#ذكريات_بللها_المطر_بقلم_مال_الشام
الجزء الأول
حبيبي عمااااااااااااااااد
عماد : اييييه
وين رايح يا عمري؟
عماد : بس رح جيب عصير و اجي
** ماشي ما تتأخر
راح عماد يجيب عصير .. وقعدت انا على كرسي بالحديقة تحت الشجرة .. كانت الدنيا ربيع
الشجر خضارو بيجنن .. وريحة الورد فايحة ..
قعدت و غمضت عيوني وانا عم شم ريحة الوردة الجورية القريبه مني .. وتزكرت كيف كنت انا و عماد قبل ما اتجوز
..لهلأ بتزكر كل شي صار كأنو اليوم يا الله شو كانت ايام حلوة .. كنت اشتغل بمحل اكسسوارات صغير وكانت الدنيا شتوية
مطر وبرد كتييييييييييييير ..
كنت مشغله دفاية الكهربا وحاطه عليها رغيف خبز لانو كنت جوعانه .. ولابسه جاكيت جوخ رمادي و سكارف احمر
وكنت مشغلة اغنية فيروز عم دندن معا
سألوني الناس عنك يا حبيبي
كتبوا المكاتيب و أخدها الهوا
بيعز عليّ غني يا حبيبي
و لأول مرة ما منكون سوا
سألوني الناس عنك سألوني
قلت لن راجع أوعى تلوموني
غمضت عيوني خوفي للناس
يشوفوك مخبى بعيوني
وقتا انفتح باب المحل وانا قاعده و ملزقه بالدفاية
ندى : بدي سكر المحل
حكيت وانا معطيه ضهري للباب .. وما شفت الا عماد اجا و وقف جنبي وتيابو عم تشرشر مي .. وعم يرجف من البرد
ندى : ييييه لك عماد شو جابك اطلاع بسرعه ؟
عماد : خيييييييييييي .. برد ما معقول يا بنت الحلال
ندى : انت الي ما معقول شو هاد !!
عماد : بردان بردان الله يوفئك بس خليني ادفى شوي
بعدت عنو وتركتلو مجال ليوقف قريب من الدفايه .. وقتا كان المغرب وانا صار لازم سكر و ازا مرق حدا من اهلي وشاف عماد رح تصير مصيبه
لان لقطونا من قبل مع بعض
ندى متوترة : مطر كتير برا ؟
عماد : ايه والله كتير كتير
ندى : طيب حدا بهيك جو بيلبس كنزة صوف ؟
عماد : شو بعرفني هي الي لقيتا بوشي بعدين حبيبتي ليكي لونها متل لونك عيونك حبيتها كتير
رجعت اتطلع عالساعه وانا متوترة
ندى : هههه مجنون .. يلا انا لازم سكر
عماد : ايه يلا بس تكة خليني ادفى حاسس عظامي تلجت
ندى : كأنك عم ترجف يا عمري ؟
عماد : كتير بردان .. جسمي شرب مية المطر كلها ..
كان لابس كنزة صوف خضرا سميكة .. ريحتها رطوبة .. و عم تنقط مي ..
زعلت عليه وقتا .. كان هيك شكلو بريء والمطر مبلل شعرو و رموشو .. و وشو كمان كان عم يقطر مي
ندى : طيب تاخود تلبس جاكيتي ؟
عماد : لا الله يسامحك كيف اخدو خليكي انتي مدفية حالك
ندى : وشك احمر كتير .. يمكن عليك حرارة رح تمرض
قربت وحطيت ايدي على جبينو .. تلبكت كتير و رجف البي
عماد ابتسم بدفا : شو طلع معك ؟
احمرو خدودي ونزلت عيوني بالأرض : غليظ يلا اطلاع من هون
عماد : ماشي حبيبتي انا رح روح مشان ما اعملك مشاكل .. بس هاتي بوسة
فتحت عيوني وانا مصدومة : شوووووووووووو ؟
عماد : شو ؟ بمزح والله .. ما بدي شي خلص رايح
ندى : ايه فكرت حالي سمعت شي تاني
عماد : ما تفكري تؤبري البي بتصرفي سعرات حرارية
شلحت الجاكيت الي لابستو وحطيتو فوقو
عماد : لك مجنونة هلأ بدك ترجعي عالبيت
ندى : باخود تكسي انت دفي حالك.. حسيت عليك حرارة
عماد : هي حرارة الحب حياتي
ندى : هي حرارة غلاظتك يا البي
عماد : ههههههه يلا حبيبي انا رح روح ... بدك شي ؟
ندى : هئة سلامتك . .بس توصل فوراً بدل تيابك و طمني
عماد : ماشي ..بخاطرك
ندى : الله معك يا البي
ضليت عم راقبو وهو طالع من المحل وعم يركض تحت المطر .. نيالهن .. نيالهن حبات المطر كيف عم يتخبو بين تيابك
كان نفسي اتخبى متلهن وحس بالدفا ..
غاب عن عيوني .. و بلشت شم ريحة شي عم يحترق
ندى : يييييييي الخبزة .. والله لتجنني يا عماد
ضبضبت المحل.. و سكرتو .. ورجعت عالبيت مشي لان ما كان معي اجار تكسي .. و وصلت عالبيت وانا عم اعطس واسعل
وحاسة البرد فات لالبي
فتت و زتيت حالي بفرشتي و علبة المحارم بحضني ورن موبايلي
ندى : الو ؟
عماد : كيفك حياتي ؟
ندى : انا برشحة
عماد : برشحة ؟ ههههههه
ندى : ايه و علبة البحارم بحضني
عماد : عنجد مرشحة ؟
كنت عم احكي وانا مخنوقة وحرف الميم ما عم يطلع معي ما بعرف ليش قلب على باء .. يمكن لان انفي مسدود
ندى : ايه .. و بردانة كتير
عماد : سلامتك .. شبك ؟
ندى : با بعرف شكلي اخدت بررررد
عماد : ليش ما طلعتي بتكسي ؟
ندى : ايه طلعت بتكسي بس بردت
ضليت وقتا اسبوع بفرشتي ... كنت ماخده برد كتير و غبت عن الشغل وما كنت اقدر رد على عماد او احكي معو
لان اخي حمزة كان جاي اجازة من الجيش وقاعد عنا وكنت خاف كتير ..
اليوم السابع كنت متحسنه شوي ..
نزلت من البناية وانا ماشيه بطريقي بلشت اسمع حدا عم يلطشني ويسمعني حكي حلو
— : شو يا ئطة .. ريتها ما تبلى هالربطة
ندى : انقلع من هون ولاك
- - - : شو يا ملاك .. دخيل هالعيون بيجيبو الهلاك
الجزء الأول
حبيبي عمااااااااااااااااد
عماد : اييييه
وين رايح يا عمري؟
عماد : بس رح جيب عصير و اجي
** ماشي ما تتأخر
راح عماد يجيب عصير .. وقعدت انا على كرسي بالحديقة تحت الشجرة .. كانت الدنيا ربيع
الشجر خضارو بيجنن .. وريحة الورد فايحة ..
قعدت و غمضت عيوني وانا عم شم ريحة الوردة الجورية القريبه مني .. وتزكرت كيف كنت انا و عماد قبل ما اتجوز
..لهلأ بتزكر كل شي صار كأنو اليوم يا الله شو كانت ايام حلوة .. كنت اشتغل بمحل اكسسوارات صغير وكانت الدنيا شتوية
مطر وبرد كتييييييييييييير ..
كنت مشغله دفاية الكهربا وحاطه عليها رغيف خبز لانو كنت جوعانه .. ولابسه جاكيت جوخ رمادي و سكارف احمر
وكنت مشغلة اغنية فيروز عم دندن معا
سألوني الناس عنك يا حبيبي
كتبوا المكاتيب و أخدها الهوا
بيعز عليّ غني يا حبيبي
و لأول مرة ما منكون سوا
سألوني الناس عنك سألوني
قلت لن راجع أوعى تلوموني
غمضت عيوني خوفي للناس
يشوفوك مخبى بعيوني
وقتا انفتح باب المحل وانا قاعده و ملزقه بالدفاية
ندى : بدي سكر المحل
حكيت وانا معطيه ضهري للباب .. وما شفت الا عماد اجا و وقف جنبي وتيابو عم تشرشر مي .. وعم يرجف من البرد
ندى : ييييه لك عماد شو جابك اطلاع بسرعه ؟
عماد : خيييييييييييي .. برد ما معقول يا بنت الحلال
ندى : انت الي ما معقول شو هاد !!
عماد : بردان بردان الله يوفئك بس خليني ادفى شوي
بعدت عنو وتركتلو مجال ليوقف قريب من الدفايه .. وقتا كان المغرب وانا صار لازم سكر و ازا مرق حدا من اهلي وشاف عماد رح تصير مصيبه
لان لقطونا من قبل مع بعض
ندى متوترة : مطر كتير برا ؟
عماد : ايه والله كتير كتير
ندى : طيب حدا بهيك جو بيلبس كنزة صوف ؟
عماد : شو بعرفني هي الي لقيتا بوشي بعدين حبيبتي ليكي لونها متل لونك عيونك حبيتها كتير
رجعت اتطلع عالساعه وانا متوترة
ندى : هههه مجنون .. يلا انا لازم سكر
عماد : ايه يلا بس تكة خليني ادفى حاسس عظامي تلجت
ندى : كأنك عم ترجف يا عمري ؟
عماد : كتير بردان .. جسمي شرب مية المطر كلها ..
كان لابس كنزة صوف خضرا سميكة .. ريحتها رطوبة .. و عم تنقط مي ..
زعلت عليه وقتا .. كان هيك شكلو بريء والمطر مبلل شعرو و رموشو .. و وشو كمان كان عم يقطر مي
ندى : طيب تاخود تلبس جاكيتي ؟
عماد : لا الله يسامحك كيف اخدو خليكي انتي مدفية حالك
ندى : وشك احمر كتير .. يمكن عليك حرارة رح تمرض
قربت وحطيت ايدي على جبينو .. تلبكت كتير و رجف البي
عماد ابتسم بدفا : شو طلع معك ؟
احمرو خدودي ونزلت عيوني بالأرض : غليظ يلا اطلاع من هون
عماد : ماشي حبيبتي انا رح روح مشان ما اعملك مشاكل .. بس هاتي بوسة
فتحت عيوني وانا مصدومة : شوووووووووووو ؟
عماد : شو ؟ بمزح والله .. ما بدي شي خلص رايح
ندى : ايه فكرت حالي سمعت شي تاني
عماد : ما تفكري تؤبري البي بتصرفي سعرات حرارية
شلحت الجاكيت الي لابستو وحطيتو فوقو
عماد : لك مجنونة هلأ بدك ترجعي عالبيت
ندى : باخود تكسي انت دفي حالك.. حسيت عليك حرارة
عماد : هي حرارة الحب حياتي
ندى : هي حرارة غلاظتك يا البي
عماد : ههههههه يلا حبيبي انا رح روح ... بدك شي ؟
ندى : هئة سلامتك . .بس توصل فوراً بدل تيابك و طمني
عماد : ماشي ..بخاطرك
ندى : الله معك يا البي
ضليت عم راقبو وهو طالع من المحل وعم يركض تحت المطر .. نيالهن .. نيالهن حبات المطر كيف عم يتخبو بين تيابك
كان نفسي اتخبى متلهن وحس بالدفا ..
غاب عن عيوني .. و بلشت شم ريحة شي عم يحترق
ندى : يييييييي الخبزة .. والله لتجنني يا عماد
ضبضبت المحل.. و سكرتو .. ورجعت عالبيت مشي لان ما كان معي اجار تكسي .. و وصلت عالبيت وانا عم اعطس واسعل
وحاسة البرد فات لالبي
فتت و زتيت حالي بفرشتي و علبة المحارم بحضني ورن موبايلي
ندى : الو ؟
عماد : كيفك حياتي ؟
ندى : انا برشحة
عماد : برشحة ؟ ههههههه
ندى : ايه و علبة البحارم بحضني
عماد : عنجد مرشحة ؟
كنت عم احكي وانا مخنوقة وحرف الميم ما عم يطلع معي ما بعرف ليش قلب على باء .. يمكن لان انفي مسدود
ندى : ايه .. و بردانة كتير
عماد : سلامتك .. شبك ؟
ندى : با بعرف شكلي اخدت بررررد
عماد : ليش ما طلعتي بتكسي ؟
ندى : ايه طلعت بتكسي بس بردت
ضليت وقتا اسبوع بفرشتي ... كنت ماخده برد كتير و غبت عن الشغل وما كنت اقدر رد على عماد او احكي معو
لان اخي حمزة كان جاي اجازة من الجيش وقاعد عنا وكنت خاف كتير ..
اليوم السابع كنت متحسنه شوي ..
نزلت من البناية وانا ماشيه بطريقي بلشت اسمع حدا عم يلطشني ويسمعني حكي حلو
— : شو يا ئطة .. ريتها ما تبلى هالربطة
ندى : انقلع من هون ولاك
- - - : شو يا ملاك .. دخيل هالعيون بيجيبو الهلاك