليت خمس ساعات بالضبط ع نفس القعدة و أنا أفكار تاخدني و أفكار تجيبني...
بعدين فتح الباب و فات لعندي شب طويل و حاطط نضارات و مو مبين عليه شغل عصابات!
وقفت و تطلعت فيه و انا عم اسأل حالي... يا ترا جابو متلي لهون؟
_ مرحبا
كرز: ...أهلين
قرب لعندي و مد ايدو ليصافحني ( أنا الدكتور زياد...زميلك بالمهنة)
ركضت لعندو بلهفة
كرز: أ...أنت كمان جابوك متلي لهون ما!
نزل ايدو و صار يضحك ( لا...أنا اجيت لهون بإرادتي و صرلي زمان )
بعدت عنو خطوتين و حاولت استوعب شو حكا
كرز: كيف يعني ؟
زياد: شوفي يا آنسة كرز...أنا مقدر وضعك منيح... بس مع الوقت رح تتعودي
كرز: على شو بدي اتعود ؟
زياد: على شغلك معنا... فهمتي علي؟
رفعت شعري عن وشي بأصابعي و حطيت عيني بعينو
كرز: أنت مسمي حالك دكتور ؟
زياد: سدقيني انتي مزودتيها شوي
كرز: لك أنت أصلا مستحيل تكون إنسان ... الطب مو مهنة القتلة و مو مهنة المصاري
زياد: كلشي بهالدنيا مصاري و مصالح...الذكي هو يلي بيعرف مصلحتو وين و بيتصرف ع أساسها...و أنا عم أنصحك يا كرز...كوني ذكية...في كتير قبلك لحقوا عاطفتن و كان مصيرون الهلاك...
كرز: هدول يلي قبلي هنن يلي تصرفوا صح...نشالله مفكر أنتو رح تنفدوا...أنتو كمان مصيركن الهلاك صدقني..حتى لو هالشي تأخر
زياد: طيب... أنا حبيت انصحك و الباقي عليكي..
طلع من الغرفة و سكروا الباب...صرت خبط عليه بقوة و صرخ ( لككك طلعوني يا كلاب... الله ياخدكون...طلعوني من هون... انا ما دخلني فيكن )
تعبت و ما عاد طلع صوتي ... قعدت ع الأرض و صرت ابكي....مر وقت طويل ... مو عرفانة اذا الدنيا ليل و لا نهار...
كل شوي كنت عم اسأل حالي يا ترا شو بكون صاير بالبيت...يا ترا كريم دري إني مختفية؟
_______________________
ورد: شغف شغف
شغف: نعم
ورد: كرز لهلأ ما رجعت!
اتطلعت ع الساعة كانت 12 و نص
شغف: مبارح اجت بهالوقت و كل يوم عم تتأخر شو الشي الجديد؟
ورد: ما بعرف...بس حتى الصبح ما شفتها كانت طالعة بكير و تلفونها خارج التغطية
شغف: بكون عندها شي عملية
ورد: ما بعرف مو مطمنة ابدا
شغف: خلصينا ورد حاج تنقي
ياقوت: شو لسا ما نمتو؟ عم تستنوا كرز؟
ورد..شغف: ........
ياقوت: اي سكتو لشوف...بس يكون بعلمكون انا هالحال ما بيمشي معي...هالبيت الو سمعتو و انا ما بدي يطلع علي حكي طالع نازل..
شغف: خلص ياقوت مرقيلنا هاليوم على خير بقا و أنا بحكي مع كرز
ياقوت: ماشي الحال رح شوف شو آخرتها معكون
طلعت ياقوت ع غرفتها و ورد تطلعت بشغف و هي مصدومة..
ورد: غريب! كيف سكتيلها هالمرة مالك بالعادة؟
شغف: هلأ خلينا نشوف كرز خانوم وينها بعدين منحكي
ورد: لك صح ليش ما نتصل بكريم
شغف: لك اي ولله حاكي لشوف.... لحظة لحظة يمكن اجت قومي فتحي الباب..
كريم: مرحبا
ورد: أ...أهلين كريم...شو ليش كرز مو معك ؟
كريم: معي أنا! ... ما أنا جاية اسأل عنها اليوم ما اجت ع المشفى و قافلة تلفونها..
شغف: ..كيف؟ ...يعني أنت ما شفت كرز أبدا اليوم!
كريم: لك شو بدكن تجننوني عم قلك ما اجت ع المشفى وينهاااااا؟
ورد: طول بالك... بجوز كان عندها شي ضروري
ياقوت: شو هالشي الضروري يلي بخلي بنت الساعة وحدة بالليل برا بيتها يا ورد خانوم
طلع صوتها من فوق و نزلت ع الدرج..
ياقوت: كريم... كرز طالعة من وش الصبح من البيت...أنا شفتها...طلعت من البيت الساعة 3 الصبح
كريم: شووو و
شغف: لك شو عم تخبصي انتي!!
ياقوت: ما عم خبص أنا هاد يلي شفتو
كريم: وين طلعت ووووين؟
ياقوت: ولله ما بعرف أبصر
كريم: ليكو رح استنى ليطلع الضو... اذا كرز ما رجعت ولله لنزل البيت فوق راسكن عم تفهموووووا
الصبح بكير راح كريم ع مركز الشرطة و خبرهن..
الضابط: طيب...الموبايل ايمت كان شغال آخر مرة ؟
كريم: أولت مبارح الساعة وحدة كنت عم حاكيها
الضابط: تمام لحظة شوي....اي....تمام...آخر مرة كان شغال الموبايل ع طريق السفر بالشارع.... أول مبارح الساعة 4 أو 4 و شوي الصبح ..
كريم: ع طريق السفر ؟
ياقوت: ما قلتلكن
ورد: انتي سكتي...كريم..اكيد كرز صاير معها شي سدقني...مو معقول تكون سافرت
كريم: خرررررسي...خرسوا كلكن.. لك أنا حاسس عليها..بدها تأجل العرس...كل ما افتحلها سيرة العرس بتقلي بعدين...أكيد هربانة مع حدا أكييييد...بس ولله لأوصللها لو كانت بسابع أرض و اقتلها بإديي هدول..