ماما

هلق دمعو عيونها أحيانا بتخجل تقول هالكلمة بس هلق هي بحاجة يكون عندها حدا بخصها
قربت منها وحضنتها وهي بتحاول تكتم دموعها

مسحتلها على شعرها وهي بتهمس: ليش زعلانة
نرجس: مافي شي مانمت الليل عندي شغل كتير فتعبت
رفعتلها راسها ودققت بعيونها وهي بتقلها: امي مافي شي تاني
وهلق بلشت تبكي غمرت راسها بحضنها وهي بتكي بشكل هستيري وكأن كل شي حابستو من شهور طلع هلق

وهديك بقيت تمسحلها على شعرها من دون ما تحكي وحتى من دون ما تسأل شبها تركتها على راحتها وخصوصا انها بتعرف هالبنت شقد عنيدة ومابتبكي بسهولة

بعد ساعة طلعت واتوجهت للمينا متل ما اتفقت هي ووليد وصلت كان وليد كالعادة مقسم المهام وواقف عم يشرف

نرجس بعجل: أنا اسفة طولت
Telegram: @rwayate
وليد: لا عادي أنا اجيت بكير وجهزت كل شي

نرجس: عنجد مابعرف كيف بدي اشكرك … أنت كتير لطيف

وليد بخجل: ولو مستحيل كون موجود وخليكي تتعبي.

ابتسمت وهي بتحاول ترتب نظارتها الشمسية لتخفي اثار البكي

وليد وهو بركز نظارتو بتلبك: كأن وجهك أحمر كتير اذا تعبتي من الشمس ادخلي ارتاحي

نرجس: لا مافيني شي رايحة شوف الشباب جوا
Telegram: @rwayate
مشيت قدامو وبعدت عنو حتى ما ينتبه انها بكيانة … غبية هلق كيف بدك تخلصي من لسان سارة وناجي لما يشوفو وجهك كيف منفوخ !!!

وهو بقي يتابع اثرها بأسى لأن حس انها عم تحط حدود بيناتن كل ما يحاول يقرب بتبعد وفضّل انو يفرجيها اهتمامو يمكن هيك تتغيير … رغم انو حاسس انو داخل بحرب خصوصاً مع اهلو اذا عرفو كيف وضع هالبنت يلي حابب يرتبط فيها !!

*

فتح الخط الريس عبود وهو بشوف مكتوب رقم خاص وقف وهو بسلم عليه: أهلاً برنس
Telegram: @rwayate
بصوتو الغريب سأله: شو صار عرفتو مين قتل ممدوح

الريس عبود: لهلق لسا بس عم حاول اعرف مين هي البنت يلي كانت عندو حاسسني قلبي انو الها ايد بالموضوع

البرنس: عرفتو شكلها

الريس عبود: يلي حكوه رجال ممدوح انو شعرا بني طويل كانت لابسة عباية طويلة عيونها كلهن كحل ومافيها شي مميز بوجهها لحتى تنعرف

البرنس: اذا لقيتو صورة كمرة ابعتوها مع غسان لشوفها ومنتساعد لنعرفها ونعرف شوفي وراها

الريس عبود: حاضر
Telegram: @rwayate
البرنس: وعرفت مين اتعرضلك بيوم موت ممدوح

الريس عبود: لا أبداً كانوا ملثمين نزلو من سيارة ووجهو السلاح علينا بس يلي بيشتغل عندي ساعدني كتير وصد ضرباتهن

البرنس: صرلو شي!؟

الريس عبود: لا بعدين قدرو يخطفوه وفتل راسي عليه لحتى تاني يوم اجا وكان منيح بس ضربوه بصدره طعنة خفيفة وفي مين ساعده

البرنس: عرفتو مين ساعده !؟

الريس عبود: حكالي صديق قديم

البرنس: اتأكد من الموضوع وشو صار بالشحنة الجديدة

الريس عبود: جاهز كل شي بس خيفان اخطي أي خصوة بعد موت ممدوح

البرنس: وانا هيك بقول وقفو كل شي لحتى يتسكر على الموضوع نهائياً فهمان

*

____ #بعد_مرور_شهر ____
Telegram: @rwayate
بهاليوم كانت الحفلة الموعودة يلي برتبولها من شهور … والمنظمة من قبل شركة ناجي بيك للحديث عن مشروع الصفقة الجديدة يلي مشترك فيها مع الريس عبود والتحضير لافتتاح الشركة الجديدة … كانت نرجس عم تدور بالطابق الفوقاني لليخت وبتابع تنظيم الحفلة من ترتيب المكان وتجيز المشروبات والأكل … تعبت وهلكت الها شهور بتجهز لهالإحتفال

بعدما خلصت أخدت استراحة صغيرة وقعدت على جنب تشرب فنجان قهوتها على رواق وهي بتراقب غروب الشمس وبتتذكر شو صار معها خلال هالكام شهر
فجأة قعد بقربها وليد وهو حامل فنجان قهوة … بلعت ريقها وهي حاسة انو خلص رح يحكي الها شهر بتحاول تبعد عنو أو بالأحرى تهرب منو لأن دائما عم يلحقها وواضح انو بتمو حكي بدو يحكيه بس مانو متجرأ

وليد: حلو الغروب

نرجس: صح ولسا الشروق أحلى
التفتت لعندو وهي بتهمس: شي مرة شفتو

انصدم لما شاف شكل وجهها مع لون الشمس بشرتها الحنطية صارت تلمع وعيونها الخضر الكحيلة صارت تبرق برق
Telegram: @rwayate
اتلبك وهو بحاول يبعد نظرو عنها وبيهمس: أحيانا ما كتير

وهي بعدت نظرها عنو حست بهاللحظة شقد هو ضعيف ماعم يقدر يعبرلا عن مشاعرو ويحكي الحقيقة مهما كان بتبقى هي بنت وبتخجل ورح تبقى تهرب منو وخصوصاً إذا جمال عرف بموضوعو والله ليخرب الدنيا

انتبهت على صوت حواليها التفتت لتلاقي ناجي بيك وراها
وقف وليد واستأذن ليروح
قرب ناجي وسألها: لاتكوني تعبتي

نرجس: لا عادي ماكتير بس كنت برتاح
Telegram: @rwayate
ناجي: يعطيكي العافية تعبتي معنا بس ماباقي كتير ليجو الرجال بدنا تكوني بالاستقبال

نرجس: يلا دقايق وبكون جاهزة

رجعت شيكت على كل شي بنظرة أخيرة ودخلت على الحمامات بدلت تيابها لفستان أبيض قصير لحد الركبة بكمام قصيرة مغطية كتافها وفي الو حزام ذهبي ناعم محددلها خصرها بطريقة جذابة … وسحبت شعرها كلو على جنب وتركتو يرتاح على كتفها … وحطت لمسات خفيفة من المكياج على وجهها يناسب هاي الحفلة الهادية والرايقة
شغلت اغاني رومنسية ووقفت بقرب الشب يلي بيضيف المشروبات لتستقبل الضوف ي
الوراق يلي وقعت عليهون و لأنو موضوع التوقيع مشكوك فيه طلبت ياقوت من هالة تجبلها الختم مشان تثبت الشغلة ع شغف مية بالمية و ياقوت و جماعتها هلأ و هالة كمان بالسجن...
#بعد_مرور_شهر
كرز: اي بابا...كلنا مناح الحمدلله
جلال: الحمدلله..خفت عليكون... بكفيني أمكون لهلأ ما عم انساها...
كرز: الله يرحمها
جلال: أموري عم تنحل... راجع عن قريب نشالله
كرز: عنجد الحمدلله
ورد: باباااا لا تنسا تجيب معك هدايا
شغف: لك اسكتي انتي
جلال: ههههه تكرم عينك و عين أخواتك..
طبعا أخواتي حكولي عن تصرف كريم...كانت غصة كبيرة بقلبي...ما قدرت اسكت ما قدرت... جبت عنوانو من المشفى و رحت ع بيتو.. دقيت الباب و فتحتلي مرة حامل _ أهلين...مين بتريدي؟
كرز: انتي مرتو لكريم ؟
_ اي
كرز: هو جوا ؟
_ اي
كريم: مين ع الباب؟ .... كرز؟
كرز: كيفك ؟
كريم:.......
كرز: بس اجيت مشان باركلك قلت ما حلوة...و بدي قدملك مباركة بتليق فيك
قربت لعندو و بزقت بنص وشو قدام مرتو و مشيت... ما خليت دموعي ينزلوا ابدا ع حدا ما بيستاهلني..
تاني يوم رحت ع المقبرة و زرت قبر ابنو لزياد..متل ما وصاني و حطيت عليه ورود و مي...
و أنا راجعة من نفس طريق المشفى وقفت شوي...شفت الختيار يلي باعني الكتاب.. ما صدقت عيوني...قربت لعندو..
كرز: مرحبا عمو
الختيار: أهلين بنتي
كرز: متذكرني شي ؟
الختيار: لا ولله ما تواخذيني
كرز: هههه معك حق.. هلأ انت كل يوم بتجي لهون ؟
الختيار: اي لكن...من عشرين سنة بجي لهون كل يوم
كرز: من عشرين سنة ؟
الختيار: اي ولله
كرز: طيب ما بدك تقلي وين المكان يلي بتجيب منو الكتب؟
الختيار: شو عرفك ؟ اذا قلتلك ما بتقولي لحدا ؟
كرز: لا
الختيار: من مكب النفايات
كرز: نعم ؟
الختيار: لك ايه.... هنيك في كتير كتب
كرز: ههههه طيب يسلم اديك بخاطرك
الختيار: الله معك
قطعت الشارع دغري و فتت ع المحل يلي مواجه البسطة..التفت لعندي صاحبو و تلبك
كرز: مرحبا
_ أهلين
أشرت بأصبعي ع البسطة ( كرز: جديد بياع الكتب هاد كأنو ما ؟ )
كرز: بلاقيك سكتت ؟
_ لا مو جديد
كرز: لكن ليش كذبت علي بليلتها ؟
_ لأني كنت خايف.. ما كان عندي الشجاعة متلك... يا ريت من وقتها تصرفت متلك
كرز: وقت شو ؟
_ وقت شفت الكتاب معو تفاجئت كتير....لمحتو من بعيد...كنت جاية من المحل مشان آخدو بس سبقتيني و اخدتيه...حاولت اخفيه الكتاب بس سبحان الله كيف وصل لإيدو...لحقتك ع بيتك و عرفت عنك كلشي و عن اخواتك ...يومها قلتلو للختيار أنو في مكان أحسن يبيع فيه و بيجيه زباين أكتر...و راح و عرفت وقت رجعتي أنك رجعتي مشانو و وقت سمعت بخبر اختفائك عرفت أنو هنن يلي اخدوكي ...
كنت عم اسمعو و متفاجئة و ما عم افهم شو عم يحكي
كرز: يعني هاد الكتاب أنت طلعتو؟
_ اي
كرز: و كان معو فلاشة بغلافو ؟
_ اي صح
كرز: و أنت كنت هنيك ؟
_ اي
كرز: و كل هالوقت ساكت و الناس عم تموت و عرفت وين أنا و ساكت
_ وقت قررت احكي حكيت مع أختك لحذرها...بس ما لحقت
كرز: بتعرف انت مجرم أكتر منهن...بتعرف هالكتاب كان أمانة بإيدك و كبيتها ؟
_ أنا قلتلها وقتها أنو إذا قدرت أهرب ما رح استرجي احكي شي و مشان هيك هي كتبتو...مشان توصلو لحدا عندو الجرأة يحكي...
كرز: مين بتكون ؟ هي يلي كتبتو مين ؟
_ ما بعرف...كل يلي بعرفو أنها دكتورة و كانت مديرة المشفى يلي بتشتغلي فيه و اسمها بيسان.بس هيك...ما استرجيت أعرف عنها شي..... ......يا آنسة انتي منيحة ؟ شو صرلك ؟
وقعت ع الأرض بالمحل... صحيت و هو عم يرشني بالمي و يحاكيني... دفشتو عني و ركضت ع البيت.... فتت بسرعة ع غرفتي و طلعت الكتاب و رجعت قرأت كل حرف منو و أنا عم ابكي و اصرخ
شغف: مشان الله شو صرلك ؟
كرز: أمي...أمي هي كاتبتو...شوفو...هدول الحروف هي كتبتها...هاد الكتاب كان بين ايديها قبل ما تموت...هنن قتلوها...هي ما ماتت بحادث سيارة...هنن يلي قتلوها هننن..
ورد: شو عم تخبصي شو صرلك ؟
أخدت الكتاب و رحت على قبرها...كان الورد عليه يبسان صرلو زمان ما حدا زارها... حطيت خدي ع تراب قبرها و صرت حاكيها
( أمي...هلأ ارتاحي أي...أنا عملت كلشي بدك يا....كلشي كان بدك تساويه صار...كتابك ليكو معي..كتابك وصل لبنتك يا أمي... وصل لبنتك )
____________________________
بعد شهرين كان عرس شغف على علاء و عرس ورد على محمود...قررنا نساويهن سوا...كانوا التنتين عم يبكوا
#اللـيـلة_الحمراء (2)
#بقلم_مروةآغا
#في_عالم_المافيا_القتل_هو_وسيلة_نجاة 🚫
_ #بداية_حمراء_جديدة _
#الجزء_الخامس_عشر (15)
#بعض_الناس الطبيعيين بتنكشف كل أسرارهم المخفية وبعيشو الحقيقة بلحظات ألم قليلة وبتكون حقائقهم مجرد سطور وكلمات أو حتى ذكريات كلها عبارة عن #دماء بداخلهم عم تفور وتحرقهم !!.
#وبعض_الناس حياتهم رح تكون مليئة بالمخاطر ورح يعيشو #ليالي #دموية #حمراء كتيرة …!!!!!!
لأن عندهم الشر مابموت بسهولة … بس بيرمي سلاحه ليستسلم …!!
لأ بيبقى بقاوم وبصارع لحتى يلفظ أنفاسه الأخيرة … لأنه بيعرفو انو بوقتها ماعاد في وقت للمصالحة أبداً لأن ساعات #النهاية صارت قريبة …!!
ونهاية نرجس صارت وشيكة مابقي عندها أي وسيلة لتقدر تطلع من حياتها الراهنة … إلا عن طريق الدخول لأعماق المافيا لتقدر تحقق هدفها … بعنف … بقوة … وتحت مشهد مليان بالنيران … وعلى شكل ليلة حمراء جديدة فيها بحر من الدم
لأن مع وجود الدم أبداً مافي تصالح .. ولا تسامح !!
وهي مشيت بهالطريق وحاولت تغرّق جسدها بنفسها !!
ما لتنتحر !!
بس لأنها فكّرت انو جوا المكان العميق فيه نجاة لحياتها المليئة بالمخاطر #والليالي_الحمراء
_ #بعد_مرور_شهر _
قلوبنا متل بيوت مقفلة …
وجوا كل بيت قصة …
وجوا القصه قلوب بتنبض بالحب … بالحنين … بالآلم … بالوجع … بالفقدان …
وبكتير أشياء ما منقدر نحكيها …
الوجع أصم … والحنين أخرس … والشوق ما منقدر نشوفو وهو أصعب من انو ينكتب…………
تحت جنح الظلام كان مراد واقف عند شط البحر عم يتأملو بعيون فارغة من أي مشاعر وفكر مشغول بالدوامة يلي دخّل حالو فيها … معقول كيف هيك الأيام مضيت وإلها الحادثة شهر كامل … وهي لا حس ولا خبر عنها !
مابينسى أبداً هديك الليلة لما كان رح يفقد حياتو بسببها هو شو دخلو بهيك حياة ما بيعرف … كان راضي ومستقر بحياتو ببيت بعيد عن الناس وشغل خفيف عند الريس … شو يلي غيرلو تفكيرو !!
همس بقلبو ( هاد هو الإنسان بشغل قلبو بدال عقلو وبيدخّل الحب لحياتو ما ليحليها بالعكس تماماً بكركبها ويقلبها لحياة كلها مخاطر )
ضرب الرمل بأجره وهو معصب وبيشرد بالصور القليلة الموجودة بذاكرته عنها … حبيبته المختفية عن حياته !!
فجأة سمع صوت حركة حواليه … بحذر التفت وهو أخد كل الحيطة لأن من هداك اليوم ما عاد يوثق بحدا أبداً
للحظة كذّب عيونو العسلية وهو بشوفها قدامو بشحمها ولحمها همس بعدم تصديق: كذب أكيد عم بحلم
همستلو بصوتها الحنون الي حافظو بصم: لا هون ما عم تحلم أنا نرجس
لما سمع صوتها الثابت حاول ما يضعف وقرر انو رح يكون متلها لأنها كانت واقفة قدامه بشموخها وكبريائها المعهود … من لما شافها أول مرة بأول لقاء شاف فيها هالنظرة المليانة كبرياء ومع الإيام لما اشتد حواليها الحصار بلشت تخاف عليه … لأنها صارت قريبة منو وصار نقطة ضعفها وبلش كبريائها شوي ينهار كرمالو … بس اليوم لما رجع شافها بعد أيام غياب طويلة إتأكد انو هالبنت يلي واقفة قدامو ما بيعرفها أبداً … واتأكد انو ماعرفها بحياتو وكانت الشهور الماضية كلها عبارة عن مسلسل رومنسي صارت حلقتو الأخيرة وانتهى بنهاية تعيسة !!
همسلها من قلب تفكيرو: نرجس وين كنتي؟؟
جاوبتو بثبات تحسد عليه: اجيت لحتى تشوفني وتبطل تدور عليي … يلي بيناتنا انتهى مراد رجاءً اتركني بحالي
ضحك بصوت عالي وهو بقلها: هيك بهالبساطة !
نرجس: أي متل ما بلشت قصتنا ببساطة
كمان رجع ضحك وهو بقلها: هلق نحنا بلشت علاقتنا ببساطة ! … حرام عليكي هيك بدك تمحي كل هالجزء الكبير يلي مر من حياتنا نسيتي أول يوم شفتك فيه لما كنت ببيتك بعدما عالجتيني ولا لما ساعدك بالبحر
نرجس: أي لما رميتني
هز راسو: اي صح رميتك بس ساعدتك مستحيل كنت اتركك
نرجس: أنت مفكّر انو ممكن اوثق بواحد رماني بالبحر وبنص الليل
ابتسم ببرود وهو بقول: أاااف لهلق حاملة عليي كان فيكي تقوليها من البداية ما كان ضروري كل هالتمثيلية
نرجس: هلق شيلنا من هداك الكلام أنا جاي لخبرك انك تبعد عني وتروح تسحب البحث عني عند الشرطة
مراد: ليش؟
نرجس: لأن كل يلي بيناتنا انتهى
مراد: ببساطة كان فيكي تقوليلي بدنا نترك ضروري تعملي كل هالتمثيلية لحتى تصيري البرنس الجديد
فتحت عيونها مصدومة بس هو كمل: مفكرتيني لهلق ما بعرف انو أنت صرتي مكان أمك وعندك نفس طريقتها بالتمثيل لتغطي على خبثك
بقيت عم تطلع عليه وهي بتبلع ريقها وهو بقول: فيني خبر الشرطة عنكن
نرجس: مافي شي بيثبت مين نحنا
هز راسو وهو بيعضّ على شفايفو وبقول: نحنا !!!!! … صرتو نحنا ؟ … يعني خلص جمعتي حالك معن
نرجس: لأن أنا أصلاً منن
مراد: إنت ما بدك كل هالحياة انا بعرفك نرجس شو يلي غيرك
كتفت ايديها وهي بتقول: مين قلك انو ما كان بدي
انكسر قلبو لما سمع كلامها مشي قدامها رايح جاي وهو بقلها بعصبية: طيب كان ببساطة فيكي تقوليلي مابدي اياك وتتركيني وتروحي ليش عملتي فيي هيك ولشو كل هالأكشن
نرجس بتردد: حبيت جربلي يومين حلوين معك
انغاظ منها لان عم تحكي على أيامهم الحلوة هي