السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله
ليس هناك من شخصية في التاريخ الإسلامي المعاصر لقيت من الظلم والإجحاف والافتراء بقدر ما لقيت شخصية السلطان عبد الحميد الثاني، فقد صُوِّر من قِبل أعدائه اليهود والأرمن والاتحاديين بصورة السفاح؛ فالأرمن أطلقوا عليه في كتاباتهم لقب السلطان الأحمر[1]، وأطلق عليه غلادستون[2] لقب المجرم الكبير.
وحملات التشويه بحقِّه لم تسلم منها كتب بعض المؤلفين العرب التي صوّرت السلطان في صورة الطاغية مثل كتاب الانقلاب العثماني لجرجي زيدان، والدولة العثمانية قبل الدستور وبعده لسُليمان البستاني.
ولكنَّ التاريخ أبى إلاَّ أن يقول كلمته في حقِّ هذا الرجل الذي صمد في وجه اليهود والقوى الدولية الغاشمة صمود الأبطال، وهو صابر محتسب حتى خُلع عن عرشه.
⚡️من هو السلطان عبد الحميد الثاني؟
ولد السلطان عبد الحميد الثاني يوم الأربعاء في 22 سبتمبر/ أيلول عام 1842م، توفيت والدته من مرض السلّ وهو في الثامنة من عمره، فاحتضنته الزوجة الثانية لوالده، التي كان معروفًا عنها أنّها شديدة التديُّن، وأسبغت عليه كل حنانها وعطفها، وقد بادلها عبد الحميد هذا الحب، فكان يقول عنها: "لو كانت والدتي حيَّة لما استطاعت أن ترعاني أكثر من رعايتها"[3]. وعندما توفيت أوصت بجميع ثروتها لابنها الذي أحبّته.
قضى السلطان شبابه يطلب العلم على عكس ما صوّره أعداؤه بأنه كان شخصًا جاهلاً لا يعرف القراءة والكتابة إلا بصعوبة؛ فهو قد درس اللغة التركية والفارسية والعربية والفرنسية، وكان يقول الشعر كما كان شغوفًا بقراءة كتب التاريخ، ومنها تاريخ الدولة العثمانية، إضافةً إلى حبِّه الشديد للمطالعة، حتى إنّه أمر بترجمة المقالات والمجلات والصحف الأجنبية التي ترد إليه؛ ليتمكّن من قراءتها[4].
أمّا بالنسبة لهواياته فهي متعدّدة؛ منها: المبارزة بالسيف، والتهديف بالمسدس، والسباحة، والتجديف بالقارب، وركوب الخيل، والصيّد، كما كان شَغوفًا بجمع الأسلحة النادرة، أمّا أبرز هواياته فكانت النجارة[5].
وعبد الحميد معروف بتقواه وتمسُّكه بالدين، ولم يُعرف عنه تركه للصلاة قط أو إهماله للتعبّد، وتقول عنه ابنته عائشة: "كان والدي يؤدي الصلوات الخمس في أوقاتها، ويقرأ القرآن الكريم، وفي شبابه سلك مسلك الشاذلية، وكان كثير الارتياد للجوامع لا سيما في شهر رمضان"[6].
والملاحظ في حياة الأمير هو البساطة الشديدة، والابتعاد عن البذخ والإسراف والتبذير، وقد استمرّت بساطته حتى في أيام السلطنة، ففيما كان الأمراء السابقون غارقين حتى أذقانهم في الديون واللهو والمُجون، كان عبد الحميد هو الأمير الوحيد الذي لم يُشارك في تلك الأجواء، وامتاز عن أسلافه من السلاطين بأنه لم يستدن قرشًا واحدًا من أحد، وبهذا عصم نفسه من أن يقع في حبائل أصحاب البنوك وجُلّهم من اليهود، ولكن أعداءه لم يتركوا الفرصة دون أن يقلبوا هذه الخصلة الحميدة إلى مذمّة، فأطلقوا عليه في كتاباتهم لقب "عبد الحميد البخيل"[7].
ارتقى عبد الحميد الثاني عرش السلطنة يوم الخميس في 31 أغسطس 1876م في ظل ظروف قاسية كانت تعصف بالدولة العثمانية من الديون التي كانت ترزح تحتها، إلى تكالب الدول الأوربية واليهودية التي كانت تنتظر موت الرجل المريض[8]؛ لاقتسام ثروته لا سيما البترول[9]. لذلك أوّل ما فعله أنّه سعى إلى رأب الصدع، فجرى على سياسة الاقتصاد من أجل تحرير رقبة بلاده من قبضة الدول والمصارف الأجنبية، حتى إنِّه تبرّع من ماله الخاص من أجل هذا الغرض، فاستطاع تسديد القسم الأكبر من تلك الديون. وفي عهده تخرج جيلٌ كامل من المثقفين والمتعلمين من كليات وجامعات ومعاهد أسسها السلطان، وبدأت الدلائل تشير إلى عودة الصحة والعافية إلى جسد الرجل المريض، ولكن وصول الاتحاديين إلى السلطة بمساعدة خارجية قضى على هذا الأمل.
قناة📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
للإشتراك في التلجرام👇
https://telegram.me/gghopff55
⚡️أخلاق عبد الحميد الثاني ومزاعم باطلة
من أهم صفات السلطان عبد الحميد الرحمة والتسامح، على الرغم من أن المعروف عنه العكس تمامًا؛ فقد صُوِّر من قبل أعدائه بصورة السفاح، بل لعلّ صفة الرحمة الزائدة عن الحدِّ كانت نقطة الضعف عنده، ويكفي القول: إنّ المؤرخين يذكرون أنّ السلطان كان يُبدِّل على الدوام حكم الإعدام الذي يُصدره القاضي إلى السجن المؤبد أو إلى مدّة أقل، ولم يُصادف أنّه صادق على حكم الإعدام إلا مرتين: الأولى عندما قتل أحد العاملين في القصر زميلاً له، والثانية عندما قام شخص بقتل والديه[10].
أمّا بالنسبة لمعارضيه السياسيين والساعين إلى قلب نظام الحكم وأكثرهم من الاتحاديين الذين ينتسبون إلى الماسونية؛ فلم يقم بإعدام أو إغراق أي واحد منهم في بحر مرمرة (البوسفور) كما أُشيع، وكلها اتهامات أوردها اليهود وأعوانهم لتشويه تاريخه وتهميش نضاله ضد الصهيونية العالمية وأعوانها؛ لأنه كشف مخططاتهم وفضح مؤامراتهم وقاومهم طيلة 33 سنة من تاريخ حُكمه. فهذه الروايات ليس لها سند صحيح، فكل ما كان يفعله هو استمالة قلوب أعدائه، أو نفيهم إلى بلد آخر، مع إغداق المال عليهم ليعيشوا بكل رفاهية[11].
ولقد ترددت كثيرًا قصة حادثة (31 مارت) التي قُتل فيها عدد من الاتحاديين، والتي كانت عبارة عن حركة تمرُّد وعصيان قام بها بعض الجنود، واشترك فيها بعض طلبة المدارس الدينية والصوفية، وبعض المدنيين المعارضين لجمعية الاتحاد والترقي، ولقد اتهم السلطان بأنه المدبِّر لهذه الحادثة، وأنّه كان يهدف من خلالها إلى القضاء على الجيش والعودة إلى الحكم الاستبدادي، ولكن التاريخ أثبت أنها كانت مجرّد حجة لخلع السلطان عن العرش، وأنه لم يكن له يدٌ فيها[12].
أمّا مذابح الأرمن المذكورة حتى في الكتب المدرسية والتي وصفت بالوحشية، وقُتل فيها عددٌ يتراوح بين 2 مليون إلى 3 مليون أرمني في أبشع صور الإجرام، فلقد اتهم السلطان بأنه المسئول عنها، ولكنَّ التاريخ أثبت أيضًا أن السلطان منها براء، وأن اليهود في الباب العالي كانوا وراء تلك المذابح، وبالأخص المجموعات الماسونية المنضوية تحت لواء محفل النور في أنقرة وإسطنبول، وهذه الجرائم طوتها صفحات التاريخ؛ لأنّ الدول الغربية تحاول طمس معالمها[13]، وإلصاق التهمة فيها إلى السلطان، وتتجاهل المجازر التي ارتكبها الأرمن أيضًا بحقِّ المسلمين؛ حيث غدَروا بالمسلمين الذين خرجوا للجهاد، فقتلوا النساءَ والأطفال في غَيْبتهم.
أمَّا بالنسبة لثورات الأرمن فقد كان الروس والإنجليز هم الذين كانوا يشجعون الأرمن للقيام بها ضدَّ الدولة العثمانية، للأسباب نفسها التي تدفع الدول الغربية وغيرها اليوم لإثارة النعرات الطائفية في البلاد الإسلامية تحت شعار: فرِّق تسُدْ، وهذه الثورات لم تكن بسبب سوء معاملة الدولة العثمانية لرعاياها المسيحيين كما قد يتوهم البعض، ولكن استغلالاً لروح التسامح، ولإحراج الدولة العثمانية من أجل كسب مزيد من الامتيازات، ولقد شهد بهذا (دجوفارا) أحد كبار ساسة رومانيا ومؤرخيها[14].
والسلطان عبد الحميد المعروف بسياسته الإسلامية والذي كان يرى أن خلاص الدولة العثمانية وقوتها في اتباع ما جاء في القرآن والسُّنَّة، والذي قام بإرسال الدعاة المسلمين -مع المئات بل الآلاف من الكتب الإسلامية- إلى كل أنحاء العالم الإسلامي[15]؛ لجمعهم تحت راية واحدة هي: "يا مسلمي العالم، اتحدوا". لم ترحمه أقلام الحاقدين فاتهموه بحرق المصاحف زورًا وبهتانًا، وحاولوا تزوير الحقائق التي تقول: إن الكتب التي أمر بإحراقها هي كتب دينية طافحة بالخرافات والأساطير وتمسُّ عقيدة المسلمين؛ ولذلك جمعتها وزارة المعارف وفرزتها لجنة من العلماء في 150 شولاً، وأمر بها فأُحرقت[16].
قناة📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
للإشتراك في التلجرام👇
https://telegram.me/gghopff55
⚡️عبد الحميد الثاني وقضية فلسطين
أمَّا بالنسبة لموقفه تُجاه فلسطين، فلقد حاول الصهاينة منذ بَدء هذه الحركة الاتصال بالسلطان عبد الحميد لإقناعه بفتح الهجرة اليهودية إلى فلسطين، والسماح لهم بإقامة مستوطنات للإقامة فيها، وقد قام هرتزل باتصالاته تلك برعاية من الدول الاستعمارية الأوربية، وكان هرتزل يعلم مدى الضائقة المالية التي تمرُّ بها الدولة العثمانية؛ لذلك حاول إغراء السلطان بحل مشاكل السلطنة المالية مقابل تنفيذ مطالب اليهود. ولكنَّ السلطان ما وهن وما ضعف، وما استكان أمام الإغراء حينًا، والوعد والوعيد حينًا آخر، حتى أدرك اليهود في النهاية أنه ما دام السلطان عبد الحميد على عرش السلطنة، فإنَّ حلمهم بإنشاء وطن قومي لهم سيظل بعيد المنال[17].
ويَشهد لذلك ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون، وما جاء في مذكّرات هرتزل نفسه الذي يقول بمناسبة حديثه عن مقابلته للسلطان: "ونصحني السلطان عبد الحميد بأن لا أتخذَ أية خطوة أخرى في هذا السبيل، لأنَّه لا يستطيع أن يتخلى عن شبرٍ واحد من أرض فلسطين؛ إذ هي ليست ملكًا له، بل لأمته الإسلامية التي قاتلت من أجلها، وروت التربة بدماء أبنائها، كما نصحني بأن يحتفظ اليهود بملايينهم وقال: إذا تجزّأت إمبراطوريتي يومًا ما فإنكم قد تأخذونها بلا ثمن، أمَّا وأنا حيٌّ فإنَّ عمل المِبْضَعِ[18] في بدني لأهون عليَّ من أن أرى فلسطين قد بترت من إمبراطوريتي، وهذا أمر لا يكون"[19].
لذلك عندما لم يستطع اليهود أن يأخذوا فلسطين بالرشوة، بدءوا بتنفيذ مخططاتهم؛ فقد دُفعت تلك الأموال التي رفضها عبد الحميد للمتآمرين والخائنين من أعضاء جمعية الاتحاد والترقي الذي كان معظمهم من الماسونيين، فنفذوا مؤامراتهم بالقضاء على الخلافة الإسلامية، وخلع السلطان عبد الحميد[20]، وتمّ نفيه إلى (قصر الاتيني) الذي كان يملكه شخص يهودي إمعانًا في إذلاله، حيث عاش معزولاً عن الناس، محاطًا بحراسة مشددة بعد أن جُرِّد من كل ثروته. ثم نُفي بعد ذلك إلى (قصر بيلربي)، حيث توفي عن عمر الـ76 عامًا في (10 فبراير/ شباط 1918م)، وترك الدولة العثمانية تواجه أقدارها، تتلاعب بها أيدي الخائنين والحاقدين والطامعين، حتى حوَّلوا تركيا الدولة التي حضنت الخلافة الإسلامية قرونًا إلى دولة علمانية شرسة في محاربة الإسلام[21].
⚡️دوافع تشويه صورة عبد الحميد الثاني
إن الصورة التي رسمت للسلطان عبد الحميد، هي جزء من مخطط كبير يهدف إلى:
أولاً: تشويه تاريخ المسلمين وتزييف ماضي الأمة وتهميش رموزها، وتغييب أعلامها عن ذاكرة أبنائها؛ ليقتلوا فيهم اعتزازهم بدينهم وتراثهم، وليخفّفوا بعد ذلك من أثر العقيدة الصحيحة في النفوس، وما يمكن أن تؤديه في حياة الناس.
ثانيًا: تعبئة هذا الفراغ بصنع تاريخ جديد أبطاله تشي غيفارا، وفرويد، وداروين، وكارل ماركس، وطابور المطربين والمطربات والممثلين والممثلات، كل ذلك عن طريق المدارس والجامعات والصحف والتلفاز والسينما والإنترنت، وغيرها.
ثالثًا: تنشئة أجيال من المسلمين لا يحملون من الإسلام إلا اسمه؛ ليكون الأداة التي تُستخدم لتدمير الإسلام من الداخل، كما تفعل الحشرة في باطن الثمرة[22].
لذلك لا بدَّ لنا من أن نقف إزاء التاريخ وخصوصًا أمام أعلامه موقف عدل وإنصاف، وأن نحاول التمييز ما بين الغث والسمين، ونحاول أيضًا إزالة ما عَلِق من شبهات وافتراءات حتى تظهر لنا الصورة بأكملها بسوادها وبياضها دون تغليب السواد على البياض؛ لذلك واجبنا كمسلمين هو أن نميز بين عهدين، عهد السلطان عبد الحميد الذي انتهى عام 1908م، والذي اتسم بشهادة المؤرخين غير المتعصبين بالعدل والتسامح؛ حيث عمل السلطان على جمع القلوب، وعلى تقدير العلماء وإنشاء المدارس والمساجد، وإعطاء الحقوق للطوائف الأخرى، حتى حاز على محبَّة الناس وثقتهم. وما بين حكم الاتحاديين الذي يمثِّل أسود صفحات الحكم التركي ولاءً للصهيونية، وضرب للوحدة الإسلامية، وإعلاءً للحركة الطورانية، ومحاولة لتتريك العرب في سوريا ولبنان، وتعليق زعمائهم على المشانق[23].
لذلك لو ذكر فقط الموقف المشرِّف للسلطان عبد الحميد تُجاه فلسطين، والذي بسببه حكم السلطان على نفسه بالنفي وعلى عرشه بالخلع، وعلى سمعته بالتشويه، وعلى تاريخ خلافته بالافتراء والتجريح، لكفى ذلك لجعله من الأبطال الذي يجب أن لا تنساهم أمتنا خصوصًا اليوم... في زمنٍ عزَّ فيه الرجال أمثاله الذين لا يميلون حيث تميل بهم الريح؛ لذلك صدق فيه قول الإمام علي : "لا يُعرف الحق بالرجال، ولكن اعرف الحقَّ تعرف أهله".
قناة📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
للإشتراك في التلجرام👇
https://telegram.me/gghopff55
⚡️عبد الحميد الثاني وشهادات الغرب المنصفين
وهناك دومًا في كل زمان ومكان منصفون يُجري الله الحقّ على لسانهم ليُزهقوا به الباطل، وخصوصًا كُتَّاب الغرب الذين شهدوا بما أملاهم عليهم ضميرهم، وفي مقدمتهم لوثروب ستيوارت في كتابه: حاضر العالم الإسلامي، ود. آلما والتن في كتابها: عبد الحميد ظلُّ الله على الأرض، والبروفيسور ورئيس جامعة بودابست اليهودي أرمينيوس وامبري الذي زار تركيا عام 1890م، والتقى السلطان، وقال عنه في كتاب (31 مارت) ص61، 62: "إرادة حديدية، عقل سليم... شخصية وخُلُق وأدب رفيع جدًّا، يعكس التربية العثمانية الأصيلة، هذا هو السلطان عبد الحميد، ولا تحسبوا معلوماته الواسعة تخص الإمبراطورية العثمانية المنهكة وحدها، فمعلوماته حول أوربا وآسيا وإفريقيا حتى حول أمريكا معلومات واسعة، وهو يراقب عن كثب جميع الحوادث في هذه الأماكن... والسلطان متواضع ورزين إلى درجة حيّرتني شخصيًّا، وهو لا يجعل جليسه يشعر بأنه حاكم وسلطان كما يفعل كل الملوك الأوربيين في كل مناسبة، يلبس ببساطة ولا يُحبُّ الفخفخة، أفكاره عن الدين والسياسة والتعليم ليست رجعية، ومع ذلك فإنَّه متمسك بدينه غاية التمسُّك، يرعى العلماء ورجال الدين، ولا ينسى بطريرك الروم من عطاءاته الجزيلة.
إنَّ بعض ساسة أوربا يريدون أن يصوروا السلطان متعصّبًا ضد المسيحيين، وليس هناك ادعاء فارغ أكثر من هذا الادعاء... الحقيقة أنني أستطيع أن أقول وبكلّ ثقة: إنه إذا استمر الأتراك بالسير في الطريق الذي رسمه هذا السلطان، وإذا لم يظهر عائق سياسي؛ فإنهم سيسترجعون مجدهم وقوتهم وأكثر من ذلك، فإنهم سيصلون إلى مستوى الدول الأوربية في مجال الثقافة والاقتصاد في مدة قصيرة".
وصدق الله تعالى في قوله: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [التوبة: 32].
⚡️قالوا في السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله:
- جمال الدين الأفغاني: "إنّ السلطان عبد الحميد لو وزن مع أربعة من نوابغ رجال العصر، لرجحهم ذكاء ودهاء وسياسة".
- البطريرك الماروني إلياس الحويك: "لقد عاش لبنان وعاشت طائفتنا المارونية بألف خير وطمأنينة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، ولا نعرف ماذا تخبئ لنا الأيام بعده".
⚡️من أقوال السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله:
"يجب تقوية روابطنا ببقية المسلمين في كل مكان، يجب أن نقترب من بعضنا البعض أكثر وأكثر، فلا أمل في المستقبل إلا بهذه الوحدة، ووقتها لم يحن بعد، لكنه سيأتي اليوم الذي يتحد فيه كل المؤمنين وينهضون نهضة واحدة، ويقومون قومة رجل واحد يحطمون رقبة الكفار".
"""""""""""""""""""
[1]السلطان الأحمر لقّب بذلك لكثرة الدّماء الذي سفكها بزعمهم.
[2]غلادستون: رئيس وزراء بريطانيا.
[3]"والدي السلطان عبد الحميد" مذكرات الأميرة عائشة أوغلي، ص76، 77.
[4]"السلطان عبد الحميد" محمد أورخان علي، ص148.
قناة📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
للإشتراك في التلجرام👇
https://telegram.me/gghopff55
100#من_عظماء_الاسلام_غيرو_مجرى_التاريخ
الصفــــ436ــحة 📖
يعقوب المنصور الماريني) والذي حقق انتصارات عظيمة للمسلمين هناك بعد أن غابت عنهم لعشرات السنين ، وكان اَخر سلاطين المماليك (قلنصوة الغوري) هو الذي أنقذ "مكة" و"المدينة " من الاحتلال الصليبي الشيعي المشترك (تابع المهمة بعده السلطان العثماني سليم الأول)، بل إن الغوري أبحر بسفنه إلى "الهند" لمحاربة فلول الصليبيين البرتغاليين ! أما في دولة الخلافة العثمانية ، فقد ظهر في نهايتها بطل إسلامي عظيم ، يقارب
في عظمته عظمة أجداده العثمانيين من أمثال (الفاتح) و(القانوني)، هذا البطل الإسلامي العظيم اسمه الخليفة (عبد الحميد بن عبد المجيد)، وهو نفسه الذي تخلده كتب التاريخ الإسلامي بحروفٍ من ذهب تحت اسم (السلطان عبد الحميد الثاني).
وقبل أن نسبح في بحر عظمة هذا الخليفة الإسلامي ، أرى أن نفسر هذه الظاهرة الغريبية التي ذكرناها للتو، فلماذا يظهر العظماء في نهاية كل دولة ؟ ولماذا لم تحل عظمة أولئك العظماء دون سقوط دولهم التي سقطت بعدهم مباشرة ؟
الحقيقة أنني لم أجد تفسيرًا علميًا لهذه الظاهرة العجيبة (والتي تظهر في تاريخ دول المسلمين فقط)، إلا أنني أفترض عدة افتراضات منهجية قد يكون إحداها أو جميعها يمثل حلًا لهذا اللغز العجيب:
(1)اما أن تكون فترة حكم ذلك القائد قصيرة بشكل لا يكفي لإحداث تلك
الإصلاحات .
(2)وإما أن يكون ذلك القائد العظيم قد ظهر في زمانٍ لا تنفع في الإصلاحات أصلاً بسبب تركة الهزائم والديون والفوضى التي أورثها إياه سبقوه من قادة ضعاف .
(3) وإما أنه يكون ضحية للمؤامرة !
وباستثناء قصر فترة الحكم ، فإن جميع ما سبق ينطبق على الخليفة عبد الحميد
الثاني ، فلقد تسلم الخليفة العثماني مقاليد الخلافة في "إسطانبول " بعد سلسلة من السلاطين الذي أضعفوا الدولة العثمانية بترفهم وتبذيرهم ، فعمل الخليفة عبد الحميد على إصلاح دولة الخلافة ، وفعلًا كاد اْن ينجح في ذلك، لولا حدوث الموامرة التي أسميها شخصيًا ب"المؤامرة الكبرى "، هذه المؤامرة لم تبدأ مع حكم عبد الحميد الثاني،
بل بَدأت قديما جدًا، كانت بدايتها بالتحديد مع الأخوين (برباروسا) هل ما زلنا نذكر
#يتبع👇
قناة📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
📲للاشتراك تيليجرام
https://telegram.me/gghopff55
100#من_عظماء_الاسلام_غيرو_مجرى_التاريخ
الصفــــ438ــحة 📖
المهم أن المسلمين العثمانيين قاموا باستضافة اليهود المضطهدين من أوروبا،
فاكرموهم كرمًا بالغًا، وأعطوهم بعض الإقطاعيات في مدينة "سالونيك " اليونانية (وكانت تابعة للخلافة العثمانية)، ليعيش اليهود في كنف دولة الإسلام في غاية الأمن والاستقرار (قام رئيس الوزراء التركي أردوغان بتذكير شمعون بيريس بما صنعه أجداده العثمانيون لليهود وذلك عقب حرب غزة 2009م)، إلا أن بعض اليهود أراد أن يرد
الجميل للعثمانيين ، فعملوا على تدمير دولتهم ! ! ! فادّعوا اعتناقهم للإسلام (تقية) لأخذ مناصب عليا في الدولة ، فسُموا ب "يهود الدَوْنمَة "، وهي كلمة تعني بالتركية العثمانية "اليهود الذين ارتدوأ عن اليهودية ". ليصلوا إلى بعض المناصب الرفيعة في الدولة ، وعندها تعاونوا في السر مع إنجلترا وفرنسا والحركة الصهيونية لإسقاط الخلافة
العثمانية إلى الأبد، إلا أن مشروعهم تعطل عند ظهور خليفة قوي أسمه السلطان عبدالحميد الثاني ، فلقد أرسل زعيم الحركة الصهيونية (ثيودور هرتسل) رسالة إلى السلطان عبد الحميد الثاني يعرض عليه رشوة تبلغ 150مليون جنيه إسترليني ، على أن يعمل السلطان على تشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين ، ومنح اليهود قطعة أرض يقيمون عليها حكمًا ذاتيًا. فرفض سليل صقور ال عثمان ذلك العرض المغري الذي كان بـ مكانه
حل مشاكل الدولة المالية ، عندها قرر اليهود إزالة هذا الخليفة الإسلامي من على خارطة القرار فقام يهود الدونمة بإنشاء جمعية تسمى "جمعية تركيا الفتاة" " تدعو الأتراك من خلالها إلى الأفكار العلمانية والقومية ، ومناهضة كل ما هو إسلامي ، ليلتحق بهذه الجمعية عدد كبير من أفراد الجيش مُكوّنين ما عُرف بحزب "الاتحاد والترقي "،
وهو الجناح العسكري لجمعية تركيا الفتاة ، بعدها قام حزب الاتحاد والترقي بالانقلاب على السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1909م بعد أن سلمه ثلاثة جنرالاتٍ قرار العزل (اثنان منهم يهود)، ليقوم هولاء الإنقلابيون بنفي بطلنا إلى مدينة "سلانيك " (وهي نفس المدينة التي استضاف بها الخلفاء العثمانيون اليهود المضطهدين من أوروبا ! !)
حيث بقي هناك منفيًا إلى إن توفي رحمه الله في 10فبراير 1918م . ولكن الخليفة الإسلامي استطاع أن يسرب من منفاه سرًأ خطيرًا للغاية!
ويسرني ونحن في نهاية هذا الكتاب أن أعلن عن مفاجأة للقارئ الكرام : فلقد
#يتبع👇
قناة📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
📲للاشتراك تيليجرام
https://telegram.me/gghopff55
#الخلافة_العثمانية
{ الـحـ14ـلـقـة }
[ أورخان غازي]
__
💫أسباب تأسيس جيش الانكشارية
وتذكر بعض المصادر أن الأسباب الرئيسية التي دعت السلطان أورخان لتأسيس هذا الجيش الجديد:
أن الجيش الأساس سواء المشاة أو الفرسان لم يمكن الاعتماد عليه وحده لتقوم الدولة كما يأمل، بل وأنه ظهرت بعض الأصوات المخالفة لقاضي العسكر ووصلت إلى عدم طاعة الأوامر في بعض الأحيان، ولعل سبب ذلك أن أمر الجيش النظامي الدائم يُعدّ أمراً جديداً عليهم فهم كما ذكرنا لم يكن يتجمعون إلا وقت الحاجة للحرب وفقط فحينها يكون الجيش ثم يتم التفرق بعد ذلك كل في قبيلته وعشيرته وما إلى ذلك، فكانت فكرة الدولة والجيش النظامي تعد جديدة، فلذلك قام أورخان-وبناء على نصيحة ومشورة من معه-بإنشاء هذا الجيش الجديد والذي كان يعتمد على أبناء المسيحيين من الأسري أو ممن دخلوا في طاعة السلطان أورخان، سواء من دخل منهم الإسلام أو من قبل بالطاعة.
💫بعض الفريات والأكاذيب على أورخان رحمه الله
لقد زعم معظم المؤرخين الأجانب أن الإنكشارية تتكون من انتزاع الأطفال النصرانية من بين أهاليهم ويجبرونهم على اعتناق الإسلام بموجب نظام إسلامي زعموا أنه نظام الدفشرية، وأن هذا النظام كان يستند إلى ضريبة إسلامية شرعية أطلقوا عليها اسم ضريبة الغلمان وأسموها أحيانا ضريبة الأبناء، وهي ضريبة على حد زعمهم تبيح للمسلمين العثمانيين أن ينتزعوا خمس عدد أطفال كل مدينة أو قرية نصرانية، باعتبارهم خمس الغنائم التي هي حصة بيت المال.
والحقيقة تقول إن ضريبة الغلمان هذه ما هي إلا كذبة دست في التاريخ للتشويه والتقليل من شأن الدولة العثمانية، وانسحبت بعد ذلك على من بعده من العثمانيين قاطبة فلم يكن نظام الدثرمة أو الدفشرية هذا إلا اهتماماً من الدولة العثمانية بالمشردين من الأطفال النصارى الذين تركتهم الحروب المستمرة أيتاما أو مشردين، فالإسلام الذين تدين به الدولة العثمانية يرفض رفضاً قاطعاً ما يسمى بضريبة الغلمان التي نسبها المؤرخين الأجانب إليها وكذلك بعض الكتاب العرب الذين نقلوا عن الغرب دون أن يدققوا في هذه الرواية، بل إنه لا يوجد نهائيا في الشريعة الإسلامية ما يسمي بضريبة الغلمان.
ولعل البعض نسب إلى الدولة العثمانية ذلك من قبيل ما كان يفعله التتار من أخذ الرجال القادرين على القتال ووضعهم في مقدمة الجيش للتضحية بهم في المعارك ضد إخوانهم من المسلمين، ولكن الدولة العثمانية دولة كانت قائمة على شرع الله وسنة رسوله، ولم يكن لها هذا أبداً، بل لم يثبت هذا إلا لدي الكتاب المستشرقين الغربيين الحاقدين علي الدولة العثمانية، وإني لا أتعجب من هؤلاء، ولكن العجب من الكتاب المسلمين الذين ينقلون مثل هذه الأمور دون تدقيق فيها.
وكذلك من الروايات التي لم أجد لها أصلاً أو مصدراً ثقةً يوثق هذه الرواية بخصوص قرار أورخان بمنع تزويج الجيش الانكشاري نهائياً وبالتالي ينقطع لهم السبيل والأمل في تكوين أسرة، وينقطعوا لخدمة الجيش وفقط، وفي الحقيقة إنه لا يوجد عقل واحد سليم يقبل هذه الرواية على عواهلها هكذا، فكيف لدولة تدين بدين الإسلام أن تُحرم الزواج على مسلم دخل الإسلام، أو حتي على غير مسلم قَبِلَ العمل في صفوف الجيش، بل وكيف لدولة تريد أن تتقدم أن تمنع الزواج للجند وكبت هذه الفطرة السليمة التي فُطرنا عليها، مما يحدث اضطراباً نفسيا لدى الجند فيؤثر بالقطع على الدولة ككل.
فسنة الزواج هي من دعائم الاستقرار المجتمعي وبدونه يتولد انهيار أخلاقي واجتماعي كبير، بل التساؤل الأكبر إن كانوا لا يتزاوجون فكيف يتزايدون، صحيح إن المدن كان تفتح ولكن الجيش وفقاً لهذا الرأي كان يأخذ الصغار الجدد، ولكن هل كان هذا العدد سيكفي للفتوحات التي تمت في عهد الدولة العثمانية وخصوصاً على يد هذا الجيش الانكشاري الذي اثبت جدارة وقدرة عالية فائقة في نصرة الإسلام، بل وأن أورخان توقف عن الفتوحات لفترات طويلة من الزمن فكيف إذن تزايد هذا الجيش بعد ذلك دون فتوحات، بل وهل سيكون الولاء التام للدولة هكذا إذا منعته من القيام بفطرة أساسية حياتية مثل فطرة الزواج.
يتبع.....
قناة📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
📲للإشتراك ؏ التليجرام'.-
https://t.me/joinchat/AAAAAEHRTSaUCW40ijSd7Q
🔸 السّلطان عبد الحميد يمنع عرض مسرحية مُسيئة في أوروبا
خلال السنوات الماضية تكررت إساءات عدد من الكتاب والفنانين الأوربيين للإسلام، ورغم احتجاج جماهير المسلمين تمادت بعض الصحف في الإساءة إلى مقام النبي عليه الصلاة والسلام برسوم مسيئة لا تمت إلى الفن بصلة وغاية هدفها هو استفزاز مشاعر المسلمين ودفعهم إلى اتخاذ مواقف عنيفة لتنفيذ أجندات سياسية خفية أو ظاهرة.
هذه الإساءات جعلتنا نعود إلى تاريخنا لنبحث في مواقف أحد الحكام المسلمين الغيورين على دين الإسلام وعلى مقام نبي الإسلام. هذه الحاكم هو السلطان العثماني خليفة المسلمين عبد الحميد الثاني الذي كانت له مواقف قوية وحازمة في رده على خبر المسرحيات المسيئة التي كانت بعض الجهات تعتزم تقديمها في مسارح فرنسا وأوروبا، فكيف كان موقفه، وكيف حال دون عرض هذه المسرحية في أكثر من بلد أوروبي؟
في عام 1890م ألف ماركي دو بونييه من أعضاء الأكاديمية الفرنسية دراما بعنوان محمد وسلمها إلى الكوميديا الفرنسية، ثم نقلت الصحف خبرا عن الشروع في إجراء التدريبات اللازمة لتقديم المسرحية، وأن ممثلا سوف يؤدي دور نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وتحتوي المسرحية على إساءة ونيل من الشخصية المعنوية لمقام النبي عليه الصلاة والسلام.
لم يتأخر موقف السلطان عبد الحميد، وعقد العزم على وضع حد لهذا التصرف بالطرق التي يراها مناسبة. أرسل على الفور خطابا إلى رئيس الجمهورية الفرنسية سادي كارنوت عن طريق السفير العثماني في باريس صالح منير باشا. وذكر أحمد أوجار في مقال له بمجلة "التاريخ والحضارة" بعنوان "تدخل عبد الحميد الثاني في الساحة الأوروبية" أن مطلع الخطاب الذي أرسل إلى الرئيس الفرنسي بهذا الخصوص كان على النحو التالي: "حول التحضيرات المسرحية باسم حضرة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام". وهذا المطلع يفيد بأن المسرحية تتجاوز بعدها الفني إلى لعبة صراع حقيقية. كما قام عبد الحميد الثاني بتوجيه تحذير شديد اللهجة عن طريق السفير الفرنسي في إسطنبول كونت مونبيللا، بل ووصل الأمر إلى التهديد بقطع العلاقات الفرنسية العثمانية في حالة ما إذا سمح بعرض المسرحية في فرنسا.
وبالفعل كانت نتيجة هذه التحذيرات الجدية والصارمة أن تم التراجع عن عرض المسرحية. غير أن الكاتب كان مصرّا على عرضها فتوجه إلى خارج فرنسا وتحديدا إلى إنكلترا التي كانت في مقام الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، والتمس عرضها هناك معتقدا أن ضغوط عبد الحميد لن تجدي نفعها هناك. بيد أن جهود عبد الحميد أفلحت في إلغاء عرض المسرحية. وتمكن عبد الحميد بفضل العلاقة الجيدة التي كانت تجمعه مع وزير الخارجية الإنكليزي اللورد ساليسبوري من استصدار قرار يمنع عرض المسرحية في جميع الأراضي الإنكليزية.
ولم ييأس مؤلف المسرحية، وزادت آماله خاصة بعد أن غادر اللورد ساليسبوري وزارة الخارجية وحل محله روزربري، وكان أكثر جفاء للإسلام من سلفه، واتفق صاحب المسرحية مع أحد المسارح في لندن لعرض المسرحية لكنه فشل في مساعيه وتمكن عبد الحميد مرة أخرى من منع عرضها. ثم كان عرض هذه المسرحية في باريس بعد أن تم تغيير اسمها من محمد إلى بارادايز وتغيير محتواها نزولا عند طلب السلطان.
كان السّلطان عبد الحميد متوقد الإيمان شديد الغيرة على كل ما يتعلق بالإسلام ورجال الإسلام وتاريخ الإسلام. وعندما بلغه خبر من ألمانيا يفيد بقرب عرض مسرحية في المسارح الألمانية تحتوي على إساءات كبيرة للسلطان محمد الفاتح تأثر تأثرا شديدا واستعان بالإمبراطور الألماني ويلهالم الثاني لمنع المسرحية ونجح في ذلك. وقد نشرت الصحيفة الإيطالية كابيتان فاراكاسّا خبرا بتاريخ 15 نيسان/ أبريل 1890م تقول فيه: "عندما بلغ السلطان عبد الحميد نبأ عرض المسرحية، كانت ردود أفعاله كأنما تلقى خبرًا بتحرّك الأسطول الرّوسي في مياه المضيق".
هذه بعض مواقف هذا السلطان الذي يرفض أي ازدراء أو انتقاص من مقام النبي عليه الصلاة والسلام، أو الإسلام أو المسلمين ولو كان الثمن مجابهة دول كبرى في وقت عصيب تكالب فيه الشرق والغرب ضد دولة المسلمين لإسقاطها. ونتيجة جهوده سادت حساسية كبيرة في كافة الدول الأوروبية بخصوص اختيار المسرحيات، بحيث لا تحتوي على إساءات للإسلام والمسلمين. ونقلت الصحافة الأوروبية تحذيرات الساسة في أوروبا وضرورة مراعاة مشاعر المسلمين وضرورة احترام عقيدتهم في ما يعرض من أعمال فنية وأدبية.
📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
📲للإشتراك ؏ التليجرام'.-
https://t.me/joinchat/AAAAAEHRTSaUCW40ijSd7Q
#سلسلة_فلسطين
المحــ4ـاضرة:[ إسرائيل الكبرى ]
∫∫ الـحـ42ـلـقـة ∫∫
〰〰〰〰〰
💎مقابلة ثيودور هرتزل للسلطان عبد الحميد الثاني والعروض التي قدمها له
في هذا الجو المتوتر تماماً والعصبي تماماً بين إنجلترا والدولة العثمانية، وبين اليهود والدولة العثمانية لم ييأس تيودور هرتزل من أن يقابل سلطان المسلمين في هذا الوقت عبد الحميد الثاني رحمه الله، فمع كل هذه الأمور إلا أنه ذهب ليقابله ويعرض عليه عرضاً عجيباً.
يقول تيودور هرتزل في مذكراته: أنه ذهب بنفسه إلى السلطان عبد الحميد الثاني وحاول مرة وثانية وثالثة أن يقابله، حتى نجح في الأخيرة وعرض عليه عروضاً، انظر معي إلى عروض تيودور هرتزل على السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله؛ حتى تعلم عظمة هذا الرجل السلطان عبد الحميد الثاني ، وحتى تعلم أيضاً مدى ثراء اليهود في ذلك الوقت.
✅العرض الأول: مائة وخمسون مليون ليرة إنجليزية رشوة خاصة للسلطان عبد الحميد الثاني .
✅العرض الثاني: سداد جميع ديون الدولة العثمانية البالغة ثلاثة وثلاثين مليون ليرة إنجليزية ذهبية.
✅العرض الثالث: بناء أسطول لحماية الإمبراطورية العثمانية بتكاليف قدرها مائة وعشرون مليون فرنك ذهبي.
✅العرض الرابع: تقديم قرض بخمسة وثلاثين مليون ليرة ذهبية دون فوائد لإنعاش مالية الدولة.
✅العرض الخامس: بناء جامعة عثمانية إسلامية في القدس.
✅العرض السادس: تهدئة الأوضاع في الغرب حول قضية اضطهاد العثمانيين للأرمن والتي أثيرت في فرنسا وإنجلترا، فرنسا وإنجلترا ادعتا أن الدولة العثمانية اضطهدت الأرمن، والحق أن الأرمن النصارى ثاروا على الدولة العثمانية التي تملك هذه البلاد في ذلك الوقت، لكن أشيع في فرنسا وإنجلترا أن الدولة العثمانية تضطهد الأرمن؛ حتى يكون هذا ذريعة لدخول الجيوش الإنجليزية والفرنسية لاحتلال الدولة العثمانية بهدف الدفاع عن الأرمن النصارى، فعرض عليه تيودور هرتزل أنه سيهدئ له قضية الأرمن في إنجلترا وفرنسا وأنه على ذلك قادر.
ستة عروض ضخمة يسيل لها لعاب أي رجل من حكام الأرض في ذلك الوقت، لكن السلطان عبد الحميد رجل صالح وقليل ما هم، نظر السلطان عبد الحميد من أعلى إلى كل هذه العروض وقال: على تيودور هرتزل ألا يتقدم خطوة واحدة أخرى في هذا الشأن، لا أستطيع بيع بوصة واحدة من البلد؛ لأنه ليس ملكي بل ملك شعبي، لقد أوجد هذه الإمبراطورية وغزاها بدمه، وسنغطيها مرة أخرى بدمائنا قبل أن نسمح بتمزيقها، يستطيع اليهود أن يوفروا ملايينهم حين تقسم الإمبراطورية، قد يأخذون فلسطين مقابل لا شيء، لكن لن تقسم إلا على جثثنا؛ لأنني لن أسمح أبداً بتشريحنا ونحن أحياء.
الله أكبر! هكذا كان رد السلطان عبد الحميد الثاني على تيودور هرتزل ثم طرده وطلب تيودور هرتزل مرة أخرى أن يقابله، فرفض رفضاً تاماً وأغلق باب اليهود تماماً. ولا بد أنه سيكون لليهود شأن مع السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله.
أذكر مقولة قالها تيودور هرتزل بعد هذا الرفض وسجلها في مذكراته وعرضها في مؤتمرهم بعد ذلك على اليهود، قال: في حال استمرار رفض السلطان عبد الحميد للمطالب الصهيونية فإن تحطيم الإمبراطورية العثمانية شرط أساسي لإقامة حكومة صهيونية في فلسطين. يعني: بعد هذا اللقاء قرر تيودور هرتزل ومن معه في مؤتمراته أن يسقطوا السلطان عبد الحميد الثاني .
إذاً: نلخص ما سبق. أن اليهود بدءوا ينظرون إلى قوى الأرض في ذلك الزمان، فوضعوا أيديهم في أيدي إنجلترا، وفشلوا أن يتعاهدوا مع ألمانيا، وفشلوا أيضاً أن يتعاهدوا مع روسيا، ولكن روسيا ردت رداً شديداً عليهم ففكروا في قلب نظام الحكم هناك، وأيضاً جوبهوا بمجابهة عنيفة شديدة من الخلافة العثمانية ففكروا أيضاً في قلب نظام الحكم في الخلافة العثمانية،
يا ترى! كيف تحرك اليهود لتنفيذ هذه المخططات الخبيثة الكبيرة جداً وهم لم يكن لهم دولة في ذلك الزمن؟ يا ترى! كيف سعوا لإسقاط الدولة العثمانية؟ ويا ترى! كيف سعوا لإسقاط الدولة الروسية القيصرية؟ ويا ترى! كيف نفذت إنجلترا مخططات اليهود؟ هذا ما نتداوله وغيره إن شاء الله في المحاضرة القادمة.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
وجزاكم الله خيراً كثيراً.
يتبع...
قناة📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
📲للإشتراك ؏ التليجرام'.-
https://telegram.me/gghopff55
المماليك:
دروس وعبر في قيام وسقوط الدولة العثمانية
{الـحـ10ـلـقـة}
〰〰〰〰〰〰〰
💫جمعيةالاتحاد والترقي
كان الشباب العثماني المثقف في النصف الثاني من القرن التاسع عشر قد تأثر بأفكار الثورة الفرنسية، التي حققت حكماً ديمقراطياً في فرنسا وأتت بأفكار القومية والعلمانية والتحرر من حكم الفرد، وكذلك تأثر بالحركة القومية الايطالية التي قادها (ماتزيني) بنظمها وخلاياها، وكانت الدولة العثمانية قد تعرضت لحملات عسكرية وإعلامية؛ غرضها إضعاف الدولة ومن ثم العمل على تفتيتها وكانت الدول الأوروبية تتخذ من أوضاع النصارى في الدولة حجة للتدخل، وفي هذه الظروف وبالضبط في عام 1865م، كان ستة من الشباب العثمانيين المثقفين يُسرُّون عن أنفسهم في حديقة في ضواحي استانبول تسمى (غابة بلغراد).
تحدث هؤلاء الشباب في موضوعات سياسية، وخرجوا بفكرة تكوين جمعية سرية، على نمط جمعية (إيطاليا الفتاة) التي أسسها الزعيم الايطالي (ماتزين) عام 1831م، بهدف الوحدة الايطالية تحت راية الجمهورية.
أطلق هؤلاء الشباب على جمعيتهم هذه اسم (اتفاق الحميّة) ومن ضمن هؤلاء الشبان الشاعر الذي أصبح فيما بعد واسع الشهرة: نامق كمال. ورأوا أن العمل لابد أن يكون في شكل تعريف الشعب بحقوقه السياسية، وحصوله عليها، وبالتالي فإن رغبة الشعوب النصرانية في الاستقلال بمناطقها عن الدولة، لن تجد لها ما يبررها من تدخل أجنبي بحجة مساندة الأقليات الدينية، وكانوا يرون أن إنقاذ الدولة من حالة التردي التي وصلت إليها يكون، بإيجاد نظام سياسي ديمقراطي. وكان في فرنسا في تلك الفترة مصطفى باشا الأمير المصري الذي نازع فؤاد باشا رغبة في تولي عرش مصر وفي فرنسا أعلن الأمير أنه ضمن التيار المنادي بالدستور في الدولة العثمانية، وقدم نفسه بعبارة ممثل حزب (تركيا الفتاة) وأعجب هذا الاسم المجتمعات الأوروبية المعنية فشاع اسم "حزب تركيا الفتاة" في أوروبا.
وكان السلطان عبد الحميد الثاني شديد الحذر من جمعية الاتحاد والترقي المدعومة باليهود والمحافل الماسونية، والدول الغربية واستطاع جهاز مخابرات السلطان عبد الحميد أن يتعرف على هذه الحركة ويجمع المعلومات عنها؛ إلا أن هذه الحركة كانت قوية، وقد جاءت مراقبة عبد الحميد لأعضاء هذه الحركة في وقت متأخر، حيث دفعوا الأهالي إلى مظاهرات صاخبة في سلانيك ومناستر واسكوب وسوسن مطالبين بإعادة الدستور، بالإضافة إلى أن المتظاهرين هددوا بالزحف على القسطنطينية. الأمر الذي أدى بالسلطان إلى الرضوخ لمطالب المتظاهرين حيث قام بإعلان الدستور وإحياء البرلمان وذلك في 24 تموز 1908م، وكانت هناك عدة أسباب جعلت من جمعية الاتحاد والترقي أن تبقي السلطان عبد الحميد الثاني في تلك الفترة على العرش منها:
1- لم تكن في حوزة الاتحاد والترقي القوة الكافية بعزله في عام 1908م.
2- اتباع عبد الحميد الثاني سياسة المرونة معهم، وذلك بتنفيذ رغباتهم بإعادة الدستور.
3- ولاء العثمانيين لشخص السلطان عبد الحميد. وهذه النقطة واضحة، حيث أن لجنة الاتحاد والترقي لم تكن لها الجرأة الكافية على نشر دعايتها ضد السلطان عبد الحميد الثاني بين الجنود؛ لأن هؤلاء كانوا يبجلون السلطان.
إن الصهيونية العالمية لم تقتصر على الانقلاب الدستوري لعام 1908م، بل تعاونت مع جمعية الاتحاد والترقي لتحقيق مكاسب أخرى في فلسطين، وعليه كان لابد من التخلص من السلطان عبد الحميد الثاني نهائياً؛ ولذلك دبرت أحداث في 31 أبريل 1909م في استانبول وترتب على أثرها اضطراب كبير قتل فيه بعض عسكر جمعية الاتحاد والترقي؛ عرف الحادث في التاريخ باسم حادث "31 مارت".
وتولى السلطنة والخلافة بعد السلطان عبد الحميد الثاني أخوه محمد رشاد إلا أنه في الحقيقة لا يملك أي سلطة فعلية وإنما السلطة أصبحت بيد جمعية الاتحاد والترقي وغدت الحكومة العثمانية تركية في مضمونها، قومية في عصبيتها، بينما كانت من قبل عثمانية في مضمونها وإسلامية في رابطتها.
فقد تأثرت هذه الجمعية بقوة الأفكار القومية الطورانية التي تدعو إلى تحرير كافة الأتراك. مدعين أن الشعوب الإسلامية في الأناضول وآسيا الوسطى تشكل أمة واحدة، وهي الأفكار التي تطورت أخيراً بمجهودات بعض كتاب الجمعية وعلى رأسها موئيز كوهين اليهودي، والكاتب التركي الشهير ضيا كوك آلب؛ فاتبعت سياسة التتريك وذلك بجعل اللغة التركية هي اللغة الرسمية الوحيدة أن كانت تقف اللغة العربية إلى جانبها. فتأججت حركة الدعوة إلى القومية العربية، في مواجهة حركة التتريك.
كوّن العرب حزب اللامركزية وتعني أن تأخذ الولايات غير التركية استقلالاً ذاتياً وتبقي خاضعة خارجياً لاستانبول.
( المملكة الخفية التي تحكم العالم )
📒سلسلة نضال( الحلقة السادسة )
"فلسطين ، والسلطان عبد الحميد الثاني "
🔷في أول يوم دراسي لنضال
ذهب نضال لأول يوم دراسي له في جامعة لندن ، دخل بوابة الجامعة، و أندهش
مما رأى ! من جمال تلك الجامعة الكبيرة ، والمناظر الرائعة التي تهييء الطالب للعلم ، و أندهش من أشجارها الطبيعة التي تزين طرقاتها ، ومن نظافتها المثالية ، ومن هوائها الطبيعي المدعوم ببعض الطموح و إكمال الهدف .
و استنشق بعضاً من الهواء قائلاً : ( بسم الله اللهم أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق )
ثم ذهب نضال إلى قاعة المحاضرة ،و أول محاضرة له في لندن،
فالتقى بأحد يمشي بنفس الطريق متجهاً إلى نفس القاعة،
فتعرف نضال عليه وقال له :
-Can you speak Arabic. ?
أجاب : yes ' I'm from Palestinian
ففرح نضال فرحاً شديداً ،وقال : وأخيراً اڵتقيت بفلسطيني ،فأنا
مُنذُ وعيت على هذه الدنيا وانا أريد أن ألتقي بإخوتنا الفلسطينين !
-أهلا بك
أنا أسمي نضال من بلاد اليمن !
فقال الفلسطيني: من اليمن !!من بلاد الحكمة والإيمان ، ومن بلاد الأنصار ، مرحباً بك ، وأنا أيضاً كان حلمي أن أرى أصل العرب.!
فذهبا معاً إلى القاعة و كانت أول محاضرة لهما العلوم التاريخية الأدبية .
أُعجب نضال بهذا البرفيسور مدرس هذا المقرر ، فلقد كان موسوعة من العلم ، ولاحظ نضال أسم البرفيسور على الملزمة - الكتاب المقرر- ، " البرفيسور : هارت ستيفن "
وأكمل نضال أول محاضرة له ،فذهب إلى صديقه الحديث الفلسطيني ، وجلس معه، وقال له : لم تعرفني على إسمك؟!
- أسمي عبد الحميد .
- ما شاء الله ..!! فلكم أُحب هذا الأسم كثيراً، وكم لهذا الإسم من معزةٍ وتقدير في نفسي ،فإن شاء الله ستصبح مثل السلطان عبدالحميد رحمه الله.
- إن شاء الله ولذلك دخلت كلية علوم التاريخ ،أريد أن أعرف أكثر عن ما حدث مع هذا السلطان البطل .!
- دعني أخبرك عن ما أعرف عن هذا العظيم ، فالسلطان عبد الحميد رحمه الله كان من دُهاة الأتراك واعتلى عرش السلطنة عام 1876 ﻡ في ظل ظروف قاسية كانت تعصف بالدولة العثمانية من الديون المتراكمة عليها ، وسيطرة من قبل عملاء الإنجليز
يهود الدنمى أيضاً ..!
أستطاع السلطان التخلص منهم واحداً تلو الآخر ، بمراحل تدريجية،
وأمتاز السلطان عبدالحميد عن غيره من السلاطين ، أنه لم يستدن قرشاً واحداً من أحد ، وبهذا عصم نفسه من أن يقع في حبال أصحاب البنوك، ولكنهم لم يتركوا للسلطان وشأنه ، بل أطلقوا عليه لقب البخيل !!
ولكن الدولة كانت تعاني من ديون ومبالغ مالية ، أستدانها السلاطين من قبله ، و كانت ضعيفة اقتصادياً، و عسكرياً، وثقافياً!
أمسك السلطان بزمام الأمور وأعاد للدولة أقتصادها ، و أعاد للدولة هيمنتها، على الإنجليز ، وسدد الديون التي كانت على الدولة ، من ماله الخاص، فلقد كان عبد الحميد قبل أعتلى العرش ، تاجرا ًثرياً، وعادلاً مثل عدل وثراء الصحابي الجليل عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه .
قدم السلطان عبدالحميد الثاني أنتصارات كثيرة للإسلام والمسلمين لا يسع المجال هنا لذكر هذه الإنتصارات، ولكن مما قدم هذا السلطان العظيم ، أنه لم يسلم فلسطين لليهود، وقال: فلسطين ليست لي وإنما لأمتي ولا استطيع أن أبيع لكم حتى شبراً واحداً منها ، وقام بطرد هرتيزل قائد اليهود آنذاك ،وقد هدده هرتيزل بالديون التي على الدولة ،ولكن لم يخضع السلطان لهرتزل ، وفضل أن تنهار الدولة العثمانية على أن تُباع أرض فلسطين!
والأهم من ذلك يا صديقي أن هذا العظيم ،كان يحذر وزرائه و شعبه من منظمة خطيرة خفية تخطط لكل شي من تحت الطاولة ونحن لا نعلم . . .
فقاطع عبد الحميد نضال قائلاً: هل تقصد بالمنظمة الخطيرة " الماسونية "
- نعم وهذا سبب رفضي للدراسة في أمريكا ، وقدومي إلى بريطانيا أول بلد تأسست فِيَھا هذه المنظمة الخطيرة ،
أريد البحث عنها جيداً وأنا في مسقط رأسها ..!
- وهذا ما أريده أنا أيضاً ،فسنكون معا في نفس المشوار ..!
فأنتهى وقت الإستراحة وبدأت المحاضرة الثانية ... فذهبا معاً .. ..
تأليف وقلم /🖋 جيل الصحوة 🖋/
ولكن ما قصة خلع السلطان عبد الحميد وهل كان للمملكة الخفية يد في ذلك .؟
ومتى تأسست هذه المنظمة ومن هم بالأصل ..؟ ومن هم يهود الدونمى.. ؟
انتظروا الموعد
لٱ تنسونا من صالح الدعاء..
يتبع . . .
(المملكة الخفية التي تحكم العالم )
📒سلسلة نضال ( الحلقة السابعة )
(( نشأة الماسونية ))
🔷 بعد مرور شهر من دخول نضال جامعة لندن ، وممارسة حياة جديدة ، تعرف على البرفيسور "هارت ستيفن "، و أُعجب البرفيسور بنضال لذكائه و حرصه على إكتساب المعلومات ..
فقد أستدعى البرفيسور نضال إلى بيته، فذهب نضال إلى هناك .. .. وتناقش البرفيسور مع نضال ببعض الأمور التي تتعلق بتاريخ المسلمين ،فقد كان البرفيسور يريد أنا يحصل على معلومات عن التاريخ الإسلامي من أحد العرب المطلعين على التاريخ،
بالنسبة لنضال فكان لا يجلس كثيراً في منزل البرفيسور خوفاً من أن تتضايق عائلة البرفيسور، وكان يغادر سريعاً .
عاد نضال إلى السكن ،وإذا بصديقه عبد الحميد منتظراً ، فقال له: لقد أحبك هذا البرفيسور كثيراً .. ،ولكن إحذر يا نضال أن تخبرهُ عما نبحث ..!
لا تقلق لن أخبره ابداً ،فعلا ما يبدو لي إن الماسونية منتشره كثيراً في لندن !
عبد الحميد :أخبرني الآن يا نضال ما حكاية هذه المنظمة وإلى أين وصلت بالبحث .
- صديقي العزيز السلطان ،إن تاريخ هذه المنظمة مليء بلألغاز ، أسمع مني وسوف أبدأ من نشأة هذه المنظمة ففي عام " 926 ميلادي" كان هناك مجموعة من المسيحيين يسمون أنفسهم فرسان الهيكل، وكانوا يطمحون بنبش عرش وقبر نبي الله سليمان عليه السلام ، ببيت المقدس و الإستيلاء عليه .
ولكن ياصديقي فهذا ليس أصل الأمر فهم لا يريدون قبر سليمان وإنما يريدون قبر النمرود !
- ومن هذا النمرود .؟
- النمرود أحد ملوك الدنيا الأربعة وهو من الكفارين الطغاة.!
عندما دخل فرسان الهيكل بيت المقدس مكثوا فيها سنوات عديدة ،حتى فتح القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي القدس في معركة حطين في يوم 3/ 6 / 1187. ميلادي
وأخرج القائد قلاح الدين المسيحين القادة ، من بيت المقدس، فهاجروا نصف منهم إلى باريس والنصف الآخر إلى انجلترا ، فأما الذين بباريس فقد قتلهم الحاكم الباريسي ؛
لأنهم كانوا يتحركون متخفيين لا يدري أحد ما يدور في رؤوسهم ، مما أدى إلى قلق الحاكم فأمر بإعدامهم!
و أما من كان في أنجلترا ، فقد اتخذوا العبرة واختباؤ جيداً ،حتى أعادوا تأسيس المنظمة ولكن بإسم جديد وهي : منظمة البناؤون الأحرار..!
فقد ظهروا في عام 1717 ميلادي وتم بناء أول محفل للبنائين الأحرار في انجلترا ، وبدأت تحاك المؤمرات والدسائس من هذا المحفل.
وغداً إن شاء الله سنذهب إلى القرب من المحفل ونعود بسرعه، فإن هؤلاء إن اكتشفوا بأن هناك تحركات عليهم فأنهم سوف ينهون أمرنا بسرعة .!
وكنت أريد أن أخبرك ما سبب خلع السلطان عبد الحميد الثاني ولكن سوف يأتي معنا في الترتيب إن شاء الله .
..
وفي يوم السبت وهو يوم فيه إجازة ، قرر نضال وعبد الحميد الذهاب إلى أول محفل كان للماسونية ، فذهبا
فكان نضال يقول لعبدالحميد : دعنا نشاهد من مكان بعيد حتى لا يُشك بأمرنا !
Telegram: @rwayate
فقتربا من هذا المحفل فإذا بعبدالحميد يمسك بيد نضال ويقول له بصوت خافت : نضال هناك من يراقبنا دعنا نذهب ولا نظهر أي شك، و أستمرا بالمشي، و كأن شي لم يحصل ، ولكن ما زال أحد يتبعهم، وعبد الحميد منتبه على ذلك، فقد كان عبدالحميد يمتلك تركيز عالي ، وظل هذا الشخص ورائهما حتى أختفى فجأه… !! ولم يلاحظا ذلك! فكانت ملامح الخوف ترتاب نضال وعبد الحميد ، فقد أحس عبد الحميد. بأن أمرهما أنتهى
وفجأة جاءت سيارة مسرعة متجه نحو نضال وعبد الحميد !
وكان عبد الحميد يتكلم مع نضال !
ونضال ينظر إلى السيارة ، ولم يستطع تنبيه عبدالحميد من ذلك ، فأستطاع باللحظة الأخيرة أن يدفع عبد الحميد وظل بمفردة أمام السيارة المسرعة و عبدالحميد يرى ذلك !!
يتبع .. .. ..
.( المملكة الخفية التي تحكم العالم )
📒سلسلة نضال الجزء الثاني
( الحلقة الخامسة )
" باب الخليل والسلطان عبدالحميد"
🔷 لم تخبرني يا نضال ما أهمية باب الخليل !؟
- هذا الباب يا عبدالحميد يعتبر الباب الغربي لمدينة القدس ، وله مكانه عظيمة في قلوب المسلمين ..
- كيف ذلك لم أفهم !
- على مر التاريخ و الفتوحات الإسلامية كان هذا الباب أول باب يدخله الجيش الإسلامي إلى المدينة
ففي عام 583 ھ
وقعت معركة حطين الذي كان قائدها المجاهد البطل : صلاح الدين الأيوبي رحمه الله
وعند فتح المدينة دخل هذا القائد البطل إلى المدينة من باب الخليل ..
و أيضاً حدث أمر في عام 1898 ﻡ متعلق بهذا الباب في عهد السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله ..
- وما الذي حدث مع هذا السلطان العظيم ..!
- في هذا العام قام القيصر الألماني ويلهام الثاني بالذهاب إلى اسطنبول لزيارة حليفهُ السلطان عبد الحميد ،و أيضاً من أجل عقد صفقة سلاح بين الدولتين ..
فالقيصر الألماني كان حليف الدولة العثمانية ضد الإنجليز و الروس .
وبعد الإنتهاء من إبرام الصفقة .. .. أستأذن القصير الألماني من السلطان عبدالحميد وطلب منه أن يسمح له بزيارة القدس ،كون الأراضي الفلسطينية تابعة للدولة العثمانية..
سمح السلطان بذلك ..
وغادر القيصر الألماني اسطنبول متجهاً إلى فلسطين ..
- وما شأن ذلك بباب الخليل ..؟
- انتظر يا صديقي لا تتسابق الأحداث .. .. بعد ذلك علم السلطان عبد الحميد بأن القيصر الألماني يريد دخول القدس من الباب الغربي ( باب الخليل )
فأسرع برفض تلك الزيارة قائلاً ( ذلك الباب لا يدخله إلا الفاتحون من المسلمين .. هل يقصد القيصر إذلالنا بهذه الحركة لن أسمح بذلك .. )
القيصر الألماني حينها لم يعلم بأن السلطان منع زيارته للقدس ، فقام الإنجليز الأوغاد بإخبار القيصر الألماني بذلك لأن الإنجليز كانوا يبحثون عن شي ليفسدوا حلف الدولة الألمانية و الدولة العثمانية ..
السلطان عبد الحميد وقع حائراً.. .. ً إذا فكر بمنع القيصر دخول القدس خسر حليف قوي كان ورقة رابحة ضد الإنجليز و الروس ..
و إن سمح له بالدخول خسر شعبه المسلم والعرب بالتحديد ..
فكر السلطان من جهة سياسية فقد أصبح عاجزاً هل يخسر حليفة الوحيد ضد الإنجليز و روسيا و امريكا . أم شعبه ..
-ماذا عن القيصر الألماني يا نضال هل عاد إلى بلده ..
- قبل أن يعود القيصر ويلهام الثاني إلى المانيا ، بعث السلطان عبدالحميد برسالة إلى القيصر الألماني بأن أذهب إلى فلسطين .. وإدخل القدس ..
- هل سمح له بالدخول من باب الخليل ..
- كلا يا صديقي فالسلطان عبد الحميد كان رجلاً يمتاز بذكاء خارق وسياسة محنكة ..
فقد قام بالموافقة حتى لا تتكالب عليه الدول المعادية للدولة العثمانية ..
وبنفس الوقت حتى لا يخسر شعبه و من هم تحت حكمه .. .. قام بإرسال برقية سريعة إلى القوات العثمانية في فلسطين .. .. أن تقفل باب الخليل .. و تهدم الجدار الذي بجانب باب الخليل وصنع باب آخر لدخول القيصر الألماني من هناك ..
نفذت القوات العثمانية الأمر بسرعة ،وعند وصول القيصر الألماني فلسطين دخل المدينة من ذلك الباب الذي قامت القوات العثمانية بإصلاحه .. ..
أولاً - القيصر الألماني ليس حليف الدولة العثمانية فقط ، بل كان صديق السلطان وكان يُكن للسلطان الإحترام .. وكذلك السلطان عبدالحميد ..
ثانياً- عند دخول القيصر الألماني من ذلك المدخل فهم أن السلطان يريد أن يحافظ على شعبه ..
وفي كلتا الحالتين القيصر الألماني دخل القدس و السلطان عبدالحميد لم يخسر أحد .. ..
- رحمك الله أيها السلطان العظيم
- هل تعلم يا نضال أنك كلما حدثتني عن مواقف هذا السلطان العظيم ، أزدت فخراً بإسمي و أزدت حماساً لأن أكون مثله ..
- نعم يا صديقي وهذا الموضوع أيضاً نريد أن نحث عليه .. .. يجب علينا أن نختار الأسماء المناسبة لأطفالنا ، أسماء جيدة ، أسماء عظماء أمة الإسلام ؛ لتبعث فيهم روح نصرة الإسلام ، و روح الشجاعة والطاعة ، وقيادة الأمة إلى الفلاح .. ..
فهناك رواية من سالف العصور تقول الرواية : إن المرأة في سالف العصور كانت عندما تُرضع طفلها تدعو الله أن يكون ذا شأن عظيم عندما يكبر(فارسا،عالماً،فاتحا، قاضيا عادلا او قائداً.....)
فكان أجدادنا عظماء..
أما اليوم فمعظم نسائنا يُرضعن أطفالهن على نية أن يناموا..!
لذلك، معظم الأمة نائمة !
على قدر نوايا النساء،يخرج الرجال..
وأيضاً كما يقول بعض العرب : لك من إسمك نصيب ..
- هذا صحيح يا صديقي .. .. ولكن لم تخبرني إلى أين وصلت في بحوثك عن الماسونية ..
يتبع . . .
تأليف وقلم /🖋 زايد الشامي 🖋/
لٱ تنسونا من صالح الدعاء.
( المملكة الخفية التي تحكم العالم )
📒سلسلة نضال الجزء الثاني
( الحلقة الرابعة والعشرون )
"إسقاط السلطان عبدالحميد من العرش "
🔷- و ما الذي حصل لثيورد هرتزل يا نضال بعد أن حاول جاهداً إغراء السلطان عبد الحميد ولكن دون فائدة؟!
- بعد ذلك تأكد هرتزل بأنه لا مجال للتفاوض مع عبدالحميد بشأن أرض الميعاد ، وأنه يجب أن ينزل عبدالحميد عن العرش !
فأول خطوة قام بها هرتزل و اليهود الدونمى ( الماسونية ) الذين كانوا يمتلكون الجنسية العثمانية ولكنهم بالأصل يهود ، قاموا بإنشاء حزب أسموه ( تركيا الفتاة )
واقنعوا شباب الأتراك وبعض القادة العثمانيين باتباع هذا الحزب أو هذه المجموعة ، فكانوا كلما نهضوا بهذا الحزب ،كان السلطان بذكائه يركعهم ويفشل خططهم ، حالوا مراراً وتكراراً لخلع السلطان عبد الحميد.
فنشبت المظاهرات في شوارع إسطنبول ، و الإنقلابات العسكرية ، ومحاولة أغتيال السلطان .!. ولكن كل هذا لم يجدي نفعاً .
ففكر هرتزل بطريقة أخرى هي إركاع عبدالحميد بالديون التي على الدولة ، فتواصل مع الإنجليز و الروس والنمسا و الألمان و الفرنس .. وجعلهم يضغطون على عبدالحميد بالديون التي على الدولة مقابل أرض فلسطين .!
فكان رد السلطان عبدالحميد الآتي:
" انصحوا الدكتور هرتزل بألا يتخذ خطوات جديدة في هذا الموضوع ، إني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من الأرض، فهي ليست ملك يميني بل ملك شعبي ، لقد قاتل شعبي في سبيل هذه الأرض ، ورواها بدمه ، فليحتفظ اليهود بملايينهم ، إذا مزقت امبراطوريتي فعّلهم يستطيعون آنذاك أن يأخدوا فلسطين بلا ثمن ، ولكن يجب أن يبدأ ذلك التمزيق أولاً في جثثنا ، وإني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة "
عندها أتحد هرتزل مع الماسونية الإيطالية و أسسوا أول محفل ماسوني في تركيا .. هو محفل سلانيك الذي يقع في مدينة سلانيك التركية !
ومدينة سلانيك يا صديقي كانت موطن اليهود في الدولة العثمانية .. فعند آخر لقاء لهرتزل و السلطان، قال السلطان عبدالحميد لهرتزل : نحن لا نعامل أحد بقسوة بل نعامل جميع من يعيش تحت كنف الدولة العثمانية كالمواطنين الأتراك ، أستقروا حيث شئتم في الإمبراطورية العثمانية وأصبحوا تحت رعايتها ، ولكن فلسطين خط أحمر ، فالقدس بالنسبة لنا مقدس مثل مكة .!
أغلق السلطان جميع الأبواب في وجه اليهود والماسون و القوى الدولية .!
فلجأوا إلى خطة جديدة هي شراء الأراضي من المواطنين الفلسطينين .!
وبدأوا بهذه الخطة بسرية تامة ، فعلم السلطان عبدالحميد ذلك ، فأصدر قرار بموجب ، عدم بيع شبرٍ واحدٍ لأي جهة غريبة ..!
ففشلت هذه الخطة أيضاً.!
حينها أتجه اليهود إلى مدينة سلانيك و أسسوا مكان لهم هناك ..، وقاموا ببناء المحافل الماسونية قبل كل شي .. !
وهذا ما يؤكد لنا أن إسرائيل اليهودية هي أساس الماسونية ، والنظام العالمي الجديد ، الذي يحلمون به ، سيظهر من الكيان الإسرائيلي ..!المحتل في الشرق الأوسط .!
وانا أعتقد ليس فقط أعتقد بل أجزم أن كل إسرائيلي هو بالأصل ماسوني .. .. والمتابع للدكتور إسرائيل شاحاك ، اليهودي الأصل ، الذي ينتقد إسرائيل بتصرفها و قوانينها و تحريف التوراة المحرف بالأصل .. و عمل طقوس ليست بالأصل يهودية و إنما ماسونية ، سيكون مؤيداً لكلامي .
دعنا نعود إلى سلانيك .!
كان السلطان يواجه صعوبات كثيرة في مواجهة اليهود في سلانيك فكانت جميع السفارات الدولية ، كالإنجليز ، والروس ، والأمريكان .. يعطون الحرية و الإمتياز لليهود .. وبنفس الوقت فإن الرأسمالية كانت الداعمة الرسمية لليهود في سلانيك ..!
ولكن السلطان حاول إضعاف حركتهم فكان يحارب اليهود من جهة و حزب تركيا الفتاة من جهة أخرى ..!
كان هناك الكثير من معارضي السلطان عبدالحميد في تركيا و بلاد العرب مما سهل مهمة الماسونية في إسقاط عرش عبدالحميد ..!
- ولكن كيف تم إسقاط السلطان عبدالحميد ..؟!
- السلطان عبدالحميد كان من دهاة الأتراك فكان يستطيع مجابهة الإنجليز والأمريكان الدولة الضعيفة آنذاك و الروس وأيضاً المعارضين الأتراك .. والقوى الكبرى الماسونية .!
ولكن السلطان كان يُطعن من الخلف بخيانات كثيرة ،
من الباشوات العثمانيين ،
فالطعنات التي تأتي من الخلف تضعفك ولو كنت في قمة القوة ، فالحرب كانت قوية جداً .
أستمر السلطان في الدفاع 35 سنة ..!
إلى عام 1908ﻡ .
- وما الذي حصل في هذا العام ..؟!
يتبع . . . .
مذكرات حائر/هالة الشاعر
الرواية عن قيمه العائلة والترابط الاسري والي أي مدي يمكن ان يضحي الاخوة من اجل بعضهم البعض
مقدمه الرواية :
الي أي مدي يمكن أن يصل بك حب عائلتك , والي أي مدي يمكن ان تضحي ,
هل تضحي بقلبك ؟! أجل قلبك .
لكن مهلا هذا القلب الذي أنقلب ضدك وجعلك تفسد كل ما بنيته لسنوات
هل يدمرك ؟ ام ستستطيع الوقوف علي قدمك مرة أخري ؟!
إذا اردت ان تقرأ قصة لم ييأس أبطالها من البحث عن السعادة , فهي ليست بالشيء الهين
صحيح انها رزق ولكن الله يرزق فقط من يسعي .
فبداخل تلك " المذكرات " قص علينا حائر دون قصد منه مشاهد حياتيه لعائلة كامله ما بين الفرح والحزن والفراق والحب .....
هل يستسلم أبطالها ؟ ام يقاوموا للرمق الأخير !
هل الحب مجرد وهم ! ومن هو هذا الذي يدعي أنه حائر
كل ذلك سوف تعرفه بين طيات هذه الصفحات .
زمن الخيول البيضاء 📘
✍🏻 ابراهيم نصر الله 🌴
يبدأ زمن الرواية أواخر عصر الدولة العثمانية، وينتهي قبل خروج الإنجليز وتسليم فلسطين إلى الدولة الصهيونية
ترتكز على جانب خياليّ في علاقة الإنسان بالخيل، قناة مكتبة11:11📚. وعلى جانب توثيقيّ في سرد الأحداث بترتيبها التاريخيّ وكثرة الهوامش
برأيي أن التوثيق والتاريخ طغى على روح الرواية وجانبها الفني، فأصبحت في بعض الفصول كأني أقرأ وثيقة تاريخية لأحداث متسلسلة أُضيفت بعض الأحداث بينها
اختيار الزمن كان رائعا، كأنه الزمن المنسيّ في ذاكرتنا عن فلسطين، زمن الخيانة الحكومية العربية، حين سلموا فلسطين إلى الصهاينة على طبق من ذهب بعد أن قمعوا الثورة بجيش المقاومة ثم انسحبوا قائلين: هذه أرضكم أيها الصهاينة!
هذه الرواية تروي قصة شعبٍ قُتل و طُرد ثمّ لوحق إلى كل نواحي الأرض و عُذّب
رواية عرَّافة أسطنبول .
للكاتب الأميركي مايكل ديفيد لوكاس.
من قسم: كتب عالمية مترجمة.
ترجمة: سهى الشامي.
الروايه تاريخية حيثُ تدور أحداثها في بِدايات القرن التاسع عشر في اسطنبول وهذهِ الفترة هي بداية نهاية غروب شمس الأمبراطورية العثمانية آنذاك
تدور الاحداث حول تلك الفتاة اليهودية التي تفقِد والدها التاجر في أسطنبول وتعيش بمنزِل صديق والدها الذي يحيط به الجواسيس، الفتاة كانت تتمتع بعبقرية يتحدّث عنها الجميع حيث يسمع عنها السلطان عبد الحميد الثاني ويلتقي بها وتدور معهم حوارات عديدة.. وتتواصل مختلف الاحداث
الرواية مشوِّقة في الاحداث وجاء الأسلوب رائع في الوصف والسرد.
بيت الأرواح رواية للكاتبة التشيلية إيزابيل الليندي والتي كتبتها عام 1982. وبدأت الكاتبة في تأليف هذه الرواية عندما بلغها أخبار عن مرض جدها التسعيني واقتراب وفاته.
وتدور بداية أحداث الرواية نهاية القرن التاسع عشر، في مدينة بلا اسم، في أمريكا الجنوبية. وهي تروي مجريات عائلة ترويبا،
غرامياتهم وطموحاتهم والتماساتهم الروحية، علاقاتهم ببعضهم البعض، ودورهم في مجريات زمنهم وتاريخهم، ذلك التاريخ الذي أصبح قدراً تجاوزهم جميعاً. وتم معالجة هذه الرواية سينمائيا إلى فيلم في عام 1993.
ومنذ نشرها اكتسحت الأسواق و حققت أعلى المبيعات. بل أن هذه القصة هي التي أوصلت مؤلفتها إلى النجومية. حازت الكاتبة على هذه الرواية جائزة الأدب البانورامي، كما أنها ترجمت إلى ما يقارب الثلاثين لغة! يعتقد بعض النقاد أن هذه الرواية لها أبعاد اجتماعية وسياسية، كما يرى البعض أنها تروي وقائع حقيقية مع شيء من الخيال.
@iqra2 📖
history02064 دور اليهود والقوى الدولية في خلع السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش حسان علي حلاق.pdf
السلام عليكم احتاج كتاب عن ابناء سلاطين الدولة العثمانية من الغازي ارطغول الى السلطان عبد المجيد اخر سلطان في الدولة العثمانية . و كل سلطان ومن هم اولاده .
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com