📚قصص||روايات||منوعة📚

سيت اصلا

رفضي لطلب معتز ما بس كان خوف منو و من فكرة انو يستغلني كرمال رحاب , كنت من جواتي مستكترتو على حالي شاب بهالجمال ابيض اشقر عيونو خضر يطلع بوحدة متلي قصيرة و سمرا , مستحيل يكون اعمى و ما شايف , انا صح كنت سمرا جذابة بس كانت ثقتي بنفسي شبه معدومة يمكن هالشي بيرجع لاهلي و نظرة الناس الي ,مرت الايام و بقي معتز و محمد يترددو على المحل بحكم الشغل , كان يصير بيناتنا حكي انا و معتز بس ضمن اطار الشغل بس , انا كنت دائما متحفظة اكتر ما اني خجولة , لمرة رن موبايلي انا و بالشغل من رقم غريب , رديت عليه

ريتاج : مين معي؟

معتز : انا معتز

ريتاج : اهلين معتز

معتز : كيفك

ريتاج : لحمدلله

معتز:انا ما بدي تدايقي من بتول انو اعطتني رقمك بس بوعدك اذا قلتيلي ما بقا تتصل رح سكر و احذف رقمك بس انا كنت حابب تعطيني فرصة لبررلك موقفي قدامك ما حابب تاخدي عني فكرة غلط انو انا من النوع الندل يلي بيلعب بمشاعر الناس كرمال حدا تاني , يمكن انا تسرعت بطلبي بهالطريقة منك حتى انت فهمتي هيك , انا و رحاب تركنا خلص و ما بقا نرجع , اصلا نحن كنا دايما على مشاكل و ما بحياتنا اتفقنا على شي , المهم انا عم احكي هيك كرمال تطمني اكتر , الو انت معي ...؟
ريتاج : أي معك

معتز: ايه شو كنت عم احكي ..ايه انا بس بدي تعطيني فرصة لنتعرف على بعض و انت تعرفيني اكتر و ما تفهميني صح قصدي... غلط

ريتاج:ايه

معتز : هههههههه و هاي فوتيني بالحيط و ما بقا عرفت احكي
ريتاج : هههههه ما مشكلة , خلصت ؟

معتز : لا انا بحكي كتير على فكرة و بنسى حالي , اذا عندك حكي بدك تقوليه قاطعيني و قولي

ريتاج :طيب انت شو عمرك ؟

معتز : انا27 سنة

ريتاج : انا عمري 24 سنة

معتز : ايه وين المشكلة

ريتاج : ما في مشكلة انا يلي بدي قولو انو نحن الاتنين كبار و واعين و ما شغل اولاد و مراهقة , يعني بدك تحكي مع أي بنت , في قدامك كتير بنات و اصغر مني و احلى مني كمان .......

معتز: بعرف في بنات كتير بس انا حابب احكي معك انت
ريتاج : ليش انا بالذات ؟

معتز : ما تخلينا نرجع للنقطة نفسا , شفتك و عجبتيني , ما تقليلي هلا ليش ما شفتني من قبل , انا كنت فعلا ما شايفك من قبل لانو كنت مع رحاب على كل حال انا قد ما حكيت ,معك حق يكون عندك شكوك اتجاهي بس اعطينا فرصة لاثبتلك صدقي
ريتاج :......

معتز : شو...السكوت علامة الرضا

ريتاج : ما بعرف شو بدي قلك

معتز : ليكي ريتاج اجاني شغل برجع بدقلك بعد شوي

بعد ما سكر معتز تنهدت و انا عم اتذكر كيف تلبكت و ما عرفت شو بدي رد عليه , ما عرفت وافق او ارفض , بعد دقايق رجع اتصل فيني و صار يحكي معي عادي و انا تجاوبت معو , خبرتو انو ما يجيب سيرة لبتول انو انا وافقت نحكي مع بعض كرمال ما يصل الخبر لرحاب , صرت احكي انا و معتز يلي رجعلي الضحكة لوجهي بشكل يومي , حتى وقت يجي على المحل كنا نطلع ببعض و نبتسم , خطبو محمد و بتول و او ل كلمة قلي اياها معتز عقبالنا انا و انت , وانا تذكرت تجربتي الاولى و ترددت كتير احكيلو اياها لمعتز بس خبرتو حتى كون صادقة معو اكتر و خفت ياخد فكرة عني اانو وجهي نحس مع انو انا ما فكرت ابدا هيك عن حالي و كل يلي صار معي كنت قول هيك نصيبي و لحمدلله على كل شي

معتز :هههههههه موتيه للزلمة

ريتاج : على فكرة الموضوع ما بضحك ابدا

معتز : عنجد انا بعتذر ما قصدي ولله , هيدا نصيبو , ما بتامني بالقضاء و القدر

ريتاج : أي بامن طبعا بس اهلو لسامر الله يرحمو هيك حكو متل ما انت حكيت هلا

معتز : انا ولله كنت عم امزح

ريتاج : ولايهمك عادي انا بحب المزح بس هالقصة بضل حرقة بقلبي و عملتلي عقدة خوف من الفرح

معتز : انشالله بتخلصي منا و بحل محلا فرح حقيقي و عسى ان تكرهو شيئا و هو خيرا لكم , يعني لو بعدو عايش سامر انا ما كنت تعرفت عليكي بحياتي

ريتاج : ههههههه هلا هيك صارت يعني؟

معتز : كنت بتحبيه ؟

ريتاج : أي كتير

معتز :و لهلا ؟

ريتاج : هلا الله يرحمو

معتز : طيب مين حبيتي اكتر انا الا هو ؟

ريتاج : سامر كان خطيبي و الي ايام معو و ذكريات و خطط للمستقبل ..

معتز : خلص هيك وصلت الاجابة

ريتاج : طيب انا بدي سكر هلا اجو زباين

معتز : طيب ماشي ليكي اعملي حسابك نطلع نتغدى برا مع بتول و محمد

ريتاج : ما بقدر اترك الشغل

معتز : خليا مدام ايناس تصرفكن بكير بكرا و قلولا انو عاملين حفلة لبتول كرمال تباركولا بخطبتا , اذا انت خجلانة تطلبي منا انا بقلا و ما بتخجلني

ريتاج : لا خلص انا بقلا

تاني يوم طلعنا من المحل انا و بتول الساعة 5 و رحنا لنتغدى مع معتز و محمد و بعدين قعدنا بحديقة جنب المطعم , كنت دائما بحديثي مع معتز افتح سيرة رحاب لاختبر اهتمامو و فضولو اتجاها بس ما كان يعلق ابدا و يتجاهل الحكي عنا و يقلي قيمينا من سيرتا و خلينا نركز على حالنا هالشي خلاني اتاكد من حسن نيتو اتجاهي , تاني يوم وقت كنا بالمحل انا و بتول ,اجت رحاب هي و حاطة ايدا علىى خصرا

رحاب: وين رحتو انتو الجوز مبارح ؟

بتول : انا رحت مع خطيبي و ريتاج رجعت على البيت

رحاب: ولله بس العصفورة قالتلي غير هيك

ريتاج : و شوقالتلك هالعصفورة الحشورة

رحاب: انك ما رجعتي عالبيت و كنت مع معتز و بتول و محمد عم تتغدو سوا

ريتاج : ايه صح

رحاب: ليش عم تكذبو علي , ليش خايفين اعرف ولا معتز ما بدو اياني اعرف

بتول: شو دخلو معتز بالموضوع

رحاب: عنجد انا زعلانة عليكي يا ريتاج , انت بنت طيوبة و مسكينة و معتز عم يتسلى معك كرمال يغيظني و مفكرني ارجعلو بهالطريقة

ريتاج :....

بتول : رحاب , معتز شالك من راسو بس على ما يبدو انت يلي بعدك عم تهلوسي فيه

رحاب: وللله اذا شالني من راسو ليش بضل يدقلي كل يوم فوق العشر مرات غير المسجات , دخيل الله ارجعيلي ما قادر عيش بدونك , هو ما فارق معي بشي بس انا كرمال ريتاج عم احكي حتى ما تكون لعبة بايدو و هي البنت يلي فيا مكفيا , حظاتا قلال و ما ناقصا اسى لسا

بتول: ولله ما حلو الكذب و زت البلى بين الناس

رحاب : ما تصدقوني , انا حكيت يلي بمليه علي ضميري , و اصلا مرة قلي انو هاي رفيقتك كانو من اصول افريقية

الجزء التاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالت:

بتول: رحاب خلص ما بصير هالحكي

رحاب:انا لمصلحتا ,هلا قلو تعا ,ليرجع ركض لعندي

ريتاج :.......

بتول : ريتاج ما تصدقيا

خلصت كلاما رحاب و طلعت لفوق و انا بقيت ساكتة و غاصة , كانت عم تحكي بثقة كبيرة خلتني صدقا , حذفت رقم معتز و اتصل فيني كتير و مارديت عليه , بعتلي مسجات انو وصلو خبر بحكي رحاب و انو كلو كذب بس ما رديت عليه و ضعت و ما عرفت مين الصادق و الكاذب , كان كل همي انو ما بدي فوت حالي بتجربة بشعة , ما بدي اوقع مرة تانية لانو خفت ما ارجع اقوم مرة تانية , بعد يومين التقيت فيه لمعتز انا و طالعة من المحل و راجعة على البيت , لحقني هو و عم يناديني ما رديت عليه و تابعت لموقف الباص
معتز :ريتاج اسمعيني شوي, رحاب كل حكيا كذب و اذا بدك بواجهها

ريتاج : ما بدي فوت بمشاكل مع حدا و أي باب ممكن يجيني ريح منو بسكرو و بالناقص منو , معتز قلبي مطفي و ما بدي زيد عليه , انت من طريق و انا من طريق

معتز : هيك بهالبساطة ما بعنيلك شي , مستغناية عني بحلفلك على المصحف انو ما رجعت اتصلت فيا لرحاب ولا مرة بعد ما حكينا مع بعض

ريتاج : ما في دااعي معتز انت تسليت شوي و وصلت لهدفك و انا اتسليت كمان و مليت الفراغ العاطفي يلي تركو وفاة خطيبي

معتز: هلا انت عم تتسلي و تمضي وقت معي لتنسيه لخطيبك !!!

ريتاج : أي تمام

معتز : ما حبيتيني ؟

ريتاج: لا ما حبيتك , هاي اجا الباص رجاءا ما تلحقني , قلتلك من الاول نحن كبار و ما شغل حركات مولدنة و مراهقة

معتز :مين يلي طلع مولدن انا الا انت ؟؟؟؟ ....ماشي ماشي الله معك

طلعت بالباص انا و عم ابكي , شو كنت متوقعة من هيك شاب و من هيك قصة ,يمكن حكي رحاب صحيح و يمكن لا , يمكن تسرعت بكلامي و جرحتو بس انا مجروحة كمان , رجعت على البيت اكلت و نمت , ما عاد رجع اتصل فيني معتز ابدا و ما رجعت شفتو مرة تانية هديك الفترة حتى وقت كان محمد يجيب البضاعة كان يجي لحالو ,مع انو انا كنت ناطرة لالمحو و شوفو و اسمع اخبارو بس كانت كرامتي اهم من كل شي ,و علاقتي برحاب صارت رسمية كتير لليوم يلي اجت فيه رحاب عيونا حمر و منفخين و معصبة و ما عم تحاكي حدا, سالتا بتول كتير ليش هيك عيونا و ليش هيك معصبة , كانت تعصب اكتر و تصرخ فينا حتى عرفنا بعدين انو الشاب صاحب محل الموبايلات خطب بنت عمو , ما خبرتنا لانو خافت نشمت فيا , بعد فترة اجت لعندي بتول و سحبتني من ايدي و هي عم تضحك

ريتاج : شبك وليه هبلة

بتول: اسمعي رحاب عم تتصل فيه لمعتز و عم تبعتلو بهالرسائل انو هي بتحبو و ندمانة انو تركتو

ريتاج : ايه و هو شو قلا ؟

بتول : ما عم يرد عليا , هاي حتى تتاكدي كيف انك ظلمتيه للشاب
ريتاج : أي هلا ببين

بالمرة التانية اجا محمد و معتز مع بعض , اول ما شفتو دق قلبي بسرعة ما تخيلت يدق قلبي لحدا تاني بعد سامر ,بس صدمني وقت اتجاهلني و ما سلم علي و لا حتى اطلع فيني اول ما شافتو رحاب راحت لعندو متل الصاروخ و صارت تاخد منو و تحكي معو و انا وقفت بارضي و عم اطلع علين , ما قدرت اتحمل المنظر و تركتن و طلعت لفوق و مل نزلت الا لما تاكدت انو راح , رحت بوجهي لعند بتول

ريتاج : قلتيلي ظالمتو للشاب

بتول: هي يلي دبقت فيه , ما شفتيا

ريتاج : و هو مبسوط , لو ما بدو ما كان اخد و اعطى معا , الله يهنين ولا قلك الله ياخدن الاتنين لانو كتير لايقين لبعض و هو متل الكلب بتقلو تعا بيطلع يركض , اصلا هي الكسبانة و عرفت دواه , الزبل , يا ريتني ما حكيت معو و عبرتو

بتول: طولي بالك

ريتاج : الله لا يسامحو

بتول: مو انت يلي قلتيلو كنت عم تتسلي

ريتاج : حكيتا كلمة هيك لاحفظ ماء وجهي و اطلع بشوية كرامة ما كنت عم احكي جد
بقيت بقية النهار مدايقة و حسيت حالي فعلا

الحظ الأسود
هلا غربالي
:معتز : ليش بقيتي هون , روحي ارجعي لعند زوجك
ريتاج : ما معقول تحاسبني على هيك شي, قلتلك ما كان عندي حل , لو انا يلي متت , ما كنت رح تتزوج علي
معتز : لا ما كنت رح جيب مرة اب لابني و كنت رح ربي ابني لحالي بس انتو جنس خوان , و حتى لو متت ما شفتك زعلانة علي شفتك مكملة بحياتك و لاكانو صار شي و لابسة قميص النوم ....لك كل ما بتذكر منظرك و منظرو بقرف .....بنص بيت اهلي لك ما احترمتي الذكريات عالاقل
ريتاج (تبكي): طيب معك حق تزعل ما رح اضغط عليك كتير خود راحتك لتزعل رجعتك عندي بالدنيا كلا
معتز : يا ريت ما رجعت يا ريت , يا ريت كنت من يلي ماتو و لا شفت يلي شفتو , ما بتعرفي اديش انهنت و انذليت و تعبت و ما غبتي عن بالي لا انت و لا ابني يلي ما شفتو , توقعتك ناطرتيني متل ما انا كنت ناطر لارجع شوفكن
ريتاج : لو بعرف انك كنت اسير كنت نطرتك العمر كلو و ما مليت بس حط حالك محلي اهلي تركوني و رهنو بيتن و سافرو و اخوك عند بدو حصتو من البيت و هو يلي جبلي العريس, معتز خلص صفحة سودا و خلينا نطويا من حياتنا الله يخليك و خلينا نسافر و نطلع , معي مصاري بطلعونا من هون
معتز : ما رح اطلع لمحل و من بكرا ارجعي لبيتك و زوجك
ريتاج ك حاج بقا تقلي زوجك
معتز : وطي صوتك نحن ببيت اخي
ريتاج : قول انك ما بدك اياني , ما تتحجج باي حجة , قول لاخد ابني و ارجع هلا
معتز : معتز بيبقى هون مع ابوه ما مع رجال ما معروف ملتو و اصلو ,ارجعي لحالك
ريتاج : طيب منيح كتير , هلا انت موجود و انت ابوه و ربيه انت و انا بدي سافر لعند اهلي
معتز : خير ما بتعملي
ريتاج : اممم مستحيل هيدا انت تكون معتز يلي عرفتو و عشت معو , شكلك متت فعلا و ماتت الرحمة بقلبك .....يلا انا رح نام هون و خود ابنك نيمو جنبك من اليوم..و اخيرا:نمت على تخت تاني و بقت طول الليل عم ابكي على الساكت , ترجيتو ما فيه الكفاية ما بقا بدي ذل حالي اكتر من هيك لانو ما رح يقدر الظروف يلي مريت فيا , و تحملت كتير و ما قدر و علق فيني بدل ما يعلق باخوه يلي كان بدو يزتني بالشارع انا و ابنو , ما قدرت نام هديك اليلة و فقت على وجه الصبح صليت و حمدت ربي و دعيتو لترجع المودة و لرحمة بيني و بين زوجي , فاق الصبح معتز و نزل يعيش حالو من جديد على الورق , و كان سلفي عم يحاول يتفاهم مع طارق كرمال يطلقني و طارق معند و انا معندة انو ما ارجع لعندو ابدا حتى لو معتز ما بقا بدو اياني, مرت 3 ايام و نحن قاعدين عند بيت سلفي بعد ما طلبت من سلفي يسالي شيخ شو لازم نتصرف هلا ,خبرني انو بحقلي اطلق من طارق و ارجع لزوجي الاول بعد ما اعمل عدة من طلاقي الاول , كان الشي يلي زاعجني هو سكوت معتز و تجاهلو الي , ما كنت عارفة بدو اياني الا لا , بس هو كان بعالم تاني عم يعيش الصدمة لحالو ,و انا كنت عم حاول اسحبو من هالعالم و رجعو الي , كان شي اقرب للمستحيل ,مدت اقامتنا 10 ايام عند بيت سلفي فقد الامل طارق من رجوعي و نزل طلقني بالمحكمة و انا فقت تاني يوم الصبح , كان معتز فايق و قاعد بتختو
ريتاج : لايمت بدنا نضل عند بيت اخوك , انا بلشت ادايق عنن ,انا رايحة ضب تيابي و تياب معتز من بيت طارق و بعدين رح .......
معتز : ايه و بعدين ؟
ريتاج : رح شوف كيف رح اطلع لعند اهلي لانو مستحيل ابقى هون , ما ضللي حدا و هاي انت جيت و اخدت ابنك
معتز : اعملي يلي بدك اياه
ريتاج : ......
لبست و نزلت من بيت سلفي انا و عم ابكي , اخدت تكسي و رحت على بيت طارق , فتحت الباب بالنسخة يلي معي و فتت ضبيت تيابي بشنتة و تياب معتز بشنتة تانية انا و عم ابكي و اطلع بزوايا البيت و رجعت لبيت سلفي , شاف اسامة الشناتي فكرنا بدنا نبقى عندن , تكركب و تغيرت ملامح وجهو , ضمنتو بسرعة
ريتاج : انا رح ابقى عنكن هاليومين بس لسافر
اسامة : لوين؟
ريتاج : لعند اهلي
اسامة : و معتز و ابنك ؟
ريتاج : ما بعرف رح يبقو هون يمكن
اسامة : طيب طولي بالك انا رح حكيه هلا
ريتاج : لا ما تعذب حالك , خلص نحن قررنا هيك
انا كنت مستحيل سافر و اترك ابني يلي ضحيت بكل شي كرمالو بس ما كان عندي غير هالخيار حتى يرسيني معتز على بر , تاني يوم نزلت من البيت و قلتلو انو رايحة شوف كيف بدي سافر و انا نزلت و رحت قعدت بالحديقة , كنت مخنوقة كتير لحتى اتصل فيني سلفي اسامة
ريتاج : أي اسامة؟
معتز : انا معتز , وينك انت ؟
ريتاج : انا ..انا بالشارع راجعة , شبو شي معتز ؟
معتز : عم ينق شوي بدو اياكي بعدو ما تعود علي , خلص ارجعي لنحكي
ريتاج : نحكي بشو ؟رح تخلي الصبي يسافر معي ؟
معتز : خلص منطلع كلنا سوا
ريتاج : طيب

بعد ساعة رن الجرس و قام سامي يفتح الباب و قمت معو ،كان خالو فؤاد و معو امي و اخي فايز ،اول ما شفتا ركضت علين و لفيتن و كأنو الي سنة ما شفتن بس سامي اطلع بخالو فؤاد هو و مزعوج
سامي:انا ما كنت خالص بالبنت جبتلي الام كمان
فؤاد:هههههه شو دخلك انت ؟ انت شو بدك هلأ ؟
سامي:بدي مصرياتي
فؤاد: رح تاخدن بس ما بهالطريقة ،بطريقة قانونية
سامي:اممم و انت ؟
فؤاد:انا !شو بدك فيني انا ؟
سامي:ليش جبت اما لناديا و اخوا لهون ؟
فؤاد: رح يبقو بهالبيت هالفترة بس لبين ما لاقيلن مكان آمن بعيد عن هالواطي
سامي:اممم بس العلقة وسخة مع هالرجال
فؤاد:ما بيطلعلو معي شي رح نمشي بالقانون و رح نقدمو للشرطة و ناديا رح تساعدنا بالموضوع و تعطينا اسماء الشباب يلي نصب عليهن و من ضمنن انت
سامي :ايه ؟ و بعدين ؟
فؤاد: اترك الموضوع علي ،انت ارجع على الشام هلأ لانو بكون تراكم عليك شغل كتير بهالفترة يلي عطلتا
سامي:.....
قعد سامي ساكت و انا قمت اعمل قهوة و لحقتني امي
ناديا:شو يلي صار حتى جابكن لهون ؟
ام فايز: جيت الصبح و خبرتو انو ابوكي بدو يسلمو المصاري لسامي و يرجع ناديا ،قام قلي انت بدك تبقي مع هيك رجال طول حياتك و تخليه يستغلك و يستغل اولادك و اذا بدك تبقي هيك فانت ما بتستحقي تكوني ام ، الام هي يلي بتوقف بوجه اي حدا بحاول يأذي اولادا حتى القطة اذا حدا قرب على اولادا بتخرمشو حتى لو كان ابون ،حسيت كلامو متل الكف يلي صحاني من غيبوبة طويلة ،قلتلو لا بس ما عندي حل او مطرح تاني لروح عليه انا و اولادي ،قام فورا دق لسامي و اخد العنوان و جينا لهون و على الطريق قلي انو رح نبقى عند سامي هالفترة لبين ما يحل قصة ابوكي
ناديا:ليش عمل هيك ؟شو المقابل يعني؟
ليال:انا ما غبية حتى ما اعرف انو كل هالشي عم ينعمل و في عليه مقابل ،بس انا مستحيل خلي فؤاد او اي انسان تاني يلمسني بالحرام بس لانو ساعدني بس انا من زمان كنت حابة اخد هيك خطوة و اترك ابوكي و اخدكن و اهرب بس ما كان عندي الجرأة و ما كان في مدخول منيح لاقدر عيشكن منو بس هلأ ما بقا تفرق كتير ،سواء ضل فؤاد او راح ،او حتى خلاني بالوظيفة او لا ،خلص خطوة و مشينا فيها و مستحيل نرجع و رح نروح نحط ابوكي بايدنا بمكانو المناسب
فؤاد:ليااااال ...ليااال
ليال:يلا جاي
طلعنا من المطبخ و انا حاملة صنية القهوة ،ضيفت الكل و قعدت
فؤاد:انا بدي روح على الشركة ،اذا اجا سأل عنك رح قلو انو ما جيتي اليوم ابدا و بكرا مننزل و منقدم فيه بلاغ ماشي و سامي انت فيك تنزل عالشام و الشرطة بتستدعيك لتقدم اقوالك ،يلا سلام برجع المسا
ليال:ماشي الله معك
نزل فؤاد من البيت و فات سامي يضب تيابو ليسافر ، فاتت امي على المطبخ تجلي و انا لحقتو لسامي على غرفة النوم ،قعدت على التخت انا و عم اطلع عليه
ناديا: سامي
سامي:نعم
ناديا:خالك شو بدو من امي ؟
سامي: بس يرجع اساليه الو
ناديا:نفسي اسألك سؤال تجاوبني عليه بجملة مفيدة بس ، ما بتعطيني لا حق و لا باطل ، يعني هيدا خالك و اكيد انت بتعرفو اكتر مننا يعني قصدي عندو حركات هيك او هيك
سامي:لا اطمني هاي الحركات اختصاصك و اختصاص ابوكي بس ،بتلعبو بمشاعر الناس بس لتاخدو يلي بدكن اياه
ناديا:....انا بعرف انو جرحتك بس ولله ما ذنبي و انا بحبك و اكبر دليل انو حاولت افتح معك صفحة جديدة مبارح بس انت ما بدك اياني بس على كيفك انا ما بقا رح اشلح حاالي عليك اكتر من هيك
سامي: اممم احسن
طبق الشنتة و لم باقي اغراضو و راح على الباب ليطلع
سامي:انا رح حكي صاحب البيت هلأ و قلو انو اهلي قاعدين بالبيت لاخرة الشهر و اذا قررتو تبقو اكتر خالي بجددلكن العقد سلام
ناديا:لحظة قبل ما تنزل طلقني

..
مسعود:انا جبتلك الخلخال الك و انت بتعطيه هيك لنفيسة؛بس ما انقهرت عليه قد ما انقهرت من المقابل ،فكرت انك نسيتي فكرة الرجعة و حبيتي العيشة هون معي ...
شيرين:مستحيل اتقبل العيشة هون ،كانو عايشين بالعصر الحجري ،اذا بدي اتحمم بدي سخن المي على حطب ،اذا بدي اغسل بدي اغسل على ايدي و اسحب مي من البير ، و بدي احلب البقرة وطعمي الجاجات و اشطف و اجلي بمي باردة ،كهربا ما في ،تلفزيون راديو انترنت ما في ،ما في شي عنكن ،ما واصلكن شي من الحداثة و التطور ،هاي ما حياتي ،انا ما عشت هيك ابدا ما بقدر عيش و مستحيل اقدر اتأقلم مستحيل
مسعود:انا كنت من قبل عم عاملك منيح لانو كنت دائما لوم بيي لانو بعامل نسوانو متل الدواب بس هو الصح ،المرة بدا دعس حتى تخاف و تهاب زوجا و لو انت خفتي مني ما كنت استرجيتي تعملي هيك
شيرين:لو كيف ما عاملتني؛انا ما رح ابقى هون و رح يجي يوم و اقدر اهرب من عنكن
مسكني من ايدي
مسعود:اليوم يلي بتقدري تهربي فيه من هون ،رح اقتل حالي لانو وقتا بكون ما رجال و ما بستاهل عيش بين الرجال و علي راسي و المرة التانية اذا بسمعك انك عم تحاولي تفكري انك تهربي من هون ،رح ادفنك انت و عايشة و بدون ما يرفلي رمش؛انا دفنت اخواتي الاتنين بايدي هدول يا سمرا ،لهيك ديري بالك كتير منيح مني ،انا هادي كتير بس وقت عصب ،بصير مجنون
شيرين:طيب
مسعود:بس ما رح مرقلك يلي عملتيه هيك بالساهل
شيرين:خلص ما بقا عيدا
مسعود:معلش هيك بتأكد انو ما بقا رح تعيديامرة تانية
شيرين:يييي..شو بدك تعمل فيني؟

ا بهالطريقة الا الك بس ،خلص هلأ عرفت انك مستحيل تتجاوب معي ،انت غير عنن كلن

معتز:شو يلي وصلك لهون ؟

ريما :قصتي طووويلة

معتز:عم اسمع

الجزء التاني:

ريما :هالقصة صارت معي من سنة،انا كنت متزوجة و مبسوطة بحياتي مع زوجي ،كنت حبو كتير اكتر ما بتتصور و هو كان يحبني ، كان كل حياتي كان اهلي و زوجي و صديقي ،كان اول ما يفوت على البيت اركض عليه متل بنت صغيرة و اتعلق برقبتو ،كان زفيرو هو الهوا يلي بتنفسو ،كنت حافظة خطوط ايدو حتى كنت بقدر ارسم ملامح وجهو انا و مغمضة عيوني ،مرت سنة على زواجنا كانت سنة عسل ،وقت فتنا بالسنة التانية و انا ما حبلت مع انو انا فحصت حالي و ما فيني شي و هو كمان فحص حالو و قلنا الدكتور الموضوع مسألة وقت بس لهيك تناسينا الموضوع و تركناه على الله ،مرت الايام انا و مرتاحة بحياتي بس زوجي بلشت حسو يتغير اتجاهي و مشاعرو بردت مع انو انا كنت اتقربلو كتير و اسألو شو يلي مغيرك بس كان يقلي ضغط شغل بس ،حتى علاقتي الزوجية خفت عن قبل ليوم كان عيد ميلادو ،حسيتا فرصة لرجع علاقتنا القديمة مع بعض ،عملتلو الاكل يلي بحبو و زينت الطاولة بشموع و ورد مجفف و لبست الفستان الاسود يلي بحب يشوفو علي ،بعد ما جهزت حالي عالاخير ،كان باقي ساعة و نص لموعد رجعتو من الشغل،فتحت اللابتوب و قعدت العب المزرعة السعيدة على الفيس ،بعتت طلب من المزرعة لحساب زوجي و لانو كنت مستعجلة على موافقة الطلب ،طلعت من حسابي على اللابتوب و فتت على حسابو لاقبل الطلب و ارجع على حسابي ،اول ما فتت على حسابو ،فتحت المزرعة عندو و قبلت الطلب بس قبل ما سجل خروج ،اجتو رسالة عالمسنجر على جنب الصفحة ،فتحت صفحة الدردشة و قرأت اسم الشخص ،كان اسم بنت باسم زهرة النرجس ،قرأت سجل الدردشة انا و فاتحة تمي و حاطة ايدي على خدي و عم قول شو هادا يلي عم اقرؤ ،كانت الرسائل مضمونها عم اتصل فيك لقلك ناطرتك بالشقة ما طول كتير مشتاقتلك ،شو بدك البسلك المرة الجاية ،انبسطت كتير معك ،انا و عم اقرأ غبش نظري ،كنت عم ابكي عالساكت ،رجعت لاخر رسالة وصلتو حديثا

زهرة النرجس: حبيبي وينك ليش ما عم ترد على موبايلك توقعتك تنبسط بس تعرف اني حامل ،لازم تكتب كتابك علي بسرعة قبل ما يكبر بطني

صارو ايدي يرجفو و حطيتن على وجهي و بلشت ابكي ،فتت على حسابا لاعرف مين بتكون ،مين هاي يلي قدرت تاخد زوجي مني و تخليه يغلط هيك غلط كبير بس كان حسابا كلو صور عن الشوق و الحب و البعد ،ما كنت عم صدق انو زوجي ناصر ممكن يعمل هيك شي ،اخر انسان توقعت يخون مرتو بكل الدنيا هوو زوجي و خاصة انو تحدينا كل العالم لاخدنا بعض،ما بس خيانة عادية ،يمكن المرة بتقدر تتحمل كل شي من زوجا ضرب و بخل و فقر و تقدر تنسى هالشي اما الخيانة بتبقى متل الجرح النازف ،ما بيلتئم على اول موقف بيرجع بينزف من جديد ،من كتر حبي فيه ما قدرت اتحمل هيك فكرة كان ممكن انو اقتلو اذا شفتو قبالي ،دقتلو كتير بس ما رد ، قمت مزعتلو تيابو و شرطت صور عرسنا و صورو و كسرت كل شي رتبتو على الطاولة ،حسيت حالي غبية و ساذجة كتير ،انا عم احتفل فيه و هو عم يصاحب علي ،كنت فوت على غرفة اخربا و انتقل على التانية ،كنت بحالة هستيرية و جنون ،بالاخير ضبيت تيابي بالشنتة و لبست تيابي و قعدت على الكنباية و طفيت الضو و بقيت عالعتمة ،كنت عم ابكي بقلب محروق و عم اسأل حالي ليش عمل هيك ،كنت اسمع انو الرجال بخون وقت بتكون مرتو مقصرة عليه بشي بالكلمة الحلوة و الدلال او اللبس بس انا ولابشي قصرت ،اول ما فات شافني قاعدة على الكنباية و عم هز برجلي ، كنت حاطة اللابتوب على الطاولة على محادثتو لعشيقتو يلي ما رديت عليها ابدا

ناصر:شوفي ؟شو صاير هون؟

ريما:شو هادا ؟

تلبك و تأخر ليرد

ناصر:شو هادا !

ريما(تبكي):مبروك رح تصير اب

ناصر:هاي البنت كذابة ما تصدقيا عم تلحقني من محل لمحل بدا تخربلي بيتي

ريما :عنجد صدقتك ،طيب لحظة لاحكي معا من حسابك و نعرف اذا حكيا كذب الا صحيح

حملت اللابتوب ،و ركض علي اخدو من حضني و سكرو فورا

ريما :ليش اخدتو !مين هاي !مين بتكون !

ناصر:ريما ...انا كنت بدي افتح معك هالسيرة... انا بحبا لهل المرة

ريما :بتحبا !و انا ؟

ناصر:انت مرتي ما رح يصير عليكي شي ابقي ببيتك و ....

ما قدرت استوعب الحكي يلي قلي اياه ،بحب وحدة تانية غيري ، هجمت عليه لاضربو ،بعدني عنو وزتني عالكنباية

ناصر:الشرع حللي اربعة ...

ريما:اه هادا يلي فهمتو من الشرع و حللك تزني كمان و يصير عندك ولد بالحرام

ناصر:رح اتزوجا و رح سجل الولد باسمي

ريما:الله يهنيك بس انا مستحيل ابقى عندك و ببيتك طلقني هلأ

ناصر:شو عم تخبصي ؟فوتي الشنتاية و فوتي لجوا

ريما : مستحيل ابقى عندك ثانية وحدة لو بدي نام بالشارع

ناصر:ريما فوتي و ما تكبري الموضوع

ريما :كبرو !!ليش في اكبر من هيك موضوع ؟

ناصر:وين بدك تروحي ؟

ريما:ما خصك طلقني

ناصر:ما رح طلقك

ريما:طيب يبقى خليني على ذمتك و انت الخسران ،بدي دوق

ا فكرتك اطلعت

زهير:.....

كان واقف عم يطلع علي ، هو تلبك و انا تلبكت كتير ،رجعت فتت على الحمام ، لبست تيابي القديمة و طلعت

زهير:انا رح ارجع عالبيت

ريما:اذا بتريد ما تخبر عمتي او ناصر بمحلي ابدا

زهير:طيب رح قلا ما لقيتك و انا برجع لعندك بكرا

ريما: حتى انت ما في داعي ترجع لهون و شكرا كتير

الجزء الرابع:

طلع من عندي زهير ،سكرت الباب و رحت تسطحت بالتخت ،ما نمت ابدا انا و عم ابكي و عم فكر ليش هيك صار معي لانو كنت مرة منيحة و كل همي بيتي و زوجي ،هديك الليلة كل مبادئي بالحياة تغيرت حتى عقيدتي اهتزت و تغيرت كل افكاري و نظرتي للحياة و للرجال و للعيلة و القرايب،طلع الصبح علي ،قمت من التخت انا و تعبانة كتير ،ما كنت عارفة شو بدي اعمل كنت ضايعة و بس ، اطلعت على موبايلي شفت مكالمات فائتة من ناصر و رسائل( وين انت ،طمنيني عنك وين نمتي مبارح )،كانت الساعة تسعة ،نزلت من الفندق و مشيت بالشارع ،ما عرفت حالي لوين بدي روح ،رن موبايلي فكرت ناصر بس طلع زهير ،ما رديت عليه ،تابعت مشي ،وقفت اشتريت كروسان اكلتا بالشارع انا و عم امشي ، و تابعت على البحر ،كان البحر هايج كتير و الموج عم يتخبط ببعضو متل نفسيتي تماما ،كنت بدي دق لاختي يلي بالنروج و احكيلا بس لغيت الفكرة ،كنت بحاجة لاحكي لحدا ليوقف جنبي و ما حس حالي وحيدة ،انا و واقفة مرت عيلة من جنبي اب و ام و ولدين صغار ،كانو الولدين عم يجمعو الصدف و الاب و الام ماشين وراهن ،كان واضح انو عيلة سعيدة ،مرو من جنبي ،اطلع فيني الزوج و دار وجهو ،ابتسمت و انا عم احكي مع حاالي كل الرجال بتشبه بعضا على اول فرصة بتصحلو رح ينسى العشرة بينو و بين مرتو و يركض ورا وحدة ضحكتلو و اعطتو ريق حلو ،و بخونا بدون ما ترفلو عين ،بعد الشي يلي مريت فيه صرت انظر لكل رجال بانو خاين ...

معتز: بفهم منك انك تعقدتي من كل الرجال و وحدتي نظرتك عنن بانو كلن خاينين بس لانو زوجك خانك

ريما :ايييه

شغلت سيجارة و اعطيتا اياها

معتز:كملي شو صار معك بعدين ،زوج عمتك زهير قد ابوكي باينتو انسان كويس و وقف جنبك

ريما:هههههههههههههه ضحكتني

سحبت الدخنة و نفختا بوجهي

ريما:زوج عمتي زهير ....ههههههه،بعد ما رجعت على الفندق ،شفتو قاعد بالريسيبشن ناطرني ،اول ما شافني اجا لعندي

زهير:ليش ما عم تردي على موبايلك؟

ريما:ما انتبهت كنت حاطتو صامت

زهير:فطرتي؟

ريما: ايه

زهير:كيف صرتي؟

ريما:احسن ،كيفا عمتي؟

زهير:منيحة ماشي حالا

تابعت مشي ،لحقني ،فتحت باب الغرفة ،دخل وراي و قعد على الكنباية ،شلحت جاكيتي و زتيتو على التخت ،و رجعت لعندو

ريما:شو رح تعملو مع غادة؟

زهير:لازم يتزوجو

ريما:صح و انا لازم يطلقني ،انا ما بيربطني فيه شي بس هن صار في ولد بيناتن ،هي احق فيه مني ،هي يلي لازم تكون مرتو اما انا..... ههههههه خليني العب دور العشيقة ،بحب كون ظالمة اكتر ما كون المظلومة ، ما بحب كون الحلقة الاضعف ،بس قلو يطلقني قبل ما يتزوجا

زهير : ليش ؟خلص خليكي على ذمتو و ارجعي على بيتك

ريما:ههههه من قلبك هالحكي ؟

تلبك و سكت قبل ما يجاوب

زهير:شو قصدك اذا كرمال بنتي غادة فهي متقبلة الوضع ....

ريما:لااا انا ما كرمال غادة ،انا كرمالك

سحبت سيجارة من باكيتو و حطيتا بتمي

ريما:شغلي اياها؟

زهير:من ايمت بدخني؟

ريما:من هاللحظة

مسك القداحة و قرب عليا شغلا و رجع لورا ، سحبت اول سحبة و صرت اسعل و اضحك

ريما:دائما البدايات بتكون صعبة بعدين الواحد بيتعود صح

زهير:عن شو عم تحكي؟

ريما:عن كل شي ...لابقتلي السيجارة ؟هههههه

زهير:ايه ...ما خبرتي اخواتك؟

ريما:لا ...يلي فيهن بكفيهن و ما رح خبر حدا و انتو ما تخبرن

زهير:اذا اطلقتي وين بدك تروحي ؟

ريما:ما بعرف هلأ بقيانة هون ،رح دور على شغل

زهير:اديش معك مصاري؟

ريما:ما كتير ،رح بيع اكام قطعة من دهبي

زهير:لا ما تبيعي انا بعطيكي

ريما:شو المقابل؟

زهير:رجعيلي اياهن بس يصير معك

ريما: و بلكي ما صار معي؟

زهير:مسامحة

ريما:طيب

طلع من عندي زهير انا و عم اضحك ،زوج عمتي بلشت تعجبو الفكرة و يعيش دور البطل يلي بيساعد البطلة و بالاخير البطلة بتحبو ،زوج عمتي كان عم يكتب سيناريو و انا كنت عم اكتب سيناريو تاني مختلف

معتز:شو كان بدو منك؟

ريما: قصدك انا شو كان بدي منو ؟كان بدي احرقن كلن و علقن ببعض

معتز:بس عمتك شو ذنبا ؟

ريما:و انا شو ذنبي!

رجع المسا عندي و جايبلي معو مصاري ،فتحتلو الباب كنت لابسة فستان ضيق و قصير مع انو انا كنت محتشمة ب لبسي كتير ،ابتسمتلو ابتسامة ناعمة و قلتلو تفضل ،فات هو و عم ياكلني بعيونو ،حطلي المصاري على الطاولة

ريما :اديش هدول ؟

زهير :200الف

ريما:يسلم ايديك عنجد خجلتني انت رجال بتجنن ،نيالا عمتي فيك ،ما بعرف ليش كانت تقول عنك بخيل

زهير :انا ؟

ريما:على كل حال ،اكلت شي ؟

زهير :لا ما رجعت عالبيت لسا ،جيت لعندك فورا

ريما:انا ما اكلت لسا ،قلت مناكل سوا شو رايك

؟

زهير:اي ليش لا شو بدك تاكلي؟

ريما:فلافل

زهير:فلافل!

ريما:في محل قريب كانو من هون ،بيقلي فلافل و ريحتو واصلة لهون

زهير:ماشي فلافل فلافل انا نازل

نزل و طلع ،كنا عم ناكل و نحكي عن كل شي ما عدا سيرة غادة و ناصر و عمتي ،هدول ما جبنا سيرتن بقعدتنا ابدا ،نزل عال 11بالليل من عندي و تاني يوم الصبح اتصل فيني

ريما:لا ما تطلع انا بنزل لعندك الطقس حلو منروح نشرب قهوة على البحر شو رأيك؟

زهير:اي انزلي ناطرك بالسيارة

نزلت لعندو و اشترينا قهوة عالطريق و تابعنا عالبحر ، شلحت من رجلي و مشيت على الرمل

ريما:اشلح يلا

زهير: عنجد انت مجنونة ما عاد عملت هالشغلة من لما كان عمري 35سنة

ريما:يعني من 10سنين
الجزء الخامس:

زهير:لاااا قولي عشرين سنة

ريما:ما مبين عليك مشالله عليك ،رغم هالعمر بس انا شايفتك وسيم كتير

زهير:و انت ..

رن موبايلي ،كانت اختي ميساء عم تتصل ،ما رديت عليا ،تجاهلت مكالمتا

ريما:انا ....انا محظوظة انك دخلت على حياتي

مسكتلو ايديه و بستن و حطيتن على وجهي

ريما:انا بدونك شو كنت رح اعمل ،المرة دائما بحاجة لرجال يوقف جنبا و يساندا باصعب ظروف بتمر عليا و انا شفت فيك هالرجال

كان واقف عم يبتسم متل ولد صغير اعطيتو قطعة شوكلا و كان كأنو عم يسمع هالحكي لاول مرة

ريما : يلا حاجة وصلني على الفندق و انت روح على شغلك

زهير: انا ما مستعجل بس برايي حاجتك قعدة بالفندق ،في بيت مرتب كنت عم جهزو من فترة لبيعو ،انقلي عليه

ريما:بفكر يلا انا سابقتك الحقني ركض ههههه

رجعت ركض من البحر عالسيارة و هو عم يناديني و يقلي انطريني ،وصلني على الفندق و راح ،و رجع المسا تعشينا و راح و تاني يوم الصبح اخدني فرجاني البيت يلي بدي انقلو عليه و بعد اسبوع عفشو و نقلت عليه

معتز:و ناصر و غادة ؟اتزوجو؟

ريما:اي

بعد ما نقلت على البيت و كان ناصر و اخواتي عم يدقولي بس ما رديت على حدا ،دقلي زهير و قلي اليوم ما رح اجي لعندك بالسهرة لانو اليوم كتب كتاب غادة و ناصر ، كان هالخبر متل السم ،متل النار حرقني على الاخير ،سكرت الخط و نزلت اشتريت عشر بكيتات دخان و رجعت طلعت على البيت ،كانت الدنيا عم تمطر كتير ،حطيت على اغنية داليدا Je suis maladeو دخنت كتير لدرجة حسيت حالي رح اختنق و موت بعد شوي من فكرة انو زوجي عم يتزوج غيري الليلة زاد كرهي و حقدي و توسعت دائرة انتقامي اكتر ،بس كان ناصر و ذكرياتو عم تموت جواتي و تتحول لشياطين و افاعي ، للساعة 12دقتلو لزهير انا و عم اخد نفسي بصعوبة و قلتلو تعال لحقني ما عم اقدر اخد نفسي ،اجى و نزلني على المشفى و عملت جلستين رذاذ و رجعني عالبيت ،هداني لوصلني على التخت

معتز:نمتي معو؟

ريما:.....ايييه ..(تبكي ) انا ما كان بدي بس ما قدرت قلو لا كنت ضعيفة كتير و ما فارقة معي شي ،حسيت الدنيا خلصت عندي و حسيت حالي عم انتقم من ناصر بهالطريقة اني عم خونو متل ما خاني

معتز:بس انت هيك ...

ريما:بعرف شو بدك تقول ، ما حدا رح يتحاسب غيري على عملتي و انا ما كنت حاطة هالشي بالحسبان انو توصل الامور لهون ابدا بس انا كنت بلا عقل هديك الليلة

معتز:طيب ...كملي

قلي ريما انا هلأ لعرفت شو يعني مرة ،انت بتجنني ،بس انا فتت على الحمام بكيت كتير:انا شو عملت! كيف و ايمت هيك صار،لحقني زهير

زهير:ريما انت منيحة

ريما:روح من هون

زهير:ريما انا بحبك و بدي نتزوج

ريما (تبكي):ههههههه ...نتزوج !...ههههه بس انا الشرع ما حللي اربعة لازم اطلق حتى اتزوج بالاول

بقيت بالحمام حتى طلع زهير من عندي من البيت ،طلعت وقفت قبال المراية ،هاي انا ،لوين وصلت كنت عم العب بالنار و احترقت ،بعدين شديت اكتافي ،ليش لابكي هو وقف هيك و بكي وقت خاني و نام مع غيري ،اكيد لا ،مسحت دموعي و تحممت و لبست و نمت ،تاني يوم نزلت الصبح و تمشيت بالشارع شوي ،دقيت لناصر كنت حابة سبو و اغلط عليه بس ضبطت اعصابي

ناصر:وينك انت ؟

ريما:ما خصك ،صباحية مباركة يا عريس ،ايمت بدك تنزل اطلقني

ناصر:انت بتعرفي انو ما رح اطلقك

ريما:برفع عليك دعوى يعني ،ناصر انا مضطرة اتزوج ،غلطت مع واحد و بدي يستر علي

ناصر:نعععم يلعن ...وينك انت ؟

ريما:انا ببيتو ،انزل طلقني لانو ما زابطة ابقى على ذمتك بعد يلي صاير و ما تسألني مين هو ،عاملتلك اياه مفاجأة متل المفاجاة يلي عملتلي اياها هههههههه

ناصر:العمى ولله اذا بلقطك و بعرف هالحكي صحيح لاقتلك

ريما:ما من حقك ،هاي انا ما قتلتك و لا قتلتا

ناصر:ارجعي على بيتك و استهدي بالرحمن

ريما:حياة الشوارع حبيتا اكتر سلام

سكرت الخط بوجهو ،رجع اتصل ما رديت عليه ابدا،كان عم يتصل فيني زهير طول اليوم بس ما رديت عليه ابدا ،بعتلو مسج انو قلو لناصر يطلقني حتى نتزوج

معتز:كان بدك تتزوجيه لزهير؟

ريما:لا ابدا بس هاي فاتوشة ليعرف ناصر انو زهير هو الشخص المقصود

المسا اجا عندي زهير ،فتحتلو الباب و فات ،كان جايبلي معو بوكيه ورد ،اخدتو منو بعد 5دقايق رن جرس بيتنا ،قام ز

ري؟

ريما:لا حاليا ...اخرتك كتير عن بيتك و رجاءا ما تخبر مرتك انك شفتني و قعدت معي او اي حدا تاني

تركتو لامجد يحاسب بالكافتريا و مشيت بطريقي ،اشتريت صحن فول سخن عالطريق و تابعت على الفندق ،طلعت تحممت و غيرت تيابي و تسطحت بالتخت ،فتحت موبايلي كالعادة،شفت مكالمات من زهير و رسائل وينك و ردي علي و مشغول بالي كتير عليكي ،سكرت و نمت ،تاني يوم كنت ناطرة اتصال امجد ليخبرني شو صار معو مع ناصر ،بس تفاجأت وقت اتصل فيني المسا و قلي انو هو قاعد بالريسيبشن بالفندق ،لبست بجامتي وحملت جاكيتي و نزلت ،كانت نوعية تيابي بهديك الفترة متغيرة كتير ،يعني البجامة يلي كنت البسا بالبيت صرت اطلع فيها برا ،سلمت عليه و قعدت

ريما:عذبتك بالجية لهون كنت دقلي و التقينا بمحل

امجد:لا عادي ولايهمك نحن بالخدمة

ريما:شو صار معك ؟

امجد:انا حكيتو من باب انو عم انصحو انو يطلقك بس رافض الفكرة تماما قلي بدي اتركا هيك

ريما:شو يعني انا بدي ارفع عليه دعوى بس انا ما مستعدة ادفع تكاليف المحامي ؟

الجزء السابع:

امجد:انا بعرف محامي شاطر و اسعارو مقبولة و بتكفيلو حسابو لتاخدي كل متأخرك

ريما:بس يا امجد بجوز بسنة و سنتين ما حصل المتأخر انت بتعرف منيح هون القانون ،اجراءاتو بطيئة و انا مستعجلة

امجد:ما بعرف شو بدي قلك ، انا حابب ساعدك بس ما بعرف كيف

ريما : بتشكرك كتير ما قصرت

قعدنا ساكتين عم ندخن بعدين طفيت السيجارة و قمت وقفت و لبست جاكيتي

ريما:انت راجع على بيتك ؟

امجد:ايه

ريما:يلا بطلع على طريقك

امجد:وين رايحة بهالوقت ؟

ريما:طالعة اتمشى شوي عالكورنيش

طلعنا من الفندق و ركبنا بالسيارة و وصلني على الكورنيش و تابع طريقو و بعدين لف و رجع ،كنت ماشية وقت زمرلي بالسيارة و ناداني

امجد:ريماااا

ريما:اي امجد نسيت شي

صف السيارة و نزل منا

امجد:قلت ما حلوة تمشي لحالك بهالوقت هون بلكي حدا تعرضلك

ريما:لا ما تخاف قد حالي

تمشينا شوي بعدين اشترينا درة و تابعنا مشي ،يمكن ساعة و ساعتين ....

معتز:انت حكيتي امجد لانو فعلا كان بدك تطلقي من ناصر؟

ريما:لاا انا ما كان بدي اطلق منو لسا و الا هيك ما عاد اسما خيانة و انا كان بدي خونو لناصر و حكيي مع امجد كرمال هالموضوع كان حجة بس ،هو كان مجرد طعم بس هو ما كان بيعرف هالشي.

معتز:و امجد استغل هالشي لصالحو؟

ريما :طبعا متلو متل غيرو ،بس انت كنت غير عن الكل ما خنت مرتك ليش ؟

معتز:ههههههههه و مين قلك انو ما خنت مرتي ،ما في رجال ما خان مرتو مرة وحدة عالاقل بحياتو الزوجية

ريما:ليش الرجال بتخون مع انو احيانا بتكون مرتو احلى بكل المقاييس من العشيقة؟

معتز:خيانة الرجال ما الها علاقة بتقصير المرة او مثاليتا او جمالا او علما ،يمكن هالشي يعتبر اعتراف خطير بحق الرجال ،الرجال بخون وقت بشوف مرة تانية و بتعجبو و هي بتعطيه نظرة او ابتسامة ، و المرة بتنعرف من نظرة وحدة شو بدا من الرجال ، يعني الخيانة تقع على الطرفين المرة و الرجال ،مقابل كل خائن خائنة ، وقتا بخون بغض النظر عن حبو لمرتو و اديش مرتو قدمت و ضحت او حتى ما قدمت و ضحت ،حتى لو الرجال ملى كل الخانات و تزوج اربعة ،بدو يخونن مع وحدة خامسة ،يمكن نحن يلي لازم ينقال عنا ناقصين عقل هههههه

ريما:فاجئتني انا كنت اخدة صورة عنك مثالية و هلأ ليش ما رجعت خنت مرتك معي ....بفهم منك انو انا ما عجبتك

معتز:لا مو هيك القصة ،انا وقت خنت مرتي و عرفت بخيانتي ،ما واجهتني ابدا ،ماتت معي بتعرفي شو يعني ماتت معي ؟ ،يعني حسيت حالي ارمل و عايش لوحدي كنت فوت عالبيت و اقعد لحالي ما كانت تقعد معي ،ما كانت تحكي او تاكل معي او حتى تنام جنبي ،صرت اشتهي شوفا او اسمع صوتا ،اول فترة سألتا ليش هيك عم تعملي ما كانت حتى تجاوبني ،حتى مرة كسرتلا كل شي فيه على طاولة مكياجا و مسكتا و لزقتا بالحيط و انا عم صرخ و قلها احكي شبك انخرستي شو صرلك ،عم تعملي هيك كرمال عرفتي انو عم احكي مع غيرك ، ما كانت ترد علي ، حسيتا ماتت ،خفت عليا كتير مع انو مع اولادي كانت تحكي بس حكيا قليل كتير و ما كانت تطلع علي ابدا و لا كاني موجود ،تجاهلتني عالاخر ،كانت ردة فعلا غير طبيعية المرة بتواجه بتصرخ بتضرب بتبكي وقت تعرف زوجا عم يحكي مع وحدة تانية ،صرت انسان كئيب كتير و قطعت علاقتي مع المرة يلي كنت احكي معا ،صار كل همي رجع مرتي القديمة يلي موتا ، بقيت سنة كاملة بعملية الانعاش ،حتى بلشت ترجع شوي متل ما كانت ،تحكي و تضحك ،كانت تجربة صعبة مريت فيا و ما مستعد عيدا و اول ما تعرفت عليكي خبرتا فورا و قلتلا بعرفك عليا اذا بدك بس قلتلي مصدقتك و الرجال وقت بيعمل الغلط بخبيه عن مرتو

ريما:مرتك انسانة قوية كتير كتير ،انا كنت غير هيك ،انا كنت ضعيفة رغم كل شي عملتو من دمار و خراب كنت هشة و كنت كل شي عم فكر فيه هو الانتقام بس بجوز لانو حبيتو لناصر حب جنون ،لا انا ما كنت بحبو ،انا كنت بعبدو و الله عاقبني على هالشي ،كلما كان الح

سارة : بس صعب كتير , انت متزوج و انا كنت رح كون خطيبة اخوك و رح توقع بمشاكل كتير مع اهلك و فوق كل هيدا اانا ما بناسبك , صح , هيدا يلي بدك تقولو
فادي: لا لا ما هيدا يلي كنت بدي قولو مع انو فكرت فيه بس ما اخد من تفكيري كتير انا كبير و واعي و بعرف شو بدي و كيف اخد يلي بدي اياه بدون ما اسال على راي حدا , بس كنت بدي قول انو كان يلي موقفني عن أي خطوة هو انت و انو ما تكوني عم تبادليني نفس الشعور
سارة : .........
فادي : ما عندك تعليق على هالحكي ؟
سارة : عندي ايه تزوجني
.........................................

ريما : بس هي رفيقتي معليش انا بحب راعيها

ام ريما : طيب هي تجيب القماش لهون بكرا عندنا شغل مخلل

ريما : ما فيها تجي بخطف رجلي لعندها وبرجع عالسريع

ام ريما : _ _

ريما : شو قلتي ؟

ام ريما : طيب

اخدت نفس و تطلعت بطرف عيني على سارة لقيتها ما انتبهت على شي .. كنت خايفه كتير وما بعرف ازا الشي الي رح اعملو صح لما لأ ..
تاني نهار طلعت من بكير على اساس رايحه لعند عبير .. ومشيت باتجاه بستان رضوان ..
بس وصلت لهنيك صارو رجلي يرجفو وقررت ارجع .. لفيت ضهري وبدي امشي بسرعه

شهاب : هاد انتي ؟

وقفت وضليت معطيتو ضهري ..

شهاب : مو انتي الي كنتي مع رفقاتك وبس رحت جبلكن الضيافه هربتي ؟

التفتت عليه انا ومعصبه : من شو بدي اهروب ؟ كان لازم ارجع على البيت هي كل القصه

شهاب : مضيعه شي هون ؟

ريما : اي كنت مضيعة خاتمي بس شكلي مضيعتو بمكان تاني مو هون .. رح روح

و قبل ما روح

شهاب : متأكده مو مضيعه شي تاني ؟

ريما : رضوان بيك هون ؟

شهاب : شو بدك منو ؟

ريما : بدي .. انا بدي احكي معو ..

_________________

كنت قاعده بمضافة كبيرة وعم العب باصابعي و خايفه كتير .. فوتني لهون شهاب وقلي انو رح يندهلي لرضوان بيك مشان يشوف شو بدي
قمت و قعدت مية مرة .. تشنجت معدتي من الخوف وما بعرف شو هالجرأة الي جابتني لهون .. بس سمعت صوت رجلين حدا جاي لعندي .. قعدتي مطرحي و حاولت ابتسم ..
فات رضوان بيك وتطلع فيني وابتسم بدون ما يحكي شي..وقفت وسلمت عليه

ريما : مرحبا رضوان بيك

رضوان : ريما مزبوط ؟

ريما : ايه صحيح انا الي شفتني المره الماضيه كنت انا و

رضوان : اي اي متزكرك .. تفضلي

قعد قدامي و حط ايدو على خدو ناطرني احكي وانا حسيت لساني انبلع وريقي نشف .. لك شو بدي قلو هلأ !! ادفع لحبيبي !!

ريما : انا بدي احكي معك مشان رفيقتي ، اخوها بشتغل عندك .. بالقصر تبعك .. قصدي بالبيت الي عم تبنيه .. هلأ هي .. يعني

رضوان : احكي بكل ارتياح والي بدك ياه ريما

ريما : اي ، هلأ رفيقتي ابوها كتير مريض ، كتير يعني عم يموت هو مشلول من سنتين ولازم ياخود دواه بس هن ما معن مصاري

رضوان : اديش بدك ؟ اطلبي المبلغ الي محتاجتيه ؟

ريما : لا لا انت فهمتني غلط .. انا بس كنت بدي قلك لو بتحاسب الشغيلة الي عندك ومن ضمنهن اخو رفيقتي مشان يقدر يعالج ابوه

رضوان : اعتبريه صار

ريما : الله يخليك انا بعمري ما طلبت هيك شي من حدا بس هو ابوه عم يمــ ..

سكتت شوي وتطلعت فيه : عفواً شو قلت ؟

رضوان : قلتلك اعتبريه صار .. رح ابعتلهن اليوم اتعابهن وحبة مسك .. شو اسمو الشب ؟ اخو رفيقتك ؟

ريما : عــ .. عمر .. اسمو

رضوان : ماشي رح ابعتلو اول شي

وقفت انا و مبسوطة : ما بعرف كيف بدي اتشكرك انت حدا كتير منيح والحمدلله انك فهمت علي ، انا حسيت حالي ندمانة لانو جيت بس عنجد الحمدلله انو جيت وخبرتك .. انت بتصرفك هاد رح تنقذ حياة انسان من الموت
انا كتير ممنونتك .. ما رح اخود من وقتك اكتر وصار لازم ارجع على البيت

رضوان : ريما انتي اديش عمرك ؟

ريما : انا ؟ 24 سنة

رضوان : العمر كلو .. مخطوبة شي ؟

ريما : لا والله

رضوان : طيب ممكن تقعدي شوي لأحكي معك بموضوع ؟

ريما : بس لازم ارجع على البيت

رضوان : ما رح اخود من وقتك كتير

قعدت غصب عني بس لانو ما كان بدي خجلو .. : تفضل

رضوان : الي بدي قلك ياه انو ......

_____________________________________

وأنا راجعه من عند رضوان كنت ماشيه بالطريق وحاسه حالي ضايعه ، عقلي مو معي .. حكيو عم يروح ويجي براسي .. ليش انا ؟ وكيف بيفكر بهيك شي اصلاً ؟
لك لأني فقيرة يعني ؟

بس وصلت على البيت مسحت وشي و غمضت عيوني .. قررت انسى كل شي صار كأنو ما سمعت شي ..
ضليت عم امشي لصرت قدام بيتنا .. وفجأة سمعت صوت صريخ عالي من بيت عمر ..
صوت بكي وعياط ... بعدين شفت عمر جاي من بعيد عم يركض و وراه ولاد الجيران عم يركضو ..
حسيت قلبي وقع من مطرحو ..
فات عمر على بيتو متل المجنون وانا ما لقيت حالي الا لاحقتو وعم اصرخ واسأل الكل ( شووووووو في شو صاااااااااير ؟؟؟؟؟ )

وقفت على باب بيتو لعمر وسمعتو عم يصرخ من جوا ( أبييييييييييي ... أبييييييييييي لأ أبي ... يابي لأ ... لأ ياااا بعد عمري لأا ... أبي قوووووووووم يااااااااابي )
طلعت سماح واخوتها من جوا ودموعهن متل النهر ..
وقعت سماح وحطت راسها على الأرض هي وعم تبكي ..

فتت لجوا وقربت لعندها .. قعدت على ركبتي وحطيت ايدي الي عم ترجف على كتفها .. رفعت راسها وتطلعت فيني ..

سماح : ريما .. أبي مات .. أبي خلص مات أبي مات

رضوان : ما في اي مشاكل انتي من مجرد ما ينكتب كتابنا رح تصيري اسعد انسانة على وش الأرض ورح تنسي كل الي عشتيه من قبلي

ريما : ان شاء الله

رضوان : هلأ كل شي بايدك .. انتي بتتحكمي بحياتك و بسعادتك .. ازا مشيتي متل ما بدي رح حققلك كل احلامك و الكل يكونو خدم عندك

ريما : وين رح نسكن ؟

رضوان : البيت الي كنت عم ابنيه صار جاهز .. هو متل القصر .. وبيليق فيكي .. رح يكون بيتنا انا وياكي

نشف الدم بعروقي وصرت اسعل .. تناولت كاسة المي وشربتها مره وحده

رضوان : خير شبك ؟

ريما : لا لا ما بدي .. مستحيل

رضوان : ليش؟

ريما : ما بدي خلص عم قلك ما بدي ما بدي ما بدي ما بتفهم !!!

وقف وعيونو عم يقدحو شرار : وطي صوتك وانتي عم تحكي معي وما تنسي انا مين

تطلعت فيه بخوف : لو سمحت ما بدي اسكن هنيك الله يوفئك

رضوان : طيب ليش فهميني ؟

ريما : انا .. انا حابه اسكن جنب البستان .. هيك بكون مبسوطه !

رضوان : بس البيت الجديد قصر .. رح تكوني متل السلطانة !

ريما: حبيبي .. مو بدك ياني كون مبسوطة ؟ كرمالي خلينا نسكن بالبيت الي بالبستان ؟

رضوان : ماشي .. بس مشان اثبتلك انو كل ما كنتي عاقله وبتعرفي تتعاملي معي صح .. رح حققلك كل طلباتك

ما كنت متخيله ابداً انو اسكن بالبيت الي عمر كان يشتغل فيه ، ما بعرف كيف خلصت من هالورطة وبلشت خاف انو ازا بداية الأمور كانت هيك شو رح يصير بعدين !
بلشت الضيعه كلها تعرف بموضوع زواجي انا و رضوان والحمدلله عمر ما كان موجود .. اجت سماح لعندنا بيوم عرسي ودقت الباب كان رح يتكسر ..
فتحتلها سارة .. وفاتت بسرعه لجوا لقتني لابسه الفستان الأبيض و قاعده عم انطر الشيخ وعمي ورضوان ..

سماح : انتي شو عم تعملي ؟
ريما : _ _
سماح : شو هاد الي لابستيه ؟ .. قومي اشلحي بسرعه قومي ..
هجمت علي وصارت تسمحلي وشي : شو عم تعملي شو عم تعملي ؟؟؟؟
ريما : سماح بعدي عني

سارة : سمااااااح !!

صارت تبكي وتصرخ بصوت عالي : انتي شو عم تعملي ؟ جنيتي؟ اخي بيحبك يا حقيرة

ريما : سماح انا اسفه انا غصب عني والله مو بايدي والله

سماح : يا حقيرة الله لا يسامحك الله لا يسامحك شو رح قول لعمر بس يرجع ؟ شو بدي احكيلو ؟ بعتيه مشان المصاررري ؟ بس لانو اخي فقير كلكن عم تدوسو عليه ؟ الله ينتقم منك يا ريما الله لا يسامحك

ريما : انا عم بعمل هيك مشان اخوكي .. مشان ما يضل يفكر فيني و يشتغل كرمالي .. اخوكي ما عاد متحمل مسؤوليتنا كلنا .. الهم رح يدبحو .. خلص المعتر رح يبقى كل حياتو معتر حاجتو احلام الحياة مو واقفه عندي وعند عمر
الحياة ماشيه ومو سائلة عنا عم تحاسبيني كأني المسؤولة عن كل شي .. انا تحملت كتير وما عاد فيني اتحمل اكتر

سماح : انتي ابشع انسانة بشوفها حياتي .. عم شوفك هلأ متل الشيطان بشعه كتير وتافهة

ريما : انا مو بشعه ، انا مو بشعه بس الفقر بشع .. والجوع بشع .. والحاجه بشعه و البرد بشع .. كل الشغلات البشعه مجتمعين بجسمي .. بس انا مو بشعه

لفتها سارة وحضنتها و صارو يبكو ..

سماح : شو بدي احكي لعمر .. الله لا يسامحك .. الله لا يساامحك

طلعت سماح من عندنا وما كنت عم اقدر وقف دموعي .. شديت الطرحة و نزل شعري .. وصرت قطعها واصرخ ..

سارة : الشيخ وصل ..

ريما : شو ؟ بهل سرعه ؟ وينها امي ؟

سارة : ما بدها تطلع من الغرفة عم تبكي

مسحت دموعي بسرعه وشربت مي .. وحاولت زبط شعري ... اجا الشيخ وسألني و وافقت و كتبنا كتابنا وطلعني عمي لعند رضوان بيك ..

عمي : مبروك يا بيك

رضوان : الله يبارك فيك .. بكرا امرق لعند ايمن مشان يعطيك الحلوان

تطلعت بعمي باحتقار و حسيت بهل لحظة انو الي عم اعملو هو الصح لان حتى الناس بتقدر تشتريهن بشوية مصاري ..
ابتسمت وحكيت لعمي : شكراً كتير ما رح انسالك هالمعروف

رضوان : يلا يا عروس السيارة ناطريتنا برا

ريما : دقيقه بس بدي فوت اخود الرضى من امي

رضوان : بتجي لعندها بكرا

ريما: ما بتأخر لو سمحت

رحت لعندها وفتحت الباب .. كانت نايمة بفرشتها ومعطيه وشها للحيط وعم تبكي

ريما : امي

سكتت وكتمت نفسها

ريما : انا رايحه مع جوزي ، بعرف انك مو نايمة قومي بس مشان ودعك وتدعيلي

أم ريما : الله يبعتلك ايام حلوة و يريح قلبك ويحميكي

ريما : طيب تطلعي فيني

أم ريما : مو قادرة يا امي .. مو قادرة ..

ريما : الله يوفقك انا خايفه كتير و حاسه حالي عم موت ما تقسي علي اكتر من هيك

أم ريما : آآآآآآآآآآآآآآآآخ يا بنتي آآآآآآآآخ ... آآآخ يا روح أمك شو عم تعملي بحالك

قعدت عند رجليها وصرت بوسهن : كل شي بهون يامو ... المهم شوفكن بخير وسعاده

قامت وباستني على راسي .. : الله يرضى عليكي يا ريما

صرت اضحك وفرحت كتير ..

عمي : ريمااااااا وينك ؟

ريما : انا لازم روح اي ؟ تعو لعندي بكرا رح انطركن ؟

أم ريما : ان شاء الله

ريما: لا انا كمان ما معقول اخدا
بشير:على كل حال انت يومين و مودعتينا من هون ما هيك
ريما:ايه انشالله
صار هدف ريما الوحيد انو توصل للنسخة يلي موجودة بدرج المكتب و اجت الصبح بكير و استغلت عدم وجود الدكتور بشير بالمكتب و فاتت اخدت المفتاح و حطتو بجيبة بنطلونا و هي طالعة و متلبكة خبطت بالدكتور بشير ؛تلبكت اكتر و اتفاجئ التاني بوجودا
بشير:شو عم تعملي بمكتبي؟
ريما:انا ...انا كنت بدي شوفك و اطلب منك ملف المريض كامل ..
Telegram:@rwayate
بشير:بس انت ما بالعادة بتجي هالقد بكير الصبح
ريما:صح ..انا اليوم فقت بكير لاني ناوية خلص كل شغلي اليوم و سلم التقرير بكرا للدكتور حامد و اترك المشفى ،ماشي عن اذنك
بشير:لحظة ...ما بدك ملف المريض كامل !
ريما:اه صح ...ههههه نسيت ولله
بشير:طيب رح جهزلك اياه و مري الضهر خديه
ريما:ماشي
فات الدكتور بشير على مكتبو ،حط شنتايتو على الكرسي و ركض بسرعة فتح كاميرا المراقبة يلي ما انتبهت ريما لوجودا و شاف ريما هي و عم تسرق المفتاح من الدرج
بشير:متل ما توقعت
اتصل فورا بالدكتور حامد و طلب منو يمر على مكتبو بعد ما يخلص دوامو بالجامعة ،انصدم الدكتور حامد بعد ما شاف الفيديو يلي بظهر فيه ريما عم تسرق المفتاح
حامد:انا مصدوم ،ما توقعتا تعمل هيك شي ابدا ،انا وثقت فيا كتير ليش هيك عملت؟
بشير:بدا تهرب مريض من هون؟
Telegram:@rwayate
حامد:شووو؟مجنونة هاي ؟
بشير:من اول ما سألتني عن المفتاح و انا ما حسيت بالارتياح ابدا و جيت الصبح بكير اليوم لاخد النسخة من الدرج و صدفتا طالعة من مكتبي و مبينة انو تفاجأت وقت شافتني و تلبكت ،وقتا تأكدت انو عم تخطط لشي
حامد:مين هالمريض؟
بشير:المريض كامل ،يلي خبرتك انو هي عم تهتم فيه زيادة و عم تبقى معو معظم الوقت
فرك حامد وجهو هو و متوتر و مقهور من تصرف ريما
حامد:اطلبا تجي لهون ،بدي اقعد معا لحالي و افهم منا ليش هيك بدا تعمل
دخلت ريما على مكتب الدكتور بشير يلي اول ما شافا طلع فورا و تركن لحالن هي و الدكتور حامد
ريما:انا بكرا رح سلمك التقرير يلي وعدتك فيه
حامد:تعالي اقعدي هون
قربت ريما و قعدت قبال حامد بعد ما انتبهت على نبرة صوتو و ملامح وجهو المتوترة
حامد:المفتاح معك الا اعطيتيه اياه ؟
بلعت ريقا ريما
ريما:مفتاح شو ؟ما عم افهم عليك
حامد:لا انت فهمانة علي منيح ،اطلعي بهديك الزاوية ،فيه كاميرا مراقبة ،مصورتك انت و عم تسرقي المفتاح من الدرج
انصدمت ريما وقت شافت الكاميرا و جلست قعدتا
Telegram:@rwayate
ريما:انا ...انا ...
حامد:انت شو؟..انت الدكتورة ريما ..انت يلي انا وثقت فيكي و خيبتيلي املي ،انا مصدوم فيكي ...مقهور من جوا ..معقول انا كنت غبي و مخدوع فيكي كل هالوقت
ريما:لا ...انت لازم تسمعني بالاول و بعدين بتقرر
حامد:احكي عم اسمعك
ريما:ااالقصة طويلة و ما بدي احكيا هون
حامد:شو ما كانت القصة ما بصير تفكري تسرقي و تهربي مريض موجود تحت الاقامة الجبرية ،انت بتعرفي هالمريض اديش خطر على حالو و على غيرو ،قتل ابوه...
ريما:لاا ما هو يلي قتل ابوه ،هو مظلوم و بعدين هو ما مريض ،هو سليم مية بالمية و انا كنت رح احكي معك بهالموضوع
حامد: بتعرفي انو الدكتور بشير كان فينو يبلغ عنك بتهمتين و بس لانك من طرفي ، فضل ندارك الموضوع بأرضو
ريما:دكتور حامد ما انت وثقت فيني و انا ولله قد الثقة و كل يلي كنت بدي اعملو كان من انسانيتي و من ضميري حتى لو كان الشي غلط بس كامل مظلوم
حامد:انت شو بتعرفي عنو لكامل ؟
ريما:بعرف كل قصتو
حامد:و صدقتي كل شي قلك اياه ؟
ريما:ايه
حامد:و مصدقة انو هو ما مريض؟
ريما:ايه
Telegram:@rwayate
حامد:طيب انا رح سايرك و فرجيكي على انك غلطانة و متسرعة و انك فشلتي باول تجربة الك
فات الدكتور بشير على المكتب هو و عم يحكي معو
بشير:ملف المريض موجود فيه كل شي و مستوفي كل المعايير ، حتى موجود نتائج تصوير بالرنين المغناطيسي
حامد:مين شخص الحالة اول مرة؟
بشير:دكتور تابع للسجن المركزي ،و بعدين اول ما جابوه لهون ،كان غير هيك ،عم يهلوس و يتصرف سلوكيات غير طبيعية بس هلأ متحسن كتير على الادوية
حامد:طيب ؛ممكن توقفلو الادوية فترة ؟
بشير:انا ما بقدر اعمل هيك انسانيا و مهنيا ،يلي عم تطلبو مني صعب كتير
حامد:دكتور بشير اعتبرو اخر طلب بطلبو منك
بشير:طيب ماشي بس انا بدي احكي كلمتين للدكتورة ريما ، هي باول طريقا و ممكن تختلط عليا الامور لقلة خبرتا ،المريض كامل جابولنا اياه لهون بعد ما قتل ابوه بطريقة بشعة كتير ، ما ممكن انسان سليم نفسيا يقتل بهالطريقة
Telegram:@rwayate
حامد:كيف قتلو؟
بشير:قتلو باالسكين ، شوه كل ملامحو بطريقة بشعة و كان رح يقتل حالو كمان لو ما لحقوه ،مع انو حسب ما فهمت من الدكتور يلي حولو لهون انو ابوه ما كان بدو يحطو بمصح لانو وحيدو و خاف عليه يتأزم وضعو اكتر لهيك خلاه عندو بدون علاج ، و هو تهيألو انو ابوه بدو يقتلو و هيك كانت النتيجة
ريما:لا ..ابوه كان ....يالله ما عدت فهمت شي