? ماذا يجب أن تعرفه عن جهاز الكندل قبل كل شيء ؟
جهاز الكندل يصدر بفئات عدة وتصنعه شركة أمازون الأمريكية، وشركة أمازون تقصد من بيع جهاز الكندل أن تسوّق لكتب مكتبتها الإلكترونية، فلذلك هي تبيع جهاز الكندل بسعر مخفض وأقل من أسعار الشركات الأخرى تقريباً؛ لأنها تعمد لتعويض أرباحها بالتضييق عليك في خصائص الجهاز حتى تضطر إلى شراء الكتب من متجرها.
فأكثر الكتب المجانية والمتاحة على الإنترنت تكون بصيغتي ePup أو PDF وشركة أمازون لا ترحب بهما أمازون في جهاز الكندل.
ولذلك من اشتروا الكندل حاولوا أن يحلوا مشكلة هذا الاحتكار المؤسف للاستفادة من أكثر الكتب انتشاراً PDF و ePub بأحد أمرين مزعجين :
الأول: تعلّم تحويل صيغ الكتب واقتصاصها عبر برامج الكمبيوتر ثم نقلها إلى الكندل بواسطل كيبل USB. وهو أمر ينجح لكن ليس كل أحد يتقنه ويستهلك الوقت ويتطلب أجهزة أخرى وكيبل وبرامج.
والثاني : كسر نظام الكندل بتثبيت جيلبريك من المواقع الصينية يدعى ديوكان ليفك الاحتكار عن نظام الكندل، وفيه مخاطر وبطء ومشاكل عدة، لكنه يجعل نظام الكندل يدعم صيغة Epub و يمكّن من اقتصاص أطراف وهوامش كتب PDF لتتمكن من قراءتها براحة، ويمكن من إضافة وتشغيل قواميس stardict ، ولعل هذا الجيلبريك لم يتم تحديثه أو تم إغلاق الثغرات في التحديثات الجديدة لنظام الكندل من شركة أمازون لتقفل هذه الخصائص بإحكام.
? أبرز مزايا الكندل :
1- سعر الجهاز أقل من الشركات الأخرى.
2- خدمة القواميس المدمجة جيدة في الكندل.
3- ميزة Wordwise & xray للكتب الإنجليزية المشتراة من أمازون.
4- خدمة سحابية جيدة للكتب المشتراة فقط.
5- ميزة التظليل على الكتب النصية، جيدة.
6-دعم Audible Book الكتب الصوتية في بعض الفئات الأغلى ثمناً (أغلبها كتب أجنبية إن لم يكن جميعها) .
7- بعض فئات الكندل فيها أزرار لتقليب الصفحات وبعضها مقاوم للماء.
? أبرز عيوب الكندل :
1- نظام تشغيل مغلق ومحدود الخصائص.
2 - لا يدعم تثبيت تطبيقات خارجية ؛ فلا يمكنه تشغيل برامج المكتبات مثل قارئ جرير ، ونيل وفرات، وأبجد والمكتبة الشاملة، وغيرها من برامج المكتبات.
2- لا يدعم تحميل أو تشغيل أشهر الصيغ القياسية للكتب وهي epub .
3- لا يدعم تحميل ملفات pdf من خلال متصفح الإنترنت إلى الكندل. فلن تستطيع إضافة كتاب pdf إلى جهاز الكندل إلا عن طريق الكيبل .
4- لا يدعم اقتصاص الهوامش البيضاء وتحسين استعراض كتب الـ pdf من خلال جهاز الكندل. وهي ميزة متوفرة في أجهزة الشركات الأخرى.
والحل الذي يفعله مستخدموا الكندل حالياً هو: استخدام برامج تقطيع من خلال الكمبيوتر وغيره ، وأحياناً يتعطل البرنامج لأي سبب وقد يستغرق أوقاتاً بحسب حجم الكتاب، وقد يتضخم حجم الملف الناتج عن الحجم الأصلي بصورة كبيرة.
5- لا يدعم تثبيت قواميس خارجية.
6- قامت أمازون بإبطاء تشغيل صيغة mobi وقد كانت سابقاً تعمل على الكندل بكفاءة عالية جداً وحتى بخط (صقال كتاب) العربي وحتى لو كان حجم الملف ضخماً كأن يزيد على ٧٠ميجا، وكان ذلك في أول تحديث تضمن التسويق والدعم لصيغتها الأحدث والمحتكرة KFX . وتستمر شركة أمازون في محاربة والتضييق على من يستخدم الكندل لغير الشراء من كتبها من خلال تحديث نظام الكندل.
7- يعيب صيغة kfx الخاصة بالكندل أنه لا يمكن تحميلها من متصفح الإنترنت في جهاز الكندل !! وهذا أيضاً من طرق التضييق على المستخدم.
8- مع أن الكندل يدعم إضافة خطوط عربية خارجية، إلا أن بعض أنواع الخطوط تتكسر وتتفرق حروفها في الكندل، كما أن الخطوط المضافة -وليست الأصلية- لا تعمل في الكندل إلا في صيغة KFX فلا تعمل مع صيغ mobi ولا azw3 وهذا عيب كبير في الكندل، ويتفوق عليه النوفا برو في ذلك.
9- في حالات ربما قليلة؛ قد تتعطل خاصية USB Mode ، فلا يمكن توصيل الكندل بالكمبيوتر لنقل البيانات كالكتب أو تثبيت خطوط أو ملف تحديث، وإنما لشحن الطاقة فقط. ولا يستبعد تحكم أمازون بعملية الإفشال هذه ، دون الإفصاح عن ذلك، حيث بالتجربة لم يكن لها أي حل نافع لإصلاحها.
10- يشتكي بعض مستخدمي الكندل من عدم ظهور بعض أغلفة الكتب غير المشتراة.
11- يشتكي مستخدمو الكندل من انعكاس اتجاه النصوص العربية عند إرسال الملفات العربية إلى بريدهم الإلكتروني التابع لشركة أمازون.
12- عدم تشغيل الملفات الصوتية MP3
13- أمور عديدة يشتكي منها مستخدمو الكندل منها ظهور إعلانات غير مرغوبة كحافظات للشاشة في الكندل، وأن إزالتها قد تتطلب رسوماً مالية كونها إعلانات من أمازون للروايات وغيرها. ويشتكي بعض مستخدمو الكندل من بطء الجهاز أو سرعة نفاد البطارية عند إضافة مجموعة كتب جديدة إليه، وذلك أنه يقوم بفهرستها. وكذلك عدم تعريب واجهة النظام وقوائمه. ويشتكي بعضهم من مشاكل في تسجيل الجهاز لدى أمازون لارتباطه بحساب سابق في الشركة، وأن إلغاء تسجيل الحساب من الكندل قد يلغي أي شيء تم إضافته للكيندل سواء كانت كتبًا مُشتراة أو حتى كُتبًا مضافة يدويًا.