@rwayate
تركتني وقامت اتوضت وقعدت تصلي كان وقت العصر اذن ...سبحان الله حتى بصلاتها فيه ادب.... فيه روح بتحسيها انفصلت عن كل العالم.... وناجت ربها بكل جوارحها ....وجهها كله نور ....اي شخصية مركبة انتي يا مريم.... ما صدقت تسلم وتسبح ....وكنت قربت اخلص علبة الشوكولاته وقررت بيني وبين نفسي اجيبلها غيرها عيب ولما شفتها طوت السجادة ورتبت يانس الصلاة وعلقته بمكانه كلشي الها بنظام لازم ....ومن حماسي بس شفتها قعدت رحت فتحت باكيت الدخان واعطيتها سيجارة وحكتلها كملي كملي ضحكت وحكتلي مو بايدك ورجعت سرحت
مريم : مرت اول فترة وكانت الأوضاع مستقرة طول الاسبوع بالمشغل واعطتني الأميرة غرفة خاصة فيه اخلص الشغل وارتاح فيه صارت عالمي وآخر الاسبوع ازور آمال وجوزها ...بعرف حتسالي ليه ما عشت عندهم ....وحجاوبك من بعد دار اخواني اخدت عهد على حالي ....لو بدي انام بالقبور ما بقعد عند حد ...مع انه جوزها ملاك ماشي عالارض ...وكمان ما طولو كتير بالسعودية ورجعو ع الاردن وبهالفترة كان فيه جماعة من الي بيجو عالمشغل وحكو لي عن واحد بشتغل بمستودع تخزين بآخر الشارع...شايفني ومعجب فيي وقتها كنت داخلة بالخميسنات بس الي يشوفني ما بقول هيك ....ومن تدخل لتدخل الأميرة من جهة وآمال الي كان نفسها تطمن علي من جهة ومن كتر ما بعتلي حسين مراسيل مع ناس
ضحى : حسين
مريم : القبطان حسين ....كان قبطان بحر متقاعد من مصر وكانت قصته كمان قصة يعني التم سعيد ع سعيدة ....بكذبش عليكي من اول ما شفته كان عالم تاني ....ضحكت بقلبي وحكيت حظي لا ضابط جيش لا قبطان بحر ....ومن كتر ما حاكاني وكتر الزن وهو عرف قصتي وانا عرفت قصته وافقت وتزوجنا مع العلم اني كنت أكبر منه .....وكان عنده ولدين ....
بعرف ما تطلعي فييي ...حتحكي لي ... اخدك متل امه ....ححكيلك هو كان بحاجة لحنان الأم والزوجة وانا كنت بحاجة لضهر وسند. ...وكان الله يرحمه السند الحقيقي ...هو وأولاده ....ومرته ....وبرجع بحكيلك ما تستغربي.... لأنه حسين كان متجوز بنت عمه وكان مخلف منها ولدين وصارت مشكلة بينه وبين اخوان مرته يعني اولاد عمه وهي الله يصلحها بدل ما توقف حيادية وتهدي النفوس باعت جوزها واشترت اخوانها .....وهو عزت عليه نفسه وترك مصر وهجر مرته وأولاده ...ودور على حياة تانية يعني متلي متله .....وبهيك لمينا جروحنا ع بعض وتواعدنا ما يفرقنا إلا الموت ...و بسببه وتصميمه وعشان اواجه كل مخاوفي صمم ورجعني الأردن ورجع معي زيارة عشان منها شوف آمال الي كانت حتجيبلي اول حفيد ومنه عشان اكسر حاجز الخوف الي بداخلي وطول الوقت كان ايده بأيدي وفعلا نزلت الأردن وكانت المفاجأة
ضحى : شو ..شو
مريم : بتعرفي اغنية كاظم
بعد الحب وبعد العشره
نلتقي مثل الأغراب
واحدنا ما يعرف الثاني
ولا كأنا كنا أحباب
ماتت لهفتنا المجنونة
ما أقساه وما أقساني
أتسأل وحدي وأتألم
يا ترى من فينا الجاني
الزمن أتغير لو أحنا
بينا عيوب وبينا أخطاء
أحنا مجرد هيكل فارغ وأخذتنا الموجة العمياء
مات الحب
مات الإحساس
مات النور الل نهتدي بيه
مات الإنسان اللي داخلنا
كلنا بدم خل نبكي عليه
....
ضحى : شو يعني شفتي نجيب
مريم : شفته بالشارع وأولاده بجروه عكرسي متحرك ....طالعين من بيتهم قصدي من عمارتي الي رهنوها وخسروها وارتموا بالشارع ...من لما شفتوا. ..حسيت شوي من النار بداخلي انطفت....حسيت انه تصاريف القدر من لما ارتميت بالشارع بقميص النوم ..صارت تتغير لصالحي. ..كملت طريقي ....وقربت علي سميرة وحكتلي سامحينا حكتلها بعمري ما حسامح ...بعمري ما حسامح. ...بس انا بقلبي كنت مسامحة لأنه ازا ربنا اكرمني ب حسين ما بدي اشي تاني
.....
اطلعت عليها ...شو انتي يا مريم شو فهميني ....حكتلها وبعدين
مريم : ولا قبلين يا حجة قومي ناكلنا لقمة يا بت عالمطبخ وبنكمل